دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 ربيع الثاني 1440هـ/22-12-2018م, 01:56 PM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟

هو التفسير الذي يحصل به العلم بالضرورة من خلال دلالة الاية الظاهرة عليه مثل أمور التوحيد كما في قوله تعالى " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا " أو كما في قوله "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " ، وذلك ان تم تبليغها بشكل صحيح ، وهذا يخرج من لم تبلغه بشكل صحيح او من لم يفهم الايات مثل الاعاجم

*******************************************
س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم يمكن اجتماع التفسير من طرق متعددة في ذات المسألة

********************************************
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
الشرط الأول: صحّة المستدلّ عليه ، فلا يخالف أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
الشرط الثاني: صحّة وجه الدلالة ، ولها حالات:
1- أن يكون وجه الدلالة ظاهراً ، وهذا مقبول .
2- أن يكون وجه الدلالة خفيّا صحيحاً وهو مقبول
3- يكون فيه خفاء والتباس وهنا يجب ان ينظر فيه .
*******************************************
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
ان تفسير القرآن بالسنة له ثلاثة أنواع :
الأول: قول النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثله تفسيره لاية ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) حيث قال صلى الله عليه وسلم أي تشهده الملائكة في الليل والنهار.
الثاني: إقراره صلى الله عليه وسلم، وكل ما كان مفسرا بنص صريح لمراد الله تعالى من الايات، ومثال لما جاء رجل أذنب ذنبا الى الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت أية ( وأقم الصلاة طرفي الليل.... ) فقال الرجل : أهي في خاصة؟ فرد عليه عمر رضي الله عنه وقال ( لا ولا نعمة عين لك ، بل هي للناس عامة ) فأقره الرسول صلى الله عليه وسلم وقال (صدق عمر)
الثالث: فعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله صلى الله عليه وسلم في تعليم الصلاة ( صلوا كما رأيتموني أصلي )

********************************************
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
اختص التفسير النبوي عن غيره من التفاسير بما يلي:
1. أنه معصوم من الخطأ ابتداء أو اقرارا؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قد يجتهد في تفسير آية لكنه لا يقر على خطأ لبيان القرآن.
2. أنه قد يكون فيه تخصيص أو توسيع في دلالة معينة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"
3. أنه قد يكون معه من أمور الغيب ما يمكن معرفته إلا بالوحي مثل حديث " إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ... " ومثل هذا العلم لا يمكن لأي شخص معرفته ولا بلوغه الا بواسطة وحي.

*****************************************
س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة رضي الله عنهم يتورعون عن القول في القرآن بغير علم كونهم تعلموا هذا الأدب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في هذا عدة أحاديث وأثار عنهم منها:
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: هجَّرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية.
قال: فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم، باختلافهم في الكتاب
وورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : " أي سماءٍ تظلني، وأي أرضٍ تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم
ومن أشد الصحابة في هذا الامر كان عمر رضي الله عنه فحمي القرآن من التأول فيه والسؤال عنه والتكلف والتنطع فيه وقصته مع الرجل الذي يسمة صبيغ معروفة لما كان يتأول القرآن فلما وصل خبره لعمر بن الخطاب أخذ عرجونا وجلده به حتى أدمى رأسه وأمر بعدم مجالسته حتى مات وقد كان سيد قومه.
وعن ابن عباس قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: (إن أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان، وزيغة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون يضلون الناس بغير علم)
ومن هذه المواقف الحازمة لعمر رضي الله عنه تخوف المنافقين من الخوض في متشابه القرآن واللغو فيه واما من أراد ان يتفقه فيه فكان يسأل ويجاب عن أسئلتهم فيتعلموا أمور دينهم.
ومثله سائر الصحابة ؛ فعن عبد الله بن مسعود لما بلغه قول رجل في مسألة في التفسير قال: " من علم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من فقه الرجل أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم".
وعن أبي موسى الأشعري قال:" من علم علما فليعلمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين".
وكذلك عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :" لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم".

****************************************

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
ان مسائل اختلافهم في التفسير قليلة ، لأن اغلب ما ورد عنهم من خلاف اسانيده غير صحيحة ، فننظر الى ما صح اسناده وسنجده على نوعين:
الأول ما يصح به الجمع بين الاقوال دون ترجيح ومثاله؛
اختلاف تفسيرهم للمراد بالعذاب الأدنى: فقال ابن مسعود هو يوم بدر وأما أبي فقال انه مصائب الدنيا عامة ، واما ابن عباس فقال هي الحدود .
ولو نظرنا الى الاقوال سنجد أن تفسير أبي عام يشمل كل أنواع العذابات التي تصيب الناس في الدنيا ، واما قول ابن مسعود أنه يوم بدر فيكون من ضرب المثال لتوضيح المعنى فذكر يوم بدر إشارة الة انه نوع من العذاب الذي يعتبر من المصائب العظيمة واما قول ابن عباس بانه الحديد فهذا من دقيق فقهه ، إذ أنه راى انا المنافقين باعمالهم يعرضون أنفسهم لاقامة الحدود عليهم وهو نوع من العذاب الأدنى فإن تابوا فخير والا عرضوا أنفسهم للعذاب الأكبر .

والثاني : ما نحتاج فيه إلى الترجيح وذلك لوجود سبب عند صاحب القول يعذر به .

********************************************************
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
نعم كانوا يجتهدون في التفسير لكن دون تعنت ولا تكلف ولا تعصب ولا ادعاء بأنهم معصومين ، وكان اجتهادهم اقرب للصواب ممن بعدهم من المفسرين.
اذ كان لديهم الملكة التي تؤهلهم لذلك لغوية كانت او علمية تأصيلية ، كما حدث مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مسألة الكلالة حين قال :
إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد"
فلما استخلف عمر رضي الله عنه، قال: إني لأستحيي من الله تبارك وتعالى أن أخالف أبا بكر في رأي رآه."
****************************************************

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
تقسم المرويات عند الصحابة من حيث الصحة والضعف على أربعة أقسام :
1. صحيح الإسناد صحيح المتن، وهو مما يثبت عن الصحابي
حكمه: انه يثبت وهو حجة باجماع الصحابة
2. ضعيف الإسناد غير منكر المتن...... وهذا النوع يتواجد بكثرة في كتب التفسير، وهو على مراتب ثلاث :
النوع الأول: ضعيف بسبب نكارة المتن.
النوع الآخر: ضعيف بسبب ضعف إسناده، وهو على ثلاث مراتب:
أ. الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط يُكتب حديثه، ونحو هذه العلل التي يكون الإسناد فيها معتبراً قابلاً للتقوية بتعدد الطرق، والمتن غير منكر؛ فمرويات هذه المرتبة قد جرى عمل أئمة المحدّثين والمفسّرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمّن حكماً شرعياً؛ فمنهم من يشدّد في ذلك إلا أن تحتفّ به قرائن تقوّيه كجريان العمل به.
ب. الضعف الشديد، لوجود راو متروك او مضطرب او متهم بالكذب. وهذه المرتبة لا تصح نسبتها الى الصحابة ولا تعتبر حجة عند أهل التفسير.
جـ. الموضوعات على الصحابة في التفسير وهذه تستعمل لتبيان فائدة عارضة في عللا لمرويات.
3. ضعيف الإسناد منكر المتن ، وحكمه ضعيف مردود ولا ينسب الى الصحابة رضوان الله عليهم.
4. صحيح الإسناد في الظاهر إلا أنه منكر المتن وهو قليل الوقوع في كتب التفسير . ويكون الخلل في علة مخفية في الاسناد ، يمكن كشفها بمعرفة الطرق أو معرفة أحوال الرواة .
وهي تعتبر مسألة اجتهادية تختلف من مفسر لآخر.

******************************************
س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
التابعون على ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى: طبقة كبار التابعين، وهم من عاصروا كبار الصحابة، وتلقوا عنه مالعلم ونقلوه مثل:
1. الربيع بن خثيم الثوري.
2. سعيد بن المسيب.
3. زر بن حبيش
الطبقة الثانية: طبقة أواسط التابعين، ومنهم:
1. سعيد بن جبير.
2. الحسن البصري.
3. مجاهد بن جبر.
الطبقة الثالثة: طبقة صغار التابعين، ومنهم:
1. ابن شهاب الزهري.
2. سليمان الأعمش.
3. أيوب بن أبي تميمة السختياني.



والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22 ربيع الثاني 1440هـ/30-12-2018م, 11:48 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

شيرين العديلي أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 8 رمضان 1440هـ/12-05-2019م, 11:58 AM
شيرين العديلي شيرين العديلي غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
هو التفسير الذي يحصل به العلم بالضرورة من خلال دلالة الاية الظاهرة عليه مثل أمور التوحيد كما في قوله تعالى " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا " أو كما في قوله "ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " ، وذلك ان تم تبليغها بشكل صحيح ، وهذا يخرج من لم تبلغه بشكل صحيح او من لم يفهم الايات مثل الاعاجم

*******************************************
س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم يمكن اجتماع التفسير من طرق متعددة في ذات المسألة

********************************************
س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
الشرط الأول: صحّة المستدلّ عليه ، فلا يخالف أصلاً صحيحاً من القرآن والسنة وإجماع السلف الصالح.
الشرط الثاني: صحّة وجه الدلالة ، ولها حالات:
1- أن يكون وجه الدلالة ظاهراً ، وهذا مقبول .
2- أن يكون وجه الدلالة خفيّا صحيحاً وهو مقبول
3- يكون فيه خفاء والتباس وهنا يجب ان ينظر فيه .
*******************************************
س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
ان تفسير القرآن بالسنة له ثلاثة أنواع :
الأول: قول النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثله تفسيره لاية ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) حيث قال صلى الله عليه وسلم أي تشهده الملائكة في الليل والنهار.
الثاني: إقراره صلى الله عليه وسلم، وكل ما كان مفسرا بنص صريح لمراد الله تعالى من الايات، ومثال لما جاء رجل أذنب ذنبا الى الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت أية ( وأقم الصلاة طرفي الليل.... ) فقال الرجل : أهي في خاصة؟ فرد عليه عمر رضي الله عنه وقال ( لا ولا نعمة عين لك ، بل هي للناس عامة ) فأقره الرسول صلى الله عليه وسلم وقال (صدق عمر)
الثالث: فعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في قوله صلى الله عليه وسلم في تعليم الصلاة ( صلوا كما رأيتموني أصلي )

********************************************
س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
اختص التفسير النبوي عن غيره من التفاسير بما يلي:
1. أنه معصوم من الخطأ ابتداء أو اقرارا؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم قد يجتهد في تفسير آية لكنه لا يقر على خطأ لبيان القرآن.
2. أنه قد يكون فيه تخصيص أو توسيع في دلالة معينة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"
3. أنه قد يكون معه من أمور الغيب ما يمكن معرفته إلا بالوحي مثل حديث " إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ... " ومثل هذا العلم لا يمكن لأي شخص معرفته ولا بلوغه الا بواسطة وحي.

*****************************************
س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة رضي الله عنهم يتورعون عن القول في القرآن بغير علم كونهم تعلموا هذا الأدب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في هذا عدة أحاديث وأثار عنهم منها:
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: هجَّرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية.
قال: فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم، باختلافهم في الكتاب
وورد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : " أي سماءٍ تظلني، وأي أرضٍ تقلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم
ومن أشد الصحابة في هذا الامر كان عمر رضي الله عنه فحمي القرآن من التأول فيه والسؤال عنه والتكلف والتنطع فيه وقصته مع الرجل الذي يسمة صبيغ معروفة لما كان يتأول القرآن فلما وصل خبره لعمر بن الخطاب أخذ عرجونا وجلده به حتى أدمى رأسه وأمر بعدم مجالسته حتى مات وقد كان سيد قومه.
وعن ابن عباس قال: خطبنا عمر بن الخطاب فقال: (إن أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان، وزيغة عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلون يضلون الناس بغير علم)
ومن هذه المواقف الحازمة لعمر رضي الله عنه تخوف المنافقين من الخوض في متشابه القرآن واللغو فيه واما من أراد ان يتفقه فيه فكان يسأل ويجاب عن أسئلتهم فيتعلموا أمور دينهم.
ومثله سائر الصحابة ؛ فعن عبد الله بن مسعود لما بلغه قول رجل في مسألة في التفسير قال: " من علم علما فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإن من فقه الرجل أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم".
وعن أبي موسى الأشعري قال:" من علم علما فليعلمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به فيمرق من الدين ويكون من المتكلفين".
وكذلك عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال :" لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض، فإن ذلك يوقع الشك في قلوبكم".

****************************************

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
ان مسائل اختلافهم في التفسير قليلة ، لأن اغلب ما ورد عنهم من خلاف اسانيده غير صحيحة ، فننظر الى ما صح اسناده وسنجده على نوعين:
الأول ما يصح به الجمع بين الاقوال دون ترجيح ومثاله؛
اختلاف تفسيرهم للمراد بالعذاب الأدنى: فقال ابن مسعود هو يوم بدر وأما أبي فقال انه مصائب الدنيا عامة ، واما ابن عباس فقال هي الحدود .
ولو نظرنا الى الاقوال سنجد أن تفسير أبي عام يشمل كل أنواع العذابات التي تصيب الناس في الدنيا ، واما قول ابن مسعود أنه يوم بدر فيكون من ضرب المثال لتوضيح المعنى فذكر يوم بدر إشارة الة انه نوع من العذاب الذي يعتبر من المصائب العظيمة واما قول ابن عباس بانه الحديد فهذا من دقيق فقهه ، إذ أنه راى انا المنافقين باعمالهم يعرضون أنفسهم لاقامة الحدود عليهم وهو نوع من العذاب الأدنى فإن تابوا فخير والا عرضوا أنفسهم للعذاب الأكبر .

والثاني : ما نحتاج فيه إلى الترجيح وذلك لوجود سبب عند صاحب القول يعذر به .

********************************************************
س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
نعم كانوا يجتهدون في التفسير لكن دون تعنت ولا تكلف ولا تعصب ولا ادعاء بأنهم معصومين ، وكان اجتهادهم اقرب للصواب ممن بعدهم من المفسرين.
اذ كان لديهم الملكة التي تؤهلهم لذلك لغوية كانت او علمية تأصيلية ، كما حدث مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مسألة الكلالة حين قال :
إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد"
فلما استخلف عمر رضي الله عنه، قال: إني لأستحيي من الله تبارك وتعالى أن أخالف أبا بكر في رأي رآه."
****************************************************

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
تقسم المرويات عند الصحابة من حيث الصحة والضعف على أربعة أقسام :
1. صحيح الإسناد صحيح المتن، وهو مما يثبت عن الصحابي
حكمه: انه يثبت وهو حجة باجماع الصحابة
2. ضعيف الإسناد غير منكر المتن...... وهذا النوع يتواجد بكثرة في كتب التفسير، وهو على مراتب ثلاث :
النوع الأول: ضعيف بسبب نكارة المتن.
النوع الآخر: ضعيف بسبب ضعف إسناده، وهو على ثلاث مراتب:
أ. الضعف اليسير، كأن يكون من مراسيل الثقات، أو فيه انقطاع يسير، أو راوٍ ضعيف الضبط يُكتب حديثه.
حكمها: روايتها والتفسير بها، إلا أن تتضمن حكما شرعيا، فلابد من وجود قرينة تقويه مثل جريان العمل به.

ب. الضعف الشديد، لوجود راو متروك او مضطرب او متهم بالكذب. وهذه المرتبة لا تصح نسبتها الى الصحابة ولا تعتبر حجة عند أهل التفسير.

جـ. الموضوعات على الصحابة في التفسير .
حكمها : لا يجوز روايتها وانما تستعمل لدراسة العلل.
3. ضعيف الإسناد منكر المتن ، وحكمه ضعيف مردود ولا ينسب الى الصحابة رضوان الله عليهم.
4. صحيح الإسناد في الظاهر إلا أنه منكر المتن وهو قليل الوقوع في كتب التفسير . ويكون الخلل في علة مخفية في الاسناد ، يمكن كشفها بمعرفة الطرق أو معرفة أحوال الرواة .
وهي تعتبر مسألة اجتهادية تختلف من مفسر لآخر.

******************************************
س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
التابعون على ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى: طبقة كبار التابعين، وهم من عاصروا كبار الصحابة، وتلقوا عنه مالعلم ونقلوه مثل:
1. الربيع بن خثيم الثوري.
2. سعيد بن المسيب.
3. زر بن حبيش
الطبقة الثانية: طبقة أواسط التابعين، ومنهم:
1. سعيد بن جبير.
2. الحسن البصري.
3. مجاهد بن جبر.
الطبقة الثالثة: طبقة صغار التابعين، ومنهم:
1. ابن شهاب الزهري.
2. سليمان الأعمش.
3. أيوب بن أبي تميمة السختياني.



والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir