السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي فيما يأتي
- قرأت في تفسير العلّامة الأشقر - رحمه الله - قوله عند تفسير قول الله تعالى في سورة النازعات : {فإنما هي زجرة واحدة} فقال رحمه الله تلخيصاً من تفسير الشوكاني: " وهي النفخة الثانية التي يكون البعث بها " وقال العلّامة الأشقر كلاماً له بين معقوفتين حيث جعل كلامه دائما في التفسير بين معقوفتين: [لا نحتاج إلى فعل غير ذلك ، لعظيم قدرتنا].
الإشكال : أنّ كلام الأشقر - حسب فهمي - يعني أن الله لعظيم قدرته لا يحتاج لغير النفخة الثانية ليبعث من في القبور - والأشقر قطعاً لا يقصد أن الله تعالى محتاج لغيره من المخلوقات سواءً كانت النفخة الأولى أم الثانية.
السؤال:
أ- باعتقادي أن المفهوم من الآية مخالف للصواب ويظهر لي - والله تعالى أعلم - أن الشيخ الجليل رحمه الله ربما لم يوفّق في الاختيار للتعبير عما في نفسه وعن فهمه للآية الكريمة.
فهل ما ذكرته يسلَم لي ؟ أم أن فهمي قَصُرَ عن فهم العبارة ؟ وما هو الفهم الصحيح لها ؟
ب- هل يمكن التعبير عن مدلول الآية بأن نقول أن البعث لا يحتاج أو لا يتطلب إلا أن يأذن الله تعالى بالنفخة الثانية في الصور؟ حيث أن إسرافيل عليه السلام حسب ما قرأت منذ مدة قد وضع فاه على البوق ينتظر الإذن من المولى عز وجل؟