دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 09:24 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي صفحة منيرة محمد لدراسة التفسير

رب أدخلني مدخل صدق..

بسم الله وبه أستعين....

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 شوال 1435هـ/14-08-2014م, 02:36 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

ببسم الله ..
ابتدىء بكلّ إسم لله تبارك وتعالى ..
- فالله :
إسم لم يسمّ به أحدٌ غيره ، وبقية الأسماء صفات له ، وأصله الإله المعبود بالحق
-الرحمٰن الرحيم :
إسمان مشتقان من الرحمه ، والرحمٰن أشد مبالغة من الرحيم ، وهما دالان على سعة رحمته عز وجل ،. والرحمٰن صفة لاتستعمل لغير الله تعالى .
-الحمدلله :
ثناء على الله باللسان والقلبِ وجميعِ الجوارح
الألف واللام في الحمد لإستغراق جميع أجناس الحمد ، فله الحمد الكامل لجميع الوجوه .
-رب العالمين -
-الرب :
إسم من أسماء الله تعالى ولا يقال لغيره إلاّ مضافاً ، وهو المالك المتصرف بشؤون خلقه المدبر لأمورهم
-العالمين :
جمع عالم وهو كل موجود سوى الله عالم
-الرحمن الرحيم :
كما ذكر ، إسمان دالان على سعة رحمته ، ولما كان في إتصافه لرب العالمين ترهيب قرن بالرحمن الرحيم ،ليجمع في صفاته بين الرهبه منه والرغبه إليه ، فيكون أعون على طاعته .
-مالك يوم الدين :
المالك هو الذي له التصرف الكامل بمماليكه فلا يدَّعي أحدٌ شيئاً ولا يتكلم إلا بإذنه ، وخُص ذلك اليوم لأنهم مجزيون محاسبون ، ويظهر فيه للخلق كمال ملكه وعدله .
-إياك نعبد وإياك نستعين :
تخصك وحدك بالعبادة والإستعانه -وقول قتاد (يأمركم أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم ) والعبادة تجمع كمال المحبه والخضوع والخوف.
( اهدنا ) دلنا أو أرشدنا ووفقنا ، ومعناها طلب الزياده من الهداية و الثبات على الحق وعلى الطريق الواضح الذي لاعوج فيه .
-الصراط المستقيم :
الذي أجمع عليه أهل التأويل (أنه الطريق الواضح الذي لاعوج فيه )
-صراط الذين أنعمت عليهم :
هذه مفسر للصراط المستقيم وهم المذكورون في سورة النساء
-غير المغضوب عليهم :
هم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه عن علم ، وهم اليهود ومن شابههم .
-ولا الضالين :
هم الذين يعبدون الله على جهل وضلاله وهم النصارى ومن شابههم .
قراء ت
مالك ، ملك
كلاهما قراءتان صحيحتان متواترتان
فالملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله. (عليهم ) قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛
مسائل في العقيده
أثبات ألوهية عز وجل ( لله )
أثبات الربوبية لله عز وجل ( رب العالمين )
أثبات الأسماء والصفات. ( الرحمَّن الرحيم )
أثبات اليوم الأخر والجزاء والحساب ( مالك يوم الدين)
دليل وجوب الأخلاص وعدم الشرك ( إياك نعبد وإياك نستعين )
أثبات النبوة. إثبات الصراط والمرور عليه ( اهدنا الصراط المستقيم ) بيان إنفراده عز وجل في الهداية والضلال
مسائل لغوية
( الحمد ) ال - للاستغراق - اى استغراق جميع المحامد
( لله ) اللام للاختصاص والاستحقاق
تقديم (إ َّياك ) يفيد الحصر والاهتمام وفيه التفات في الخطاب
( اهدنا الصراط ) حذف حرف الجر لتكون الهداية أعمَّ وأشمل
( غير المغضوب عليهم ) جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه..

سم الله ..
ابتدىء بكلّ إسم لله تبارك وتعالى ..
- فالله :
إسم لم يسمّ به أحدٌ غيره ، وبقية الأسماء صفات له ، وأصله الإله المعبود بالحق
-الرحمٰن الرحيم :
إسمان مشتقان من الرحمه ، والرحمٰن أشد مبالغة من الرحيم ، وهما دالان على سعة رحمته ع وجل ، والرحمٰن صفة لاتستعمل لغير الله تعالى .
-الحمدلله :
ثناء على الله باللسان والقلبِ وجميعِ الجوارح
الألف واللام في الحمد لإستغراق جميع أجناس الحمد ، فله الحمد الكامل لجميع الوجوه .
-رب العالمين -
-الرب :
إسم من أسماء الله تعالى ولا يقال لغيره إلاّ مضافاً ، وهو المالك المتصرف بشؤون خلقه المدبر لأمورهم
-العالمين :
جمع عالم وهو كل موجود سوى الله عالم
-الرحمن الرحيم :
كما ذكر ، إسمان دالان على سعة رحمته ، ولما كان في إتصافه لرب العالمين ترهيب قرن بالرحمن الرحيم ،ليجمع في صفاته بين الرهبه منه والرغبه إليه ، فيكون أعون على طاعته .
-مالك يوم الدين :
المالك هو الذي له التصرف الكامل بمماليكه فلا يدَّعي أحدٌ شيئاً ولا يتكلم إلا بإذنه ، وخُص ذلك اليوم لأنهم مجزيون محاسبون ، ويظهر فيه للخلق كمال ملكه وعدله .
-إياك نعبد وإياك نستعين :
تخصك وحدك بالعبادة والإستعانه -وقول قتاد (يأمركم أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم ) والعبادة تجمع كمال المحبه والخضوع والخوف.
( اهدنا ) دلنا أو أرشدنا ووفقنا ، ومعناها طلب الزياده من الهداية و الثبات على الحق وعلى الطريق الواضح الذي لاعوج فيه .
-الصراط المستقيم :
الذي أجمع عليه أهل التأويل (أنه الطريق الواضح الذي لاعوج فيه )
-صراط الذين أنعمت عليهم :
هذه مفسر للصراط المستقيم وهم المذكورون في سورة النساء
-غير المغضوب عليهم :
هم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه عن علم ، وهم اليهود ومن شابههم .
-ولا الضالين :
هم الذين يعبدون الله على جهل وضلاله وهم النصارى ومن شابههم .
قراء ت
مالك ، ملك
كلاهما قراءتان صحيحتان متواترتان
فالملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله. (عليهم ) قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛
مسائل في العقيده
أثبات ألوهية عز وجل ( لله )
أثبات الربوبية لله عز وجل ( رب العالمين )
أثبات الأسماء والصفات. ( الرحمَّن الرحيم )
أثبات اليوم الأخر والجزاء والحساب ( مالك يوم الدين)
دليل وجوب الأخلاص وعدم الشرك ( إياك نعبد وإياك نستعين )
أثبات النبوة. إثبات الصراط والمرور عليه ( اهدنا الصراط المستقيم ) بيان إنفراده عز وجل في الهداية والضلال
مسائل لغوية
( الحمد ) ال - للاستغراق - اى استغراق جميع المحامد
( لله ) اللام للاختصاص والاستحقاق
تقديم (إ َّياك ) يفيد الحصر والاهتمام وفيه التفات في الخطاب
( اهدنا الصراط ) حذف حرف الجر لتكون الهداية أعمَّ وأشمل
( غير المغضوب عليهم ) جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 شوال 1435هـ/22-08-2014م, 10:20 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

سورة النبأ من أية -31-36.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) )
يبين الله عز وجل ما أعد للذين أستحقوا هذا الوصف من النعيم فذكر أن لهم فوزاً ونجاةً من النار س-ش ، وذكرأبن كثير أن - مفازاً - هو ( متنزهاً ) قاله ابن عباس وهو الأظهر لسياق الأية .

تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) ) هيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ تتفجرُ من خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق). [س- ك

تفسير قوله تعالى:( وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
{كواعب}هنَّ العذارى النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.
{أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ)

تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) ) المملوءة .ك - س- ش- مترعة -ك-ش-المتتابعة الصافية -ش-

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) )
({لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً} أي الكلام الباطل الذي لا فائدةَ فيه
{وَلا كِذَّاباً} أي : إثما، س - ك ، .لا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ) ش ]

تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) أي هذا الجزاءالوافر بفضل من الله بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة التي وفقهم الله لها س- ك
{حِسَاباً}؛ أَيْ: بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ - ش-


سورة النازعات من أية - 34 -45 -
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ).
وهو يوم القيامة، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، ك- س وهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي تُسْلِمُ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ).ش]

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) )
في ذالك اليوم يتذكر الإنسان جميع ماعمل من خير او شر فيتمنى زيادة الحسنات لأنه يراه مدوناً في صحيفته]

تفسير قوله تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) أظهرت يَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلْقُ
وقال السعدي - واستعدتْ لأخذِهمْ، منتظرةً لأمرِ ربِّها
أما الأشقر فقال- فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَعْرِفُ بِرُؤْيَتِهَا قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بالسلامةِ مِنْهَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَزْدَادُ غَمًّا إِلَى غَم، وَحَسْرَةً إِلَى حَسْرَتِهِ)]

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )
أي: تمرّد وعتا). ك - أَيْ: جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي س-ش-
تفسير قوله تعالى: (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) )
؛ أَيْ: قَدَّمَهَا عَلَى الآخِرَةِ وزاد (ابن السعدي )فصارَ سعيُهُ لهَا، ووقتُهُ مستغرقاً في حظوظِهَا وشهواتِها، ونسيَ الآخرةَ وتركَ العملَ لهَا

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) )
أي -المقر والمكان الذي يأوي إليه .]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )
أي خاف وحذر قيامه عند ربه فزجر نفسه عن هواها وردها إلى طاعة الله ك-ش
أي: خافَ القيامَ عليهِ ومجازاتِهِ بالعدلِ، فأثَّرَ هذا الخوفُ في قلبِهِ، فنهَى نفسَهُ عَنْ هواهَا - س-]

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) )
أي المنقلب والمأوى والمكان الذي يأوي إليه

تفسير قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) )
أي مردها ووصولهاووقوعها.

تفسير قوله تعالى: (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) )
ليس هناك فائده ولا مصلحة في علمها س- ش

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) )
أي: إليهِ سبحانه ينتهى علمها، فَكَيْفَ يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا وَيَطْلُبُونَ مِنْكَ بَيَانَ وَقْتِ قِيَامِهَا]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) )
خلاصة تفسيرهم أن النذراة تنفع من خاف المقام بين يديه وخشي لقائه

تفسير قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) )
أي: إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر يستقصرون مدّة الحياة الدّنيا، حتى كأنهاقَدْرَ آخِرِ نَهَارٍ أَوْ أَوَّلِهِ، أَوْ قَدْرَ الضُّحَى الَّذِي يَلِي تِلْكَ العَشِيَّةَ، وَالْمُرَادُ: تَقْلِيلُ مُدَّةِ الدُّنْيَا فِي نُفُوسِهِمْ إِذَا رَأَوْا أهوالَ الْقِيَامَةِ - ك - ش
]


(اختلفت طريقة التلخيص هذه المرة عن الأسبوع السابق،فأيهما الأصلح؟ نفع الله بكم)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو القعدة 1435هـ/12-09-2014م, 12:16 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص الأيات من أيه -1-إلى أيه -8-

تفسير قوله تعالى:( إذاالسماءاتفطرت)
}. أي: انشقّت، قاله ابن كثير، والسعدي ، والأشقر .واستدل ابن كثير بقوله تعالى {السّماء منفطرٌ به}وذكر الأشقر أن انشقاقها لنزول الملأئكة منها.

قوله تعالى({وإذا الكواكب انتثرت )
أي: تساقطت) ك- ش ، وقال السعدي ، ونتثرت نجومها وزال جمالها .

قوله تعالى{وإذا البحار فجّرت}. أي: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.ك- س- ش وزاد - ك- س- أن اختلط ماؤها المالح بالعذب ، وذكر ابن كثير عن الحسن . ذهاب ماؤها

قوله تعالى{وإذا القبور بعثرت} بحثت وتحركت. / ك
/ أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا). ش/ بعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، /س
خلاصة هذه الأقوال أن القبور تتحرك وتتبعثر فتخرج مافيها من الأموات ،والكنوز

قوله تعالى : (علمت نفس ما قدما وأخرت ). أي : إن كان هذا، حصل هذا ) ك
عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ). ش
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ،. س
-
.قوله تعالى: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق. . ك -
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ. / س
أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. / ش

قوله تعالى : {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ك / س /. ش

قوله تعالى: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.ابن كثير ذكر عدة أقوال عن السلف وقال بعده ،ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة)
وقول السعدي والأشقر قريبا من قوله إلا إن الأشقر زاد ( أَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ )

ملخص هذا التفسير
ورد حديث عن عبد اللّه بن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}
يبين الله عزوجل لعباده هذه الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة من انشقاق السماء وتساقط الكواكب وتفرقها ، وتفجيرالبحار وجفاف ماؤه ،وتحرك الأرض ، وبعثرت القبو وإخراج جميع مافيها ،وذلك لأمر عظيم مهول ينبغي على الإنسان أن ينتبه له وأن يستشعرشدته وهوله، فيستعد له بالإيمان الصادق الذي يحث على الأعمال الصالحة التي تنجي في ذلك الموقف المهيب وأن لايغتر بما أنعم الله عليه من صحة و حسن خلٍق وما أوسع عليه من رزق ، وبستره عليه وحلمه عن هفواته وزلااته، فليس بشىء أمام هذه المخلوقات العظيمة التي غير الله عز وجل كيانها وبدل أحوالها .

المسائل الواردة

1- بيان أهول يوم القيامة
2- أحوال الناس يوم القيامة
3- إثبات البعث والنشور
4-إعلام الناس أن أعمالهم محصاة وسيجازون بها

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيينا محمد


الرابط
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.VBK4-xEgGK0

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 09:50 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة الفجر من أية -21-30

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )
يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فقال: {كلاّ} أي: حقًّا، {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} أي: وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم). ك
{كَلاَّ} أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولاأمتا) س
{كَلاَّ}؛ أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ، {إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ). ش
( وخلاصة ) كلامهم أنه حقاً لا ريب فيه ستقع هذه الأهوال ومن أيقن بهذا فما ينبغي أن يكون هذا عمله ، وأن ماتنافس فيه من الملذات وأحب من الأموال ليس بباقٍ له بل أمامه يوم عظيم .

قوله تعالى {وجاء ربّك} يعني: لفصل القضاء بين عباده،والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً ذكر هذا - ك- س- ش وزاد السعدي أن كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً.

قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يؤتى بجهنم مزمومة تقودها الملائكة يجرونها بالسلاسل . ك -س - ش

(يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ.في قديم دهره وحديثه - ك - س وزاد الأشقر أنه - يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاص{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} فقدْ فاتَ أوانُهَا، وَإِنَّمَا كَانَتْ
تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْت.

(يقول يا ليتني قدّمت لحياتي} يعني: يندم على مافرط في جنب الله - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات .- ك - س - وذكر ابن كثير عن الإمام أحمد بن حنبلٍ: عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال:( لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.)وزاد السعدي : أن في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ).
(فيومئذٍ لا يعذّب عذابه أحدٌ} أي: لاأحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله لمن عصاه وأهمل ذلك اليوم.

{ولا يوثق وثاقه أحدٌ} أي: ليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. - ك
س - ش
{
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}: المُوقِنَةُ بالإيمانِ، الدائرة مع الحقّ، قَدْ قرَّت عينها بالله ، وسكنت إليه ، ك
س - ش

{ ارجعي إلى ربّك} أي: إلى جواره وثوابه، (راضيةً مرضيّةً} أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها) ك - س - ش

{فادخلي في عبادي} أي: في جملتهم). ك. - ش .
ودخلي جنّتي} تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، و في حالِ الموتِ . ك - س - وزاد الأشقر فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا .
- فيمن نزلت هذه الأية -
قيل: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
وقيل: تقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة .
وقيل :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أبى بكر أنه سيقال له هذا.
وقيل : أن ابن عباس لما دفن تليت هذه الأية على شفير قبره لا يدرى من تلاها.
(وحاصل التفاسير) : أنها تخاطب بها الروح المؤمنة يوم القيامة وحال الموت ، ويدخل في هذا هؤلاء الصالحين الذين ذكرأنها نزلت فيهم .

المسائل الواردة في هذه الأيات .
1- بيان أهوال يوم القيامة
2- ذكر صفة المجيىء لله عز وجل علىالصفة الائقة به عز وجل
3- بيان عظمة ذلك اليوم حيث تشهده الملائكة
4-في الأيات دليل على أن الحياة الأخرة هي الحياة الحقيقة
5- ذكر النفس المطمئنة وأنها هي المقربة المنعمة يوم القيامة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18 ذو الحجة 1435هـ/12-10-2014م, 05:36 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
ببسم الله ..
ابتدىء بكلّ إسم لله تبارك وتعالى ..
- فالله :
إسم لم يسمّ به أحدٌ غيره ، وبقية الأسماء صفات له ، وأصله الإله المعبود بالحق
-الرحمٰن الرحيم :
إسمان مشتقان من الرحمه ، والرحمٰن أشد مبالغة من الرحيم ، وهما دالان على سعة رحمته عز وجل ،. والرحمٰن صفة لاتستعمل لغير الله تعالى .
-الحمدلله :
ثناء على الله باللسان والقلبِ وجميعِ الجوارح
الألف واللام في الحمد لإستغراق جميع أجناس الحمد ، فله الحمد الكامل لجميع الوجوه .
-رب العالمين -
-الرب :
إسم من أسماء الله تعالى ولا يقال لغيره إلاّ مضافاً ، وهو المالك المتصرف بشؤون خلقه المدبر لأمورهم
-العالمين :
جمع عالم وهو كل موجود سوى الله عالم
-الرحمن الرحيم :
كما ذكر ، إسمان دالان على سعة رحمته ، ولما كان في إتصافه لرب العالمين ترهيب قرن بالرحمن الرحيم ،ليجمع في صفاته بين الرهبه منه والرغبه إليه ، فيكون أعون على طاعته .
-مالك يوم الدين :
المالك هو الذي له التصرف الكامل بمماليكه فلا يدَّعي أحدٌ شيئاً ولا يتكلم إلا بإذنه ، وخُص ذلك اليوم لأنهم مجزيون محاسبون ، ويظهر فيه للخلق كمال ملكه وعدله .
-إياك نعبد وإياك نستعين :
تخصك وحدك بالعبادة والإستعانه -وقول قتاد (يأمركم أن تخلصوا له العبادة، وأن تستعينوه على أمركم ) والعبادة تجمع كمال المحبه والخضوع والخوف.
( اهدنا ) دلنا أو أرشدنا ووفقنا ، ومعناها طلب الزياده من الهداية و الثبات على الحق وعلى الطريق الواضح الذي لاعوج فيه .
-الصراط المستقيم :
الذي أجمع عليه أهل التأويل (أنه الطريق الواضح الذي لاعوج فيه )
-صراط الذين أنعمت عليهم :
هذه مفسر للصراط المستقيم وهم المذكورون في سورة النساء
-غير المغضوب عليهم :
هم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه عن علم ، وهم اليهود ومن شابههم .
-ولا الضالين :
هم الذين يعبدون الله على جهل وضلاله وهم النصارى ومن شابههم .
قراء ت
مالك ، ملك
كلاهما قراءتان صحيحتان متواترتان
فالملك صفة لذاته والمالك صفة لفعله. (عليهم ) قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛
مسائل في العقيده
أثبات ألوهية عز وجل ( لله )
أثبات الربوبية لله عز وجل ( رب العالمين )
أثبات الأسماء والصفات. ( الرحمَّن الرحيم )
أثبات اليوم الأخر والجزاء والحساب ( مالك يوم الدين)
دليل وجوب الأخلاص وعدم الشرك ( إياك نعبد وإياك نستعين )
أثبات النبوة. إثبات الصراط والمرور عليه ( اهدنا الصراط المستقيم ) بيان إنفراده عز وجل في الهداية والضلال
مسائل لغوية
( الحمد ) ال - للاستغراق - اى استغراق جميع المحامد
( لله ) اللام للاختصاص والاستحقاق
تقديم (إ َّياك ) يفيد الحصر والاهتمام وفيه التفات في الخطاب
( اهدنا الصراط ) حذف حرف الجر لتكون الهداية أعمَّ وأشمل
( غير المغضوب عليهم ) جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه.. " هذه مسألة عقدية
بارك اللهُ فيكِ
جيد أنتِ لخصتِ أهم المسائل الواردة في معنى سورة الفاتحة
وصنفتها على العلوم
لكن فاتكِ أمر مهم وهو عنونة المسائل وحسن ترتيبها ثم التنسيق
وكذا فاتتكِ بعض المسائل المهمة
والهدف من التلخيص بطريقة استخلاص المسائل أن يكون لكِ من تلخيصكِ مرجعًا تراجعينه باستمرار ويُعلمكِ بأهم المسائل الواردة في تفسير الآية
ويسهل عليكِ الإضافة عليه من التفاسير الأخرى في مستقبل دراستكِ
كما أنه يسهل استذكاره بإذن الله

سأضع لكِ مثالا لتلخيص مسائل تفسير قوله تعالى { إياك نعبدُ وإياك نستعين }
حتى يتبين لكِ المقصود


1- تبدأين أولا باستخلاص المسائل ووضع عناوين لها
وإيرادها منفصلة في بداية التلخيص كفهرس له
مع وضع رموز أمام العناوين تشير إلى التفاسير التي وردت فيها هذه المسألة ( ك : ابن كثير )
مثال :

اقتباس:
تفسير قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
● القراءات في قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} ك
● معنى العبادة. ك
● فائدة تقديم المفعول. ك
● أهمية العبادة والاستعانة. ك
● فائدة تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب. ك
● معنى قوله تعالى: {إياك نعبد}. ك
● معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}. ك
● سبب تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}. ك
● معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد}. ك
● شرف مقام العبودية. ك
● فائدة تكرر {إياك} في الآية ك


2- ترتيبها على مسائل العلوم مثل هذا :


اقتباس:

مسائل القراءات:
● القراءات في قول الله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} ك

المسائل التفسيرية:


● معنى العبادة. ك
● معنى قوله تعالى: {إياك نعبد}. ك
● معنى قوله تعالى: {إياك نستعين}. ك
● سبب تقديم {إياك نعبد} على {إياك نستعين}. ك
● معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد}. ك


المسائل العقدية:

● أهمية العبادة والاستعانة. ك
● شرف مقام العبودية. ك


المسائل اللغوية:

● فائدة تقديم المفعول. ك
● فائدة تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب. ك



3- تلخصين أهم ما ورد تحت كل مسألة
فإذا تعددت أقوال المفسرين في المسألة واختلفوا تذكرين جميع الأقوال مع الترجيح.
وإذا اختلفت عباراتهم واتفقوا في المعنى فيكفيكِ قول واحد منهم أو الجمع بين عباراتهم بأسلوبكِ.


اقتباس:
معنى النون في قوله تعالى: {إياك نعبد} ك
فيه أقوال ذكرها ابن كثير وهي:
- القول الأول: أن المراد الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فرد منهم.
- القول الثاني: أنها للتعظيم الذي يشعر به شرف العبادة.
- القول الثالث: أن ذلك ألطف في التواضع من (إياك أعبد) لما في الثاني من تعظيمه نفسه.
- فكأن المعنى على القول الثالث يتضمن الإقرار بأنه عبد من جملة العباد الذين يعبدون الله وحده.





تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 /30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ) :15 /20
التحرير العلمي : 15 /20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 10 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 /15

= 60 %

درجة المشاركة : 2.50 /4
فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 3 محرم 1436هـ/26-10-2014م, 03:00 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة الناس
تفسير سورة الناس : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}

المسائل الواردة في السورة

1- إثبات الأسماء الحسنى: الرب، والملك، والإله.، وما تضمنه من صفات: الربوبية، والملك، والألوهية، ك - ش
2-الاستعاذة عبادة، ولا تكون إلا بالله – عز وجل – فيما لا يقدر عليه إلا هو؛ كالاستعاذة من أمر خفي، أو غيبي. ك - س
3- شدة خطر الوسواس . ك س
4-المراد بالناس وهل تشمل الجنَّ والأنس. ك - ش

1- مسائل عقيدية

- أهمية الإستعاذة وأنها لاتكون إلا لله سبحانه
- الإيمان بأولوهية الله وربوبيته وملكه وقدرته على التصرف بعباده
- الإيمان بوجود الجن .

2- مسائل تفسيرية
- معنى الإستعاذة
هي الإستعانة والإعتصام والتعوذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس . ك - س
- معنى الرب
الخالق المدبر المصلح لجميع الأمور ش
- معنى الملك
الكَامِلُ ذوَالسلطانُ القاهِرُ ش
- الإله
المعبود ، لأن الملك قد يكون إلهاً وقد لايكون ، فبين سبحانه أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ به . ش
- تعريف الوسواس الخناس
وهو الشيطان الموكّل بالإنسان فإنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهم الشرَّ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، وقد ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ)). ك - س
- الخناس
كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إذاذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.عن سعيد بن جبيرٍ: عن ابن عبّاسٍ قال: الشّيطان جاثمٌ على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر اللّه خنس. ك- ش

3- أثر الإستعاذة في التخلص من الوسوسة
لإستعاذة أثر عظيم في دفع الوسوسة إذا اعتقد اعتقاداً جازماً أنه لا يقدر على دفعها إلا بحوله وقدرته فيستعين به ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا. ك- س

4- شمولية الوسوسة
قوله تعالى: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}. هل يختصّ هذا ببني آدم كما هو الظاهر؟ أو يعمّ بني آدم والجنّ؟ فيه قولان :
- القول الأول : يكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً. قال ابن جريرٍ: وقد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
فأبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ .
- القول الثاني : قيل: قوله: {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ، كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً) . ك
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
ملاحظة / حاولت قدر الإمكان أن أتخلص من جميع الأخطاء أمل من الله عز وجل أن أكون قد وفقت في ذلكوجزاكم الله خيراً على حرصكم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 11:17 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص الأيات من أيه -1-إلى أيه -8-

تفسير قوله تعالى:( إذاالسماءاتفطرت)
معنى الانفطار :
}. أي: انشقّت، قاله ابن كثير، والسعدي ، والأشقر .واستدل ابن كثير بقوله تعالى {السّماء منفطرٌ به}
- السبب في انشقاق السماء : وذكر الأشقر أن انشقاقها لنزول الملأئكة منها.

قوله تعالى({وإذا الكواكب انتثرت )
- معنى الانتثار : أي: تساقطت) ك- ش ، وقال السعدي ، ونتثرت نجومها وزال جمالها .

- أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
القول الأول : ...... وقال به .... .
القول الثاني : ..... وقال به ..... .
قوله تعالى{وإذا البحار فجّرت}. أي: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ.ك- س- ش وزاد - ك- س- أن اختلط ماؤها المالح بالعذب ، وذكر ابن كثير عن الحسن . ذهاب ماؤها

- أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :

قوله تعالى{وإذا القبور بعثرت} بحثت وتحركت. / ك
/ أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا). ش/ بعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، /س
خلاصة هذه الأقوال أن القبور تتحرك وتتبعثر فتخرج مافيها من الأموات ،والكنوز

- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .

قوله تعالى : (علمت نفس ما قدما وأخرت ). أي : إن كان هذا، حصل هذا ) ك
عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ). ش
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ،. س
-
.قوله تعالى: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق. . ك -
يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ. / س
أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. / ش

أقوال السلف في سبب الغرور : ذكرها ابن كثير
قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان.
وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.

وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء.


قوله تعالى : {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. ك / س /. ش
- المراد بالخلق :
- المراد بالتسوية :
- المراد بالتعديل :

قوله تعالى: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.ابن كثير ذكر عدة أقوال عن السلف وقال بعده ،ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة)
وقول السعدي والأشقر قريبا من قوله إلا إن الأشقر زاد ( أَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ )
- اختلاف المفسرين في المراد بالصورة

ملخص هذا التفسير
ورد حديث عن عبد اللّه بن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي عينٍ فليقرأ: {إذا الشّمس كوّرت}، و{إذا السّماء انفطرت}، و{إذا السّماء انشقّت}
يبين الله عزوجل لعباده هذه الأهوال العظيمة التي تقع يوم القيامة من انشقاق السماء وتساقط الكواكب وتفرقها ، وتفجيرالبحار وجفاف ماؤه ،وتحرك الأرض ، وبعثرت القبو وإخراج جميع مافيها ،وذلك لأمر عظيم مهول ينبغي على الإنسان أن ينتبه له وأن يستشعرشدته وهوله، فيستعد له بالإيمان الصادق الذي يحث على الأعمال الصالحة التي تنجي في ذلك الموقف المهيب وأن لايغتر بما أنعم الله عليه من صحة و حسن خلٍق وما أوسع عليه من رزق ، وبستره عليه وحلمه عن هفواته وزلااته، فليس بشىء أمام هذه المخلوقات العظيمة التي غير الله عز وجل كيانها وبدل أحوالها .

المسائل الواردة
المسائل العقدية :
1- بيان أهول يوم القيامة
2- أحوال الناس يوم القيامة
3- إثبات البعث والنشور
4-إعلام الناس أن أعمالهم محصاة وسيجازون بها

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبيينا محمد


الرابط
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...1#.vbk4-xeggk0

أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام باستخراج مقاصد المفسرين ، وصياغتها في مسائل ، فإجادتك في استخراج المسائل التفسيرية وحسن صياغتها عماد التلخيص الجيد ، والمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد .
فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، ومن مسائل هذا الدرس :
- نوع الخطاب في الآية :
- معنى الانفطار :

- سبب انشقاق السماء :
-
معنى الانتثار :

-
أقوال المفسرين في المراد بـ (فجرت) :
-
أقوال المفسرين في المراد بـ (بعثرت) :
-
سبب تبعثر القبور .
- متى تحدث هذه الأمور ؟
- بيان أن جواب الشرط هو قوله تعالى {علمت نفس ما قدمت وأخرت} .
-
حال المتقين من الأهوال بين يدي الساعة .
- حال الظالمين من الأهوال بين يدي الساعة .
- المعنى الإجمالي للآيات :

فإفراد هذه المسائل بالذكر يلفت النظر وإليها وأعون على فهمها ، ومذاكرتها ..

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13 / 15
= 75 %

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 10:39 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الناس
تفسير سورة الناس : {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)}

المسائل الواردة في السورة

1- إثبات الأسماء الحسنى: الرب، والملك، والإله.، وما تضمنه من صفات: الربوبية، والملك، والألوهية، ك - ش
2-الاستعاذة عبادة، ولا تكون إلا بالله – عز وجل – فيما لا يقدر عليه إلا هو؛ كالاستعاذة من أمر خفي، أو غيبي. ك - س
3- شدة خطر الوسواس . ك س
4-المراد بالناس وهل تشمل الجنَّ والأنس. ك - ش

1- مسائل عقيدية

- أهمية الإستعاذة وأنها لاتكون إلا لله سبحانه
- الإيمان بأولوهية الله وربوبيته وملكه وقدرته على التصرف بعباده
- الإيمان بوجود الجن .

2- مسائل تفسيرية
فاتك هنا بعض المسائل :
المخاطب في السورة (ك)
- معنى الإستعاذة
هي الإستعانة والإعتصام والتعوذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس . ك - س
- معنى الرب
الخالق المدبر المصلح لجميع الأمور ش
- معنى الملك
الكَامِلُ ذوَالسلطانُ القاهِرُ ش
- الإله :
- لم نص على صفة الألوهية؟ (ش)
المعبود ، لأن الملك قد يكون إلهاً وقد لايكون ، فبين سبحانه أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ به . ش
الحكمة من الاستعاذة بصفات الربوبية والملك (س)
الحكمة من الاستعاذة بصفة الألوهية (س)

- تعريف الوسواس الخناس
وهو الشيطان الموكّل بالإنسان فإنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهم الشرَّ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، وقد ثبت في الصحيح أنّه: ((ما منكم من أحدٍ إلاّ وقد وكّل به قرينه)). قالوا: وأنت يا رسول اللّه؟ قال: ((نعم، إلاّ أنّ اللّه أعانني عليه فأسلم، فلا يأمرني إلاّ بخيرٍ)). ك - س
- الخناس
كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إذاذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ.عن سعيد بن جبيرٍ: عن ابن عبّاسٍ قال: الشّيطان جاثمٌ على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر اللّه خنس. ك- ش

3- أثر الإستعاذة في التخلص من الوسوسة
لإستعاذة أثر عظيم في دفع الوسوسة إذا اعتقد اعتقاداً جازماً أنه لا يقدر على دفعها إلا بحوله وقدرته فيستعين به ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ.وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.
وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا. ك- س
الأحاديث الواردة في وجود القرين من الجن (ك)سبيل العصمة من وسوسة الشيطان وكيده (ك)

4- شمولية الوسوسة
قوله تعالى: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}. هل يختصّ هذا ببني آدم كما هو الظاهر؟ أو يعمّ بني آدم والجنّ؟ فيه قولان :
- القول الأول : يكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليباً. قال ابن جريرٍ: وقد استعمل فيهم {رجالٍ من الجنّ}. فلا بدع في إطلاق الناس عليهم
فأبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلاَّ عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ .
- القول الثاني : قيل: قوله: {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ، كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكلّ نبيٍّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعضٍ زخرف القول غروراً) . ك
المقصود بالناس (ك-ش)
متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنة والناس}
وسوسة شيطان الإنس (ش)

هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
ملاحظة / حاولت قدر الإمكان أن أتخلص من جميع الأخطاء أمل من الله عز وجل أن أكون قد وفقت في ذلكوجزاكم الله خيراً على حرصكم
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، فقد أجدتِّ في استخراج المسائل ، إلا أن هناك بعض الملاحظات يرجى الانتباه إليها فيما بعد :
- صياغة المسألة : الأفضل فيها ألا تكون هي لفظ الآية ، لأمرين ، أحدهما : تأكيد أنكِ فهمت المراد منها ، والثاني : تدريب على الصياغة بأسلوبك الخاص .
- عند ذكر مسألة اختلف فيها المفسرون ، تحرر المسألة تحريرا جيدا ، فلا نكرر الأقوال المتفقة في المعنى بل نذكر واحدا منها بالتوفيق بين ألفاظ المفسرين أو بصياغة جيدة ، ولكن يرجى التنبه لأمرين : أحدهما : ألا نكرر أقوالا متفقة ، وألا نجمع أقوالا مختلفة ، فهذه الخطوة لا يقوم بها إلا من جمع الأقوال وفهمها ، ثم تصاغ الأقوال بالتفصيل مع نسبة كل قول إلى قائله .

ومن مسائل هذه السورة
اقتباس:
اقتباس:
المسائل التفسيرية
موضوع السورة (س)
المخاطب في السورة (ك)

معنى رب الناس (ش)
معنى ملك الناس (ش)
معنى إله الناس (ش)
لم نص على صفة الألوهية؟ (ش)
الحكمة من الاستعاذة بصفات الربوبية والملك (س)
الحكمة من الاستعاذة بصفة الألوهية (س)
المقصود بالوسواس الخناس (ك-س-ش)
الأحاديث الواردة في وجود القرين من الجن (ك)
المقصود بوسوسة الشيطان (س-ش)
معنى كون الشيطان خناسا (ك-س-ش)
الأحاديث والآثار الواردة في وسوسة الشيطان وخنوسه (ك)
الحكمة من الأمر بالاستعاذة من الشيطان؟ (ك-س)

سبيل العصمة من وسوسة الشيطان وكيده (ك)
المقصود بالناس (ك-ش)
متعلق الجار والمجرور في قوله تعالى: {من الجنة والناس}
وسوسة شيطان الإنس (ش)

المسائل العقدية
وجود القرين من الجن (ك)

المسائل اللغوية

معنى الوسوسة (ش)
معنى الخنوس (س-ش)




تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 85 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 03:51 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الفجر من أية -21-30

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) )
يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فقال:
- معنى {كلا} : {كلاّ} أي: حقًّا، {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} أي: وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم). ك
{كَلاَّ} أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولاأمتا) س
{كَلاَّ}؛ أَيْ: مَا هكذا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ، {إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا}
- معنى الدك : الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ؛ زُلْزِلَتْ وَحُرِّكَتْ تَحْرِيكاً بَعْدَ تَحْرِيكٍ، أَوْ دُكَّتْ جِبَالُهَا حَتَّى اسْتَوَتْ). ش
( وخلاصة ) كلامهم أنه حقاً لا ريب فيه ستقع هذه الأهوال ومن أيقن بهذا فما ينبغي أن يكون هذا عمله ، وأن ماتنافس فيه من الملذات وأحب من الأموال ليس بباقٍ له بل أمامه يوم عظيم .

- مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء

قوله تعالى {وجاء ربّك} يعني: لفصل القضاء بين عباده،والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً ذكر هذا - ك- س- ش وزاد السعدي أن كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً.
- ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم :
قوله تعالى: (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يؤتى بجهنم مزمومة تقودها الملائكة يجرونها بالسلاسل . ك -س - ش
- متعلق التذكر :
(يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ.في قديم دهره وحديثه - ك - س وزاد الأشقر أنه - يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاص
- معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
{وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى} فقدْ فاتَ أوانُهَا، وَإِنَّمَا كَانَتْ
تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْت.
- المقصود بالحياة
(يقول يا ليتني قدّمت لحياتي} يعني: يندم على مافرط في جنب الله - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات .- ك - س - وذكر ابن كثير عن الإمام أحمد بن حنبلٍ: عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال:( لو أنّ عبداً خرّ على وجهه من يوم ولد إلى أن يموت في طاعة الله لحقره يوم القيامة، ولودّ أنه ردّ إلى الدنيا؛ كيما يزداد من الأجر والثواب.)وزاد السعدي : أن في الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ).
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
(فيومئذٍ لا يعذّب عذابه أحدٌ} أي: لاأحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله لمن عصاه وأهمل ذلك اليوم.

{ولا يوثق وثاقه أحدٌ} أي: ليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. - ك
س - ش
{
المقصود بالنفس المطمئنة

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ}: المُوقِنَةُ بالإيمانِ، الدائرة مع الحقّ، قَدْ قرَّت عينها بالله ، وسكنت إليه ، ك
س - ش
- المقصود بالرب

{ ارجعي إلى ربّك} أي: إلى جواره وثوابه، (راضيةً مرضيّةً} أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها) ك - س - ش
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}
{فادخلي في عبادي} أي: في جملتهم). ك. - ش .
ودخلي جنّتي} تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، و في حالِ الموتِ . ك - س - وزاد الأشقر فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا .
- فيمن نزلت هذه الأية -
للمفسرين في سبب نزول هذه الآية ثلاثة اقوال :
القول الأول : نزلت في عثمان بن عفّان وقال به ابن عباس كما ذكر ابن كثير .
القول الثاني : نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه ، وقال به بريدة بن الحصيب كما ذكر ابن كثير .
القول الثالث :
عن ابن عبّاسٍ في قوله: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} قال: نزلت وأبو بكرٍ جالسٌ، فقال رسول الله: ((ما أحسن هذا!)) فقال: ((أما إنّه سيقال لك هذا)).
قيل: نزلت في حمزة بن عبد المطّلب رضي الله عنه.
وقيل: تقال للأرواح المطمئنّة يوم القيامة .
وقيل :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أبى بكر أنه سيقال له هذا.
وقيل : أن ابن عباس لما دفن تليت هذه الأية على شفير قبره لا يدرى من تلاها.
(وحاصل التفاسير) : أنها تخاطب بها الروح المؤمنة يوم القيامة وحال الموت ، ويدخل في هذا هؤلاء الصالحين الذين ذكرأنها نزلت فيهم .

المسائل الواردة في هذه الأيات .
1- بيان أهوال يوم القيامة
2- ذكر صفة المجيىء لله عز وجل علىالصفة الائقة به عز وجل
3- بيان عظمة ذلك اليوم حيث تشهده الملائكة
4-في الأيات دليل على أن الحياة الأخرة هي الحياة الحقيقة
5- ذكر النفس المطمئنة وأنها هي المقربة المنعمة يوم القيامة
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام بالمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد .
فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، ومن مسائل هذا الدرس :
اقتباس:
اقتباس:
القراءات
القراءات في قوله: {فادخلي في عبادي}

أسباب النزول
سبب نزول قوله تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة}

المسائل التفسيرية
معنى {كلا}
معنى {إذا}
المقصود بدك الأرض
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب سبحانه لفصل القضاء
مجيء الملائكة صفوفا بين يدي الله
الحكمة من اصطفاف الملائكة ذلك اليوم
ما ورد في الحديث عن الإتيان بجهنم
متعلق التذكر
المراد بالإنسان
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}
المقصود بالحياة
فائدة في قصر وصف الحياة على الحياة الآخرة
مرجع الضمير في قوله: {عذابه}
معنى الوثاق
مرجع الضمير في قوله: {وثاقه}
المقصد من قوله تعالى: {فيومئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد}
المقصود بالنفس المطمئنة
المقصود بالرب
معنى {راضية مرضية}
معنى قوله تعالى: {فادخلي في عبادي}

ما جاء في سبب نزول الآية
متى تخاطب النفس المطمئنة بهذا الخطاب؟

المسائل العقدية
الإيمان بالبعث والجزاء
إثبات الشفاعة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم لبدء الحساب
مجيء الرب جل وعلا في ظلل الغمام كما يشاء لفصل القضاء
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالنار، وأنها خلقت للعصاة، والإيمان بالجنة وأنها خلقت للطائعين

المسائل اللغوية
معنى الدك
معنى الاستفهام في قوله: {وأنى له الذكرى}

* فضائل أبي بكر رضي الله عنه


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 16/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13 / 15
= 85 %

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 1 صفر 1436هـ/23-11-2014م, 08:16 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
سورة النبأ من أية -31-36.
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) ) يفضل ألا تكون صياغة المسألة هي تص للآية للتدريب على الصياغة بأسلوبك ، فيقال في مسائل هذه تلآية مثلا :
- مناسبة الآية لما قبلها :
- المعنى الإجمالي للآية :
- أقوال المفسرين في المراد بـ {مفازا} :

يبين الله عز وجل ما أعد للذين أستحقوا هذا الوصف من النعيم فذكر أن لهم فوزاً ونجاةً من النار س-ش ، وذكرأبن كثير أن - مفازاً - هو ( متنزهاً ) قاله ابن عباس وهو الأظهر لسياق الأية .

تفسير قوله تعالى: (حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) ) هيَ البساتينُ الجامعةُ لأصنافِ الأشجارِ تتفجرُ من خلالها الأنهار، وخصَّ الأعنابَ لشرفهِ وكثرتهِ في تلكَ الحدائق). [س- ك

تفسير قوله تعالى:( وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)
{كواعب}هنَّ العذارى النواهدُ اللاتي لم تتكسَّرْ ثُدِيُّهُنَّ مِنْ شبابهنَّ، وقوتهنَّ، ونضارتهنَّ.
{أَتْرَاباً}؛ أَيْ: مُتَسَاوِيَاتٍ فِي السِّنِّ) أين نسبة القول للمفسرين ؟ وقال بهذا .... .

تفسير قوله تعالى: (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) )
- أقوال المفسرين في معنى الدهاق :
المملوءة .ك - س- ش- مترعة -ك-ش-المتتابعة الصافية -ش-

تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35) )
({لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً} أي الكلام الباطل الذي لا فائدةَ فيه
{وَلا كِذَّاباً} أي : إثما، س - ك ، .لا يُكَذِّبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ) ش ]

تفسير قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36) أي هذا الجزاءالوافر بفضل من الله بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة التي وفقهم الله لها س- ك
{حِسَاباً}؛ أَيْ: بِقَدْرِ مَا وَجَبَ لَهُمْ فِي وَعْدِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ فَإِنَّهُ وَعَدَ للحَسَنَةِ عَشْراً، وَوَعَدَ لقومٍ سَبْعَمِائَةِ ضِعْفٍ، وَقَدْ وَعَدَ لقومٍ جَزَاءً لا نِهَايَةَ لَهُ وَلا مِقْدَارَ - ش-
================
هل انتهى الملخص من سورة النبأ ؟ الدرس لم يكتمل بعد ، ويرجى عدم دمج أكثر من ملخص فى مشاركة واحدة
===============

سورة النازعات من أية - 34 -45 -
تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ).
- المراد بالطامة الكبرى :
- سبب هذه التسمية :
وهو يوم القيامة، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، ك- س وهِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي تُسْلِمُ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ).ش]

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) )
في ذالك اليوم يتذكر الإنسان جميع ماعمل من خير او شر فيتمنى زيادة الحسنات لأنه يراه مدوناً في صحيفته]

- معنى {برزت الجحيم} :
تفسير قوله تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) أظهرت يَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلْقُ
وقال السعدي - واستعدتْ لأخذِهمْ، منتظرةً لأمرِ ربِّها
- موقف المؤمن والكافر من رؤية النار :
أما الأشقر فقال- فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَعْرِفُ بِرُؤْيَتِهَا قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بالسلامةِ مِنْهَا، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَزْدَادُ غَمًّا إِلَى غَم، وَحَسْرَةً إِلَى حَسْرَتِهِ)]

- المراد بالطغيان :
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )
أي: تمرّد وعتا). ك - أَيْ: جَاوَزَ الْحَدَّ فِي الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي س-ش-
- كيفية إيثار الدنيا على الآخرة :
تفسير قوله تعالى: (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) )
؛ أَيْ: قَدَّمَهَا عَلَى الآخِرَةِ وزاد (ابن السعدي )فصارَ سعيُهُ لهَا، ووقتُهُ مستغرقاً في حظوظِهَا وشهواتِها، ونسيَ الآخرةَ وتركَ العملَ لهَا

- المراد بـ {المأوى} :
تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) )
أي -المقر والمكان الذي يأوي إليه .]

- مناسبة الآيات لما قبلها :
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )
أي خاف وحذر قيامه عند ربه فزجر نفسه عن هواها وردها إلى طاعة الله ك-ش
أي: خافَ القيامَ عليهِ ومجازاتِهِ بالعدلِ، فأثَّرَ هذا الخوفُ في قلبِهِ، فنهَى نفسَهُ عَنْ هواهَا - س-]

تفسير قوله تعالى: (فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) )
أي المنقلب والمأوى والمكان الذي يأوي إليه

- بيان المخاطب في الآية :
تفسير قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) )
- المراد بـ {مرساها} : أي مردها ووصولهاووقوعها.

تفسير قوله تعالى: (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) )
- مقصد الآية : ليس هناك فائده ولا مصلحة في علمها س- ش

تفسير قوله تعالى: (إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) )
أي: إليهِ سبحانه ينتهى علمها، فَكَيْفَ يَسْأَلُونَكَ عَنْهَا وَيَطْلُبُونَ مِنْكَ بَيَانَ وَقْتِ قِيَامِهَا] من قال هذا ؟ ضرورة نسبة الأقوال .

تفسير قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) )
خلاصة تفسيرهم أن النذراة تنفع من خاف المقام بين يديه وخشي لقائه

تفسير قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) )
أي: إذا قاموا من قبورهم إلى المحشر يستقصرون مدّة الحياة الدّنيا، حتى كأنهاقَدْرَ آخِرِ نَهَارٍ أَوْ أَوَّلِهِ، أَوْ قَدْرَ الضُّحَى الَّذِي يَلِي تِلْكَ العَشِيَّةَ، وَالْمُرَادُ: تَقْلِيلُ مُدَّةِ الدُّنْيَا فِي نُفُوسِهِمْ إِذَا رَأَوْا أهوالَ الْقِيَامَةِ - ك - ش
]


(اختلفت طريقة التلخيص هذه المرة عن الأسبوع السابق،فأيهما الأصلح؟ نفع الله بكم)
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى الاهتمام بالمسائل التي فيها خلاف بين المفسرين يذكر المفسرون بأسمائهم وليس برموزهم ، مع توضيح وتفصيل للأقوال ، وجمع المتشابه تحت قول واحد .
فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، وتمت الإشارة إلى بعضها أثتاء التصحيح .




تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 17 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 16/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14/ 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13 / 15
= 80 %

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 ربيع الثاني 1436هـ/29-01-2015م, 10:04 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة الملك من الآية (1) إلى الأية (5)

تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) }

🔴 المسائل التفسيرية في الأيات
- مناسبة استفتاح السورة بالثناء .( ك - س - ش)
- المراد بالملك في الأية . ( س - ش )
- مناسبة ختام الأية بالقدرة . ( ك- ش)
- معنى تبارك . ( س- س-)
- المراد بخلَق. . ( ك )
- مناسبة الأية لماقبلها
- المقصود من الإبتلاء ( ش)
- معنى أحسن . ( ك- س- ش)
- مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك )
- دلالة تكرار الفعل خلق
- معنى طباقا (ك-س-ش)
- معنى تفاوت (ك-س-ش)
- معنى فطور
- معنى خاسئا
- المراد بكرتين
- مناسبة الأية ( ولقد زيَّنا السماء الدنيا بمصابيح .....)
- لمن يعود الضمير في - وجعلناها -
- ذكر قتادة ثلاثة أقوال في النجوم ماهي .
- المراد بالمصابيح . ( ك )
- سبب تسميتها بمصابيح . ( ش)
🔴 تلخيص أقوال المفسرين
⬛ تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
▪ - مناسبة استفتاح السورة بالثناء
افتتحت هذه السورة بهذا الأفتتاح البديع مما يدل على أنه سيرد فيها ذكر أوصاف لا يستحقها إلا من له حق التصرف وحده في جميع المخلوقات ، حيث أن له ملك الدنيا والأخرة ، ورد من قول ابن كثير ، والسعدي ، ولأشقر .
▪ - المراد بالملك في الأية .
الملْكُ هو مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ،حيث أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه.
▪ - مناسبة ختام الأية بالقدرة .
لأن من يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ
لأنه المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء كيف يريد من إنعام ونتقام ، لا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {و على كلّ شيءٍ قديرٌ} ). ( ك - ش )
▪ - معنى تبارك .
كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ( س- ش)
⬛ تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
▪- مناسبة الأية لماقبلها .
هذه الأية مرتبطة بما قبلها فهي من آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له، وآثار قدرته على كل شيء أنه خلق الموت والحياة. ( ك- س )
▪ - المراد بخلَق .
أوجد الخلائق من العدم، ( ك )
▪ - المقصود من الإبتلاء
الإختبار بالتكليف ( ك - ش)
▪ - معنى أحسن .
أخلص وأصوب ( س)
▪ - مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك )
-
تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
▪ - دلالة تكرار الفعل خلق .
تدل على عظيم القدرة وتصريف الأمور عن علم وحكمة
▪ - معنى طباقا
أي طبقة فوق طبقة ( ك - س- ش -)
▪ - معنى تفاوت
أي خلل أو نقص ( ك- س- ش-)
▪ - معنى فطور
اختلال وشقوق وخروق. ( ك- س-ش)
▪ - معنى خاسئاً
ذَليلاً صَاغراً . ذكره ك ،ش ، وقال السعدي ، عاجزاً
▪ - المراد بكرتين .
المراد كثرة التكرار . ( ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
▪ - مناسبة الأية لما قبلها .
لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( ك)
▪- لمن يعود الضمير في -
يعود الضمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. ( ك )
▪ - ذكر قتادة ثلاثة أقوال في النجوم ماهيَّ .
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ( ك - ش ) وذكره السعدي ولكن دون نسبه إلى قتادة .
▪ - المراد بالمصابيح .
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ( ك)
▪ - سبب تسميتها بمصابيح .
سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( ش)
🔴 خلاصة الأيات .
مجدالله نفسه وأثنى عليه بما هو أهل له حيث تفرد بالملك بالدنيا والأخرة مع قدرة وعلم وإحاطة بالمخلوقات ، وابتلى عباده في هذه الدنيا ليظهر كمال احسان المحسنين ، ويجازي المقصرين الغافلين ، وهو مع هذا الملك والقدرة والعزة يغفر ويرحم ويتجاوز ، وخلق لهذا العبد المكلف أعظم المخلوقات ، كما قال تعلى (( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون )) وزين هذه السماء بما يوجب التفكر والتأمل والخضوع لله عزوجل ، فحريٌ لمن عرف هذا أن يجتهد في عبادة ربه وأن يسعى في خلاصه ، بإخلاص عمله ومعرفة حقيقة هذه الدنيا التي إنما هي دار بلاء ومتحان ، وصلى الله على محمد .
.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 ربيع الثاني 1436هـ/1-02-2015م, 03:12 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الملك من الآية (1) إلى الأية (5)

تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) }

فاتك الكلام عن فضل السورة
🔴 المسائل التفسيرية في الأيات
- مناسبة استفتاح السورة بالثناء .( ك - س - ش)
- المراد بالملك في الأية . ( س - ش )
- مناسبة ختام الأية بالقدرة . ( ك- ش)
- معنى تبارك . ( س- س-) هذه المسألة ترتيبها الأول في الآية فيجب أن تكون أول المسائل كذلك، ولابد من وضع اللفظة القرآنية بين قوسين
- المراد بخلَق. . ( ك ) معنى {خلق}
- مناسبة الأية لماقبلها
- المقصود من الإبتلاء ( ش) قبل أن نسأل عن مقصوده نسأل عن معناه، فنقول: معنى {نبلوكم}
- معنى {أحسن عملا}. ( ك- س- ش)
- مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك ) ما هما؟
- دلالة تكرار الفعل خلق
- معنى طباقا (ك-س-ش)
- معنى تفاوت (ك-س-ش)
- معنى فطور
- معنى خاسئا
- المراد بكرتين
- مناسبة الأية ( ولقد زيَّنا السماء الدنيا بمصابيح .....) لما قبلها
- لمن يعود الضمير في - وجعلناها -
- ذكر قتادة ثلاثة أقوال في الحكمة من خلق النجوم ماهي .
- المراد بالمصابيح . ( ك )
- سبب تسميتها بمصابيح . ( ش)
معنى {رجوما}
معنى {أعتدنا}
معنى {عذاب السعير}

🔴 تلخيص أقوال المفسرين
⬛ تفسير قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
▪ - مناسبة استفتاح السورة بالثناء
افتتحت هذه السورة بهذا الأفتتاح البديع مما يدل على أنه سيرد فيها ذكر أوصاف لا يستحقها إلا من له حق التصرف وحده في جميع المخلوقات ، حيث أن له ملك الدنيا والأخرة ، ورد من قول ابن كثير ، والسعدي ، ولأشقر .
▪ - المراد بالملك في الأية .
الملْكُ هو مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ،حيث أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه.
▪ - مناسبة ختام الأية بالقدرة .
لأنه من يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ
لأنه المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء كيف يريد من إنعام ونتقام ، لا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {و على كلّ شيءٍ قديرٌ} ). ( ك - ش )
▪ - معنى تبارك .
كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ( س- ش)
⬛ تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ )
▪- مناسبة الأية لماقبلها .
هذه الأية مرتبطة بما قبلها فهي من آثار تمكنه المطلق من الملك وتصريفه له، وآثار قدرته على كل شيء أنه خلق الموت والحياة. ( ك- س )
▪ - المراد بخلَق . لابد من إكمال المسألة، معنى خلقه تعالى للموت والحياة
أوجد الخلائق من العدم، ( ك ) ، وهناك قول آخر للسعدي أنه تقدير حصول الموت والحياة للعباد
▪ - المقصود من الإبتلاء
الإختبار بالتكليف ( ك - ش) نسأل أولا: ما معنى البلاء، فيكون معناه الاختبار، ثم نسأل ما المقصد من الابتلاء؟ فنقول هو ظهور إحسان المحسنين، كما قال تعالى: {لنبلوكم أيكم أحسن عملا}
▪ - معنى {أحسن عملا}.
أخلص وأصوب ( س) لابن كثير أيضا كلام جيد في هذه المسألة فراجعيه
▪ - مناسبة ختام الأية بهذين الأسمين الكريمين . ( ك )
- الترهيب والترغيب

تفسير قوله تعالى ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)
▪ - دلالة تكرار الفعل خلق .
تدل على عظيم القدرة وتصريف الأمور عن علم وحكمة
▪ - معنى طباقا
أي طبقة فوق طبقة ( ك - س- ش -) وما وصف هذه الطبقات؟
▪ - معنى تفاوت
أي خلل أو نقص ( ك- س- ش-)
▪ - معنى فطور
اختلال وشقوق وخروق. ( ك- س-ش)
▪ - معنى خاسئاً
ذَليلاً صَاغراً . ذكره ك ،ش ، وقال السعدي ، عاجزاً في معنى {تفاوت} ومعنى {فطور} وردت أقوال للسلف أوردها ابن كثير رحمه الله يحسن بك الاستشهاد بها
▪ - المراد بكرتين . نتعرض أولا لمعناها، فنقول: معنى {كرتين} ، ثم بعد ذلك مسألة المراد من قوله: {كرتين} أنه كثرة التكرار
المراد كثرة التكرار . ( ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)
▪ - مناسبة الأية لما قبلها .
لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها ( ك)
▪- لمن يعود الضمير في -
يعود الضمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم. ( ك )
▪ - ذكر قتادة ثلاثة أقوال في النجوم ماهيَّ .
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم). ( ك - ش ) وذكره السعدي ولكن دون نسبه إلى قتادة .
▪ - المراد بالمصابيح . هذه المسألة أسبق من التي قبلها في الآية، فيجب أن ترتب في التلخيص كذلك.
هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت. ( ك)
▪ - سبب تسميتها بمصابيح .
سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. ( ش)
فاتك معنى الرجم وقد ذكره ابن كثير أنه الرمي عندما تعرض لمرجع الضمير في {جعلناها}
فاتك معنى {أعتدنا}: أعددنا
فاتك معنى {عذاب السعير}: عذاب النار
🔴 خلاصة الأيات .
مجدالله نفسه وأثنى عليه بما هو أهل له حيث تفرد بالملك بالدنيا والأخرة مع قدرة وعلم وإحاطة بالمخلوقات ، وابتلى عباده في هذه الدنيا ليظهر كمال احسان المحسنين ، ويجازي المقصرين الغافلين ، وهو مع هذا الملك والقدرة والعزة يغفر ويرحم ويتجاوز ، وخلق لهذا العبد المكلف أعظم المخلوقات ، كما قال تعلى (( لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون )) وزين هذه السماء بما يوجب التفكر والتأمل والخضوع لله عزوجل ، فحريٌ لمن عرف هذا أن يجتهد في عبادة ربه وأن يسعى في خلاصه ، بإخلاص عمله ومعرفة حقيقة هذه الدنيا التي إنما هي دار بلاء ومتحان ، وصلى الله على محمد .
.
أحسنت أختي بارك الله فيك وزادك هدى وسدادا
فاتتك بعض المسائل نبه على بعضها في التصحيح وتتعرفين على بقيتها في نموذج المسائل إن شاء الله
وهناك اختصار في بعض المواضع كالكلام على معنى خلق الموت والحياة
هناك أدلة يستشهد بها المفسر من القرآن والحديث وأقوال السلف قد اختصرتيها في ملخصك، وهي من الأهمية بمكان فلا يحسن بنا أن نغفلها.
وما سوى ذلك فأثني عليك يا أختي وعلى دقتك وحسن تنظيمك، أسأل الله أن يجعلك من أهل القرآن، وأرجو أن تفيدك ملاحظات التصحيح.
هذه قائمة بمسائل الدرس، وإذا أشكلت عليك مسألة فأخبريني بها

فضل السورة
المسائل التفسيرية
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}
معنى {تبارك} س ش
المراد بالاسم الموصول {الذي} ك س ش
المقصود بالملك ك س ش
معنى أن يكون الملك بيده سبحانه
مرجع الضمير {هو}
ما يفيده قوله تعالى: {وهو على كل شيء قدير}
انقسام الخلق في الإقرار بربوبية الله في الدنيا
إقرار جميع الخلق بربوبية الله وملكه في الآخرة

مقصد الآية

{الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)}
معنى {الموت}
معنى {الحياة}
دلالة الآية على أن الموت أمر وجودي
معنى خلقه تعالى للموت والحياة
معنى {ليبلوكم}
معنى {أحسن عملا}
المطلوب في الأعمال إحسانها وليس كثرتها
المقصد من الابتلاء
دلالة الآية على البعث والجزاء
معنى {العزيز}
معنى {الغفور}
فائدة اقتران اسمه تعالى {العزيز} باسمه {الغفور}

{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)}
معنى {طباقا}
معنى {تفاوت}
معنى قوله {فارجع البصر}
معنى {فطور}
دلالة الآية على كمال صنع الله وإتقانه

{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}
معنى {كرتين}
المقصود بقوله: {كرتين}
معنى {ينقلب}
معنى {خاسئا}
معنى {حسير}
ما يفيده الأمر
بتكرار النظر
● فائدة التفكر

{ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)}
● معنى {زينا}
● المقصود بــ {السماء الدنيا}
مناسبة الآية لما قبلها
المقصود بالمصابيح
سبب تسمية النجوم والكواكب بالمصابيح
مرجع الضمير في قوله {وجعلناها}
● معنى الرجم
سبب رجم الشياطين بالشهب في الدنيا
فائدة خلق النجوم في السماء
معنى {أعتدنا}
مرجع الضمير في قوله {لهم}
● معنى {عذاب السعير}
سبب عذاب الشياطين في الآخرة



التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/25
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/19
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/16
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 90 %
الدرجة:5/4,5
وفقك الله


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 18 ربيع الثاني 1436هـ/7-02-2015م, 07:00 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة القلم من أية (38) إلى أية (52)
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) )
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 المسائل التفسيرية في الأيات [/color]
- من المخاطب في الأيات ( ك- س-ش )
- الغرض من القسم ( ك- س)
- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ ) ( ك - س- ش)
- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ) (ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ ) ( ش)
الحكمة من التوكيد في الأية ( س)
- من المراد بالرسول الكريم ( ك- س-ش)
- سبب الإضافة (ش)
تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
- المراد بالإيمان
تفسير قوله تعالى ((وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42
- المراد بالتذكر
- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
- دللالة أثر القرأن على سامعه (ك)
تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). (ك)
- تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- معنى ( تَقَوَّلَ ) (ك)
- تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) (ك-س)
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- المراد بالوتين . (ك-س-ش)
- في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو . (ك)
- تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)
معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ). (ك-س-ش)
- مرجع الخطاب في الأية
- في الأية دليل على اهلاك من يدعي النبوة (س)
- تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
- ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة (ش)
- معنى التقوى، وبم تتحقق؟
تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49
- متعلق التكذيب (ك-س-ش)
- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين (س-ش)
- الحكمة من التوكيد في الآية.
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {وإنا لنعلم أنّ منكم مكذبين}؟
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50)
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
- معنى الحسرة (ك-س-ش)
- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) (51
- معنى {حق اليقين} (س-ش)
- مراتب اليقين (س)
- معنى كون القرآن حقّ اليقين (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى (( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ))
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- مناسبة الأمر بالتسبيح. ( ك )
- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- معنى اسم الله العظيم
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 ملخص أقوال المفسرين [/color]
▪- من المخاطب في الأيات
- المخاطب في الأيات جميع الخلق ، وأول مايدخل في ذلك أعداء النبيّ الذينَّ رموُّه بالسحر والجنون ( ك- س)
▪- الغرض من القسم
صدق رسول الله بما يقوله عن ربه ، وأنَّ هذا القرأن وحيه وتنزيله ( ك- س)
▪- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ )
مايبصر الخلق من آياته الدالة على كماله في أسمائه وصفاته،على صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن ، ( ك - س- ش )
▪- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
- المراد بذلك كلَّ الأشياء ، ذكره ( ك- س-ش) وزاد السعدي ، بقوله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . (ك- س- ش
⬛ - [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42 [/color]
▪- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ )
- يرجع الضمير إلى القرآن الكريم ( ش)
▪- الحكمة من التوكيد في الأية
- للزيادة التأكيد على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به ( س )
▪- من المراد بالرسول الكريم
- المراد بالرسول الكريم ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره (ك-س ) وذكر الأشقر قولان ، إما أن المرادُ به محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. أو: إنه جبريل يبلغ ماأمره الله به من الوحي .
▪- سبب الإضافة
- سبب إضافته إليه لأنه هو المبلغ عن ربه (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) [/color]
▪- المراد بالإيمان في هذه الأية .
- المراد به التصديق
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42)[/color]
▪- المراد بالتذكرة .
- المراد التأمل فيه
▪- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
مناسبة ( تؤمنون ) مع قوله ( شاعر ) لأن التصديق بأنه ليس كلام شاعر ، أمر بديهي إذ ليس فيه شبه لكلام الشعراء ،ومن ادعى ذلك فقوله بهتان ينفي عنه الإيمان ، ومناسبة قوله ( تذكرون ) مع ( كاهن ) لأنه يحتاج إلى أدنى تأمل في بادىء الأمر، فإذانظر السامع فيه بأدنى تفكر في نظمه ومعانيه عَلم أنه ليس بقول كاهن ، فلذلك كان المخاطبون بالآية منتفياً عنهم التذكر والتدبر
▪- دللالة أثر القرأن على سامعه .
قصة عمرابن الخطاب رضي الله عنه (ك)
⬛[color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) [/color]
▪- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
المعنى: إنه لقولُ رسولٍ كريمٍ، وهو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه). ( ك)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)[/color]
▪معنى ( تَقَوَّلَ )
تكلف شيئاً وافتراه
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )[/color]
▪معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
ورد فيه قولان :
القول الأول : معناه ، لانتقمنا منه باليمين لأنّها أشدّ في البطش ( ك )
القول الثاني : لأخذنا منه بيمينه ( ك- س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((ثُمَّ لقَطعنا مِنه الوتين ))[/color]
▪- المراد بالوتين .
عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.
▪في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو .
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)[/color]
▪معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ( ك- س - ش)
▪مرجع الخطاب في الأية
مرجع الخطاب يعود لكفار قريش
▪في الأية دليل على اهلاك من يكذب على الله ويدعي النبوة .
فحِكمتُه تَقْتَضِي أنْ لا يُهْمِلَ الكاذبَ عليه، الذي يَزعُمُ أنَّ اللَّهَ أباحَ له دِماءَ مَن خالَفَه وأموالَهم، وأنَّه هو وأَتباعُه لهم النَّجاةُ، ومَن خالَفَه فله الهَلاَكُ. ( س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )[/color]
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
يرجع الضمير إلى القر آن العظيم
▪- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
يتذكرون به مصالح دينهم وديناهم ، ويُذكرهم بأمور العقيدة والأخلاق الحميدة والأحكام الشرعية
▪ الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة
- لأنهم هم الْمُنتفعونَ بها (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)[/color]
▪- متعلق التكذيب
متعلق التكذيب هو القرآن (ك-س-ش)
▪- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين
- وهذا فيه تهديد ووعيد للمكذبين أنه سيجازيهم على تكذيبهم ( س- ش )
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50[/color])
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
فيه قولان ، القول الأول : مرجعه إلى تكذيبهم وكفرهم أصبح حسرة عليهم يوم القيامة ، ( ك)
القول الثاني : أن مرجع الضمير يعود إلى القرآن ، قاله ابن كثير واستشهد بقوله تعالى ((وإنه لحق اليقين )) وقال بمثله السعدي ، والأشقر .
▪- معنى الحسرة (ك-س-ش)
أي ندامة
▪- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
-أنهم لما رأوا ما وعدهم به تحسروا لأنهم لم يهتدوا به ولم ينقادو لأمره .
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) ([/color]51
▪- معنى {حق اليقين}
أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا يتزلزل ولايزول ) (س-ش)
▪- مراتب اليقين
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. (س)
▪- معنى كون القرآن حقّ اليقين
لكَونِه مِن عندِ اللهِ، فلا يَحُومُ حولَه رِيبَةٌ ولا يَتطرَّقُ إليه شَكٌّ ،و لما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ التي يَحْصُلُ لِمَن ذَاقَها حَقُّ اليَقينِ). ، (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى ((فَسبِح باسمِ ربك العظيم ))
▪-لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم
▪- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- أيْ: نَزِّهْهُ عما لا يَليقُ به
▪- مناسبة الأمر بالتسبيح
- لأنه سبحانه وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن العظيم (ك)
▪- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- هي العناية بالمربوب لأنه خالقه ومدبر أمره
▪ - معنى اسم الله العظيم
العظيم ذو العظمة والجلال
🔴 [color="rgb(0, 100, 0)"]خلاصة الأيات [/color]
يقسم الله سبحانه وتعالى بما يشاهده الخلق وما لايشاهده من أياته ومعجزاته ، على أن القرآن كلام الله ووحيه أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه ليس بكلام شاعر ، ولا رجز كاهن ، فلو كان لكم قليلاً من التعقل والتفكر لأدركتم هذا،وعرفتم عظمته ، ولو حصل ما قلتم ، لعاقبنه أشدَّ العقاب ولقطعنا نياط قلبه ، وحاشاه صلى الله عليه أن يفعل ذلك ، إنما هو رسول كريم أدى الرسالة وبلغ الأمانة وجاهد في الله حقَّ جهاده، إنما السبب كفركم وتكذيبكم ، وسيكون حسرة ووبالاً عليكم ، فنشغل بذكر ربك وتنزيهه وتعظيمه الذي من عظمته أن أنزل عليك هذا الكتاب الكريم الي هو حقٌّ لا ريب فيه .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 ربيع الثاني 1436هـ/11-02-2015م, 10:34 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة المدثر من اية18 إلى اية31


تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
⬛ المسائل التفسيرية في الأية
▪ سبب نزول الأيات
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18
- مرجع الضمير في الأية ( ك)
- المراد (بفَكَّرَ ) ( ك-س-ش)
- المراد بقدر ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20
- معنى قتل (ش)
- معنى قتل (ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ} (ش)
المراد من الأية (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
المراد من الأية(ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ ) (ك - ش )
سبب هذا الفعل ( س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ ) (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ ) ( ك- س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ} ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ ) ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر}
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}

🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية
ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية .( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :( ذكره ابن كثير ، والسعدي ) (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
- المراد بأهل الكتاب .
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب . ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ ) (س)
- المراد بالمرض ؟
- ما المراد بالكافرون ؟(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
ذكره ابن كثير ، والأشقر ، السعدي

⬛ خلاصة أقوال المفسرين
- مرجع الضمير في الأية
يرجع إلى أحد رؤساء قريش ، وهو الوليد بن المغيرة ( ك)
- المراد (بفَكَّرَ )
أي فكر بنفسه ماذا يختلق ( ك-س-ش)
- المراد بقدر
أي تروى وهَيَّأَ كلامَ في نفْسِه ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال
متعلق الأفعال في إما في شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو في القرأن
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) )
- معنى قتل
أي - لعن وعذب ( ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ}
أيْ: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ (ش)
المراد من الأية
الدعاء عليه لانه قدَّر أمراً ليس في طوره ( ك - س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
المراد من الأية
أعاد النّظرة والتّروّي بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه (ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
يرجع الخطاب إلى الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أحد رؤساء قريشٍ -
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ )
قطَّب وجهه وقبض بين عينيه (ك - ش )
معنى و(بَسَرَ )
أيْ: كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ ( ك- ش)
سبب هذا الفعل
نَفْرَةٌ عن الحقِّ وبُغْضاً له ولأنه لم يَجِدْ مَطْعَنًا يَطعُنُ به القرآنَ، ( س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ )
أي: تَوَلَّى (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ )
أي صرف عن الحقّ، ورجع القهقرى مستكبرًا عن الانقياد للقرآن ( ك- س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ}
سِحْراً يَنْقُلُه محمَّدٌ عن غيرِه ويَرْوِيهِ عنه ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
معناه : إنه كلامُ الإنسِ, وليس بكلامِ اللهِ. وقد روى العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ، وابن جريرٍ عن عكرمة ، أن الوليد بن المغيرة إنما قالَ هذا القولَ إرضاءً لقَوْمِه, بعدَ اعترافِه أنَّ له حَلاوةً, وأنَّ عليه طُلاوةً)
🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ ) سأدخله وسأغمره فيها من جميع جهاته ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) مِن أسماءِ النارِ. (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) تهويلٌ وتفخيمٌم لأمرها ). (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر} أي: النار شديدة على أهلها فهي تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم، ثمّ تبدّل غير ذلك، وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون،ذكره السعدي ، وذكره ابن كثير عن ابن بريدة وأبو سنانٍ وغيرهما).
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}
القول الأول: ( تُلَوِّحُهم وتُصْلِيهِم في عذابِها ) ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وعن قتادة ، وذكره السعدي .
القول الثاني: ( مُغَيِّرَةٌ للجلد ) ذكره ابن كثير عن أبو رزين ، الأشقر
القول الثالث : ( تَلُوحُ للناسِ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا) ذكره الأشقر
🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية
ورد سبب نزولها من حديث البراء الذي رواه ابن أبي حاتمٍ: إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم فقال: اللّه ورسوله أعلم. ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
قيل : تِسعةَ عشرَ مِن الملائكةِ هم خَزَنَتُها. ذكر هذا ابن كثير ، واستشهد برواية ابن أبي حاتم عن البراء ، وذكر ذلك السعدي ، وذكر هذا القول الأشقر مع ، قولاً أخر ، أنه تِسعةَ عشرَ صِنْفاً مِن أصنافِ الملائكةِ .
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية .
نزلت الأيات ، ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة . ( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة
لشدتهم وقوتهم ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم
أي عددهم المذكور ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :
القول الأول : أي ما أخبرناكم بعدتهم إلا اختبارًا منّا لنعلم من يصدق ومن يكذب . ( ذكره ابن كثير ، والسعدي
القول الثاني : أي ما اخبرناكم بعدتهم إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة ، لأن العذاب يسمَّى فتنة ، كما قالَ تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}. (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
المراد ، قوة اليقين، فالسين والتاء للمبالغة.
- المراد بأهل الكتاب .
هم اليهود والنصارى
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص
الشاهد من قوله تعالى ((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا )) فإنه بمثل هذه الأيات يتأكّد الإيمان في قلوب أقوامٍ، ويتزلزل عند آخرين . ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب .
السعْيُ في اليَقينِ، وزيادةُ الإيمانِ في كلِّ وقْتٍ وكلِّ مَسألةٍ مِن مَسائلِ الدِّينِ، ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ )
معناها ، لِيَزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ، (س)
- المراد بالمرض ؟
الشَكٌّ والشُبْهَةٌ والنِفاقٌ . (
- ما المراد بالكافرون ؟
المراد أهلِ مكَّةَ وغيرِهم.(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
استفهام انكاري
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
قيل يعود للنار ، ذكره ابن كثير ، والأشقر ، وقال السعدي يعود للموعظة التي وعظوا بها
🔴 خلاصة الأيات
يخبر الله سبحانه وتعالى عن هذا المعاند أنه فكر في أمره وتروى فيه ونظر نظرة متفحصٍ فيه ومتأمل فما كان منه إلاالتكبر والإعراض فرمى رسول الله صلى الله عليه بالسحر وأن ما يوحى إليه إنما هو قول واحدٍ من الناس، فتوعده الله عز وجل بأنه بنار يصلىٰ لهيبها وتصلاه بحرها لاتبقي من لحمه وعظمه شيىء إلا أحرقته ، وهذه النار من عظمتها عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وذكر سبحانه وتعالى أنه بذكره هذه النار وهؤلاء الملائكة إنما هو اختبار وامتحان للمؤمنين وللكافرين ، وليخرج مافي النفوس من شك وريب ، وهو عز وجل بيده الضلالة والهداية ، وما هي هذه النار إلاموعظة وذكرى للبشر .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ربيع الثاني 1436هـ/18-02-2015م, 02:44 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص سورة الإنسان من آية (23) إلى ( 31)

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
المسائل التفسيرية في الأيات .
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23
▪ مناسبة الآيات لما قبلها (س)
▪مقصد الآية (ك)
▪ المراد من نون التوكيد
▪معنى (نَزَّلْنَا) (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪سبب نزول قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪ معنى (آَثِمًا)( ك - س- ش)
▪معنى (كَفُوراً) ( ك - س- ش)
▪ نوع الصبر في هذه الآية ( ك - س)
▪ مرجع الضمير في الأية
▪ ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك) (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25
▪ لمن الخطاب في الآية
▪ مناسبة الآية لما قبلها (س)
▪ المراد من قوله (بكرةً وأصيلا ) (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
▪ سبب تخصيص الليل
▪ معنى (فَاسْجُدْ لَهُ ) (ك)
▪ المراد بقوله (وسبّحه ليلا طويلا} ( ك-س)
🔴 إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
▪ لمن الخطاب في الآية ( ك)
▪ المراد بالعاجلة
▪ المراد بقوله (يَوْمًا ثَقِيلًا ) ( ك-س-ش)
▪ سبب تسميته باليوم الثقيل (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى ((نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
▪ المراد من نون التوكيد
▪ معنى (خَلَقْنَاهُمْ ) (ك-س-ش)
▪ معنى {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}
🔴 تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
▪ مرجع الضمير في الآية
▪ معنى ( تَذْكِرَةٌ ) ( س)
معنى ( سَبِيلًا ) ( ك-س-ش)
▪ مقصد الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
▪المراد بقوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )( ك-س-ش)
▪ مناسبة ختام الأية بقوله ( عليماً حكيماً ) (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
▪ المراد بقوله (يُدْخِلُ )
▪ متعلق الفعل ( يُدْخِلُ )
تلخيص أقوال المفسرين .
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23
● مناسبة الآيات لما قبلها
لما ذكر نعيم الجنَّة ذكر نعمة إنزال القرآن الكريم (س)
▪مقصد الآية
الإمتنان على الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل عليه من القرآن العظيم (ك)
المراد من نون التوكيد
يراد بها التعظيم والتفخيم لهذا المنَزَّل
▪معنى (نَزَّلْنَا)
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪سبب نزول قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
خرج عبد الرازق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل قال: لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن عنقه، فأنزل الله: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)} )
▪ معنى (آَثِمًا)
هو المرتكب للأثم ( ك - س- ش)
▪معنى (كَفُوراً)
هو الغالِ في كفره ( ك - س- ش)
وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ( ش)
▪ نوع الصبر في هذه الآية
الصبر لحكمه القدري والديني. ( ك - س)
▪ مرجع الضمير في الأية
عائد على المشركين وهو معلوم من السياق
▪ ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك)
تفيدالعناية والتكريم وحسن التدبير (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25
لمن الخطاب في الآية
الخطاب للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ولمن يصلح له الخطاب
مناسبة الآية لما قبلها
لما أمره الله عز وجل بالصبر أرشده بما له عون عليه وهو الإكثار من ذكره (س)
المراد من قوله (بكرةً وأصيلا )
البكرة : هو أول النهار ، وأصيلاً : آخره
ويدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ .(ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
سبب تخصيص الليل
لأنه يكون وقت تفرغ من بث الدعوة
▪ معنى (فَاسْجُدْ لَهُ )
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. (ك)
▪ المراد بقوله (وسبّحه ليلا طويلا}
كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا}
والتسبيح : هوالتنزيه بالقول وبالاعتقاد ، ويشمل الصلوات والأقوال الطيبة وتغلب لفظة التسبيح على الصلاة النافلة ( ك-س)
وقد تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} (ك)
🔴 إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
▪ لمن الخطاب في الآية
الخطاب لكفّار قريش ومن أشبههم من المكذبين الذين تعلقت قلوبهم في حبّ الدّنيا ، وتركوا الدّار الآخرة وراء ظهورهم . ( ك)
▪ المراد بالعاجلة
العاجلة هي الدنيا
▪ المراد بقوله (يَوْمًا ثَقِيلًا )
هو يوم القيامة. ( ( ك-س-ش)
▪ سبب تسميته باليوم الثقيل
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى ((نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
▪ المراد من نون التوكيد
المراد التفخيم والتعظيم
▪ معنى (خَلَقْنَاهُمْ )
أي: أوجدهم من العدم ، وستدل عليهم وعلى بعثهم بدليل عقلي ، وهو دليل الابتداء . ( ك- س)
▪ معنى {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ}
أيْ: شَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ ( س-ش) وقال ابن - كثير - أي خلقهم ، ذكره عن ابن عباس ، ومجاهد .
▪ معنى {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}
ورد في معناها قولان .
القول الأول : وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أطوع منهم ، كقوله: {إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} ذكره ابن - ك -ش
القول الثاني :أنشأهم للبعث مرة نشأة أُخرى ، وأعادهم بأعيانهم ، وهم بأنفسهم أمثالهم . ذكره السعدي .
🔴 تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
▪ مرجع الضمير في الآية
يعني به هذه السورة
▪ معنى ( تَذْكِرَةٌ )
أي: يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ. ( س)
معنى ( سَبِيلًا )
أي طريقًا ومسلكًا موصلاً إليه بالإيمانِ والطاعةِ ( ك-س-ش)
▪ مقصد الأية
الحث والتحريض الشديد على المسارعة
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
▪المراد بقوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )
تبين الأية أنَّ الأمر إليه سبحانه وتعالى ،فلا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ولا يدفع عنه ضرَّا . ( ك-س-ش)
▪ مناسبة ختام الأية بقوله ( عليماً حكيماً )
لأنه سبحانه له الحكمة في هداية المهتدي وإضلا ل الضال عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
▪ المراد بقوله (يُدْخِلُ )
أي : يهدي ويختص بعنايته (ك-س)
▪ متعلق الفعل ( يُدْخِلُ )
متعلق الفعل قوله ( في رحمته ) فهي خاصة بمن هدى واختص
▪ مناسبة قوله عز وجل في رحمته ولم يقل في جنَّته
لأن من رحمه الله واختصه أدخله في جنته فضل منه ومنَّه
خلاصة الآيات
يبين الله عز وجل في هذه الأيات أنه أنزل القرآن العظيم على رسوله مفرقاًولم ينزله جملة واحدة فيه كلّ ما يحتاجه العباد، فاصبر على قضائه وقدره ،ولاتطع الكافرين ولا المنافقين الذين يريدون أن يصدوك عما أمرك الله به ، واستعن بذكر الله من تسبح وتهليل وصلاة ، في أول النهار وأخره ،وأكثر من النوافل والطاعات ، ولاتلتفت إلى هؤلاء المعرضين الذين انغمسوا في هذه الحياة الدنيا ، ونسوا الأخره بما فيها من الأهوال والشدائد ، مع أنه سبحانه هو الذي خلقهم وقوَّى مفاصلهم وأعضائهم ، وهوالقادر على اهلاكهم واستخلاف غيرهم، وقد ذكر الله في هذه السورة ما ينتفع به من يريد الحق والإيمان ، وبين الطريق الموصل إليه ، وجعل للعبد مشيئة وإرادة ، فمن وفقه الله وسدده هيئ له سبل الخير وأعانه عليه ، ومن علم سبحانه عدم أهليته لذلك أضله وثبطه ، وكلَّ هذا عن علم وحكمة منه سبحانه وتعالى .
نسأله عز وجل أن يجعلنا ممن هدى واجتبى ومن عباده الذين اصطفى .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 05:30 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة القلم الحاقة من أية (38) إلى أية (52)
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) )
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 المسائل التفسيرية في الأيات [/color]
- من المخاطب في الأيات ( ك- س-ش )
- الغرض من القسم ( ك- س)
- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ ) ( ك - س- ش)
- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ) (ك- س- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ ) ( ش)
الحكمة من التوكيد في الأية ( س)
- من المراد بالرسول الكريم ( ك- س-ش)
- سبب الإضافة (ش)
تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41)
- المراد بالإيمان
تفسير قوله تعالى ((وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42
- المراد بالتذكر
- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
- دللالة أثر القرأن على سامعه (ك)
تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)
- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ). (ك)
- تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)
- معنى ( تَقَوَّلَ ) (ك)
- تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )
- معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) (ك-س)
- تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) )
- المراد بالوتين . (ك-س-ش)
- في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو . (ك)
- تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)
معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ). (ك-س-ش)
- مرجع الخطاب في الأية
- في الأية دليل على اهلاك من يدعي النبوة (س)
- تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
- ثمرات التذكر بالقرآن، وأنواعه
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة (ش)
- معنى التقوى، وبم تتحقق؟
تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49
- متعلق التكذيب (ك-س-ش)
- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين (س-ش)
- الحكمة من التوكيد في الآية.
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {وإنا لنعلم أنّ منكم مكذبين}؟
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50)
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
- معنى الحسرة (ك-س-ش)
- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) (51
- معنى {حق اليقين} (س-ش)
- مراتب اليقين (س)
- معنى كون القرآن حقّ اليقين (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى (( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ))
- لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- مناسبة الأمر بالتسبيح. ( ك )
- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- معنى اسم الله العظيم
[color="rgb(0, 100, 0)"]🔴 ملخص أقوال المفسرين [/color]
▪- من المخاطب في الأيات
- المخاطب في الأيات جميع الخلق ، وأول مايدخل في ذلك أعداء النبيّ الذينَّ رموُّه بالسحر والجنون ( ك- س)
▪- الغرض من القسم
إثبات صدق رسول الله بما يقوله عن ربه ، وأنَّ هذا القرأن وحيه وتنزيله ( ك- س)
▪- متعلق الفعل (تُبْصِرُونَ ) ضيفيه للاسم تيسيرا: متعلق البصر
مايبصر الخلق من آياته الدالة على كماله في أسمائه وصفاته،على صدق الرسول بما جاء به من هذا القرآن ، ( ك - س- ش )
▪- المراد من ( وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
- المراد بذلك كلَّ الأشياء ، ذكره ( ك- س-ش) وزاد السعدي ، بقوله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . (ك- س- ش
⬛ - [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42 [/color]
▪- مرجع الضمير في ( إِنَّهُ )
- يرجع الضمير إلى القرآن الكريم ( ش)
▪- الحكمة من التوكيد في الأية
- للزيادة التأكيد على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به ( س )
▪- من المراد بالرسول الكريم
- المراد بالرسول الكريم ، محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره (ك-س ) وذكر الأشقر قولان ، إما أن المرادُ به محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ. أو: إنه جبريل يبلغ ماأمره الله به من الوحي .
▪- سبب الإضافة بيني المسألة جيدا: معنى كون القرآن من قول الرسول
- سبب إضافته إليه لأنه هو المبلغ عن ربه (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) [/color]
▪- المراد بالإيمان في هذه الأية .
- المراد به التصديق
وعندنا مسألة: معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون}

⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )) (42)[/color]
▪- المراد بالتذكرة . بالتذكر
- المراد التأمل فيه
▪- مناسبة ( مَا تُؤْمِنُونَ ) مع قوله شاعر ، و( مَا تَذَكَّرُونَ ) مع كاهن .
مناسبة ( تؤمنون ) مع قوله ( شاعر ) لأن التصديق بأنه ليس كلام شاعر ، أمر بديهي إذ ليس فيه شبه لكلام الشعراء ،ومن ادعى ذلك فقوله بهتان ينفي عنه الإيمان ، ومناسبة قوله ( تذكرون ) مع ( كاهن ) لأنه يحتاج إلى أدنى تأمل في بادىء الأمر، فإذانظر السامع فيه بأدنى تفكر في نظمه ومعانيه عَلم أنه ليس بقول كاهن ، فلذلك كان المخاطبون بالآية منتفياً عنهم التذكر والتدبر هذا الكلام من خارج التفسير المقرر، وليس الطالب ملزما بذلك لكن لا بأس به إذا استشكل عليه معنى في الآية، وأراد أن يستزيد بالبحث، ولكن انسبي هذا القول إلى من قال به.
والسعدي رحمه الله تكلم كلاما جيدا عن هذه المسألة: كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ فراجعيه
▪- دللالة أثر القرأن على سامعه .
قصة عمرابن الخطاب رضي الله عنه (ك) هذه مسألة استطرادية فتفصل آخر الملخص
⬛[color="rgb(153, 50, 204)"] تفسير قوله تعالى (( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) [/color]
▪- معنى ( تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
المعنى: إنه لقولُ رسولٍ كريمٍ، وهو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه). ( ك) هذا الكلام جواب مسألة: مناسبة الآية لما قبلها
وعندنا مسألة أخرى قبل هذه المسألة: ما المقصود بالتنزيل؟
ملاحظة: كان من المناسب ضم الآيات السابقة مع بعضها واستخلاص مسائلها معا لاتصالها.
وفي الآيات التالية أيضا، كما سيتضح لك.

⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44)[/color]
▪معنى ( تَقَوَّلَ )
تكلف شيئاً وافتراه من هو؟ لابد من مسألة: مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقول} أي الرسول صلى الله عليه وسلم
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) )[/color]
▪معنى (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
ورد فيه قولان :
القول الأول : معناه ، لانتقمنا منه باليمين لأنّها أشدّ في البطش ( ك )
القول الثاني : لأخذنا منه بيمينه ( ك- س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((ثُمَّ لقَطعنا مِنه الوتين ))[/color]
▪- المراد بالوتين .
عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بالقلْبِ إذا انقَطَعَ ماتَ منه الإنسانُ.
▪في الأية شاهدٌ على صدق النبيِّ صلى الله عليه وسلم ماهو . كيف؟؟ لابد من تفصيل وبيان لهذه المسألة المهمة
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى: ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ))(47)[/color]
▪معنى ( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ( ك- س - ش) هذا الكلام جواب لمسألتين: 1- معنى الآية، 2- دلالة الآية على صدق النبي
▪مرجع الخطاب في الأية
مرجع الخطاب يعود لكفار قريش
▪في الأية دليل على اهلاك من يكذب على الله ويدعي النبوة . ودليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه، لأنه لم عاجل بالعقوبة، بل أُيّد بالمعجزات والبراهين، فعندنا الآن مسألتان.
فحِكمتُه تَقْتَضِي أنْ لا يُهْمِلَ الكاذبَ عليه، الذي يَزعُمُ أنَّ اللَّهَ أباحَ له دِماءَ مَن خالَفَه وأموالَهم، وأنَّه هو وأَتباعُه لهم النَّجاةُ، ومَن خالَفَه فله الهَلاَكُ. ( س)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) )[/color]
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لتذكرة} (ك-س-ش)
يرجع الضمير إلى القر آن العظيم
▪- معنى كون القرآن تذكرة للمتقين (س)
يتذكرون به مصالح دينهم وديناهم ، ويُذكرهم بأمور العقيدة والأخلاق الحميدة والأحكام الشرعية
▪ الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة
- لأنهم هم الْمُنتفعونَ بها (ش)
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى ((وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)[/color]
▪- متعلق التكذيب
متعلق التكذيب هو القرآن (ك-س-ش)
▪- دلالة قوله تعالى: {وإنا لنعلم أن منكم مكذبين} على مجازاة المكذبين
- وهذا فيه تهديد ووعيد للمكذبين أنه سيجازيهم على تكذيبهم ( س- ش )
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )) (50[/color])
▪- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وإنه لحسرة على الكافرين} (ك-س-ش)
فيه قولان ، القول الأول : مرجعه إلى تكذيبهم وكفرهم أصبح حسرة عليهم يوم القيامة ، ( ك)
القول الثاني : أن مرجع الضمير يعود إلى القرآن ، قاله ابن كثير واستشهد بقوله تعالى ((وإنه لحق اليقين )) وقال بمثله السعدي ، والأشقر .
▪- معنى الحسرة (ك-س-ش)
أي ندامة
▪- كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ (س)
-أنهم لما رأوا ما وعدهم به تحسروا لأنهم لم يهتدوا به ولم ينقادو لأمره .
⬛ [color="rgb(153, 50, 204)"]تفسير قوله تعالى (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )) ([/color]51
▪- معنى {حق اليقين}
أي: الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا يتزلزل ولايزول ) (س-ش)
▪- مراتب اليقين قبل الكلام عن مراتب اليقين لدينا مسألة: معنى اليقين
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. (س)
▪- معنى كون القرآن حقّ اليقين
لكَونِه مِن عندِ اللهِ، فلا يَحُومُ حولَه رِيبَةٌ ولا يَتطرَّقُ إليه شَكٌّ ،و لما فيه مِن الحقائقِ والمعارِفِ الإيمانيَّةِ التي يَحْصُلُ لِمَن ذَاقَها حَقُّ اليَقينِ). ، (ك-س-ش)
تفسير قوله تعالى ((فَسبِح باسمِ ربك العظيم ))
▪-لمن الخطاب في قوله تعالى: {فسبح باسم ربك العظيم}
- الخطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم
▪- معنى التسبيح في الآية (س-ش)
- أيْ: نَزِّهْهُ عما لا يَليقُ به
▪- مناسبة الأمر بالتسبيح
- لأنه سبحانه وتعالى هو الذي أنزل هذا القرآن العظيم (ك)
▪- ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك}
- هي العناية بالمربوب لأنه خالقه ومدبر أمره
▪ - معنى اسم الله العظيم
العظيم ذو العظمة والجلال
🔴 [color="rgb(0, 100, 0)"]خلاصة الأيات [/color]
يقسم الله سبحانه وتعالى بما يشاهده الخلق وما لايشاهده من أياته ومعجزاته ، على أن القرآن كلام الله ووحيه أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنه ليس بكلام شاعر ، ولا رجز كاهن ، فلو كان لكم قليلاً من التعقل والتفكر لأدركتم هذا،وعرفتم عظمته ، ولو حصل ما قلتم ، لعاقبنه أشدَّ العقاب ولقطعنا نياط قلبه ، وحاشاه صلى الله عليه أن يفعل ذلك ، إنما هو رسول كريم أدى الرسالة وبلغ الأمانة وجاهد في الله حقَّ جهاده، إنما السبب كفركم وتكذيبكم ، وسيكون حسرة ووبالاً عليكم ، فنشغل بذكر ربك وتنزيهه وتعظيمه الذي من عظمته أن أنزل عليك هذا الكتاب الكريم الي هو حقٌّ لا ريب فيه .
ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك

تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 19
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 14
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 98 %

بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 10:55 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة المدثر من اية18 إلى اية31


تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31)}
⬛ المسائل التفسيرية في الأية
▪ سبب نزول الأيات
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18
- مرجع الضمير في الأية ( ك)
- المراد (بفَكَّرَ ) ( ك-س-ش)
- المراد بقدر ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20
- معنى قتل (ش)
- معنى قتل (ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ} (ش)
المراد من الأية (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) )
المراد من الأية(ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ ) (ك - ش )
سبب هذا الفعل ( س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ ) (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ ) ( ك- س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ} ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ ) ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر}
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}

🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية
ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية .( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :( ذكره ابن كثير ، والسعدي ) (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
- المراد بأهل الكتاب .
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب . ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ ) (س)
- المراد بالمرض ؟
- ما المراد بالكافرون ؟(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
ذكره ابن كثير ، والأشقر ، السعدي ؟؟؟؟

⬛ خلاصة أقوال المفسرين
لم تذكري سبب النزول لهذه الآيات
- عندي مسألة أولى وهي: مناسبة الآية لما قبلها، وقد ذكرها ابن كثير في أول كلامه.
- مرجع الضمير في الأية
يرجع إلى أحد رؤساء قريش ، وهو الوليد بن المغيرة ( ك)
- المراد (ب ((فَكَّرَ )
أي فكر بنفسه ماذا يختلق ( ك-س-ش)
- المراد ب ((قدر
أي تروى وهَيَّأَ كلامَ في نفْسِه ( ك-س-ش)
- متعلق لأفعال
متعلق الأفعال في إما في شأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو في القرأن وما الفرق بينها وبين أول مسألة؟، كان يمكنك الجمع مباشرة.

🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) (ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) )
- معنى قتل
أي - لعن وعذب ( ش)
معنى {كَيْفَ قَدَّرَ}
أيْ: على أيِّ حالٍ قَدَّرَ ما قَدَّرَ مِن الكلامِ (ش)
المراد من الأية
الدعاء عليه لانه قدَّر أمراً ليس في طوره ( ك - س)

🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ نَظَرَ (21) ) يمكنك استخلاص المسائل من أكثر من آية حينما تكون مسائلها قليلة هكذا ومرتبطة في الوقت نفسه بدلا من كثرة تشقيق الملخص.
المراد من الأية معنى الآية
أعاد النّظرة والتّروّي بأيِّ شيءٍ يَدفعُ القرآنَ ويَقدَحُ فيه (ك- س- ش)
لمن يرجع الخطاب في الأية
يرجع الخطاب إلى الوليد بن المغيرة المخزوميّ، أحد رؤساء قريشٍ -
🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ))
معنى ( بَسَرَ )
قطَّب وجهه وقبض بين عينيه (ك - ش )
معنى و(بَسَرَ )
أيْ: كَلَحَ وجْهُه وتَغَيَّرَ ( ك- ش)
سبب هذا الفعل
نَفْرَةٌ عن الحقِّ وبُغْضاً له ولأنه لم يَجِدْ مَطْعَنًا يَطعُنُ به القرآنَ، ( س-ش)

🔴 تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) ]
معنى (أَدْبَرَ )
أي: تَوَلَّى (س)
معنى (وَاسْتَكْبَرَ )
أي صرف عن الحقّ، ورجع القهقرى مستكبرًا عن الانقياد للقرآن ( ك- س)

🔴 تفسير قوله تعالى: (فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24)]
- مرجع اسم الإشارة
المراد بسِحْرٌ يُؤْثَرُ} معنى {سحر يؤثر}
سِحْراً يَنْقُلُه محمَّدٌ عن غيرِه ويَرْوِيهِ عنه ( ك- ش)
تفسير قوله تعالى: (إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) )
معنى ((إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَر ))
معناه : إنه كلامُ الإنسِ, وليس بكلامِ اللهِ. وقد روى العوفيّ، عن ابن عبّاسٍ ، وابن جريرٍ عن عكرمة ، أن الوليد بن المغيرة إنما قالَ هذا القولَ إرضاءً لقَوْمِه, بعدَ اعترافِه أنَّ له حَلاوةً, وأنَّ عليه طُلاوةً)
- دلالة الآية على شدة كفر هذا الكفار: أنه لم يكتف بنسبة القرآن إلى البشر بل إلى أفجرهم وهم السحرة، كما ذكر السعدي.

🔴 تفسير قوله تعالى: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) )
معنى (سَأُصْلِيهِ سقر ) سأدخله وسأغمره فيها من جميع جهاته ( ك-ش)
معنى ( سَقَرَ) مِن أسماءِ النارِ. (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) )
معنى (وَمَا أَدْرَاكَ ) معنى الاستفهام
تهويلٌ وتفخيمٌم لأمرها ). (ك- س )
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) )
معنى: {لا تبقي ولا تذر} أي: النار شديدة على أهلها فهي تأكل لحومهم وعروقهم وعصبهم وجلودهم، ثمّ تبدّل غير ذلك، وهم في ذلك لا يموتون ولا يحيون،ذكره السعدي ، وذكره ابن كثير عن ابن بريدة وأبو سنانٍ وغيرهما).
🔴 تفسير قوله تعالى: (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) )
ورد عدة أقوال في معنى ({لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ}
القول الأول: ( تُلَوِّحُهم وتُصْلِيهِم في عذابِها ) ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وعن قتادة ، وذكره السعدي .
القول الثاني: ( مُغَيِّرَةٌ للجلد ) ذكره ابن كثير عن أبو رزين ، الأشقر
القول الثالث : ( تَلُوحُ للناسِ حتى يَرَوْنَهَا عِيَانًا) ذكره الأشقر

🔴 تفسير قوله تعالى: (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) )
سبب نزول الأية أسباب النزول تقدم في أول الملخص
ورد سبب نزولها من حديث البراء الذي رواه ابن أبي حاتمٍ: إنّ رهطًا من اليهود سألوا رجلًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم عن خزنة جهنّم فقال: اللّه ورسوله أعلم. ذكر ه ابن كثير ، والأشقر .
المراد( بتسعة عشر )
قيل : تِسعةَ عشرَ مِن الملائكةِ هم خَزَنَتُها. ذكر هذا ابن كثير ، واستشهد برواية ابن أبي حاتم عن البراء ، وذكر ذلك السعدي ، وذكر هذا القول الأشقر مع ، قولاً أخر ، أنه تِسعةَ عشرَ صِنْفاً مِن أصنافِ الملائكةِ .
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) )
- سبب نزول الأية . يقدم أول الملخص ويذكر بالتفصيل
نزلت الأيات ، ردٌّ على مشركي قريشٍ حين ذكر عدد الخزنة . ( ش)
- المراد من ذكر أنهم ملائكة
فيه تخويف وبيان لشدتهم وقوتهم ( ك- س- ش)
- معنى عدتهم
أي عددهم المذكور ( ش)
- ماالمراد بالفتنه
يحتمل أن المراد قولان :
القول الأول : أي ما أخبرناكم بعدتهم إلا اختبارًا منّا لنعلم من يصدق ومن يكذب . ( ذكره ابن كثير ، والسعدي
القول الثاني : أي ما اخبرناكم بعدتهم إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة ، لأن العذاب يسمَّى فتنة ، كما قالَ تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ}. (س - ش)
- معنى ( لِيَسْتَيْقِنَ )
المراد ، قوة اليقين، فالسين والتاء للمبالغة.
- المراد بأهل الكتاب .
هم اليهود والنصارى
- في الأيات شاهد على أن الإيمان يزيد وينقص
الشاهد من قوله تعالى ((وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا )) فإنه بمثل هذه الأيات يتأكّد الإيمان في قلوب أقوامٍ، ويتزلزل عند آخرين . ( ك- س)
- ماهي الصفة المذكورة لأولي الألباب .
السعْيُ في اليَقينِ، وزيادةُ الإيمانِ في كلِّ وقْتٍ وكلِّ مَسألةٍ مِن مَسائلِ الدِّينِ، ( س)
- معنى (وَلَا يَرْتَابَ )
معناها ، لِيَزُولَ عنهم الرَّيْبُ والشَّكُّ، (س)
- المراد بالمرض ؟
الشَكٌّ والشُبْهَةٌ والنِفاقٌ . (
- ما المراد بالكافرون ؟
المراد أهلِ مكَّةَ وغيرِهم.(ش)
- المراد بالإستفهام في ((مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا )
استفهام انكاري من ذكر ذلك من المفسرين؟
- لمن يعود الضمير في قوله تعالى (وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ )
قيل يعود للنار ، ذكره ابن كثير ، والأشقر ، وقال السعدي يعود للموعظة التي وعظوا بها

لم تتعرضي لتفسير قوله تعالى: {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو}
وهذه الآية اقتصرت فيها تقريبا على ذكر بعض معاني المفردات، دون التعرض للتفسير.
وهذه الآية يمكن عرض مسائلها كالتالي:
- ما يفيده جعل خزنة جهنم من جنس الملائكة.
- الحكمة من جعل عدة الخزنة تسعة عشر:
1- فتنة للذين كفروا: (ونذكر فيها القولين)
2- ليستيقن أهل الكتاب صدق القرآن:
3- زيادة لإيمان المؤمنين:
4- إزالة للشك من قلوب المؤمنين والذين أوتوا الكتاب:
5- إظهارا لما تنطوي نفوس الكفار من الاستكبار والنفرة عن قبول الحق:
((وبالطبع كل سطر له تفسيره وتفصيله على نفس ترتيب الآية))
- معنى قوله تعالى: {كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء}
- ما يفيده قوله تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو}:
- مرجع الضمير في قوله تعالى: {وما هي}
- معنى قوله تعالى: {وما هي إلا ذكرى للبشر}

🔴 خلاصة الأيات
يخبر الله سبحانه وتعالى عن هذا المعاند أنه فكر في أمره وتروى فيه ونظر نظرة متفحصٍ فيه ومتأمل فما كان منه إلاالتكبر والإعراض فرمى رسول الله صلى الله عليه بالسحر وأن ما يوحى إليه إنما هو قول واحدٍ من الناس، فتوعده الله عز وجل بأنه بنار يصلىٰ لهيبها وتصلاه بحرها لاتبقي من لحمه وعظمه شيىء إلا أحرقته ، وهذه النار من عظمتها عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وذكر سبحانه وتعالى أنه بذكره هذه النار وهؤلاء الملائكة إنما هو اختبار وامتحان للمؤمنين وللكافرين ، وليخرج مافي النفوس من شك وريب ، وهو عز وجل بيده الضلالة والهداية ، وما هي هذه النار إلاموعظة وذكرى للبشر .
أحسنت أختي منيرة بارك الله فيك ونفع بك
وتلخيصك جيد لولا ما فاتك في الآية الأخيرة وهي مهمة جدا في الملخص.

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 23/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 17/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 88/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 01:06 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الإنسان من آية (23) إلى ( 31)

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31)}
المسائل التفسيرية في الأيات .
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23
▪ مناسبة الآيات لما قبلها (س)
▪ مقصد الآية (ك)
▪ المراد من نون التوكيد
▪معنى (نَزَّلْنَا) (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪سبب نزول قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪ معنى (آَثِمًا)( ك - س- ش)
▪معنى (كَفُوراً) ( ك - س- ش)
▪ نوع الصبر في هذه الآية ( ك - س)
▪ مرجع الضمير في الأية
▪ ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك) (ك)
🔴 تفسير قوله تعالى( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25
▪ لمن الخطاب في الآية
▪ مناسبة الآية لما قبلها (س)
▪ المراد من قوله (بكرةً وأصيلا ) (ك-س-ش)
🔴 تفسير قوله تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
▪ سبب تخصيص الليل
▪ معنى (فَاسْجُدْ لَهُ ) (ك)
▪ المراد بقوله (وسبّحه ليلا طويلا} ( ك-س)
🔴 إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
▪ لمن الخطاب في الآية ( ك)
▪ المراد بالعاجلة
▪ المراد بقوله (يَوْمًا ثَقِيلًا ) ( ك-س-ش)
▪ سبب تسميته باليوم الثقيل (ش)
🔴 تفسير قوله تعالى ((نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
▪ المراد من نون التوكيد
▪ معنى (خَلَقْنَاهُمْ ) (ك-س-ش)
▪ معنى {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}
🔴 تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
▪ مرجع الضمير في الآية
▪ معنى ( تَذْكِرَةٌ ) ( س)
معنى ( سَبِيلًا ) ( ك-س-ش)
▪ مقصد الأية
🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
▪المراد بقوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ )( ك-س-ش)
▪ مناسبة ختام الأية بقوله ( عليماً حكيماً ) (ك-س)
🔴 تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
▪ المراد بقوله (يُدْخِلُ )
▪ متعلق الفعل ( يُدْخِلُ )



تلخيص أقوال المفسرين .
🔴 تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23
● مناسبة الآيات لما قبلها
لما ذكر نعيم الجنَّة ذكر نعمة إنزال القرآن الكريم (س) فكأنها إشارة إلى أن القرآن هو السبب الموصل إلى دخول الجنة.
▪مقصد الآية
الإمتنان على الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل عليه من القرآن العظيم (ك)
المراد من نون التوكيد
يراد بها التعظيم والتفخيم لهذا المنَزَّل
▪معنى (نَزَّلْنَا) عنوان المسألة الأقرب: ما يفيده مجيء الفعل على صيغة (فعّل)، فهي تفيد تفريق نزوله مرة بعد مرة وعدم إنزاله مرة واحدة.
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، (ك)


🔴 تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
▪سبب نزول قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
خرج عبد الرازق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة أنه بلغه أن أبا جهل قال: لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن عنقه، فأنزل الله: {وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)} ) أين موضع هذا السبب في التفسير؟
▪ معنى (آَثِمًا)
هو المرتكب للأثم أي المعصية والذنب ( ك - س- ش)
▪معنى (كَفُوراً)
هو الغالِ في كفره ( ك - س- ش)
وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ( ش) يلحق بسبب النزول.
▪ نوع الصبر في هذه الآية معنى الحكم
الصبر لحكمه القدري والديني. ( ك - س)
▪ مرجع الضمير في قوله: {منهم} الأية
عائد على المشركين وهو معلوم من السياق
▪ ما تفيده الإضافة في قوله: {ربك)
تفيدالعناية والتكريم وحسن التدبير (ك)
وعندنا مسألة:
- الطاعة المنهي عنها في الآية


🔴 تفسير قوله تعالى( وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25
لمن الخطاب في الآية
الخطاب للنبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ولمن يصلح له الخطاب
مناسبة الآية لما قبلها
لما أمره الله عز وجل بالصبر أرشده (لما) بما له عون عليه وهو الإكثار من ذكره (س)
المراد من (معنى) قوله (بكرةً وأصيلا )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة

البكرة : هو أول النهار ، وأصيلاً : آخره
ويدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ .(ك-س-ش) هذه مسألة مستقلة: المراد بالذكر.

🔴 تفسير قوله تعالى (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
سبب تخصيص الليل
لأنه يكون وقت تفرغ من بث الدعوة
▪ معنى (فَاسْجُدْ لَهُ )
أي: أَكْثِرْ له مِن (الصلاة) السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. (ك)
▪ المراد بقوله (وسبّحه ليلا طويلا}
كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} هذه ليست مسألة جديدة ما زلنا مع معنى الآية وهو تفسير لها بآية أخرى فلا نقول المراد بها
والتسبيح : هوالتنزيه بالقول وبالاعتقاد ، ويشمل الصلوات والأقوال الطيبة وتغلب لفظة التسبيح على الصلاة النافلة ( ك-س)
وقد تَقَدَّمَ تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} (ك) مسألة تقييد المطلق مسألة مستقلة.

🔴 إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)
▪ لمن الخطاب في الآية ليس هنا خطاب هنا اسم إشارة فنقول: مرجع اسم الإشارة
الخطاب لكفّار قريش ومن أشبههم من المكذبين الذين تعلقت قلوبهم في حبّ الدّنيا ، وتركوا الدّار الآخرة وراء ظهورهم . ( ك)
▪ المراد بالعاجلة
العاجلة هي الدنيا
▪ المراد بقوله (يَوْمًا ثَقِيلًا )
هو يوم القيامة. ( ( ك-س-ش)
- معنى {يذرون}
▪ سبب تسميته باليوم الثقيل
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ (ش)

🔴 تفسير قوله تعالى ((نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
▪ المراد من نون التوكيد ليست نون توكيد، هو ضمير المتكلم لأكثر من فرد، ونون الجمع في {بدّلنا}، فنقول: ما يفيده التكلم بصيغة الجمع. وانتبهي أن هذه المسألة قد ذكرتيها أول المسائل فلا داعي لتكرارها.
المراد التفخيم والتعظيم
▪ معنى (خَلَقْنَاهُمْ )
أي: أوجدهم من العدم ، (( واستدل عليهم وعلى بعثهم بدليل عقلي ، وهو دليل الابتداء . ( ك- س) هذه مسألة أخرى، وهي: الاستدلال على الإعادة بالبداءة)
▪ معنى {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ}
أيْ: شَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ ( س-ش) وقال ابن - كثير - أي خلقهم ، ذكره عن ابن عباس ، ومجاهد .
▪ معنى {وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا}
ورد في معناها قولان .
القول الأول : وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أطوع منهم وذلك في الدنيا، كقوله: {إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} ذكره ابن - ك -ش
القول الثاني :أنشأهم للبعث مرة نشأة أُخرى وذلك في الآخرة، وأعادهم بأعيانهم ، وهم بأنفسهم أمثالهم . ذكره السعدي .

🔴 تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
▪ مرجع الضمير في الآية
يعني به هذه السورة
▪ معنى ( تَذْكِرَةٌ ) معنى كون السورة تذكرة، وليس معنى التذكرة العام.
أي: يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ. ( س)
معنى ( سَبِيلًا )
أي طريقًا ومسلكًا موصلاً إليه بالإيمانِ والطاعةِ ( ك-س-ش) معنى {سبيلا} أي مسلكا وطريقا
لكن بقية الكلام في معنى: كيف يُتخذ السبيل إلى الله؟ بطاعته والإيمان به.
▪ مقصد الأية
الحث والتحريض الشديد على المسارعة

🔴 تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )
▪المراد بقوله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ) اسم المسألة: للعبد مشيئة لكنها لا تخرج عن مشيئة الله.
تبين الأية أنَّ الأمر إليه سبحانه وتعالى ،فلا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ولا يدفع عنه ضرَّا . ( ك-س-ش)
▪ مناسبة ختام الأية بقوله ( عليماً حكيماً )
لأنه سبحانه له الحكمة في هداية المهتدي وإضلا ل الضال عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى (ك-س)

🔴 تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
▪ المراد بقوله (يُدْخِلُ ) معنى الدخول في رحمة الله.
أي : يهدي ويختص بعنايته (ك-س)
▪ متعلق الفعل ( يُدْخِلُ )
متعلق الفعل قوله ( في رحمته ) فهي خاصة بمن هدى واختص هذه المسألة ليست في محلها
▪ مناسبة قوله عز وجل في رحمته ولم يقل في جنَّته
لأن من رحمه الله واختصه أدخله في جنته فضل منه ومنَّه من ذكر ذلك من المفسرين؟

خلاصة الآيات
يبين الله عز وجل في هذه الأيات أنه أنزل القرآن العظيم على رسوله مفرقاًولم ينزله جملة واحدة فيه كلّ ما يحتاجه العباد، فاصبر على قضائه وقدره ،ولاتطع الكافرين ولا المنافقين الذين يريدون أن يصدوك عما أمرك الله به ، واستعن بذكر الله من تسبح وتهليل وصلاة ، في أول النهار وأخره ،وأكثر من النوافل والطاعات ، ولاتلتفت إلى هؤلاء المعرضين الذين انغمسوا في هذه الحياة الدنيا ، ونسوا الأخره بما فيها من الأهوال والشدائد ، مع أنه سبحانه هو الذي خلقهم وقوَّى مفاصلهم وأعضائهم ، وهوالقادر على اهلاكهم واستخلاف غيرهم، وقد ذكر الله في هذه السورة ما ينتفع به من يريد الحق والإيمان ، وبين الطريق الموصل إليه ، وجعل للعبد مشيئة وإرادة ، فمن وفقه الله وسدده هيئ له سبل الخير وأعانه عليه ، ومن علم سبحانه عدم أهليته لذلك أضله وثبطه ، وكلَّ هذا عن علم وحكمة منه سبحانه وتعالى .
نسأله عز وجل أن يجعلنا ممن هدى واجتبى ومن عباده الذين اصطفى .



تقييم التلخيص :

أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 27
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 18
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 14
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 93 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 26 جمادى الآخرة 1436هـ/15-04-2015م, 05:21 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص تفسير قوله تعالى (( يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} لابن القيم
🔴 عناصر المسألة
▪ تمهيد
▪ المعاني الواردة في قوله تعالى (( لما يحييكم )) وقوله ((واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه ))
▪ الغاية من الإستجابة
▪ نوعي الحياة :
▪أصل الإستجابة ومحلها
▪ عقوبة تأخيرالإستجابة
▪ الخلاصة
🔴 المسائل الواردة الرسالة
▪ التمهيد
افتتح الله عز وجل هذه الأية بهذا النداء المحبب الى النفوس للتشويق ولفت النظرإلى ما سيقال بعده ،يقول ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه: إذا سمعت الله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} فارْعِها سمعك، فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه.

⬛ - الغاية من الإستجابة
هي حصول الحياة النافعة التي يميز بين الحق والباطل ، وبين الرشاد والضلال ،وتعرف بمعرفة اسبابها وما يؤدي إليها، فبقدر استجابة العبد وانتفاعه بشرع الله وهدي رسوله ، تكون سعادته ورفعته ، وأكمل الناس استجابة ،اكملهم حياة .
▪ المراد من الحياة المذكورة في قوله تعالى (( لما يُحيّكم ))
ورد في هذه الحياة عدة أقوال : القول الأول : أنها الحياة التي يحيا بها القلب بالإيمان وهدي القرآن وتحصل بها النجاة والعصمة في الدنيا ولأخرة ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة ، والسديّ .
القول الثاني : الحياة العزيزة التي تكون بإحياء أمر الجهاد في سبيل الله، قال به ابن اسحاق ، والفراء، وقال الواحدي الأكثرون على هذا المعنى، واختاره أهل المعاني .
وعلق على هذه الأقوال ، ابن القيم رحمه الله تعالى حيثُ قال : الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة. وقال بعض المفسرين : {لما يحييكم} يعني الجنّة لأنها دار الحياة الدائمة الطّيبة، وذكر ابن القيم أنّ الآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة
.
⬛ - نوعي الحياة التي يحياها الإنسان
-حياة البدن التي يؤثر فيها ماينفعه على ما يضره،ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك.
-حياة القلب والروح التي فيها يختار الحق على الباطل، وبقدر استجابته وانتفاعه تكون سعادته وشقاوته .
⬛ - أصل الإستجابة ومحلها:
الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب
⬛- عقوبة تأخيرالإستجابة:
أنّ اللّه يحول بين العبد وقلبه فلا يمكنه بعد ذلك من الاستجابة ، كما قال تعالى ((ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}،

⬛ معنى قوله تعالى ((واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه ))
القول الأول : أنه يحول بين المؤمن وبين المعاصي والكفر، ويحول بين الكافر وبين الإيمان والطاعة، وهو قول ابن عباس وجمهور من المفسرين ، وهو المشهور في الآية ، ووجه مناسبة هذا القول ، أن العبد إذا تثاقل عن الاستجابة وأبطئ عنها فلا يأمن أن يحول الله بينه وبين قلبه فلا يمكنه منها.
القول الثاني :
أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه . قال بهذاالواحدي عن قتادة وهو مناسب للسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب لأنه سبحانه وتعالى بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أم أضمر خلافه.
الراجح من الأقوال : القول الأول ، لأن في الآية تحذير من ترك الاستجابة بعد ظهور الحق ، لقوله تعالى ((فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل ))
وذكر ابن القيم ، إن في الأية سرٌ آخر ، أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به فهي كقوله: (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين)

خلاصة المسألة
أن الله عز وجل أنزل الكتب وأرسل الرسل لما فيه صلاح عباده وقوامُ حياتهم، فمن استجاب لما دُعيّ له كان في ذلك نجاته وسعادته، ومن أعرض أو تلكأ في ذلك فلا يأمن على نفسه أن يحول الله بينه وبين مايريد عقوبة له على ذلك ، ومما يعين على اصلاح القلب تذكر اليوم الأخر ومواقفه وأحوال الناس فيه ، جعلنا الله وإياكم ممن استجاب وله أناب واستعد ليوم الحساب .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 27 جمادى الآخرة 1436هـ/16-04-2015م, 07:59 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير قوله تعالى (( يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا لله وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون} لابن القيم
🔴 عناصر المسألة (عناصر الدرس)
▪ تمهيد
▪ المعاني الواردة في قوله تعالى (( لما يحييكم )) وقوله ((واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه )) كل هذا مسألة واحدة؟!!
▪ الغاية من الإستجابة لأمر الله
▪ نوعي الحياة :
▪أصل الإستجابة ومحلها
▪ عقوبة تأخيرالإستجابة لأمر الله
▪ الخلاصة
🔴 المسائل الواردة الرسالة
▪ التمهيد
افتتح الله عز وجل هذه الأية بهذا النداء المحبب الى النفوس للتشويق ولفت النظرإلى ما سيقال بعده ،يقول ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه: إذا سمعت الله يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ} فارْعِها سمعك، فإنه خير يأمر به أو شر ينهى عنه.

⬛ - الغاية من الإستجابة تأملي.. يجب أن تذكري متعلق الاستجابة أنه الاستجابة إلى أمر الله سبحانه وليست أي استجابة، أيضا هذا المسألة لم نتكلم عليها من قبل فالدخول بهذا العنوان مرة واحدة فيه غرابة، ولو ربطت العنوان بالآية مثلا وقلت: موضوع الآية، أو العنوان الأفضل وهو:
- مقصد الآية.
هي بيان كيفية حصول الحياة النافعة التي يميز بين الحق والباطل ، وبين الرشاد والضلال ،وتعرف بمعرفة اسبابها وما يؤدي إليها، فبقدر استجابة العبد وانتفاعه بشرع الله وهدي رسوله ، تكون سعادته ورفعته ، وأكمل الناس استجابة ،اكملهم حياة .
▪ المراد من الحياة المذكورة في قوله تعالى (( لما يُحيّكم ))
ورد في هذه الحياة عدة أقوال : القول الأول : أنها الحياة التي يحيا بها القلب بالإيمان وهدي القرآن وتحصل بها النجاة والعصمة في الدنيا ولأخرة ، وهذا قول مجاهد ، وقتادة ، والسديّ .
القول الثاني : الحياة العزيزة التي تكون بإحياء أمر الجهاد في سبيل الله، قال به ابن اسحاق ، والفراء، وقال الواحدي الأكثرون على هذا المعنى، واختاره أهل المعاني .
وعلق على هذه الأقوال ، ابن القيم رحمه الله تعالى حيثُ قال : الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة. وقال بعض المفسرين : {لما يحييكم} يعني الجنّة لأنها دار الحياة الدائمة الطّيبة، وذكر ابن القيم أنّ الآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة
.ذكرت في قائمة العناصر فيما يتعلق بهذه المسألة: المعاني الواردة في معنى قوله تعالى: {لما يحييكم}
لكن في التلخيص تعرضت للحياة المرادة فقط، وبينهما فرق..
فتفسير قوله تعالى: {لما يحييكم} هو لبيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة، وفيها خمسة أقوال: الحق والقرآن والإسلام والجهاد والجنة.
فيجب ذكر هذه الأسباب أولا.

⬛ - نوعي الحياة التي يحياها الإنسان
-حياة البدن التي يؤثر فيها ماينفعه على ما يضره،ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك. كيف تحصّل؟
-حياة القلب والروح التي فيها يختار الحق على الباطل، وبقدر استجابته وانتفاعه تكون سعادته وشقاوته .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
كيف تحصّل؟
⬛ - أصل الإستجابة ومحلها:
الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب
⬛- عقوبة تأخيرالإستجابة:
أنّ اللّه يحول بين العبد وقلبه فلا يمكنه بعد ذلك من الاستجابة ، كما قال تعالى ((ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، الكلام عن مسألة تفسير قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه..} لم يحن بعد، لذلك فهذه المسألة في غير ترتيبها الصحيح.
ومما فاتك الكلام هنا في تحصيل كل نوع من الحياتين السابقتين بنفخ الرسول الملكي ونفخ الرسول البشري.
ومسألة مهمّة فصل فيها ابن القيّم، وهي بيان لثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة وهي حصول النور.

⬛ معنى قوله تعالى ((واعلموا أنّ اللّه يحول بين المرء وقلبه ))
القول الأول : أنه يحول بين المؤمن وبين المعاصي والكفر، ويحول بين الكافر وبين الإيمان والطاعة، وهو قول ابن عباس وجمهور من المفسرين ، وهو المشهور في الآية ، ووجه مناسبة هذا القول ، أن العبد إذا تثاقل عن الاستجابة وأبطئ عنها فلا يأمن أن يحول الله بينه وبين قلبه فلا يمكنه منها. افصلي مسألة المناسبة في سطر مستقل.
القول الثاني :
أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه . قال بهذاالواحدي عن قتادة وهو مناسب للسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب لأنه سبحانه وتعالى بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أم أضمر خلافه.
الراجح من الأقوال : القول الأول ، لأن في الآية تحذير من ترك الاستجابة بعد ظهور الحق ، لقوله تعالى ((فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل )) لكن ابن القيّم يرى أن القول الثاني أنسب للسياق فمن أين رجحت هذا القول؟
وذكر ابن القيم ، إن في الأية سرٌ آخر ، أنه جمع لهم بين الشّرع والأمر به وهو الاستجابة وبين القدر والإيمان به فهي كقوله: (لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين) تأمّلي هذه المسألة في نموذج الإجابة لعلّها تتضح أكثر.

خلاصة المسألة
أن الله عز وجل أنزل الكتب وأرسل الرسل لما فيه صلاح عباده وقوامُ حياتهم، فمن استجاب لما دُعيّ له كان في ذلك نجاته وسعادته، ومن أعرض أو تلكأ في ذلك فلا يأمن على نفسه أن يحول الله بينه وبين مايريد عقوبة له على ذلك ، ومما يعين على اصلاح القلب تذكر اليوم الأخر ومواقفه وأحوال الناس فيه ، جعلنا الله وإياكم ممن استجاب وله أناب واستعد ليوم الحساب .

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
يرجى الانتباه إلى المسائل الفائتة وعدم إغفالها، وعجيب أنك حتى لم تذكريها كاستطرادات على أضعف الاحتمالات، لأن ابن القيّم رحمه الله لم ذكرها لم يذكرها هكذا لغير فائدة.
وأذكّر أن هذا درس تفسير يلخص كبقية دروس التفسير باستخلاص المسائل من الشرح وربط بعضها ببعض.
هذا نموذج للإجابة أرجو أن تجدي فيه نفعا.

تلخيص تفسير قوله تعالى: {يا ايها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}


● مقصد الآية
معنى قوله تعالى: {لما يحييكم}
● الحياة المذكورة في الآية
أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل نوع
● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة
● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله

● مقصد الآية
أن الحياة النافعة إنّما تحصل بالاستجابة لله ورسوله فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له وإن كانت له حياة بهيمية مشتركة بينه وبين أرذل الحيوانات، وأن أكمل النّاس حياة أكملهم استجابة لدعوة الرّسول؛ فمن فاته جزء منها فاته جزء من الحياة ويكون فيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول.

بيان الأسباب الجالبة للحياة الطيبة في قوله تعالى: {لما يحييكم}

ورد في أنواع هذه الأسباب أقوال وهي:
1- الحق، قاله مجاهد
2- القرآن، قاله قتادة
3- الإسلام، قاله السدي
4- الحرب والجهاد في سبيل الله، قاله ابن إسحاق وعروة بن الزبير والواحدي والفراء وعليه الأكثرون.
5- الجنة، حكاه أبو علي الجرجاني عن بعض المفسرين
قال ابن القيم: وهذه كلها عبارات عن حقيقة واحدة وهي القيام بما جاء به الرّسول ظاهرا وباطنا.
والآية تتناول هذا كله فإن الإيمان والإسلام والقرآن والجهاد يحيي القلوب الحياة الطّيبة وكمال الحياة في الجنّة والرّسول داع إلى الإيمان وإلى الجنّة فهو داع إلى الحياة في الدّنيا والآخرة

● الحياة المذكورة في الآية
- القول الأول: أنها حياة الروح والقلب
وهي التي تكون بالإيمان والإسلام واتّباع القرآن.

قال قتادة:
{لما يحييكم} هو هذا القرآن فيه الحياة والثقة والنجاة والعصمة في الدّنيا والآخرة.
وقال السّديّ:
{لما يحييكم} هو الإسلام أحياهم به بعد موتهم بالكفر .
- القول الثاني: أنها الحياة العزيزة
وهي الحياة التي يحياها المسلمون في الدنيا بالجهاد في سبيل الله.

قال ابن إسحاق وعروة بن الزبير واللّفظ له: {لما يحييكم} يعني للحرب الّتي أعزكم الله بها بعد الذل وقوّاكم بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم.

وقال الفراء: إذا دعاكم إلى إحياء أمركم بجهاد عدوكم يريد أن أمرهم إنّما يقوى بالحرب والجهاد فلو تركوا الجهاد ضعف أمرهم واجترأ عليهم عدوهم.
وقال ابن القيّم: الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدّنيا وفي البرزخ وفي الآخرة، أما في الدّنيا فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد وأما في البرزخ فقد قال تعالى: {ولا تحسبنّ الّذين قتلوا في سبيل اللّه أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون}، وإمّا في الآخرة فإن حظّ المجاهدين والشّهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظّ غيرهم ولهذا قال ابن قتيبة: {لما يحييكم} يعني الشّهادة.
- القول الثالث: أنها الحياة التامّة الدائمة
وهي الحياة الكاملة الدائمة للروح والبدن والتي لا تكون إلا في الجنة
قال بعض المفسّرين:
{لما يحييكم} يعني الجنّة فإنّها دار الحيوان وفيها الحياة الدائمة الطّيبة.
وكل ما سبق من معاني من الحياة النافعة التي يحتاجها العباد.

أنواع الحياة التي يحتاجها العبد وكيفية تحصيل كل منهما
الإنسان مضطر إلى نوعين من الحياة:
- الأولى: حياة بدنه
الّتي بها يدرك النافع والضار ويؤثر ما ينفعه على ما يضرّه ومتى نقصت فيه هذه الحياة ناله من الألم والضعف بحسب ذلك، وهذه الحياة تحصل
بنفخ الملك الّذي هو رسول الله من روحه فيصير حيا بذلك النفخ.
- والثانية: حياة قلبه وروحه
وهي الّتي بها يميّز بين الحق والباطل والغي والرشاد والهوى والضلال فيختار الحق على ضدّه فتفيده هذه الحياة قوّة التميز بين النافع والضار في العلوم والإرادات والأعمال وتفيده قوّة الإيمان والإرادة والحب للحق وقوّة البغض والكراهة للباطل فشعوره وتمييزه وحبه ونفرته بحسب نصيبه من هذه الحياة.

وحصول هذه الحياة يكون بنفخ الرّسول البشري من الرّوح الّذي ألقى إليه قال تعالى: {ينزّل الملائكة بالرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: {يلقي الرّوح من أمره على من يشاء من عباده}، وقال: و{كذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا} فأخبر أن وحيه روح ونور.


● من ثمرات حياة القلب في الدنيا والآخرة

في قوله
تعالى: {أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس كمن مثله في الظّلمات ليس بخارج منها} جمع للمؤمن به بين النّور والحياة، كما جمع لمن أعرض عن كتابه بين الموت والظلمة.
قال ابن عبّاس وجميع المفسّرين: كان كافرًا ضالًّا فهديناه.
وقوله: {وجعلنا له نوراً يمشي به في النّاس} يتضمّن أمورا:
أحدها: أنه يمشي في النّاس بالنور وهم في الظلمة فمثله ومثلهم كمثل قوم أظلم عليهم اللّيل فضلوا ولم يهتدوا للطريق وآخر معه نور يمشي به في الطّريق ويراها ويرى ما يحذره فيها.
وثانيها: أنه يمشي فيهم بنوره فهم يقتبسون منه لحاجتهم إلى النّور.
وثالثها: أنه يمشي بنوره يوم القيامة على الصّراط إذا بقي أهل الشّرك والنفاق في ظلمات شركهم ونفاقهم.

● معنى قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ورد في معناها قولان:
- القول الأول: أنه يحول بين المؤمن وبين الكفر وبين الكافر وبين الإيمان ويحول بين أهل طاعته وبين معصيته وبين أهل معصيته وبين طاعته، وهذا قول ابن عبّاس وجمهور المفسّرين.

- القول الثاني: أن المعنى أنه سبحانه قريب من قلبه لا تخفى عليه خافية فهو بينه وبين قلبه، ذكره الواحدي عن قتادة واختاره ابن القيّم.
قال: وكأن هذا أنسب بالسياق لأن الاستجابة أصلها بالقلب فلا تنفع الاستجابة بالبدن دون القلب فإن الله سبحانه بين العبد وبين قلبه فيعلم هل استجاب له قلبه وهل أضمر ذلك أو أضمر خلافه.


● مناسبة قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} لما قبله.
- على القول الأول فوجه المناسبة أنكم إن تثاقلتم عن الاستجابة وأبطأتم عنها فلا تأمنوا أنّ اللّه يحول بينكم وبين قلوبكم فلا يمكنكم بعد ذلك من الاستجابة عقوبة لكم على تركها بعد وضوح الحق واستبانته فيكون كقوله: {ونقلّب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أوّل مرّةٍ}، وقوله: {فلمّا زاغوا أزاغ اللّه قلوبهم}، وقوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل} ففي الآية تحذير عن ترك الاستجابة بالقلب وان استجاب بالجوارح.

- ومناسبة أخرى: أنه في الشطر الأول من الآية ذكر الشّرع والأمر به وهو الاستجابة {استجيبوا لله وللرسول ..}، ثم ذكر القدر والإيمان به في قوله: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} فهي كقوله: {لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤن إلّا أن يشاء الله رب العالمين}، وقوله: {فمن شاء ذكره وما يذكرون إلّا أن يشاء الله}.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /14
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 85 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 11:44 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
رسالة تفسيرية

تفسير قول الله تعالى: ((لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآَتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) )

اشتملت هذه الآية الكريمة، على جمل عظيمةٍ، وقواعد عميمةٍ، وعقيدةٍ مستقيمة، جمعت أصول الإيمان ، وأصول الأعمال ، وأصول الأخلاق .
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :أن هذه الآية ((آية عظيمة جليلة القدر من أعظم آي القرآن وأجمعه لأمور الدين. )وهذا البيان من شيخ الإسلام ليس بالأمر السهل ، لأنه ممن رسخ علمه في كتاب الله ، فعرف الآيات التي اشتملت على عظائم الدين ، وقال تلميذه ابن القيم : ((تناولت هذه الخصال في الآية، جميع أقسام الدين ، حقائقه وشرائعه والأعمال المتعلقة بالجوارح والقلب وأصول الإيمان الخمسة ، وأخبر سبحانه أنه هذه هي خصال التقوى بعينها )
فحريٌّ بمن قرأ هذه الآية أن يتأمل فيها ويعرف معانيها لأنها تُرسخ الإيمان ، وتُزكي النفس ، وتُقوم الأخلاق ،فالدين ليس مجرد مظاهر وهيئات ، إنما هو عقيدة راسخة ، وإيمان صادق تظهر آثاره على الجوارح ،
وأمّا الكلام على تفسير هذه الآية، فإنّ اللّه تعالى لمّا أمر المؤمنين أولاّ بالتّوجّه إلى بيت المقدس، ثمّ حوّلهم إلى الكعبة، شقّ ذلك على نفوس طائفةٍ من أهل الكتاب وبعض المسلمين، فأنزل اللّه تعالى بيان حكمته في ذلك، وهو أنّ المراد إنّما هو طاعة اللّه عزّ وجلّ ،وامتثال أوامره، والتّوجّه حيثما وجّه، واتّباع ما شرع، فهذا هو البرّ والتّقوى والإيمان الكامل، وليس في لزوم التّوجّه إلى جهةٍ من المشرق إلى المغرب برٌّ ولا طاعةٌ، إن لم يكن عن أمر اللّه وشرعه؛
ولهذا قال: {ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكنّ البرّ من آمن باللّه واليوم الآخر} الآية، كما قال في الأضاحيّ والهدايا: {لن ينال اللّه لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التّقوى منكم} [الحجّ: 37].
قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ في هذه الآية: «ليس البرّ أن تصلّوا ولا تعملوا». فهذا حين تحوّل من مكّة إلى المدينة ونزلت الفرائض والحدود، فأمر اللّه بالفرائض والعمل بها. وروي عن الضّحّاك ومقاتلٍ نحو ذلك
وقال أبو العالية: «كانت اليهود تقبل قبل المغرب، وكانت النّصارى تقبل قبل المشرق، فقال اللّه تعالى: {ليس البرّ أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} يقول: هذا كلام الإيمان وحقيقته العمل». وروي عن الحسن والرّبيع بن أنسٍ مثله.
وقال مجاهدٌ: «ولكنّ البرّ ما ثبت في القلوب من طاعة اللّه، عزّ وجلّ».
وقال الضّحّاك: «ولكنّ البرّ والتّقوى أن تؤدّوا الفرائض على وجوهها».
وقال الثّوريّ: {ولكنّ البرّ من آمن باللّه} الآية، قال: «هذه أنواع البرّ كلّها»
وعلق ابن كثير على قول الثوري ، فقال : صدق رحمه اللّه؛ فإنّ من اتّصف بهذه الآية، فقد دخل في عرى الإسلام كلّها، وأخذ بمجامع الخير كلّه، وهو الإيمان باللّه، وهو أنّه لا إله إلّا هو، وصدّق بوجود الملائكة الّذين هم سفرةٌ بين اللّه ورسله (والكتاب) وهو اسم جنسٍ يشمل الكتب المنزّلة من السّماء على الأنبياء، حتّى ختمت بأشرفها، وهو القرآن المهيمن على ما قبله من الكتب، الذي انتهى إليه كلّ خيرٍ، واشتمل على كلّ سعادةٍ في الدّنيا والآخرة، ونسخ اللّه به كلّ ما سواه من الكتب قبله، وآمن بأنبياء اللّه كلّهم من أوّلهم إلى خاتمهم محمّدٍ صلوات اللّه وسلامه عليه وعليهم أجمعين.
وهنا قد يرد سؤال ،لماذا عبر الله بالبر هنا عن هذه الأصول كلها؟
والجواب ، والله أعلم ، لأن البر اسم جامع للخير كله وهو دال على تحقيق الكمال ، فالله سبحانه وتعالى لما ذكر أصول الإيمان ذكر أصول الأعمال التي هي ثمرة هذا الإيمان الذي زكّى النفس ،وأثمر العمل الصالح ، والخلق الحسن ، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن صاحب الخلق الحسن قد يسبق درجة الصائم القائم ، حيث قال ((أقربكم إلي يوم القيامة أحسنكم أخلاقا ))
وختم الله الآية، بالإشارة إلى رفعة منزلتهم ، وعلو شأنهم ، فقال :((أولئك الذين صدقواوأولئك هم المتقون )) فأعظم الصدق والتقوى كمالُ التحلّي بهذه الصفات.

رزقنا الله وإياكم صنوف البرّ والكمال ،وصدق الإيمان والأعمال


- الطريقة المتبعة
اتبعتُ طريقة الإستنتاج و الوعظ مع محاولة محاكاة طريقة الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
▪ المراجع
(من جمهرة العلوم) :
- تفسير ابن جرير الطبري .
- تفسير ابن كثير
- البحث عن تفسير الإمامين الجلاليّن ، ابن تيمة ، وابن القيم ، في الآية
- دروس تفسير سبق سماعها.

بارك الله فيك وأحسن إليك
وتفسيرك للآية جيد جدا زادك الله من فضله.
وهناك أمر مهم يجب دائما الانتباه إليه مستقبلا إن شاء الله، وهو ما تكمل به رسالتك وتتم من خلالها الفائدة
بإذن الله، وهو تحديد المقصد العام للرسالة.
فهذه الرسالة موجهة إلى طائفة معينة من المتلقين نهدف من خلالها إلى تقرير مسألة محددة، وليس المراد منها الاقتصار على بيان معنى الآية فقط.
وعندنا هنا خيارات:
- أن يكون موضوع الرسالة مثلا هو مسألة الامتثال المطلق لأمر الله وذم اتباع الهوى كما حصل من اليهود والنصارى ومن على شاكلتهم.
وهذه المسألة نسوق لتقريرها الأدلة من القرآن والسنة الحاثة على اتباع الأمر، مع ذكر صور عملية من السنة وآثار السلف.
- أو يكون موضوع الرسالة تفصيل هذه الأصول الموجودة في الآية وكيفية القيام بها، وطبعا لا يمكن تناولها جميعا فيمكنك الاكتفاء بواحدة فقط وتكون هي موضوع الرسالة، وتسوقين لذلك أيضا الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم حول ما يتعلق بهذا الأصل سواء كان من العقائد أو الشرائع أو الأخلاق.
وأرجو مع مراعاة هذا الأصل المهم في عمل الرسالة أن تكون رسائلك من أفضل الرسائل بإذن الله أختي منيرة.
هذا تقييم للعمل للوقوف على ما يجب التنبه له مستقبلا إن شاء الله.

التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 13
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 17
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 14
رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / 16
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
= 80 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 4 شعبان 1436هـ/22-05-2015م, 11:47 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

أرجو مراجعة الرسالة الثانية أختي منيرة ربما ترغبين في التعديل أو الإضافة بناء على ما ذكرناه، أو أخبريني باعتمادك للرسالة الثانية حتى أصححها لك إن شاء الله.
ولا نريد العجلة في ذلك لأننا نريد العناية بمقرر الرسائل التفسيرية على وجه الخصوص لما فيه من فائدة عظيمة بإذن الله.
بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 23 شعبان 1436هـ/10-06-2015م, 10:29 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المسألة التفسيرية الثانية

في قوله تعالى
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) ومثلها، قوله تعالى :((ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )) الحديد :


في هذه الآيات الكريمة نص صريح بأن ما يصيب أحدٌ من مصيبة إلا بإذن الله ، والتنصيص على المصيبة ، ليدل أن كل شيء ينال العبد إنما هو بإذنه تعالى ، يقول ابن عباس : بأمر الله ، يعني : عن قدره ومشيئته ، لأن الجبلة تأبى المصائب وتتوقاها ، ومع ذلك تصيبه ، وليس في مقدوره دفعها، وفي الحديث المتفق عليه : " عجبا للمؤمن ، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له ، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وليس ذلك لأحدٌ إلا للمؤمن " بخلاف الخير ، لأنه قد يدعي أنه حصله باجتهاد منه كما قال قارون : إنما أوتيته على علم عندي ))

والمراد : المصائب التي أصابت المسلمين من معاملة المشركين فأنبأهم الله بما يسليهم عن ذلك بأن الله عالم بما ينالهم ، قال القرطبي،قيل سبب نزولها، أن الكفار قالوا لو كان ما عليه المسلمون حقا لصانهم الله عن المصائب ،
يجب التعقيب بعد هذا الكلام أن اللفظ وإن كان نازلا لسبب فإنه يفيد العموم.

واختصت المصيبة في استعمال اللغة بما يلحق الإنسان من شر وضر وإن كان أصل فعلها يقال كل ما يصيب الإنسان مطلقا ولكن غلب إطلاق فعل أصاب على لحاق السوء ، وقد قيل في قوله ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ، أن إسناد الإصابة إلى الحسنة من قبيل المشاكلة .

والقصد من هذا تعليم العبدالصبر على ما يغلبه من مصائب ونكبات حتى لا يفُلّ عزمه، ويفُتّ عضده ،فيلهه الحزن عن مهمات أُموره ، وتدبير شؤونه، كما قال تعالى ،في سورة الحديد ( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ) .
وقوله تعالى: ((ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم ) أي : ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره ، فصبر واحتسب ، واستسلم لقضاء الله ، هدى الله قلبه ، وعوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ، ويقينا صادقا ، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه ، أو خيرا منه .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) يعني : يهد قلبه لليقين ، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه .
قال الأعمش ، عن أبي ظبيان قال : كنا عند علقمة فقرئ عنده هذه الآية : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) فسئل عن ذلك فقال : هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويسلم . رواه ابن جرير ، وابن أبي حاتم
وقال سعيد بن جبير ، ومقاتل بن حيان : ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) يعني : يسترجع ، يقول : ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
ألا تجمعي بين الأقوال؟
وفي نسبة الهداية إلى القلب بيان لقضية الهداية العامة والخاصة ، كما قالوا في قوله تعالى عنه صلى الله عليه وسلم : ((وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ))،مع قوله تعالى: ((إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ))
فقالوا : الهداية الأولى دلالة إرشاد ، كقوله تعالى : ((وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى)) ، والثانية : هداية توفيق وإرشاد ويشهد لذلك شبه الهداية من الله لقلب من يؤمن بالله،
ولذلك أعقبه هنا بقوله ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) ، أي يهد قلبه عندما تصيبه مصيبة ، فحذف هذا المتعلق لظهوره من السياق قال (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس )).

والمعنى : أن المؤمن مرتاض بالأخلاق الإسلامية متبع لوصايا الله تعالى فهو مجاف لفساد الأخلاق من الجزع والهلع يتلقى ما يصيبه من مصيبة بالصبر والتفكر في أن الحياة لا تخلو من عوارض مؤلمة أو مكدرة . قال تعالى: {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} ، أي أصحاب الهدى الكامل لأنه هدى متلقى من التعاليم الإلهية الحق المعصومة من الخطل كقوله هنا: {يهد قلبه} .
لابد من تمييز كلام الله عن غيره من الكلام ووضعه بين قوسين

وهذا الخبر في قوله ومن يؤمن بالله يهد قلبه إيماء إلى الأمر بالثبات والصبر عند حلول المصائب لأنه يلزم من هدي الله قلب المؤمن عند المصيبة ترغيب المؤمنين في الثبات والتصبر عند حلول المصائب فلذلك ذيل بجملة والله بكل شيء عليم فهو تذييل للجملة التي قبلها وارد على مراعاة جميع ما تضمنته من أن المصائب بإذن الله ، ومن أن الله يهدي قلوب المؤمنين للثبات عند حلول المصائب ومن الأمر بالثبات والصبر عند المصائب ، أي يعلم جميع ذلك ،وفيه كناية عن مجازاة الصابرين بالثواب لأن فائدة علم الله التي تهم الناس هو التخلق ورجاء الثواب ورفع الدرجات .


المراجع
- تفسير ابن القيم
- تفسير ابن جريرالطبري
- تفسير ابن كثير
التحرير واالتنوير

قد أحسنت بارك الله فيك في تفسير الآية والاستشهاد بالنظائر وأقوال السلف.
لكن تناولك ضعيف لمقصد الرسالة وهو على ما يبدو لي في بيان فضيلة الصبر.
فالمسألة بحاجة إلى بسط أكثر من ذلك، ويكون بسوق الآيات والأحاديث والآثار الواردة في فضل الصبر وعاقبة الصابرين، والاستشهاد لذلك ببعض القصص كالذي حصل للأنبياء فمن بعدهم، فهو مما يثري الرسالة ويقرّب مقصدها للمتلقّي.
فأرجو مراعاة ذلك مستقبلا إن شاء الله، كما أرجو العناية بحسن إخراج الملخص ومراعاة علامات الترقيم ونحوه.

التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 15
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 17
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 14
رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / 18
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /8
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 8
= 80 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 09:37 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: تجادلك
أي تراجعك
ب: زور
أي كذباً ، وفحشاً
ج: يحادّون
أي يخالفون ، ويشاقون ، والمحادة هي المشاقّة
د: كبتوا
أذلوا ، وأهينوا ، ولعنوا
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9) إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة

@ [color="rgb(85, 107, 47)"]قائمة المسائل النهائية[/color] []
- سبب نزول قوله تعالى ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى..)) ك- ش
- مرجع الضمير في قوله تعالى (( الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى..)) ك - س - ش
- الأقوال في الأية. - س
- معنى النجوى ك- س
- معنى الإثم - ك - ش
- معنى العدوان - ك- ش
- متعلق الإثم - ك
- متعلق العدوان - ك
- المراد بمعصية الرّسول - ش
- مقصد الأية - س
- مرجع الضمير في(( جاءوك )) ك - س -
- تحريف اليهود للسلام - ك - س - ش
- الشاهد من السنة - ك -
- معنى {وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ} - س - ش
- الأقوال في قوله تعالى {لَوْلاَ يُعَذِّبُنَا اللهُ بِمَا نَقُولُ} -ش
- معنى قوله تعالى {حسبهم جهنّم} - ك - س - ش
- معنى قوله تعالى {فَبِئْسَ الْمَصِيرُ} -ش
[color="rgb(85, 107, 47)"]@ قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (9)[/color]
قائمة المسائل النهائية
- تأديب الله لعباده المؤمنين - ك
- المراد بالنجوى يوم القيامة - ك -
- النهي عن التشبه بالكفار والمنافقين - ك- ش
-المراد بالبر والتقوى - س - ش
- المراد بقوله تعالى ((واتّقوا اللّه الّذي إليه تحشرون)) - ك - س -ش

@ [color="rgb(85, 107, 47)"]قوله تعالى ((إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)) المجادلة[/color]
قائمة المسائل النهائية
- صلة الأية بما قبلها
- المراد بالنجوى - ك - س - ش
- مصدر النجوى - ك - س - ش
- معنى قوله تعالى (({مِنَ الشَّيْطَانِ} - ش
- بيان ضعف كيد الشيطان - ك- س-
- الشاهد من السنة على النهي عن التناجي - ك - ش
- معنى قوله تعالى ((لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا))- ك - ش
- كيفية دفع كيد الشيطان - ك -
- معنى قوله تعالى {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} -ش
- ثمرة صدق التوكل على الله - ك- س

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بالمظاهرة وحكمها.


المظاهرة من فعل الجاهلية ، وكانت عندهم تُعدُ طلاقاً، وهو أن يقول الرجل لامرأته - أنت عليّ كظهر أميٰ - أو غير ذلك من الألفاظ ، قاصداً بذلك تحريمها ، فجاء الإسلام وعظم هذا الفعل وقبحه ،ولم يعده طلاقا، وكان أول من ظاهر في الإسلام ، أوس بن الصامت ،ظاهر من زوجته خولة بنت ثعلبة، وهذه قصة مشهورة ، نزل بسببها صدر سورة المجادلة، بين الله فيها ما يترتب على هذا الفعل ، والحكم فيه، وعده قولا شنيعاً وكذبا ،ورتب عليه كفارة مغلظة ، وهذا كله إن كان قد قصد تحريمها على نفسه ،وإن كان خرج من سبق اللسان ، ولم يقصد التحريم فلا كفارة عليه ، كما رواه أبو داود: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم سمع رجلًا يقول لامرأته: يا أختي. فقال: أختك هي؟ "، فهذا إنكارٌ ولكن لم يحرّمها عليه بمجرّد ذلك؛ لأنّه لم يقصده، ولو قصده لحرّمت عليه؛ لأنّه لا فرق على الصّحيح بين الأمّ وبين غيرها من سائر المحارم من أختٍ وعمّةٍ وخالةٍ وما أشبه ذلك) . واختلف العلماء في الذي يَحرم في المظاهرة، قال "الحسن البصري " ، "يعني الغشيان في الفرج" وكأنه لا يرى بأسًا أن يغشى فيما دون الفرج قبل أن يكفّر،
وروى عليّ بن أبي طلحة، عن" ابن عبّاسٍ "، أن الذي يحرم هو النّكاح. وكذا قال عطاء، وقتادة، ومقاتل ابن حيّان، وقال الزهري نحوه ، قال: " ليس له أن يقبّلها ولا يمسّها حتّى يكفّر".
وقد ورد من الأحاديث ما يعضد هذا القول ،ويرجحه ، منه ماذكره الحافظ أبو بكرٍ البزّار، عن ابن عبّاسٍ قال: أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رجلٌ فقال: إنّي تظاهرت من امرأتي ثمّ وقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ألم يقل اللّه {من قبل أن يتماسّا} قال: أعجبتني؟ قال: "أمسك حتّى تكفّر"،و روى أهل السّنن من حديث عكرمة، عن ابن عبّاسٍ أنّ رجلًا قال: يا رسول اللّه، إنّي ظاهرت من امرأتي فوقعت عليها قبل أن أكفّر. فقال: "ما حملك على ذلك يرحمك اللّه؟ ". قال: رأيت خلخالها في ضوء القمر. قال: "فلا تقربها حتّى تفعل ما أمرك اللّه، عزّ وجلّ"
وأما الكفارة الواجبة فيها ، فهي عتق رقبة مؤمنة، فمن لم يجدها ، أو لم يجد ثمنها ، فعليه صيام شهرين متتابعين من قبل إن يتماسا ، لا يفطر بينهما ، فإن أفطر لغير عذر ،استأنف من جديد،فمن لم يستطع الصيام ، أطعم ستينا مسكينا لكل مسكين نصف صاع من طعام بلده، وله أن يطعمهم جميعاً مرة واحدة ، أو يدفع إليهم ما يشبعهم ، هذا حاصل جمعٌ كثيرُ من العلماء ، وهذا الحكم في الزوجة ، ولا يشمل الإمة ، مستدلين بقوله تعالى : {من نسائهم} فخرجت من الخطاب ، وكان في حقها كفارة اليمين فقط ، وكذلك استدل الإمام مالك على أن الكافر لا يدخل في هذا لقوله تعالى ( منكم ) وأجاب الجمهور بأنّ هذا خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

ذكر ابن كثير في سبب نزول هذه السورة ، ما أورد الإمام أحمد، عن عائشة قالت: الحمد للّه الّذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم تكلّمه وأنا في ناحية البيت، ما أسمع ما تقول، فأنزل اللّه، عزّ وجلّ: {قد سمع اللّه قول الّتي تجادلك في زوجها} إلى آخر الآية.
ومما ذكره ابن كثير من قصة المجادلة ، ما رواه الإمام أحمد عن ، عن ابن عبد اللّه بن سلام، عن خويلة بنت ثعلبة قالت: فيّ-واللّه-وفي أوس بن الصّامت أنزل اللّه صدر سورة "المجادلة"، إلى أخر ما ورد من هذه القصة ...))
ففي هذه السورة إخبار من الله عز وجل عن كمال سمعه وبصره وإحاطته بجميع الأمور دقيقها وجليلها، فقد سمع سبحانه خطاب هذه المرأة ومراجعتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن زوجها ، وفي ضمن هذا وعد لها بأن الله سيكشف بلواها، ويرفع عنها ما اصابها، وفي الأية إثبات لصفة السمع والبصر لله عز وجل .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
فضل العلم وأهله.

قوله تعالى (( ياأيهاالذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا وإذا قيل لكم انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم واذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون بصير ))
]
السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
قوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)) المجادلة.

1- استشعار عظمة الله عز وجل ودقة علمه
2- الكيس الذي يبث شكواه لله وحده
3- إن من صلاح المرأة حرصها على بيتها وأسرتها
4- على المرء أن يستشير أهل العلم والصلاح فيما يعرض له من مشاكل في حياته

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منيرة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir