دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو القعدة 1439هـ/31-07-2018م, 09:52 PM
عبد الكريم محمد عبد الكريم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 194
افتراضي

استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- أن يؤمن العبد بأن ما أصابه فهو مكتوب عليه و مدون عند ربه فلا يتضجر و لا يتأفف [مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ]
2- الرضا بما قدر الله على العبد من مصائب يورث الهداية [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ]
3- التوكل على الله في جميع الأمور من علامات الإيمان بوحدانية الله و كمال قدرته [اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ]
4- أهمية القلب و أن مدار الهداية و الضلال عليه فالواجب العناية بما يحييه و تجنب ما يمرضه و يميته [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ]
5- العلم الحقيقي بأن الله مطلع على كل شيء و لا يخفى عليه خافية يورث الخوف و الكف عن المعاصي [وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 ذو القعدة 1439هـ/2-08-2018م, 07:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالنور وسبب تسميته في قوله: {فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا}.

المراد بالنور هو القران كما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر
و سمي نورا لأن الجهل ظلمة و القران يهدي الجاهل للحق فهو نور يخرج به الجاهل من ظلمات جهله و ضلاله إلى نور الحق

ب: الحكمة من تخصيص الأميّين بالذكر في قوله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم}.

لا خلاف بأن محمد صلى الله عليه وسلم بعث للناس كافة
لكن الله خصص الأميين هنا لأن المنة عليهم آكد و أعظم فقد بعث فيهم و عاش بين ظهرانيهم و كان منهم

2. حرّر القول في:
معنى عدم اللحوق في قوله تعالى: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم}.

قيل عدم اللحوق في الزمان
و قيل عدم اللحوق في الفضل
ولعل الأقرب عدم اللحوق في الفضل لأنها أعم و الزمان يدخل فيها ضمنا
فالذين عاشوا مع رسول الله وباشروا دعوته و آمنوا به لم يكن لأحد أن يلحق بهم كما ثبت عن رسول الله( فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا لم يبلغ مد أحدهم ولا نصيفه) و هذا الفضل لمن جاء بعد السابقين و لو كان من الصحابة المتأخرين فمن بعدهم في الزمان من باب أولى

3. فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)} التغابن.

يخبر العليم الخبير بأن بعض الأزواج و الأولاد يصرفون الرجل عن الحق أو بعضه [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ] بسبب حبهم و الميل لهم فربما أخروه عن طاعة أو دفعه حرصه عليهم و محبته لهم لارتكاب محرم، و من كان هذه صفته فهو عدو و يجب الحذر منه لأن العدو هو من يصرقك عن مصالحك أو يوقعك في مثالبك فلذلك أمر الله بالحذر [فَاحْذَرُوهُمْ] و الله سبحانه لم يأمر بمعاداتهم أو سوء معاملتهم أو التشكيك فيهم و لكن طالب سبحانه بأخذ الحذر و هذا يقوم به الشخص في نفسه و لا يلزم إشعارهم به لكي لا تسوء الحال و ينشب الخلاف ، و لذلك بين الله بأنه ينبغي التعامل مع المخطء منهم بالرحمة [وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ] لكي لا يظن من يقرأ الآية أن الغلظة و عدم التسامح معهم هو الأفضل بل العفو و الصفح أعلى رتبة و أوجب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد مشاهدة المشاركة
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.
1- أن يؤمن العبد بأن ما أصابه فهو مكتوب عليه و مدون عند ربه فلا يتضجر و لا يتأفف [مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ ]
2- الرضا بما قدر الله على العبد من مصائب يورث الهداية [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ]
3- التوكل على الله في جميع الأمور من علامات الإيمان بوحدانية الله و كمال قدرته [اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ]
4- أهمية القلب و أن مدار الهداية و الضلال عليه فالواجب العناية بما يحييه و تجنب ما يمرضه و يميته [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ]
5- العلم الحقيقي بأن الله مطلع على كل شيء و لا يخفى عليه خافية يورث الخوف و الكف عن المعاصي [وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ]
بارك الله فيك وسددك.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir