بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
وكل عام وأنتم بخير ...
مشايخي الفضلاء ..
قرأت لبعض المشايخ معقبا على مقدمة الماوردي في تفسيره النكت والعيون ما نصه : "وقد ذم الماوردي هؤلاء ، وعابهم ونسبهم إلى انحطاط درجتهم في العلم ، وضعف خبرتهم بمقتضى كتابهم ، وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظنى ، فإنه في مظنة الخطر ، وإنما يكون ما قاله في أحكام الفروع خاصة ، فإنه متى غلب على ظن المجتهد الحكم بدليل ما يعين عليه العمل به ، وإن تركه ارتكب كبيرة وهذا معلوم للعلماء )
فهل في قوله : (وليس أمرهم كما اعتقده ، فإني رأيت جماعة يقفون في مواضع من كتاب الله من الصفات والتأويل مع ظهور دليله ، وما عابهم أحد ، وهذا بالورع أليق ، فإن من نفى النقائض عن الله وآمن بما قاله لا يلام على الإمساك عن تأويل اقتضاه دليل ظنى ، فإنه في مظنة الخطر) إشكال من الناحية العقدية ؟
وأسأل الله أن يجعل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم وشفيعا لكم.