دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 رجب 1442هـ/18-02-2021م, 01:53 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير سورة آل عمران

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من تفسير سورة آل عمران
(الآيات 1-9)


حرر القول في واحدة من المسائل التالية:
1:
المراد بالآيات المحكمة والآيات المتشابهة.
2: الوقف والابتداء في قوله تعالى: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا}.




تنبيهات:
- دراسة تفسير سورة آل عمران سيكون من خلال مجالس المذاكرة ، وليست مقررة للاختبار.
- مجالس المذاكرة تهدف إلى تطبيق مهارات التفسير التي تعلمها الطالب سابقا.
- لا يقتصر بحث المسائل على التفاسير الثلاثة الموجودة في المعهد.
- يوصى بالاستفادة من التفاسير الموجودة في جمهرة العلوم، وللطالب أن يستزيد من غيرها من التفاسير التي يحتاجها.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 رجب 1442هـ/8-03-2021م, 01:11 AM
الشيماء وهبه الشيماء وهبه غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,465
افتراضي

القول في المراد بالآيات المحكمة والآيات المتشابهة


القول الأول:

" المحكمات الآيات الناسخة والمتشابهات الآيات المنسوخة "
قاله ابن عباس وقتادة والربيع والضحاك.


*فأما قول ابن عباس فرواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق أبو صالح عن معاوية عن علي بن أبي طلحه عن ابن عباس قال: المحكمات: ناسخه، وحلالُه، وحرَامه، وحدوده وفرائضُه، وما يؤمن به ويعمل به،
{ وأخر متشابهات} قال: والمتشابهات: منسوخه، ومقدّمه ومؤخره، وأمثاله وأقسامه، وما يؤمن به ولا يُعمل به.
ورواه ابن جرير بصيغ أخرى من عدة طرق عن ابن عباس كذلك.

*وأما قول قتادة فرواه ابن جرير وابن المنذر من طريق بشر عن يزيد عن سعيد.

· وأما قول الربيع فرواه ابن جرير من طريق اسحاق عن ابن أبي جعفر عن أبيهعن الربيع قال:"المحكمات"، الناسخ الذي يعمل به و"المتشابهات": المنسوخ الذي لا يعمل به ويؤمن به.


*وأما قول الضحاك فرواه الثوري وابن جرير من طريق سفيان عن جوبير عن الضحاك قال المحكمات الناسخ {وأخر متشابهات} قال المنسوخ."
ورواه ابن جرير بصيغ أخرى عن الضحاك من عدة طرق.
ورواه ابن المنذر من طريق وكيع عَنْ سلمة عَنْ الضحاك قَالَ " المحكمات: مَا لم ينسخ.


القول الثاني:
الآيات المحكمة ما هي واضحة الدلالة, فيها من البيان ما لا يحتمل غير تأويل واحد, وأما المتشابهات فهو الذي يحتمل عدة دلالات يصدق بعضه بعضا.
وتحت هذا القول أشار السلف لعدة أمثلة من تلك الآيات المحكمة البينة:

" المحكمات الحلال والحرام " قاله مجاهد ومثله الربيع.

· فأما قول مجاهد رواه ابن جرير من طريق ابن عمرو عن أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح قال مجاهد: "منه آيات محكمات"، ما فيه من الحلال والحرام، وما سوى ذلك فهو"متشابه"، يصدّق بعضُه بعضًا وهو مثل قوله: (وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ)وكقوله جلّ ذكره: {ويجعل الرّجس على الّذين لا يعقلون} وكقوله: {والّذين اهتدوا زادهم هدًى وآتاهم تقواهم}.

وروى مثله: ‌‌د: عبد السلام في تفسير مجاهد من طريق عبد الرحمن عن إبراهيم عن آدم عن ورقاء عن ابن بي نجيح.
ورواه ابن المنذر من طريق محمد بْن ثورعَنْ ابْن جريج عن مجاهد.
وذكره البخاري والعسقلاني بدون إسناد.

· وأما قول الربيع فرواه ابن أبي حاتم من طريق عمرو بن رافع عن ابن عامر عَنِ الرَّبِيعِ فِي قَوْلِهِ: آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ قَالَ: هِيَ الْآمِرَةُ وَالزَّاجِرَةُ.

" المحكمات ما يحتج به "قاله بن الزبير وابن إسحاق.


· فأما قول الزبير رواه ابن جرير من طريق ابن حميد عن سلمة عن بن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير: في قوله { منه آيات محكمات} قال: فيهن حجة الربّ، وعصمةُ العباد، ودفع الخصُوم والباطل، ليس لها تصريف ولا تحريف عما وضعت عليه,
{ وأخَرُ متشابهات} في الصدق، لهن تصريف وتحريف وتأويل، ابتلى الله فيهن العبادَ، كما ابتلاهم في الحلال والحرام، لا يُصرفن إلى الباطل ولا يحرّفن عن الحق.

· وأما قول إبن اسحاق فرواه ابن أبي حاتم من طريق بن يحيى عن أبو غسان عن سلمة عن ابن إسحاق قال: { مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ } فَهُنَّ حُجَّةُ الرَّبِّ وَعِصْمَةُ الْعِبَادِ، وَدَمْغُ الْخُصُومِ وَالْبَاطِلِ لَيْسَ لَهُنَّ تَصْرِيفٌ وَلا تَحْرِيفٌ عَمَّا وُضِعْنَ عَلَيْهِ.
وقد علق ابن كثير على تلك الرواية بأنها أصح ما قيل.
والملاحظ أن الروايتين تكاد تتطابقان وكأنهما عن واحد منهم.

" المحكمات والمتشابهات من قصص الأنبياء "

- أن المحكم هو ما أحكم الله فيه من آي القرآن، وقَصَص الأمم ورُسلهم الذين أرسلوا إليهم، ففصّله ببيان ذلك لمحمد وأمته والمتشابه"، هو ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرار في السور. رواه ابن جرير عن ابن زيد من طريق يونس عن ابن وهب
وقال ابن زيد في المتشابه من القرآن: من يرد الله به البلاء والضلالة يقول: ما شأن هذا لا يكون هكذا؟ وما شأن هذا لا يكون هكذا؟



القول الثالث:
المحكمات الآيات التي عرف تأويلها الناس والعلماء، والمتشابهات ما لا يعلم تأويله إلا الله ولا سبيل لأحد إلى القطع بعلمه، ومن ذلك الحروف المقطعة في أوائل السور, وعلم الساعة وما شابه.

روى في ذلك ابن جرير عن جابر بن عبد الله من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في حكاية طويلة مفادها:
أن اليهود أرادوا حساب عمر أمة النبي صلى الله عليه وسلم من الحروف المقطعة فعجزوا عن ذلك وقالوا: " لقد تشابه علينا أمره " فقيل أنّ هؤلاء الآيات نزلت فيهم: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ).
وعقب ابن جرير على هذا القول فيما معناه: أنه غير جائز أن يكون في القرآن ما لا سبيل إلى علمه وكأنه لا حاجة للعباد إلى ذكره,
والصحيح أن كل ما في القرآن به حاجة إلى ذكره وعلمه وما سكت عنه القرآن هو ما لا حاجه له.
كقول الله عز وجل: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا)، فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن تلك الآية هي طُلوع الشمس من مغربها.
فالذي كانت بالعباد إليه الحاجة من علم ذلك، هو العلم منهم بوقت نَفع التوبة بصفته، بغير تحديده بعدد السنين والشهور والأيام, فهذا ما لا حاجة لهم في علمه.
قال ابن جرير " وذلك هو العلم الذي استأثر الله جل ثناؤه به دون خلقه، فحجبه عنهم. وذلك وما أشبهه، هو المعنى الذي طلبت اليهودُ معرفته في مدّة محمد صلى الله عليه وسلم وأمته من قبل قوله:"ألم" و"ألمص" و"ألر" و"ألمر" ونحو ذلك من الحروف المقطّعة المتشابهات، التي أخبر الله جل ثناؤه أنهم لا يدركون تأويل ذلك من قبله، وأنه لا يعلم تأويله إلا الله. انتهى.




الخلاصة:
الأقوال كلها صحيحة، ويجمع بينهم بأن المحكم من كتاب الله هو البين الذي لا خلاف فيه ولا جدال عليه وهو معظم آيات القرآن الكريم:
ومنها ما يقوم عليها الجزاء من ثواب أو عقاب من آيات الأمر والنهي وبيان الحلال والحرام والفرائض ولهذا روي عن ابن عباس أنه قال : إِنَّ " فِي الْأَنْعَامِ آيَاتٍ ‌مُحْكَمَاتٍ، هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَرَأَ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: ١٥١] الْآيَةُ « رواه الحاكم في المستدرك وقال هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ».

ومن المحكمات كذلك الآيات الدالة على وجود الخالق وما يستلزم توحيده وتعظيمه وعدم الإشراك به جل وعلا، وقد روي أن من الكفار من كان يؤمن به بمجرد سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم: جبير بن مطعم والطفيل وسعد بن معاذ وغيرهم.

وداخل في المحكمات ولا شك الآيات الناسخة والتي قررت كثير من الأحكام يؤمن بها ويعمل بها،
وكذلك الأمثال والقصص التي تميز بين فريق أهل الجنة وفريق أهل النار وسمات وصفات كل قوم،
وإن استعان بقواعد وطرق التفسير لبيان ذلك لمن خفي عليه لغة العرب أو أسباب النزول أو مرويات السنة وأقوال الصحابة، فهذا لا يناقض إحكامها بحسن دلالتها على المراد منها وكفايتها بذاتها على ما يحتج به.

وأما المتشابه من الآيات فهو الذي يحتمل أوجه عدة من التأويلات،
وحتى يحكم مراده يستعان بغيره، فالمتشابه يفسر بعضه بعضا ولا يقام به حجة بمفرده، ولهذا يقع فتنة لمن في قلوبهم مرض والعياذ بالله,
ممن يفسرونه بأهوائهم ويقيمون بالآية المتشابهة الواحدة حجة على عقائدهم الزائفة, ولو أرادوا الحق لردوه إلى محكمه ففهموا مراده وما فيه من هداياته الجليله.
وكما قال ابن عباس: " فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ، مِنْ أَهْلِ الشَّكِّ، فَيَحْمِلُونَ الْمُحْكَمَ عَلَى الْمُتَشَابِهِ، وَالْمُتَشَابِهَ عَلَى الْمُحْكَمِ، وَيُلْبِسُونَ، فَلَبَّسَ اللهُ عَلَيْهِمْ "» تفسير ابن المنذر.

ولهذا حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فهم أصل كل فتنة وبدعة ضالة مضله,
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ، مِنْهُ آيَاتٌ ‌مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ، وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ، وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ، وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ: آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ» رواه البخاري ومسلم.


ومن هؤلاء الحرورية كما روي عن قتادة وغيره، تناقلته كتب التفسير.

وإنما المحكم كثر في كتاب الله والمتشابه قلة، ولو أراد الجليل لجعله كله محكمًا وما يعجزه شىء، ولكن أراده اختبارًا للقلوب وليقام به الحجة على صدق العباد في إرادة الحق.

هذا والله أعلى وأعلم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ذو القعدة 1442هـ/19-06-2021م, 11:19 AM
عبدالكريم الشملان عبدالكريم الشملان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 680
افتراضي

المجلس 12 مجلس مذاكرة القسم 1 من تفسير سورة آل عمران
تحرير القول في مسألة " الوقف و الابتداء على قوله" وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به " :
- اختلف القراء في الوقف هنا كما يلي :-
القول الأول : وهو قول ابن عباس وعائشة وعروة وأبي الشعثاء وأبي نهيك واختاره ابن جرير ،وهو الوقف على " وما يعلم تأويله إلا الله " على لفظ الجلالة ،
وقال الزجاج أنه وقف تام ، أي :لا يعلم أحد متى البعث إلا الله،
قال ابن عباس : فهذا على الكمال والتوفية فيما لا يتأول ، ولا سبيل لأحد إليه ، كأمر الروح ومتى وقت الساعة ..،
واستدل على ذلك بأدلة :-
-قول ابن عباس /- التفسير على أربعة أنحاء، فتفسير لا يعذر .. وتفسير لا يعلمه إلا الله " ،
-وحديث أبي مالك الأشعري ، وابن العاص وفيه :- ".. وما تشابه منه فآمنوا به " .

2- الوقف على قوله تعالى"والراسخون في العلم" :-
قال به كثير من المفسرين وأهل الأصول ، وابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس ،
واستدلوا على أن الخطاب بما لا يفهم بعيد،
- وقول ابن عباس " أنا من الراسخين الذين يعلمون تأويله ،
-وحديث الرسول لابن عباس : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".
3- التفصيل في المراد :- أن التأويل يطلق ويراد به معنيان؛-
أ- التأويل ،بمعنى حقيقة الشيء ، وما يؤول أمره إليه ، فإن أريد بالتأويل هذا ، فالوقف على الجلالة ، لأن حقائق الأمور و كنهها لا يعلمها إلا الله ، " والراسخون في العلم .." مبتدأ،
ب- إن أريد بالتأويل : التفسير والبيان عن الشيء ،فإن أريد به هذا المعنى ،فالوقف على الراسخين في العلم " ،لأنهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به بهذا الاعتبار ، وإن لم يحيطوا علما بحقائق الأشياء على كنه ما هي عليه ، ويكون " يقولون "" حالا منه ،
-واستدلوا بحديث أبي الدرداء عن رسول الله " من برت يمينه وصدق لسانه.. فذلك من الراسخين في العلم ".
وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده،

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 ربيع الأول 1443هـ/9-10-2021م, 10:37 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
المجلس 12 مجلس مذاكرة القسم 1 من تفسير سورة آل عمران
تحرير القول في مسألة " الوقف و الابتداء على قوله" وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم يقولون آمنا به " :
- اختلف القراء في الوقف هنا كما يلي :-
القول الأول : وهو قول ابن عباس وعائشة وعروة وأبي الشعثاء وأبي نهيك واختاره ابن جرير ،وهو الوقف على " وما يعلم تأويله إلا الله " على لفظ الجلالة ،
وقال الزجاج أنه وقف تام ، أي :لا يعلم أحد متى البعث إلا الله،
قال ابن عباس : فهذا على الكمال والتوفية فيما لا يتأول ، ولا سبيل لأحد إليه ، كأمر الروح ومتى وقت الساعة ..،
واستدل على ذلك بأدلة :-
-قول ابن عباس /- التفسير على أربعة أنحاء، فتفسير لا يعذر .. وتفسير لا يعلمه إلا الله " ،
-وحديث أبي مالك الأشعري ، وابن العاص وفيه :- ".. وما تشابه منه فآمنوا به " .

2- الوقف على قوله تعالى"والراسخون في العلم" :-
قال به كثير من المفسرين وأهل الأصول ، وابن عباس ومجاهد والربيع بن أنس ،
واستدلوا على أن الخطاب بما لا يفهم بعيد،
- وقول ابن عباس " أنا من الراسخين الذين يعلمون تأويله ،
-وحديث الرسول لابن عباس : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل".
3- التفصيل في المراد :- أن التأويل يطلق ويراد به معنيان؛-
أ- التأويل ،بمعنى حقيقة الشيء ، وما يؤول أمره إليه ، فإن أريد بالتأويل هذا ، فالوقف على الجلالة ، لأن حقائق الأمور و كنهها لا يعلمها إلا الله ، " والراسخون في العلم .." مبتدأ،
ب- إن أريد بالتأويل : التفسير والبيان عن الشيء ،فإن أريد به هذا المعنى ،فالوقف على الراسخين في العلم " ،لأنهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به بهذا الاعتبار ، وإن لم يحيطوا علما بحقائق الأشياء على كنه ما هي عليه ، ويكون " يقولون "" حالا منه ،
-واستدلوا بحديث أبي الدرداء عن رسول الله " من برت يمينه وصدق لسانه.. فذلك من الراسخين في العلم ".
وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده،
وفقك الله؛
أرجو قراءة التنبيهات ثم إعاد الحل.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 3 ربيع الأول 1443هـ/9-10-2021م, 02:35 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيماء وهبه مشاهدة المشاركة
القول في المراد بالآيات المحكمة والآيات المتشابهة


القول الأول:

" المحكمات الآيات الناسخة والمتشابهات الآيات المنسوخة "
قاله ابن عباس وقتادة والربيع والضحاك.


*فأما قول ابن عباس فرواه ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق أبو صالح عن معاوية عن علي بن أبي طلحه عن ابن عباس قال: المحكمات: ناسخه، وحلالُه، وحرَامه، وحدوده وفرائضُه، وما يؤمن به ويعمل به،
{ وأخر متشابهات} قال: والمتشابهات: منسوخه، ومقدّمه ومؤخره، وأمثاله وأقسامه، وما يؤمن به ولا يُعمل به.
ورواه ابن جرير بصيغ أخرى من عدة طرق عن ابن عباس كذلك.

*وأما قول قتادة فرواه ابن جرير وابن المنذر من طريق بشر عن يزيد عن سعيد.

· وأما قول الربيع فرواه ابن جرير من طريق اسحاق عن ابن أبي جعفر عن أبيهعن الربيع قال:"المحكمات"، الناسخ الذي يعمل به و"المتشابهات": المنسوخ الذي لا يعمل به ويؤمن به.


*وأما قول الضحاك فرواه الثوري وابن جرير من طريق سفيان عن جوبير عن الضحاك قال المحكمات الناسخ {وأخر متشابهات} قال المنسوخ."
ورواه ابن جرير بصيغ أخرى عن الضحاك من عدة طرق.
ورواه ابن المنذر من طريق وكيع عَنْ سلمة عَنْ الضحاك قَالَ " المحكمات: مَا لم ينسخ.


القول الثاني:
الآيات المحكمة ما هي واضحة الدلالة, فيها من البيان ما لا يحتمل غير تأويل واحد, وأما المتشابهات فهو الذي يحتمل عدة دلالات يصدق بعضه بعضا.
وتحت هذا القول أشار السلف لعدة أمثلة من تلك الآيات المحكمة البينة:

" المحكمات الحلال والحرام " قاله مجاهد ومثله الربيع.

· فأما قول مجاهد رواه ابن جرير من طريق ابن عمرو عن أبو عاصم عن عيسى عن ابن أبي نجيح قال مجاهد: "منه آيات محكمات"، ما فيه من الحلال والحرام، وما سوى ذلك فهو"متشابه"، يصدّق بعضُه بعضًا وهو مثل قوله: (وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ)وكقوله جلّ ذكره: {ويجعل الرّجس على الّذين لا يعقلون} وكقوله: {والّذين اهتدوا زادهم هدًى وآتاهم تقواهم}.

وروى مثله: ‌‌د: عبد السلام لعله اسم محقق الرسالة, تفسير مجاهد بن جبر من رواية عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني في تفسير مجاهد من طريق عبد الرحمن عن إبراهيم عن آدم عن ورقاء عن ابن بي نجيح.
ورواه ابن المنذر من طريق محمد بْن ثورعَنْ ابْن جريج عن مجاهد.
وذكره البخاري والعسقلاني هو من شراح البخاري, فلا نقول: رواه بدون إسناد.

· وأما قول الربيع فرواه ابن أبي حاتم من طريق عمرو بن رافع عن ابن عامر عَنِ الرَّبِيعِ فِي قَوْلِهِ: آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ قَالَ: هِيَ الْآمِرَةُ وَالزَّاجِرَةُ.

" المحكمات ما يحتج به "قاله بن الزبير وابن إسحاق.


· فأما قول الزبير رواه ابن جرير من طريق ابن حميد عن سلمة عن بن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير: في قوله { منه آيات محكمات} قال: فيهن حجة الربّ، وعصمةُ العباد، ودفع الخصُوم والباطل، ليس لها تصريف ولا تحريف عما وضعت عليه,
{ وأخَرُ متشابهات} في الصدق، لهن تصريف وتحريف وتأويل، ابتلى الله فيهن العبادَ، كما ابتلاهم في الحلال والحرام، لا يُصرفن إلى الباطل ولا يحرّفن عن الحق.

· وأما قول إبن اسحاق فرواه ابن أبي حاتم من طريق بن يحيى عن أبو غسان عن سلمة عن ابن إسحاق قال: { مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ } فَهُنَّ حُجَّةُ الرَّبِّ وَعِصْمَةُ الْعِبَادِ، وَدَمْغُ الْخُصُومِ وَالْبَاطِلِ لَيْسَ لَهُنَّ تَصْرِيفٌ وَلا تَحْرِيفٌ عَمَّا وُضِعْنَ عَلَيْهِ.
وقد علق ابن كثير على تلك الرواية بأنها أصح ما قيل.
والملاحظ أن الروايتين تكاد تتطابقان وكأنهما عن واحد منهم.

" المحكمات والمتشابهات من قصص الأنبياء "

- أن المحكم هو ما أحكم الله فيه من آي القرآن، وقَصَص الأمم ورُسلهم الذين أرسلوا إليهم، ففصّله ببيان ذلك لمحمد وأمته والمتشابه"، هو ما اشتبهت الألفاظ به من قصصهم عند التكرار في السور. رواه ابن جرير عن ابن زيد من طريق يونس عن ابن وهب
وقال ابن زيد في المتشابه من القرآن: من يرد الله به البلاء والضلالة يقول: ما شأن هذا لا يكون هكذا؟ وما شأن هذا لا يكون هكذا؟



القول الثالث:
المحكمات الآيات التي عرف تأويلها الناس والعلماء، والمتشابهات ما لا يعلم تأويله إلا الله ولا سبيل لأحد إلى القطع بعلمه، ومن ذلك الحروف المقطعة في أوائل السور, وعلم الساعة وما شابه.

روى في ذلك ابن جرير عن جابر بن عبد الله من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في حكاية طويلة مفادها:
أن اليهود أرادوا حساب عمر أمة النبي صلى الله عليه وسلم من الحروف المقطعة فعجزوا عن ذلك وقالوا: " لقد تشابه علينا أمره " فقيل أنّ هؤلاء الآيات نزلت فيهم: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ).
وعقب ابن جرير على هذا القول فيما معناه: أنه غير جائز أن يكون في القرآن ما لا سبيل إلى علمه وكأنه لا حاجة للعباد إلى ذكره,
والصحيح أن كل ما في القرآن به حاجة إلى ذكره وعلمه وما سكت عنه القرآن هو ما لا حاجه له.
كقول الله عز وجل: (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا)، فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم أمته أن تلك الآية هي طُلوع الشمس من مغربها.
فالذي كانت بالعباد إليه الحاجة من علم ذلك، هو العلم منهم بوقت نَفع التوبة بصفته، بغير تحديده بعدد السنين والشهور والأيام, فهذا ما لا حاجة لهم في علمه.
قال ابن جرير " وذلك هو العلم الذي استأثر الله جل ثناؤه به دون خلقه، فحجبه عنهم. وذلك وما أشبهه، هو المعنى الذي طلبت اليهودُ معرفته في مدّة محمد صلى الله عليه وسلم وأمته من قبل قوله:"ألم" و"ألمص" و"ألر" و"ألمر" ونحو ذلك من الحروف المقطّعة المتشابهات، التي أخبر الله جل ثناؤه أنهم لا يدركون تأويل ذلك من قبله، وأنه لا يعلم تأويله إلا الله. انتهى.




الخلاصة:
الأقوال كلها صحيحة، ويجمع بينهم بأن المحكم من كتاب الله هو البين الذي لا خلاف فيه ولا جدال عليه وهو معظم آيات القرآن الكريم:
ومنها ما يقوم عليها الجزاء من ثواب أو عقاب من آيات الأمر والنهي وبيان الحلال والحرام والفرائض ولهذا روي عن ابن عباس أنه قال : إِنَّ " فِي الْأَنْعَامِ آيَاتٍ ‌مُحْكَمَاتٍ، هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ، ثُمَّ قَرَأَ {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: ١٥١] الْآيَةُ « رواه الحاكم في المستدرك وقال هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ».

ومن المحكمات كذلك الآيات الدالة على وجود الخالق وما يستلزم توحيده وتعظيمه وعدم الإشراك به جل وعلا، وقد روي أن من الكفار من كان يؤمن به بمجرد سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم: جبير بن مطعم والطفيل وسعد بن معاذ وغيرهم.

وداخل في المحكمات ولا شك الآيات الناسخة والتي قررت كثير من الأحكام يؤمن بها ويعمل بها،
وكذلك الأمثال والقصص التي تميز بين فريق أهل الجنة وفريق أهل النار وسمات وصفات كل قوم،
وإن استعان بقواعد وطرق التفسير لبيان ذلك لمن خفي عليه لغة العرب أو أسباب النزول أو مرويات السنة وأقوال الصحابة، فهذا لا يناقض إحكامها بحسن دلالتها على المراد منها وكفايتها بذاتها على ما يحتج به.

وأما المتشابه من الآيات فهو الذي يحتمل أوجه عدة من التأويلات،
وحتى يحكم مراده يستعان بغيره، فالمتشابه يفسر بعضه بعضا ولا يقام به حجة بمفرده، ولهذا يقع فتنة لمن في قلوبهم مرض والعياذ بالله,
ممن يفسرونه بأهوائهم ويقيمون بالآية المتشابهة الواحدة حجة على عقائدهم الزائفة, ولو أرادوا الحق لردوه إلى محكمه ففهموا مراده وما فيه من هداياته الجليله.
وكما قال ابن عباس: " فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ، مِنْ أَهْلِ الشَّكِّ، فَيَحْمِلُونَ الْمُحْكَمَ عَلَى الْمُتَشَابِهِ، وَالْمُتَشَابِهَ عَلَى الْمُحْكَمِ، وَيُلْبِسُونَ، فَلَبَّسَ اللهُ عَلَيْهِمْ "» تفسير ابن المنذر.

ولهذا حذرنا منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فهم أصل كل فتنة وبدعة ضالة مضله,
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الآيَةَ: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الكِتَابَ، مِنْهُ آيَاتٌ ‌مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ، وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}، فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ، وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ، وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ، وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ يَقُولُونَ: آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا رَأَيْتِ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ» رواه البخاري ومسلم.


ومن هؤلاء الحرورية كما روي عن قتادة وغيره، تناقلته كتب التفسير.

وإنما المحكم كثر في كتاب الله والمتشابه قلة، ولو أراد الجليل لجعله كله محكمًا وما يعجزه شىء، ولكن أراده اختبارًا للقلوب وليقام به الحجة على صدق العباد في إرادة الحق.

هذا والله أعلى وأعلم.
نفع الله بك
ج
وإليك بعض الملاحظات:
- قراءة التنبيهات الخاصة بالمجلس قبل الشروع في الحل.
- لم تذكري المصادر.
- فاتك توجيه الأقوال.
- أرجو العناية بتخريج الآثار.
- فاتك بيان المعنى اللغو للمحكم والمتشابه.
- المتشابه ينقسم إلى قسمين: متشابه كلي ومتشابه نسبي, فلو تبين هذا التقسيم؛ زاد لديك تصور المسألة المتكلم عنها.
- معرفة معنى (التأويل) في عرف السلف لا المتكلمة؛ تكشف بعض ما قد يخفى من المسائل المتعلقة بالمحكم والمتشابه.
- الرجوع إلى كتب العقيدة في مثل هذه المسألة يعطيك تصورا أكمل لها, فعلاقتها بالعقيدة غير منفكة.
- كذلك الرجوع إلى أقوال الأئمة الحفاظ في شرح الأحاديث.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir