دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 6 ربيع الثاني 1437هـ/16-01-2016م, 07:46 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

مثال تطبيقي في تلخيص شرح حديث أبي سعيد الخدري: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ...)



الأول: استخلاص العناصر وأسماء المسائل.
بقراءة الدرس، وكلما مرّت به مسألة دوّنها -ولا بأس أن يبدأ بالتدوين في ورقة-، مع الإشارة للشرح الذي تضمّن تلك المسألة، مادام أنه يلخّص من عدة شروح، ويمكن أن يرمز للشراح برموز لتسهيل العملية؛ فمثلًا يرمز للشيخ ابن عثيمين (ع)، وللشيخ محمد حياة السندي (ح)، ونحو ذلك.
مثاله: في شرح ابن عثيمين:

اقتباس:
الشرح
"مَنْ" اسم شرط جازم،و: "رأى" فعل الشرط،وجملة "فَليُغَيرْه بَيَدِه" جواب الشرط.[إعرابها]
وقوله: "مَنْ رَأَى" هل المراد من علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟ [المراد بالرؤية]
الجواب :الأول، فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعم فليحمل عليه.
وقوله: "مُنْكَراً" المنكر:هو ما نهى الله عنه ورسوله، لأنه ينكر على فاعله أن يفعله.[المراد بالمنكر]
فيدوّن:
شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص [أي ابن عثيمين وسعد الحجري وصالح آل الشيخ]
- المراد بالمنكر. ع ح س ج [ابن عثيمين ومحمد حياة وسعد الحجري وابن رجب]

ثانيا: بعد استخلاص العناصر وأسماء المسائل نرتبها.
والغالب أن الشرح الواحد تكون مسائله متناولة من الشارح بترتيب معتبر، أما عند التلخيص من عدة شروح فنحتاج للنظر إلى أوجه التناسب بين المسائل.
ففي المثال السابق: ترتيب العناصر والمسائل المستخلصة:
* شرح قوله: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)
- إعرابها. ع
- المراد بالرؤية. ع س ص
- المراد بالمنكر. ع ح س ج


ثالثا: التحرير العلمي.
بعد استخلاص المسائل نجمع ما يتصل من الكلام بكل مسألة من جميع أجزاء الدرس، ومن جميع الشروح إذا كان التلخيص منها جميعًا، فهذا يساعد على تحقيق جودة التحرير بذكر خلاصة القول فيه واستيعاب جميع الأقوال، وإتمام ذلك في أقلّ مدة بإذن الله.
ومما يساعد على ذلك وجود الرموز التي تدلنا على مواضع ورود المسألة.
مثال ذلك: تحرير القول في مسألة المراد بالرؤية، وقد وردت في ثلاثة شروح، ونلاحظ أن لأهل العلم فيها قولان:
اقتباس:
* المراد بالرؤية في قوله: (رأى)
[ابن عثيمين] وقوله:"مَنْ رَأَى"هل المرادمن علم وإن لم يرَ بعينه فيشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وماأشبه ذلك، أو نقول: الرؤيا هنا رؤية العين، أيهما أشمل؟
الجواب :الأول،فيحمل عليه، وإن كان الظاهر الحديث أنه رؤية العين لكن مادام اللفظ يحتمل معنى أعمفليحمل عليه.
[سعد الحجري]((رَأَى))؛ أيْ: أَبْصَرَ بِعَيْنَيْهِ وَشَاهَدَ بها هذا المنكرَ، وَهذا فيهِ زيادةُ تَأْكِيدٍ على التَّثَبُّتِ في هذهِ الأمورِ لِتُؤْتِيَ ثِمَارَهَا
[صالح آل الشيخ]والفعل (رأى) هو الذي تعلق به الحكم، وهو وجوب الإنكار، و(رأى) هنا بصرية لأنهاتعدت إلى مفعول واحد، فحصل لنا بذلك: أن معنى الحديث:
من رأى منكم منكراً بعينه فليغيرهُ بيده، وهذا تقييد لوجوب الإنكار بماإذا رُئى بالعين، وأما العلم بالمنكر فلا يُكتفى به في وجوب الإنكار، كما دل عليهظاهرُ هذا الحديث.
قال العلماء: ظاهرُ الحديث على أنهُ لا يجب حتى يرى بالعين، ويُنزَّلالسمع المحقق منزلة الرأي بالعين، فإذا سمع منكراً سَماعاً محققاً، سمع صوت رجلوامرأة في خلوة محرمة سَماعاً محققاً، يعرف بيقين أن هذا محرم، وأنه كلامه إنما هومع أجنبية وأشباه ذلك؛ فإنه يجب عليه الإنكار لتنزيل السماع المحقق منزلة النظر،كذلك إذا سمع أصوات معازف أو أصوات ملاهي أو أشباه ذلك، بسماع محقق؛ فإنه يجب عليههنا الإنكار، وأمّا غير ذلك فلا يدخل في الحديث.
فإذا علم بمنكر فإنه هنالا يدخل في الإنكار، وإنما يدخُل في النصيحة؛ لأنَّ الإنكار عُلِّق بالرؤية في هذاالحديث، وينزّل -كما قال العلماء- السماع المحقق فقط منزلةالرؤية.>> وتوجد هنا مسألة أخرى وهي: فائدة تعليق حكم الإنكار بالفعل (رأى) دون الفعل (علم)
فيكون التحرير كالتالي:
- المراد بالرؤية في قوله: (من رأى).
لأهل العلم قولان في المراد بالرؤية في الحديث:
الأول: العلم، فتشمل من رأى بعينه ومن سمع بأذنه ومن بلغه خبر بيقين وما أشبه ذلك، وهذا ما رجّحه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وحجته: أنه مادام أن اللفظ يحتمل هذا المعنى الأعمّ، فإنه يُحمل عليه، وإن كان ظاهر الحديث يدلّ على أنه رؤية العين.

الثاني: أنها رؤية العين؛ فرأى بمعنى أبصر بعينيه، وإنما يُنزَّل السمع المحقق منزلة الرأي بالعين، وهذا ما رجّحه الشيخ صالح آل الشيخ وسعد الحجري.
وحجتهم: أن (رأى) تعدّت إلى مفعول واحد، فتكون بصرية.
ولأن العلم بالمنكر لا يُكتفى به في وجوب الإنكار.
ولأن تقييد وجوب الإنكار برؤية العين يفيد زيادة تأكيد على التثبّت في هذه الأمور.

رابعا: حسن الصياغة.
ومما يساعد على حسن صياغة الملخّص الاستعانة بكلام أهل العلم وعباراتهم الواردة في الشروح.

خامسًا:حسن العرض.
وفيه تراعى المعايير الواردة في دروس الدورة.
ومن ذلك: البدء بذكر العناصر مجرّدة، وتمييز العناصر وأسماء المسائل بلون مختلف.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 ربيع الثاني 1437هـ/4-02-2016م, 05:42 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
عناصر الدرس
ماهو العام؟
ماهو الخاص؟
ماهي الألفاظ؟
أهمية معرفة المعاني.
ماهي العريا؟
معنى العام الباقي على عمومه.
معنى العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
معنى ماخص منه بالسنة.
معنى ماخص به من السنة.

مسائل فقهية
هل السنة تنسخ الكتاب؟

التلخيص
ماهو العام؟
هوما يشمل شيئين فصاعداً من غير حصر.

ماهوالخاص؟
هوما لا يتناول شيئين فصاعداً.

ماهي الألفاظ؟
هي ظروف المعاني.

أهمية معرفة المعاني: ليفهم الإنسان القرآن والسنة ليعمل بها متبع لا مبتدع.

ماهي العريا؟
أن يحتاج إلى تمر رطب يأكله مع أولاده وأسرته مع الناس ولا يكون عنده مايشتري به إلا التمر الباقي من تمر العام الماضي الجاف، فلو باعه ما حصلت له القيمة التي يريد ويشتري بها ما يكفيه ويكفي أولاده، فيقال له: رفقاً به "لك أن تشتري به رطباَ" وهذا مخصوص من المزابنة.

معنى العام الباقي على عمومه.
ومثاله عزيز - بمعنى:قل وندر- ولم يوجد لذلك إلا قوله تعالى{والله بكل شيء عليم}، وقوله تعالى{خلقكم من نفس واحدة}
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رد على من يقول لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين "إستعرضت العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فوجدت من ذلك عدد كبير من العمومات المحفوظةوهذ في ورقة فكيف في القرآن كله؟ وهذا موجود في الفتاوى لشيخ الإسلام رحمه الله. (نقلته بتصرف)
بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.

معنى العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
الأول:" العام المخصوص"، شاع وكثير كتخصيص قوله تعالى {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} يعني الحامل والآيسة والصغيرة بقوله تعالى {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }وقوله تعالى { {واللائي يئسن}.
الثاني:"العام الذي أريد به الخصوص"، وهو عكس الأول -يعني:أقل منه-كقوله تعالى{ أم يحسدون الناس} أي رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمعه ما في الناس من الخصال الحميدة،
وقوله تعالى{ إن الناس قد جمعوا لكم } أبو سفيان ومن معه فهذا من العام الذي أريد به الخصوص.

الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
الأول :حقيقة لأنه استعمل فيما وضع له ثم خص منه البعض بمخصص وقرينته لفظية ، ولا يجوز فيه قصر العام على فرد واحد من أفراد.
الثاني :مجاز لأنه استعمل من أول وهلة في بعض ما وضع له وإن وقرينتة عقلية و بحذف الياء للوزن.

معنى ماخص منه بالسنة.
ووقوعه كثيراً؛ قال تعالى {حرمت عليكم الميتة والدم} وخصصت بحديث "أحلت لنا ميتتان ودمان:السمك والجراد، والكبد والطحال" رواه الحاكم وابن ماجه من حديث ابن عمر مرفوعاً، والحديث إما آحاد أو متواتر.

معنى ماخص به من السنة.

أي من الكتاب السنة هو عزيز لقلته ولم يوجد إلا قوله تعالى{حتى يعطوا الجزية}،وخصت حديث الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم"أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله".
وقوله تعالى{من أصوافها}،وخصت حديث ،قال صلى الله عليه وسلم "ما أبين من الحي فهو كميتته" رواه الحاكم من حديث أبي سعيد وقال صحيح على شرط الشيخين وأخرجه أبو داود والترمذي .
وقوله تعالى{العاملين عليها}،خصت حديث النسائي وغيره قال صلى الله عليه وسلم"لا تحل الصدقة لغني".
وقوله تعالى{حافظوا على الصلوات}خصت النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة المخرج في الصحيحين وغيرهما فإنه عام في صلاة الوقت أيضا.

مسائل فقهية
هل السنة تنسخ الكتاب؟
جمهور أهل العلم يرون عدم نسخ الكتاب بالسنة؛ لأنه رفع كلي ،وأما التخصيص الذي هو رفع جزئي لا يرون به بأساً، وأن السنة تخُصص الكتاب، بخلاف النسخ ،فالجمهور على أن السنة لا تنسخ الكتاب،
وإن قال بعض أهل التحقيق بجواز ذلك لأن الكل وحي.

بارك الله فيكم ونفع بكم.
إذا سرنا في التعليق على التلخيص بترتيب خطوات التلخيص الموضحة لكم في الدورة ، ربما يكون الأمر أيسر عليكم - بإذن الله-.
1: استخلاص العناصر :
بدايةً ، من المفترض أن يقرب التلخيص فكرة الدرس ، ويرتب عناصره في ذهن الطالب ، وييسر عليه فهمه وحفظه ؛ فإذا لم يحقق ذلك ، فثمة خطأ في التلخيص يجب مراجعته ، وإذا أردنا ذلك يجب أن نفهم أولا فكرة الدرس.
الدرس يتحدث عن مبحث من مباحث علوم القرآن ، وهي مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام ، هذا هو العنوان الكبير ، وبعض أنواع هذا العلم يرجع إلى معرفة العام والخاص ، وفي الدرس تفصيل لأنواع العام والخاص.
إذا فهمنا الفكرة العامة يسهل استخلاص العناصر والمسائل الفرعية تحت كل عنصر ، من خلال قراءة الشروح المختلفة ، كما وُضِح لكم في تصحيح التطبيق الأول من قبل هيئة التصحيح.

2: ترتيب العناصر :
انطلاقًا من المبدأ الأول ، هل ترون أن هذا الترتيب مناسب لفكرة الدرس :
اقتباس:
ماهو العام؟
ماهو الخاص؟
ماهي الألفاظ؟
أهمية معرفة المعاني.
ماهي العريا؟
معنى العام الباقي على عمومه.
معنى العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.
معنى ماخص منه بالسنة.
معنى ماخص به من السنة.
- أليس من المناسب أولا ، أن نبين أهمية العنوان الأكبر " مباحث المعاني المتعلقة بالأحكام " ، وأنواعها ، ثم نشرع في تفصيل أحد هذه الأنواع وهو العام والخاص.
- وإذا قمنا ببيان تعريف العام والخاص ، ننتقل لبيان أنواع العام ، ثم بيان أنواع الخاص.
- قلتم " ما هي العرايا " ؟
وهذه مسألة فرعية بالنسبة لمقصود الدرس ؛ فالمقصود من ذكرها في الدرس أنها مثال على تخصيص الكتاب بالسنة ؛ فتذكر في هذا الموضع ، ولا يصح فصلها في عنصر مستقل.

3: الصياغة :
- الأفضل أن تكون صياغة المسألة في صيغة خبرية بدلا من صيغة السؤال - ما أمكن ذلك - ، فبدلا من أن نقول : ما هو العام ؟ ، نقول : تعريف العام ، وهكذا ...
- عنوان العنصر ينبغي أن يكون واضحًا خاليًا من أي مبهمات أو ضمائر تعود على أسماء ظاهرة قبل أو بعد العنوان ، مثلا :
معنى ماخص به من السنة.
هذا هو المذكور في المنظومة ، والأمر في المنظومات يختلف عن التلخيص ، فإذا أردنا التلخيص ، وضحنا مرجع الضمير في قوله " به " ، فنقول : تخصيص الكتاب بالسنة.

- من الممكن استحداث عناوين فرعية تحت كل عنصر لتيسير التلخيص وتيسير الخطوة التالية " التحرير العلمي "
مثلا :
قلتم :
اقتباس:
معنى العام الباقي على عمومه.
ومثاله عزيز - بمعنى:قل وندر- ولم يوجد لذلك إلا قوله تعالى{والله بكل شيء عليم}، وقوله تعالى{خلقكم من نفس واحدة}
لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رد على من يقول لا يوجد عام محفوظ إلا هاتين الآيتين "إستعرضت العمومات في الفاتحة وفي الورقة الأولى من البقرة فوجدت من ذلك عدد كبير من العمومات المحفوظةوهذ في ورقة فكيف في القرآن كله؟ وهذا موجود في الفتاوى لشيخ الإسلام رحمه الله. (نقلته بتصرف)
بل السيوطي نفسه نقل في الإتقان عن الزركشي آيات، عمومها لم يخص، منها قوله تعالى: {إن الله لا يظلم الناس شيئا}. ومنها قوله تعالى: {ولا يظلم ربك أحداً}. ومنها قوله تعالى: {الله الذي جعل لكم الأرض قراراً}.
في حقيقة الأمر ، لم توضحوا بداية " معنى العام الباقي على عمومه " ، بالرغم من أن هذا هو عنوان العنصر ، وإنما انتقلتم مباشرة إلى مسألة الخلاف في ندرته ، ولو قسمتم العنصر إلى عناوين فرعية ربما سهل عليكم تحرير هذه المسائل وتوضيحها مثل :
اقتباس:
أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
4: التحرير العلمي :
إذا استدركتم الملحوظات السابقة ، أرجو أن يسهل عليكم - بإذن الله - التحرير العلمي ، وتتبقى ملحوظة أساسية خاصة بالمسائل الخلافية ، وهي طريقة عرض الأقوال ؛ فلا نجعلها في جملة واحدة وإنما نوضحها كالآتي :
القول الأول :
- قال به فلان ...
- حجتهم :

القول الثاني :
قال به فلان ...
- حجتهم :

الراجح : .... و نذكر الدليل على ترجيح هذا القول ، أو علة الأقوال المرجوحة أو كليهما حسب المتوفر لكم في الدرس.

بهذا تتضح لكم المسألة ويسهل حفظها وفهمها من باب أولى.

5: في الختام ، استنبطتم بفضل الله أهم المسائل لهذا الدرس وفاتتكم بعض المسائل المهمة ، وبعضها أُدرج في بعض وأرجو أن تقرب لكم هذه القائمة الصورة أكثر ، وتوضح لكم ما فاتكم :

اقتباس:

العناصر :
● أهمية معرفة مباحث المعاني
مباحث علوم القرآن المتعلقة بالأحكام.
● معرفة العام والخاص
... - تعريف العام.
... - تعريف الخاص.

أنواع العام
تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب

تفصيل المسائل :

● أهمية معرفة علوم معاني القرآن
علوم القرآن التي ترجع المعاني إلى المتعلقة بالأحكام.

- عددها :
- أهميتها :


● معرفة العام والخاص
- تعريف العام
- تعريف الخاص


أنواع العام:
1. العام الباقي على عمومه
- تعريفه :
- الخلاف في ندرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :

2. العام المخصوص :
- تعريفه :
- بيان كثرته:
- مثاله :
- توضيح المثال :
- الخلاف في جواز قصر العام المخصوص على فرد واحد

3. العام الذي أريد به الخصوص:
- تعريفه :
- وفرته :
- مثاله :
- توضيح المثال :

- الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص.

تخصيص الكتاب بالسنة وتخصيص السنّة بالكتاب
1. تخصيص الكتاب بالسنة
- وفرته:
- مثاله:
- الخلاف في تخصيص الكتاب بالسنة.
- تخصيص الكتاب بأحاديث الآحاد.

2. تخصيص السنّة بالكتاب :
- وفرته:
- مثاله :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 2 / 3
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا بما يعين على حسن الفهم وجودة التصوّر) : 1.5 / 3
ثالثاً: التحرير العلمي (ذكر خلاصة القول في كلّ مسألة بتفصيل وافٍ بالحاجة العلمية من غير تطويل واستيعاب الأقوال -إن وجدت- وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 6.5 / 8
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل فتؤدي الغرض بأسلوب مباشر وميسّر وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 2 / 3
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 2.5 / 3
________________________________
مجموع الدرجات: 14.5 من 20


وأرجو ألا تزعجكم كثرة الملحوظات ؛ لأن الغرض منها الوصول إلى إتقان التلخيص ، ولا تنسوا أن هذا هو ثاني تلخيص لكم في المعهد ، ومع كثرة التطبيق في المستوى الثالث - بإذن الله - ستتقنون التلخيص ، وفقكم الله وسدد خطاكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir