المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة كتاب الأطعمة

[كمال بناوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الكنيدري

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: عرف الصيد لغة وشرعا.
الصيد لغة: مصدر صاد يصيد صيدا، أي: قنصه، وأخذه حيلة وخلسة، سواء أكان مأكولا أو غير مأكول.
وشرعا: اقتناص حيوان حلال متوحش طبعا غير مملوك ولا مقدور عليه

س2: ما هو الأصل في الأطعمة؟
الأصل في الأطعمة الحل والإباحة إلا ما نص الشارع الحكيم على تحريمه، والدليل قوله تعالى:{قل لا أجد في ما أوحي إلي محرمًا على طاعمٍ يطعمه إلا أن يكون ميتةً أو دمًا مسفوحًا أو لحم خنزير فإنه رجسٌ أو فسقًا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فإن ربك غفورٌ رحيمٌ}
وقوله تعالى: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما ضطررتم إليه} وقوله تعالى: {ويحلّ لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث}

س3: اذكر حكم أكل ما يلي مع ذكر الدليل:
أ- الضبع.
مباح ويحل أكله، لما روى جابر رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضبع فقال: ((هو صيد ويجعل فيه كبش إذا صاده)) وقد ذكر ابن حجر-رحمه الله- أنه قد وردت أحاديث لا بأس بها في حل الضبع.
ب- البط.
مباح ويحل أكله؛ لقوله تعالى: {ويحل لهم الطيبات}
ج- الضفدع.
يحرم أكله لخبثه وقذارته، دل على ذلك قوله تعالى: {ويحرم عليهم الخبائث}

س4: اذكر بعضا من آداب الأكل.
1-التسمية، لما جاء عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصفحة فقال: ((يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك))
2-الأكل باليمين.
3-عدم عيب الطعام إذا لم يشتهيه، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه))
4-الأكل بثلاثة أصابع ولعقها، لحديث كعب بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثة أصابع ولا يمسح يده حتى يلعقها))
5-أكل ما سقط منه من الطعام، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى، وليأكلها، ولا يدعها للشيطان))
6-حمد الله عز وجل بعد الانتهاء من الطعام، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها))

س5: ما حكم ذبائح أهل الكتاب مع ذكر الدليل؟
ذبائح أهل الكتاب من اليهود والنصارى حلال بإجماع المسلمين؛ لقوله تعالى: {وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم} وأحلت ذبائحهم؛ لكونهم يعتقدون تحريم الذبح لغير الله وكذلك تحريم الميتة بخلاف غيرهم من الكفار.

تم بحمد الله وفضله.

الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.