دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م, 08:48 PM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي صفحة الطالبة / جيهان غالى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م, 09:27 PM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي مجلس مذاكرة دورة مقدّمات في أصول التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين .


مجلس مذاكرة دورة
مقدّمات في أصول التفسير

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟
أصول جمع أصل وهو مايبنى عليه الشيء. وأصول التفسير هى الاصول التى يبنى عليها علم التفسير
وتشمل جميع مراحل دراسة علم التفسير ابتداء من معرفة المسائل التفسيرية الى النتائج التى يصل بها الى التفسير.
وكلمة أصول التفسير تطلق على امور متعددة منها :
مصادر التفسير
وطرق التفسير
وقواعد التفسير
ومناهج التفسير
وكذلك على بعض كتب التفسير.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
سبب عناية علماء السنة بتقرير البيان الإلهى للقرآن هو تبصير طالب العلم بما يحصنه من ضلالات طوائف من خالفوا فى هذا الباب من الفلاسفة واهل الكلام والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم .
فهؤلاء لديهم شبهات كثيرة في الطعن في بيان القرآن، حتى يمكنهم أن يتأوّلوه على ما يريدون من باطلهم , ومنهم من زعم أن الكتاب والسنة لايمكن فهمهم الا بالحكم العقلي .. ومنهم من زعم بتقديم العقل على النقل.


س3: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة لأنهم ماتوا قبل أن يحتاج إليهم وكان انشغالهم بالجهاد وارساء قواعد الدولة الاسلامية والفتوحات ،وكثرتها عن صغارهم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم.

س4: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.
أنواع مابلغنا من الاسرائليات هى :
1- ما قصّه الله في كتابه الكريم من أخبار بني إسرائيل. وماأخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا النوع واجب الايمان به والتصديق .
2_ ماكان يحدث به بعض اهل الكتاب فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عما فى كتبهم ولآن كتبهم قد دخلها التحريف فكان موقف رسول الله منها على ثلاث اوجه وهى :
أ- قسم يخبرهم بالتصديق به .
ب- قسم يخبرهم بتكذيبه لأنه يخالف مافى القرآن .
ج- قسم يقف عنده فلا يصدقه ولايكذبه .

3_نوع ماكان يحدث به الصحابة الذين قرؤوا كتب أهل الكتاب .
4-نوع مارواه بعض الصحابة لم يقرؤوا كتب اهل الكتاب ولكنهم حدثوا عمن قرأ عنهم .
5_مارواه التابعين عن اهل الكتاب .
6_ مايرويه المفسرين فى كتب التفسير .

تم بحمد الله وتوفيقه
واعتذر عن التاخير
وجزاكم الله خيراً .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ربيع الثاني 1437هـ/18-01-2016م, 05:47 PM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


بسم الله الرحمن الرحيم

مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.انتثرت و تساقطت وأصل الانكدار الانصباب.وقيل ذهب نورها .
ب: أُزلفت.قربت وأدنيت للمتقين
ج: غرّك.خدعك وجرأك على الله.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
استخلاص المسائل التفسيرية فى الآيات :
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
سبب نزول الآيه ( ك)
معنى الآيه (ك س ش)
معنى غرك (ك)
المراد بالكريم واختصاصه دون سائر اسماء الله (ك).
المخاطب فى الآية (س ش)
أسباب غرور الانسان (ك س ش)

ا (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ)
مناسبة الآية لما قبلها (ك)
ضمير الخطاب (:ك)
متعلق الخلق والتسوية ( ك س ش)
أسباب كفر النعم (س)

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ
الغرض من الاستفهام (ك س ش)
مرجع ضمير المخاطب ( ك س ش)
قدرة الله عز وجل فى الخلق والتسوية ( ك س ش)

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى :(على الأرائك ينظرون).
ويمكن القول بأن قوله تعالى (كلا إنهم عن ربهم يومئذِِ لمحجوبون) إذا كان قد حجب عن الكافرين رؤيته فبإذن الله لاُيحجب عن المؤمنين رؤية ربهم .

ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى:(فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون).
"هل ثوب الكفار ما كانوا يعملون".

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

معنى الاستفهام فى الاية تعجب من هؤلاء الكفار ومن عدم تيقنهم من بعثهم بعد الموت ووعيد لهم على انكارهم هذا الامر.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

متعلق النظر فى قوله تعالى ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ ) قيل فيه قولين:
1- النظر الى وجه الله سبحانه وتعالى.
2- النظر الى ماأعده الله للمؤمنين من نعيم الجنات ومايبهج نفوسهم فيها ويسرها.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين
الفوائد السلوكية المستفادة من الايه :
1_خطورة الذنوب والمعاصى تؤدى الى فساد القلب فيجب الاحتراز منها.
2_عدم الاستهانة بصغار الذنوب حتى لاتغطى القلب وتحجبه عن الحق.
3_المسارعة فى التوبة والاستغفار وملازمة الصالحين ليعينوا الانسان على امر دينه ودنياه.
4_الاكثار من الاعمال الصالحة لمحو الذنوب بإذن الله .
5_ضرورة زيادة الايمان بإتباع القرآن وهدية وماجاء فيه من أوامر الله والانتهاء عما نها الله عنه .

تم بحمد الله وفضله .
واعتذر عن التأخير فى تقديم المجلس.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ربيع الثاني 1437هـ/19-01-2016م, 07:34 PM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

بسم الله الرحمن الرحيم
عليه نتوكل وبه نستعين


مجلس مذاكرة تفسير سور: الانشقاق والبروج والطارق.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: البروج : النجوم وقيل منازل الكواكب .
ب: الأخدود : جمعه أخاديد وهى الحفره فى الارض.
ج: رويدا :قليلا


السؤال الثاني: فسّر قوله تعالى:-
أ: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)) الانشقاق.
( وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ) فأما من أوتى كتابه بشماله وراء ظهره لآن يده مغلولة فى عنقه ,
(فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ) فسوف ينادى بالهلاك والخسارة على نفسه مما وجده من الفضيحة على أعماله وما قدمت يداه .
(وَيَصْلَى سَعِيرًا ) وسوف يدخل نار جهنم يقاسى من سعيرها يحيط به من كل جانب ,
( إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا) انه كان فى اهله مسروراً بما عليه من الكفر والمعاصى لايظن أنه سيعبث ويحاسب وقد أبدله الله بفرحه بكفره ومعصيته بالحزن الطويل فى جهنم .
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ) إنه ظن أن لن يحور والحور هو الرجوع .. فقد ظن أنه لن يرجع الى ربه فيحاسب على أعماله وظل فى الدنيا يعيث فيها فساداً وطغيانا وكفراً بالله وقيل ان سبب سروره ظنه بأنه لن يعود لله بعد البعث للحساب .
(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا ) بلى أن ربه كان به بصيرا أى بصيرا بأعماله وكفره وطغيانه ومعاصية فسوف يعيده له للحساب والعقاب .

السؤال الثالث:
أ: بيّن مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)) الانشقاق
(مرجع الضمير فملاقيه )فيه قولان :
الاول: هو أنك أيها الانسان عائد الى (ربك) فملاقيه ليجازيك ويحاسبك على كدحك فى الدنيا .
والثانى: أنك أيها الانسان تكدح فى الدنيا ثم تعود الى ربك فملاقي (عملك) الذى عملته فى الدنيا ان كان خيراُ تجازى به بالجنه وان شراث فتجازى به فى النار والعياذ بالله .
.
ب: ما المقصود بالحساب اليسير في قوله تعالى: (فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)) الانشقاق؟ استدلّ لما تقول
هـ) : ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) ).]
وقيل هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ ..

ج: بيّن فائدة اقتران اسمي الله "الغفور" و"الودود" في سورة البروج.
: ({وَهُوَ الْغَفُورُ} الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب، ويعفو عنِ السيئاتِ لمنِ استغفره
. {الْوَدُودُ} الذي يحبهُ أحبابهُ محبةً لا يشبهُهَا شيءٌ
فمحبته فى قلوب أولياءه محبه خالصة صافية وهو سبحانه ودود لمحبيه من أصفياءه كما قال تعالى ( يحبهم ويحبونه) فالمحبه فيها مودة.
والسر اللطيف فى اقتران الودود بالغفور هو أن اهل المعاصى والذنوب اذا تابوا الى الله تعالى وأنابوا فإن الله يغفر لهم لانه يحبهم ويفرح بتوبتهم كما جاء فى قصة فرح العبد الذى كان فى الصحراء ومعاه دابته وعليها الماء والزاد فلما ضاعت الراحلة ظن انه هالك واستسلم للموت ثم وجدها فمقدار فرحه بالنجاة من الموت هو كفرح الله بتوبة عبده ولهذا اقترن الغفور الودود .
.

.
السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى::-
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)) الطارق
1_ فى القرآن القول الحق الذى يريده الله عز وجل من عباده والاهتداء بهدية وضرورة التمسك به.
2_ فى القرأن كل مايهيء للعباد سعادة الدنيا والاخرة فيجب تحكيمه فى كل الامور وهو قول حق وجد وليس هزل.
3_ عدم الخوف لاعداء اسلام بالاسلام فالله يحفظ دينه من الكائدين.
4_ اليقين فى موعود الله ونصره للمؤمنين واليقين بأن جزاء الكافرين فى يد الله عز وجل.
5_ وجوب تدبر والتأمل فيما يقسم به الله فى قرآنه الكريم للعبرة والعظه .. والتفكر عبادة والتدبر امر منالله تعالى جاء فى عديد من الايات . ( أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها)

تم بحمد الله وفضله .
واعتذر عن التأخير والخطأ
وجزاكم الله خيراً

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 ربيع الثاني 1437هـ/20-01-2016م, 09:36 PM
جيهان غالى جيهان غالى غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 43
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تطبيقات على تلخيص دروس التفسير.

تفسير سورة التغابن
تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) }


المسائل التفسيرية في الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) }:-

-سبب نزول الآية (ك،ش).
-الغرض من النداء (س).
-مرجع الضمير في (لكم) (ك،س).
-المراد ب( عدوًا لكم) (ك،س،ش).
-علاقة الأمر " فاحذروهم" بما قبله (ك،س).
- مرجع الضمير "فاحذروهم" (ك،س،ش).
-متعلق العفو (ش).
-متعلق الصفح(ش).
- معنى المغفرة (ش).
-مناسبة ختم الآية باسمي (الغفور الرحيم)(س).
-دلالة الآية على ضرورة تقديم مايحب الله على مايحبه العبد فى الدنيا (س)

المسائل التفسيرية في الآية { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15)}:

-المراد ب (فتنة) (ك،ش).
- لمن الأجر العظيم (ش).

المسائل التفسيرية في الآية { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16)}:-

- سبب نزول الآية (ك).
-معنى التقوى (س)
-المراد ب (ما استطعتم) (ك،ش)
- المراد ب (واسمعوا) (ك، س).
- المراد ب (الطاعة) (ك).
- متعلق الطاعة (س،ش).
- المراد ب (أنفقوا) (ك).
- على من يجب الإنفاق(ك).
- المراد ب (خيرا لأنفسكم) (ك،س).
-المراد ب(شح النفس) ( ك،س،ش).
- كيف يقي الله العبد شح نفسه ( ك،س،ش).
- سبب ختم الآية بالفلاح (س).

المسائل التفسيرية في الآية {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17)}:

- المراد ب (إن تقرضوا الله قرضا حسنًا) (ك).
-المراد ب (القرض الحسن) (س،ش).
-علاقة القرض الحسن بالمضاعفة (ك).
-المراد ب (المضاعفة) (ك،س،ش).
- المراد ب (المغفرة) (ك،س).
- اسم الله (الشكور) (ك،س،ش).
- اسم الله (الحليم) (ك،س،ش).

المسائل التفسيرية فىى قوله تعالى:{ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)}
-المراد ب (عالم الغيب) (س).
-المراد ب (الشهادة) (س).
- معنى اسم الله (العزيز) (س).
- معنى اسم الله (الحكيم) (س).

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة:-

قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14) }

- سبب نزول الآية (ك،ش):
قال ابن أبي حاتمٍ، عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}

- الغرض من النداء (س):
تحذير من الله للمؤمنين عن الاغترار بالأزواج والأولاد فإن بعضهم عدوًّا لكم _ السعدي.
- مرجع الضمير في (لكم) (ك،س):
على المؤمنين ومن بينهم الزوج أو الوالد ، ابن كثير والسعدي.
- المراد ب(عدوًا لكم) (ك،س،ش):
العدو هو الذي يريد بك الشر فوظيفتك الحذر ممن هذه صفته أن يشغلك عن العمل الصالح أو يحملك على المعصية أو قطيعة الرحم فمع حب الرجل إلا يستطيع إلا أن يطيعه ، -ابن كثير والسعدي والأشقر.
- علاقة الأمر " فاحذروهم" بما قبله (ك،س):
حذر الله المؤمنين ومن جملتهم الزوج والوالد من الاغترار بالأزواج والأولاد لأن بعضهم عدوا لكم بمعنى أنه يلتهي بهم عن العمل الصالح ولهذا قال هاهنا:"فاحذروهم" ، هذا حاصل ما قاله ابن كثير والسعدي.
- مرجع الضمير في (فاحذروهم) (ك،س،ش):
أي احذروا الأزواج والأولاد وهذا ما قاله الأشقر وذكره ابن كثير والسعدي ضمنيا.
- المراد ب (فاحذروهم) (ك،س،ش):
أي أن النفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد فحذر الله عباده أن يؤثروا حبهم لهم وشفقتهم عليهم على طاعة الله وتحمِلُهُم رغبتهم للخير لهم على الانقياد لمطالبهم التي فيها محذور شرعي، - السعدي والأشقر.
- متعلق الحذر(ك):
فاحذروهم يعني على دينكم ، ابن كثير.
- علاقة فاحذروهم بما بعدها (س):
لَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه، فقالَ:{وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، ذكره السعدي.
- متعلق العفو (ش):
أي تعفو عن ذنوبهم التي ارتكبوها - الأشقر.
- المراد ب الصفح (ش) :
أن تتركوا التثريب على الذنوب التي ارتكبوها، قاله الأشقر.
- المراد ب(المغفرة) (ش):
ستر الذنوب التي ارتكبوها ، ذكره الأشقر.
- مناسبة ختم الآية باسمي (الغفور الرحيم) (س):
لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه، هذا ما ذكره السعدي.
- دلالة الآية على ضرورة تقديم محاب الله تعالى ومراضيه على محاب العبد الطبيعية وايثار الآخرة على الدنيا الفانية (س):
والنفْسُ مَجبولةٌ على مَحَبَّةِ الأزواجِ والأولادِ، فنَصَحَ تعالى عِبادَه أنْ تُوجِبَ لهم هذه المحبَّةُ الانقيادَ لِمَطالِبِ الأزواجِ والأولادِ، التي فيها مَحذورٌ شَرعيٌّ، وَرَغَّبَهم في امتثالِ أوامِرِه وتقديمِ مَرضاتِه بما عندَه مِن الأجْرِ العظيمِ، المشتَمِلِ على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ، وأنْ يُؤْثِروا الآخِرَةَ على الدنيالفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ، ذكره السعدي.
- دلالة الآية على أن الجزاء من جنس العمل(س):
فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه ، ذكره السعدي.
قوله تعالى :{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (15(}
- المراد ب (الفتنة) (ك،ش):
أي اختبار وابتلاء من الله لخلقه ؛ ليعلم الله من يطيعه ممن يعصيه ويمنع حقه ، هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر ، واستدل ابن عليه بقوله تعالى: { زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب} [آل عمران: 14]
واستدل أيضا ببعض الأحاديث منها:
1) قول الإمام أحمد سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهم". ، ورواه أهل السّنن من حديث حسين بن واقدٍ، به وقال التّرمذيّ: حسنٌ غريبٌ، إنّما نعرفه من حديثه.

2) وقول الطّبرانيّ: عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك"
3) وقال الحافظ أبو بكرٍ البزّار: عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" ثمّ قال: لا يعرف إلّا بهذا الإسناد.
- لمن الأجر العظيم؟ (ش)
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه، ذكره الأشقر، واستدل عليه ابن كثير بقوله تعالى:} زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدّنيا واللّه عنده حسن المآب}.

تم بحمد الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir