دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 06:44 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي صفحة الطالبة أمل بنت سمير للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 11:22 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1. بغض الرسول صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء بما جاء به من شرائع الدين
2. تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3.الاعراض عن طاعته صلى الله عليه وسلم فيرى انه لاتلزمه أو يعرض عنها إعراضاً مطلقا فلا يبالي بأوامر الرسول ونواهيه
حكم من ارتكب ناقضاً من هذه النواقض : فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وإن نطق بالشهادتين فحاله حال المنافق الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ[المنافقون: ١].

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدعةُ قسمان :
1. بدعة مكفرة : وهي التي تتضمن ارتكاب ناقضاً من نواقض الإسلام
مثالها : دعوى بعض الفرق الضالة ان بعض معظميهم يعلمون الغيب
2. بدعة مفسقة : وهي التي لا تتضمن ارتكاب ناقضاً من نواقض الإسلام
مثالها : تخصيص بعض الأزمنة او الأماكن بعبادة ليس لها أصل في الشرع أو لم يرد تخصيصها في الشرع كالمولد النبوي

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى : مايلزم به البقاء على دين الإسلام
وذلك بطاعته في توحيد الله عز وجل والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام
المثال : تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب
وذلك بأداء الواجبات واجتناب المحرمات
المثال : كأداء الصلوات المفروضة
الدرجة الثالثة : أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات
المثال : أداء الصلوات الخمس والسنن الرواتب
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
أن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر ويعبد الله كانه يراه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: هما شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وتوحيده ، الدليل: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا ، الدليل: وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟)) قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) .

- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص فلا يريد به الا وجه الله سبحانه و 2: والمتابعة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: إخلاص الدين لله جل وعلا .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: ٣٦].
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[الأنعام: ١٥٣].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 04:53 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
1. بغض الرسول صلى الله عليه وسلم وسبه والاستهزاء بما جاء به من شرائع الدين
2. تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه
3.الاعراض عن طاعته صلى الله عليه وسلم فيرى انه لاتلزمه أو يعرض عنها إعراضاً مطلقا فلا يبالي بأوامر الرسول ونواهيه
حكم من ارتكب ناقضاً من هذه النواقض : فهو غير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وإن نطق بالشهادتين فحاله حال المنافق الذين قال اللهُ فيهم: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ[المنافقون: ١].

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدعةُ قسمان :
1. بدعة مكفرة : وهي التي تتضمن ارتكاب ناقضاً من نواقض الإسلام
مثالها : دعوى بعض الفرق الضالة ان بعض معظميهم يعلمون الغيب
2. بدعة مفسقة : وهي التي لا تتضمن ارتكاب ناقضاً من نواقض الإسلام
مثالها : تخصيص بعض الأزمنة او الأماكن بعبادة ليس لها أصل في الشرع أو لم يرد تخصيصها في الشرع كالمولد النبوي

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى : مايلزم به البقاء على دين الإسلام
وذلك بطاعته في توحيد الله عز وجل والكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الإسلام
المثال : تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم أو ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب
وذلك بأداء الواجبات واجتناب المحرمات
المثال : كأداء الصلوات المفروضة
الدرجة الثالثة : أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات
المثال : أداء الصلوات الخمس والسنن الرواتب
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
أن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر ويعبد الله كانه يراه [مع أداء الواجبات والمستحبات وترك المكروهات والمحرمات]

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: هما شهادةُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وشهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ.
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله وتوحيده ، الدليل: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦].
- حق الله على العباد: أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا ، الدليل: وعن مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟)) قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) .

- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص فلا يريد به الا وجه الله سبحانه و 2: والمتابعة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: إخلاص الدين لله جل وعلا .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[النحل: ٣٦].
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[الأنعام: ١٥٣].

الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك.

نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 10:00 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

اقتباس:
الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك.
نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة .
نعم بإذن الله ، جزاكم الله خيراً .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 11:26 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
وجه زيادته ونقصانه: يزيد بالأعمال الصالحه فكلما كان العبد أعظم تصديقا وقولا وعملا كان إيمانه أعظم وينقص بالذنوب والمعاصي
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي : التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته، وتصديق وعوده ، استشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، الفرح الشديد ، الانكباب على الشهوات ، التفريط في التعويذات ، الشذوذ عن الجماعة وخلوة الرجل .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان ، الإيمان بالله والتوكل عليه والإخلاص، التسميه في كل شأن من الشئون ، كثرة الذكر والتعويذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله)
- الشرك أعظم الظلم.
(إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) ليس بطاغوت لأنه عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك ، إنما الطاغوت هو من رضي أن يعبد من دون الله تعالى أو دعا إلى عبادة نفسه.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
هو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجد
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
أنه لا يسلم من الوقوع فيه الا من عصمه الله لشدة خفائه كأن يكون تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره ومنه تقديم هوى النفس على طاعة الله ويكون ذلك في الكبائر والصغائر
الهدي النبوي في السلامه منه وذهاب أثر يتضح من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال:
انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل))
فقال أبو بكر :وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ))
قال : (( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا ))

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:17 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
وجه زيادته ونقصانه: يزيد بالأعمال الصالحه فكلما كان العبد أعظم تصديقا وقولا وعملا كان إيمانه أعظم وينقص بالذنوب والمعاصي
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي : التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم [هذا باعتبار ما يقوم في نفس العابد، وباعتبار آخر: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة]ومحلها: القلب ، اللسان ، الجوارح
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: اتباع خطواته، وتصديق وعوده ، استشراف أمانيه وفعل ما يزينه من المعاصي .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، الفرح الشديد ، الانكباب على الشهوات ، التفريط في التعويذات ، الشذوذ عن الجماعة وخلوة الرجل .
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان ، الإيمان بالله والتوكل عليه والإخلاص، التسميه في كل شأن من الشئون ، كثرة الذكر والتعويذات الشرعية .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
(ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله)
- الشرك أعظم الظلم.
(إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ ) ليس بطاغوت لأنه عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك ، إنما الطاغوت هو من رضي أن يعبد من دون الله تعالى أو دعا إلى عبادة نفسه.
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
هو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجد
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
أنه لا يسلم من الوقوع فيه الا من عصمه الله لشدة خفائه كأن يكون تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من قصد عبادة غير الله أو تعلق القلب بغيره ومنه تقديم هوى النفس على طاعة الله ويكون ذلك في الكبائر والصغائر
الهدي النبوي في السلامه منه وذهاب أثر يتضح من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال:
انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل))
فقال أبو بكر :وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم :(( والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره ))
قال : (( قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا [أعلم] ))
الدرجة: 10 / 10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 11:53 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الرحمن: ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شي وعمت كل حي
- الرحيم: ذو الرحمة الواصلة وهي خاصة بعباده المتقين المتبعين لأنيبيائه ورسله
- الهداية: الإرشاد أو التوفيق أو الدلالة

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى الحمدلله: هو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل .
- المراد بـــ الصراط المستقيم: دين الإسلام فهو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته
- تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما:
تربية عامة: وهي خلقة للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لمافيه مصالحهم
تربية خاصة : وهي خاصة لأوليائه المؤمنين فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له ويكمله لهم وهي تربية توفيق لكل خير والعصمة من كل شر.

السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم)

الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

- علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين.
لأنه في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور ملك الله عز وجل وكمال عدله وحكمته وفيه كذلك انقطاع املاك الخلائق فالكل مذعنون لعظمة ربهم خاضعون له.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى.
(إياك نعبد وإياك نستعين)

السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). ( خطأ ) أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب
- كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة (صح )
- من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح )

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
- أن الاستعانه بالله هي نصف الدين ولا يمكن لأحد أن يعبد الله ويخلص له الدين إلا بمعونةٍ منه سبحانه وتوفيق
- أن أكثر دعاء الأنبياء بلفظ الرب وذلك لكون مطالبهمكلها داخله تحت ربوبيته الخاصه
- الدعاء في قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) من انفع الأدعية وكل دعاء يتضمن سؤال الله الهداية
والله اعلم .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 04:50 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الرحمن: ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شي وعمت كل حي
- الرحيم: ذو الرحمة الواصلة وهي خاصة بعباده المتقين المتبعين لأنيبيائه ورسله
- الهداية: الإرشاد أو التوفيق أو الدلالة

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى الحمدلله: هو الثناء على الله بصفات الكمال وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل .
- المراد بـــ الصراط المستقيم: دين الإسلام فهو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته
- تربية الله تعالى لعباده نوعان، اذكرهما:
تربية عامة: وهي خلقة للمخلوقين ورزقهم وهدايتهم لمافيه مصالحهم
تربية خاصة : وهي خاصة لأوليائه المؤمنين فيربيهم بالإيمان ويوفقهم له ويكمله لهم وهي تربية توفيق لكل خير والعصمة من كل شر.

السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:
- اذكر المراد بــ (الذين أنعم الله عليهم)
الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

- علل: تخصيص الملك في الآية بيوم الدين.
لأنه في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور ملك الله عز وجل وكمال عدله وحكمته وفيه كذلك انقطاع املاك الخلائق فالكل مذعنون لعظمة ربهم خاضعون له.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة إخلاص الدين لله تعالى.
(إياك نعبد وإياك نستعين)

السؤال الرابع: ضع (صح) للعبارة الصحيحة، و(خطأ) للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أكثر أدعية الأنبياء بلفظ (الرحمن). ( خطأ ) أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب
- كل اسم لله تعالى فهو متضمّن لصفة، فمثلًا اسم الرحمن متضمن صفة الرحمة، فنقول هو الرحمن الرحيم ذو الرحمة، ونقول: عليم ذو علم، وقدير ذو قدرة (صح )
- من الإيمان بالله تعالى الإيمان بأسمائه وصفاته، التي أثبتَها لنفسِهِ، وأثبتَها لهُ رسولُهُ منْ غيرِ تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولاتشبيه. ( صح )

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة..[المطلوب أن تصاغ الفوائد صياغة تدلّ على أثر هذه الفوائد التي استفدتيها على السلوك؛ فمثلاً: - من أجمع وأنفع ما ندعو ونسأل الله تعالى لنا ولوالدينا ولأهلنا أن يهدينا إلى الصراط المستقيم وأن يتوفانا عليه.]

- أن الاستعانه بالله هي نصف الدين ولا يمكن لأحد أن يعبد الله ويخلص له الدين إلا بمعونةٍ منه سبحانه وتوفيق
- أن أكثر دعاء الأنبياء بلفظ الرب وذلك لكون مطالبهم كلها داخله تحت ربوبيته الخاصه
- الدعاء في قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) من انفع الأدعية وكل دعاء يتضمن سؤال الله الهداية
والله اعلم .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة وتحرير جيد نفع الله بكِ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 12:45 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
في الدنيا : -يعاقبهم الله بالطبع على قلوبهم وحرمانهم من العلم والهدى والفقه وكذلك يعقبهم شكا وريبا في قلوبهم لا يفارقهم أبدا
الدليل: ( فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )
- بغض الناس وكراهيتهم لهم وكذلك أنهم يعذبون بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم
الدليل: (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
- وقد يصيبهم عقوبات خاصة ببعض أعمالهم كما كانوا يسخرون بالمؤمنين فكان عقوبتهم أن سخر الله منهم
الدليل: ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)
أما في الآخرة: - أنه عندما يكشف عن ساق وقد تبقى المؤمنون والمنافقون وغبر أهل الكتاب فيؤذن بالسجود لكل من كان يسجد لله طائعا ووكل من كان يسجد رياءً او نفاقاً يتصلب ظهره فلا يقوى على السجود بل يخر الى قفاه
الدليل : كما دلت الاحاديث الصحيحة : في ذلك الموقف وقد سيق المجرمين الى النار ولم يتبقى إلا المؤمنون والمنافقون وغبر أهل الكتاب "فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ"
- وعند الحساب بأن تشهد عليه فخذه وعظامه ولحمه بما كان يعمل
الدليل: قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم "وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه"
- وعندما ينصب الصراط ويعطى المؤمنين نورهم يعطى للمنافقين أيضا نور فتنة لهم فإذا كانوا في منتصف الصراط انطفئ عليهم وتم نور المؤمنين
الدليل : (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قالوا ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا)
- ولهم عذاب أليم في نار جهنم -نعوذ بالله منها - حيث أنهم في الدرك الأسفل من النار
الدليل: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )

- اذكر حكم تارك الصلاة.
فيه تفصيل:
فمن تركها جاحدا بها فهو كافر مرتد لأنه كفر بما هو معلوم من الدين بالضرورة
ومن تركها غير جاحدا بها ولا مستكبرا :
فإن تركها مطلقا فهو كافر
أما إن يصلي أحيانا ويفرط أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب الشديد على ما فرط

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
أن المسلم بحسب ما يكون في قلبه من شوائب النفاق من كذب واخلاف للوعد ونحوه من خصال النفاق كثرة أو قلة وكذلك ما يكون عليه من ذكر لله وطاعة له فكلما زاد ذكر الله في قلب المسلم كلما كان نفاقه اقل وكلما قل ذكره وكثره أخذه من خصال النفاق كلما زاد نفاقه حتى يكاد يكزن مناقاً خالص
ويبين ذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه "الإيمانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بيضاءَ في القلبِ، كُلَّما ازدادَ الإيمانُ ازدادت بَياضًا حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإن النِّفاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سوداءَ في القلبِ فكلما ازدادَ النفاقُ ازدادت حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه"

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: هو مخالفة الظاهر الباطن .
وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر ، وحكمه: مخرج من الملة .
الثاني: نفاق اصغر ، وحكمه: لا يخرج من الملة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قوله صلى الله عليه وسلم "وهل يكب الناس في جهنم إلا حصائد ألسنتهم"
وقال "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ" .
- وجوب قتل المرتدّ.
قوله صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فقتلوه" .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ ) النفاق الأكبر هو ما يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح )

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 11:35 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
في الدنيا : -يعاقبهم الله بالطبع على قلوبهم وحرمانهم من العلم والهدى والفقه وكذلك يعقبهم شكا وريبا في قلوبهم لا يفارقهم أبدا
الدليل: ( فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )
- بغض الناس وكراهيتهم لهم وكذلك أنهم يعذبون بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم
الدليل: (ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون)
- وقد يصيبهم عقوبات خاصة ببعض أعمالهم كما كانوا يسخرون بالمؤمنين فكان عقوبتهم أن سخر الله منهم
الدليل: ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)
أما في الآخرة: - أنه عندما يكشف عن ساق وقد تبقى المؤمنون والمنافقون وغبر أهل الكتاب فيؤذن بالسجود لكل من كان يسجد لله طائعا ووكل من كان يسجد رياءً او نفاقاً يتصلب ظهره فلا يقوى على السجود بل يخر الى قفاه
الدليل : كما دلت الاحاديث الصحيحة : في ذلك الموقف وقد سيق [المجرمون] المجرمين الى النار ولم يتبقى إلا المؤمنون والمنافقون وغبر أهل الكتاب "فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ"
- وعند الحساب بأن تشهد عليه فخذه وعظامه ولحمه بما كان يعمل
الدليل: قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم "وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه"
- وعندما ينصب الصراط ويعطى المؤمنين نورهم يعطى للمنافقين أيضا نورا فتنة لهم فإذا كانوا في منتصف الصراط انطفئ [انطفأ] عليهم وتم نور المؤمنين
الدليل : (يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قالوا ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا)
- ولهم عذاب أليم في نار جهنم -نعوذ بالله منها - حيث أنهم في الدرك الأسفل من النار
الدليل: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار )

- اذكر حكم تارك الصلاة.
فيه تفصيل:
فمن تركها جاحدا بها فهو كافر مرتد لأنه كفر بما هو معلوم من الدين بالضرورة
ومن تركها غير جاحدا بها ولا مستكبرا :
فإن تركها مطلقا فهو كافر
أما إن يصلي أحيانا ويفرط أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب الشديد على ما فرط

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
أن المسلم بحسب ما يكون في قلبه من شوائب النفاق من كذب واخلاف للوعد ونحوه من خصال النفاق كثرة أو قلة وكذلك ما يكون عليه من ذكر لله وطاعة له فكلما زاد ذكر الله في قلب المسلم كلما كان نفاقه اقل وكلما قل ذكره وكثره أخذه من خصال النفاق كلما زاد نفاقه حتى يكاد يكزن مناقاً خالص
ويبين ذلك قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه "الإيمانُ يَبْدَأُ لُمْظَةً بيضاءَ في القلبِ، كُلَّما ازدادَ الإيمانُ ازدادت بَياضًا حتى يَبْيَضَّ القلبُ كلُّه، وإن النِّفاقَ يَبْدَأُ لُمْظَةً سوداءَ في القلبِ فكلما ازدادَ النفاقُ ازدادت حتى يَسْوَدَّ القلبُ كلُّه"

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: هو مخالفة الظاهر الباطن .
وهو على قسمين:
الأول: نفاق أكبر ، وحكمه: مخرج من الملة .
الثاني: نفاق اصغر ، وحكمه: لا يخرج من الملة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قوله صلى الله عليه وسلم "وهل يكب الناس في [النار على وجوههم، أو على مناخرهم ] جهنم إلا حصائد ألسنتهم"
وقال "إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ" .
- وجوب قتل المرتدّ.
قوله صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه [فاقتلوه] فقتلوه" .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ ) النفاق الأكبر هو ما يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي
- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح )
الدرجة: 10/10 أحسنت، نفع الله بك.


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 05:45 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أردت أن أفتح صفحة الدراسة الخاصة بي ففتحت بالخطأ صفحة الإختبار ثم انتبهت وأوقفت المتصفح عن إكمالها فهل يعد لي أني بدأت الاختبار الآن فأنا لم أقصد الدخول
أجيبوني كتب الله أجركم .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 07:22 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أردت أن أفتح صفحة الدراسة الخاصة بي ففتحت بالخطأ صفحة الإختبار ثم انتبهت وأوقفت المتصفح عن إكمالها فهل يعد لي أني بدأت الاختبار الآن فأنا لم أقصد الدخول
أجيبوني كتب الله أجركم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ
لا بأس، لكن في المرات القادمة انتبهي لأن وقت الاختبار يحسب من دخولك صفحة الاختبارات
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 07:45 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدارة الدورات العلمية مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ
لا بأس، لكن في المرات القادمة انتبهي لأن وقت الاختبار يحسب من دخولك صفحة الاختبارات
وفقك الله
نعم بإذن الله، جزاكم الله عنا كل خير.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 02:56 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن عدم أدائي للاختبار بالأمس بسبب حصول ظرف عائلي خارج عن إرادتنا.
فهل يمكنني إعادة الاختبار يوم الإثنين المقبل؟
جعل الله ما تبذلونه من جهود في ميزان حسناتكم ورفع به درجاتكم.*

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 03:37 PM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي واجب محاضرة بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1. أن العلم أصل معرفة الهدى، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة.
2. أن العلم يعرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عز وجل من الهدى الذي لا يعرفه إلا بالعلم.
3. أن العلم يعرِّف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر.
4. أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له.
5. أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب ويعرِّفه أيضاًً بسيئها فيحرص على اكتساب الخصال الحميده بما يعرفه من فضلها وثمارها وآثارها ويحرص على اجتناب الخصال السيئة بما يعرف من سوء آثارها وقبح عاقبتها.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من الكتاب: { يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
من السنة: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ))


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1. أفرد الإمام البخاري -رحمه الله - في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم.
2. ألف ابن تيمية رحمه الله كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة.
3. ألف ابن رجب رحمه الله كتاب فضل علم السلف على علم الخلف.


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفهم مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.

الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد مع أنه قديكون أحدهم أميّ لا يقرأ ولا يكتبولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة لكنه عند الله وفي ميزان الشرع من أهل العلم وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى.
وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتبصر يعلمون علماً عظيماً ذلك بأنهم يرون ببصائرهم مايحاول غيرهم استنتاجه فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوابه أهل علم نافع.
وقد دلت الأدلة على ذلك ففي قوله تعالى { أمن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون.


السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع فسرها العلماء بتفسيرين:
أحدهما: علوم نافعه في أصلها لكن من تعلمها لم ينتفع بها لسبب أفضى بطالب العلم إلى الحرمان من بركة العلم.

والأخر: علوم ضارة في أصلها ومن أمثلتها السحر والشعوذة والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول على الله بغير علم واعتداء على شريعته واعتداء على عباده.
والذي يتعلم هذه العلوم وينشغل بها قد يعرض نفسه للإفتتان وهو ضعيف الألة في العلم وقد افتتن البعض بعلم الكلام وقد كانوا في سلامةٍ منه لذلك يجب الحذر من هذه العلوم.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 03:23 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1. أن العلم أصل معرفة الهدى، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة.
2. أن العلم يعرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بينه الله عز وجل من الهدى الذي لا يعرفه إلا بالعلم.
3. أن العلم يعرِّف العبد بربه جل وعلا وبأسمائه وصفاته العلى وآثارها في الخلق والأمر.
4. أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريف له.
5. أن العلم يدل المرء على شريف الخصال ومحاسن الآداب ويعرِّفه أيضاًً بسيئها فيحرص على اكتساب الخصال الحميده بما يعرفه من فضلها وثمارها وآثارها ويحرص على اجتناب الخصال السيئة بما يعرف من سوء آثارها وقبح عاقبتها.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
من الكتاب: { يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}
من السنة: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ))
[لو تدربت على الربط بين المتن وراوي الحديث ومن خرجه ؛ لعظمت استفادتك سريعا]

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1. أفرد الإمام البخاري -رحمه الله - في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم.
2. ألف ابن تيمية رحمه الله ؟! كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة.
3. ألف ابن رجب رحمه الله كتاب فضل علم السلف على علم الخلف.


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفهم مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.

الصنف الثاني: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد مع أنه قديكون أحدهم أميّ لا يقرأ ولا يكتبولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقهة لكنه عند الله وفي ميزان الشرع من أهل العلم وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى.
وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتبصر يعلمون علماً عظيماً ذلك بأنهم يرون ببصائرهم مايحاول غيرهم استنتاجه فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وانتفعوابه أهل علم نافع.
وقد دلت الأدلة على ذلك ففي قوله تعالى { أمن هو قانتٌ آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}
فجعلهم الله عز وجل أهل العلم وغيرهم قسيمهم الذين لا يعلمون.


السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لا تنفع فسرها العلماء بتفسيرين: تحرير جيد ، بارك الله فيكِ
أحدهما: علوم نافعه في أصلها لكن من تعلمها لم ينتفع بها لسبب أفضى بطالب العلم إلى الحرمان من بركة العلم.

والأخر: علوم ضارة في أصلها ومن أمثلتها السحر والشعوذة والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة وفيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول على الله بغير علم واعتداء على شريعته واعتداء على عباده.
والذي يتعلم هذه العلوم وينشغل بها قد يعرض نفسه للإفتتان وهو ضعيف الألة في العلم وقد افتتن البعض بعلم الكلام وقد كانوا في سلامةٍ منه لذلك يجب الحذر من هذه العلوم.

بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، وإن كانت مختصرة اختصارا شديدا ، وهناك ملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل .

يرجى الاهتمام بالمراجعة ؛ لاستدراك الأخطاء الكتابية وتصويبها .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م, 02:22 AM
الصورة الرمزية أم هيثم
أم هيثم أم هيثم غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 675
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن عدم أدائي للاختبار بالأمس بسبب حصول ظرف عائلي خارج عن إرادتنا.
فهل يمكنني إعادة الاختبار يوم الإثنين المقبل؟
جعل الله ما تبذلونه من جهود في ميزان حسناتكم ورفع به درجاتكم.*
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
يمكنك الإعادة وهذا الأسبوع مسموح فيه الاختبار في أي يوم للاستدراك ، لكن اطلبيه في صفحة طلبات الاختبارات.
وفقكِ الله لكل خير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م, 10:43 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هيثم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة وبركاته
يمكنك الإعادة وهذا الأسبوع مسموح فيه الاختبار في أي يوم للاستدراك ، لكن اطلبيه في صفحة طلبات الاختبارات.
وفقكِ الله لكل خير.
آمين، نعم بإذن الله جزاكِ الله خيراً

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26 رجب 1436هـ/14-05-2015م, 12:16 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرًا لطلبي الاختبار يومي الجمعة والإثنين؛ بسبب انشغالي في الاختبارات النهائية لهذا الفصل، جزاكم الله عنا كل خير وجعل ما تبذلونه في ميزان حسناتكم.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 27 رجب 1436هـ/15-05-2015م, 04:59 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي تلخيص القسم الأول من كتاب عشريات ابن القيم

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص "عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية" من كتاب عشريات ابن القيّم - رحمه الله تعالى -

قال رحمه الله في "طريق الهجرتين وباب السعادتين"
قاعدة: الصبر عن المعصية ينشأ من أسباب عديدة:
السبب الأول:علم العبد بقبحها ورذالتها، فالله سبحانه إنما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية عن الدنيا، كحماية الأب المشفق لولده عما يضره.
السبب الثاني: الحياء من الله عز وجل، فالعبد متى ما استشعر مراقبة الله له وأنه بمرأى منه ومسمع ، وكان حييا استحيا من ربه أن يتعرض لمساخطه.
السبب الثالث: مراعاة نعمة الله عليك وإحسانه إليك، فإن الذنوب والمعاصي نار النعم، تأكلها كما تأكل النار الحطب، فبحسب ذنب العبد تزول عنه النعم، فإن تاب رجعت إليه أو مثلها وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزول عنه حتى يسلب النعم كلها قال تعالى: {إن الله لا غير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، وأعظم النعم الإيمان، وذنب الزنا وشرب الخمر والسرقة يزيلها ويسلبها.
السبب الرابع: خوف الله وخشية عقابه،وهذا يثبت بتصديقه في وعده ووعيده والإيمان به وبكتابه وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا السبب يقوى بالعلم واليقين، ويضعف بضعفهما،قال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
السبب الخامس: محبة الله، وهي أقوى أسباب الصبر عن معصية الله ومخالفته، وكلما قوية المحبة قي القلب كان اقتضاؤه للطاعة وترك المعصية أقوى والعكس بالعكس، وفرق بين من يحمله ترك المعصية الخوف من عقابه سبحانه، وبين من يحمله على ذلك محبته، فإن المحب ولو لم يخف لكان في قلبه من محبة ربه وإجلاله ما يمنعه من معصيته.
وههنا لطيفة يجب التنبُّه لها: وهي أن المحبة المجردة لا توجب هذا الأثر ما لم تقترن بإجلال المحبوب وتعظيمه فذلك يوجب الحياء والطاعة، وإلا فالمحبة الخالية عنهما إنما توجب نوع أنس وانبساط وتذكر، ولهذا يتخلف عنها أثرها وموجبها.
السبب السادس: شرف النفس وزكاؤها وفضلها وأنفتها وحميتها أن تختار الأسباب التي تحطها وتضع من قدرها، وتسوي بينها وبين السفلة.
السبب السابع: قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها والضرر الناشئ منها:من سواد الوجه، وضيق القلب وظلمته، وحزنه وشدة قلقه واضطرابه وتمزق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوه، وتولي عدوه عليه، و تواري العلم الذي كان مستعداً له عنه ونسيان ما كان حاصلا له، ومرضه الذي اذا استحكم به فهو الموق فالذنوب تميت القلوب.
ومن آثار الذنوب والمعاصي:
- ذلة بعد عزة.
- صاحبها يصير أسيرًا في يد أعدائه.
- يضعف تأثيره فلا يبقى له نفوذ في رغيته ولا في الخارج.
- زوال أمنه وتبدله مخافة؛ فأخوف الناس أشدهم إساءة.
- زوال الأنس واستبدال به وحشة.
- زوال الرضا واستبداله بالسخط.
- زوال الطمأنينة بالله والسكون إليه والإيواء إليه، بالطرد والبعد عنه.
- وقوع صاحبها في بئر الحسرات، فلا يزال في حسرة دائمة.
- فقره بعد غناه، فإن كان غنيًا برأس ماله الإيمان فهو لا يزال يتجر به ويربح؛ فإذا سلب منه افتقر بعد غناه.
- نقصان رزقه فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
- ضعف بدنه.
- زوال المهابة والحلاوة التي لبسها بالطاعة، فتبدل بها مهانة وحقارة.
- حصول البغضة والنفرة منه في قلوب الناس.
- ضياع أعز الأشياء عليه وأنفسها ، وهو الوقت.
- طمع عدوه فيه وظفره به.
- الطبع والرين على قلبه؛ فإن العبد إذا أذنب الذنب نكت في قلبه نكتة سوداء فإن تاب صقل قلبه، وإن أذنب ذنبًا آخر نكت فيه أخرى، ولا يزال حتى تعلو قلبه وذلك هو الران.
- يُحرم حلاوة الطاعة.
- تمنع الذنوب قلبه من ترحّله من الدنيا ونزوله بساحة القيامة؛ فإن القلب لا يزال مشتتًا حتى يرحل من الدنيا وينزل في الآخرة فإذا نزل أقبلت إليه وفود التوفيق من كل جهه.
-إعراض الله وملائكته وعباده عنه.
- الذنب يسدعي الذنب تلو الذنب حتى يغمر صاحبها بذنوبه ويحاط بخطيئاته.
- فوات ماهو أحب إليه وخير منها من جنسها وغير جنسها؛ لأن الله لا يجمع لعبد بين لذة المحرمات في الدنيا ولذة ما في الآخرة قال تعالى {و يوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها }.
- تزوده بالمعاصي بدلاً من أن يتزود بالحسنات، فأعمال العبد هي زاده ووسيلته إلى دار إقامته.
- خروجه من حصن الله الذي لا ضيعة على من دخله فيخرج بمعصية الله منه إلى حيث يصير نهبا للصوص وقطاع الطرق.
- المعصية قد تعرض صاحبها لمحق بركته.
وبالجملة؛ فآثار المعصية القبيحة أكثر من أن يحيط بها العبد علمًا، وآثار الطاعة أكثر من ان يحاط بها علمًا فخير الدنيا والآخرة بحذافيره في طاعة الله وشر الدنيا والآخرة بحذافيره في معصيته.
السبب الثامن: قصر الأمل، وعلمه بسرعة انتقاله وأنه كالمسافر أو كراكب قال في ظل شجرة ثم سار عنها وتركها.
السبب التاسع: مجانبة الفضول في مطعمه ومشربه وملبسه ونومه واجتماعه بالناس.
السبب العاشر: وهو الجامع لهذه الأسباب كلها: ثبات شجرة الإيمان في القلب؛ فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه، فكلما كان إيمانه أقوى كلما كان صبره أتم، وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر.

فصل : والصبر على طاعة الله ينشأ من معرفة هذه الأسباب، ومن معرفة ما تجلبه الطاعة من الآثار الحسنة والعواقب الحميدة، ومن أقوى أسبابها الإيمان والمحبة فكلما زاد الإيمان وقوية المحبة في قلب العبد كانت استجابته للطاعة بحسبه.
وها هنا مسألة تكلم في الناس وهي:
أيُّ الصبرين أفضل؟ صبر العبد عن المعصية أم صبره على الطاعة؟
فطائفة رجحت الأول، وذكرت أسبابًا فقالت:
- أن الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين، كما قال بعض السلف " أعمال البر يفعلها البر والفاجر، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صديق"
- أن داعي المعصية اشد من داعي الطاعة، فإن داعي المعصية إلى أمر وجودي تشتهيه النفس وتلتذ به بينما الداعي إلى ترك الطاعة الكسل والبطالة والمهانة، ولايب أن داعي المعصية أقوى.
-أن العصيان قد اجتمع عليه داعي النفس والهوى والشيطان وأسباب الدنيا وقرناء الرجل وطلب التشبه وميل الطبع، وكل من هذه الدواعي يجذب العبد إلى المعصية فكيف إذا اجتمعت وتظاهرت على القلب؟ فأي يصبر أقوى من صبر من صبر عن إجابتها؟! ولولا أن يصبره الله لما يأتي منه صبر!

ورجحت طائفة الصبر على الطاعة، بناءًا منها على أن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات واحتجت على ذلك بنحو عشرين حجة.

وفصل النزاع في ذلك: أن هذا يختلف باختلاف الطاعة والمعصية، فالصبر عن الطاعة المعظمة أفضل من الصبر عن المعصية الصغيرة الدنية، والصبر عن المعصية الكبيرة أفضل من الصبر على الطاعة الصغيرة، فصبر العبد مثلا على الجهاد أعظم من صبره عن كثير من الذنوب الصغيرة، وصبره عن كبائر الإثم والفواحش أعظم من صبره على صلاة الصبح، وصوم يوم تطوعًا ونحوه؛ فهذا فصل النزاع في المسألة ، والله أعلم.

انتهى التلخيص ولله الحمد، أعتذر لعدم حلي الواجب في موعده، كتب الله لكم الأجر وعفا عني تقصري.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 رجب 1436هـ/15-05-2015م, 04:07 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفقك الله ويسّر أمرك.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 9 شوال 1436هـ/25-07-2015م, 06:05 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ذلك.
بقدر ما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يرتفع العلم والإيمان يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فالدين لا يقوم إلا على أساسهما - العلم والإيمان- فبالعلم يُعرف هدى الله -جل جلاله- وبالإيمان يُتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بالعلم والإيمان، فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال من أمتى أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى تأتي بأمر الله وهم على ذلك" رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، واللفظ للبخاري.
والعلم إن بلا إيمان صار حجة على صاحبة، وكذلك الإيمان لا يصح إلا بالعلم.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
يعتري طالب نوعين من الفتور:
- النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من ضعف ونقص، وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه الإنسان وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكلعملنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة شرة ولكل شرةٍ فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك".
- النوع الآخر من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شرنفسهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: "ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا"، فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه.

س3: وجّه رسالةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أوصي نفسي وإياك أخي باليقين اليقين فما جاء اليقين إلا بالخير، وما كان باعث علىالعملنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الصالح بمثل اليقين، وطلب العلم النافع هو من أفضل الأعمال وأجلها، فإذا حصلت يقينًا صادقًا بما جعله الله تعالى لطالب العلم من الثواب العظيم، والرفعة في الدنيا والآخرة، وأنك -بطلبك للعلم- تجلب لنفسك بركات عظيمة لم تكن تخطر لك على بال، ولا تدور لك في خيال، ولا تقدر بثمن، بل هي خير من الدنيا وما فيها؛ فإذا عرفت ذلك علمت قيمة الساعة التي تقضيها في طلب العلم والجدفيهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأنها لا تضيع عند الله سدًا بل يرفعك بها درجات أو يحط عنك -بها- سيئات، أرأيت لو أن مسافرًا في طريق إلى مكان بعيدٍ فيه أناس يحبهم محبة عظيمة، ثم اشتد به الحال، وشق عليه الطريق، وعرض له من المهالك الكثيرة، ثم رأى أنه لا يهتدي إلى الطريق الذي يكون فيه النجاة؛ ألا يؤثّر ذلك على نفسه ويرجع إليه بالوهن، والضعف، وتسلط المخاوف، ووساوس الشيطان عليه؟ لما لاقاه من المهالك والآفات، وطريق النجاة له غير معروف لديه؟ لكن إذا أتاه مرشد، يعرف صدقه، فوصف له طريق النجاة، وطريق الوصول إلى بلده وقال له: هو من هذا المكان، فهو يتبعه وهو لم يرى البلد، لكنّه عرف صدق من أرشده، واتبع طريقه، وعرف أنه إذا لم يتبع هذا الطريق، وهذه الخريطة الموصلة، فإنه سيتيه عن الطريق، ثم إذا سار على هذه الطريقة، وعلى هذا الإرشاد حتى أبصر علامات المدينة وأعلامها، فإذا أبصرها كيف يكون نشاطه وحرصه؟ يكون شديد الحرص والنشاط للوصول، ويذهب عن نفسه كثير من العناء، ويحل محل ما كان يشعر به سابقًا من الوهن والضعف، يحل محله الفرح، والانبساط، وشدة الشوق، ورغبة النفس في الوصول السريع، إلى مطلبه الذي يريده، وإلى البلد الذي يريده؛ فكذلك طالب العلم، إذا أيقن بعين البصيرة ثمرات طلب العلم، وفضله؛ فإنه لا يتلفت إلى وساوس الشيطان، بل يزداد حرصًا، ونهمًا في طلب العلم، حتى يحصل على مطلبه بإذن الله عز وجل.
ثم أوصيك أخي بالصبر والجلد على طلب العلم، وتذكير النفس بفضائل طلب العلم من أعظم ما يعينك على المواصلة والجد فيه.
أعننا الله على أنفسنا وجعلنا ممن طلب العلم بصدق فبلغ به الجنان، اللهم آمين.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
هناك سببان جامعان للفتور وغالب الأسباب الباقية تندرج تحتهما وهما: ضعف الصبر وضعف اليقين
ومما ذكره الشيخ من أسباب للفتور:
1. علل النفس الخفية؛ هذه من أسباب الفتور في طلب العلم، وبعضها ناتج عن ضعف اليقين؛ مثل العجب، والرياء، والحرص على المال والشرف، وبعضها ناتج عن ضعف الصبر مثل؛ وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد؛ وهذه غالبًا تكون ناتجة عن ضعف الصبر، ولها تأثر أيضًا بضعف اليقين.
2. عواقب الذنوب؛ فالإنسان قد يقترف بعض الذنوب مما يتسبب له في عقوبة الحرمان من الانتفاع بالعلم وذهاب بركته.
3.تحميلنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرضها للانقطاع عن طلب العلم.
4. العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه.
5. الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القراء، يوازن نفسه بكبار الحفاظ، فإذا رأى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجاراتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته إلى أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
6. افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، فالافتتان بالدنيا إذا دخلنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.

7.الرفقة السيئة؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ لأنهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، فيرغبونه في فضول المباحات، ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات، وأقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بأمورٍ لا تنفعه في دينه ودنياه.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، وبقية العلاج تبع له، ولو تأملنا لوجدنا أن اليقين هو أساس العلاج؛ لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين أمرٌ مهم جميعًا؛ بل هو أعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على عباده.
أيضًا مما يعالج به الفتور:
1. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
2. لإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قد افلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون} والجمع بين الصلاة والإعراض عن اللغو؛ هذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاء للروح، والإعراض عن اللغو حماية، واللغو هو ما يكون من فضول الكلام، وفضول النظر، وفضول المخالطة ، وفضول النوم، ونحوهم ...

3. معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل،
4. الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
5. تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور، لأنه يجد أن لعمله ثمره، وأنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل.

6. أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله، وأن يحذر من التذبذب بين المناهج والكتب والشيوخ وأن يسير على خطة منتظمة، فكلما وجد من نفسه جدًا، ونشاطًا سار مرحلة فيها حتى يتمها، وإذا عرض له فتور، فإنه عرف الموضع الذي وصل إليه، فإذا عاوده النشاط، والجد واصل طلبه من حيث انتهى حتى يصِل بإذن الله عز وجل.
7.الحرص على بذل العلم؛ فإن العلم يزكو بتبليغه، وتعليمه، وتبليغ العلم، وتعليمه، يدفع طالب العلم إلى الاستكثار من العلم، بالبحث، والسؤال، والتنقيب؛ لأنه يكون عرضةً لسؤال من يتوسّم فيه خيرًا.


أعذر جدًا على تأخري في الحل، جزاكم الله عنا خير الجزاء والمثوبة.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 11 شوال 1436هـ/27-07-2015م, 11:17 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ذلك.
بقدر ما يضعف العلم والإيمان ينحط الفرد، وتنحط الأمة، وبقدر ما يرتفع العلم والإيمان يرتفع الفرد، وترتفع الأمة، فالدين لا يقوم إلا على أساسهما - العلم والإيمان- فبالعلم يُعرف هدى الله -جل جلاله- وبالإيمان يُتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة، ومن قام بالعلم والإيمان، فقد أقام دينه، وكان له وعد من الله تعالى بالهداية والنصر، وإن خذله من خذله وإن خالفه من خالفه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال من أمتى أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى تأتي بأمر الله وهم على ذلك" رواه الشيخان من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، واللفظ للبخاري.
والعلم إن بلا إيمان صار حجة على صاحبة، وكذلك الإيمان لا يصح إلا بالعلم.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
يعتري طالب نوعين من الفتور:
- النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان وما جبل عليه من ضعف ونقص، وهذا من طبائع النفوس ولا يلام عليه الإنسان وقد روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لكلعملنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة شرة ولكل شرةٍ فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك".
- النوع الآخر من الفتور- وهو الفتور الذي يُلام عليه العبد-: هو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين وضعف الصبر، وإذا ضعف اليقين والصبر؛ سلطت على الإنسان آفات من كيد الشيطان، وعلل النفس، وعواقب الذنوب، ولا سبيل لهم إلى الخلاص منها إلا بالاعتصام بالله تعالى، وبالإلحاح عليه في الدعاء أن يرزقه العلم والإيمان، وأن يصرف عنه كيد الشيطان، وأن يعيذه من شرنفسهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ومن سيئات أعماله، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: "ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا"، فكيد الشيطان، وشر النفس، وعواقب الذنوب، من أعظم الصوارف عن ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه.

س3: وجّه رسالةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
أوصي نفسي وإياك أخي باليقين اليقين فما جاء اليقين إلا بالخير، وما كان باعث علىالعملنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الصالح بمثل اليقين، وطلب العلم النافع هو من أفضل الأعمال وأجلها، فإذا حصلت يقينًا صادقًا بما جعله الله تعالى لطالب العلم من الثواب العظيم، والرفعة في الدنيا والآخرة، وأنك -بطلبك للعلم- تجلب لنفسك بركات عظيمة لم تكن تخطر لك على بال، ولا تدور لك في خيال، ولا تقدر بثمن، بل هي خير من الدنيا وما فيها؛ فإذا عرفت ذلك علمت قيمة الساعة التي تقضيها في طلب العلم والجدفيهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأنها لا تضيع عند الله سدًا بل يرفعك بها درجات أو يحط عنك -بها- سيئات، أرأيت لو أن مسافرًا في طريق إلى مكان بعيدٍ فيه أناس يحبهم محبة عظيمة، ثم اشتد به الحال، وشق عليه الطريق، وعرض له من المهالك الكثيرة، ثم رأى أنه لا يهتدي إلى الطريق الذي يكون فيه النجاة؛ ألا يؤثّر ذلك على نفسه ويرجع إليه بالوهن، والضعف، وتسلط المخاوف، ووساوس الشيطان عليه؟ لما لاقاه من المهالك والآفات، وطريق النجاة له غير معروف لديه؟ لكن إذا أتاه مرشد، يعرف صدقه، فوصف له طريق النجاة، وطريق الوصول إلى بلده وقال له: هو من هذا المكان، فهو يتبعه وهو لم يرى البلد، لكنّه عرف صدق من أرشده، واتبع طريقه، وعرف أنه إذا لم يتبع هذا الطريق، وهذه الخريطة الموصلة، فإنه سيتيه عن الطريق، ثم إذا سار على هذه الطريقة، وعلى هذا الإرشاد حتى أبصر علامات المدينة وأعلامها، فإذا أبصرها كيف يكون نشاطه وحرصه؟ يكون شديد الحرص والنشاط للوصول، ويذهب عن نفسه كثير من العناء، ويحل محل ما كان يشعر به سابقًا من الوهن والضعف، يحل محله الفرح، والانبساط، وشدة الشوق، ورغبة النفس في الوصول السريع، إلى مطلبه الذي يريده، وإلى البلد الذي يريده؛ فكذلك طالب العلم، إذا أيقن بعين البصيرة ثمرات طلب العلم، وفضله؛ فإنه لا يتلفت إلى وساوس الشيطان، بل يزداد حرصًا، ونهمًا في طلب العلم، حتى يحصل على مطلبه بإذن الله عز وجل.
ثم أوصيك أخي بالصبر والجلد على طلب العلم، وتذكير النفس بفضائل طلب العلم من أعظم ما يعينك على المواصلة والجد فيه.
أعننا الله على أنفسنا وجعلنا ممن طلب العلم بصدق فبلغ به الجنان، اللهم آمين.

[ كنا نرجو لو كانت هذه الرسالة كاملة من أسلوبك ، ففي ذلك تدريب على الإنشاء والكتابة ]

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
هناك سببان جامعان للفتور وغالب الأسباب الباقية تندرج تحتهما وهما: ضعف الصبر وضعف اليقين
ومما ذكره الشيخ من أسباب للفتور:
1. علل النفس الخفية؛ هذه من أسباب الفتور في طلب العلم، وبعضها ناتج عن ضعف اليقين؛ مثل العجب، والرياء، والحرص على المال والشرف، وبعضها ناتج عن ضعف الصبر مثل؛ وهن العزيمة، وسرعة التأثر بالأعراض، والعوائق، والعوائد؛ وهذه غالبًا تكون ناتجة عن ضعف الصبر، ولها تأثر أيضًا بضعف اليقين.
2. عواقب الذنوب؛ فالإنسان قد يقترف بعض الذنوب مما يتسبب له في عقوبة الحرمان من الانتفاع بالعلم وذهاب بركته.
3.تحميلنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة النفس ما لا تطيق؛ فإن من حمّل نفسه على ما لا تطيق؛ قد عرضها للانقطاع عن طلب العلم.
4. العوائد الخاطئة في طرق طلب العلم؛ فيعسر طالب العلم على نفسه في طريقة طلبه للعلم، فينبغي لطالب العلم أن يسلك في طلبه للعلم طريقة ميسرة غير شاقة عليه.
5. الموازنات الجائرة؛ يوازن نفسه بكبار العلماء، يوازن نفسه بكبار القراء، يوازن نفسه بكبار الحفاظ، فإذا رأى أنه لم يطق ما أطاقوه، ولم يتمكن من محاكاتهم ومجاراتهم؛ عاد على نفسه باللوم والتعنيف، وربما قاده ذلك إلى الفتور والانقطاع؛ لأنه يرى أن بينه وبينهم مسافات طويلة لا يمكن أن يبلغها، وهذه حيلة من حيل الشيطان، ولو أن طالب العلم صبر على ما كان متيسرًا له ولم ينقطع؛ فإنه يُرجى له بتقدمه في طلب العلم، وتنمية مهارته إلى أن يصل إلى ما وصل إليه كثير من العلماء.
6. افتتان الإنسان بالدنيا وتطلعه إلى متاعها وزينتها؛ ينبغي لطالب العلم أن يزهد في الدنيا، فالافتتان بالدنيا إذا دخلنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في قلب العبد أفسده، وليأخذ من الدنيا ما يجعله بلاغًا له إلى طاعة الله عز وجل، والتقرب إليه، وليعرف لهذه الدنيا قدرها؛ فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.

7.الرفقة السيئة؛ وخصوصًا إذا كان في قلب المرء نوازع إلى الاستمتاع ببعض شهوات الدنيا، فإن تسلط الرفقة السيئة عليه يكون أكثر؛ لأنهم يأتونه من المواضع التي يضعف فيها، فيرغبونه في فضول المباحات، ثم في بعض المكروهات، ثم ربما جرّوه إلى المحرمات، وأقل ما يصيبه منهم أنهم يلهونه عن طلب العلم، ويلهونه بأمورٍ لا تنفعه في دينه ودنياه.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
أعظم ما يعالج به الفتور تحصيل اليقين وتحصيل الصبر؛ هذا أعظم ما يعالج به الفتور، وهو أصل العلاج، وبقية العلاج تبع له، ولو تأملنا لوجدنا أن اليقين هو أساس العلاج؛ لأن صاحب اليقين يسهل له الصبر أكثر ممن ضعف يقينه. واليقين أمرٌ مهم جميعًا؛ بل هو أعظم نعمة أنعم الله عز وجل بها على عباده.
أيضًا مما يعالج به الفتور:
1. تذكير النفس بفضل العلم وشرفه؛ ومعاودة طالب العلم لتذكر فضائل طلب العلم، هذا مما يزيده يقينًا، ويزيل عنه حجاب الغفلة، وطول الأمد، وما يحصل له من نسيان بعض فضائل طلب العلم، فإنه بالتذكر يعالج كثيرًا من الآفات بإذن الله عز وجل.
2. لإعراض عن اللغو؛ الإعراض عن اللغو مهم جدًا لعلاج الفتور، ولا يستقيم لطالب العلم حصول طلب العلم على الوجه الصحيح المرضي، وهو لا يعرض عن اللغو، والإعراض عن اللغو من أعظم أسباب الفلاح، جعله الله عز وجل بعد الصلاة مباشرة في قوله تعالى: {قد افلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون} والجمع بين الصلاة والإعراض عن اللغو؛ هذا فيه تنبيه على أن النفس كالنبات، تحتاج إلى غذاءٍ يقويها، وإلى وقاية تحميها؛ فالصلاة غذاء للروح، والإعراض عن اللغو حماية، واللغو هو ما يكون من فضول الكلام، وفضول النظر، وفضول المخالطة ، وفضول النوم، ونحوهم ...

3. معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها ما لا تطيق؛ ينبغي لطالب العلم أن يعرف قدر نفسه، قدر ما تطيقه، فيأخذ من الأمور بما يطيق {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}، ويحرص على أن يجتهد فيما يطيق، وفيما ييسره الله عز وجل،
4. الحذر من علل النفس الخفية؛ التي قد يحرم بسببها من بركة العلم، ومن مواصلة طلب العلم؛ كالعجب، والغرور، والمراءاة، والتسميع، وحب الرياسة، والعلو في الأرض، والمراء، والتعالي، واستكثار العلم، والتفاخر، ونحو ذلك.
5. تنظيم الوقت؛ وتقسيم الأعمال إلى أقسام، حتى ينجز في كل وقت منها قدرًا ويحصل له بتجزئة الأعمال؛ إتمام أعمال كثيرة بإذن الله عز وجل؛ وشعور المرء بالإنجاز؛ يدفعه إلى المواصلة في طلب العلم، وإلى أيضًا علاج الفتور، لأنه يجد أن لعمله ثمره، وأنه قد حصّل شيئًا من ثمرة العمل، فيدفعه ذلك إلى الاستكثار من العمل.

6. أن يسلك طالب العلم في طلبه للعلم منهجًا صحيحًا موصلًا إلى غايته بإذن الله، وأن يحذر من التذبذب بين المناهج والكتب والشيوخ وأن يسير على خطة منتظمة، فكلما وجد من نفسه جدًا، ونشاطًا سار مرحلة فيها حتى يتمها، وإذا عرض له فتور، فإنه عرف الموضع الذي وصل إليه، فإذا عاوده النشاط، والجد واصل طلبه من حيث انتهى حتى يصِل بإذن الله عز وجل.
7.الحرص على بذل العلم؛ فإن العلم يزكو بتبليغه، وتعليمه، وتبليغ العلم، وتعليمه، يدفع طالب العلم إلى الاستكثار من العلم، بالبحث، والسؤال، والتنقيب؛ لأنه يكون عرضةً لسؤال من يتوسّم فيه خيرًا.


أعذر جدًا على تأخري في الحل، جزاكم الله عنا خير الجزاء والمثوبة.


أحسنتِ أختي الفاضلة ، وحاولي التدرب على تلخيص الإجابة بأسلوبك ، فنذكر مثلا سبب الفتور ووجهه ، أو العلاج ودليله ، وهكذا ..
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 09:51 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟
أستخرجت الشركة النفط؟

- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
دعاه الشيطان إلى الخطيئة.

- إياك والتلكُّوء.
إياك والتلكؤ.

- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.

- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
ادعى عدوُّه عليه التآمر.

- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
الناس يَؤُمون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.

- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.

- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
قال: نحن لا نؤول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
[وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]

- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.

- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
قال: إن الحكمة ضالة المسلم.

- أالله أمرك بهذا؟
آلله أمرك بهذا؟

- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.
ائتم به؛ فهو إنسان صالح.

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات.
[جائز، والجادة إذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، أن ترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟

- هؤلاء البكاؤون.
هؤلاء البكاءون.

- تنآى البيت عن محل العمل.
تنأى البيت عن محل العمل.
[إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر، (تناءى)، بمعنى: تباعد]

- نُآزرهم في عملهم.
نُؤازرهم في عملهم.

- هذا إستثناء من القاعدة.
هذا استثناء من القاعدة.

- هل اسأت إليه؟
هل أسأت إليه؟

- تهيأوا للقاء.
تهيؤوا للقاء.
[هذا الوجه جائز، ولكن الأجود أن تكتب: تهيئوا، حتى لا يتوالى متشابهان]

- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
أتؤولونه، أم تُؤمِنون به؟
[أتئولونه: صحيحة، وتؤولونه: جائز؛ ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي متشابهين]

- إستعض عنه بغيره.
استعض عنه بغيره.

- سائَنِي ما فعلوه.
ساءَنِي ما فعلوه.

- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟

- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
عندما سُئِلوا قالوا: لا نعلم.

- أخطأت إستك الحفرة
أخطأت استك الحفرة.
أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 02:47 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة.

- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.

- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.

- أومأ إليه إيماءًا.
أومأ إليه إيماءً.

- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.

- دعوت عمروًا إلى الحق.
دعوت عمرًا إلى الحق.

- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.

- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
نحن نرجو ما عند الله من ثواب.

- أنَّا يكون له هذا؟
أنَّى يكون له هذا؟

- {ألئك على هدى من ربهم}.
{أولئك على هدى من ربهم}.

- جاء مائة وذهب خمسمئة.
جاء مائة وذهب خمسمائة.

- هل دعى الناس ربهم؟
هل دعا الناس ربهم؟

- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
ارتضى زيد لنفسه المروءة.

- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.

- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
هل سألتكِ عن هذا يا هند؟

- بسمك اللهم وضعت جنبي.
باسمك اللهم وضعت جنبي.

- هؤلاء مسلموا العالم.
هؤلاء مسلمو العالم.

- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.

- كن متيقضا.
كن متيقظا.

- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.

- قيمه كل امرء ما يحسنة.
قيمة كل امرء ما يحسنه.
[وأيضا:
- امرئ؛ ل
أن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء]

أحسنت، سددك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir