س1: بيِّن المراد باليوم العظيم في قوله تعالى: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5)}المطففين.
هو يوم القيامة لعظم أمرة ولأنه تكون فيه أمور عظام مثل البعث والعذاب والحساب والجنة والنار.
س2: قال الله تعالى: {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} الانفطار، اذكر فائدة تخصيص كون الأمر لله في ذلك اليوم، مع أن الأمر كله لله في كل وقت.
إن الله سبحانه خصص الذكر بمالك يوم الدين ففي هذا اليوم لا يملك احد شيئا فينزع الله من كل نفس أي ملكيه ولا يكون الأمر إلا لله وهو مالك كل الأيام.
س3: فسر قوله تعالى : {كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21)}المطففين.
كتاب مرقوم أي كتاب مسطور فيه أسمائهم .
يشهده المقربون من الملائكة الموكلين بذلك.
س4: اذكر فائدة التكرار في قوله تعالى: { وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18)}
للتهويل والتخويف من ذلك اليوم العصيب لما فيه من حساب وجزاء وجنه ونار .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)}الانفطار.
يجب على الإنسان العاقل الذي يريد النجاة أن يعمل لهذا اليوم الذي تسره فيه صحيفته ولا تسوؤه ويقدم لنفسه الخير.