دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 شوال 1441هـ/6-06-2020م, 09:51 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم سيدهوم مشاهدة المشاركة
س1: تحدّث عن فضائل الصحابي الجليل الزبير بن العوّام رضي الله عنه .
١- هاجر إلى الحبشة ثم رجع مع الذين رجعوا ثم هاجر إلى المدينة.
٢- كان صاحب ورع، و لذلك لم يرو الكثير عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم-؛ لأنه سمعه يقول: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".
٣- و هو أول من سل سيفه في سبيل الله.
٤- و ثبت أن النبي - صلى الله عليه و سلم- قال عنه: " إن لكل نبي حواريا، و حواريي الزبير".
- هو خامس العشرة المبشرين بالجنة.
- أول من سل سيفه في سبيل الله.

س2: ما موقف الصحابي سعد بن أبي وقاص من الفتنة التي وقعت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما.
اعتزلها، و خرج في البراري، و انقطع عن الناس، و عن مخالطتهم، حتى قال:
عوى الذئب فاستأست بالذئب إذ
عوى و صوت إنسان فكدت أطير.
و خشي أنه إذا جاءه إنسان اجتذبه إلى تلك الفتن، فاعتزل الناس إلى أن هذأت الأمور، فىرجع إلى قصره بالعقيق.
س3: تحدّث بإيجاز عن سيرة أبي محمد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه مبيّنًا فضائله، واذكر الفوائد التي استفدتها من دراستك لها.
هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف، يلتقي مع النبي - صلى الله عليه و سلم- في كلاب بن مرة.
و كان اسمه في الجاهلية: عبد عمرو، فلما أسلم تسمى بعبد الرحمن، فعرف بعد ذلك بهذا الاسم.
أسلم قديما، و شهد بدرا، و المشاهد كلها.
و لما هاجر إلى المدينة، آخى النبي - صلى الله عليه و سلم- بينه و بين سعد بن الربيع الأنصاري، و طلب منه أن يدله على السوق، فعمل فيه بيعا قليلا حتى ربح.
و مات بالمدينة، و دفن بالبقيع سنة اثنتين و ثلاثين، في خلافة عثمان، و عمره اثنتان و سبعون.
و من فضائله - رصي الله عنه-:
١- ما تقدم من أنه اختار العمل في السوق، و أبى ان يطلق سعد بن الربيع إحدى زوجتيه، و أن يقاسمه ماله، مع العلم بأنه لم يكن معه شيء، مما يدلنا على شدة توكله على الله.
٢- أنه قدم له عير كثيرة تحمل زادا، و تحركت المدينة من كثرتها، فجاءوا الزبائن، و ساموا منه أن يعطوه فائدة، لكنه أصر و امتنع، و فقال: " أبيعها على الله، يعطيني في المائة ألفا، الحسنة بعشر أمثالها"، فتصدق بها كلها.
٣- و من فضائله أنه كان يتعاهد زوجات النبي - صلى الله عليه و سلم- بالصدقة و يكثر من إعطائهن.
٤- أن النبي - صلى الله عليه و سلم- صلى وراءه في غزوة تبوك لما تأخر مع بعض الذين تأخروا.
و مما استفدت من سيرته – رضي الله عنه-:
١- أن التوكل على الله من أسباب الرزق.
٢- قوة توكله على الله، و حسنِ ظنه به، يؤخذ ذلك من اختياره العمل في السوق، و من قوله: " يعطيني في المائة ألفا "، فكذلك المسلم ينبغي له أن يحسن الظن بربه، و يتوكل عليه.
٣- حسن خلقه - رضي الله عنه-؛ فإنه لم يقل لسعد:" لا أريد"، أو "أرفض ذلك"، بل استعمل عبارة لطيفة جامعة بين الدعاء لسعد، و بين الذي يريده، فقال له: " بارك الله لك في أهلك و مالك، دلوني على السوق".

س4: المؤمن بالله واليوم الآخر حقيقة هو من كان عاملًا على مقتضى الإيمان ولوازمه؛ من محبة أهل الإيمان وموالاتهم، وبغض أهل الكفر ومعاداتهم، ولو كان أقرب الناس إليه.
استشهد لذلك بما درسته من سيرة الصحابي الجليل أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه، وما نزل فيه من الآيات في ذلك.

يدل على ما ذكرتم أنه – رضي الله عنه- قتل أباه يوم بدر كافرا، و فيه أنزل الله - تعالى-: { لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}.

س5: بم لقب كلا من: الزبير بن العوام، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، رضي الله عنهما، واستدل لما تقول.
أما الزبير بن العوام، فلقبه النبي - صلى الله عليه و سلم- بحواريه، فقال - صلى الله عليه و سلم-: " إن لكل نبي حواريا، و حواريي الزبير".
و أما أبو عبيدة عامر بن الجراح، فلقبه - صلى الله عليه و سلم- بالأمين، و ذلك أنه لما قدم وفد نجران، و قالوا للنبي - صلى الله عليه و سلم -: أرسل معنا أمينا، قال لهم - صلى الله عليه و سلم-: " لأرسلن معكم أمينا حق أمين"، فأرسل أبا عبيدة، و جاء أنه قال - صلى الله عليه و سلم-: " لكل أمة أمين، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة".

س6:ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام، وما موقفهم مما شجر بينهم رضوان الله عليهم؟
نحب جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم- و نتولونهم، و لا نتبرأ من أحدهم، و نقول في جميعهم قولا حسنا، و نعتقد أنهم أفضل الناس بعد الأنبياء و الرسل، و ندافع عنهم.
و يجب الإمساك عما شجر بينهم، و كثير ما روي في هذه المسألة قد زيد فيه أو نقص، فغير عن وجهه، و الصحيح منه هم فيه معذورون، و هم في ذلك بين مجتهد مصيب، و بين مخطى قد غفر له، و لهم من السوابق و الفصائل ما يوجب مغفرة ما صدر منهم إن صدر.
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir