دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1443هـ/20-10-2021م, 08:25 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب خلاصة تفسير القرآن

مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب
خلاصة تفسير القرآن


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:


المجموعة الأولى:
1. بيّن الطريق إلى العلم بأنّه لا إله إلا الله، واستدلّ بآية على وحدانية الله تعالى وفسّرها بإيجاز.
2. تحدّث عن أصل الإيمان بالملائكة مبيّنا أدلة تقريره وآثار الإيمان به وكيف تردّ على من أنكره.
3. فسّر قول الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
4. اذكر ثلاثة آيات دالة على الأمر بالجهاد في سبيل الله وبيّن الحكمة مشرعية الجهاد، وآدابه ، وأسباب النصر.

المجموعة الثانية:
1. تحدث بإيجاز عن أوصاف القرآن الجامعة.
2. تحدّث عن منّة الله تعالى علينا بإرسال رسوله الكريم.
3. عدد سبع فوائد من تفسير قول الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا - وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
4. فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} مبيّنا مقاصد تشريع الصيام وآدابه وبعض أحكامه.

المجموعة الثالثة:
1. بيّن بإيجاز ثمرات تحقيق الإيمان.
2. اذكر أهمّ شبهات الطاعنين في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وبيّن كيف يكون دحضها؟
3. اذكر بعض الأدلة على وجوب الزكاة ومقاصد تشريعها، وآداب إخراجها، وثمرات امتثال أمر الله تعالى بأدائها.
4. فسّر قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} وبيّن مقاصد هذه الآية والفوائد المستخرجة منها.

المجموعة الرابعة:
1. الإيمان باليوم الآخر من أصول الإيمان؛ تحدّث عن هذا الأصل بإيجاز مبيّنا تقرير أدلّته وآثار الإيمان به وكيف تردّ على من أنكره.
2. من أصول موضوعات القرآن الحثّ على أداء حقّ الخالق جل وعلا وأداء حقوق المخلوقين؛ تحدّث عن هذا الأصل مبيّنا أدلته وفوائده.
3. فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ...} الآية مبيّنا دلالة هذه الآية على فضل صلاة الجمعة وآدابها وأحكامها ومقاصد تشريعها.
4. عدد سبع فوائد من تفسير آيات فرض الحجّ.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الأول 1443هـ/21-10-2021م, 10:03 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. تحدث بإيجاز عن أوصاف القرآن الجامعة.
لقد وصف الله عز وجل كتابه العزيز بعدة اوصاف جامعة فمن هذه الأوصاف:
1 – أنه كتاب هداية ورشاد وفرقان: فهو في نفسه, ويهدي جميع الخلق إلى ما فيه مصلحتهم الدينية والدنيوية والأخروية.
2 – أنه رحمة: فالرحمة هي الخير الديني والدنيوي والأخروي المترتب على الاهتداء بالقرآن.
3 – أنه نور: وذلك لما فيه من بيان وتوضيح للعلوم النافعة التي تخرج العبد من الظلمات إلى النور.
4 – أنه شفاء لما في الصدور: فهو شفاء لجميع أمراض القلوب والأبدان.
2. تحدّث عن منّة الله تعالى علينا بإرسال رسوله الكريم.
إن من أعظم ما من الله به على البشرية بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم, فهذه المنة لا يعادلها شيء, إذ به أخرجنا الله تعالى من الظلمات إلى النور, ومن الضلالة إلى الهداية, ومن الغي إلى الرشاد, قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}, فهو يتلوا عليهم آيات الله البينات ويوضحها ويشرحها, ويطهرهم من دنس الشرك إلى التوحيد الخالص, ويحثهم على التحلي بأفضل الخصال, والبعد عن أرذلها, ويعلمهم القرآن والسنة؛ فبهما اكتمل الدين, وحصل العلم بأصول الدين وفروعه, فقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم في أفعاله وتقريراته وهدايته , وأخلاقه الظاهرة والباطنة وسيرته كل ذلك كان لتعليم الناس الكتاب والسنة.
3. عدد سبع فوائد من تفسير قول الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا - وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
من فوائد الآية:
1 – ذكر أوقات الصلوات الخمس في هذه الآية, ولم تجمع صريحة إلا فيها.
2 – الوقت شرط لصحة الصلاة, وسبب لوجوبها.
3 – صلاتي الظهر والعصر , والمغرب والعشاء؛ يجمعان للعذر؛ لأن الله جمعهما في وقت واحد للمعذور, ووقتين لغير المعذور.
4 – فضيلة صلاة الفجر, وفضيلة إطالة القراءة فيها, والقراءة فيها ركن؛ لأن العبادة إذا سميت ببعض أجزائها دل ذلك على فضله وركنيته.
5 – أن الصلوات الخمس فرض على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين, أما قيام الليل فهي فرض على النبي صلى الله عليه وسلم.
6 – أن النبي صلى الله عليه وسلم سينال المقام المحمود يوم القيامة, وهو الشفاعة العظمى؛ ليرحمهم الله من هم الموقف وكربه، ويفصل بينهم، فيشفعه الله، ويقيمه مقاما يغبطه به الأولون والآخرون، وتكون له اليد البيضاء على جميع الخلق، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
7 – أن صلاة الليل بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم تكون رفعة للدرجات, أما بالنسبة لغيره فإنها تكون كفارة للسيئات.
4. فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} مبيّنا مقاصد تشريع الصيام وآدابه وبعض أحكامه.
في هذه الآية الكريمة يخبر ربنا عن ركن عظيم من أركان الإسلام, وهو الصيام, وقد شرع الله تعالى الصيام وفرضه على المسلمين, كما كان فرضا على من كان قبلنا من اليهود والنصارى وغيرهم, فمن مقاصد تشريع الصيام:
1 – أن الصيام طريق الوصول إلى سعادة العبد في دينه ودنياه وآخرته.
2 – حصول زيادة الإيمان, والتمرن على الصبر والمشقات التي تقرب العبد من ربه.
3 – تضييق مجرى الشيطان, وتقليل نفوذة على العبد, وتقليل المعاصي.
4 – أنه ردع للنفس عن ارتكاب المحرمات القولية والفعلية.
5 – أنها سبب لتحقيق التقوى.
ومن آداب الصيام:
1 – أن الصائم يراقب الله تعالى في كل أفعاله.
2 – أن الصائم يبتعد عن كل سبب يؤدي إلى ارتكاب المحرمات.
3 – أن الغني يحس بالفقير إذا ذاق ألم الجوع قام بمواساته والعطف عليه.
4 – أنه سبب لكثرة الطاعات من ذكر وصلاة وقراءة قرآن وصدقات وغيرها من أعمال البر.
ومن أحكام الصيام:
1 – أنه أيام قليلة, تكون شهرا فقط.
2 – أن الذي لا يستطيع أن يصوم في رمضان لمرض أو سفر فإنه يقضي عن هذه الأيام.
3 – أن الصيام لابد أن يكون شهرا كاملا ولا يحصل المقصود بصيام بعضه وترك بعض.
4 – أن الصيام فرض, وهو ركن من أركان الإسلام.
5 – أن الله تعالى يريد بعباده اليسر والتسهيل عليهم في الصوم, ولا يريد بهم المشقة والعنت.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 ربيع الأول 1443هـ/29-10-2021م, 05:22 AM
مها عبد العزيز مها عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 462
افتراضي

س 1 – بين بايجاز ثمرات تحقيق الايمان ؟
1- أن العبد ينال رضى الله عزوجل فيقبل عمله ويغفر ذنبه
2- التنعم بنعيم الجنة والنجاة من النار فأهل الايمان هم الفائزون
3- أن الله عزوجل يدافع عن الذين امنوا في الدنيا والاخرةقال تعالى [ وكذلك ننجى المؤمنين ] كما أن إيمانهم سبب في دفع المصائب عنهم واقبالهم على التوبة
4- أن الهداية من الله للعلم والعمل ولمعرفة الحق وسلوكه هي بحسب الايمان والقيام بحقوقه قال تعالى [ يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ] المائد201
5- أن المؤمن بحسب ايمانه يطلب الزيادة من العلوم النافعة والاعمال النافعة قال تعالى [ إنما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ] الحجرات 15
6- أنه لا صلاح للقلوب إلا بالإيمان والمؤمنين بالله وعظمته وكماله هم اعظم الناس خوفا و رجاء وتوكلا على الله تعالى
7- أن المؤمنون هم أصدق الناس في معاملاتهم بين الخلق لتخلقهم بأخلاق الإسلام
8- أن قوة الايمان أعظم باعث على الصبر على الطاعة وترك المعاصي والبر على البلاء
9- الايمان يوجب للعبد قوة التوكل على الله تعالى وقوة التوكل توجب السعي في الأسباب النافعة الدينيه والدنيويه
10- أن المؤمن بقوة إيمانه ونيته الصادقة يحتسب في جميع أمور حياته وقيامه بالمباحات وفي تعامله مع الناس يحتسبها عبادة لله تعالى قال تعالى [ وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ] المائد23
11- أن اعبد بإيمانه بقوة الله تعالى وأنه هو النافع والضار تولد عند العبد شجاعة في مواجهة المصاعب والابتلاءات فلا يرجو ولا يخاف إلا الله تعالى
12- أن العبد إذا قوي إيمانه تعلق قلبه بالله تعالى في جميع مطالبه الدينية والدنيوية فحصل له التوحيد الكامل والحياة الطيبة ومن نقص إيمانه أصابه الشقاء في الدارين
13- أكثر ما يبعث عل حسن الخلق والصبر على آذى الناس وبذل المعروف لهم ومقابلة الإساءة بالاحسان هو الايمان وحب الله تعالى وبهذا عظم جزاءهم وكمل إيمانهم قال تعال [ وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها غلا ذو حظ عظيم ] فصلت35
14- أن الايمان يمنع من دخول النار بالكلية لأنه يمنع صاحبه من المعاصي في الدنيا والايمان الناقص يمنع من الخلود في النار حتى يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان
15- من ثمرات الايمان أن المؤمن يكون محل ثقة ورفعة بين الناس لحفظة لدماء وأموال الناس وآمانته ففي الحديث ب المؤمن من أمنه الناس على دمائهم واموالهم ]
16- ومن ثمرات الايمان أن العبد يذوق حلاوة الايمان لقيامه بحق الله عزوجل وحقوق العباد فتجده مسرورا بعظيم الجزاء
17- أن الايمان هو السبب الوحيد للقيام بذروة سنام الدين وهو الجهاد البدني والمالي والقولي وكلما قوي إيمانه قوي جهاده بانواع الجهاد سواء بالسيف أو اللسان أو الانفاق قال تعالى [ انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ولم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وانفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ] الحجرات 15فنالوا بإيمانهم درجة الصديقين والشهداء

س2 اذكر أهم شبهات الطاعنين في رسالة الرسول عليه الصلاة والسلام وبين كيف يكون دحضها ؟

1- الشبهة الأولى أنهم قالوا أن الرسول عليه الصلاة والسلام افترى القران وساعده على ذلك قوم آخرون فجاء الرد عليهم : ا- أن النبي عليه الصلاة والسلام قد اجتمعوا على أمانته وصدقه قبل نزول القران فكيف يقدحون بصدقه
2- ي- أنه عليه الصلاة والسلام نشأ في أمة أميه ولم يقرا ويكتب ولم يجتمع مع أحد من أهل العلم أو يرتحل فيطلبه ومع ذلك جاءهم بكتاب عظيم بليغ في ألفاظه ومعانيه وقد تحدى به قومه أن يأتوا بعشر سور من مثله بل بسورة من مثله فعجزوا عن ذلك وهم أهل الفصاحة والبلاغة فاتضح بطلان دعواهم
3- الشبه الثانية : أنهم قالوا أن ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام هو من اساطير الأوليين اكتتبها
من كتب الأوليين المسطورة فهى تملى عليه بكرة واصيلا
والرد على بطلان قولهم هو بسؤالهم هل كان في مكة في ذلك الوقت من يملي العلم ؟ ول وجد فلماذا اختص النبي عليه الصلاة والسلام وحد بالأخذ منه ؟
فهذه شبهة لا يخفى على أحد كذبها ، ثم قالوا أن ه عليه الصلاة والسلام يجلس إلى قين حداد في مكه فارسي فيتعلم منه فكان الرد عليهم بقوله تعالى [ ولقد نعلم انهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون غليه اعجمي وهذا لسان عربي مبين ]النحل 103
فالقران بلغ من البيان والبلاغة نهايته فلا يجمع بين النقيضين أن يتعلمه من أعجمى اللسان الذي لم يعرف عنه علم يشتهر به وبين القران الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام بكماله وبلاغته وجمعه لعلوم الأوليين والاخرين ومن هذا علم كذبهم وافترائهم عليه الصلاة والسلام
وأما ورثتهم من المتأخرين من الملاحدة الذين ينكرون وجود الله تعالى فقد صوروا النبي عليه الصلاة والسلام انه من رجال الطبيعة وانه يختلى ويتعلم من نفسه من الطبيعة السماء والأرض والشمس والقمر
ويأتي بالقرا ن وشبهتهم هذه باطلة لأنها مبنية على إنكار وجود الله تعالى وإرجاع كل عمل إلي الطبيعة فكان الرد على افتراءهم بقوله تعالى [ فل أنزله الذي يعلم السر في السموات و الأرض ] الفرقان 6
فالله الخالق العالم بالسر وبأحوال عباده هو من انزله لهدايتهم و ما دعا إليه النبي عليه الصلاة والسلام من حقائق نافعة للعباد لا يمكن لاحد أن يأتي بمثلها [ ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون] المائدة

س3- اذكر الأدلة على وجوب الزكاة ومقاصد تشريعها وأدابها وإخراجها ؟

ادلة وجوب الزكاة :
قال تعالى [ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ] البقرة 43
قال تعالى [خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ي التوبة 103
قال تعالى [ وآتوا حقه حقه يوم حصاده ] البقرة 141

مقاصد تشريعها :
1- ان الزكاة فيها تطهير ونماء وزيادة وبركة لصاحب المال ولمن أخذ المال وللمال نفسه قال تعالى ب خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم ] فهي :
أ – زكاة لصاحب المال يحصل له بإعطائها التطهر من الذنوب ومغفرتها وكسب الحسنات ولهذا كان من أعظم الذنوب منعها
- تكون سبب في كسب المزكي للاخلاق الحسنة من الرحمة والإحسان والتطهر من البخل
- أنها تكون سبب لدخول مؤديها الجنه والنجاة من النار
ب- زكاة للمال فهي تطهره من الافات فتحل به البركة من الله تعالى وينو ويزيد بما فيه منفعة دينيه ودنيويه تعود على المزكي
- ان الزكاة تحد من احتكار الأموال لدى الأغنياء قال تعالى ب كي لا يكون دولة بين الاعنياء منكم ]
- ج- أنها تسد حاجة الفقير وتغنيه عن السؤال كما أنها تصرف على ما تقوم عليه مصلحة دينية كالجهاد والعلم والإصلاح بين الناس والتاليف بينهم كما انها تطهر نفس الفقير من الحقد والحسد

اداب إخراجها :
1- أن يخرج الزكاة قاصدا بها وجه الله تعالى وأداء فريضة عظيمه
2- أن يتحرى المستحقين لها والاصناف المذكورة في القران
3- أن يتجنب المن بالزكاة ويدفعها بنفس طيبه ومقرونة بالدعاء
4- أ ن يخرج الزكاة من أوسط ماله أو من أحسنه قال تعالى [ يا أيها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ] البقرة 267
5- لا يخرج الزكاة من ردئ ماله لقوله تعالى[ ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بأخذيه إلا أن تغمضوا فيه ] البقرة 261

من ثمرات الامتثال لأمر الله تعالى بإدائها :
1- امتثال أمر الله تعالى وطاعته وتقديم محبة الله تعالى على محبة المال
2- الآمن من الخوف والحزن قال تعالى [ أن الذين امنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ] البقرة 227
3- أن الصدقة برهان على الايمان ففي الحديث [ والصدقة برهان ] رواه مسلم
4- الطهارة من الذنوب والأخلاق السيئة قال تعالى [ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم ]
5- أنها سبب في رحمة الله تعالى قال تعالى [ و رحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة ]الأعراف 156

س4 – فسر قوله تعالى [ وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ] وبين مقاصد الاية والفوائد المستخرجة ؟

هذه الاية جواب سؤال حيث سال الصحابة رضوان الله عليهم النبي عليه الصلاة والسلام فقالوا : يا رسول الله أقريب ربنا فنناجيه ام بعيد فنناديه ؟ فانزل الله تعالى قوله تعالى [ وإذا سالك عبادي ] الاية فاخبر سبحانه عباده بانه قريب منهم بعلمه بما تخفي صدورهم واطلاعه على السر وأخفى وقريب بإجابة دعائهم ولهذا قال [ولهذا قال [ أجيب دعوة الداع إذا دعان ] دعاء عبادة ومسالة ودعاء مقرون بالإيمان والاستجابة لله تعالى والانقياد له بالطاعة والخشوع فيسر العبد بإجابة دعائه وتحقق مطلبه وحصوله على الثواب والاجر مالم يمنع إجابة دعائه تركه لتحقيق الايمان والانقياد لله تعالى بالطاعة أو احد موانع الاجابة للدعاء كاكل الحرام ولهذا قال [ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ] ثم قال تعال [ لعلهم يرشدون ] فمن حقق الايمان والاستجابة لله تعالى حصل له العلم الذي يفرق به بين الحق والباطل ويرزق به الرشد والهدى التام علما وعملا
مقاصد الاية :
1- التنبيه على الأسباب الموجبة لإجابة الدعاء وهي تحقيق الايمان بالله تعالى والاستجابة له والانقياد والطاعة
2- التنبيه على موانع الإجابة وهي ترك تحقيق الايمان وترك طاعة الله تعالى كاكل الحرام وعمل المعاصي التي تنافي الاستجابة لله تعالى وتمنع إجابة الدعاء
3- التنبيه على أن تحقيق الايمان والاستجابة لله تعال سبب في حصول العلم والهدى التام قال تعالى ب أن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ]

الفوائد المستخرجة :
1- استشعار قرب الله عزوجل من عباده فيتعلق القلب بخالقه ويلجأ إليه في الشدة والرخاء وفي جميع مطالبه الدينيه والدنيوية
2- كراهة رفع الصوت بالدعاء إلا بالتلبيه والاذان والإقامة
3- أن الدعاء هو أشرف مقامات العبودية لهذا خاطب الله تعالى عباده بقوله تعالى [ وإذا سألك عبادي ] فليكثر العبد من الدعاء واللجوء إليه سبحانه
4- أن هذه الاية جاءت في أوسط ايات الصيام لبيان فضل شهر رمضان وفضل الدعاء فيه ففي الحديث[ ثلاثة لا ترد دعوتهم ] وذكر الصائم حتى يفطر ]
5- أن الاستجابة لله تعالى والايمان به سبب لحصول العلم والهدى التام قال تعالى [ يا أيها الذين امنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الثاني 1443هـ/7-11-2021م, 04:04 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي



تصحيح مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب
خلاصة تفسير القرآن

بارك الله فيكم ونفع بكم.
صلاح الدين محمد: أ

س1. ومن أوصافه أيضًا أنه كله محكم ومتشابه في الحسن.

س3. النقطتان الخامسة والسابعة وجهان في تفسير معنى (نافلة لك).
س4. حبذا لو ختمت تفسيرك ببيان الحكمة من ختام الآية بقوله تعالى: {لعلكم تتقون} ثم التفصيل ببيان المقاصد لأن أكثرها تفصيل لمعنى التقوى.


مها عبد العزيز: أ

س2: أحسنتِ، بارك الله فيكِ، فقط فاتكِ شبهاتٌ أخرى، بقولهم أنهم مجنون وساحر، وردود أخرى على شبهات الطاعنين، منها بيان تناقضهم، وبيان أنه لو صدقوا في ادعاء كذب النبي صلى الله عليه وسلم على الله بقوله أنه رسول الله، لعاجله الله بالعقوبة.


نفع الله بي وبكم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 جمادى الأولى 1443هـ/12-12-2021م, 09:38 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. بيّن الطريق إلى العلم بأنّه لا إله إلا الله، واستدلّ بآية على وحدانية الله تعالى وفسّرها بإيجاز.

1-تدبر أسماء الله وصفاته وأفعاله الدالة على كماله وعظمته وجلاله فأن العلم بها يقود لوجوب إلوهيه الله وأنه لا يستحق أن يعبد غيره
2- العلم بأنه الرب المنفرد بالخلق والرزق والتدبير لا خالق ولا رزاق غيره فيعبد
3- العلم بأنه المنفرد بالنعم الظاهرة والباطنة الدينية والدنيوية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب به محبة وإنابة، والتأله له وحده لا شريك له.
4-معاينة العباد لنصر أولياء الله وعقاب أعدائه وخذلانهم ، فإن هذا برهان على أنه وحده المستحق للألوهية.
5- معينة أوصاف الأوثان التى تعبد من دون الله وأنها لا تنفع ولا تضر ولا تسمع ولا تنصر ولا تخلق،وأن الله هو السميع القريب المجيب الناصر الباقي
6-تقرير الكتب السماوية بتفرد الواحد الأحد
7-اتفاق الأنبياء والرسل والعلماء الربانيين على ذلك
8-الأدلة والبراهين الكونية والعلقية الدالة على التوحيد
9-إعجاز التشريع في إقامة الحقوق، وجلب المنافع كلها ودفع المضار وذلك يدل أكبر دلالة أنه الله الذي لا يستحق العبادة سواه.
ومن الآيات الدالة على وحدانية الله قوله تعالى:
{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 18]
شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ :فهي شهادة من أجبل الشهادة لأنها صادرة من الملك العظيم على أجل مشهود عليه وهو توحيد الله
وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ :وتشهد كذاك الملائكة والأنبياء وأهل العلم على إفرادالله بالعباده وقيامه بالقسط (وهو العدل الكامل) في جميع أحكام الشرع وأحكام الجزاء وفي العبادات والمعاملات الأمر والنهي,وفيها كمال عدل أهل العلم وفضلهم فإن الله استشهد بهم على عباده
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ : تقرير فوق تقرير بوحدانية الحكيم العزيز الذي لا ينازعه في ملكه أحد

2. تحدّث عن أصل الإيمان بالملائكة مبيّنا أدلة تقريره وآثار الإيمان به وكيف تردّ على من أنكره.
أدلة تقرير الإيمان بالملائكة :
"يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ "(٢ النحل)
"وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ" (١٠٣ الأنبياء)
"اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ" (٧٥ الحج)

فالإيمان بالملائكة أصل من اًصول الإيمان ولا يتم الإيمان الكامل إلا به وقد وصفهم الله في كتابه بأكمل الصفات وأنهم غاية في القوة ويسبحون الله في الليل والنهار لايفترون ولا يستكبرون عن عبادته ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
آثار الإيمان بالملائكة: من ذلك:
-أن العبد إذا آمن بوجود الملائكة حوله يحفظونه ويكتبون أعماله استحى أن يعصي الله
-وإذا آمن أنهم لا يفترون عن عبادة الله وذكره وتسبيحه بث ذلك في نفسه النشاط والهمة للعبادة
-وإذا علم أنهم لا يعصون الله ما أمرهم اجتهد أن يتمثل بهم
الرد على منكري وجود الملائكة:
من ينكر وجود الملائكة ينكر أمر تواترت عليه الكتب السماوية وأقرته وهو معلوم من الدين بالضرورة والصريح من كتاب الله وسنة رسوله و فلا ينكر ذلك إلا زنديق فاسق
بل بلغ ببعضهم إنكار سجود الملائكة لآدام عليه السلام وزعموا أن السجود إنما هو تسخير الأرض وما عليها من معادن وغيرها لبني آدام وفي ذلك تسوية لبني آدم كلهم فاسقهم ومؤمنهم بآدم عليه السلام نفسه في أن سخرت لهم الأرض جميعا
ويرد عليهم حديث الشفاعة في الصحيح أن الناس في الموقف يستشفعون بآدم فيقولون: "يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته"

3. فسّر قول الله تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
جمعت هذه الآية كل معاني حسن الخلق مع الناس وما ينبغي للعبد سلوكه في معاملاتهم ومعاشرتهم
خُذِ الْعَفْوَ : يأمر المولى عز وجل عبده ونبيه محمد خاصة والمؤمنين عامة بالعفو وهو ما سمحت به أنفسهم وسهلت به أخلاقهم دون تكلف
,فيشكروا للناس كل خلق وقول وعمل جميل ويعاملوهم بلطف , وأن يتجازوا عن تقصير الناس معهم وألا يتكبروا على صغير لصغره ولا ناقص عقل لنقصه ولا فقير لفقره
وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ :وهو كل قول وفعل وخلق جميل حسن ,فاجعل كل ما يأتي منك إما تعليم علم ديني أو دنيوي أو نصيحة أو حث على خير وصلة رحم أو معاونة على بر
وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ :ولأنه لابد من أذية الجاهلين بالقول أو الفعل أمر المولى عز وجل بالإعراض عنهم
,وعدم رد الإساءة بالإساء بل بالإحسان وعدم رد القطيعة بالقطيعة بل بالوصل وعدم رد الظلم بالظلم بل بالعدل أو الإحسان وهو أفضل
فبذلك يحصل الثواب في الآخرة بل وربما ينقلب العدو صديق قال تعالى في سورة فصلت"ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"(فصلت)

4. اذكر ثلاثة آيات دالة على الأمر بالجهاد في سبيل الله وبيّن الحكمة مشرعية الجهاد، وآدابه ، وأسباب النصر.
ثلاثة آيات دالة على الأمر بالجهاد:
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} [الحج: 39]
{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} [الأنفال: 39]
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ} [الأنفال: 60]

الحكمة مشرعية الجهاد
-إقامة دين الله، والدعوة إلى عبادته التي خلق الله المكلفين لها، وأوجبها عليهم
-إقامة العدل،بمقاومة الظالمين المعتدين على دين الله وعلى المؤمنين من عباده
-نشر الصلاح والإصلاح المطلق بكل وجه
آداب الجهاد :
1-اخلاص النية لله وحده:قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ} [محمد: 7]
فلهذا حذر تعالى من مشابهة الذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس، ويصدون عن سبيل الله، فهؤلاء لما لم يعتمدوا على ربهم، وأعجبوا بأنفسهم {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} [الأنفال:47]
2-اتفاق القلوب: وعدم التفرق والتنازع قال تعالى:"ولَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" [الأنفال:46]
3-الأخذ بالأسباب وحسن التدبير: والنظام الكامل في جميع الحركات العسكرية، قال تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 121] ,منه تعرف أسرار العدو، وبث العيون، ووضع الجواسيس السريين
4- أن يكون الرئيس رحيما برعيته: ناصحا محبا للخير، ساعيا فيه جهده، كثير المراودة والمشاورة لهم، خصوصا لأهل الرأي والحجا منهم قال تعالى: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ})آل عمران 159)
5-رد الأمر لله ورسوله عند التنازع: قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]
6-العدل في قسمة الغنائم: وأن لا تكون ظالمة مستبدا بها الأقوياءقال تعالى:"وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا..." [الأنفال: 41]
7-السعي في إيقاع الانشقاق في صفوف الأعداء: وفعل كل سبب يحصل به تفريق شملهم وتفريق وحدتهم، ومهادنة من يمكن مهادنته منهم قال تعالى:{إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ} [النساء: 90]
أسباب النصر :
قال تعالى:":يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ - وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (الأنفال: 45 ) فدلت الآية على أن من أسباب النصر:
1- الصبر والثبات :وترويض النفوس على ذلك فإنه من يتصبر يصبره الله
ومن الأسباب المعينة على الصبر والثبات:
-الطمع في ثواب الآخرة {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} [النساء: 104]
-فقه المجاهد بأنه على حق وأن أعداءه على باطل وأن الحق منصور وعاقبته حميدة
2-التوكل على الله: والتضرع إليه، والإكثار من ذكره
ومن الأسباب المعينة على على صدق التوكل:
-يقين المجاهد بأن الله هو المتفرد بنصره، وأن غيره لا يملك من النصر شيئا، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [الزمر: 36]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 جمادى الأولى 1443هـ/13-12-2021م, 03:59 PM
منى حامد منى حامد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 704
افتراضي

الإجابة
المجموعة الثانية:
1.
تحدث بإيجاز عن أوصاف القرآن الجامعة.
القرآن كلام الله العلي الكبير أنزله على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الملك الكريم ، وهو يحوي المعاني العظيم، قال العلامة السعدي رحمه الله: أنه بلغ في البلاغة نهايتها، وفي الحسن غايته، وفي الأسلوب البديع، والتأثير العجيب ما هو أكبر الأدلة على أنه كلام الله، وتنزيل من حكيم حميد، فتجده في آية واحدة يجمع بين الوسائل والمقاصد، وبين الدليل والمدلول، وبين الترغيب والترهيب، وبين العلوم الأصولية والفروعية، وبين العلوم الدينية والدنيوية والأخروية، وبين الأغراض المتعددة والمقاصد النافعة، ويعيد المعاني النافعة على العباد، ليتم علمهم، وتكمل هدايتهم، ويستقيم سيرهم على الصراط المستقيم، علما وعملا.
ومن الأوصاف الجامعة التي وصف بها الله القرآن هدى ورحمة للمؤمنين ففيه الهداية إلى الطريق المستقيم، وهوالنور والفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنه مبين فيه بيان كل شيء، وبذلك فهو رحمة لأنه سبيل الهداية والرشاد في الدنيا والآخرة.
ومن صفات القرآن أنه شفاء لما في الصدور، يشفي أمراض القلوب، يبينها لنا ويصفها لنا ويرشدنا إلى طريق الشفاء، وهو شفاء لأمراض الشبهات مثل الشك ، ويرشدنا إلى العلم واليقين لعلاج الشك، وسلوك الطرق الصحيح لليقين.
وكتاب الله محكم الأيات محكم المعاني محكم في أخباره وهو من لدن حكيم عليم، ومع إحكامه هم حسن مبارك، يهدينا إلى الآداب الحسنة والمعاملات الحسنة ويذكرنا بالإحسان وأن الله يحب المحسنين ومبارك لمن قرأه وفهمه وعمل به، فتحل عليها البركات من طمأنينة وسكينة وهداية إلى الصراط المستقيم والفوز العظيم في الآخرة في جنات النعيم.
.
.
2. تحدّث عن منّة الله تعالى علينا بإرسال رسوله الكريم
جاء في القرآن الكريم قوله تعالى في سورة آل عمران:" لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"، ففي الآية يمتن الله على عباده بأن أرسل لهم الرسول الكريم الأمين، وهو أفضل الرسل وهي من أعظم المنن، كيف هذا؟ لما كان من الآثار العظيمة التي جعلها الله تابعة لبعثته ونشر رسالته، صلى الله عليه وسلم، فجاء يعرفنا بربنا وبأوامر الله وما نهى عنه الله وجاء متمما لمكارم الأخلاق مبينا لنا أحكام المعاملات كما أوحى إليه ربه، قال تعالى:" "، ولقد أدى عليه الصلاة والسلام الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة، فبلغ القرآن لفظا وفهما وعملا، وعلم الصحابة أن يزكوا أنفسهم ويطهروها من الشرك والمعاصي بالطاعات والخلق الحسن، وعلمهم القرآن والسنة، فالسنة مبينة لما في آيات القرآن، فإن نعمة إرسال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل هي من النعم العظيمة التي امتن بها الله على هذه الأمة.
. 3. عدد سبع فوائد من تفسير قول الله تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا - وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
سبع فوائد من قوله تعالى:"أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا - وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا":
1- الأمر بإقامة الصلاة بشروطها ومنها حضور الوقت، وأركانها وواجباتها وسننها وحضور القلب والخشوع.
2- بيان أوقات الصلاة والجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء .
3- أهمية صلاة الفجر وأنها شاقة على المنافقين.
4- فضل قراءة القرآن في صلاة الفجر والإطالة فيه وتدبره.
5- فضل قيام الليل والتهجد والدعاء في هذا الوقت العظيم.
6- فضل الثلث الأخير من الليل والدعاء فيه .
7- فضل النبي صلى الله عليه وسلم حيث أكرمه الله بالمقام المحمود.

4.
فسّر قول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} مبيّنا مقاصد تشريع الصيام وآدابه وبعض أحكامه.
قال تعالى :"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ"، ينادي الله عباده المؤمنين آمرهم بالصيام فإنه فرض عليهم كما فرض على الأمم السابقة، وهذه العبادة إن أقمتموها تملأ التقوى قلوبكم ولذلك قال تعالى:" لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" ،
مقاصد تشريع الصيام:
- تحقيق التقوى، فالصيام هو الطريق لتحقيق التقوى لأنه يتقرب إالى الله بترك ما يشتهيه من طعام وشراب ونكاح، فيقدم محبة الله على ما يحب.
- الصبر على الجوع والعطش، فيتمرن العبد على الصبر، فيزداد إيمانه وقدرته على تحمل المشاق ومخالفة هوى النفس الأمارة بالسوء.
- مراقبة الله تعالى، فهي العبادة التي لا يعلم حقيقة القيام بها إلا الله، فيتعلم أن الله الرقيب السميع البصير العليم الخبير.
- زيادة الطاعات من صلاة وقراءة قرآن وإطعام وأداء عمرة لمن يستطيع، كل ذلك تزكية للنفس وتطهير لها.
-الشعور بجوع الفقراء فيقوم العبد بالإكثار من الصدقات.
من آدابه:
- عدم اللغو واستغلال الشهر في قراءة القرآن وقيام الليل.
- عدم الانشغال بالطعام والمبالغة فيه
من أحكامه:
- ترخيص الفطر للمريض والمسافر وأن يقضيها بعد عودته.
- المريض الذي لا يرجى برؤه والمسن الضعيف له أن يفطر ويطعم مسكين عن كل يوم.
والله تعالى أعلى وأعلم
جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 جمادى الأولى 1443هـ/20-12-2021م, 07:48 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تصحيح مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب خلاصة تفسير القرآن



وسام عاشور: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
خُصمت نصف درجة للتأخير.

منى حامد: ب+
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
س3: من المهم في مثل هذه الأسئلة بيان وجه الاستدلال على الفوائد من الآيات.
خُصمت نصف درجة للتأخير.


نفع الله بي وبكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir