دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شوال 1437هـ/9-07-2016م, 10:32 PM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ (2)) الجمعة.
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير {هو}.
معنى الأميين. ش
المراد بالأميين. ك س ش
المراد بتخصيص الأمين بالذكر. ك س
فائدة لفظ {منهم} س
المراد بآياته. ش
معنى {يزكيهم} س ش
المراد بالكتاب والحكمة. س ش
بيان الضلال المبين الذي وقعوا فيه. ك س ش

تفسير قوله تعالى:
(هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ)

مرجع الضمير {هو}
الله سبحانه وتعالى، على الآية التي سبقتها {..الملك القدوس العزيز الحكيم هو..}.
معنى الأميين:
قال الأشقر: والأُمِّيُّ في الأصْلِ الذي لا يَكتُبُ ولا يَقرأُ المكتوبَ.
المراد بالأميين:
فيه قولين:
القول الأول: العرب، وقاله ابن كثير والأشقر رحمهما الله، وذلك أن غالبية العرب لم تكن تقرأ ولا تكتب كما ذكر الأشقر.
القول الثاني: من لا كتاب عندهم ولا أثر رسالة من عرب وغيرهم، فيدخل في وصف الأمية على هذا كل الناس عدا أهل الكتاب، وهو قول السعدي.
المراد بتخصيص الأمين بالذكر:
لأن المنة عليهم أبلغ وآكد وذلك أنه من قبله عادموا العلم، وتخصيصهم لا ينفي من عداهم بدليل الآية التالية وكثير من آيات القرآن وقد ذكر طائفة منها ابن كثير رحمه الله. وهذا مجموع ما ذكره ابن كثير والسعدي.
فائدة لفظ {منهم}:
أنهم خبروه وعلموا طهر نسبه وصدق مقاله وجميل أوصافه، فذلك أدعى لتصديقهم له إذ هو عندهم الصادق الأمين الذي ما جربوا عليه كذبا قط، وابن سيدهم الشريف عبد المطلب، قال السعدي: (فبَعَثَ اللَّهُ فيهم رَسولاً مِنهم يَعْرِفونَ نَسَبَه وأَوصافَه الجميلةَ وصِدْقَه)
المراد بآياته.
يعني القرآن، هكذا قال الأشقر.
معنى {يزكيهم}
يجعلهم أزكياء القلوب بالإيمان، ويدلهم على فضائل الأخلاق وينهاهم عن رذيلها، فيطهرون بذلك من الشرك وسوء الخلق، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر رحمهما الله.
المراد بالكتاب والحكمة.
الكتاب القرآن، والحكمة السنة. قول السعدي والأشقر، ونقل الأشقر قولا ثانيا مروي عن مالك بن أنس رحمه الله أن: الكتابُ الخطُّ بالقلَمِ، والحكمَةُ الفقْهُ في الدِّينِ.
بيان الضلال المبين الذي وقعوا فيه.
قال ابن كثير: (..واستبدلوا بالتّوحيد شركًا وباليقين شكًّا، وابتدعوا أشياء لم يأذن بها اللّه) ومن ذلك أنهم كانوا (يَتَعَبَّدُونَ للأصنامِ والأشجارِ والأحْجارِ، ويَتَخَلَّقُونَ بأخلاقِ السِّباعِ الضارِيَةِ، يَأكُلُ قَوِيُّهم ضَعِيفَهم، وقدْ كانوا في غايةِ الجَهْلِ بعُلومِ الأنبياءِ) كما قال السعدي.


السؤال الثاني:
1: ما المراد بالسعي للصلاة في يوم الجمعة؟
ليس المراد بالسعي الإسراع في المشي، بل القصد إليها باهتمام والمبادرة في المضي إليها، قال قتادة: تسعى بقلبك وعملك، وهو السعي إليها.
2: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)) الجمعة.
في مرجع اسم الإشارة في الآية {ذلك} ثلاثة أقوال:
القول الأول: أنها عائدة على بعثة النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة.
القول الثاني: أنها راجعة على ما أكرم الله به النبي صلى الله عليه وسلم من النبوة، وذكرهما ابن كثير رحمه الله.
القول الثالث: أن {ذلك} راجعة لمعنى أوسع، وهو عموم بعثة الرسل إلى العباد ليرشدوهم إلى عبادة الله وتوحيده، فيدلوهم على الحق ولا يتركون هملا سدى، قاله السعدي رحمه الله.

3: ما المراد بيوم التغابن؟ ولم سمّي بذلك؟
يوم التغابن: يوم القيامة، يوم الحساب والجزاء.
وسمي بذلك لأنه يغبن فيه الناس بعضهم بعضا، قال ابن عباس رضي الله عنهما: وذلك أن أهل الجنة يغبنون أهل النار.


السؤال الثالث: استدل لما يلي وبيّن وجه الاستدلال:-
أ: عموم بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}.
ووجه الدلالة: ما أورده ابن كثير رحمه الله من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه، والمعنى المباشر للآية على أحد المعنيين الواردين في معنى اللحوق، آخرين لم يلحقوا بالصحابة في الزمان من الفرس والروم والعرب والعجم.

ب: وجوب العمل بالعلم.
قال تعالى: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا، بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله}
ووجه الدلالة: واضح من ذم الله لهم ومثل السوء الذي ضرب لهم، ثم قوله {الذين كذبوا بآيات الله} فجعل عدم العمل بالعلم بمقام التكذيب بذات العلم.

ج: بطلان ادعاء اليهود أنهم أولياء لله من دون الناس.
قال تعالى: {قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين * ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين}
ووجه الدلالة: بين بقوله {ولا يتمنونه}، ولم تذكر الوقائع التاريخية يهوديا واحدا استجاب لهذا الأمر، بل حتى في المباهلة ما أجابوا النبي إليها قط لعلمهم بكذبهم.

د: خطر المنافقين.
قال تعالى: {هم العدو فاحذرهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون}
ووجه الدلالة: تحذير الله جل وعلا نبيه الكريم منهم، وذكر عداوتهم بصياغة تقديم المعمول لإفادة شدة اختصاصهم بأمر العداوة.


السؤال الرابع: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

  • من صدق بالله تعالى وقوله هانت عليه كل مصيبة، فحسن ظنه بالله ويقينه بأن ما أصابه بعلم الله وإذنه، وأن الله ناظر إليه كيف يبلي فيما أصابه، تعامل مع بلواه بقوة إيمان وحسن فعال.
  • من تعرف على الله في الرخاء تعرف الله عليه في الشدة، ومن عبد الله في السعة أعانه الله في الضيق، ومن آمن بالله وجميل صفاته وحسنى أسمائه هداه الله لأرشد أمره.
  • أن طاعة الرسول من طاعة الله، ولا فلاح بغيرها.
  • على الداعية أن لا يرهق نفسه فيما ليس من شأنه فما عليه إلا البلاغ والتبيين، وإن تولى المدعوين أو أعرضوا.
  • مما يعين على صدق التوكل على الله إصلاح العبد توحيده لربهم، وتذكره لألوهية الله وتفرده سبحانه بالخلق والملك والأمر والتدبير والرزق.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir