سورة الشرح
( ألم نشرح لك صدرك ) ك. ع .ق
شرحناه ونورناه فكان فسيحاً حربياً واسعاً ، ووسعناه لشرائع الدين والدعوة وحمل أعباء النبوة
وزاد ابن كثير حادثة شق الصدر ليلة الاسراء
( ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ) ك . ع. ق
غفران لك ما سلف من ذنبك
( ورفعنا لك ذكرك ) ك . ع . ق
رفعنا قدرك وذكرك في الدنيا والآخرة ، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها : اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وجعلنا لك الثناء الحسن بين الناس ، وجعلنا في قلوب أمتك الحب والتعظيم لك .
( فإن مع العسر يسرا ، إن مع اليسر يسرا ) ك .ع.ق
أكد الله تعالى أن مع العسر يوجد اليسر ،
( فإذا فرغت فانصب ) ك.ع.ق
إذا فرغت من أمور الدنيا فانشط في العبادة فارغ البال ، وإذا قمت إلى الصلاة فانصب في حاجتك ، وعن ابن مسعود : إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل ، واستدل السعدي على مشروعية الدعاء والذكر عقب الصلوات المكتوبة
( وإلى ربك فارغب )
اجعل رغبتك إلى الله وحده راغباً في الجنة راهباً من الجنة
وقال السعدي : إذا أكملت الصلاة فانصب في الدعاء وفي سؤال مطلبك
قال الثوري : اجعل نيتك ورغبتك إلى الله عز وجل
مسائل عقدية :
- عناية الله تعالى بعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
- الله سبحانه غافر الذنوب وساتر الذنوب
- محمد صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق عند رب العالمين
- لا يكون قضاء الله كله شر فإن مع العسر يسرا
- الأصل في المسلم التوجه إلى الله عبادة وقصداً
مسائل لغوية :
- التأكيد في قوله تعالى ؛ ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) بتكرار اللفظ ، وجاء اليسر نكرة لبيان شموله وتعدده ، وجاء العسر معرفة فهو عسر واحد
مسائل سلوكية :
على المسلم أن يكون في طاعة الله في كل أوقاته