دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 28 رجب 1442هـ/11-03-2021م, 11:13 PM
عزيزة أحمد عزيزة أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 174
افتراضي

إجابة السؤال الأول:


خمس فوائد سلوكية من دراسة سورة الماعون:
1- الرحمة والشفقة والرفق باليتيم وعدم دفعه وقهره بقوة " أرأيت الذي يكذب بالدين. فذلك الذي يدع اليتيم"
٢- العطف على المسكين وإطعامه والتصدق عليه وتفقد أحواله والحث على إطعامه وكسوته "ولا يحض على طعام المسكين "
٣- الحرص على أداء الصلاة في أول وقتها وعدم تأخيرها والتغافل عنها " فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون"
٤- تفقد النية والإخلاص لله في أداء الصلاة وغيرها من العبادات بمعناها الواسع وعدم المبالاة برؤية الناس وأقوالهم "الذين هم يراءون"
٥- إعارة الأمور اليسيرة للغير كالماعون والدلو والملح وغيرها من الأمور والأدوات اليسيرة "ويمنعون الماعون"




إجابة السؤال الثاني:

أهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق:


1- المراد بالفلق (ابن كثير، السعدي، الأشقر)
2- سبب تسمية الصبح بالفلق (الأشقر)
3- المقصود بـ (ما) في "من شر ما خلق" (ابن كثير، السعدي، الأشقر)
4- المراد بالغاسق (ابن كثير، السعدي، الأشقر)
5- علاقة الآية "ومن شر غاسق إذا وقب" بما قبلها: (السعدي)
6- سبب الاستعاذة من الغاسق إذا وقب (السعدي، الأشقر)
7- المقصود "بالنفاثات في العقد" (ابن كثير، السعدي، الأشقر)
8- معنى الحاسد (السعدي، الأشقر)
مسائل استطرادية:
السحر له حقيقة وقد سحر للنبي كما ثبت في السنة وسحره لبيد بن الأعصم (ابن كثير والسعدي)
سبب نزول الآيات: نزلت المعوذتين في شأن السحر (ابن كثير)

خلاصة كلام المفسرين في كل مسألة:
1- المراد بالفلق: فيها ثلاثة أقوال:
1- الصبح : ذكره ابن كثير عن جابر ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم وقول للسعدي وقول الأشقر
2- الخلق، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والضحاك
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره ذكره ابن كثير عن كعب الأحبار وقيل جب في قعر جهنم تصيح منه جهنم
واستدل ابن جرير للقول الأول بقوله تعالى "فالق الإصباح" واستدل السعدي بقوله تعالى "فالق الحب والنوى" وقوله "فالق الإصباح" ورجح ابن جرير القول الأول وهو اختيار البخاري وعقب ابن كثير بأنه الصحيح.
2- سبب تسمية الصبح بالفلق: لأن الليل ينفلق عنه (الأشقر)
3- الحكمة من ذكر الفلق: إشارة إلى أن الله قادر على إزالة الظلمات الشديدة عن العالم قادر على دفع الأشياء التي يستعيذ منها العائذ ويخشاها (الأشقر)
4- المقصود بـ ما في (من شر ما خلق): جميع المخلوقات (ابن كثير، السعدي، الأشقر) ويدخل فيها جهنم وإبليس وذريته كما ذكره ابن كثير من ثابت البناني والحسن البصري
5- المراد بالغاسق: فيها خمسة أقوال:
1- الليل إذا غربت الشمس إذا أقبل بظلامه ذكره ابن كثير عن مجاهد وابن عباس والضحالك وقتادة وقال الزهري: الشمس إذا غربت، وهو قول السعدي والأشقر
2- الليل إذا ذهب ذكره ابن كثير عن عطية وقتادة
3- الغاسق: سقوط الثريا، ذكره ابن كثير عن ابن زيد
4- كوكب: ذكره ابن كثير أبي هريرة
5- القمر إذا طلع: ذكره ابن كثير عن ابن جرير وهو قول للأشقر
والخلاصة أن الغاسق هو الليل إذا أقبل بظلامه أو الثريا إذا سقط أو القمر أو كوكب

6- علاقة الآية "ومن شر غاسق إذا وقب" بما قبلها: تخصيص بعد تعميم (السعدي)
7- سبب الاستعاذة من الغاسق إذا وقب: تنتشر في الليل الأرواح الشريرة والحيوانات المؤذية (السعدي) وتخرج السباع وينبعث أهل الشر والفساد (الأشقر)
8- المقصود "بالنفاثات في العقد" : السواحر إذا نفثن وفي عقد السحر (ابن كثير، السعدي، الأشقر)
9- معنى الحاسد: الذي يحب زوال النعمة عن المحسود ويسعى في ذلك، ويدخل فيه العائن (السعدي، الأشقر)
مسائل استطرادية
السحر له حقيقة وقد سحر للنبي كما ثبت في السنة وسحره لبيد بن الأعصم (ابن كثير والسعدي)
سبب نزول الآيات: نزلت المعوذتين في شأن السحر (ابن كثير)


إجابة السؤال الثالث:



1- المراد بالفلق: فيها ثلاثة أقوال:
1- الصبح : ذكره ابن كثير عن جابر ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وغيرهم وقول للسعدي وقول الأشقر
2- الخلق، ذكره ابن كثير عن ابن عباس والضحاك
3- بيت في جهنم إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره ذكره ابن كثير عن كعب الأحبار وقيل جب في قعر جهنم تصيح منه جهنم
واستدل ابن جرير للقول الأول بقوله تعالى "فالق الإصباح" واستدل السعدي بقوله تعالى "فالق الحب والنوى" وقوله "فالق الإصباح" ورجح ابن جرير القول الأول وهو اختيار البخاري وعقب ابن كثير بأنه الصحيح.


2- المراد بالكوثر: فيها أربعة أقوال:
1- نهر الكوثر:أعطاه الله لنبيه في الجنة وورد فيه أحاديث كثيرة في وصفه فحافتاه كقباب اللؤلؤ المجوف، وآنيته كنجوم السماء، ورائحته كالمسك وغيرها من الأوصاف الجميلة التي ينشرح لها الصدر وتسكن لها النفس وتشتاق إليه، قاله: ابن عباس وذكره عنه ابن كثير وعن بعض السلف، والسعدي والأشقر
2- الخير الكثير في الدنيا والآخرة وهو أعم من السابق، ذكره ابن كثير عن ابن عباس أيضا وغيره ويدخل فيه السابق، فمنه الكوثر في الآخرة، وهو قول السعدي
3- كثرة الأتباع والأصحاب والأمة، ذكره الأشقر
4- القرآن والنبوة والرسالة، ذكره ابن كثير عن بعض السلف وذكره الأشقر
والخلاصة أن الكوثر إما نهر في الجنة كما ثبت في الأحاديث وإما كثرة الأصحاب والأمة وإما ما امتن الله به عليه من القرآن والنبوة والرسالة أو الخير الكثير ويشمل جميع ما سبق من خيري الدنيا والآخرة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir