س 3 : بين حكم العمل بالعلم.
لا شك أن العمل بالعلم واجب محتوم ، ومن لا يعمل بعلمه فهو جاهل مذموم ، كما ذم الله أولئك الذين لا ينتفعون بما يحملونه من علم قال اللله تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }.
وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات
1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام .
2- ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات .
3-ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات.
ومما ينبغي التنبيه عليه أن العمل بالعلم لا يقتصر على طلبة العلم فقط وإنما هو واجب على كل من علم حكما شرعيا وعليه أن يعمل بمقتضاه ، ويستحق الذم على تركه العمل بما علم
س4/اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
بعض الكتب والمؤلفات في الحث على العمل بالعلم و التحذير من تركه:
1- "جامع بيان العلم و فضله" لابن عبد البر .
2- "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي .
3- " مفتاح دار السعادة " لابن القيم .