دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 ربيع الثاني 1441هـ/15-12-2019م, 05:47 PM
محمد أحمد صخر محمد أحمد صخر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
الدولة: جمهورية مصر العربية- محافظة الغربية - مدينة سمنود
المشاركات: 177
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
المجموعة الرابعة

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه :
لاهل العلم اعتناء واهتمام كبير ببيان فضل العلم والحث علي طلبه ، ولهم كتابات كثبرة في ذلك ، منها ما ضمن في كتبهم ، ومنها ما افرد بالتصنيف ، ومن النوع الأخير :
1 - فضل علم السلف علي علم الخلف - لابن رجب الحنبلي رحمه الله
2 - الحث علي حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ - لابن الجوزي رحمه الله
3 - جامع بيان العلم وفضله - لابن عبد البر رحمه الله
4 - فضل طلب العلم - للامام الآجري رحمه الله
5 - أبو نعيم الاصبهاني رحمه الله
6 - ابو العباس المرهبي ، واسمه احمد بن علي ، من شيوخ أبي نعيم.
7 - مفتاح دار السعادة - لابن القيم الجوزية
8 - فضل العلم والعلماء لابن القيم الجوزية - تحقيق : صالح احمد الشامي
س2 : بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه :
لتكلف طالب العلم ما استعصي عليه من العلوم ، وتركه ما تيسر له وفتح له فيه أثر كبير ، حيث قد يحرم بذلك من مواصلة الطلب والانتفاع بالعلم ، فان تحميل النفس ما لا تطيق ، كالمنبت لا ظهرا أبقي ولا أرضا قطع.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم :
يتبين وجوب الاخلاص لله تعالي في طلب العلم من وجوه :
أولا : النصوص العامة في بيان وجوب الاخلاص لله تعالي ، في القول والعمل ، وهو شرط لقبول العمل ، مثل قوله صلي الله عليه وسلم : ( انما الاعمال بالنيات ، وانما لكل امرئ ما نوي ) الحديث.
ثانيا : النصوص الدالة علي وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم ، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة ، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا ، وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها :
حديث أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ، ومنهم : (( رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ ، فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها ؛ قال : فمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قالَ : تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ : كَذَبْتَ ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ ؛ فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ))
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ))

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل ، اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز :
المرحلة الاولي : مرحلة التأسيس :
وتتم هذه المرحلة بدراسة المختصرات ، تحت إشراف علمي ، ثمّ التدرج ، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية ، إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمي :
وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم ، ويجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم ؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة ، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه ، ليكون عُدّة له في ذلك العلم.
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي :
ويراد بها تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه ؛ بالتدرّب على البحث والتأليف ، والإفتاء والتدريس ، وإلقاء الكلمات ، وكتابة الرسائل ، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه :
اخي طالب العلم : إن مما ينبغي لك أن لا تشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به ، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه ؛ فيصلح قلبه ، وتزكو نفسه ، وتستنير بصيرته ، ويكون على بيّنة من ربّه ، لا يتذبذب ولا يتحيّر ، ولا يتكلّف ما لا يعنيه ، ولا يغفل عمّا أمامه.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن ، وهو خشية الله والإنابة إليه ، كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.
وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة ، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن ، فيضعف أثر الخشية في قلوبهم ، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله ، وهذا الضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون ، وتعرّضهم لفتن كثيرة ، وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلَ الهداية في كثير من الأمور ، فأما إذا وفّق الإنسان لصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده ، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ ، وأحسنَ الإنابةَ إليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه ، ويوفّقه ولا يخذله ، ويُرشِده ويُسَدِّدُه.
فأوصي نفسي وإياك بالحرص على الجمع بين هذين العلمين النافعين ، وأن يكون باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلّم العلم الظاهر.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 ربيع الثاني 1441هـ/17-12-2019م, 01:05 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أحمد صخر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم
المجموعة الرابعة

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه :
لاهل العلم اعتناء واهتمام كبير ببيان فضل العلم والحث علي طلبه ، ولهم كتابات كثبرة في ذلك ، منها ما ضمن في كتبهم ، ومنها ما افرد بالتصنيف ، ومن النوع الأخير :
1 - فضل علم السلف علي علم الخلف - لابن رجب الحنبلي رحمه الله
2 - الحث علي حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ - لابن الجوزي رحمه الله
3 - جامع بيان العلم وفضله - لابن عبد البر رحمه الله
4 - فضل طلب العلم - للامام الآجري رحمه الله
5 - أبو نعيم الاصبهاني رحمه الله
6 - ابو العباس المرهبي ، واسمه احمد بن علي ، من شيوخ أبي نعيم.
7 - مفتاح دار السعادة - لابن القيم الجوزية
8 - فضل العلم والعلماء لابن القيم الجوزية - تحقيق : صالح احمد الشامي
س2 : بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه :
لتكلف طالب العلم ما استعصي عليه من العلوم ، وتركه ما تيسر له وفتح له فيه أثر كبير ، حيث قد يحرم بذلك من مواصلة الطلب والانتفاع بالعلم ، فان تحميل النفس ما لا تطيق ، كالمنبت لا ظهرا أبقي ولا أرضا قطع.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم :
يتبين وجوب الاخلاص لله تعالي في طلب العلم من وجوه :
أولا : النصوص العامة في بيان وجوب الاخلاص لله تعالي ، في القول والعمل ، وهو شرط لقبول العمل ، مثل قوله صلي الله عليه وسلم : ( انما الاعمال بالنيات ، وانما لكل امرئ ما نوي ) الحديث.
ثانيا : النصوص الدالة علي وجوب الإخلاص لله تعالى في طلب العلم ، وبيان الوعيد الشديد لمن طلب العلم رياء وسمعة ، أو لا يتعلّمه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدنيا ، وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحة منها :
حديث أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر أول من تسعَّر بهم النار يوم القيامة ، ومنهم : (( رَجُلٌ تَعلَّمَ العلمَ وعَلَّمَهُ ، وقَرأَ القرآنَ ، فأُتي به فعرَّفهُ نِعَمهُ فعرَفها ؛ قال : فمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟ قالَ : تعَلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ ، وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ. قالَ : كَذَبْتَ ، ولكنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ عَالِمٌ ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ ؛ فَقَدْ قِيلَ ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ ))
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ ))

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل ، اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز :
المرحلة الاولي : مرحلة التأسيس :
وتتم هذه المرحلة بدراسة المختصرات ، تحت إشراف علمي ، ثمّ التدرج ، وتنظيم قراءة كتبه الأوّلية ، إلى أن يجتاز درجة المبتدئين في ذلك العلم.
المرحلة الثانية : مرحلة البناء العلمي :
وفيها يكون التحصيل العلمي المنظّم ، ويجتهد في بناء أصل علميّ له في ذلك العلم ؛ يحسن كتابته بطريقة منظمة ، ويداوم على مراجعته وتهذيبه والإضافة إليه ، ليكون عُدّة له في ذلك العلم.
المرحلة الثالثة : مرحلة النشر العلمي :
ويراد بها تحصيل ما يمكّنه من الإفادة من علمه ؛ بالتدرّب على البحث والتأليف ، والإفتاء والتدريس ، وإلقاء الكلمات ، وكتابة الرسائل ، وغير ذلك من أنواع النشر العلمي.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه :
اخي طالب العلم : إن مما ينبغي لك أن لا تشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به ، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه ؛ فيصلح قلبه ، وتزكو نفسه ، وتستنير بصيرته ، ويكون على بيّنة من ربّه ، لا يتذبذب ولا يتحيّر ، ولا يتكلّف ما لا يعنيه ، ولا يغفل عمّا أمامه.
والتفقّه في أحكام الكتاب والسنة علم نافع لكنّه إذا لم يصحبه العلم الأصلي الباطن ، وهو خشية الله والإنابة إليه ، كان وبالًا على صاحبه وحجّة عليه.
وأكثر ما يكون التقصير من طلاّب العلم والمتفقّهة ، أنهم يُقصِّرون في هذا العلم الباطن ، فيضعف أثر الخشية في قلوبهم ، ويقع التقصير في واجب الإنابة إلى الله ، وهذا الضعف والتقصير له أثر بيّن في ضعف انتفاعهم بما يتعلّمون ، وتعرّضهم لفتن كثيرة ، وله أثر في ضعف سلوكهم سبيلَ الهداية في كثير من الأمور ، فأما إذا وفّق الإنسان لصلاح قلبه وصلاح نيّته وقصده ، وعَمَرَ قلبه بخشية الله عزّ وجلّ ، وأحسنَ الإنابةَ إليه فإنَّ الله عزّ وجلّ يهديه ولا يُضلّه ، ويوفّقه ولا يخذله ، ويُرشِده ويُسَدِّدُه.
فأوصي نفسي وإياك بالحرص على الجمع بين هذين العلمين النافعين ، وأن يكون باطن العلم هو الأصل الذي يبنى عليه تعلّم العلم الظاهر.
أحسنت بارك الله فيك وسددك . أ
الخصم على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir