صفحة الطالب: خالد يونس للدراسة في برنامج الإعداد العلمي

[خالد يونس]

باسم الله توكلنا على الله
اللهم يسر لنا و أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

[خالد يونس]

مجلس مذاكرة القسم الثاني من (عشريات ابن القيم)

(ب)
1: لانشراح الصدر عشرة أسباب، اذكرها.
1- التوحيد وهو افراد الله بجميع أنواع العبادة وترك الشرك

2- نور الإيمان الذي يقذفه الله في القلب

3- العلم

4- الإنابة إلى الله ومحبته والإقبال عليه

5- كثرة الذكر

6- الإحسان إلى الخلق

7- الشجاعة

8- إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه

9- ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم

10- متابعة النبي صلى الله عليه وسلم

2: ألفاظ القرآن المتضمّنة لمعانيه على ثلاثة أنواع:
الأول: ألفاظ في غاية العموم لا يجوز تخصيصها، ومثاله: قوله تعالى {إن الله على كل شيء قدير} وقوله {والله بكل شيء عليم}
الثاني: ألفاظ في غاية الخصوص لا يجوز تعميمها، ومثاله: قوله تعالى {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن إراد النبي أن يستنكحها} وقوله {وكلم الله موسى تكليما} لأن هذه الآيات مخصوصة بمحمد وموسى عليهما الصلاة والسلام
الثالث:وسط بين النوعين الأول والثاني وهو عام في ما قصد به ودل عليه، ومثاله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} {يا أيها الذين آمنوا}

3: من مداخل الشيطان التي يتسلّط بها على ابن آدم فضول الطعام، وضّح ذلك.

من مداخل الشيطان التي يتسلط بها الشيطان على ابن آدم فضول الطعام فإن ابن آدم إذا أكل كثيرا ثقل عن الذكر وعن العبادة وأفرط في النوم ففاته من خيري الدنيا والآخرة بحسب ما نام. كما أن فضول الطعام يسبب قسوة القلب وشدة الطبع. كما أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فإذا صام نقص تسلط الشيطان عليه كما هو حال المؤمن في رمضان وأثناء صوم النافلة. وفضول الطعام يوسع مجاري الدم ويسلط الشيطان على العبد.

وقد حذرنا نبينا صلى الله عليه وسلم من فضول الطعام فقد روى الترمذي قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه )) قال ابن رجب : هذا الحديث أصل جامع لأصول الطب كلها فكثرة الطعام تورث ابن آدم أنواع الأمراض والأسقام وتسلبه قوة الفهم وانكسار النفس وتقوي عنده مادته الحيوانية فيركن إلى شهواته ويغلبه هواه وغضبه. وفي الصحيحين ((المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء)) وأيضا ((طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية)) فتقليل الطعام وإطعامه المحتاج وذا القرابة من صفات المؤمنين والمبالغة فيه والبخل به من صفات الكفار بل ومنهم من قال الله فيه {وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} فلا شك أن فضول الطعام من أقوى أسلحة الشيطان في حربه على ابن آدم.