دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 08:34 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
Post صفحة الطالبة : مروة سمير للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علّمنا ماينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علماً يا أرحم الراحمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 12:33 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أنهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.

[color="rgb(0, 100, 0)"]- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. [/color]
*فضائل التوحيد:
1- أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
2- أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ.
3- ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب.
4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ .

*عقوبات الشرك:
1-إنَّ عُقوبات المشركُ أعظمُ العقوباتِ: وهي غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم، والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.
2- أن عَمَلُ المُشرِكِ حابِطٌ مردودٌ غيرُ مَقْبولٍ؛ لأن اللهَ تعالى لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عَمَلاً.
3- أن المُشْرِكُ حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ.
4- أن اللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه.

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:[/color]
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بَاطِلٌ مَرْدودٌ ،الدليل: لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ.

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:[/color]
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦].

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦]

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
[/color]
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )
كلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.
وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.[/color]

(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].
وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣].
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥].
وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
وبهذا التوحيدِ الذي هو معنَى (لا إلهَ إلا اللهُ) بَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم؛ قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 05:54 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أنهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ.
عن عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما عن النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلَّم أنه قال: ((بُنِي الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، وحَجِّ البيتِ، وصومِ رمضانَ)). متفق عليه.

[color="rgb(0, 100, 0)"]- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك. [/color]
*فضائل التوحيد:
1- أنه أصلُ دينِ الإسلامِ، فلا يَصِحُّ دُخولُ العبدِ في الإسلامِ إلا بالتوحيدِ.
2- أنه شَرْطٌ لقَبولِ الأعمالِ، فكلُّ أعمالِ المشرك غَيْرُ مَقْبولةٍ، وكلُّ دِينٍ غيرِ دينِ الإسلامِ غيرُ مَقْبولٍ.
3- ما يَجِدُه المُؤْمِنُ المُوحِّدُ من سَكينةِ النفسِ وطُمَأنينةِ القلب.
4- أنه السَّبَبُ الأعظمُ لمَحَبَّةِ اللهِ عز وجل للعَبْدِ، وما يَتْبَعُها من بركاتٍ كثيرةٍ .

*عقوبات الشرك:
1-إنَّ عُقوبات المشركُ أعظمُ العقوباتِ: وهي غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم، والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.
2- أن عَمَلُ المُشرِكِ حابِطٌ مردودٌ غيرُ مَقْبولٍ؛ لأن اللهَ تعالى لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عَمَلاً.
3- أن المُشْرِكُ حائرٌ قلبُه بين أربابِه الذين يَدْعُوهم من دونِ اللهِ، وهم عن دُعائِه غَافِلُونَ.
4- أن اللهُ تعالى لا يَغْفِرُ الشِّرْكَ، ولا يَعْفُو عن المشركين، بل أَوْجَب عليهم العَذَابَ الأليمَ المُقِيم إذا ماتوا على الشِّرْكِ ولم يتوبوا منه.

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:[/color]
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بَاطِلٌ مَرْدودٌ ،الدليل: لقولِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (( مَن عَمِلَ عَمَلاً ليسَ عليه أَمْرُنا فهو رَدٌّ )) رواه مُسْلمٌ.

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:[/color]
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦].

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.

قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: ١١٦]

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:[/color]
[color="rgb(0, 100, 0)"][/color]
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ )
كلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ، وإن زَعَم أنه يُريدُ تَحْقِيقَ مصلحةٍ أو دَرْءَ مَفْسَدَةٍ؛ فإنَّ المصالحَ لا تَتحقَّقُ بمعصيةِ اللهِ، والمَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ.
وكلُّ مَن أمَرَ بمعصيةِ اللهِ ورسولِه وزَيَّنَها للناسِ فهو شَيْطانٌ؛ سواءٌ في ذلك شياطينُ الإنسِ والجنِّ.

- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )

[color="rgb(0, 100, 0)"]السؤال الخامس:[/color]
[color="rgb(0, 100, 0)"]- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.[/color]

(لا إلهَ إلا اللهُ) أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ.
والإلهُ: هو المألوهُ، أي المَعْبودُ.
فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٧].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ [الذاريات: ٥٦].
وقال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].
وقال: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم (163)﴾ [البقرة: ١٦٣].
وقال: ﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: ٦٥].
وهذا هو معنَى التَّوْحيدِ، وهو إفرادُ اللهِ بالعبادةِ، فلا نَعْبُدُ إلا اللهَ وحدَه لا شريكَ له.
وبهذا التوحيدِ الذي هو معنَى (لا إلهَ إلا اللهُ) بَعَثَ اللهُ الرُّسلَ كلَّهم؛ قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)﴾ [الأنبياء: ٢٥].
[فهو أن يشهد العبد ببطلان كل ما يعبد من دون الله، والشهادة على نفسه أنه لا يعبد إلا الله مخلصًا له الدين، قال تعالى: {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون}]
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 11:05 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اريد الاستفسار عن سبب عدم كتابة (تم ) لي في المتابعة عند خانة الاختبار الاول ، بالرغم من تأديتي له يوم الجمعة في الفترة المسائية؟
وهذا هو رابط الصفحة التي اديت بها الاختبار:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...815#post174815
فما السبب ؟ وجزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 06:00 PM
هيئة المتابعة 2 هيئة المتابعة 2 غير متواجد حالياً
إدارة معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 5,518
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اريد الاستفسار عن سبب عدم كتابة (تم ) لي في المتابعة عند خانة الاختبار الاول ، بالرغم من تأديتي له يوم الجمعة في الفترة المسائية؟
وهذا هو رابط الصفحة التي اديت بها الاختبار:
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...815#post174815
فما السبب ؟ وجزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله ، تم الإدراج في الجدول، وإن تأخر قليلا فلا تقلقي سيتم الإدراج.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 10:08 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

جزاكم الله خيراً وبارك لكم .. وجعل ماتقدمون في ميزان حسناتكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 11:28 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

* الشرك هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].

* عقوبة المشرك:
1- في الدنيا : - مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
- معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
2- وأما في الآخرةِ : - فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
- و أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:
إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ ، الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ .

- من مساوئ الشرك: الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ.
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ، مثاله: الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ ، حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثاله: الحَلِفُ بغَيرِ اللهِ ، حكمه: لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.
( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين على ثلاث مراتبِ ، وقد بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

أنه يَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
اتَّخَذوهم إلهًا وأرباباً وطواغيت يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيهم، وهم بَرِيؤن من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١].
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 10:20 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.

* الشرك هو: عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا – دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ– فهو مُشركٌ كافرٌ؛ قد جَعَلَ للهِ شَرِيكًا ونِدًّا في عبادتِه؛ واللهُ تعالى لا يَرْضَى أن يُشْرَكَ معَه أحَدٌ في عبادتِه، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا غيرُهما؛ فالعبادةُ حَقٌّ للهِ وحدَه، قال اللهُ تعالى:﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [يوسف: ٤٠].

* عقوبة المشرك:
1- في الدنيا : - مَقْتُ اللهِ وسَخَطُه كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾[غافر: ١٠].
- معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا من عُقوباتِ ما كَسَبتْ أيدِيهم بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ، وإنْ مُتِّعوا في الدنيا مَتاعًا قليلاً إلى أجلٍ فهو عليهم عذابٌ ووَبَالٌ، قال اللهُ تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ [آل عمران: ١٩٦–١٩٧].
2- وأما في الآخرةِ : - فإنهم من حِينِ قَبْضِ أرواحِهم وهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم؛ إذ تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا يُعذَّبون به، ويُعذَّبون بالفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم عذابًا شديدًا، ويُعذَّبونَ إذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، ويُعذَّبون بطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم في يومٍ كانَ مِقْدارُه خمسين ألفَ سنةٍ، ويُعذَّبُون في العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا، لا يُخَفَّفُ عنهم من عَذَابِها، وما هم منها بمُخْرَجِين.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162)﴾ [البقرة: ١٦١–١٦٢].
- و أنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه وكانَ من الكافرين الخاسرين، كأنه لم يَعْمَلْ من قبلُ شيئًا، فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [آل عمران: ٨٥].

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه:
إخلاصُ الدينِ للهِ عز وجل والانقيادُ لأوامرِه وأحكامِه.
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: إخلاص الدينِ للهِ عز وجل؛ فيُوَحِّدُ اللهَ ويَجْتَنِبُ الشِّركَ ، الانقياد للهِ تعالى، بامتثالِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ .

- من مساوئ الشرك: الضلالِ والشقاءِ، والخوفِ والحَزَنِ، الحَيْرَةِ والشكِّ، والاضطرابِ والمعيشةِ الضَّنْكِ.
وأقسامه:
1: الشِّرْكُ الأَكْبَرُ، مثاله: الذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ ، حكمه: مُخْرِجٌ عن مِلَّةِ الإسلامِ، ومَن ماتَ ولم يَتُبْ منه لم يَغْفِرِ اللهُ له، بل هو مُوجِبٌ لسَخَطِ اللهِ ومَقْتِه والخُلودِ في نارِ جَهنَّم، والعياذُ باللهِ.
2: الشِّرْكُ الأَصْغَرُ ، مثاله: الحَلِفُ بغَيرِ اللهِ ، حكمه: لا يُخْرِجُ من المِلَّةِ ولا يُوجِبُ الخُلودَ في النارِ، ولكنَّه ذَنْبٌ عظيمٌ يَجِبُ على مَن وَقَعَ فيه أن يَتُوبَ منه، فإنْ لم يَتُبْ فقد عَرَّض نَفْسَه لسَخَطِ اللهِ وأليمِ عِقابِه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.

ففي سُننِ التِّرْمذيِّ أن النبيَّ صلى اللهُ عليه وسلم رَأَى في عُنقِ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ صَلِيبًا من ذَهَبٍ فقال له: ((يا عَدِيُّ، اطْرَحْ عنكَ هذا الوَثَنَ)).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته.
( صح)
- الدين مرتبة واحدة ( خطأ)
الدين على ثلاث مراتبِ ، وقد بَيَّنَها النبيُّ صلَّى الله عَليهِ وَسلَّم كَمَا فِي حديثِ جبريلَ الطويلِ، وهي:
1: مَرْتبةُ الإسلامِ.
2: مَرْتبةُ الإيمانِ.
3: مَرْتبةُ الإحسانِ.
وأفضلُ هذه المَراتبِ مَرْتبةُ الإحسانِ، ثم مَرْتبةُ الإيمانِ، ثم مَرْتبةُ الإسلامِ.
فكلُّ مُؤمِنٍ مُسلمٌ، وليسَ كلُّ مسلمٍ مُؤمِنًا.

السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.

أنه يَجِبُ على العَبْدِ أن يُخْلِصَ هذه العباداتِ العظيمةَ للهِ تعالى:
– فيُحِبَّ اللهَ تعالى أعظمَ مَحَبَّةٍ، ولا يُشْرِكَ معه في هذه المَحبَّةِ العظيمةِ أحدًا من خلقِه، كما قال اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ [البقرة: ١٦٥].
– ويَخافَ من سَخَطِ اللهِ وعِقابِه، حتى يَنْزجِرَ عن فعلِ المعاصي من خَشْيةِ اللهِ تعالى.
– ويَرْجوَ رحمةَ اللهِ ومَغْفرتَه وفَضْلَهُ وإحسانَهُ.
● ومَحبَّةُ العبدِ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ، فيُحَقِّقُ عُبوديَّةَ الولاءِ والبَرَاءِ بسببِ صِدْقِ مَحبَّتِه للهِ تعالى.
● وخَوفُه من اللهِ يَزْجُرُه عن ارتكابِ المُحرَّماتِ وتركِ الواجباتِ؛ فيكونُ من عبادِ اللهِ المُتَّقينَ، الذين حَمَلَتْهم خَشْيةُ اللهِ تعالى على اجتنابِ أسبابِ سَخَطِه وعِقابِه.
● ورَجاؤُه للهِ يَحْفِزُه على فِعْلِ الطاعاتِ لما يَرْجُو من عَظيمِ ثَوابِها وبَرَكةِ رِضْوانِ اللهِ عز وجل على أهلِ طَاعَتِه.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
اتَّخَذوهم إلهًا وأرباباً وطواغيت يَطْغُونَ بسَبَبِ اعتقادِهم فيهم، وهم بَرِيؤن من شِرْكِهم وطُغْيانِهم، قال اللهُ تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣١].
والله أعلم
الدرجة: 10 / 10 أحسنت، بارك الله فيك وسددك.
نأمل أن تبدئي بالإجابة من محفوظك أولا، فإن أشكل عليك شيء عدت إلى الدروس وهذا أنفع لك من النسخ مباشرة، [أما الاختبارات فيمنع الاطلاع على أي مرجع].

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 11:58 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري (وهو الثناء على الله تعالى بصفاته الكامله ، وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل).
والحمد يكون باللسان فقط أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- العالمين:
جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى.
- العبادة:
عبارة عما يجمع كمال التذلل والمحبة والخضوع والخوف والتعظيم.
- الصراط:
هو الطريق ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيهعما عداه .. كأنه يقول نعبدك ولا نعبد أحاً غيرك ونستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك.

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
من باب تقديم العام على الخاص
فالفائدة: اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبده.

-المراد بــ يوم الدين:
هو يوم القيامة ، يوم الجزاء من الرب سبحانه وتعالى لعباده.

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
معنى (بسم الله): أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعمُّ جميع الأسماء الحسنى.
ومعنى اسم الله (الله): عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق.
و(الرحمن الرحيم): اسمان مشتقان من الرحمة، دلّا على أنه سبحانه و تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

(الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل)

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
* اليهود (المغضوب عليهم): لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
* النصارى (الضالين): لأنهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
سورة الفاتحة تضمّنت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " وقوله : "إياك نعبد وإياك نسعين"
* فتوحيد الربوبية في قوله تعالى : " رب العالمين"
* وتوحيد الألوهية في قوله : " إياك نعبد " ومن لفظ ( الله )
* وتوحيد الأسماء والصفات: دل عليه لفظ "الحمد" وهو الثناء على الله تعالى بصفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتحريف.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}:
الهداية: هي الدلالة والارشاد والتوفيق
والآية تفسيرها: أي دلّنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم الواضح الموصل إليك ربنا وإلى جنتك الذي لا إعوجاج فيه ،
والهداية على الصراط تكون بلزوم الدين واتباع أوامر الله وترك مانهى عنه.
(فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ.)

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
- الثقة بسعة رحمة الله تعالى .
- المداومة على حمد الله بالقلب و اللسان .
- تذكير النفس بيوم الدين والجزاء
- الإلحاح في الدعاء.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 04:52 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:
هو الثناء باللسان على الجميل الاختياري (وهو الثناء على الله تعالى بصفاته الكامله ، وأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل).
والحمد يكون باللسان فقط أما الشكر فيكون باللسان والقلب والأعضاء.
- العالمين:
جمع العالم، وهو كل موجود سوى الله تعالى.
- العبادة:
عبارة عما يجمع كمال التذلل والمحبة والخضوع والخوف والتعظيم.
- الصراط:
هو الطريق ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}:
يفيد الحصر ،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيهعما عداه .. كأنه يقول نعبدك ولا نعبد أحاً غيرك ونستعين بك ولا نستعين بأحد غيرك.

وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:
من باب تقديم العام على الخاص
فالفائدة: اهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق عبده.

-المراد بــ يوم الدين:
هو يوم القيامة ، يوم الجزاء من الرب سبحانه وتعالى لعباده.

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
معنى (بسم الله): أبتدئ بكل اسم لله تعالى، لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعمُّ جميع الأسماء الحسنى.
ومعنى اسم الله (الله): عَلَمٌ لم يطلق على غيره تعالى، وأصله: الإله، فهو المألوه المعبود بالحق.
و(الرحمن الرحيم): اسمان مشتقان من الرحمة، دلّا على أنه سبحانه و تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء.

(الرحمن أشد مبالغة من الرحيم، والرحمن صفة لم تستعمل لغير الله عز وجل)

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
* اليهود (المغضوب عليهم): لأنهم علموا الحق وتركوه عن علم، فاستحقوا غضب الله.
* النصارى (الضالين): لأنهم حادوا عن الحق جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
سورة الفاتحة تضمّنت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى: " الحمدلله رب العالمين " وقوله : "إياك نعبد وإياك نسعين"
* فتوحيد الربوبية في قوله تعالى : " رب العالمين"
* وتوحيد الألوهية في قوله : " إياك نعبد " ومن لفظ ( الله )
* وتوحيد الأسماء والصفات: دل عليه لفظ "الحمد" وهو الثناء على الله تعالى بصفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه ولاتحريف.

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}:
الهداية: هي الدلالة والارشاد والتوفيق
والآية تفسيرها: أي دلّنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم الواضح الموصل إليك ربنا وإلى جنتك الذي لا إعوجاج فيه ،
والهداية على الصراط تكون بلزوم الدين واتباع أوامر الله وترك مانهى عنه.
(فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ.)

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
- الثقة بسعة رحمة الله تعالى .
- المداومة على حمد الله بالقلب و اللسان .
- تذكير النفس بيوم الدين والجزاء
- الإلحاح في الدعاء.
الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك وسددك.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 10:49 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي مراجعة القسم الثالث من "معالم الدين"

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.

1- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... وفعل ما أمر الله به بإخلاص ومتابعة.
2- تكرار الإستغفار والتوبة.
3- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس به.
5- البراءة من الشرك وأهله.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: وهو الذي لا يقع في كفر صاحبه شك أو اشتباه أو احتمال أن يكون له عذر يعذر به من جهل أو إكراه أو تأويل. (كمن يستهزئ بالدين أو ينكر القرآن)
الكفر الباطن: له نوعين:
- الأول: أن يكون لصاحبه عذر ما يعذر به من إكراه أو تأويل أو جهل، ويحتاج معه لإقامة الحجة عليه .
- الثاني: أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شيء من اللبس وعدم الترجيح

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:

يسعون للفتنة بين المسلمين ، تهويل شأن الكفار وتهوين شأن المسلمين ، يثيرون الشبهات ويزينون الشهوات ، يسعون للتضيق على المسلمين في أمور دينهم ، يشيعون الفواحش.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحِه: (قال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثِين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل).
قال زيد بن وهب: (مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا؟ قال: لا، ولن أخبر به أحدا بعدك).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
له توبة ، فإذا تاب وأصلح وأخلص دينه لله قبل موته فتوبته صحيحه مقبوله بإذن الله.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 08:51 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة ... وفعل ما أمر الله به بإخلاص ومتابعة.
2- تكرار الإستغفار والتوبة.
3- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس به.
5- البراءة من الشرك وأهله.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: وهو الذي لا يقع في كفر صاحبه شك أو اشتباه أو احتمال أن يكون له عذر يعذر به من جهل أو إكراه أو تأويل. (كمن يستهزئ بالدين أو ينكر القرآن)
الكفر الباطن: له نوعين: [ليس بنوعين، وإنما الكفرُ الباطنُ هو ما يَتعلَّقُ به حالُ العبدِ فيمَا بينَه وبينَ اللهِ؛ بأن يَكونُ كافرًا في الباطِنِ بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ، وهو فيما يَرَى الناسُ مُظْهِرٌ للإسلامِ؛ فهذا يكونُ مُنافِق يُعامَلُ مُعاملةَ المسلمين في الظاهرِ، وهو في الآخرةِ معَ الكفارِ في نارِ جَهنَّم خالدًا فيها.
وأما مَن يَرْتَكِبُ نَاقِضًا من النواقضِ فيما يَظْهَرُ للنَّاسِ وله ما يُعْذَرُ به من ذَهابِ عَقْلٍ أو جَهْلٍ يُعْذَرُ بمِثْلِه، أو يَكونُ حَدِيثَ عَهْدٍ بالإسلامِ فهذا ربَّما حُكِمَ بكُفْرِه في الظاهرِ وهو في الباطِنِ له ما يُعْذَرُ به.]

- الأول: أن يكون لصاحبه عذر ما يعذر به من إكراه أو تأويل أو جهل، ويحتاج معه لإقامة الحجة عليه .
- الثاني: أن يكون الناقض من النواقض المختلف فيها ، ويقع للناظر في ذلك شيء من اللبس وعدم الترجيح

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
يسعون للفتنة بين المسلمين ، تهويل شأن الكفار وتهوين شأن المسلمين ، يثيرون الشبهات ويزينون الشهوات ، يسعون للتضيق على المسلمين في أمور دينهم ، يشيعون الفواحش.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحِه: (قال ابن أبي مُلَيْكَةَ: أدركت ثلاثِين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل).
قال زيد بن وهب: (مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا؟ قال: لا، ولن أخبر به أحدا بعدك).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
- ليس للمنافق توبة ( خطأ )
له توبة ، فإذا تاب وأصلح وأخلص دينه لله قبل موته فتوبته صحيحه مقبوله بإذن الله.
- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح )
الدرجة: 9 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ وسددك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 01:16 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.


السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".


- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 07:11 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكوراً وإناثاً ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية.
- أحقابًا: أي دهوراً ، والحقب : القطعة الطويلة من الزمان ، وقال السعدي رحمه الله : (الحقب على ما قاله كثير من المفسرين: ثمانون سنة).
- خاشعة: أي ذليلة حقيرة ، قد غلب عليهم الخوف والذل والحسرة.
- طغى: أي جاوز الحدّ في العصيان والتكبُّر والكفر بالله تعالى.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات:
هي السّحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال:
قيل أنها العصا ، وقيل أنها اليد.
- الطامة الكبرى:
القيامة الكبرى ، وهي النفخة الثانية، التي تُسلم اهل الجنة إلى الجنة ، وأهل النار إلى النار.

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
(لا يملكون ) : جميع الخلق كلهم
(منه) : الرحمن سبحانه وتعالى

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
لا يتكلم أحد يوم القيامة إلا بشرطين هما:
1- أن يأذن الرحمن له .
الدليل : " إلا من أذن له الرحمن ".
2- وشهد بالتوحيد.
الدليل: " وقال صوابا ".

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه آتاهم من العذاب مايوافق ذنبهم ، فوافق العذاب الذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من النار.

- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى: " وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) "

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي إنما نفع نذارتك لمن يخشى مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى ( فهمُ الذينَ لا يهمهمْ سوى الاستعدادِ لها والعملِ لأجلِهَا) .
أما من أعرض ولم يؤمن بجيء الساعة فلا يبالى به ولا بتعنُّته.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
- عندما يعلم المؤمن يقيناً أن هذا اليوم (يوم القيامة) حق وواقع كما أخبر الله سبحانه وتعالى ، فإنه يستعد ويعمل لذلك اليوم.
- وَصْفُ الله تعالى لهذا اليوم (بالحق) ، فيه مواساه للمؤمن وحثه على الصبر إن وقع عليه ظلم من البشر في هذه الدنيا ، فإنه يعلم أنه سيأتي يوم وهو يوم القيامة ستنصب فيه الموازين وسيأخذ حقه ممن ظلمه في اليوم العدل الذي لا باطل فيه.
- التوبة والرجوع إلى الله تعالى .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة أسأل الله تعالى لكِ مزيدًا من التفوق والثبات

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 10:55 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة .

- أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات.

- الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية.

- تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين).

- الخنس.
الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ).

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس
مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
* الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي :
1- كريم، لكرم أخلاقه.
2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به.
3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم.
4- مطاع، فأمره مطاع في الملئ الأعلى.
5- أمين.
* وجه دلالتها على شرف القرآن:
دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين.

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
* المقسوم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار .
* جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن
والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام.


-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
* السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم.
قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ).


* الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها .
قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ).


- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) )

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار.

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر.
2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه.
3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 07:10 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- يزكّى: يتطهر من الذنوب و الأخلاق الرذيلة ويتصف بالأخلاق الجميلة .

- أقبره: أي أكرمه بالدفن ، ولم يجعله يُلقى على وجه الأرض كسائر الحيوانات.

- الموءودة: هي التي كانت تدفن في الجاهلية وهي حية.

- تنفس الصبح: هو إقباله وتبيّن معالمه وظهور النور شيئاً فشيئاً حتى يستكمل وتطلع الشمس.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- تزويج النفوس في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت}.
أي زوِّج المؤمنون بالحور العين ، والكافرون قُرنت نفوسهم بالشياطين ، وأُلحق كل من كان يعبد شيئاً من دون الله بشيعته (فاليهود باليهود ، والنصارى بالنصارى ، والمنافقين بالمنافقين ، والمؤمنون بالمؤمنين).

- الخنس.
الكواكب كلها لانها تختفي بالنهار ، وقال الشيخ السعدي رحمه الله أنها هي (النجومُ السبعةُ السيارةُ: (الشمسُ)، و(القمر)، و(الزهرة)، و(المشتري)، و(المريخ)، و(زحلُ)، و(عطاردُ) ).

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {كلا إنها تذكرة} عبس
مرجع الضمير : هذه الآيات أو السورة.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- وصف الله تعالى جبريل بأوصاف كريمة، اذكرها، مع بيان وجه دلالتها على شرف القرآن.
* الأوصاف التي وصف الله تعالى بها جبريل عليه السلام هي :
1- كريم، لكرم أخلاقه.
2- ذي قوة على ما أمره الله تعالى به.
3- له مكانه ومنزلة عند الله تعالى فوق الملائكة كلهم.
4- مطاع، فأمره مطاع في الملأ الأعلى.
5- أمين.
* وجه دلالتها على شرف القرآن:
دلّ هذا على شرف القرآن عند الله تعالى ، لأنه بعث به هذا الملك الكريم ، القوي ، صاحب المكانة والقرب من الله تعالى ، مطاع ، وأمين.

- قال تعالى في سورة التكوير: {فَلاَ أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) } بين المقسم به، وجواب القسم في هذه الآيات الكريمات.
* المقسم به: الكواكب أو النجوم التي تخنس والتي تكنس ، والليل ، والنهار .
* جواب القسم : (إنه لقول رسول كريم) ، وهو القرآن
والرسول الكريم : هو جبريل عليه السلام.

-ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين، سعيد وشقي، تكلم بإيجاز عن أوصاف الفريقين في ضوء دراستك لسورة عبس، واذكر الآيات .
* السعداء : وجوههم يومئذ ضاحكة مستبشرة ، قد ظهر فيها السرور والبهجة مما عرفوا من نجاتهم ، وفوزهم بالنعيم.
قال تعالى: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ (39) ).

* الأشقياء : وجوههم يومئذ سوداء مظلمة ، قد أيست من كل خير وعرفت شقاءها وهلاكها .
قال تعالى: ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (42) ).

- اذكر الدليل: الصاخة من أسماء يوم القيامة.
قال تعالى : ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) )

السؤال الخامس: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {وما عليك ألا يزكّى}
في سياق عتاب الله تعالى لنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم عندما أعرض صلى الله عليه وسلم بوجهه وبدنه عن ابن أم مكتوم ، قال تعالى لنبيه : (وما عليك ألا يزكى ) : أي أيُّ شيء عليك ألا يُسلم ولا يهتدي ( المقصود به الغني المتسغني ) ، لإنه ليس عليك إلا البلاغ فلا تهتم بأمر من كان هكذا من الكفار.

السؤال السادس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت)}التكوير .
1- عندما يقرأ المسلم هذه الآية يحرص أن يعمل الصالحات ويحسن العمل ، لأنه علم أنه يوم القيامة سيعلم يقينا بكل ما قدمة من خير أو شر.
2- تطيب نفس المسلم وتطمئن في المصائب والمحن عندما يتذكر أن كل ما عمله في الدنيا سيعرض عليه يوم القيامة ، فيجاهد ويحاول أن يقابل هذه المصائب بالصبر والرضا حتى يسعد بها يوم تعرض عليه.
3- هذه الآية تكون رادعه للمسلم ودافعة له ليترك المعاصي ويبتعد عنها ، وذلك حينما يتفكر فيها ويتأمل ويعلم أن سيئاته سوف تعرض عليه يوم القيامة .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكِ الله علمًا وفهمًا

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 01:07 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: بين أهمية العمل بالعلم
قال الله تعالى : { فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ...} ، وعن عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : ( هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ )
فلابد من العمل بما علم ، لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة .
وعالم بعلمه لم يعملن = معذب من قبل عباد الوثن
وإذا لم يعمل طالب العلم بما تعلّم أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم .


2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
1- يكسب بهذه الآداب الأجر والثواب متى نوى التقرب بها لله.
2- يكسب أيضا محبة الناس له.
3- ينال عزة العلم .


3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم.
1- التطاول على المعلم .
2- الإستنكاف عمن يفيده ممن هو دونه.
3- التقصير عن العمل بالعلم.


4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح بالتأمل عند :
- المذاكرة (كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد).
- سؤال السائل ( كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا)
- وعند الجواب


السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
مما يحمل على المروءة: مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه ، وإفشاء السلام والأنفة من غير كبر.
ومن خوارمها: العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين .

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- البذاذة: عدم التنعم والترفه , وليست البذاءة
- الخيلاء: رؤية المرء للنفس حتى يُخيل للإنسان أنه أعلى من غيره وأرفع درجة منهم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 10:22 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: بين أهمية العمل بالعلم
قال الله تعالى : { فبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ...} ، وعن عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقولُ : ( هَتَفَ العلْمُ بالعَمَلِ ، فإنْ أَجابَه وإلا ارْتَحَلَ )
فلابد من العمل بما علم ، لأنه إذا لم يعمل بعلمه صار من أول تسعر بهم النار يوم القيامة .
وعالم بعلمه لم يعملن = معذب من قبل عباد الوثن
وإذا لم يعمل طالب العلم بما تعلّم أُرث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم .

2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
1- يكسب بهذه الآداب الأجر والثواب متى نوى التقرب بها لله.
2- يكسب أيضا محبة الناس له.
3- ينال عزة العلم . [بارك الله فيكِ]

3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم.
1- التطاول على المعلم .
2- الإستنكاف عمن يفيده ممن هو دونه.
3- التقصير عن العمل بالعلم.

4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
ينصح بالتأمل عند :
- المذاكرة (كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد).
- سؤال السائل ( كيف تتفهم السؤال على وجهه حتى لا يَحْتَمِلَ وَجهينِ ؟ وهكذا)
- وعند الجواب

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
مما يحمل على المروءة: مكارم الأخلاق وطلاقة الوجه ، وإفشاء السلام والأنفة من غير كبر.
ومن خوارمها: العجب والرياء والبطر والخيلاء واحتقار الآخرين .

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- البذاذة: عدم التنعم والترفه , وليست البذاءة
- الخيلاء: رؤية المرء للنفس حتى يُخيل للإنسان أنه أعلى من غيره وأرفع درجة منهم .
[وعرّف ابن عثيمين الخيلاء بأنها الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن، كما جاء في الحديث (( من جر ثوابه خيلاء ))، فالإعجاب يكون بالقلب فقط فإن ظهرت آثاره فهو خيلاء]
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكِ الله من فضله وفتح عليكِ في العلم والفهم

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 02:56 PM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لعدم آدائي إختبار البارحة وهو الاختبار الأول في حلية طالب العلم وذلك بسبب ظروف عائلة طارئة .. أرجو جزاكم الله خير إعطائي فرصة أخرى لآداء الاختبار وذلك يوم الاثنين القادم بإذن الله الفترة المسائية.
جزاكم الله خير وجعله في ميزان حسناتكم

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 01:10 AM
مروة سمير مروة سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 207
افتراضي واجب محاضرة بيان فضل طلب العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: " فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى"، فبالعلم يتعرف العبد على اسباب رضى الله وثوابه.
2- أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
3- أن العلم يعّرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وبما يدفع به كيد أعدائه ، وبما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.
4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
5- أن العلم يعّرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والأمر.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
*من الكتاب:
قال تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والدين أوتوا العلم درجات"
وقال تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
* من السنة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ".


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
- أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي.
- من أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف:
* أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي (أحمد ابن علي).
- ابن القيم : (مفتاح دار السعادة).
- ابن رجب: ( فضل علم السلف على علم الخلف).


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
صنفي علماء الشريعة:
1- الفقهاء في الكتاب والسنة:
هم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد:
قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من العلماء ، وإن كان أميّاً لكنه عند الله تعالى من أهل العلم بسبب ما قام في قلوبهم من خشية و إنابة وحذر ورجاء.
فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وعلموه أهل علم نافع ، في الدليل : قال تعالى:" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ".


السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
* العلوم التي لا تنفع فسرت بتفسيرين:
علوم ضاره ، وعدم الانتفاع من العلوم النافعه.
* أمثلة العلوم التي تضر ولا تنفع:
السحر ، والكهانة ، والتنجيم ، علم الكلام، والفلسفة.
* العلوم التي لا تنفع لها علامات من أبرزها :
- مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة.
- كل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله.
- يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه.
* الدليل على خطر الاشتغال بها:
روى الإمام الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع، وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع).
فتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع دليل علة أنه فيه شر يجب التحرز منه.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 02:43 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- أن العلم أصل معرفة الهدى ، وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة ، قال تعالى: " فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى"، فبالعلم يتعرف العبد على اسباب رضى الله وثوابه.
2- أن العلم أصل كل عبادة ، وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تقبل إلا إذا كانت خالصة لله تعالى وعلى سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
3- أن العلم يعّرف العبد بما يدفع به كيد الشيطان وبما يدفع به كيد أعدائه ، وبما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته.
4- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء ، وقد مدح الله العلماء ، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
5- أن العلم يعّرف العبد بربه جل وعلا وباسمائه الحسنى وصفاته العلا وآثارها في الخلق والأمر.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
*من الكتاب:
قال تعالى: " يرفع الله الذين آمنوا منكم والدين أوتوا العلم درجات"
وقال تعالى: " قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
* من السنة:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ".
[لو تدربت على الربط بين الحديث والراوي له ؛ لعظمت الاستفادة سريعا] .

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
- أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه باباً في فضل العلم ، وكذلك الإمام مسلم وأبو داوود والنسائي والدارمي.
- من أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف:
* أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي (أحمد ابن علي).
- ابن القيم : (مفتاح دار السعادة).
- ابن رجب: ( فضل علم السلف على علم الخلف).


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
صنفي علماء الشريعة:
1- الفقهاء في الكتاب والسنة:
هم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها ، وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء.
2- أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد:
قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من العلماء ، وإن كان أميّاً لكنه عند الله تعالى من أهل العلم بسبب ما قام في قلوبهم من خشية و إنابة وحذر ورجاء.
فكانوا بما عرفوه وتيقنوه وعلموه أهل علم نافع ، في الدليل : قال تعالى:" أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ".
[أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرتِ وجه الاستدلال به لكانت الإجابة أجود وأتم]

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
* العلوم التي لا تنفع فسرت بتفسيرين:
علوم ضاره ، وعدم الانتفاع من العلوم النافعه.
* أمثلة العلوم التي تضر ولا تنفع:
السحر ، والكهانة ، والتنجيم ، علم الكلام، والفلسفة.
* العلوم التي لا تنفع لها علامات من أبرزها :
- مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة.
- كل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله.
- يؤول إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحه أو تقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه.
* الدليل على خطر الاشتغال بها:
روى الإمام الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أربع، وكان يقول: (اللهم إني أعوذ بك من قلبٍ لا يخشع، ونداء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع).
فتعوذ النبي صلى الله عليه وسلم من علم لا ينفع دليل علة أنه فيه شر يجب التحرز منه.
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، وحسن تنسيقها ؛ لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 09:42 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
التطبيق الأول
الدروس من الأول إلى الرابع (الهمزات)


السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:


- آستخرجت الشركة النفط؟
أستخرجت الشركة النفط؟

- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
دعاه الشيطان إلى الخطيئة.

- إياك والتلكُّوء.
إياك والتلكؤ.

- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
يخشى المبرَّءُون تبوُّء المناصب الحرجة.

- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
ادعى عدوه عليه التآمر.

- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
الناس يؤمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.

- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.

- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
قال: نحن لا نُؤوِّل المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]

- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
يجدر بنا ألا نُؤذيه؛ لأنه إنسان عفيف.

- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
قال: إن الحكمة ضالة المسلم.

- أالله أمرك بهذا؟
آلله أمرك بهذا؟

- إئتم به؛ فهو إنسان صالح.
ائتم به؛ فهو إنسان صالح.

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
هما لا يعبأن بمثل هذه الترهات. [يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
أهذا وضوءك؟! أحسن وضوءك؟

- هؤلاء البكاؤون.
هؤلاء البكاءون.

- تنآى البيت عن محل العمل.
تناءى البيت عن محل العمل.

- نُآزرهم في عملهم.
نُؤازرهم في عملهم.

- هذا إستثناء من القاعدة.
هذا استثناء من القاعدة.

- هل اسأت إليه؟
هل أسأت إليه؟

- تهيأوا للقاء.
تهيئوا للقاء.

- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟
أتؤلونه، أم تؤمنون به؟

- إستعض عنه بغيره.
استعض عنه بغيره.

- سائَنِي ما فعلوه.
ساءني ما فعلوه.

- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئمت المكان فهل سئمتموه؟

- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
عندما سئلوا قالوا: لا نعلم.

- أخطأت إستك الحفرة.
أخطأت استك الحفرة.

أحسنت، بارك الله فيك، ووفقك.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 02:41 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
التطبيق الثاني
الدروس: الخامس والسادس والسابع


السؤال: استخرج الخطأ وقم بتصويبه .


- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة.

- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميراً.

- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
استحى القوم منه حياءً واستخفوا منه. [الصواب: استحيا؛ فعل زائد على ثلاثة قبل ألفه ياء، رسمت ألفًا كراهة اجتماع صورتين، نحو: (يحيا)]

- أومأ إليه إيماءًا.
أومَأَ إليه إيماءً.


- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
حدثنا عليٌّ بن المديني.

- دعوت عمروًا إلى الحق.
دعوت عمراً إلى الحق.

- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
فقال لهم: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.

- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
نحن نرجو ما عند الله من ثواب.

- أنَّا يكون له هذا؟
أنَّى يكون له هذا؟

- {ألئك على هدى من ربهم}.
{أولئك على هدى من ربهم}.

- جاء مائة وذهب خمسمئة.
جاء مائة وذهب خمسمائة.

- هل دعى الناس ربهم؟
هل دعا الناس ربهم؟

- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
ارتضى زيد لنفسه المروءة.

- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
هو إنسان تائه، لا يعرف اتجاهه.

- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
هل سألتكِ عن هذا يا هند؟

- بسمك اللهم وضعت جنبي.
باسمك اللهم وضعت جنبي.

- هؤلاء مسلموا العالم.
هؤلاء مسلمو العالم.

- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.

- كن متيقضا.
كن متيقظاً.

- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.
إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه.

- قيمه كل امرء ما يحسنة.
قيمة كل امرؤ مايحسنه. [وأيضا:
- امرئ؛ ل
أن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء]
أحسنت، سددك الله.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م, 06:05 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
(أ)
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال حكيم لا تمارِ سفيها فإن السفيه يؤذيك والحليم يقليك
قال حكيم: لا تمارِ سفيهاً؛ فإن السفيه يؤذيك، والحليم يقليك.

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتق الله حيثما كنت وأتبع الحسنة السيئة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن".] بوضع فواصل؛ فالفاصلة تستعمل للوقف الناقص؛ الذي يكون سكوت المتكلّم فيه قليلًا جدّا.

السؤال الثاني: أعد كتابة الجمل التالية مع وضع علامات الترقيم المناسبة وحذف غير المناسبة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ [الحمو الموت].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحمو الموت".

- لا، حول ولا قوة إلا بالله.
لا حول ولا قوة إلا بالله.

- سأل الشيخ التلميذ: عما فعله ليلة أمس
سأل الشيخ التلميذ؛ عما فعله ليلة أمس. [سأل الشيخ التلميذ عما فعله ليلة أمس.] نحذف الفوقيتين، ولا نضع مكانها شيء؛ لأن ما بعد الفعل (سأل) ليس قولًا.

- ما أهم أعمالك اليومية
ما أهم أعمالك اليومية! [ما أهم أعمالك اليومية ؟] توضع علامة الاستفهام.

- نادى يوسف: خالدا يا خالد اجتهد، في المذاكرة ولا تعجز؛
نادى يوسف خالداً: ياخالد، اجتهد في المذاكرة، ولا تعجز.
بارك الله فيكِ، ونفع بك.

إجابة التطبيق الأول في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
وروى الشافعي، وأحمد، والثلاثة، وصححه أحمد، وابن منيع، وابن حزم، والبغوي في شرح السنة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وقاسم بن أصبغ في مصنفه، وصححه هو وابن القطان، وصححه في مواضع أخر وصوبه عن سهل القطب الخيضري، في جزء جمعه في بئر بضاعة، عن سهل بن سعد رضي الله عنهما، قالا: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يستسقى لك من بئر بضاعة، ويلقى فيه لحوم الكلاب، وخرق الحائض، وعذر النساء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الماء طهور لا ينجسه شيء".
السؤال الثاني:
- جاء إبراهيم إلى المسجد. [نقطة مكان الفاصلة]
- قلت له: لِنْ في يد أخيك. [ استبدال الشرطة بفوقيتين، ونقطة آخر السطر ]
- ماذا قلت ؟ [ علامة استفهام مكان الفوقيتين ]
- كان خالد من أوائل من جاءوا؛ إذ كان الالتزام من شِيَمِه. [فاصلة منقوطة بدلا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]
- لا غنى عن التعليم للطفل؛ وذلك أن العلم هو وسيلة تكيفه مع المجتمع.[فاصلة منقوطة بدلًا من الفوقيتين، ووضع نقطة آخر السطر]

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 07:44 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة سمير مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:

- قال السمعاني رحمنا الله تعالى وإياه في كتابه القيم الأنساب السلمي هذه النسبة بفتح السين المهملة وفتح اللام إلى بني سَلِمة حي من الانصار خرج منها جماعة وهم سلميون وهذه النسبة وردت على خلاف القياس كما في سفرة سفري وكما في نمرة نمري وهذه النسبة عند النحويين وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي اهـ

قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): " السلمي - هذه بفتح السين المهملة، وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الأنصار، خرج منها جماعة وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سفرة سفري وكما في نمرة نمري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث - يكسرون اللام على غير قياس النحويين وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
أحسنتِ جدًا، ويُقارن بين الإجابة والتصويب؛ لمعرفة مواضع التصحيح المطلوب، فمثلًا: الفوقيتان (:) من مواضع استخدامها: إذا كان الكلام توضيحًا لما سبقه؛ مثاله: كما في سفرة: سفريّ.
وينتبه أن وضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.
وضابط الجمل الاعتراضية: أنه يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه.


- أَبْهَا بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء بلد سعودي غاية في البهاء والحسن
أبها - بفتح الهمزة، وتسكين الباء، وفتح الهاء-: بلد سعودي، غاية في البهاء والحسن. [دون فواصل، ودون الفوقيتين.]

السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فتعجب منه؛ قائلا أتقول: بخلق القرآن.
فتعجب منه قائلاً: أتقول بخلق القرآن؟!.

- يا الله ؟
يا الله!.
[لا نجمع بين علامة التعجب والنقطة (يا الله !)، وكذلك بالنسبة للاستفهام التعجبي.]
بارك الله فيكِ، وسددك.

إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)

(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir