المُعَرَّب
بفتح الراء المشددة أي هذا مبحثه.
224 ما استعملت فيما له جا العرَب = في غير ما لغتهم مُعَرَّب
يعني أن المعرَّب هو اللفظ الذي استعملته العرب في معنى وضع له في غير لغتهم، فخرج الحقيقة والمجاز العربيتان، إذ كل منهما استعمل فيه اللفظ فيما وضع له في لغتهم.
225 ما كان منه مثلُ إسماعيل = ويوسفٍ قد جاء في التنزيل
226 إن كان منه......... =..................
يعني أن ما كان منه أي المعرَّب علَماً مثل إسماعيل ويوسف وإبراهيم وإسحاق ويعقوب قد جاء في التنزيل أي القرآن.
(إن كان منه) أي إن كان نحو هذا من المعرَّب بناءً على أن الأعلام من المعرب.
............ واعتقاد الأكثرِ = والشافعيِّ النفيُ للمنكر
يعني أن (اعتقاد الأكثر) من العلماء أي رأيهم ورأي الشافعي هو نفي وقوع المعرَّب المنكَّر في القرآن، إذ لو كان فيه لاشتمل على غير عربي فلا يكون كله عربيًّا وقد قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً} [يوسف: 2].
وقيل: إنه فيه كـ (استبرق) فارسية للديباج الغليظ، و(قسطاس) رومية للميزان، (ومشكاة) هندية للكُوَّة التي لا تنفذ.
227 وذاك لا يُبنى عليه فرعُ = متى أبى رجوع درًّ ضَرْعُ
يعني أن ذكر المعرَّب في الأصول [لا يُبْنى عليه فرع] ما دام اللبن يأبى الرجوع إلى الضرع بعد الخروج منه.