دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 02:03 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
Post صفحة الطالب : سعد المشفي في برنامج الإعداد العلمي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الأولى 1436هـ/25-02-2015م, 08:31 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي أسئلة مراجعة الاختبار الأول في (معالم الدين)

المجموعة الثانية :

السؤال الأول:
أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الجواب :
1) محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على النفس والأهل والولد .
2) تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره.
3) طاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله
أي لا معبود بحق إلا الله ،الدليل : قوله تعالى( هو الحي لا اله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين )

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
أي امتثال أوامرهما واجتناب نواهيهما.
وحكمه: واجب وأصل من أصول الدين.



السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:

-دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا،وصالحة لكل زمان ومكان.
قوله تعالى : ( إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم )

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى : ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )

السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارةالخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى اللهعليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلىالناس (x )
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائركالزنا والسرقة والقتل. (صح)

السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي الإيمان بأن الله أرسل نبيه محمد بن عبد الله رسولا إلى الجن والإنس جميعا يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب مايعبد من دونه ويبين لهم شرائع الدين.
وتقتضي الإيمان بأنه عبد الله ورسوله فليس له حق في العبادة ولا نصفه بصفات الإلوهية لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم )
وتقتضي متابعته فكل عمل ليس على سنته فهو باطل ومردود لقوله عليه الصلاة والسلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
,وتقتضي الإيمان أن طريقته هي الأهدى والأكمل لقوله عليه الصلاة والسلام ( وخير الهدي هدي محمد )
وتقتضي الإيمان أنه بلغ الرسالة كما أراد الله وقد سأل الناس في حجة الوداع : ألا هل بلغت ؟ فقالوا : نعم فقال : اللهم اشهد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 11:43 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

السؤال الأول:
أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الجواب :
1) محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على النفس والأهل والولد .
2) تصديق ما أخبر به من أمور الغيب وغيره.
3) طاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- معنى لا إله إلا الله
أي لا معبود بحق إلا الله ،الدليل : قوله تعالى( هو الحي لا اله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين )

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:
أي امتثال أوامرهما واجتناب نواهيهما.
وحكمه: واجب وأصل من أصول الدين.



السؤال الثالث: دللّ لمايأتي:

-دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا،وصالحة لكل زمان ومكان.
قوله تعالى : ( إن هذا القران يهدي للتي هي أقوم )

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى : ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) أوضح دلالة على حبط العملقوله تعالى :{ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين}، {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون}

السؤال الرابع :
ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارةالخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- أصل دعوة النبي صلى اللهعليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلىالناس (x )
أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى التوحيد.

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائركالزنا والسرقة والقتل. (صح)

السؤال الخامس:

- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي الإيمان بأن الله أرسل نبيه محمد بن عبد الله رسولا إلى الجن والإنس جميعا يأمرهم بعبادة الله وحده واجتناب مايعبد من دونه ويبين لهم شرائع الدين.
وتقتضي الإيمان بأنه عبد الله ورسوله فليس له حق في العبادة ولا نصفه بصفات الإلوهية لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم )
وتقتضي متابعته فكل عمل ليس على سنته فهو باطل ومردود لقوله عليه الصلاة والسلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
,وتقتضي الإيمان أن طريقته هي الأهدى والأكمل لقوله عليه الصلاة والسلام ( وخير الهدي هدي محمد )
وتقتضي الإيمان أنه بلغ الرسالة كما أراد الله وقد سأل الناس في حجة الوداع : ألا هل بلغت ؟ فقالوا : نعم فقال : اللهم اشهد.

الدرجة: 10/10 أحسنتم بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 05:14 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي أسئلة مراجعة القسم الثاني من "معالم الدين"

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي :
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى .



عقوبة المشرك في الدنيا :


مقت الله وسخطه لقوله تعالى :( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) مع مايصيبهم في الدنيا من عقوبات ما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله من الضلال والشقاء.


عقوبة المشرك في الآخرة :


الخلود الأبدي في نار جهنم والعياذ بالله لقوله تعالى : ( والذين كفروا لهم نار جهنم لايقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور )



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة :
هو إخلاص الدين لله والانقياد لأوامره وأحكامه .: الإسلام معناه



ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين : الإخلاص والانقياد .



أعظم ذنب عصي الله به وأكبر الكبائر وأعظم الظلمأنه: من مساوئ الشرك





وأقسامه :


1) الشرك الأكبر ، ومثاله : دعاء غير الله تعالى ، وحكمه : كفر أكبر مخرج من الإسلام


2) الشرك الأصغر ، ومثاله : الرياء ، وحكمه : ذنب عظيم ولا يخرج من الإسلام.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي
من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل-
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنف عدي بن حاتم صليبا من ذهب



فقال له :( ياعدي اطرح عنك هذا الوثن )



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد


:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح)




(خطأ ) الدين مرتبة واحدة -
الدين ثلاث مراتب.



السؤال الخامس:
(- عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)،



اشرح هذه العبارة


أي يحب الله محبة عظيمة ولايشرك معه في محبته أحدا من خلقه لقوله تعالى


( والذين ءامنوا أشد حبا لله ) ويخاف من سخطه وعقابه حتى ينزجر عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى ويرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه.


.
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.

كانوا يحرمون ماحرمه أحبارهم ورهبانهم من الحلال ويحللون ماحللوه من الحرام.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 05:56 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي أسئلة مراجعة الاختبار الأول في التفسير"سورة الفاتحة"

المجموعة الثانية :

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الله: المألوه المعبود بالحق
- الدين: يوم الجزاء
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: أي الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: السبع المثاني ، سورة الحمد ، أم الكتاب ، فاتحة الكتاب .

- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود .
- المرد بـــ الضالّون: النصارى .


السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:

- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مَلِك و مَالِك

- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
طلب الزيادة من الهداية والتي تشمل جميع التفاصيل الدينية علما وعملا.

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم )

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:

- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي أننا لا نعبد أحدا الا الله ونستعين به على عبادتنا إياه .


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1) أجمع الأدعية وأنفعها للعبد سؤال الله الهداية.
2) أكثر دعاء الأنبياء بلفظ الرب لكون م
طالبهم داخلة تحت ربوبيتهم الخاصة.
3) يحتاج العبد الى الاستعانة بالله في جميع أموره وخاصة عباداته.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الأولى 1436هـ/4-03-2015م, 08:02 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي :

- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك
الشرك : هو عبادة غير الله تعالى .

عقوبة المشرك في الدنيا :
مقت الله وسخطه لقوله تعالى :( إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ) مع مايصيبهم في الدنيا من عقوبات ما كسبت أيديهم بسبب إعراضهم عن هدى الله من الضلال والشقاء.
عقوبة المشرك في الآخرة :
الخلود الأبدي في نار جهنم والعياذ بالله لقوله تعالى : ( والذين كفروا لهم نار جهنم لايقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور )

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة :

هو إخلاص الدين لله والانقياد لأوامره وأحكامه .: الإسلام معناه
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين : الإخلاص والانقياد .

أعظم ذنب عصي الله به وأكبر الكبائر وأعظم الظلمأنه: من مساوئ الشرك

وأقسامه :
1) الشرك الأكبر ، ومثاله : دعاء غير الله تعالى ، وحكمه : كفر أكبر مخرج من الإسلام
2) الشرك الأصغر ، ومثاله : الرياء ، وحكمه : ذنب عظيم ولا يخرج من الإسلام.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي
من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل-
أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في عنق عدي بن حاتم صليبا من ذهب فقال له :( ياعدي اطرح عنك هذا الوثن )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. (صح)

(خطأ ) الدين مرتبة واحدة -

الدين ثلاث مراتب.

السؤال الخامس:

(- عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)،اشرح هذه العبارة
أي يحب الله محبة عظيمة ولايشرك معه في محبته أحدا من خلقه لقوله تعالى
( والذين ءامنوا أشد حبا لله ) [وهذه المَحبَّةُ لربِّه تعالى تَدْفَعُه إلى التقرُّبِ إليه، والشَّوقِ إلى لقائِه، والأُنسِ بذِكْرِه، وتَحْمِلُه على مَحَبَّةِ ما يُحِبُّه اللهُ، وبُغْضِ ما يُبْغِضُه اللهُ] ويخاف من سخطه وعقابه حتى ينزجر عن فعل المعاصي من خشية الله تعالى ويرجو رحمة الله ومغفرته وفضله وإحسانه [وهذا الرجاء يحمله على المسارعة في الطاعات].
.

- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
كانوا يحرمون ماحرمه أحبارهم ورهبانهم من الحلال ويحلّون ما أحلّوه من الحرام.
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 02:30 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- الله: المألوه المعبود بالحق
- الدين: يوم الجزاء
- الاستعانة: هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع ودفع المضار، مع الثقة به في تحصيل ذلك.
- المستقيم: أي الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أسماء سورة الفاتحة: السبع المثاني ، سورة الحمد ، أم الكتاب ، فاتحة الكتاب .

- المراد بــ المغضوب عليهم: اليهود .
- المرد بـــ الضالّون: النصارى .


السؤال الثالث: أجب عن الأسئلة التالية:

- اذكر القراءتين في قوله تعالى: {مالك يوم الدين}.
مَلِك و مَالِك

- علل: سؤال المؤمنين الهداية وهم قد اهتدوا للإيمان.
طلب الزيادة من الهداية والتي تشمل جميع التفاصيل الدينية علما وعملا. [وكذلك لزوم دين الإسلام]

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة الرد على جميع أهل البدع.
قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم )

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:

- قوله تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}
أي أننا لا نعبد أحدا الا الله ونستعين به على عبادتنا إياه . [وفي جميع أمورنا فلا نستعين إلا به سبحانه]


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة. [المطلوب أن تصاغ الفوائد صياغة تدلّ على أثر هذه الفوائد التي استفدتها على السلوك؛ فمثلاً: - من أجمع وأنفع ما ندعو ونسأل الله تعالى لنا ولوالدينا ولأهلنا أن يهدينا إلى الصراط المستقيم وأن يتوفانا عليه.
- المسلم يقتدي بالأنبياء في دعائهم الله تعالى بمقتضى أسمائه الحسنى؛ فإذا سأل المغفرة قال ربّ اغفر لي، وإذا أراد الرزق قال رب ارزقني إنك أنت الرزاق الكريم.]

1) أجمع الأدعية وأنفعها للعبد سؤال الله الهداية.
2) أكثر دعاء الأنبياء بلفظ الرب لكون م
طالبهم داخلة تحت ربوبيتهم الخاصة.
3) يحتاج العبد الى الاستعانة بالله في جميع أموره وخاصة عباداته.
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 10:36 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي إجابة القسم الثالث من "معالم الدين"

المجموعة الأولى :

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

1) من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله ويأمن على نفسه.
2) من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

1) أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا خارج من ملة الإسلام
مثال : تكذيب الله ورسوله.
2) أعمال وخصال ذميمة ليست مكفرة لذاتها ولكن لا تجتمع إلا في المنافق الخالص.
مثال : إخلاف الوعد.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:

- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد.

2: الشرك الأكبر.
3: ادعاء النبوة.
4: تكذيب الله ورسوله.

5: بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قوله تعالى ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم )

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قوله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد والأعمال والأقوال.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 11:50 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1) من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله ويأمن على نفسه.
2) من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة.

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1) أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا خارج من ملة الإسلام
مثال : تكذيب الله ورسوله.
2) أعمال وخصال ذميمة ليست مكفرة لذاتها ولكن لا تجتمع إلا في المنافق الخالص.
مثال : إخلاف الوعد.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: الإلحاد.
2: الشرك الأكبر.
3: ادعاء النبوة.
4: تكذيب الله ورسوله.
5: بغض الله ورسوله وبغض دين الإسلام.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قوله تعالى ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم )

- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قوله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح)
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)
الردة تكون بالاعتقاد والأعمال والأقوال.
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة وتحرير جيد بارك الله فيكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 02:24 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي إجابة أسئلة سورتي النبأ والنازعات

المجموعة الثانية :

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- أزواجًا: أي الذكور والإناث.
- أحقابًا: القطعة الطويلة من الزمن وكلما مضى حقب دخل آخر حتى الأبد.

- خاشعة: خاضعة ذليلة.
- طغى: جاوز الحد في العصيان والكفر.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:

- المعصرات: السحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال.

أي جنس الآية الكبرى وقيل هي العصا ، وقيل هي اليد.
- الطامة الكبرى: القيامة الكبرى.


السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
أي الخلق.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
1) أن يأذن الله له بالكلام .
2) أن يكون الكلام حقا وصوابا.
لقوله تعالى ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لايتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا)

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه وتعالى لم يظلمهم بهذا العذاب بل كان عادلا ومتوافقا مع كفرهم وتكذيبهم .


- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى ( والنازعات غرقا)

.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:

- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي أنه لاينتفع بإنذارك وتحذيرك من قيام الساعة إلا من يخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى فهو الذييعمل لأجلها ويستعد لها
أما من لم يؤمن بها فلا ينتفع ولايبالى بها.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
1) أن يوم القيامة حق لا ريب فيه فيجب علينا تذكره دائما والاستعداد له.
2) لا ينفعنا يوم الحساب الا العمل الصالح فيجب علينا التزود بقدر المستطاع .
3) أن نحرص على الأعمال الصالحة التي يستمر أثرها وأجرها بعد الموت.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 جمادى الأولى 1436هـ/14-03-2015م, 01:18 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية :

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- أزواجًا: أي الذكور والإناث.
- أحقابًا: القطعة الطويلة من الزمن وكلما مضى حقب دخل آخر حتى الأبد.

- خاشعة: خاضعة ذليلة.
- طغى: جاوز الحد في العصيان والكفر.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:

- المعصرات: السحاب التي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد.
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال.

أي جنس الآية الكبرى وقيل هي العصا ، وقيل هي اليد. [نوضح: عصا موسى أو يده]
- الطامة الكبرى: القيامة الكبرى.
[وقيل: الداهية العظمى التي تطم على سائر الطامات وهي النفخة الثانية التي تسلم أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار؛ ولا اختلاف بينهما؛ لأن النفخة تكون فيها، فالأولى أن نجمع بين القولين]

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
أي الخلق.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
1) أن يأذن الله له بالكلام .
2) أن يكون الكلام حقا وصوابا. شَهِدَ بالتَّوْحِيدِ]
لقوله تعالى ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لايتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا)

- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الله سبحانه وتعالى لم يظلمهم بهذا العذاب بل كان عادلا ومتوافقا مع كفرهم وتكذيبهم .


- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قوله تعالى ( والنازعات غرقا)

.
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:

- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
أي أنه لاينتفع بإنذارك وتحذيرك من قيام الساعة إلا من يخاف الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى فهو الذييعمل لأجلها ويستعد لها
أما من لم يؤمن بها فلا ينتفع ولايبالى بها.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.
1) أن يوم القيامة حق لا ريب فيه فيجب علينا تذكره دائما والاستعداد له.
2) لا ينفعنا يوم الحساب الا العمل الصالح فيجب علينا التزود بقدر المستطاع .
3) أن نحرص على الأعمال الصالحة التي يستمر أثرها وأجرها بعد الموت.

الدرجة: 10/10 أحسنتم زادكم الله توفيقا.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 11:15 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي إجابة أسئلة سورتي عبس والتكوير

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح .

- قدّره: سواه وهيأه لمصالح نفسه.
- كوّرت: لفت مثل شكل الكرة.
- مكين: ذو رفعة ومكانة.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي طريق الخير والشر.
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.

أي كل نفس بشرية.
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام.


السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أن عبدالله بن أم مكتوم وكان رجلا أعمى جاء للرسول صلى الله عليه وسلم يسأله ويتعلم منه وكان عنده قوم من أشراف قريش وقد طمع في إسلامهم فكره أن يقطع حديثه فعبس في وجهه وأعرض عنه فنزلت.
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس أموال العرب.
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قوله تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )


السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أي أن الإنسان خلق من ماء مهين ومع ذلك فلا يؤدي ما أمره به الله من التوحيد والطاعات .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1) كل إنسان منا مسؤول عن نفسه وتزكيتها فالواجب عليه أن يبادر إلى إصلاحها.

2) الواجب المنوط علينا هو الدعوة إلى الله قدر المستطاع أما الاستجابة من الناس فأمره إلى الله ولا يسأل عنه الداعية.
3) أن نبذل جهدنا في المصلحة المتحققة فهذا أولى من بذله في المصلحة المتوهمة .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 06:33 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح .
- قدّره: سواه وهيأه لمصالح نفسه.
- كوّرت: لفت مثل شكل الكرة.
- مكين: ذو رفعة ومكانة.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي طريق الخير والشر.
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي كل نفس بشرية.
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام.

السؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام.

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
أن عبدالله بن أم مكتوم وكان رجلا أعمى جاء للرسول صلى الله عليه وسلم يسأله ويتعلم منه وكان عنده قوم من أشراف قريش وقد طمع في إسلامهم فكره أن يقطع حديثه فعبس في وجهه وأعرض عنه فنزلت.
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس أموال العرب.
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قوله تعالى : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )


السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
أي أن الإنسان خلق من ماء مهين ومع ذلك فلا يؤدي ما أمره به الله من التوحيد والطاعات .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1) كل إنسان منا مسؤول عن نفسه وتزكيتها فالواجب عليه أن يبادر إلى إصلاحها.
2) الواجب المنوط علينا هو الدعوة إلى الله قدر المستطاع أما الاستجابة من الناس فأمره إلى الله ولا يسأل عنه الداعية.
3) أن نبذل جهدنا في المصلحة المتحققة فهذا أولى من بذله في المصلحة المتوهمة .
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكم الله علمًا وفهمًا وتوفيقًا

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 09:15 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي إجابة مراجعة القسم الأول من "حلية طالب العلم"

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: بين أهمية العمل بالعلم.
- إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله سبحانه وتعالى يزيده هدى وتقوى ويورثه الله علم مالم يعلم وكان عمله سببا في حفظ علمه
وأما إذا لم يعمل بعلمه صار من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة وأورث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم.

2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم يجعله لا يعجل بالعقوبة على أحد ، والتواضع يجعله يخضع للحق ولا يبغ به بديلا.

3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم.
التطاول على المعلم , والاستنكاف عن العلم ممن هو دونه , والتقصير عن العمل بالعلم.

4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
التأمل عند التكلم : بماذا يتكلم ؟ وماهي عائدة كلامه ؟ ويتحرز في العبارة والأداء دون تعنت أو تحذلق.
والتأمل عند المذاكرة : كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد.
والتأمل عند السؤال : كيف يفهم السؤال على وجهه ؟ حتى لا يحتمل وجهين.
والتأمل عند الجواب : كيف يكون جوابه ؟ هل هو واضح أو مبهم ؟ وهل هو مفصل أو مجمل ؟

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:

مما يحمل على المروءة : مكارم الاخلاق وتحمل الناس وإفشاء السلام
.
ومن خوارمها: العجب والرياء واحتقار الآخرين.


السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- البذاذة : عدم التنعم والترفه.
- الخيلاء : هو الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 09:36 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:

1: بين أهمية العمل بالعلم.
- إذا عمل الإنسان بعلمه فإن الله سبحانه وتعالى يزيده هدى وتقوى ويورثه الله علم مالم يعلم وكان عمله سببا في حفظ علمه
وأما إذا لم يعمل بعلمه صار من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة وأورث الفشل في العلم وعدم البركة ونسيان العلم. أحسنت

2: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
الحلم يجعله لا يعجل بالعقوبة على أحد
[ ويصبر على ما يحصل من الأذى مما يسمعه من عامة الناس، إما من أقرانه أو من معلمه] ، والتواضع يجعله يخضع للحق ولا يبغ به بديلا.

3: اذكر بعض مظاهر الكبر عند طالب العلم.
التطاول على المعلم , والاستنكاف عن العلم ممن هو دونه , والتقصير عن العمل بالعلم.

4: قيل: "تأمَّل تُدْرِك"، وعليه متى يُنصح طالب العلم بالتأمل؟
التأمل عند التكلم : بماذا يتكلم ؟ وماهي عائدة كلامه ؟ ويتحرز في العبارة والأداء دون تعنت أو تحذلق.
والتأمل عند المذاكرة : كيف يختار القالب المناسب للمعنى المراد.
والتأمل عند السؤال : كيف يفهم السؤال على وجهه ؟ حتى لا يحتمل وجهين.
والتأمل عند الجواب : كيف يكون جوابه ؟ هل هو واضح أو مبهم ؟ وهل هو مفصل أو مجمل ؟

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:

مما يحمل على المروءة : مكارم الاخلاق وتحمل الناس وإفشاء السلام
.
ومن خوارمها: العجب والرياء واحتقار الآخرين.


السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- البذاذة : عدم التنعم والترفه.
- الخيلاء : هو الإعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن.
الدرجة: 10/10 أحسنتم بارك الله فيكم، إجابات سديدة موفقة.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 05:45 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة بيان فضل العلم

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1) أن العلم أصل بيان الهدى والنجاة من الشقاء والضلال فى الدنيا والآخرة
لقوله تعالى ( فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى )

2) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
3) أن العلم رفعة للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره.
4) أن العلم يدل العبد على شريف الخصال ومحاسن الآداب ليعمل بها ويجتنب سيئها.
5) أن العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه وما ينجو به من الفتن.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم.
كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء :
وهم الذين تعلموا الأحكام والسنن في العبادات والمعاملات وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ومعرفة السنن والأحكام.
ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )

الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع مع استقامة وسداد :
وهؤلاء علماء بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى واليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل وماوفقوا له من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر.
ودليل ذلك قوله تعالى : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة :
1) السحر :
وضرره كبير لأن العبد لايتعلمه إلا بالاستغاثة بغير الله من الشياطين وهذا من الشرك المخرج من ملة الاسلام.
ولذا كان حد الساحر ضربة بالسيف.
2) الكهانة :
وضرره في أنه إدعاء لعلم الغيب وهذا من صفات الله عزوجل ولذلك كانت الكهانة كفرا ومخرجة من ملة الاسلام.
3) علم الكلام :
وضرره في أنه كلام عن ذات الله وصفاته بغير علم وتعطيل للنصوص الشرعية وتقديم العقل عليها.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 9 جمادى الآخرة 1436هـ/29-03-2015م, 02:56 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1) أن العلم أصل بيان الهدى والنجاة من الشقاء والضلال فى الدنيا والآخرة
لقوله تعالى ( فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى )

2) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
3) أن العلم رفعة للعبد فى دينه ودنياه وتشريف له ومن أحسن التعلم ارتفع شأنه وعلا قدره.
4) أن العلم يدل العبد على شريف الخصال ومحاسن الآداب ليعمل بها ويجتنب سيئها.
5) أن العلم يعرف العبد ما يدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه وما ينجو به من الفتن.

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قوله تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ) رواه مسلم

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
كتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم.
كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر.

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الصنف الأول : الفقهاء :
وهم الذين تعلموا الأحكام والسنن في العبادات والمعاملات وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم ومعرفة السنن والأحكام.
ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة )

الصنف الثاني : أصحاب الخشية والخشوع مع استقامة وسداد :
وهؤلاء علماء بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى واليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل وماوفقوا له من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر.
ودليل ذلك قوله تعالى : ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب ) [أحسنت في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الاستدلال به على المراد ؛ لكانت الإجابة أكمل وأتم]

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
من العلوم الضارة :
1) السحر :
وضرره كبير لأن العبد لايتعلمه إلا بالاستغاثة بغير الله من الشياطين وهذا من الشرك المخرج من ملة الاسلام.
ولذا كان حد الساحر ضربة بالسيف.
2) الكهانة :
وضرره في أنه إدعاء لعلم الغيب وهذا من صفات الله عزوجل ولذلك كانت الكهانة كفرا ومخرجة من ملة الاسلام.
3) علم الكلام :
وضرره في أنه كلام عن ذات الله وصفاته بغير علم وتعطيل للنصوص الشرعية وتقديم العقل عليها.
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ، ومتميزة ، وهناك ملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل ، فلو عنصرت الإجابة ، لكانت أجود وأفضل .
فنقول في السؤال الخامس مثلا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 09:08 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
السؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط؟

أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة.
دعاه الشيطان إلى الخطيئة.

- إياك والتلكُّوء.
إياك والتلكؤ.

- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة.
يخشى المبرؤون تبوء المناصب الحرجة.
[المبرءون: صحيحة. القاعدة: إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد أن تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، حتى لا يتوالى متشابهان، ويجوز كتابتها: المبرؤون، ولكن الأولى هي الجادة لمنع توالي متشابهين]

- إدعى عدوُّه عليه التآمر.
ادعى عدوُّه عليه التآمر.

- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.

- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.
تأمر الكفرة علينا واستضعفونا.
[الصواب: تآمر؛ لأننا نلفظ الهمزة ممدودة، وإذا جاء بعد الهمزة حرف مد، رسمت الهمزة مدة، أ + ا = آ ]

- قال:
نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية.
قال: نحن لا نؤول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. [وجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]
- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنهإنسان عفيف. نؤذيه


- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه ؛ لأنه إنسان عفيف.
يَجْدُرُ بنا ألا نُؤذيه ؛ لأنه إنسان عفيف.

- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم.
قال: إن الحكمة ضالة المسلم.

- أالله أمرك بهذا؟
آلله أمرك بهذا؟

- إئتم به ؛ فهو إنسان صالح.
ائتم به ؛ فهو إنسان صالح.

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات.
هما لا يعبأن بمثل هذه الترهات.

[يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين (يعبأان)، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟

- هؤلاء البكاؤون.
هؤلاء البكاؤون.
[هو وجه جائز، ولكن الجادة إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة إذا لم يمكن وصل قبلها بما بعدها (البكاءون)]

-تنآى البيت عن محل العمل.
تنأى البيت عن محل العمل.
[الصواب: تناءى. إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر.]

- نُآزرهم في عملهم.
نؤازرهم في عملهم.

- هذا إستثناء من القاعدة.
هذا استثناء من القاعدة.

- هل اسأت إليه؟
هل أسأت إليه؟

- تهيأوا للقاء.
تهيؤوا للقاء.
[هذا الوجه جائز، ولكن الأجود أن تكتب: تهيئوا، حتى لا يتوالى متشابهان]

- أتئولونه ، أم تُأمِنون به؟
أتؤولونه، أم تُؤمِنون به؟
[أتئولونه صحيحة، وهو الأجود، والوجه الذي ذكرته جائز]

- إستعض عنه بغيره.
استعض عنه بغيره.

- سائَنِي ما فعلوه.
ساءني ما فعلوه.

- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
سئمت المكان فهل سئِمتموه؟

- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم.
عندما سُئلوا قالوا: لا نعلم.

- أخطأت إستك الحفرة.
أخطأت استك الحفرة.


أحسنتم، بارك الله فيكم، ووفقكم.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 شعبان 1436هـ/21-05-2015م, 04:56 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
- كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعا الغنم بمكة.
كان محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بمكة.

- ارتضا خالد لنفسه أن يكون أميرًا.
ارتضى خالد لنفسه أن يكون أميراً.

- استحيى القوم منه حياءً واستخفوا منه.
استحيا القوم منه حياءً واستخفوا منه.

- أومأ إليه إيماءًا.
أومأ إليه إيماءً.

- حدثنا عليُّ ابنُ المَدينيِّ.
حدثنا علي بن المديني.

- دعوت عمروًا إلى الحق.
دعوت عمراً إلى الحق.

- فقال لهم: ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة.
فقال لهم :ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.

- نحن نرجوا ما عند الله من ثواب.
نحن نرجو ما عند الله من ثواب.

- أنَّا يكون له هذا؟
أنى يكون له هذا ؟

- {ألئك على هدى من ربهم}.
أولئك على هدى من ربهم.

- جاء مائة وذهب خمسمئة.
جاء مائة وذهب خمسمائة.

- هل دعى الناس ربهم؟
هل دعا الناس ربهم ؟

- ارتضا زيد لنفسه المروءة.
ارتضى زيد لنفسه المروءة.

- هو إنسان تاءِه، لا يعرف اتجاهه.
هو إنسان تائه ، لا يعرف اتجاهه.

- هل سألتكي عن هذا يا هند؟
هل سألتك عن هذا ياهند ؟

- بسمك اللهم وضعت جنبي.
باسمك اللهم وضعت جنبي.

- هؤلاء مسلموا العالم.
هؤلاء مسلمو العالم.

- نريد أن نسموا ونرتقي بديننا.
نريد أن نسمو ونرتقي بديننا.

- كن متيقضا.
كن متيقضا.[الصواب: متيقظا. للاستزادة حول التفريق بين الضاد والظاء يمكنكم مطالعة الرابط التالي : http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...5085#post35085]

- إزرت المؤمن إلى أنصاف ساقيه.

أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه. [إزرة، تبقى الهمزة مكسورة]

- قيمه كل امرء ما يحسنة.

قيمة كل امرؤ ما يحسنه.
[وأيضا: امرئ، لأن الهمزة متطرفة، فينظر إلى حركة ما قبلها، وحيث أنها كسرة، تكتب الهمزة على الياء]
أحسنتم، سددكم الله.


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11 شعبان 1436هـ/29-05-2015م, 06:09 AM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : ضع علامات الترقيم المناسبة في النماذج التالية:
- قال السمعاني (- رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم الأنساب السلمي) : هذه النسبة - بفتح السين المهملة وفتح اللام - إلى بني سَلِمة - حي من الانصار - خرج منها جماعة وهم سلميون ، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس ؛ كما في سفرةسفري ، وكما في نمرةنمري ، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث ( يكسرون اللام على غير قياس النحويين ) وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج ، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي. اهـ.
[ - قال السمعاني -رحمنا الله تعالى وإياه- في كتابه القيم (الأنساب): "السَّلَمي: هذه النسبة -بفتح السين المهملة وفتح اللام- إلى بني سَلِمة؛ حي من الانصار، خرج منها جماعة، وهم سلميون، وهذه النسبة وردت على خلاف القياس؛ كما في سَفِرة: سَفَري، وكما في نَمِرة: نَمَري، وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين، وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن سادرة بن تزيد بن جشم بن الخزرج، ومنهم أبو قتادة الحارث بن ربعي السلمي". اهـ.]
يُقارن بين الإجابة والتصويب؛ لمعرفة مواضع التصحيح المطلوب، فمثلًا: توضع الفاصلة المنقوطة إذا كان ما بعد الكلام سببًا أو نتيجة أو تفسيرًا أو تفصيلًا لإجمال؛ مثال: بني سلمة؛ حي من الأنصار.

والفوقيتان (:) من مواضع استخدامها: إذا كان الكلام توضيحًا لما سبقه؛ مثاله: كما في سفرة: سفريّ.
وينتبه أن وضع الفاصلة في غير موضعها، أو إهمال استعمالها في موضعها، قد يؤدي إلى إخلال بالمعنى، نحو: ( وهذه النسبة عند النحويين، وأصحاب الحديث يكسرون اللام على غير قياس النحويين ، .. ) فالفاصلة بيّنت لنا أن مذهب النحويين الفتح، ومذهب أهل الحديث الكسر.
وضابط الجمل الاعتراضية: أنه يمكن حذفها من التركيب ولا يختلّ معناه.


- أَبْهَا - بفتح الهمزة وتسكين الباء وفتح الهاء - بلد سعودي غاية في البهاء والحسن!. [بارك الله فيكم، ولكن دون التعجب؛ لأنه إخبار وتعريف دون تعجب.]

السؤال الثاني : اذكر الخطأ في علامات الترقيم في الأمثلة التالية إن وُجد:
- فتعجب منه ! قائلا : أتقول: بخلق القرآن ؟!. [دون ما تحته سطر؛ فدون التعجب الأولى، ودون النقطة في نهاية الجملة، فلا يجمع بين الاستفهام التعجبي والنقطة.]
- يا الله !. [دون النقطة.]
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

إجابة التطبيق الثاني في (دورة علامات الترقيم)
(ب)
السؤال الأول:
-حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} قال: أجرا عظيما: الجنة.
يعني بذلك - جل ثناؤه- أن الله لا يظلم عباده مثقال ذرة، فكيف بهم {إذا جئنا من كل أمة بشهيد} يعني: بمن يشهد عليها بأعمالها، وتصديقها رسلها، أو تكذيبها، {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} يقول: وجئنا بك يا محمد على هؤلاء؛ أي على أمتك شهيدا، يقول: شاهدا.
السؤال الثاني :
- فقال له -وكان مُجْهَدًا- مخاطبا إياه: لا تذهب بعيدا؛ عسى أن يأتي الفرج. [استبدال الفوقيتين بعلامتي الاعتراض، ووضع الفوقيتين قبل بداية مقول القول، واستبدال الفاصلة بالفاصلة المنقوطة، والقوس بالنقطة]
- يا لك من رجل! أتظن بأخيك كل هذا الظن وهو من هو حبا لك؟! [وضع علامة تعجب بعد "رجل"، وعلامة الاستفهام الإنكاري في نهاية الجملة.]

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 شعبان 1436هـ/4-06-2015م, 05:41 AM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي إجابة أسئلة محاضرة علاج الفتور

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
أن من سنن الله الكونية والشرعية أن الأمة تضعف بقدر ضعفها بالعلم والإيمان وترتفع بقدر قوة العلم والإيمان ويدل على ذلك آيات منها قوله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) وقوله تعالى :( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) والتاريخ شاهد على ذلك فظهور الفرق الضالة والبدع والخرافات وفشو المعاصي والمنكرات لا يكون إلا بضعف العلم والإيمان وكلما زاد حظ الأمة بالعلم والإيمان كلما كانت عزتها ورفعتها أظهر لأن بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ومن قام بهذين الأمرين كان له وعد من الله بالنصر والتمكين.

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1) فتور تقتضيه طبيعة الإنسان :
وهذا لا يلام عليه لأنه من طبائع النفوس كما قال عليه الصلاة والسلام : " لكل عمل شرة ولكل شرة فترة "
2) فتور سببه ضعف اليقين والصبر:
وهذا هو الذي يلام عليه لأنه دليل على ضعف العزيمة ودنو الهمة .

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ياطالب العلم :
لقد حذر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من الدنيا غاية التحذير فقال : " ..فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم" ولذا يجب علينا التنبه لها وعدم الانشغال بها فإنها من أكبر عوائق طلب العلم وطالبها لا يشبع منها ومما يعين على عدم الاغترار بها أمران :
1) معرفة حقيقة الدنيا وتفاهتها وقدرها عند الله فإنها لا تساوي شيئاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء " . فمن تأمل هذا الحديث هانت عليه الدنيا وسار على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال :" ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظل تحت شجرةٍ ثم راح وتركها".
2) معرفة فضل العلم قال عليه الصلاة والسلام : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " وغيره من الأحاديث والعاقل لا يترك مطلوبا إلا لما هو أفضل منه فكيف يليق بطالب العلم أن يترك طلب العلم رغم الأحاديث العظيمة الواردة في فضله من أجل دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
فراجع نفسك وتضرع بين يدي الله ليلهمك الصواب ويوفقك لما يحب ويرضى.

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1) العوائد الخاطئة في طلب العلم :
فينبغي لطالب العلم ألا يشق على نفسه في الطلب وأن يستشير من أهل العلم من يدله على الطريقة الصحيحة حتى يصل إلى طريقة سهلة وميسرة .
2) تحميل النفس مالا تطيق :
فمن حملها مالا تطيق كان عرضة للانقطاع ومن رفق بها كان مظنة الاستمرار .
3) الرفقة السيئة :
فينبغي له الحذر منهم وأن يتجنبهم بقدر استطاعته لأن أقل مايصيبونه منه تضييع الأوقات في المباحات وشغله عن الطلب هذا إذا سلم من المحرمات.
4) عواقب الذنوب :
فيجب على طالب العلم أن يحذر من الذنوب وخاصة آفات اللسان والوقوع في الأعراض فإنها تذهب بركة العلم وفضله .
5) الافتتان بالدنيا :
فالزهد فيها وعدم التطلع إليها من أعظم مايعين طالب العلم ويثبته لأنها مفسدة للقلب والحرص عليها من أكبر الأسباب للانقطاع.
6) التذبذب في مناهج الطلب :
فينبغي على طالب العلم أن يستشير أهل العلم في الطريقة الصحيحة حتى لا تضيع الأوقات في التنقل والتذبذب ثم الانقطاع .
7) ضعف الصبر:
لأن من ضعف صبره كان أسرع شيئا لاتباع هواه وإذا اتبع المرء هواه وقسى قلبه وطال أمله كان ذلك سببا للفتور والانقطاع.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1) قراءة سير السابقين :
لأنها تشحذ الهمم وتقوي العزيمة بما بذلوه من جهد وجهاد في تحصيل العلم مع صعوبة الأسباب وقلة الزاد .
2) اختيار الصحبة الصالحة :
التي تعين على التحصيل والمذاكرة والمراجعة فهي علاج ناجع للفتور .
3) الحرص على بذل العلم :
فإن العلم يزكو بتبليغه ويساهم في تثبيت العلم ورسوخه مما يدفع بطالب العلم إلى الاستكثار منه والحرص عليه .
4) تنظيم الوقت :
فتقسيم الأعمال ووضع حد أدنى لها يساعد على الاستمرار لأن رؤية الانجاز يدفع للمواصلة ومشاهدة الثمرة تدفع للاستكثار.
5) الحذر من العلل الخفية :
فالعجب والرياء والكبر وحب الرئاسة والتطلع للدنيا وغيرها مما يحرم طالب العلم بركة العلم ويمنعه من المواصلة .
6) معرفة قدر النفس :
فلا يحمل نفسه مالا تطيق ولا يكلفها مالا تستطيع ولكن يبذل جهده بحسب قدرته مع صدق النية وحسن التدرج فإنه ينال حظا وافرا بإذن الله .
7) الحرص على أسباب التوفيق :
كبر الوالدين وصلة الرحم وصدقة السر والتضرع بين يدي الله وغيرها من الأعمال الصالحة التي تزكي القلب ويبارك الله فيها بالعلم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 19 شعبان 1436هـ/6-06-2015م, 07:55 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
أن من سنن الله الكونية والشرعية أن الأمة تضعف بقدر ضعفها بالعلم والإيمان وترتفع بقدر قوة العلم والإيمان ويدل على ذلك آيات منها قوله تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) وقوله تعالى :( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) والتاريخ شاهد على ذلك فظهور الفرق الضالة والبدع والخرافات وفشو المعاصي والمنكرات لا يكون إلا بضعف العلم والإيمان وكلما زاد حظ الأمة بالعلم والإيمان كلما كانت عزتها ورفعتها أظهر لأن بالعلم يعرف هدى الله جل جلاله وبالإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة ومن قام بهذين الأمرين كان له وعد من الله بالنصر والتمكين.
أحسنت ، بارك الله فيك ، و
قد بيَّن الشيخ إن إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم واستشهد بأدلة من القرآن والسنة والواقع والتاريخ .

س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1) فتور تقتضيه طبيعة الإنسان :
وهذا لا يلام عليه لأنه من طبائع النفوس كما قال عليه الصلاة والسلام : " لكل عمل شرة ولكل شرة فترة "
2) فتور سببه ضعف اليقين والصبر:
وهذا هو الذي يلام عليه لأنه دليل على ضعف العزيمة ودنو الهمة .

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
ياطالب العلم :
لقد حذر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من الدنيا غاية التحذير فقال : " ..فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم" ولذا يجب علينا التنبه لها وعدم الانشغال بها فإنها من أكبر عوائق طلب العلم وطالبها لا يشبع منها ومما يعين على عدم الاغترار بها أمران :
1) معرفة حقيقة الدنيا وتفاهتها وقدرها عند الله فإنها لا تساوي شيئاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء " . فمن تأمل هذا الحديث هانت عليه الدنيا وسار على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال :" ما لي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظل تحت شجرةٍ ثم راح وتركها".
2) معرفة فضل العلم قال عليه الصلاة والسلام : " من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة " وغيره من الأحاديث والعاقل لا يترك مطلوبا إلا لما هو أفضل منه فكيف يليق بطالب العلم أن يترك طلب العلم رغم الأحاديث العظيمة الواردة في فضله من أجل دنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
فراجع نفسك وتضرع بين يدي الله ليلهمك الصواب ويوفقك لما يحب ويرضى. [بوركت ، سددك الله ونفع بك] .

س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1) العوائد الخاطئة في طلب العلم :
فينبغي لطالب العلم ألا يشق على نفسه في الطلب وأن يستشير من أهل العلم من يدله على الطريقة الصحيحة حتى يصل إلى طريقة سهلة وميسرة .
2) تحميل النفس مالا تطيق :
فمن حملها مالا تطيق كان عرضة للانقطاع ومن رفق بها كان مظنة الاستمرار .
3) الرفقة السيئة :
فينبغي له الحذر منهم وأن يتجنبهم بقدر استطاعته لأن أقل مايصيبونه منه تضييع الأوقات في المباحات وشغله عن الطلب هذا إذا سلم من المحرمات.
4) عواقب الذنوب :
فيجب على طالب العلم أن يحذر من الذنوب وخاصة آفات اللسان والوقوع في الأعراض فإنها تذهب بركة العلم وفضله .
5) الافتتان بالدنيا :
فالزهد فيها وعدم التطلع إليها من أعظم مايعين طالب العلم ويثبته لأنها مفسدة للقلب والحرص عليها من أكبر الأسباب للانقطاع.
6) التذبذب في مناهج الطلب :
فينبغي على طالب العلم أن يستشير أهل العلم في الطريقة الصحيحة حتى لا تضيع الأوقات في التنقل والتذبذب ثم الانقطاع .
7) ضعف الصبر:
لأن من ضعف صبره كان أسرع شيئا لاتباع هواه وإذا اتبع المرء هواه وقسى قلبه وطال أمله كان ذلك سببا للفتور والانقطاع.

س5: اذكر سبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1) قراءة سير السابقين :
لأنها تشحذ الهمم وتقوي العزيمة بما بذلوه من جهد وجهاد في تحصيل العلم مع صعوبة الأسباب وقلة الزاد .
2) اختيار الصحبة الصالحة :
التي تعين على التحصيل والمذاكرة والمراجعة فهي علاج ناجع للفتور .
3) الحرص على بذل العلم :
فإن العلم يزكو بتبليغه ويساهم في تثبيت العلم ورسوخه مما يدفع بطالب العلم إلى الاستكثار منه والحرص عليه .
4) تنظيم الوقت :
فتقسيم الأعمال ووضع حد أدنى لها يساعد على الاستمرار لأن رؤية الانجاز يدفع للمواصلة ومشاهدة الثمرة تدفع للاستكثار.
5) الحذر من العلل الخفية :
فالعجب والرياء والكبر وحب الرئاسة والتطلع للدنيا وغيرها مما يحرم طالب العلم بركة العلم ويمنعه من المواصلة .
6) معرفة قدر النفس :
فلا يحمل نفسه مالا تطيق ولا يكلفها مالا تستطيع ولكن يبذل جهده بحسب قدرته مع صدق النية وحسن التدرج فإنه ينال حظا وافرا بإذن الله .
7) الحرص على أسباب التوفيق :
كبر الوالدين وصلة الرحم وصدقة السر والتضرع بين يدي الله وغيرها من الأعمال الصالحة التي تزكي القلب ويبارك الله فيها بالعلم.
بارك الله فيك ، جواب جيد ، وهناك ملاحظات يسيرة ، فلو حررنا الإجابة في السؤال الأول ، وعنصرناها فقلنا :
  • - بيان ذلك من القرآن : .... .
  • - بيان ذلك من السنة : ..... .
  • - بيان ذلك من الواقع والتاريخ : ..... .
لكان أجود تحريرا وأتم إجابة .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 1 ربيع الأول 1437هـ/12-12-2015م, 04:14 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟

الفرائض : هي الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى.
ومعنى إلحاقها بأهلها :
أي أعطوا الفروض المقدرة لمن سماها الله لهم .

س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد.
نوعان :
1) المحرمات من جهة النسب :
- الأمهات وإن علون من جهة أبيه ومن جهة أمه.
- البنات وإن نزلن كبنات الأبناء وبنات البنات.
- الأخوات من الأبوين أو أحدهما وبناتهن وبنات الأخوة وبنات أولاد الأخوة وإن نزلن.
- العمات والخالات وعمات الأبوين وخالاتهما وإن علون.
2) المحرمات بالنسب مع سبب آخر وهو المصاهرة :
- حلائل الآباء وإن علوا .
- حلائل الأبناء وإن نزلوا .
- أمهات الزوجات وإن علون.

س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟
اختلف فيه على قولين :
- أن المراد هو الانتفاع بشحوم الميتة وأنه حرام ، وحينئذ يكون ذلك تأكيدا للمنع من بيع الميتة .
- وقيل : أن المراد أن بيعها حرام ، وإن كان قد ينتفع بها بهذه الوجوه ولكن المقصود الأعظم هو الأكل فلا يباح بيعها لذلك.

س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟
علل تحريم الخمر:
- سبب للعداوة والبغضاء.
- يصد عن ذكر الله وعن الصلاة .
- سبب لارتكاب المحرمات.
س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟
أي أنه شابه المنافقين في صفاتهم فكان فيه خصلة من النفاق العملي حتى يتركها .

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 8 ربيع الثاني 1437هـ/18-01-2016م, 06:05 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد بن فريح المشفي مشاهدة المشاركة
تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا : ( من رأى منكم منكرا ... )

عناصر الدرس :
* تخريج الحديث .
* منزلة الحديث .
* سبب إيراد الحديث .
* شرح قوله : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده )
- المراد بالرؤية في الحديث .
- أنواع الرؤية .
- المراد بالمنكر .
- لا إنكار في مسائل الاجتهاد .
- ضابط التغيير باليد .
- الفرق بين التغيير والإزالة .
* شرح قوله : ( فإن لم يستطع فبلسانه )
- المراد بالإنكار باللسان .
- وجوب الإنكار مشروط بالاستطاعة .
* شرح قوله : ( فإن لم يستطع فبقلبه )
- المراد بإنكار القلب .
- الجلوس في مكان المنكر ينافي الإنكار بالقلب .
* شرح قوله : ( وذلك أضعف الإيمان )
* شروط إنكار المنكر .
* مراتب إنكار المنكر .
*حكم إنكار المنكر باليد واللسان والقلب .
* الشروط الواجب توفرها في المُنكِر .
* دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
* خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .


التلخيص:
* تخريج الحديث :
رواه مسلم .

* منزلة الحديث :
حديث عظيم الشأن لأنه نص على وجوب إنكار المنكر.

* سبب إيراد الحديث :
- إنكار الرجل على مروان تقديمه الصلاة على الخطبة ، فأورد أبوسعيد الخدري هذا الحديث .
- وفي رواية للبخاري أن الذي أنكر على مروان ، أبو سعيد الخدري .

* شرح قوله : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده )
- المراد بالرؤية في الحديث :
ظاهر الحديث أنها رؤية العين ولكن اللفظ يحتمل العموم فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك. [هذا ما رجحه الشيخ ابن عثيمين وفيه قول آخر للشيخ صالح آل الشيخ، وينبغي في التحرير الجيد استيعاب جميع الأقوال وحججها.]
- أنواع الرؤية :
بصرية : تشترك فيها المخلوقات ، وهي بالعينين .
قلبية : وتسمى بصيرة أو رؤية علمية يقينية .
- المراد بالمنكر :
هو كل مانهى الله ورسوله عنه ، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.
- لا إنكار في مسائل الاجتهاد:
لا يكون الإنكار إلا في المنكر الواضح المتفق عليه وأما مسائل الاجتهاد فلا إنكار فيها إلا إذا كان الخلاف مبني على قول ضعيف لا وجه له. [هذا أحد الأقوال، والثاني: المسائل المختلف فيها لا ينكر على من فعله مجتهدًا فيه أو مقلّدًا، واستثنى القاضي أبو يعلى من ذلك ما كان ذريعة لمحظور متفق عليه، فينبغي في تحرير المسألة استيعاب جميع الأقوال.]
- ضابط التغيير باليد :
ألا يؤدي إلى فتنة أكبر من المنكر.
- الفرق بين التغيير والإزالة :
التغيير أعم من الإزالة ويشمل الإنكار باللسان والقلب.

* شرح قوله : ( فإن لم يستطع فبلسانه )
- المراد بالإنكار باللسان :
تبيين الحكم الشرعي والتوبيخ والزجر وغير ذلك من الوسائل مثل الكتابة ولا بد من استعمال الحكمة في ذلك.
- وجوب الإنكار مشروط بالاستطاعة :
وهذه قاعدة عامه في الشريعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع ) وقوله تعالى : ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )

*شرح قوله : ( فإن لم يستطع فبقلبه )
- المراد بإنكار القلب :
تألم القلب لهذا المنكر وكراهيته لأهله وتمني زواله.
- الجلوس في مكان المنكر ينافي الإنكار بالقلب :
لقوله تعالى : ( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ) [فمن جلس في مكان يستهزأ فيه بآيات الله، وهو جالس لا يُفارق ذلك المكان، فهو في حكم الفاعل من جهة رضاه بذلك؛ لأن الراضي بالذنب كفاعله كما قال العلماء.
إلا أن يكون مكرهًا، فحينئذ يكون معذورًا. فالمقصود ذكر خلاصة القول في المسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل، ولا تقصير.]

* شرح قوله : ( وذلك أضعف الإيمان )
- يعني أن الإنكار بالقلب أقل درجات الإيمان ولأنه يجب على كل أحد. [وقيل: أضعف مراتب الإيمان في باب الإنكار، وقيل: صاحبه أضعف أهل الإيمان إيمانًا. فهذا العنصر متضمن لمسألتين: بيان المشار في قوله: (وذلك)، والمراد بقوله: (أضعف الإيمان).]

* شروط إنكار المنكر :
- أن يتيقن أنه منكر .
- أن يتيقن أنه منكر في حق الفاعل . [- أن يكون المنكر ظاهرًا معلومًا؛ لقوله: (من رأى).]

* مراتب إنكار المنكر :
- الإنكار باليد :
وهذه الدرجة الأولى لولي الأمر في الولاية العامة والخاصة ولكل ذي سلطان في سلطانه وهي مشروطة بالاستطاعة .
- الإنكار باللسان :
وهذه الدرجة الثانية لمن لا يملك سلطة وهي مشروطة بالاستطاعة .
- الإنكار بالقلب :
وهذه الدرجة الثالثة وهي واجبة على الجميع ولا يعذر أحد بتركها .

* حكم إنكار المنكر :
- باليد واللسان له حالتان :
- فرض كفاية : لقوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) [إذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين. ]
- فرض عين : لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ... ) [فيجب على كلّ فرد مستطيع إنكار المنكر علم به أو رآه.]
[ وإنكار المنكر باليد واللسان سواء كان فرضًا عينيًا أو فرض كفاية متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.]
- حكم إنكار المنكر بالقلب :
فرض عين لا يسقط مهما كانت الحال ، لقول ابن مسعود : ( هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر ).

* الشروط الواجب توفرها في المُنكِر :
- الإسلام .
- التكليف .
- الاستطاعة .
- العدالة .
- وجود المنكر ظاهرا.
- العلم بما ينكر وبما يأمر .

* دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
- كسب الأجر والثواب . [الدليل ؟]
- خشية عقاب الله .
- الغضب لله .
- النصح للمؤمنين والرحمة بهم .
- إجلال الله سبحانه وتعالى ومحبته .

* خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
- الطرد من رحمة الله . [الدليل ؟]
- الهلاك في الدنيا .
- عدم إستجابة الدعاء .
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 3 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 3 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 7/ 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 3/ 3
مجموع الدرجات: 18 من 20
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

توجيهات:
- تُراجع التنبيهات التي دوّنت في التلخيص.

- استوفى التلخيص أكثر مسائل الدرس، ومن المسائل التي تطرّق لها شرّاح الحديث ولم تُذكر هنا: مسألة: فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله، آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به، ومسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟، وفوائد الحديث.
- ينقص التلخيص استيعاب ما في المسائل من الأقوال، وذكر حجّة كل قول، كذلك ينقص الاستدلال لبعض المسائل كمسألة دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- مما يضعف الصياغة العلمية للتلخيص الاختصار الشديد؛ الذي لا يفي بحاجة السائل المفترض، كما سبق التنبيه إليه.


- ويمكن مراجعة ما تم التنبيه عليه بتأمّل التلخيص التالي، وفقكم الله وسددكم.

اقتباس:
تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكراً فليغيّره...)




عناصر الدرس:

· موضوع الحديث.
· تخريج الحديث.
· قصة إيراد أبي سعيد الخدري الحديث.
· منزلة الحديث.
· المعنى الإجمالي للحديث.
· شرح قوله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم).
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى)
- فائدة التعبير بلفظ (رأى) دون لفظ (علم).
- المراد بالمنكر.
- فائدة تنكير لفظة المنكر في الحديث.
- معنى (فليغيّره بيده).
- معنى الأمر في قوله: (فليغيّره بيده).
- سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيّره بيده).
· شرح قوله (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
- كيف يكون تغيير المنكر باللسان ؟
- هل نقيس الكتابة على اللسان؟
- كيف يكون تغيير المنكر بالقلب؟
- المشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان).
- المراد بكون ذلك أضعف الإيمان.
· الحكمة من الابتداء بتغيير اليد قبل اللسان والقلب.
· هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟
· فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله.
· حكم إنكار المنكر.
· تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر.
· مراتب إنكار المنكر.
· ضابط المنكر الذي يجب إنكاره.
· حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها.
· ما يشترط توافره في المُنكِر.
· آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· أحوال تكتنف إنكار المنكر.
- الحالات التي يحرم فيها إنكار المنكر.
· حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به.
· مسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· شبهات وجوابها.
- الشبهة الأولى: قول القائل: أنا كاره بقلبي، مع جلوسه مع أهل المنكر.
- الشبهة الثانية: تعليل البعض تركهم واجب إنكار المنكر بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتهم}.
- الشبهة الثالثة: هل للعاصي أن يأمر وينهى؟
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
· فوائد الحديث.
· خلاصة الدرس.

تلخيص الدرس:
· موضوع الحديث.
وجوب تغيير المنكر.
· تخريج الحديث.
رواه مسلم من طريقين:
قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن أبي سعيد الخدري.
إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري.
· قصة إيراد أبي سعيد الخدري الحديث.
أن مروان بن الحكم أوّل من خطب في العيد قبل الصلاة، فأنكر عليه رجل فعله فأبى، فقال الصحابي أبو سعيد الخدري -وكان حاضرًا-: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم منكرا فليغيّره بيده، ...)) فذكر الحديث.
· منزلة الحديث.
حديث عظيم الشأن؛ لأنه نصّ على وجوب إنكار المنكر.
· المعنى الإجمالي للحديث.
من رأى منكرًا بعينه أو سمعه سماعًا محققًا وجب عليه في حال القدرة والاستطاعة أن يغيّره بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه، وهذه أضعف درجة، لا تسقط عن أحد في حال من الأحوال.
· شرح قوله (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها.
من: اسم شرط جازم.
ورأى: فعل الشرط الذي تعلّق به الحكم؛ وهو وجوب الإنكار.
وجملة (فليغيّره بيده): جواب الشرط؛ وهو الأمر بالتغيير باليد.
- المخاطب في قوله: (من رأى منكم).
المكلّفون من أمّة الإجابة، الذين يطبّقون الأوامر، ويتركون النواهي.
- دلالة قوله: (من رأى منكم).
يدل على وجوب الأمر بالإنكار على جميع الأمة إذا رأت منكرًا أن تغيّره.
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
فيه قولان:
الأول: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري.
وحجتهم:
1: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
2: أن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
3: ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.
الثاني: المراد بها العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته:
1: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.
- فائدة التعبير باللفظ (رأى) دون لفظ (علم).
فيه زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور لتؤتي ثمارها.
بتقييد وجوب الإنكار بمن رأى بعينه، أو سمعه سماعًا محققا بأذنه، أو بلغه خبر بيقين.
- المراد بالمنكر.
المنكر لغة: كل ما تنكره العقول والفطر وتأباه.
واصطلاحا: اسم جامع لكل ما قبحه الشرع ونهى عنه، ويشمل ترك الأوامر- كالإفطار في نهار رمضان -، والوقوع في النواهي -كشرب الخمر-، فالمنكر ما أنكره الشرع لا ما ينكره الذوق والرأي.
- فائدة تنكير لفظة المنكر في الحديث.
قوله: (منكرًا) نكرة في سياق الشرط فيعمّ كل منكر.
- معنى (فليغيّره بيده).
الفاء: واقعة في جواب الشرط، واللام: لام الأمر، وهاء الضمير عائد على المنكر؛ أي يغير هذا المنكر.
ويغيّر: أي يحوّله ويبدّله من صورته التي هو عليها إلى صورة أخرى حسنة.
- معنى الأمر في قوله: (فليغيّره بيده).
للوجوب، لعدم وجود صارف يصرفه عن الوجوب.
- سبب تخصيص اليد في قوله: (فليغيّره بيده).
لأنها قوّة الإنسان في الأخذ والعطاء والكفّ والمُدافعة.
وفيه بيان أنها آلة الفعل، فالغالب أن الأعمال باليد.
· شرح قوله (فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)
- كيف يكون تغيير المنكر باللسان ؟
بإنكاره بالتوبيخ والزجر ونحو ذلك، مع استعمال الحكمة.
- هل نقيس الكتابة على اللسان؟
الجواب: نعم، فيغيّر بالكتابة، بأن يكتب في الصحف أو يؤلف كتبًا في بيان المنكر.
- كيف يكون تغيير المنكر بالقلب؟
بإنكاره بقلبه، فيكرهه ويبغضه ويتمنى أن لم يكن، مع اعتقاد أنه محرم وأنه منكر.
- المشار في قوله: (وذلك أضعف الإيمان).
أي مرتبة الإنكار بالقلب.
وقيل: يعود للرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب.
- المراد بكون ذلك أضعف الإيمان.
فيه أقوال:
الأول: أنه أقلّ درجات الإيمان الذي يجب على كلّ أحد، يدلّ على ذلك ما جاء من الزيادة في بعض الروايات: ((وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)).
وجه ذلك: أن المنكر المجمع عليه إذا لم يعتقد حرمته ولم يبغضه فإنه على خطر عظيم في إيمانه.
الثاني: أنه أضعف مراتب الإيمان في باب تغيير المنكر.
وجه ذلك: أن كتم الإنكار وعدم إظهاره يدلّ على الضعف وعدم وجود الغيرة، وكراهية المنكر يدلّ على وجود الإيمان، وهو في أضعف مراتبه في هذا الباب.
كما أن إنكار المنكر بالقلب قليل الثمرة، بعس التغيير باليد أو اللسان فإنه عظيم الفائدة.
الثالث: أنه أضعف أهل الإيمان إيمانًا؛ لأنه لم يمكّن من وظائف أرباب الكمال.
وهذا على القول بأن اسم الإشارة (ذلك) يعود للرجل الذي لا يقدر إلا على الإنكار بالقلب.
· الحكمة من الابتداء بتغيير اليد قبل اللسان والقلب.
لأنه أقوى درجات الإنكار وأعظمها فائدة؛ لأن فيه إزالة للمنكر بالكلّيّة وزجر عنه.
· هل تغيير المنكر بمعنى إزالته؟
ليس هو بمعنى إزالته، ولكنه يشمله؛ لأن المنكر قد يزول بهذا التغيير، وقد لا يزول، لاختلاف مراتب إنكار المنكر، فيغيّر بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه.
فمثلًا: الإنكار باللسان من المعلوم أنه لا يزيل المنكر دائمًا؛ لأن فاعل المنكر قد ينتهي بإنكارك وزجرك وقد لا ينتهي، ولكنك بإخبارك له بأن هذا منكر وحرام فأنت قد غيّرت، وإن سكتّ فأنت لم تغيّر.
· فائدة تعليق الأمر بالتغيير بالمنكر دون فاعله.
يفيد أن الأمر بالتغيير باليد راجع إلى المنكر، لا إلى فاعله، فلا يدخل في هذا الحديث عقاب فاعل المنكر.
فمثلًا: من رأى مع شخص آلة لهو لا يحلّ استعمالها أبدًا فيكسرها في حال القدرة على التغيير باليد، أما تعنيف الفاعل لذلك وعقابه فهذا له حكم آخر يختلف باختلاف المقام؛ فمنهم من يكون الواجب معه الدعوة، ومنهم من يكون بالتنبيه، ومنهم من يُكتفى بزجره بكلام ونحوه، ومنهم من يكون بالتعزير، وغير ذلك.
· حكم إنكار المنكر.
- إنكار المنكر باليد واللسان له حالتان:
الأول: فرض كفاية: إذا قام به جماعة من المسلمين سقط عن الباقين.
قال تعالى: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
قال ابن كثير في تفسيرها: المقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من الأمة متصدّية لهذا الشأن.
الثاني: فرض عين: فيجب على كلّ فرد مستطيع إنكار المنكر علم به أو رآه.
دلّ على ذلك عموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، ...)) الحديث.
وإنكار المنكر باليد واللسان سواء كان فرضًا عينيًا أو فرض كفاية متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.
- وأما إنكار المنكر بالقلب: فهو من الفروض العينيّة التي لا تسقط عن أحد مهما كانت الحال؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وذلك أضعف الإيمان))، وفي بعض الروايات: ((وليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان)).
· تفاوت الناس في قيامهم بواجب إنكار المنكر.
الناس يتفاتون في قيامهم بهذا الواجب حسب طاقتهم وقدرتهم:
فالمسلم العاميّ عليه القيام بهذا الواجب حسب قدرته وطاقته، فيأمر أهله وأبناءه بما يعلمه من أمور الدين.
والعلماء عليهم من الواجب في إنكار المنكر ما ليس على غيرهم؛ لأنهم ورثة الأنبياء، فإذا تساهلوا بهذه المهمّة دخل النقص على الأمّة.
والحكّام واجبهم عظيم في إنكار المنكرات؛ لأن بيدهم الشوكة والسلطان التي يرتدع بها السواد الأعظم من الناس عن المنكر، فإذا قصّروا بهذه المهمّة فشا المنكر، واجترأ أهل الباطل والفسوق بباطلهم على أهل الحقّ والصلاح.
· مراتب إنكار المنكر.
على ثلاث مراتب:
الدرجة الأولى: تغييره باليد؛ وهو واجب مع الاستطاعة والقدرة، فإن لم تغيّر بيدك فإنك تأثم.
ويجب على: ولي الأمر في الولاية العامة والخاصة.
- كولي الأمر صاحب السلطة لقوّته وهيبته.
- والأب على أولاده.
- والسيد على عبده.
- أو في مكان أنت مسئول عنه وأنت الوليّ عليه.
أهميته: هو أقوى درجات الإنكار؛ لأنه إزالة للمنكر بالكليّة وزجر عنه.
متى يُعذر المسلم بترك هذا الواجب:
1: إذا كان المنكر في ولاية غيرك، فهنا لا توجد القدرة عليه؛ لأن المقتدر هو من له الولاية، فيكون هنا باب النصيحة لمن هذا تحت ولايته ليغيّره.
2: إذا ترتّب على الإنكار مفاسد أعظم من ترك واجب الإنكار، فيُنكر منكرًا فيقع فيما هو أنكر، وليس ذلك من الحكمة.
الدرجة الثانية: الإنكار باللسان عند من لا يملك سلطة؛ وهو واجب على من كان قادرًا على التغيير والإنكار باللسان.
ويجب على: أهل العلم.
وكل من كان يملك القدرة الكلاميّة، وليس لديه مانع يمنعه من الإنكار.
أهميته: حاجة الناس لهذه المرتبة شديدة جدًا؛ لكثرة الأخطاء، ووجود الغفلة، وقسوة القلوب، وكثرة الفتن، وانغماس الناس في الدنيا ونسيان الآخرة.
متى يُعذر المسلم بترك هذا الواجب:
1: عند انعدام القدرة الكلامية.
2: أو كان لا يستطيع التغيير لوجود مانع.
الدرجة الثالثة: الإنكار بالقلب؛ وهو فرض واجب على الجميع، لا يسقط عن أحدٍ في حالٍ من الأحوال؛ لأنه تغيير داخلي لا يتعدّى صاحبه.
أهميته: أضعف درجات الإيمان؛ إذ ليس بعدها شيء من الإيمان، فمن لم يُنكر قلبه المنكر دلّ على ذهاب الإيمان من قلبه.
· ضابط المنكر الذي يجب إنكاره.
يدلّ الحديث أن المنكر الذي أُمرنا بإنكاره يشترط فيه أمور:
الأول: أن يكون المنكر ظاهرًا معلومًا؛ لقوله: (من رأى)، فليس للآمر البحث والتفتيش والتجسّس بحجّة البحث عن المنكر.
الثاني: أن يكون المنكر مجمع عليه بين المسلمين أنه منكر؛ مثل الربا، والزنا، والتبرّج وغيرها.
الثالث: أن يتيقّن أنه منكر في حقّ الفاعل؛ إذ قد يكون منكرًا في حدّ ذاته، وليس منكرًا بالنسبة للفاعل؛ كالأكل والشرب في رمضان في حقّ المريض الذي يحلّ له الفطر.
· حكم الإنكار في المسائل المختلف فيها.
فيه أقوال:
الأول: قالوا: الأمور التي اختلف فيها العلماء في حرمتها أو وجوبها على نوعين:
ما كان الخلاف فيها ضعيفًا، والحجّة لمن قال بالحرمة، فمثل هذا ينكر على فاعله.
وأما ما كان الخلاف فيها قويّا، والترجيح صعبًا، فمثل هذا –والله أعلم- لا يُنكر على فاعله.
وهذا القول رجحه كثير من أهل العلم كابن عثيمين.
الثاني: قالوا: المختلف فيه من المسائل لا يجب إنكاره على من فعله مجتهدًا فيه، أو مقلّدًا.
واستثنى القاضي أبي يعلى ما ضعُف فيه الخلاف، وكان ذريعة إلى محظور متفق عليه، وهو القول الثالث في هذه المسألة.
· ما يشترط توافره في المُنكِر.
يشترط في المُنكِرِ أمور هي:
- الإسلام
- التكليف
- الاستطاعة
- العدالة
- وجود المنكر ظاهرًا.
- العلم بما يُنكر وبما يأمر.
· آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الأول: الرفق واللين في الإنكار، والأمر بالمعروف بلا غلظة؛ إلا في حالات يتعيّن فيها الغلظة والقسوة.
قال الإمام أحمد: (الناس محتاجون إلى مداراة ورفق، والأمر بالمعروف بلا غلظة، إلا رجل معلن بالفسق، فلا حرمة).
الثاني: أن يكون الأمر أو الإنكار بانفراد وبالسرّ، فذلك أرجى لقبول النصيحة.
قال الشافعي: (من وعظه سرّا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وعابه).
الثالث: أن يكون الآمر قدوة للآخرين، وقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}
· أحوال تكتنف إنكار المنكر.
الأولى: أن ينتقل إلى ما هو خير ودين، وهذا الذي يجب معه الإنكار.
الثانية: أن ينتقل منه إلى منكرٍ يساويه، وهذا محل اجتهاد.
الثالثة: أن ينتقل منه إلى منكر آخر.
الرابعة: أن ينتقل منه إلى ما هو أنكر منه، وهذا حرام بالإجماع.
فالحالات التي يحرم فيه الإنكار: الحالة الثالثة والرابعة وهما: أن ينتقل إلى منكر آخر، لا تدري أنه مساوٍ له، وإلى منكر أشد منه بيقينك.
· مسألة: حكم إنكار ما كان مستورًا عنه فلم يره، ولكن علم به.
فيه أقوال:
الأول: لا يعرض له، فلا يفتّش على ما استراب به، وهذا القول هو المنصوص عن الإمام أحمد في أكثر الروايات، وهو قول الأئمة مثل سفيان الثوري وغيره.
وحجّتهم: أنه داخل في التجسّس المنهي عنه.
الثاني: يكشف المغطّى إذا تحقّقه؛ كأن يسمع صوت غناء محرّم، وعلم المكان، فإنه ينكره، وهو رواية أخرى عن الإمام أحمد، نصّ عليها وقال: إذا لم يعلم مكانه فلا شيء عليه.
وحجّتهم: أنه قد تحقق من المنكر، وعلم موضعه، فهو كما رآه.
الثالث: إذا كان في المنكر الذي غلب على ظنّه الاستسرار به بإخبار ثقة عنه، انتهاك حرمة يفوت استدراكها كالزنى والقتل، جاز التجسس والإقدام على الكشف والبحث، وإن كان دون ذلك في الرتبة لم يجز التجسّس عليه، قال بذلك القاضي أبو يعلى.
· مسألة: هل وجوب الإنكار متعلّق بظن الانتفاع؟
فيه قولان:
الأول: يجب الإنكار مطلقًا، سواء غلب على الظنّ أم لم يغلب على الظنّ، وهذا قول الجمهور وأكثر العلماء ومنهم الإمام أحمد.
وحجتهم:
1: أن إيجاب الإنكار لحقّ الله جلّ وعلا، وهذا لا يدخل فيه غلبة الظنّ.
2: يكون لك معذرة، كما أخبر الله عن الذين أنكروا على المعتدين في السبت أنهم قالوا لمن قال لهم: {لم تعظون قومًا الله مهلكهم أو معذّبهم عذابًا شديدًا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلّهم يتّقون}.
الثاني: أنه يجب مع غلبة الظنّ؛ أي عند عدم القبول والانتفاع به يسقط وجوب الأمر والنهي ويبقى الاستحباب، وهذا ذهب إليه جماعة من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وهو رواية عن الإمام أحمد وقال به الأوزاعي.
وحجّتهم:
1: قوله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكرى} فأوجب تعالى التذكير بشرط الانتفاع.
2: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى: {عليكم أنفسكم}، فقال: ((ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيت شحّا مطاعًا، وهوًى متّبعًا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كلّ ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك أمر العوام)) رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي.
ورُوي هذا التأويل عن عدد من الصحابة كابن مسعود وابن عمر وغيرهما.
3: كما دلّ عليه عمل عدد من الصحابة كابن عمر وابن عباس وغيرهما لمّا دخلوا بيوت بعض الولاة ورأوا عندهم بعض المنكرات فلم ينكروها لغلبة الظنّ أنهم لا ينتفعون بذلك.
4: هذا القول أوجه من جهة نصوص الشريعة؛ لأن أعمال المكلفين مبنية على ما يغلب على ظنّهم، وفي الحديث: ((فإن لم يستطع فبلسانه)) وعدم الاستطاعة يشمل عدة أحوال ويدخل فيها غلبة الظن ألا ينتفع الخصم.
· دوافع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر دوافع كثيرة منها:
1: كسب الثواب والأجر، فمن دلّ الناس على معروف كان له من الأجر مثل أجورهم، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، قال صلى الله عليه وسلم: ((من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله)).
2: خشية عقاب الله؛ وذلك أن المنكر إذا فشا في أمّة كانت مهدّدة بنزول العقاب عليها، قال صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه)).
3: الغضب لله تعالى أن تنتهك محارمه، وذلك من خصال الإيمان الواجبة.
4: النصح للمؤمنين والرحمة بهم رجاء إنقاذهم؛ فالذي يقع في المنكر عرّض نفسه لعقاب الله وغضبه، وفي نهيه عن ذلك أعظم الرحمة به.
5: إجلال الله وإعظامه ومحبته، فهو تعالى أهل أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُشكر فلا يُكفر، وأن يُعظّم بإقامة أوامره والانتهاء عن حدوده، وقد قال بعض السلف: وددت أن الخلق كلهم أطاعوا الله، وإن ّ لحمي قُرض بالمقاريض.
· شبهات وجوابها.
- الشبهة الأولى: قد يقول قائل: أنا كاره بقلبي، مع جلوسه مع أهل المنكر.
الجواب: لا يكفي في إنكار القلب أن يجلس الإنسان إلى أهل المنكر ويقول: أنا كاره بقلبي، لأنه لو صدق أنه كاره بقلبه ما بقي معهم إلا إذا أكرهوه، فحينئذ يكون معذورًا.
قال تعالى: {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} فمن جلس في مكان يستهزأ فيه بآيات الله، وهو جالس لا يُفارق ذلك المكان، فهو في حكم الفاعل من جهة رضاه بذلك؛ لأن الراضي بالذنب كفاعله كما قال العلماء.
- الشبهة الثانية: يعلل البعض تركهم واجب إنكار المنكر بقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتهم}
الجواب: في تفسير هذه الآية قولان:
الأول: أن معناها: إنكم إذا فعلتم ما كلّفتم به فلا يضرّكم تقصير غيركم، وهذا هو المذهب الصحيح عند المحققين في تفسير هذه الآية، ذكره النووي، ثم قال: وإذا كان كذلك فمما كلّفنا به الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومما يدلّ لصحة هذا المعنى قول الصديق رضي الله عنه: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير موضعها، وإنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه)).
الثاني: أن تأويل هذه الآية لم يأتِ بعد، وإن تأويلها في آخر الزمان، وهذا القول مرويّ عن طائفة من الصحابة.
فعن ابن مسعود قال: إذا اختلفت القلوب والأهواء، وألبستم شيعًا، وذاق بعضكم بأس بعض، فيأمر الإنسان حينئذ نفسه، حينئذ تأويل هذه الآية.
وعن ابن عمر: هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا، إن قالوا لم يقبل منهم.
وهذا قد يُحمل على أنّ من عجز عن الأمر بالمعروف، أو خاف الضرر، سقط عنه.
- الشبهة الثالثة: قد يقول قائل: هل للعاصي أن يأمر وينهى؟
الجواب: قال العلماء: لا يشترط في الآمر والناهي أن يكون كامل الحال، ممتثلًا ما يأمر به، مجتنبًا ما نهى عنه، بل عليه الأمر وإن كان مخلّا بما يأمر به، فإنه وإن كان متلبّسًا بما ينهى عنه، فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسه وينهاها، ويأمر غيره وينهاه.
فإذا أخلّ بأحدهما كيف يُباح له الإخلال بالآخر؟ ذكره النووي.
· خطر ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1: فساد المجتمع بشيوع المنكرات والفواحش، وتسلّط الفجار على الأخيار.
2: اعتياد الناس على الباطل، ودثور الحقّ ونسيانه، حتى يصبح الحقّ باطلًا والباطلُ حقّا.
3: الطرد من رحمة الله كما طرد الله اهل الكتاب من رحمته لمّا تركوا هذا الوجب، قل تعالى: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}.
4: الهلاك في الدنيا، ففي الحديث: أن مثل القائمين على حدود الله والواقعين فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وأصاب بعضهم أسفلها، فأراد الذين في أسفلها أن يخرقوا في نصيبهم خرقًا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا.
وفي حديث أبي بكر مرفوعًا: ((ما من قوم يُعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيّروا فلا يغيّروا، إلا يوشك أن يعمّهم الله بعقاب)) رواه أبو داود.
5: عدم استجابة الدعاء، فعن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، أو ليوشك الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعنّه فلا يستجيب لكم)).
· فوائد الحديث.
1: أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2: وجوب تغيير المنكر.
3: أنه ليس في الدين من حرج، وأن الوجوب مشروط بالاستطاعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لم يستطع فبلسانه)).
4: من لم يستطع التغيير باليد ولا باللسان فليغيّر بالقلب بكراهة المنكر وعزيمته على أنه من قدر على إنكاره بلسانه أو يده فعل.
5: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الإيمان.
7: أن للقلب عملًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((فإن لم يستطع فبقلبه)) عطفًا على قوله: ((فليغيّره بيده)).
8: أن الإيمان عمل ونيّة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المراتب من الإيمان.
9: زيادة الإيمان ونقصانه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((وذلك أضعف الإيمان)).
· خلاصة الدرس.
فيتحصّل مما سبق: وجوب إنكار المنكر، وأن إنكاره باليد واللسان متعلّق بالقدرة والاستطاعة بالإجماع.
وأما إنكار القلب فمن الفروض العينيّة التي لا تسقط عن أحدٍ مهما كانت الحال.
ومن لم يُنكر قلبه المنكر دلّ ذلك على ذهاب الإيمان من قلبه.
كما دلّ الحديث بظاهره على تعليق وجوب التغيير باليد بالرؤية، وما يقوم مقامه، وبالمنكر نفسه دون فاعله.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 8 ربيع الثاني 1437هـ/18-01-2016م, 06:14 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)



الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل.
بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك.
مثاله: في شرح ابن عثيمين:

اقتباس:
الشرح
"مَنْ" اسم شرط جازم،و: "رأى" فعل الشرط،وجملة "فَليُغَيرْه بَيَدِه" جواب الشرط.[إعرابها]
وقوله: "مَنْ رَأَى" هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟ [المراد بالرؤية]
الجواب :الأول، فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
وقوله: "مُنْكَراً" المنكر:هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.[المراد بالمنكر]
فيدوّن:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ]
- المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب]

ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها.
والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل.
ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة:
* شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص
- المراد بالمنكر. ع ح س ج


ثالثا: التحرير العلمي.
بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله.
ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة.
مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان:
اقتباس:
* المراد بالرؤية في قوله: (رأى)
[ابن عثيمين] وقوله:"مَنْ رَأَى"هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وماأشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟
الجواب :الأول،فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
[سعد الحجري]((رَأَى))؛ أيْ: أَبْصَرَ بِعَيْنَيْهِ وَشَاهَدَ بها هذا المنكرَ، وَهذا فيهِ زيادةُ تَأْكِيدٍ على التَّثَبُّتِ في هذهِ الأمورِ لِتُؤْتِيَ ثِمَارَهَا
[صالح آل الشيخ]والفعل (رأى) هو الذي تعلق به الحكم، وهو وجوب الإنكار، و(رأى) هنا بصرية لأنها تعدت إلى مفعول واحد، فحصل لنا بذلك: أن معنى الحديث:
من رأى منكم منكراً بعينه فليغيرهُ بيده، وهذا تقييد لوجوب الإنكار بماإذا رُئى بالعين، وأما العلم بالمنكر فلا يُكتفى به في وجوب الإنكار، كما دل عليه ظاهرُ هذا الحديث.
قال العلماء: ظاهرُ الحديث على أنهُ لا يجب حتى يرى بالعين، ويُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، فإذا سمع منكراً سَماعاً محققاً، سمع صوت رجلوامرأة في خلوة محرمة سَماعاً محققاً، يعرف بيقين أن هذا محرم، وأنه كلامه إنما هومع أجنبية وأشباه ذلك؛ فإنه يجب عليه الإنكار لتنزيل السماع المحقق منزلة النظر،كذلك إذا سمع أصوات معازف أو أصوات ملاهي أو أشباه ذلك، بسماع محقق؛ فإنه يجب عليه هنا الإنكار، وأمّا غير ذلك فلا يدخل في الحديث.
فإذا علم بمنكر فإنه هنالا يدخل في الإنكار، وإنما يدخُل في النصيحة؛ لأنَّ الإنكار عُلِّق بالرؤية في هذاالحديث، وينزّل -كما قال العلماء- السماع المحقق فقط منزلةالرؤية.>> وتوجد هنا مسألة أخرى وهي: فائدة تعليق حكم الإنكار بالفعل (رأى) دون الفعل (علم)
فيكون التحرير كالتالي:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث:
الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.
الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ.
وحجته: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.

رابعا: حسن الصياغة.
ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح.

خامسًا:حسن العرض.
وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة.
ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir