(المجموعة الثالثة)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟
أن يعبد الله كأنه يراه فيقوم مثلا يتوضأ كأنه يطبق قول الله تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق" ويطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم "من توضأ نحو وضوءى هذا" ويكون سائرا بين الخوف والرجاء فهما للمسلم كالجناحين للطائر
2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
قال تعالى "يا أيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم والله ذو الفضل العظيم" (سورة الأنفال)
1) يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل بين الخطأ والصواب وبين أولياء الله وأعداء الله
2) يفتح عليك أبواب العلم والمعرفة وييسر لك تناول العلم
3) أو يفتح عليك بالفراسة والإلهام فتجده الله يلهم الإنسان التقى ما لا يلهم غيره وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن يكن بينكم محدثون فعمر"
وهذا يتضح فى مجراك فى طلب العلم تمر عليك أيام تجد قلبا مقبلا إلى الله منيبا ليه فيفتح عليك فى العلم وتمر عليك أيام ينلق فيها قلبك
4) يغفر الله لطالب العلم
قال الله تعالى "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله لا تكن للخائنين خصيما..واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما" (سورة النساء)
ولهذا يوصى العلماء إذا استُفتى العالم فعليه أن يقدم استغفار الله ليفتح الله عليه
3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
أن الرفق مطلوب أن يكون فى المعلم والمتعلم ولكن أن يكون رفيقا فى غير ضعف فإذا كان رفيقا ويُمتهن به ولا يؤخذ برأيه فهذا خطأ فعليه أن يكون رفيقا فى مواضع الرفق وحازما ف مواقف العزم فلا أحد أرحم من الله تعالى ومع هذا فقد قال فى الزناة "والزانى والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة ف دين الله" فذا عامل الأب ابنه بالرفق فى كل شئ لم يستطع أن يربيه
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1) الأعراض عن الشيهات
2) التحلى برونق العلم
3) التحلى بالمروءة
4) الإعراض عن مجالس اللغو
واللغو نوعان:
- النوع الأول: ليس فيه مضرة ولا منفعة فينبغى لطالب العلم ألا يضيع وقته فيه لأنه خسارة
- النوع الثانى: محرم على طالب العلم أن يجلس فيه
وقد قال الله تعالى "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فىى حديث غيره نكم إذا مثلهم" (سورة النساء)
فإذا جلس فى مثل هذه المجالس فعليه أن ينهى أصحابها فإن استجابوا كان بها وإن أصروا على ما هم فيه فعليه أن هذا المجلس وليس كما هو مفهوم عند عض الناس "فإن لم يستطع فبقلبه" لأنه محال أن تجلس فى مجلس وأنت كاره لمن فيه فإنكارك له غير صحيح
وهذا ضرر على طالب العلم وعلى أهل العلم لأن الناس يقولون هؤلاء هم العلماء..هذا بسبب العلم
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
1) أن تبتغى به امتثال أوامر الله عز وجل قال الله تعالى " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك " وقد حث الله على العلم والحث على الشئ تقتضى محبته والعمل به والرضا به والأمر إليه
2) أن تنوى به حفظ الشريعة لأن حفظها يكون فى الصدور وفى الكتب
3) أن تنوى حماية الشريعة فنجد أن علماء السنة منهم شيخ الإسلام ممن ردوا على أهل البدع قد حصلوا على خير كثير
4) أن تبتغى به اتباع النبى صلى الله عليه وسلم لأنك لابد أن تعرف الشريعة حتى تتبعها
2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله"
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات: المسائل التى يُراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لايفيد فى الآخرة