دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة التفسير وعلوم القرآن الكريم

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الآخرة 1433هـ/11-05-2012م, 04:50 PM
البرماوي البرماوي غير متواجد حالياً
المسار المفتوح
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 16
افتراضي سؤال عن إشكال في تفسير الأشقر لقول الله تعالى: {فإنما هى زجرة واحدة}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي فيما يأتي
- قرأت في تفسير العلّامة الأشقر - رحمه الله - قوله عند تفسير قول الله تعالى في سورة النازعات : {فإنما هي زجرة واحدة} فقال رحمه الله تلخيصاً من تفسير الشوكاني: " وهي النفخة الثانية التي يكون البعث بها " وقال العلّامة الأشقر كلاماً له بين معقوفتين حيث جعل كلامه دائما في التفسير بين معقوفتين: [لا نحتاج إلى فعل غير ذلك ، لعظيم قدرتنا].
الإشكال : أنّ كلام الأشقر - حسب فهمي - يعني أن الله لعظيم قدرته لا يحتاج لغير النفخة الثانية ليبعث من في القبور - والأشقر قطعاً لا يقصد أن الله تعالى محتاج لغيره من المخلوقات سواءً كانت النفخة الأولى أم الثانية.
السؤال:
أ- باعتقادي أن المفهوم من الآية مخالف للصواب ويظهر لي - والله تعالى أعلم - أن الشيخ الجليل رحمه الله ربما لم يوفّق في الاختيار للتعبير عما في نفسه وعن فهمه للآية الكريمة.
فهل ما ذكرته يسلَم لي ؟ أم أن فهمي قَصُرَ عن فهم العبارة ؟ وما هو الفهم الصحيح لها ؟
ب- هل يمكن التعبير عن مدلول الآية بأن نقول أن البعث لا يحتاج أو لا يتطلب إلا أن يأذن الله تعالى بالنفخة الثانية في الصور؟ حيث أن إسرافيل عليه السلام حسب ما قرأت منذ مدة قد وضع فاه على البوق ينتظر الإذن من المولى عز وجل؟


  #2  
قديم 21 جمادى الآخرة 1433هـ/12-05-2012م, 05:20 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرماوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي فيما يأتي
- قرأت في تفسير العلّامة الأشقر - رحمه الله - قوله عند تفسير قول الله تعالى في سورة النازعات : {فإنما هي زجرة واحدة} فقال رحمه الله تلخيصاً من تفسير الشوكاني: " وهي النفخة الثانية التي يكون البعث بها " وقال العلّامة الأشقر كلاماً له بين معقوفتين حيث جعل كلامه دائما في التفسير بين معقوفتين: [لا نحتاج إلى فعل غير ذلك ، لعظيم قدرتنا].
الإشكال : أنّ كلام الأشقر - حسب فهمي - يعني أن الله لعظيم قدرته لا يحتاج لغير النفخة الثانية ليبعث من في القبور - والأشقر قطعاً لا يقصد أن الله تعالى محتاج لغيره من المخلوقات سواءً كانت النفخة الأولى أم الثانية.
السؤال:
أ- باعتقادي أن المفهوم من الآية مخالف للصواب ويظهر لي - والله تعالى أعلم - أن الشيخ الجليل رحمه الله ربما لم يوفّق في الاختيار للتعبير عما في نفسه وعن فهمه للآية الكريمة.
فهل ما ذكرته يسلَم لي ؟ أم أن فهمي قَصُرَ عن فهم العبارة ؟ وما هو الفهم الصحيح لها ؟
ب- هل يمكن التعبير عن مدلول الآية بأن نقول أن البعث لا يحتاج أو لا يتطلب إلا أن يأذن الله تعالى بالنفخة الثانية في الصور؟ حيث أن إسرافيل عليه السلام حسب ما قرأت منذ مدة قد وضع فاه على البوق ينتظر الإذن من المولى عز وجل؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وقد أحسنت في ملحوظتك فهي في محلها، ووضع الجملة بين معكوفين لم أعرف دلالته، والشيخ رحمه الله معروف بدقته وهو أصوليّ معروف، وأستبعد أن يصدر هذا التعبير منه إلا أن يكون عن سهو منه، وهو إلى تعبيرات الصحفيين ومترجمي الكتب إلى العربية أقرب منه إلى لغة أهل العلم.
والأولى العدول عن ذكر لفظ الحاجة لعدم الحاجة إليه، والمقصود هو بيان معنى الحصر الذي دل عليه حرف (إنما).


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir