دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 20 رجب 1436هـ/8-05-2015م, 08:22 PM
الصورة الرمزية أم هيثم
أم هيثم أم هيثم غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 675
افتراضي


وعليكم السلام ورحمة الله
تم الإدراج ، وفقك الله لما يحب ويرضى.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 30 رجب 1436هـ/18-05-2015م, 04:16 PM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم .

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إن طلب العلم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى ، والعلم فيه حياة القلب وزكاة النفس ، وفيه عزة الأمة ونصرها على الأعداء .
وقد جعله الله تعالى رفعة هذه الأمة وعزتها ،
قال تعالى : { ولله العزة ولرسوله والمؤمنين } .
فكلما كانت الأمة أكثر حظاً ونصيباً من العلم ، كانت عزتها أكبر وأعلى ،
وكلما ضعف حظها من العلم كانت أكثر إنحطاطاً وتخلفاً وذلة .
والدين لايقوم إلا على أساس العلم والإيمان ، فبالعلم يعرف هدى الله تعالى ، وبالإيمان يتبع هذا الهدى .
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما
1- فتور طبيعي : وهو فتور من طبيعة جسم الإنسان، وما جبل عليه غالب الناس ، وهو من طبائع النفوس ، ولايلام عليه الإنسان،
حديث أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لكلِ عمل شرة ، ولكلِ شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي ، فقد اهتدى . ومن كانت فترته إلى غير ذلك ، فقد هلك ) .
2- فتور يلام عليه العبد :وهذا الفتور سببه ضعف في يقين العبد وفي صبره .
وهذا الضعف يفتح أبواب عديدة لمداخل الشيطان وكيده ،وبه يُحجب هدى الله عن العبد ، ويقسى قليه وتسيطر عليه وساوس الشيطان .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دوماً :( اللهم نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ) . .
س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
على طالب العلم أن يبدل الغالي والنفيس من أجل طلب العلم ،
فمن أُبتلي أو افتتن وضعفت همته عن طلب العلم ، عليه بالثبات والصبر والإلحاح على الله عز وجل في الدعاء ،
فالإبتلاءات من سنن الله على العباد ، ليرى الصادق منهم والكاذب ، فالصبر والثبات من صفات المؤمن ، فكل الناس معرض للإبتلاء ، وأفضلهم من صبر واتبع هدى الله بصدق ،
وعليه أن يحذر من كيد الشيطان و وساوسه ، فالشيطان أشد عدو لطالب العلم ،
وكلما كان العبد قريباً من الله عز وجل ، كلما كثرت وساوس الشيطان ،
لذلك عليه بكثرة قراءة القرآن ، والإستعاذة من الشيطان .
وعلى العبد أن يأخذ ويعد للعلم عدته وأن يأخذه بقوة ،( ألا أن سلعة الله غالية) .
وأن يبذل أفضل أوقاته وأنفس ماله في طلب العلم .
قال تعالى : { يا يحيَ خذ الكتاب بقوة } .
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أهم أسباب الفتور :
1- ضعف اليقين ،ويكون سببه الإبتعاد عن الطريق السليم في طاعة الله عز وجل .
2- ضعف الصبر ، فكلما قل صبر العبد ، ضعف وتراجع في طلبه للعلم .
3- طلب الإمور العاجلة ، التي لايحتاج المرء فيها إلى الصبر.
4- إتباع الهوى ، يؤدي إلى ضعف العزيمة وقساوة في القلب .
5- وهن النفس ،و ضعف الهمة يسبب إحتجاب هدى الله تعالى عن العبد ،وهو
سبب من أسباب الفتور .
6- الإقبال الشديد على العلم ، ثم الإنقطاع عنه لمدة طويلة ، يسبب قلة الهمة وضعف في العزيمة .
7- إتباع المرء هواه ، وافتتانه يالدنيا ،يسبب قساوة في القلب وغفلتة .

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- اليقين :
وهو من أهم أسباب العلاج ، فهي من أعظم النعم ، إنها نعمة اليقين .
فيصلح القلب وتصلح الجوارح باليقين .
2- الصبر :
يكون بالصبر والتصبر ، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي } .
والله عز وجل لايضيع أجر الصابرين ، فينبغي لطالب العلم على الصبر لينال الأجر من الله تعالى .
3- القضاء والقدر :
فالله قدر الخير والشر ، وعلى العبد أن يكون شاكراً لله وأن يفرح العبد لفضل الله عليه ،
فالله عز وجل يحب العبد الفرحان لفضله ونعمة الله عليه ،
وينظر إلى الشاكر لفضله .{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحون } .
4- تذكير النفس بطلب العلم ، وهذا يزيد اليقين ويزيل الغفلة عن القلب .
5- الإعراب عن اللغو :
وهو من أعظم أسباب الفلاح . قال تعالى : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون } .
6- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أقسام ، ليحصل على المواصلة في طلب العلم وعلاج الفتور .
7- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها على ماتطيقه ، لذلك عليه أخذ ماتطيق النفس ويحرص على الإجتهاد لتحصيل المطلوب .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 06:58 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

الإجابة الصحيحة :
- استخرجت الشركة النفط ؟. الصواب: أَستخرجت الشركة النفط؟
[إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بهمزة وصل غير (أل) حذفت همزة الوصل؛ نحو: (أَخترتَ صديقًا؟) (أبنك هذا؟). "علامة الاستفهام بينت لنا دخول همزة الاستفهام وهي لا تكون إلا همزة قطع، مع ضرورة حذف همزة الوصل كما سبق ذكره]


- دعاه الشيطان إلى الخطيئة .

- إياك والتلكؤ .

- يخشى المبرؤن تبوء المناصب الحرجة . يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
[إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، دءوب، جاءوا" وذلك حتى لا يتوالى متشابهان، أما كتباتها المبرؤن: فهنا لم تمد الهمزة، وأصبح نطق الكلمة غير صحيح]

- ادعى عدوه عليه التآمر .

- الناس يأُمون المسجد الحرام من جميع الأنحاء . الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
[همزة (يأمون) متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مضمومة وما قبلها مفتوح إذن حركتها أقوى من حركة ما قبلها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو]

- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا .

- قال : نحن لا نُأَول المعنى ، ولكن نفوض . قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض.
[هنا أيضا همزة متوسطة، والقاعدة سبق ذكرها، ولكن في هذه الحالة إذا كتبناها على واو، سيتوالى متشابهان (ؤو)، وهذا جائز، ولكنها ليست هي الجادة، لذا تكتب على نبرة.]

- يجدر بنا ألا نؤذيه ، لأنه إنسان عفيف .
- قال : إنَ الحكمة ضالة المسلم .

- آالله أمرك بهذا ؟ .آلله أمرك بهذا؟
[إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بـ (أل) رسمت هي وهمزة الاستفهام ألفا عليها مدة ، مثل (آلله أذن لكم؟).
وهذا يعني أن الهمزة الممدودة (آ ) حلت محل همزة الاستفهام وهمزة الوصل (أ ا)، فلا ينبغي إبقاء همزة الوصل]

- إئتم به ، فهو إنسان صالح . ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
[أمر الفعل الخماسي همزته همزة وصل وليست قطع]

- هما لايعبأن بمثل هذه الترهات . هما لا يعبأان/ أو: يعبآن بمثل هذه الترهات
[يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

- أهذا وضوئُك؟ أحسن وضوئَك .أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
[الأولى كتبت غير صحيحة؛ لأن القاعدة:
إذا كانت الهمزة مضمومة أو مفتوحة وسبقها واو ممدودة؛ نحو "وضوءُه، وضوءهَ". فإن الهمزة ترسم على السطر.]

- هؤلاء البكاؤُون . هؤلاء البكاءون.
[هذا الوجه صحيح وجائز، ولكن الجادة إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، حتى لا يتوالى متشابهان]

- تنأى البيت عن محل العمل . تناءى البيت عن محل العمل.
[إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر.]

- نأزرهم في عملهم . نُؤازرهم في عملهم.
[الهمزة متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم إذن حركة ما قبلها أقوى من حركتها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو]

- هذا استثناء من القاعدة .
- هل أسأت إليه .

- تهيؤا للقاء .تهيئوا للقاء. تهيئوا للقاء. تهيئوا للقاء.
[إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، دءوب، جاءوا"، فإن أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة ؛ نحو "مسئول". وذلك حتى لا يتوالى متشابهان.]

- أتأولونه ، أم تؤمنون به . أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
[هنا أيضا همزة متوسطة، والقاعدة سبق ذكرها، ولكن في هذه الحالة إذا كتبناها على واو، سيتوالى متشابهان (ؤو)، وهذا جائز، ولكن ليس هو الجادة، لذا تكتب على نبرة.]

- استعض عنه بغيره.

- سائني مافعلوه . ساءَنِي ما فعلوه.
[إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر.]

- سئِمت المكان فهل سئِمتموه؟.

- عندما سألوا قالوا : لانعلم . عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
[همزة متوسطة، فنرسم الهمزة على حركة الأقوى، كما سبق شرحه، والأقوى هنا ، الكسرة، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للحرف الأقوى وهو الياء، فترسم على نبرة]
- أخطأت استك الحفرة .
بارك الله فيكم، ووفقكم.

الإجابة على التطبيق الأول
- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض.
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 07:00 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .

- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الأغنام بمكة.
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الاغنام بمكة .
- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميراً .
- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه .
- أومأ إليه إيماءًا. أومأ إليه إيماءً.
- أوما إليه إيماءً . [ينبغي عدم إسقاط همزة أومأ الثانية]
- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
- حدثنا علي بن المدني .
- دعوت عمروًا إلى الحق. دعوت عمرًا إلى الحق.
- دعوت عمرو إلى الحق .[لا تزاد الواو طرفا في كلمة (عمرو) إن كان منصوبا منونا]
- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- فقال لهم : ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة .
- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب .
- أنَّا يكون له هذا؟
- أنى يكون له هذا ؟ .
- {ألئك على هدى من ربهم}.
. { أولئك على هدى من ربهم } -
- جاء مائة وذهب خمسمئة.
- جاء مائة وذهب خمسمائة .
- هل دعى الناس ربهم؟
- هل دعا الناس ربهم ؟ .
- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
- ارتضى زيد لنفسه المروءة .
- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
- هو إنسان تائه ، لا يعرف اتجاهه .
- من ما تشتكي؟ مم تشتكي؟
- مما تشتكي ؟ .[ظهر هنا ضرورة حذف أو إنقاص حرفين لسببين: تحذف النون من (من) إذا دخلت على (ما)، وتنقص الألف في (ما) الاستفهامية المسبوقة بجار حرفي]
- بسمك اللهم وضعت جنبي.
- بباسمك اللهم وضعت جنبي .
- هؤلاء مسلموا العالم.
- هؤلاء مسلمو العالم .
- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نريد أن نسمو ونرتقي بديننا .

أحسنتم، وفقكم الله وسددكم.

الإجابة على التطبيق الثاني
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الأغنام بمكة.
- ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
- استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.
- أومأ إليه إيماءً.
- حدثنا عليُّ بنُ المَدينيِّ.
- دعوت عمرًا إلى الحق.
- فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
- نحن نرجو ما عند الله من ثواب.
- أنَّى يكون له هذا؟
- {أولئك على هدى من ربهم}.
- جاء مائة وذهب خمسمائة.
- هل دعا الناس ربهم؟
- ارتضى زيد لنفسه المروءة.
- هو إنسان تائِه، لا يعرف اتجاهه.
- مم تشتكي؟
- باسمك اللهم وضعت جنبي.
- هؤلاء مسلمو العالم.

- نريد أن نسمو ونرتقي بديننا

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 01:22 AM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة في هيئة الإشراف ....
بارك الله فيكم ، وجزاكم الله عنا كل خير .
بالنسبة للتطبيق الأول، جزيتم خيرا،فهي معلومات جديدة بالنسبة لي ، وأحتاج لبعض الوقت حتى أتجاوز الأخطاء الإملائية،
وان شاءالله، بجهودكم معنا سنكون من المجتهدين ،
والله من وراء القصد.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 6 شعبان 1436هـ/24-05-2015م, 11:50 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة في هيئة الإشراف ....
بارك الله فيكم ، وجزاكم الله عنا كل خير .
بالنسبة للتطبيق الأول، جزيتم خيرا،فهي معلومات جديدة بالنسبة لي ، وأحتاج لبعض الوقت حتى أتجاوز الأخطاء الإملائية،
وان شاءالله، بجهودكم معنا سنكون من المجتهدين ،
والله من وراء القصد.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم، وسددكم.
وللعلم لم يسلم أحد من الأخطاء الإملائية إلا ما ندر، ولكن من الناس من اهتم بتصحيحها وتجاوزها، ومنهم من لم يكترث بذلك، ويمكن التمرن على الإملاء من خلال كتابة ما يمليه الآخرون ثم مراجعة المكتوب مع النص المقروء، فإن ظهرت بعض الأخطاء، يُرجع للقاعدة لمراجعتها، ومع كثرة التمرن والتصحيح، ستختفي الأخطاء بإذن الله تعالى.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 8 شعبان 1436هـ/26-05-2015م, 07:17 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:

-" . قال حكيم :" لا تمارِ سفيها ، فإن السفيه يؤذيك ، والحليم يقليك [تم اعتماد الجملة في الأسفل]
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة ، الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن " . [التصويب: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". فالفاصلة تستعمل للوقف الناقص؛ الذي يكون سكوت المتكلّم فيه قليلًا جدّا، ولا يصح الوقف على جزء جملة لا يكمل به المعنى.]

السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمو، الموت " . [ "الحمو الموت". ] دون الفاصلة؛ فلا يصح الوقف على الحمو، والبدء بالموت.
- { لا حول ولا قوة إلا بالله } . [لا حول ولا قوة إلا بالله.] دون الأقواس؛ لأنها في الغالب تستخدم للآيات القرآنية.
- سأل الشيخ التلميذ: عما فعله ليلة أمس . [سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس.] بحذف الفوقيتين.
- ما أهم أعمالك اليومية ؟. [ما أهم أعمالك اليومية ؟]توضع علامة الاستفهام، وتحذف النقطة.
- نادى يوسف خالدا ، يا خالد : اجتهد في المذاكرة ولا تعجز؛. [نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة ولا تعجز. ] تحريك الفوقيتين إلى قبل بداية مقول القول، والفاصلة بعد المنادى، ووضع نقطة بدلا من الفاصة المنقوطة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
- قال حكيم : " لا تمارِ سفيها ، فإن السفيه يؤذيك ، والحليم يقليك " . [ قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك.] فاصلة منقوطة بعد (سفيهًا)؛ لأن ما بعدها تعليل لما قبلها، ويمكن عدم وضع علامة التنصيص هنا لتميّزه، وعدم اختلاطه بغيره.
بارك الله فيكم ونفع بكم

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)
(أ)
السؤال الأول:
- قال حكيم: لا تمارِ سفيها؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".
السؤال الثاني:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت". [فوقيتان بدلا من الفاصلة المنقوطة، والتنصيص مكان المعكوفان]
- لا حول ولا قوة إلا بالله. [حذف الفاصلة]
- سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس. [حذف الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- ما أهم أعمالك اليومية ؟ [ علامة الاستفهام نهاية الجملة ]
- نادى يوسف خالدا: يا خالد، اجتهد في المذاكرة ولا تعجز. [تحريك الفوقيتين إلى قبل بداية مقول القول، والفاصلة بعد المنادى، ووضع نقطة بدلا من الفاصة المنقوطة]




(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]


رد مع اقتباس
  #33  
قديم 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م, 09:11 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

(أ)

السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:

- قال السمعاني (رحمنا الله تعالى وإياه ) في كتابه القيم
" الأنساب السلمي " : هذه النسبة بفتح السين المهملة ، وفتح اللام ،
إلى بني سَلِمة ، (حي من الانصار) ،
خرج منها جماعة ، وهم سلميون .
وهذه النسبة : وردت على خلاف القياس ، كما في سفرة (سفري) ،وكما في نمرة (نمري) ،
وهذه النسبة : عند النحويين وأصحاب الحديث، يكسرون اللام على غير قياس النحويين ؛ وهو سلمة بن سعد ،
بن علي، بن أسد، بن سادرة ،بن تزيد ،بن جشم، بن الخزرج [لا توضع فاصلة بين أجزاء الاسم]،ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي.
. [اهـ ] [لا يستخدم المعكوفان لحصر كلمة (اهــ)]
[قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
يُقارن بين الإجابة والتصويب؛ لمعرفة مواضع التصحيح المطلوب، فمثلًا: توضع الفاصلة المنقوطة إذا كان ما بعد الكلام سببًا أو نتيجة أو تفسيرًا أو تفصيلًا لإجمال؛ مثال: بني سلمة؛ حي من الأنصار.
والفوقيتان (:) من مواضع استخدامها: إذا كان الكلام توضيحًا لما سبقه؛ مثاله: كما في سفرة: سفريّ.

- " أَبْهَا " : بفتح الهمزة وتسكين الباء ، وفتح الهاء، (بلد سعودي) ،غاية في البهاء والحسن . ["أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.
أو: أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. ]
والقوسان يستخدمان لتمييز بعض الكلمات التي يتحدّث عنها في أثناء الكلام، أولتمييز المتن داخل الشرح، أو غير ذلك مما جاء في الدرس، واستعماله في (بلد سعودي) ليس من هذه المواضع.
السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:

- فتعجب منه؛ قائلا أتقول: بخلق القرآن.
- الفاصلة المنقوطة محلها خطأ ، لأنها تأتي إما بعد تفصيل ، أو إذا كان بعدا نتيجة . صحيح
- علامة النقطتين تأتي يعد قائلا ، وليس بعد أتقول ، لأن مقول القول تعدى الفعل . صحيح
- نهاية الجملة خطأ ، يجب وضع علامة استفهام ، لوجود أمر استفهام (؟). [وإنما توضع علامة الاستفهام التعجّبي؛ لأنه صدّر الجملة بقوله: (فتعجّب)، ولما فيه من معنى الاستفهام.]
- والصح : فتعجب منه قائلا : " أتقول بخلق القرآن " ؟ . [فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟! ]

- يا الله ؟
- علامة الاستفهام خطأ ، لأنها توضع بعد السؤال .
- والصح وضع علامة التعجب (!) ،
والتي تأتي بأخر الجملة التي يعبر عنها بتعجب أوحزن أواستغاثة أو دعاء .( يا الله ! ) . صحيح
نفع الله بكم، وبارك فيكم.
إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)
(أ)
السؤال الأول:
- قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.
- أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن. أو: "أَبْهَا" بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء: بلد سعودي غاية في البهاء والحسن.
السؤال الثاني:
- فتعجب منه قائلا: أتقول بخلق القرآن؟! [حذف الفاصلة المنقوطة، وتقديم الفوقيتين قبل مقول القول، واستبدال النقطة بالاستفهام التعجبي]
- يا الله ! [علامة تعجب مكان الاستفهام.]

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]


رد مع اقتباس
  #34  
قديم 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م, 11:05 PM
راشد جمعة راشد جمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 256
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة في إدارة المعهد ، وهيئة الإشراف ،
بارك الله فيكم،
وجزاكم عنا خير الجزاء.
حقيقة إنها معلومات لغوية قيمة، وتحتاج إلى تمارين وتدريب .
ندعوا الله العلي القدير ، أن يعيننا على حفظ القرآن الكريم على النحو الذي يحب ويرضى، وان يكون لكم الأجر والثواب لكل حرف قمتم بتعليمنا اياه، وكل معلومة اوصلتموها لنا .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 06:49 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم .

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
إن طلب العلم من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالى ، والعلم فيه حياة القلب وزكاة النفس ، وفيه عزة الأمة ونصرها على الأعداء .
وقد جعله الله تعالى رفعة هذه الأمة وعزتها ،
قال تعالى : { ولله العزة ولرسوله والمؤمنين } .
فكلما كانت الأمة أكثر حظاً ونصيباً من العلم ، كانت عزتها أكبر وأعلى ،
وكلما ضعف حظها من العلم كانت أكثر إنحطاطاً وتخلفاً وذلة .
والدين لايقوم إلا على أساس العلم والإيمان ، فبالعلم يعرف هدى الله تعالى ، وبالإيمان يتبع هذا الهدى .

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما
1- فتور طبيعي : وهو فتور من طبيعة جسم الإنسان، وما جبل عليه غالب الناس ، وهو من طبائع النفوس ، ولايلام عليه الإنسان،
حديث أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لكلِ عمل شرة ، ولكلِ شرة فترة ، فمن كانت فترته إلى سنتي ، فقد اهتدى . ومن كانت فترته إلى غير ذلك ، فقد هلك ) .
2- فتور يلام عليه العبد :وهذا الفتور سببه ضعف في يقين العبد وفي صبره .
وهذا الضعف يفتح أبواب عديدة لمداخل الشيطان وكيده ،وبه يُحجب هدى الله عن العبد ، ويقسى قليه وتسيطر عليه وساوس الشيطان .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول دوماً :( اللهم نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ) . .

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
على طالب العلم أن يبدل الغالي والنفيس من أجل طلب العلم ،
فمن أُبتلي أو افتتن وضعفت همته عن طلب العلم ، عليه بالثبات والصبر والإلحاح على الله عز وجل في الدعاء ،
فالإبتلاءات من سنن الله على العباد ، ليرى الصادق منهم والكاذب ، فالصبر والثبات من صفات المؤمن ، فكل الناس معرض للإبتلاء ، وأفضلهم من صبر واتبع هدى الله بصدق ،
وعليه أن يحذر من كيد الشيطان و وساوسه ، فالشيطان أشد عدو لطالب العلم ،
وكلما كان العبد قريباً من الله عز وجل ، كلما كثرت وساوس الشيطان ،
لذلك عليه بكثرة قراءة القرآن ، والإستعاذة من الشيطان .
وعلى العبد أن يأخذ ويعد للعلم عدته وأن يأخذه بقوة ،( ألا أن سلعة الله غالية) .
وأن يبذل أفضل أوقاته وأنفس ماله في طلب العلم .
قال تعالى : { يا يحيَ خذ الكتاب بقوة } .
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
من أهم أسباب الفتور :
1- ضعف اليقين ،ويكون سببه الإبتعاد عن الطريق السليم في طاعة الله عز وجل .
2- ضعف الصبر ، فكلما قل صبر العبد ، ضعف وتراجع في طلبه للعلم .
3- طلب الإمور العاجلة ، التي لايحتاج المرء فيها إلى الصبر.
4- إتباع الهوى ، يؤدي إلى ضعف العزيمة وقساوة في القلب .
5- وهن النفس ،و ضعف الهمة يسبب إحتجاب هدى الله تعالى عن العبد ،وهو
سبب من أسباب الفتور .
6- الإقبال الشديد على العلم ، ثم الإنقطاع عنه لمدة طويلة ، يسبب قلة الهمة وضعف في العزيمة .
7- إتباع المرء هواه ، وافتتانه يالدنيا ،يسبب قساوة في القلب وغفلتة .

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- اليقين :
وهو من أهم أسباب العلاج ، فهي من أعظم النعم ، إنها نعمة اليقين .
فيصلح القلب وتصلح الجوارح باليقين .
2- الصبر :
يكون بالصبر والتصبر ، قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي } .
والله عز وجل لايضيع أجر الصابرين ، فينبغي لطالب العلم على الصبر لينال الأجر من الله تعالى .
3- القضاء والقدر :
فالله قدر الخير والشر ، وعلى العبد أن يكون شاكراً لله وأن يفرح العبد لفضل الله عليه ،
فالله عز وجل يحب العبد الفرحان لفضله ونعمة الله عليه ،
وينظر إلى الشاكر لفضله .{ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحون } .
4- تذكير النفس بطلب العلم ، وهذا يزيد اليقين ويزيل الغفلة عن القلب .
5- الإعراب عن اللغو :
وهو من أعظم أسباب الفلاح . قال تعالى : { قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون } .
6- تنظيم الوقت وتقسيم الأعمال إلى أقسام ، ليحصل على المواصلة في طلب العلم وعلاج الفتور .
7- معرفة قدر النفس وعدم تحميلها على ماتطيقه ، لذلك عليه أخذ ماتطيق النفس ويحرص على الإجتهاد لتحصيل المطلوب .
بارك الله فيكِ ، جواب جيد ، هناك ملاحظات يسيرة ، ولو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 07:15 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة في إدارة المعهد ، وهيئة الإشراف ،
بارك الله فيكم،
وجزاكم عنا خير الجزاء.
حقيقة إنها معلومات لغوية قيمة، وتحتاج إلى تمارين وتدريب .
ندعوا الله العلي القدير ، أن يعيننا على حفظ القرآن الكريم على النحو الذي يحب ويرضى، وان يكون لكم الأجر والثواب لكل حرف قمتم بتعليمنا اياه، وكل معلومة اوصلتموها لنا .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 9 ربيع الثاني 1437هـ/19-01-2016م, 10:49 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .
رواه مسلم .
1- تخريج الحديث :
أخرجه مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان النهي عن المنكر من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص ، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان (49) (78) .
2- موضوع الحديث :
وجوب تغير المنكر .
3- قصة الحديث :
أول من خطب في العيد قبل الصلاة هو مروان بن الحكم ، فأنكر عليه رجل فعله فأبى ، فقال أبو سعيد الخدري : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ..... وذكر الحديث .
4- منزلة الحديث :
حديث عظيم الشأن ، لأنه نص على إنكار المنكر .
5- شرح الحديث :
من رأى منكم منكراً : أي من رأى منكم أيها المسلمين المكلفين شيئاً نهى الله عز وجل عنه ، ونهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . [هنا مسألتين: المخاطب بقوله: (من رأى منكم)، والمراد بالمنكر.]
لأن الشرع أنكره ومنع عنه ، فليغير هذا المنكر بيده طاعة لله واتباعاً لسنة رسول الله . [ما تحته خط يندرج تحت مسألة: دوافع تغيير المنكر، وفيه نقاط أخرى جاءت في كلام شراح الحديث، فتجمع جميعها تحت عنوان واحد.]
وتغير المنكر واجباً على كل الأمة ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ولى به جميع الأمة . [يعنون: معنى الأمر في قوله: (فليغيره).]
ويجب التيقن من المنكر ، وأنه منكرا حتى يمكننا تغيره وانكاره . [يعنون: ضابط المنكر الذي يجب إنكاره.]
والتغير يكون باليد ، لأن اليد هي ألة الفعل . [ما تحته خط يعنون: سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيره بيده).]
ويكون التغير باللسان ، وإن لم يستطع فليغير بالقلب ، وذلك بكراهة المنكر وأنه متى قدر على انكاره بلسانه أو بيده فعل ذلك . [ما تحته خط يعنون: المراد بإنكار القلب.]
6- حكم انكار المنكر :
هو فرض كفاية ، قال تعالى :{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } .
وقال صلى الله عليه وسلم :( من رأى منكم مكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ) .
[هذه المسألة فيها تفصيل كالتالي: إنكار اليد واللسان له حالتان: فرض كفاية دلّت عليه الآية، فإذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين، وفرض عين دلّ عليه الحديث، فيجب على كل فرد مستطيع إنكار المنكر علم به أو رآه، وأحوال إنكاره باليد واللسان متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع، وأما إنكار القلب فهو واجب لا يسقط عن أحد مهما كانت الحال.]

7- فوائد الحديث :
1- أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
2- وجوب تغيير المنكر .
3- التأكد من المنكر أنه منكراً لوجوب تغييره .
4- يجب تغير المنكر باليد . [لمن كان مستطيعًا.]
5- وجوب إنكار المنكر بالقلب لمن لم يستطع باللسان .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 1 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6/ 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3
مجموع الدرجات: 15 من 20
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

يلاحظ على التلخيص ما يلي:
- نقص مسائل الدرس المستخلصة بشكل واضح؛ والمفترض استخلاص جميع المسائل التي احتواها الدرس، وعنونتها بعنوان مناسب لتتضح جميع المسائل التي احتواها الدرس بعناوينها؛ والتي يتوقف عليها فهم الدرس وضبطه، فيكون التلخيص وافيا بمسائل الدرس، بحيث لو اطلع الطالب مرة أخرى على الموضوع لا يجد نقطة يضيفها، فالمراد ضبط مسائل الدرس وإحسان تعلّمها وهذا مما يفيد الطالب في ضبط مسائل العلم وإتقان تعلمها؛ ومن ذلك شرح مفردات الحديث؛ كالمراد بالرؤية، والمراد بتغيير اللسان، وما هو المشار إليه في قوله: (وذلك أضعف الإيمان)، والمراد بقوله أضعف الإيمان، وغير ذلك من المسائل العلمية التي تناولها شرّاح الحديث بالبحث والبيان.
- ينقص تلخيصك تحرير بقية مسائل الدرس، كما ينقصه ذكر خلاصة القول في المسائل بجمع الكلام المتصل بها من جميع الشروح، وتحرير ذلك كلّه بتفصيل وافٍ.
- مما يضعف الصياغة العلمية للتلخيص الاختصار الشديد؛ الذي لا يفي بحاجة السائل المفترض، كالاختصار المخلّ في بيان حكم إنكار المنكر.
- يوصى في عرض التلخيص بمراعاة المعايير التي وردت في الدرس من إبراز أسماء المسائل والجمل المهمة بلون مختلف، بالإضافة إلى البدء بذكر العناصر وأسماء المسائل مجردة، ثم يأتي التلخيص.


- وتأمّل التلخيص التالي يظهر بعض ما فات من المسائل في التلخيص حتى يُتنبّه لذلك في الملخصات القادمة، وفقكم الله وسددكم.

اقتباس:
تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...)



عناصر الدرس:

· موضوع الحديث.
· تخريج الحديث.
· قصة إيراد أبي سعيد الخدري الحديث.
· منزلة الحديث.
· المعنى الإجمالي للحديث.
· شرح قوله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم).
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى)
- فائدة التعبير بلفظ (رأى) دون لفظ (علم).
- المراد بالمنكر.
- فائدة تنكير لفظة المنكر في الحديث.
- معنى (فليغيّره بيده).
- معنى الأمر في قوله: (فليغيّره بيده).
- سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيّره بيده).
· شرح قوله (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
- كيف يكون تغيير المنكر باللسان ؟
- هل نقيس الكتابة على اللسان؟
- كيف يكون تغيير المنكر بالقلب؟
- المشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان).
- المراد بكون ذلك أضعف الإيمان.
· الحكمة من الابتداء بتغيير اليد قبل اللسان والقلب.
· هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟
· فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله.
· حكم إنكار المنكر.
· تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر.
· مراتب إنكار المنكر.
· ضابط المنكر الذي يجب إنكاره..
· حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها.
· ما يشترط توافره في المُنكِر.
· آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· أحوال تكتنف إنكار المنكر.
- الحالات التي يحرم فيها إنكار المنكر.
· حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به.
· مسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· شبهات وجوابها.
- الشبهة الأولى: قول القائل: أنا كاره بقلبي، مع جلوسه مع أهل المنكر.
- الشبهة الثانية: تعليل البعض تركهم واجب إنكار المنكر بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتهم}.
- الشبهة الثالثة: هل للعاصي أن يأمر وينهى؟
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· فوائد الحديث.
· خلاصة الدرس.

تلخيص الدرس:
· موضوع الحديث.
وجوب تغيير المنكر.
· تخريج الحديث.
رواه مسلم من طريقين:
قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري.
إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري.
· قصة إيراد أبي سعيد الخدري الحديث.
أن مروان بن الحكم أوّل من خطب في العيد قبل الصلاة، فأنكر عليه رجل فعله فأبى، فقال الصحابي أبو سعيد الخدري -وكان حاضرًا-: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، ...)) فذكر الحديث.
· منزلة الحديث.
حديث عظيم الشأن؛ لأنه نصّ على وجوب إنكار المنكر.
· المعنى الإجمالي للحديث.
من رأى منكرًا بعينه أو سمعه سماعًا محققًا وجب عليه في حال القدرة والاستطاعة أن يغيّره بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه، وهذه أضعف درجة، لا تسقط عن أحد في حال من الأحوال.
· شرح قوله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها.
من: اسم شرط جازم.
ورأى: فعل الشرط الذي تعلّق به الحكم؛ وهو وجوب الإنكار.
وجملة (فليغيّره بيده): جواب الشرط؛ وهو الأمر بالتغيير باليد.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم).
المكلّفون من أمّة الإجابة، الذين يطبّقون الأوامر، ويتركون النواهي.
- دلالة قوله: (من رأى منكم).
يدل على وجوب الأمر بالإنكار على جميع الأمة إذا رأت منكرًا أن تغيّره.
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
فيه قولان:
الأول: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري.
وحجتهم:
1: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
2: أن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
3: ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.
الثاني: المراد بها العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته:
1: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.
- فائدة التعبير باللفظ (رأى) دون لفظ (علم).
فيه زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور لتؤتي ثمارها.
بتقييد وجوب الإنكار بمن رأى بعينه، أو سمعه سماعًا محققا بأذنه، أو بلغه خبر بيقين.
- المراد بالمنكر.
المنكر لغة: كل ما تنكره العقول والفطر وتأباه.
واصطلاحا: اسم جامع لكل ما قبحه الشرع ونهى عنه، ويشمل ترك الأوامر- كالإفطار في نهار رمضان -، والوقوع في النواهي -كشرب الخمر-، فالمنكر ما أنكره الشرع لا ما ينكره الذوق والرأي.
- فائدة تنكير لفظة المنكر في الحديث.
قوله: (منكرًا) نكرة في سياق الشرط فيعمّ كل منكر.
- معنى (فليغيّره بيده).
الفاء: واقعة في جواب الشرط، واللام: لام الأمر، وهاء الضمير عائد على المنكر؛ أي يغير هذا المنكر.
ويغيّر: أي يحوّله ويبدّله من صورته التي هو عليها إلى صورة أخرى حسنة.
- معنى الأمر في قوله: (فليغيّره بيده).
للوجوب، لعدم وجود صارف يصرفه عن الوجوب.
- سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيّره بيده).
لأنها قوّة الإنسان في الأخذ والعطاء والكفّ والمُدافعة.
وفيه بيان أنها آلة الفعل، فالغالب أن الأعمال باليد.
· شرح قوله (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
- كيف يكون تغيير المنكر باللسان ؟
بإنكاره بالتوبيخ والزجر ونحو ذلك، مع استعمال الحكمة.
- هل نقيس الكتابة على اللسان؟
الجواب: نعم، فيغيّر بالكتابة، بأن يكتب في الصحف أو يؤلف كتبًا في بيان المنكر.
- كيف يكون تغيير المنكر بالقلب؟
بإنكاره بقلبه، فيكرهه ويبغضه ويتمنى أن لم يكن، مع اعتقاد أنه محرم وأنه منكر.
- المشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان).
أي مرتبة الإنكار بالقلب.
وقيل: يعود للرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب.
- المراد بكون ذلك أضعف الإيمان.
فيه أقوال:
الأول: أنه أقلّ درجات الإيمان الذي يجب على كلّ أحد، يدلّ على ذلك ما جاء من الزيادة في بعض الروايات: ((وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)).
وجه ذلك: أن المنكر المجمع عليه إذا لم يعتقد حرمته ولم يبغضه فإنه على خطر عظيم في إيمانه.
الثاني: أنه أضعف مراتب الإيمان في باب تغيير المنكر.
وجه ذلك: أن كتم الإنكار وعدم إظهاره يدلّ على الضعف وعدم وجود الغيرة، وكراهية المنكر يدلّ على وجود الإيمان، وهو في أضعف مراتبه في هذا الباب.
كما أن إنكار المنكر بالقلب قليل الثمرة، بعس التغيير باليد أو اللسان فإنه عظيم الفائدة.
الثالث: أنه أضعف أهل الإيمان إيمانًا؛ لأنه لم يمكّن من وظائف أرباب الكمال.
وهذا على القول بأن اسم الإشارة (ذلك) يعود للرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب.
· الحكمة من الابتداء بتغيير اليد قبل اللسان والقلب.
لأنه أقوى درجات الإنكار وأعظمها فائدة؛ لأن فيه إزالة للمنكر بالكلّيّة وزجر عنه.
· هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟
ليس هو بمعنى إزالته، ولكنه يشمله؛ لأن المنكر قد يزول بهذا التغيير، وقد لا يزول، لاختلاف مراتب إنكار المنكر، فيغيّر بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه.
فمثلًا: الإنكار باللسان من المعلوم أنه لا يزيل المنكر دائمًا؛ لأن فاعل المنكر قد ينتهي بإنكارك وزجرك وقد لا ينتهي، ولكنك بإخبارك له بأن هذا منكر وحرام فأنت قد غيّرت، وإن سكتّ فأنت لم تغيّر.
· فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله.
يفيد أن الأمر بالتغيير باليد راجع إلى المنكر، لا إلى فاعله، فلا يدخل في هذا الحديث عقاب فاعل المنكر.
فمثلًا: من رأى مع شخص آلة لهو لا يحلّ استعمالها أبدًا فيكسرها في حال القدرة على التغيير باليد، أما تعنيف الفاعل لذلك وعقابه فهذا له حكم آخر يختلف باختلاف المقام؛ فمنهم من يكون الواجب معه الدعوة، ومنهم من يكون بالتنبيه، ومنهم من يُكتفى بزجره بكلام ونحوه، ومنهم من يكون بالتعزير، وغير ذلك.
· حكم إنكار المنكر.
- إنكار المنكر باليد واللسان له حالتان:
الأول: فرض كفاية: إذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين.
قال تعالى: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
قال ابن كثير في تفسيرها: المقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من الأمة متصدّية لهذا الشأن.
الثاني: فرض عين: فيجب على كلّ فرد مستطيع إنكار المنكر علم به أو رآه.
دلّ على ذلك عموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، ...)) الحديث.
وإنكار المنكر باليد واللسان سواء كان فرضًا عينيًا أو فرض كفاية متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.
- وأما إنكار المنكر بالقلب: فهو من الفروض العينيّة التي لا تسقط عن أحد مهما كانت الحال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وذلك أضعف الإيمان))، وفي بعض الروايات: ((وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)).
· تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر.
الناس يتفاتون في قيامهم بهذا الواجب حسب طاقتهم وقدرتهم:
فالمسلم العاميّ عليه القيام بهذا الواجب حسب قدرته وطاقته، فيأمر أهله وأبناءه بما يعلمه من أمور الدين.
والعلماء عليهم من الواجب في إنكار المنكر ما ليس على غيرهم؛ لأنهم ورثة الأنبياء، فإذا تساهلوا بهذه المهمّة دخل النقص على الأمّة.
والحكّام واجبهم عظيم في إنكار المنكرات؛ لأن بيدهم الشوكة والسلطان التي يرتدع بها السواد الأعظم من الناس عن المنكر، فإذا قصّروا بهذه المهمّة فشا المنكر، واجترأ أهل الباطل والفسوق بباطلهم على أهل الحقّ والصلاح.
· مراتب إنكار المنكر.
على ثلاث مراتب:
الدرجة الأولى: تغييره باليد؛ وهو واجب مع الاستطاعة والقدرة، فإن لم تغيّر بيدك فإنك تأثم.
ويجب على: ولي الأمر في الولاية العامة والخاصة.
- كولي الأمر صاحب السلطة لقوّته وهيبته.
- والأب على أولاده.
- والسيد على عبده.
- أو في مكان أنت مسئول عنه وأنت الوليّ عليه.
أهميته: هو أقوى درجات الإنكار؛ لأنه إزالة للمنكر بالكليّة وزجر عنه.
متى يُعذر المسلم بترك هذا الواجب:
1: إذا كان المنكر في ولاية غيرك، فهنا لا توجد القدرة عليه؛ لأن المقتدر هو من له الولاية، فيكون هنا باب النصيحة لمن هذا تحت ولايته ليغيّره.
2: إذا ترتّب على الإنكار مفاسد أعظم من ترك واجب الإنكار، فيُنكر منكرًا فيقع فيما هو أنكر، وليس ذلك من الحكمة.
الدرجة الثانية: الإنكار باللسان عند من لا يملك سلطة؛ وهو واجب على من كان قادرًا على التغيير والإنكار باللسان.
ويجب على: أهل العلم.
وكل من كان يملك القدرة الكلاميّة، وليس لديه مانع يمنعه من الإنكار.
أهميته: حاجة الناس لهذه المرتبة شديدة جدًا؛ لكثرة الأخطاء، ووجود الغفلة، وقسوة القلوب، وكثرة الفتن، وانغماس الناس في الدنيا ونسيان الآخرة.
متى يُعذر المسلم بترك هذا الواجب:
1: عند انعدام القدرة الكلامية.
2: أو كان لا يستطيع التغيير لوجود مانع.
الدرجة الثالثة: الإنكار بالقلب؛ وهو فرض واجب على الجميع، لا يسقط عن أحدٍ في حالٍ من الأحوال؛ لأنه تغيير داخلي لا يتعدّى صاحبه.
أهميته: أضعف درجات الإيمان؛ إذ ليس بعدها شيء من الإيمان، فمن لم يُنكر قلبه المنكر دلّ على ذهاب الإيمان من قلبه.
· ضابط المنكر الذي يجب إنكاره.
يدلّ الحديث أن المنكر الذي أُمرنا بإنكاره يشترط فيه أمور:
الأول: أن يكون المنكر ظاهرًا معلومًا؛ لقوله: (من رأى)، فليس للآمر البحث والتفتيش والتجسّس بحجّة البحث عن المنكر.
الثاني: أن يكون المنكر مجمع عليه بين المسلمين أنه منكر؛ مثل الربا، والزنا، والتبرّج وغيرها.
الثالث: أن يتيقّن أنه منكر في حقّ الفاعل؛ إذ قد يكون منكرًا في حدّ ذاته، وليس منكرًا بالنسبة للفاعل؛ كالأكل والشرب في رمضان في حقّ المريض الذي يحلّ له الفطر.
· حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها.
فيه أقوال:
الأول: قالوا: الأمور التي اختلف فيها العلماء في حرمتها أو وجوبها على نوعين:
ما كان الخلاف فيها ضعيفًا، والحجّة لمن قال بالحرمة، فمثل هذا ينكر على فاعله.
وأما ما كان الخلاف فيها قويّا، والترجيح صعبًا، فمثل هذا –والله أعلم- لا يُنكر على فاعله.
وهذا القول رجحه كثير من أهل العلم كابن عثيمين.
الثاني: قالوا: المختلف فيه من المسائل لا يجب إنكاره على من فعله مجتهدًا فيه، أو مقلّدًا.
واستثنى القاضي أبي يعلى ما ضعُف فيه الخلاف، وكان ذريعة إلى محظور متفق عليه، وهو القول الثالث في هذه المسألة.
· ما يشترط توافره في المُنكِر.
يشترط في المُنكِرِ أمور هي:
- الإسلام
- التكليف
- الاستطاعة
- العدالة
- وجود المنكر ظاهرًا.
- العلم بما يُنكر وبما يأمر.
· آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الأول: الرفق واللين في الإنكار، والأمر بالمعروف بلا غلظة؛ إلا في حالات يتعيّن فيها الغلظة والقسوة.
قال الإمام أحمد: (الناس محتاجون إلى مداراة ورفق، والأمر بالمعروف بلا غلظة، إلا رجل معلن بالفسق، فلا حرمة).
الثاني: أن يكون الأمر أو الإنكار بانفراد وبالسرّ، فذلك أرجى لقبول النصيحة.
قال الشافعي: (من وعظه سرّا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وعابه).
الثالث: أن يكون الآمر قدوة للآخرين، وقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}
· أحوال تكتنف إنكار المنكر.
الأولى: أن ينتقل إلى ما هو خير ودين، وهذا الذي يجب معه الإنكار.
الثانية: أن ينتقل منه إلى منكرٍ يساويه، وهذا محل اجتهاد.
الثالثة: أن ينتقل منه إلى منكر آخر.
الرابعة: أن ينتقل منه إلى ما هو أنكر منه، وهذا حرام بالإجماع.
فالحالات التي يحرم فيه الإنكار: الحالة الثالثة والرابعة وهما: أن ينتقل إلى منكر آخر، لا تدري أنه مساوٍ له، وإلى منكر أشد منه بيقينك.
· مسألة: حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به.
فيه أقوال:
الأول: لا يعرض له، فلا يفتّش على ما استراب به، وهذا القول هو المنصوص عن الإمام أحمد في أكثر الروايات، وهو قول الأئمة مثل سفيان الثوري وغيره.
وحجّتهم: أنه داخل في التجسّس المنهي عنه.
الثاني: يكشف المغطّى إذا تحقّقه؛ كأن يسمع صوت غناء محرّم، وعلم المكان، فإنه ينكره، وهو رواية أخرى عن الإمام أحمد، نصّ عليها وقال: إذا لم يعلم مكانه فلا شيء عليه.
وحجّتهم: أنه قد تحقق من المنكر، وعلم موضعه، فهو كما رآه.
الثالث: إذا كان في المنكر الذي غلب على ظنّه الاستسرار به بإخبار ثقة عنه، انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنى والقتل، جاز التجسس والإقدام على الكشف والبحث، وإن كان دون ذلك في الرتبة لم يجز التجسّس عليه، قال بذلك القاضي أبو يعلى.
· مسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟
فيه قولان:
الأول: يجب الإنكار مطلقًا، سواء غلب على الظنّ أم لم يغلب على الظنّ، وهذا قول الجمهور وأكثر العلماء ومنهم الإمام أحمد.
وحجتهم:
1: أن إيجاب الإنكار لحقّ الله جلّ وعلا، وهذا لا يدخل فيه غلبة الظنّ.
2: يكون لك معذرة، كما أخبر الله عن الذين أنكروا على المعتدين في السبت أنهم قالوا لمن قال لهم: {لم تعظون قومًا الله مهلكهم أو معذّبهم عذابًا شديدًا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلّهم يتّقون}.
الثاني: أنه يجب مع غلبة الظنّ؛ أي عند عدم القبول والانتفاع به يسقط وجوب الأمر والنهي ويبقى الاستحباب، وهذا ذهب إليه جماعة من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو رواية عن الإمام أحمد وقال به الأوزاعي.
وحجّتهم:
1: قوله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكرى} فأوجب تعالى التذكير بشرط الانتفاع.
2: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}، فقال: ((ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحّا مطاعًا، وهوًى متّبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كلّ ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك أمر العوام)) رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي.
ورُوي هذا التأويل عن عدد من الصحابة كابن مسعود وابن عمر وغيرهما.
3: كما دلّ عليه عمل عدد من الصحابة كابن عمر وابن عباس وغيرهما لمّا دخلوا بيوت بعض الولاة ورأوا عندهم بعض المنكرات فلم ينكروها لغلبة الظنّ أنهم لا ينتفعون بذلك.
4: هذا القول أوجه من جهة نصوص الشريعة؛ لأن أعمال المكلفين مبنية على ما يغلب على ظنّهم، وفي الحديث: ((فإن لم يستطع فبلسانه)) وعدم الاستطاعة يشمل عدة أحوال ويدخل فيها غلبة الظن ألا ينتفع الخصم.
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوافع كثيرة منها:
1: كسب الثواب والأجر، فمن دلّ الناس على معروف كان له من الأجر مثل أجورهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، قال صلى الله عليه وسلم: ((من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله)).
2: خشية عقاب الله؛ وذلك أن المنكر إذا فشا في أمّة كانت مهدّدة بنزول العقاب عليها، قال صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه)).
3: الغضب لله تعالى أن تنتهك محارمه، وذلك من خصال الإيمان الواجبة.
4: النصح للمؤمنين والرحمة بهم رجاء إنقاذهم؛ فالذي يقع في المنكر عرّض نفسه لعقاب الله وغضبه، وفي نهيه عن ذلك أعظم الرحمة به.
5: إجلال الله وإعظامه ومحبته، فهو تعالى أهل أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُشكر فلا يُكفر، وأن يُعظّم بإقامة أوامره والانتهاء عن حدوده، وقد قال بعض السلف: وددت أن الخلق كلهم أطاعوا الله، وإن ّ لحمي قُرض بالمقاريض.
· شبهات وجوابها.
- الشبهة الأولى: قد يقول قائل: أنا كاره بقلبي، مع جلوسه مع أهل المنكر.
الجواب: لا يكفي في إنكار القلب أن يجلس الإنسان إلى أهل المنكر ويقول: أنا كاره بقلبي، لأنه لو صدق أنه كاره بقلبه ما بقي معهم إلا إذا أكرهوه، فحينئذ يكون معذورًا.
قال تعالى: {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} فمن جلس في مكان يستهزأ فيه بآيات الله، وهو جالس لا يُفارق ذلك المكان، فهو في حكم الفاعل من جهة رضاه بذلك؛ لأن الراضي بالذنب كفاعله كما قال العلماء.
- الشبهة الثانية: يعلل البعض تركهم واجب إنكار المنكر بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتهم}
الجواب: في تفسير هذه الآية قولان:
الأول: أن معناها: إنكم إذا فعلتم ما كلّفتم به فلا يضرّكم تقصير غيركم، وهذا هو المذهب الصحيح عند المحققين في تفسير هذه الآية، ذكره النووي، ثم قال: وإذا كان كذلك فمما كلّفنا به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومما يدلّ لصحة هذا المعنى قول الصديق رضي الله عنه: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير موضعها، وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه)).
الثاني: أن تأويل هذه الآية لم يأتِ بعد، وإن تأويلها في آخر الزمان، وهذا القول مرويّ عن طائفة من الصحابة.
فعن ابن مسعود قال: إذا اختلفت القلوب والأهواء، وألبستم شيعًا، وذاق بعضكم بأس بعض، فيأمر الإنسان حينئذ نفسه، حينئذ تأويل هذه الآية.
وعن ابن عمر: هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا، إن قالوا لم يقبل منهم.
وهذا قد يُحمل على أنّ من عجز عن الأمر بالمعروف، أو خاف الضرر، سقط عنه.
- الشبهة الثالثة: قد يقول قائل: هل للعاصي أن يأمر وينهى؟
الجواب: قال العلماء: لا يشترط في الآمر والناهي أن يكون كامل الحال، ممتثلًا ما يأمر به، مجتنبًا ما نهى عنه، بل عليه الأمر وإن كان مخلّا بما يأمر به، فإنه وإن كان متلبّسًا بما ينهى عنه، فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسه وينهاها، ويأمر غيره وينهاه.
فإذا أخلّ بأحدهما كيف يُباح له الإخلال بالآخر؟ ذكره النووي.
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1: فساد المجتمع بشيوع المنكرات والفواحش، وتسلّط الفجار على الأخيار.
2: اعتياد الناس على الباطل، ودثور الحقّ ونسيانه، حتى يصبح الحقّ باطلًا والباطلُ حقّا.
3: الطرد من رحمة الله كما طرد الله اهل الكتاب من رحمته لمّا تركوا هذا الوجب، قل تعالى: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}.
4: الهلاك في الدنيا، ففي الحديث: أن مثل القائمين على حدود الله والواقعين فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فأراد الذين في أسفلها أن يخرقوا في نصيبهم خرقًا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا.
وفي حديث أبي بكر مرفوعًا: ((ما من قوم يُعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيّروا فلا يغيّروا، إلا يوشك أن يعمّهم الله بعقاب)) رواه أبو داود.
5: عدم استجابة الدعاء، فعن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشك الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم)).
· فوائد الحديث.
1: أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2: وجوب تغيير المنكر.
3: أنه ليس في الدين من حرج، وأن الوجوب مشروط بالاستطاعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لم يستطع فبلسانه)).
4: من لم يستطع التغيير باليد ولا باللسان فليغيّر بالقلب بكراهة المنكر وعزيمته على أنه من قدر على إنكاره بلسانه أو يده فعل.
5: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الإيمان.
7: أن للقلب عملًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لم يستطع فبقلبه)) عطفًا على قوله: ((فليغيّره بيده)).
8: أن الإيمان عمل ونيّة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المراتب من الإيمان.
9: زيادة الإيمان ونقصانه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وذلك أضعف الإيمان)).
· خلاصة الدرس.
فيتحصّل مما سبق: وجوب إنكار المنكر، وأن إنكاره باليد واللسان متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.
وأما إنكار القلب فمن الفروض العينيّة التي لا تسقط عن أحدٍ مهما كانت الحال.
ومن لم يُنكر قلبه المنكر دلّ ذلك على ذهاب الإيمان من قلبه.
كما دلّ الحديث بظاهره على تعليق وجوب التغيير باليد بالرؤية، وما يقوم مقامه، وبالمنكر نفسه دون فاعله.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 9 ربيع الثاني 1437هـ/19-01-2016م, 10:54 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)



الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل.
بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك.
مثاله: في شرح ابن عثيمين:

اقتباس:
الشرح
"مَنْ" اسم شرط جازم،و: "رأى" فعل الشرط،وجملة "فَليُغَيرْه بَيَدِه" جواب الشرط.[إعرابها]
وقوله: "مَنْ رَأَى" هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟ [المراد بالرؤية]
الجواب :الأول، فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
وقوله: "مُنْكَراً" المنكر:هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.[المراد بالمنكر]
فيدوّن:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ]
- المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب]

ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها.
والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل.
ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة:
* شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص
- المراد بالمنكر. ع ح س ج


ثالثا: التحرير العلمي.
بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله.
ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة.
مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان:
اقتباس:
* المراد بالرؤية في قوله: (رأى)
[ابن عثيمين] وقوله:"مَنْ رَأَى"هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وماأشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟
الجواب :الأول،فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
[سعد الحجري]((رَأَى))؛ أيْ: أَبْصَرَ بِعَيْنَيْهِ وَشَاهَدَ بها هذا المنكرَ، وَهذا فيهِ زيادةُ تَأْكِيدٍ على التَّثَبُّتِ في هذهِ الأمورِ لِتُؤْتِيَ ثِمَارَهَا
[صالح آل الشيخ]والفعل (رأى) هو الذي تعلق به الحكم، وهو وجوب الإنكار، و(رأى) هنا بصرية لأنها تعدت إلى مفعول واحد، فحصل لنا بذلك: أن معنى الحديث:
من رأى منكم منكراً بعينه فليغيرهُ بيده، وهذا تقييد لوجوب الإنكار بماإذا رُئى بالعين، وأما العلم بالمنكر فلا يُكتفى به في وجوب الإنكار، كما دل عليه ظاهرُ هذا الحديث.
قال العلماء: ظاهرُ الحديث على أنهُ لا يجب حتى يرى بالعين، ويُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، فإذا سمع منكراً سَماعاً محققاً، سمع صوت رجلوامرأة في خلوة محرمة سَماعاً محققاً، يعرف بيقين أن هذا محرم، وأنه كلامه إنما هومع أجنبية وأشباه ذلك؛ فإنه يجب عليه الإنكار لتنزيل السماع المحقق منزلة النظر،كذلك إذا سمع أصوات معازف أو أصوات ملاهي أو أشباه ذلك، بسماع محقق؛ فإنه يجب عليه هنا الإنكار، وأمّا غير ذلك فلا يدخل في الحديث.
فإذا علم بمنكر فإنه هنالا يدخل في الإنكار، وإنما يدخُل في النصيحة؛ لأنَّ الإنكار عُلِّق بالرؤية في هذاالحديث، وينزّل -كما قال العلماء- السماع المحقق فقط منزلةالرؤية.>> وتوجد هنا مسألة أخرى وهي: فائدة تعليق حكم الإنكار بالفعل (رأى) دون الفعل (علم)
فيكون التحرير كالتالي:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث:
الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.
الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ.
وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.

رابعا: حسن الصياغة.
ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح.

خامسًا:حسن العرض.
وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة.
ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف.

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 26 ربيع الثاني 1437هـ/5-02-2016م, 04:03 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشد جمعة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

- أهمية مباحث المعاني
- معرفة المعاني تفيد في فهم الكتاب والسنة ،
ولدراسة المعاني هناك مسائل عديدة منها :
- معرفة أنواع العام والخاص في مباحث المعاني .
فالعام هو : ما عم شيئين فصاعداً من غير حصر .

وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ........بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ
...... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
وضد العام ،الخاص وهو : ما لا يتناول شيئين فصاعداً من غير حصر.
- العام الباقي على عمومه :
إذا ما من عام إلا وخص ، قال تعالى : { والله بكل شيء عليم } . فإنه باق على عمومه، فالله عز وجل عليم بكل شيء.
العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص :
العام المخصوص ( شاع ) أي : كثر ، وتتبع ، وذلك للتخصيص قوله تعالى : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء..} .
وأما العام الذي أريد به الخصوص : نحو قوله تعالى ( يحسدون الناس ) أي النبي صلى الله عليه وسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة .
- الفرق بين العام المخصوص والعام المراد به الخصوص :
فالعام المخصوص حقيقة ، لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص .
وأما العام الذي أريد به الخصوص مجاز ، لأنه استعمل ابتداء في بعض ما وضع له .
- ما خص منه أي الكتاب بالسنة :
تخصيصه أي الكتاب بسنة صحيحة أو ماهو بمنزلتها ، كتخصيص قوله تعالى : { حرمت عليكم الميتة والدم } بحديث ( أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد والطحال ) .
ما خص به من السنة :
تخصيص السنة بالكتاب أتى بأربعة آيات ، قد خص بها أربعة أحاديث .
- أية الأصواف في سورة النحل ، قال تعالى : { ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاً ومتاعاً إلى حين ...} .
- أية الجزية في سورة التوبة : قال تعالى : { قاتلوا الذين لا يؤمنون ...) إلى قوله تعالى ( حتى يعطوا الجزية عند يد وهم صاغرون } .
- أية الصلوات ، حافظوا عليها : في سورة التوبة ، قال تعالى : { انما الصدقات للفقراء ....) إلى قوله تعالى ( والعاملين عليها ) .


بارك الله فيكم ونفع بكم.
إذا سرنا في التعليق على التلخيص بترتيب خطوات التلخيص الموضحة لكم في الدورة ، ربما يكون الأمر أيسر عليكم - بإذن الله-.
* استخلاص العناصر :
بدايةً ، من المفترض أن يقرب التلخيص فكرة الدرس ، ويرتب عناصره في ذهن الطالب ، وييسر عليه فهمه وحفظه ؛ فإذا لم يحقق ذلك ، فثمة خطأ في التلخيص يجب مراجعته ، وإذا أردنا ذلك يجب أن نفهم أولا فكرة الدرس.
الدرس يتحدث عن مبحث من مباحث علوم القرآن ، وهي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، هذا هو العنوان الكبير ، وبعض أنواع هذا العلم يرجع إلى معرفة العام والخاص ، وفي الدرس تفصيل لأنواع العام والخاص.
إذا فهمنا الفكرة العامة يسهل استخلاص العناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، من خلال قراءة الشروح المختلفة ، كما وُضِح لكم في تصحيح التطبيق الأول من قبل هيئة التصحيح.

قلتم بداية أهمية مباحث المعاني ، وهذا أمر جيد ، لكن بعد ذلك من المهم بيان ما هي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام على الأقل ذكر عددها والأنواع المذكورة في الدرس ، ثم قلتم معرفة أنواع العام والخاص وذكرتم تحتها تعريف العام والخاص ، ومن الأفضل أن يكون العنوان : تعريف العام ، ثم تعريف الخاص ، ثم نبين أنواع الخاص ، ثم نتحدث عن التخصيص في الكتاب والسنة.

* الصياغة :
- عنوان العنصر ينبغي أن يكون واضحًا خاليًا من أي مبهمات أو ضمائر تعود على أسماء ظاهرة قبل أو بعد العنوان ، مثلا :
ما خص به من السنة.
هذا هو المذكور في المنظومة ، والأمر في المنظومات يختلف عن التلخيص ، فإذا أردنا التلخيص ، وضحنا مرجع الضمير في قوله " به " ، فنقول : تخصيص الكتاب بالسنة.
- من الممكن استحداث عناوين فرعية تحت كل عنصر لتيسير التلخيص وتيسير الخطوة التالية " التحرير العلمي "
مثلا :
قلتم :

اقتباس:
- معرفة أنواع العام والخاص في مباحث المعاني .
فالعام هو : ما عم شيئين فصاعداً من غير حصر .

وَعَزَّ إلَّا قَوْلَهُ وَاللهُ ........بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْ عَلِيمٌ ذَا هُو
وَقَوْلُهُ خَلْقُكُمُ مِنْ نَفْسِ
...... وَاحِدَةٍ فَخُذْهُ دُونَ لَبْسِ
وضد العام ،الخاص وهو : ما لا يتناول شيئين فصاعداً من غير حصر.
هنا لدينا مسألتان :
- تعريف العام :
- تعريف الخاص :
والأبيات التي ذكرتموها هي في بيان العام الباقي على عمومه فلا يصلح وضعها تحت هذا العنوان.

* التحرير العلمي :
إذا استدركتم الملحوظات السابقة ، أرجو أن يسهل عليكم - بإذن الله - التحرير العلمي ، وتتبقى ملحوظة أساسية خاصة بالمسائل الخلافية ، وهي طريقة عرض الأقوال ؛ فلا نجعلها في جملة واحدة وإنما نوضحها كالآتي :
القول الأول :
- قال به فلان ...
- حجتهم :

القول الثاني :
قال به فلان ...
- حجتهم :
الراجح : .... و نذكر الدليل على ترجيح هذا القول ، أو علة الأقوال المرجوحة أو كليهما حسب المتوفر لكم في الدرس.
بهذا تتضح لكم المسألة ويسهل حفظها وفهمها من باب أولى.

* في الختام ، استنبطتم بفضل الله أهم المسائل لهذا الدرس وفاتتكم بعض المسائل المهمة ، وبعضها أُدرج في بعض وأرجو أن تقرب لكم هذه القائمة الصورة أكثر ، وتوضح لكم ما فاتكم :

العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.

أنواع العام
تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب

تفصيل المسائل :

● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.

- عددها :
- أهميتها :


● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص


أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :

2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد

3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :

- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.

تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.

2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 2.5 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 2.5 / 3
________________________________
مجموع الدرجات: 15 من 20


وأرجو ألا تزعجكم كثرة الملحوظات ؛ لأن الغرض منها الوصول إلى إتقان التلخيص ، ولا تنسوا أن هذا هو ثاني تلخيص لكم في المعهد ، ومع كثرة التطبيق في المستوى الثالث - بإذن الله - ستتقنون التلخيص ، وفقكم الله وسدد خطاكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir