دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة الفقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 07:13 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 144
افتراضي سؤال عن مناهج علماء أصول الفقه في التأليف الأصولي

السلام عليكم ورحمة الله، بارك الله فيكم شيخنا، هذا ما استشكل علي في منظومة ابن سعدي:

اقتباس:
ولعل سبب كون الحنفية هم أول من ألف في القواعد الفقهية هو: مقاربة طريقة التأليف في القواعد الفقهية لطريقة الحنفية في التأصيل، فإن من المعلوم أن علماء أصول الفقه لهم منهجان في التأليف الأصولي:
المنهج الأول: تقرير القواعد بناءً على الأدلة، بغض النظر عن الفروع، وهذا هو منهج جمهور العلماء وعليه سار علماء المالكية والشافعية والحنابلة.
والمنهج الثاني: تأصيل القواعد الأصولية من خلال الفروع الفقهية الواردة عن الأئمة، وهذا هو منهج الحنفية، فهم يذكرون ويتتبعون الفروع الفقهية الواردة عن الإمام أبي حنيفة وأصحابه، ويأخذون منها قواعد أصولية، فهذا المنهج قريب من منهج القواعد الفقهية، ولذلك كان الحنفية من أوائل من ألف في القواعد الفقهية.
لم أفهم هذه العبارة بارك الله فيكم.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 09:05 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سهيلة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله، بارك الله فيكم شيخنا، هذا ما استشكل علي في منظومة ابن سعدي:
اقتباس:
ولعل سبب كون الحنفية هم أول من ألف في القواعد الفقهية هو: مقاربة طريقة التأليف في القواعد الفقهية لطريقة الحنفية في التأصيل، فإن من المعلوم أن علماء أصول الفقه لهم منهجان في التأليف الأصولي:
المنهج الأول: تقرير القواعد بناءً على الأدلة، بغض النظر عن الفروع، وهذا هو منهج جمهور العلماء وعليه سار علماء المالكية والشافعية والحنابلة.
والمنهج الثاني: تأصيل القواعد الأصولية من خلال الفروع الفقهية الواردة عن الأئمة، وهذا هو منهج الحنفية، فهم يذكرون ويتتبعون الفروع الفقهية الواردة عن الإمام أبي حنيفة وأصحابه، ويأخذون منها قواعد أصولية، فهذا المنهج قريب من منهج القواعد الفقهية، ولذلك كان الحنفية من أوائل من ألف في القواعد الفقهية.
لم أفهم هذه العبارة بارك الله فيكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كما ذكر الشيخ حفظه الله وسأحاول إعادة الصياغة بشيء من التوضيح؛ فأقول:
للعلماء الذين ألَّفوا كتباً في أصول الفقه منهجان في التأليف مشهوران:
المنهج الأول: النظر في نصوص الكتاب والسنة والدلائل اللغوية والعقلية وأحوال الأدلة واستخراج القواعد الأصولية منها كدلالة الأمر على الوجوب والنهي على التحريم ومعرفة أدوات العموم وأنواع التخصيص والإطلاق والتقييد والإجمال والتبيين وغير ذلك من مباحث أصول الفقه التي يستخرجون قواعدها بالنظر في الأدلة والدلائل اللغوية والعقلية، وسلك هذه الطريقة جماعة من أهل العلم كالشافعي في الرسالة وأبو زيد الدبوسوي في تقويم الأدلة وأبو يعلى في العدة وابن حزم في الإحكام وغيرهم كثير.
والمنهج الثاني: النظر في المسائل الفقهية التي أفتى بها الأئمة وتصنيفها إلى أنواع وضم النظائر والأشباه واستخراج الجوامع التي تجمعها ليخلصوا بذلك إلى قواعد أصولية يُعتمد عليها في الفتوى، وهذا هو المنهج المشهور عن فقهاء الأحناف وإن كان في بعض كتب الأصوليين من فقهاء الأحناف ما هو مشابه لطريقة الجمهور كأصول الجصاص وأصول السرخسي.
ومقصوده أن التأليف الأصولي على المنهج الثاني أقرب إلى كثرة الأمثلة الفقهية وإيراده والتعليق عليها واستخراج القواعد الأصولية منها؛ فكان استخراج القواعد الفقهية أقرب تناولاً وأيسر مسلكاً لهم، ولذلك سبق فقهاء الأحناف إلى التأليف في القواعد الفقهية.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir