دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 شوال 1435هـ/10-08-2014م, 08:04 AM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي صفحة الطالبة عفاف الشمري (( للقراءة المنظمة))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم افتح على مغاليق قلوبنا ، وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح .


بارك الله لنا ولكم ..

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 ذو الحجة 1435هـ/7-10-2014م, 08:59 PM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير؟

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 09:54 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

المقصد الكلي للكتاب :

وجوب إخلاص العبادة لله وعدم الإشراك به , ووجوب تعظيم شعائره وحرماته , ووجوب الإيمان بالقرآن و تعظيمه والعمل به , وبيان مراحل جمعه , وبيان فضله , وفضل تعلمه وتعليمه , وفضل الاجتماع لتعلمه والإكثار من تلاوته وتعاهده , والحرص على ما يعين على تدبره , وتقديم حملته على من دونهم في العلم , وإجلالهم باعتدال والتواضع لهم , والنهي عن إيذائهم ,
والتحلي بآداب التلاوة أثناء التلاوة وقبلها , وبيان ما يتعلق بالقرآن وتلاوته وسوره وآياته من أحكام فرعية , ومراعاة آداب المعلم مع العلم والطلاب , والطلاب مع العلم ومعلميهم .
***************************

أو يكون المقصد الكلي للباب كذا :

القرآن الكريم
( عظمته – فضله - أحكامه – آدابه – أخلاق حملته )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب الأول


المقصد الكلّي للباب الأول:
هو بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.

• المقاصد الفرعية للباب الأول :
المقصد الأول: بيان فضل القرآن
13: فضل القرآن.
15: الأمر بقراءة القرآن

المقصد الثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه
16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.

المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن
8: ثواب تلاوة القرآن
9: فضل كثرة تلاوة القرآن

المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن
1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق
14: فضل من وعى قلبه القرآن
5: بيان رفعة أهل القرآن
6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة
11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
7: غبطة صاحب القرآن
10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب الثاني*
المقصد الكلي للباب الثاني :
تقديم قراء القرآن في الإمامة , والمجالس , والشورى , وتقديم تلاوة القرآن على سائر الأذكار ( حسب ما يقتضيه المقام ).


المقاصد الفرعية للباب الثاني :
أ_ فضل متعلمي كتاب الله ( القراء ) على من دونهم في العلم .
1- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
2- تقديم القراء في المجالس والشورى .


ب- فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار ( حسب ما يقتضيه المقام ).
1- فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الثالث :
المقصد الكلي للباب الثالث :
فضل تعظيم ( شعائر الله , وحرماته , وحملة كتابه ) , وتقديم حملة كتابه على من دونهم في العلم , وإجلالهم بإعتدال والتواضع لهم , والنهي عن إيذائهم فهم من أولياء الله .

المقاصد الفرعية للباب الثالث :
أ‌- فضل تعظيم شعائر الله , وحرماته .
1- تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى القلوب , ومن ذلك تعظيم القرآن , وتعظيم كلام الله الذي في صدور حملته .
2- تعظيم حرمات الله خير للعبد عند الله .

ب‌- فضل متعلمي كتاب الله على من دونهم في العلم .
1- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
2- تقديم القراء في المجالس والشورى .
3- تقديم الأكثر آخذاً بالقرآن على من أقل منه في اللحد .

ج- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه بلا إفراط ولا تفريط , والتواضع لهم .
1- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه الغير غالين فيه ولا المجافين فيه .
2- إكرام أهل القرآن بإعتدال .
3- الأمر بخفض الجناح للمؤمنين .

د- النهي عن إيذاء أهل القرآن وأنهم من أولياء الله .
1- النهي عن إيذاء المؤمنين وأولياء الله منهم خاصة.
2- فضل صلاة الصبح في وقتها .
3- العلماء هم من أولياء الله .
4- ذم من وقع في أعراض العلماء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الرابع :
المقصد الكلي للباب الرابع :
وجوب إخلاص العبادة لله وعدم الإشراك به , ووجوب العمل بالعلم , والتحلي بآدابه , ومراعاة آداب المعلم مع طلابه ومع العلم , وآداب الطلاب مع معلميهم ومع العلم .

المقاصد الفرعية للباب الرابع :
أ‌- وجوب إخلاص العبادة لله , والخوف من الشرك به .
1- وجوب إخلاص العبادة لله .
2- ضابط الإخلاص المأمور به .
3- نصيب الإنسان من العمل على حسب نيته .
4- من قرأ القرآن لأجل الدنيا فليس له إلا الدنيا .
5- الوعيد فيمن تعلم القرآن وعلمه ليصيب به عرض من الدنيا معنوي أو حسي .


ب‌- وجوب العمل بالعلم .
1- وجوب النصيحة لكتاب الله .
2- ذم من أخذ العلم ولم يعمل به .
3- يجب على معلم القرآن أن يتخلق بمكارم الأخلاق , ويبتعد عن سفاسف الأمور .
4- يجب على معلم القرآن أن يحذر من محبطات الأعمال من الرياء والعجب والكبر .
5- يجب على معلم القرآن المحافظة على الأذكار والدعاء .


ج- أدب المعلم مع طلابه .
1- يجب على المعلم أن يحسن معاملة طالب العلم فهو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- معاملة الطلاب بالرفق واللين .
3- على المعلم مساعدة الطلاب , وتحفيزهم على العلم .
4- على المعلم أن يحب للطلاب ما يحب لنفسه .
5- وجوب التواضع للعالم والمتعلم .
6- التدرج في تعليم الطلاب , والحرص على تفهيمهم .
7- تفقد المعلم أحوال طلابه ومقابلتهم بالبشاشة .
8- تفريغ المعلم قلبه من شواغل الدنيا أثناء التعليم .
9- تقديم المعلم الطلاب في العلم لمن سبق .

د- الأدب مع العلم .
1- صيانة العلم عن الذل وما لا يليق به .
2- ينبغي أن تكون مجالس العلم متسعة .
3- تجنب الأسباب الشاغلة عن العلم .
4- التبين في أخذ العلم ولا يؤخذ من كل أحد .
5- العلم الكفائي ينبغي أن يقوم به من يكفي .

ه- أدب المتعلم مع معلمه ومع العلم .
1- تواضع المتعلم للمعلم .
2- التحلي بآداب التلاوة .
3- تفريغ القلب من شواغل الدنيا , وتطهيره من الأدناس لأنه وعاء العلم .
4- ينبغي للمتعلم عدم قول ( قال فلان خلافا لقول معلمه ).
5- احترام المتعلم معلمه فيخصه بالسلام , ولا يأكل أمامه , ولا يرفع صوته , ولا يعبث بشيء أمامه .
6- رد المتعلم الغيبة عن معلمه , وإن تعذر ذلك فارق المجلس .
7- استحباب القيام لمن له قدر وشرف من باب الإكرام لا التعظيم والرياء . (( ذكرها المؤلف في الباب القادم , والمؤلف استحب ذلك والأدلة على المنع ))
8- التحلي بآداب الجلوس في الحلقة .
9- تأدب المتعلم مع زملائه من علامات تأدبه مع شيخه ومجلسه .
10- عدم القراءة على الشيخ والقلب منشغل بأمر آخر .
11- تحمل جفوة الشيخ ولا يصده ذلك عن العلم .
12- الحرص على التعلم في جميع الأوقات وعدم الزهد فيه .
13- الحرص على طلب العلم في وقت الفراغ والنشاط والجد في ذلك .
14- الحرص على القراءة على الشيخ أول النهار .
15- ينبغي على الطالب أن لا يؤثر غيره بنوبته .
16- الانتظار عند شغل الشيخ حتى يفرغ من شغله ويعلمه .
17- الحرص على طهارة القلب من الحسد والعجب .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الخامس :
المقصد الكلي للباب الخامس :
حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن , ووجوب العمل بالعلم , ووجوب المحافظة على تلاوة كتاب الله وتعاهده , والحرص على قيام الليل وما يعين على تدبر القرآن .

المقاصد الفرعية للباب الخامس :
أ‌- وجوب العمل بالعلم :
1- على حامل القرآن امتثال أوامر القرآن , والإبتعاد عن نواهيه .
2- لا ينبغي لحامل القرآن تنزيل نفسه تعظيماً لحق القرآن .
3- ترفع حامل القرآن عن سفاسف الأمور إجلالاً للقرآن .

ب‌- حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن :
1- النهي عن اتخاذ القرآن معيشة للتكسب .
2- حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن .

ج- المحافظة على تلاوة القرآن وتعاهده :
1- ينبغي لحامل القرآن المحافظة على تلاوة القرآن والإكثار منه .
2- ينبغي لحامل القرآن أن تكون له ختمة لا تطول مدتها .
3- وجوب تعاهد القرآن لشدة تفلته .
4- إثم نسيان القرآن لمن لم يتعاهده .
5- نماذج من السلف في ختمهم للقرآن .
6- كراهة ختم القرآن في أقل من ثلاث .
7- الضابط في ختم القرآن .
8- وقت بدء الختمة وانتهائها .

د- قيام الليل يعين على تدبر القرآن وضبطه :
1- الحرص على قراءة القرآن في الليل أكثر وفي صلاة الليل .
2- السبب في تخصيص صلاة الليل وتلاوته .
3- الحث على قيام الليل .
4- ذم من كان يقوم الليل ثم تركه .
5- فضيلة قيام الليل تحصل بالقليل والكثير ,
6- من نام عن ورده فليقضه مابين صلاتي الفجر والظهر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب السادس .
المقصد الكلي للباب السادس :
فضل الاجتماع لتعلم كتاب الله , وبيان آداب قبل وأثناء تلاوة القرآن , وتحسين الصوت بتلاوته وترتيله , واختيار المكان المناسب لتلاوته والأوقات المناسبة , وقراءاته بالقراءات السبع , والنهي عن قراءاته بغير العربية , وأحكام سجود التلاوة وختم القرآن , وأحكام قراءة القرآن في الصلاة .

المقاصد الفرعية للباب السادس :
أ‌- فضل الاجتماع لتعلم كتاب الله .
1- فضل الاجتماع لذكر الله .
2- فضل الاجتماع في بيوت الله لتدارس كتاب الله .
3- مباهاة الله بعباده الملائكة لاجتماعهم على ذكره .
4- جواز تقسيم القراءة بين المتعلمين .
5- فضل من يجمع الناس على القراءة .

ب‌- آداب قبل تلاوة القرآن :
1- استحضار قارئ القرآن مناجاته لربه عند تلاوة القرآن .
2- قراءة القرآن على طهارة .
3- حكم قراءة القرآن للمستحاضة والنفساء .
4- تنظيف الفم بالسوك عند تلاوة القرآن وكيفيته .
5- استحباب قراءة القرآن في مكان نظيف .
6- استحباب استقبال القبلة عند تلاوة القرآن , والخشوع والسكينة .
7- استحباب قبل البدء بالتلاوة .
8- حكم الاستعاذة في الصلاة .
9- المحافظة على البسملة عند أول السورة ما عدا براءة .
10- قراءة القرآن على أي حال ( قائما أو قاعدا أو مضطجعا )

ج- آداب أثناء تلاوة القرآن :
1- تدبر القرآن أثناء التلاوة والخشوع .
2- البكاء عند تلاوة القرآن .
3- استحباب سؤال الله من فضله عند المرور بآية رحمة , والاستعاذة بالله من العذاب إذا مر بآية عذاب , وتنزيه الله إذا مر بآية تنزيه في القراءة وصلاة النافلة .
4- تعظيم القرآن عند تلاوته فلا يتكلم ولا يضحك ولا يعبث حتى يفرغ .
5- غض البصر عند تلاوة القرآن عن غيره .
6- فضل الجمع بين التلاوة والنظر في المصحف .
7- مراعاة الوقف والابتداء .
8- التفضيل بين الجهر بالقراءة وإخفائها .
9- ترتيب سور القرآن أثناء التلاوة .
10- حكم قراءة القرآن منكوساً من أوله إلى آخره , ومن آخر السورة إلى أولها .
11- جواز القيام بآية يرددها بتدبر .
12- حكم السلام على من يقرأ القرآن .
13- حكم تشميت العاطس أثناء التلاوة .
14- الإمساك عن تلاوة القرآن عند خروج الريح , والتثاؤب , حتى ينقضي .

د- تعظيم كتاب الله بتحسين الصوت وترتيله :
1- استحباب ترتيل القرآن .
2- استماع الله لحسن الصوت الذي يتغنى بالقرآن .
3- استماع النبي عليه الصلاة والسلام لتلاوة الأشعرين .
4- تحزين القراءة.
5- حكم قراءة القرآن بالألحان .
6- استحباب طلب استماع التلاوة من أصحاب الأصوات الحسنة .
7- اختيار ما يناسب المجلس من الآيات لتلاوتها.

هـ- تعظيم كتاب الله في اختيار مكان التلاوة :
1- حكم قراءة القرآن في الحمامات .
2- حكم قراءة القرآن في الطريق .
3- الأحوال التي تكره فيها قراءة القرآن .

و- الأوقات المختارة لتلاوة القرآن :
1- أفضل الأوقات لتلاوة القرآن .
2- حكم قراءة القرآن يراد به الكلام .

ز - النهي عن قراءة القرآن بغير العربية :
1- النهي عن قراءة القرآن بغير العربية في الصلاة وخارجها .

ح- حكم القراءات السبع والشاذ :
1- جواز قراءة القرآن بالقراءات السبع المجمع عليها .
2- عدم جواز القراءات الشاذة .
3- حكم الصلاة إذا قرء فيها بالقراءات الشاذة .
4- حكم التبديل بين القراءات في القراءة الواحدة .

ط- أحكام سجود التلاوة :
1- عدد السجدات في القرآن , ومحلها .
2- حكم سجود التلاوة كحكم صلاة النافلة . (( المؤلف ذكر ذلك لكن لا دليل عليه ))
3- من يسن له السجود.
4- حكم اختصار السجود .
5- سجود التلاوة للمنفرد والمأموم .
6- حكم من فاته وقت سجود التلاوة .
7- حكم تكرار السجود .
8- حكم سجود التلاوة لمن هو على ظهر الدابة في السفر , والحضر .
9- حكم من قدم سجود التلاوة على الفاتحة .
10- حكم السجود عند قراءة آية السجدة بالفارسية .
11- حكم قراءة آية السجدة في الصلاة الجهرية والسرية .
12- حكم سجود التلاوة في الأوقات المنهي عنها للصلاة .
13- لا يقوم الركوع مقام سجود التلاوة في حال الاختيار .
14- صفة سجود التلاوة داخل الصلاة وخارجها .
15- الذكر في سجود التلاوة .
16- حكم السلام لسجود التلاوة .

ي- أحكام ختم القرآن :
1- وقت ختم القرآن .
2- استحباب صوم يوم الختم باستثناء الأيام المنهي عنها .
3- استحباب حضور مجالس ختم القرآن .
4- استحباب الدعاء بعد الختم لأنه من مواطن إجابة الدعاء .
5- استحباب الشروع بختمة أخرى عقب الختمة التي فرغ منها (( لكن الحديث ضعيف )).

ك- أحكام قراءة القرآن في الصلاة :
1- قراءة القرآن في الصلاة وما يتعلق بها من أحكام .
2- حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في كل ركعة .
3- حكم الجمع بين سورتي في ركعة واحدة .
4- حكم الجهر بالقراءة في الصلوات .
5- حكم السكتات في الصلاة .
6- قول آمين بعد الفاتحة .
7- معنى اللهم في آمين , واللغات فيها وموضعها .
8- من البدع تخصيص الصلاة بقراءة سور معينة لم يرد الدليل عليها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب السابع :
المقصد الكلي للباب السابع:
وجوب الإيمان بالقرآن وتعظيمه , وبيان أحكام تفسيره وكتابته للاستشفاء , وبيان أحاكم الكافر مع القرآن .

المقاصد الفرعية للباب السابع:
أ‌- وجوب الإيمان بالقرآن :
1- وجوب الإيمان بالقرآن .

ب‌- وجوب تعظيم كتاب الله :
1- وجوب النصيحة لكتاب الله .
2- وجوب تعظيم كتاب الله .
3- وجوب تلاوته حق التلاوة والتصديق به والذب عنه .
4- من جحد حرفاً من كتاب الله مما أجمع عليه , أو زاد حرفاً لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك كفر بالإجماع .
5- من استخف بالقرآن واستهزأ به , أو سبه , أو جحد منه شيئاً أو كذب شيئاً من أخباره كفر بالإجماع .
6- من جحد كتب الله المنزلة , أو كفر بها , أو استخف بها كفر .
7- تحريم المراء والجدال في القرآن بغير حق .
8- التأدب عند سؤال التناسب بين الآيات بقول ما لحكمة في كذا .
9- كراهية قول نُسيت الآية , واستحباب قول أنسيت الآية أو أسقطتها .
10- جواز قول سورة البقرة , وسورة آل عمران وكذا الباقي .
11- جواز قول قراءة أبي عمرو أو قراءة نافع وكذا الباقي .
12- كراهية نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله .

ج- أحكام تفسير القرآن :
1- تحريم تفسير القرآن بغير علم .
2- تفسير القرآن للعلماء الذين استكملوا الأدوات الجائزة .
3- جواز نقل التفسير عن المعتمدين من أهله لمن لم يستكمل أدوات التفسير.
4- أقسام المفسرون برأيهم من غير دليل صحيح .

د- حكم كتابة القرآن للاستشفاء :
1- حكم كتابة القرآن في الإناء ثم غسله وإسقاءه للمريض .
2- حكم كتابة الحروز من القرآن .
3- جواز النفث مع القرآن في الرقية .

هـ- أحكام الكافر مع القرآن :
1- منع الكافر من مس المصحف .
2- جواز استماع الكافر للقرآن .
3- حكم تعليم الكافر القرآن .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الثامن
المقصد الكلي للباب الثامن :
استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في الأوقات الفاضلة , وبيان ما يسن قراءته في ( الصلوات, وفي يوم الجمعة , وعند النوم وقبله , وعند المرض ) .

المقاصد الفرعية للباب الثامن:
أ‌- استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في الأوقات الفاضلة :
1- الإكثار من تلاوة القرآن في الأوقات الفاضلة .
2- المحافظة على قراءة سورة يس والواقعة والملك . (( لم يثبت حديث في سورتي يس والواقعة ))

ب‌- ما يسن قراءته في الصلوات :
1- سنة قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الصبح يوم الجمعة .
2- سنة قراءة سورتي الأعلى والغاشية أو سورتي الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة .
3- سنة قراءة سورتي ق والقمر في صلاة العيد أو سورتي الأعلى والغاشية .
4- سنة قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي سنة الفجر .
5- سنة قراءة خواتيم سورة البقرة و ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة...) في سنة ركعتي الفجر .
6- سنة قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنة المغرب, وفي ركعتي الطواف , وفي الاستخارة . (( لم يثبت دليل على ما يقرأ في الاستخارة )).
7- استحباب قراءة المعوذتين دبر كل صلاة .
8- استحباب قراءة آية الكرسي في جميع المواطن .

ج- ما يسن قراءته في يوم الجمعة :
1- استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
2- استحباب قراءة سورة هود وآل عمران يوم الجمعة . (( لم يثبت دليل على ذلك )).

د- ما يسن قراءته عند النوم وقبله:
1- استحباب قراءة آية الكرسي ,والإخلاص , والمعوذتين , وخواتيم سورة البقرة عند النوم .
2- استحباب قراءة سورة الزمر وبني إسرائيل قبل النوم .
3- استحباب قراءة آخر سورة آل عمران (( ولله ملك السموات والأرض ...)) عند الاستيقاظ من النوم .

هـ- ما يسن قراءته عند المرض :
1- استحباب قراءة القرآن عند المريض .
2- استحباب قراءة الفاتحة عند المرض .
3- استحباب قراءة الإخلاص والمعوذتين مع النفث في اليدين .
4- استحباب قراءة سورة يس عند الميت . (( الحديث ضعيف )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب التاسع :
المقصد الكلي للباب التاسع :
وجوب تعظيم القرآن , وبيان مراحل جمعه .

المقاصد الفرعية للباب التاسع :
أ‌- مراحل جمع القرآن :
1- جمع القرآن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام .
2- جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
3- جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .
4- عدد المصاحف التي بعثها عثمان رضي الله عنه .
5- اللغات في المصحف .

ب‌- وجوب تعظيم القرآن وبيان ما يعامل به :
1- وجوب صيانة المصحف واحترامه .
2- استحباب كتابة الصحف وتحسين كتابتها .
3- استحباب نقط المصحف وتشكيله .
4- لا يجوز كتابة القرآن بشيء نجس .
5- لا يجوز كتابة القرآن على الجدران .
6- لا بأس بكتابة القرآن على الأطعمة .
7- كراهية إحراق الخشبة إذا كتب عليها المصحف .
8- كفر من ألقى القرآن في القاذورة ولو كان مسلماً .
9- تحريم توسد القرآن .
10- استحباب القيام للمصحف إذا قدم به عليه . (( لا دليل على ذلك )) .
11- تحريم المسافرة بالقرآن إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم .
12- تحريم حمل المصحف للمحدث .
13- تحريم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف .
14- منع حمل المصحف من قبل المجنون , والصبي الذي لا يميز .
15- حكم مس المصحف للحائض والمحدث والجنب بعود ونحوه .
16- تحريم من لف كمه على يده وقلب الورقة .
17- تحريم مس المحدث الورقة التي كتب فيها المصحف إن حملها .
18- تحريم مس المصحف لمن عليه نجاسة غير معفو عنها بموضع النجاسة .
19- جواز حمل كتاباً من كتب العلم فيه آيات من القرآن.
20- حكم مس كتب الحديث سواء كان فيه آيات من القرآن أو لا .
21- حكم لبس الثياب المطرزة بالقرآن .
22- جواز مس المصحف لمن تيمم ولم يجد الماء .
23- عدم جواز مس المصحف لمن صلى من غير وضوء ولا تيمم لانعدامهما .
24- جواز حمل المصحف من غير طهارة للضرورة كالخوف عليه من الحرق والغرق والوقوع في يد العدو.
25- لا يجب تكليف الصبي المميز بالطهارة لحمل المصحف .
26- جواز مس المنسوخ تلاوته .
27- جواز مس التوارة والإنجيل .
28- أقوال السلف في بيع المصحف وشراؤه .
29- تحريم بيع المصحف من الذمي .
30- حكم من باع المصحف من الذمي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



تلخيص مسائل الباب الثالث :
1- الخطوة الأولى :

1- تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى القلوب , ومن ذلك تعظيم القرآن , وتعظيم كلام الله الذي في صدور حملته .
- قال تعالى (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))
2- تعظيم حرمات الله خير للعبد عند الله .
- قال تعالى (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))
3- الأمر بخفض الجناح للمؤمنين .
- قال تعالى (( واخفض جناحك للمؤمنين ))
4- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )) رواه مسلم .
5- تقديم القراء في المجالس والشورى .
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولاً كانوا أو شباناً . رواه البخاري .
6- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه الغير غالين فيه ولا المجافين فيه .
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم , وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه , وإكرام ذي السلطان < المقسط >)) رواه أبو داود وهو حديث حسن .
7- إكرام أهل القرآن بإعتدال .
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه أبو داود في سننه والبزار في مسنده , قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث "حديث صحيح " .
8- تقديم الأكثر أخذاً بالقرآن على من أقل منه في اللحد .
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (( أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ )) فإذا أشير إلى أحدهما , قدمه في اللحد . رواه البخاري .
9- النهي عن إيذاء المؤمنين وأولياء الله منهم خاصة.
- قال تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ))
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال : (( من آذى لي ولياً , فقد آذنني بالحرب )) رواه البخاري .

10- فضل صلاة الصبح في وقتها .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله تعالى بشيء من ذمته )) .رواه مسلم .

11- العلماء هم من أولياء الله .
- قال الإمام أحمد والإمام الشافعي رحمهما الله : إن لم يكن العلماء أولياء الله , فليس لله ولي .

12- ذم من وقع في أعراض العلماء .
- قال تعالى ((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )).
- قال الإمام الحافظ أبو عساكر : اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته ويجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة.
************************************************************************************************
2- الخطوة الثانية :

أ‌- فضل تعظيم شعائر الله , وحرماته .
1- تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى القلوب , ومن ذلك تعظيم القرآن , وتعظيم كلام الله الذي في صدور حملته .
2- تعظيم حرمات الله خير للعبد عند الله .

ب‌- فضل متعلمي كتاب الله على من دونهم في العلم .
1- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
2- تقديم القراء في المجالس والشورى .
3- تقديم الأكثر آخذاً بالقرآن على من أقل منه في اللحد .

ج- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه بلا إفراط ولا تفريط , والتواضع لهم .
1- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه الغير غالين فيه ولا المجافين فيه .
2- إكرام أهل القرآن بإعتدال .
3- الأمر بخفض الجناح للمؤمنين .

د- النهي عن إيذاء أهل القرآن وأنهم من أولياء الله .
1- النهي عن إيذاء المؤمنين وأولياء الله منهم خاصة.
2- فضل صلاة الصبح في وقتها .
3- العلماء هم أولياء الله .
4- ذم من وقع في أعراض العلماء .
************************************************************************************************
3_ الخطوة الثالثة والشكل النهائي لتلخيص مسائل الباب الثالث :

أ‌- فضل تعظيم شعائر الله , وحرماته .
- قال تعالى (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))
- قال تعالى (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))

ب‌- فضل متعلمي كتاب الله على من دونهم في العلم .
- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )) رواه مسلم .
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولاً كانوا أو شباناً . رواه البخاري .
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (( أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ )) فإذا أشير إلى أحدهما , قدمه في اللحد . رواه البخاري .

ج- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه بلا إفراط ولا تفريط , والتواضع لهم .
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم , وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه , وإكرام ذي السلطان < المقسط >)) رواه أبو داود وهو حديث حسن .
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه أبو داود في سننه والبزار في مسنده , قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث "حديث صحيح " .
- قال تعالى (( واخفض جناحك للمؤمنين ))

د- النهي عن إيذاء أهل القرآن وأنهم من أولياء الله .
قال تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال : (( من آذى لي ولياً , فقد آذنني بالحرب )) رواه البخاري .

- فضل صلاة الصبح في وقتها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله تعالى بشيء من ذمته )) .رواه مسلم .

- العلماء هم من أولياء الله .
قال الإمام أحمد والإمام الشافعي رحمهما الله : إن لم يكن العلماء أولياء الله , فليس لله ولي .

- ذم من وقع في أعراض العلماء .
قال تعالى ((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )).
قال الإمام الحافظ أبو عساكر : اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته ويجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ملاحظة :
مقاصد ومسائل الباب الأول نسختها من الشيخ لأنه شرحها في الدرس .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 10:18 PM
عفاف الشمري عفاف الشمري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 112
افتراضي

تلخيص مقدمة ابن كثير
المقصد الفرعي :
* نزول القرآن على سبعة أحرف .

1-الأدلة على نزول القرآن على سبعة أحرف :
- عن ابن عباس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)). أخرجه البخاري ومسلم.
- عن أبي بن كعب قال: ما حاك في صدري شيء منذ أسلمت، إلا أنني قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتي فقلت: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أقرأتني آية كذا وكذا؟ قال: ((نعم))، وقال الآخر: أليس تقرأني آية كذا وكذا؟ قال: ((نعم)). فقال: ((إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف وكل حرف شاف كاف)). أخرجه النسائي .
- عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)) أخرجه ابن جرير في تفسيره .
- عن أبي بن كعب، قال: كنت في المسجد فدخل رجل فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فقمنا جميعا، فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرآ))، فقرآ، فقال: ((أصبتما)). فلما قال لهما النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال، كبر علي ولا إذا كنت في الجاهلية، فلما رأى الذي غشيني ضرب في صدري ففضضت عرقا، وكأنما أنظر إلى رسول الله فرقا فقال: ((يا أبي، إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة مسألة تسألنيها)). قال:((قلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق حتى إبراهيم عليه السلام)). أخرجه مسلم , وأحمد.
- عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أمرني أن أقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: خفف عن أمتي، فقال اقرأه على حرفين، فقلت: اللهم رب خفف عن أمتي، فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة كلها شاف كاف)). رواه ابن جرير.
- عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار، فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف، قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين. قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الثالثة قال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا. أخرجه مسلم والنسائي وابن جرير .
- عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبي، إني أقرئت القرآن فقيل لي: على حرف أو حرفين؟ فقال الملك الذي معي: قل على حرفين. قلت: على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة. قلت: على ثلاثة. حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: سميعا عليما، عزيزا حكيما، ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب)). رواه أبو داود.
- عن أبي قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ((إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة، والغلام، فقال: مرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف)). أخرجه أحمد والترمذي .
- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتاني جبريل وميكائيل، عليهما السلام، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل: استزده، قال: اقرأ على سبعة أحرف، كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب برحمة)). وهكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب، عن زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة به، وزاد في آخره كقولك: ((هلم وتعال)). أخرجه الإمام أحمد .
- عن سمرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)). رواه أحمد .
- عن عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: كذبت، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرسله، اقرأ يا هشام))، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذلك أنزلت))، ثم قال: ((اقرأ يا عمر))، فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذلك أنزلت. إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)). رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي .

2- المراء في القرآن كفر :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نزل القرآن على سبعة أحرف، مراء في القرآن كفر -ثلاث مرات- فما علمتم منه فاعملوا وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه )). رواه أحمد .
- عن أبي جهيم الأنصاري؛ أن رجلين اختلفا في آية من القرآن، كلاهما يزعم أنه تلاقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشيا جميعا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أبو جهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا، فإن مراء فيه كفر)). رواه أحمد .
- عن أبي قيس -مولى عمرو بن العاص- أن رجلا قرأ آية من القرآن، فقال له عمرو -يعني ابن العاص- : إنما هي كذا وكذا، بغير ما قرأ الرجل، فقال الرجل: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتياه، فذكرا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فأي ذلك قرأتم أصبتم، فلا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر)). ورواه الإمام أحمد عن أبي سلمة الخزاعي.

3- سبب تخصيص أبي بن كعب بقراءة سورة البينة عليه :
قال ابن كثير : الشك الذي حصل لأبي في تلك الساعة هو، والله أعلم، السبب الذي لأجله قرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة إبلاغ وإعلام ودواء لما كان حصل له سورة {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} إلى آخرها لاشتمالها على قوله تعالى: {رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة} [البينة: 2، 3].

4- معنى الأحرف السبعة :
قال القرطبي في مقدمات تفسيره (وقد اختلف العلماء في المراء بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حبان البستي، ونحن نذكر منها خمسة أقوال.)
قال ابن كثير فحاصلها:
1- القول الأول :وهو قول أكثر أهل العلم منهم ( سفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، وأبو جعفر بن جريروالطحاوي) : أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم.
وحجتهم :
أ - ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
ب- عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} [الحديد: 13]:"للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا"، وكان يقرأ: {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [البقرة: 20] "مروا فيه" "سعوا فيه".
2- القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب} [يوسف: 12].
قال القرطبي: ذهب إلى هذا القول أبو عبيد، واختاره ابن عطية. قال أبو عبيد: وبعض اللغات أسعد به من بعض، وقال القاضي الباقلاني: ومعنى قول عثمان: إنه نزل بلسان قريش، أي: معظمه، ولم يقم دليل على أن جميعه بلغة قريش كله، قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا.
قال ابن عباس: ما كنت أدري ما معنى: {فاطر السماوات والأرض} [فاطر: 1]، حتى سمعت أعربيا يقول لبئر ابتدأ حفرها: أنا فطرتها. مع أن ابن عباس قرشيا .
3- القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
4- القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19] و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها}[البقرة: 259]، و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
5- القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال.
قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضي الباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءة بها.

5- مسألة : هل الأحرف السبعة نسخت ؟
- قال الطحاوي وغيره : أن ذلك كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.
- قال ابن كثير : وقال بعضهم: إنما كان الذي جمعهم على قراءة واحدة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أحد الخلفاء الراشدين المهديين المأمور باتباعهم، وإنما جمعهم عليها لما رأى من اختلافهم في القراءة المفضية إلى تفرق الأمة وتكفير بعضهم بعضا، فرتب لهم المصاحف الأئمة على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، وعزم عليهم ألا يقرؤوا بغيرها، وألا يتعاطوا الرخصة التي كانت لهم فيها سعة، ولكنها أدت إلى الفرقة والاختلاف.

6- مسألة : هل الأحرف السبعة هي القراءات السبع ؟
- قال القرطبي: قال كثير من علمائنا كالداودي وابن أبي صفرة وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف. ذكره ابن النحاس وغيره.
- قال القرطبي: وقد سوغ كل واحد من القراء السبعة قراءة الآخر وأجازها، وإنما اختار القراءة المنسوبة إليه لأنه رآها أحسن والأولى عنده.
- وقال: وقد أجمع المسلمون في هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا في ذلك مصنفات واستمر الإجماع على الصواب وحصل ما وعد الله به من حفظ الكتاب.
- قال ابن جرير : فأما ما كان من اختلاف القراءة في رفع حرف ونصبه وجره وتسكين حرف وتحريكه، ونقل حرف إلى آخر مع اتفاق الصورة فمن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف)) بمعزل؛ لأن المراء في مثل هذا ليس بكفر، في قول أحد من علماء الأمة، وقد أوجب صلى الله عليه وسلم بالمراء في الأحرف السبعة الكفر، كما تقدم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ملاحظة:
تم تلخيص مقصد واحد بناء على ما طلب .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 رجب 1436هـ/22-04-2015م, 07:28 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
المقصد الكلي للكتاب :

وجوب إخلاص العبادة لله وعدم الإشراك به , ووجوب تعظيم شعائره وحرماته , ووجوب الإيمان بالقرآن و تعظيمه والعمل به , وبيان مراحل جمعه , وبيان فضله , وفضل تعلمه وتعليمه , وفضل الاجتماع لتعلمه والإكثار من تلاوته وتعاهده , والحرص على ما يعين على تدبره , وتقديم حملته على من دونهم في العلم , وإجلالهم باعتدال والتواضع لهم , والنهي عن إيذائهم ,
والتحلي بآداب التلاوة أثناء التلاوة وقبلها , وبيان ما يتعلق بالقرآن وتلاوته وسوره وآياته من أحكام فرعية , ومراعاة آداب المعلم مع العلم والطلاب , والطلاب مع العلم ومعلميهم .
***************************

أو يكون المقصد الكلي للباب كذا :

القرآن الكريم
( عظمته – فضله - أحكامه – آدابه – أخلاق حملته ) أحسنتِ تلخيص جيد للمقصد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب الأول


المقصد الكلّي للباب الأول:
هو بيان فضل القرآن، وفضل تعلّمه وتلاوته وتعليمه، وفضل أصحاب القرآن.

• المقاصد الفرعية للباب الأول :
المقصد الأول: بيان فضل القرآن
13: فضل القرآن.
15: الأمر بقراءة القرآن

المقصد الثاني: بيان فضل تعلّم القرآن وتعليمه
2: فضل تعلّم القرآن وتعليمه
16: تفضيل تعلّم القرآن على الجهاد المستحب.

المقصد الثالث: بيان فضل تلاوة القرآن
8: ثواب تلاوة القرآن
9: فضل كثرة تلاوة القرآن

المقصد الرابع: بيان فضل صاحب القرآن
1: فضل الذين يتلون كتاب الله تعالى
4: فضل المؤمن الذي يقرأ القرآن
12: فضل من قرأ القرآن وعمل به
3: فضل الماهر بالقرآن، وبيان ثواب الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق
14: فضل من وعى قلبه القرآن
5: بيان رفعة أهل القرآن
6: شفاعة القرآن لأصحابه يوم القيامة
11: فضل صاحب القرآن في الآخرة
7: غبطة صاحب القرآن
10: ذمّ من ليس في جوفه شيء من القرآن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب الثاني*
المقصد الكلي للباب الثاني :
تقديم قراء القرآن في الإمامة , والمجالس , والشورى , وتقديم تلاوة القرآن على سائر الأذكار ( حسب ما يقتضيه المقام ).


المقاصد الفرعية للباب الثاني :
أ_ فضل متعلمي كتاب الله ( القراء ) على من دونهم في العلم .
1- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
2- تقديم القراء في المجالس والشورى .


ب- فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار ( حسب ما يقتضيه المقام ).
1- فضل تلاوة القرآن على سائر الأذكار .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الثالث :
المقصد الكلي للباب الثالث :
فضل تعظيم ( شعائر الله , وحرماته , وحملة كتابه ) , وتقديم حملة كتابه على من دونهم في العلم , وإجلالهم بإعتدال [يرجى الانتباه للتمييز بين همزتي الوصل والقطع] والتواضع لهم , والنهي عن إيذائهم فهم من أولياء الله .

المقاصد الفرعية للباب الثالث :
أ‌- فضل تعظيم شعائر الله , وحرماته .
1- تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى القلوب , ومن ذلك تعظيم القرآن , وتعظيم كلام الله الذي في صدور حملته .
2- تعظيم حرمات الله خير للعبد عند الله .

ب‌- فضل متعلمي كتاب الله على من دونهم في العلم .
1- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
2- تقديم القراء في المجالس والشورى .
3- تقديم الأكثر آخذاً بالقرآن على من أقل منه في اللحد .

ج- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه بلا إفراط ولا تفريط , والتواضع لهم .
1- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه الغير غالين فيه ولا المجافين فيه .
2- إكرام أهل القرآن بإعتدال .
3- الأمر بخفض الجناح للمؤمنين .

د- النهي عن إيذاء أهل القرآن وأنهم من أولياء الله .
1- النهي عن إيذاء المؤمنين وأولياء الله منهم خاصة.
2- فضل صلاة الصبح في وقتها .
3- العلماء هم من أولياء الله .
4- ذم من وقع في أعراض العلماء .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الرابع :
المقصد الكلي للباب الرابع :
وجوب إخلاص العبادة لله وعدم الإشراك به , ووجوب العمل بالعلم , والتحلي بآدابه , ومراعاة آداب المعلم مع طلابه ومع العلم , وآداب الطلاب مع معلميهم ومع العلم .

المقاصد الفرعية للباب الرابع :
أ‌- وجوب إخلاص العبادة لله , والخوف من الشرك به .
1- وجوب إخلاص العبادة لله .
2- ضابط الإخلاص المأمور به .
3- نصيب الإنسان من العمل على حسب نيته .
4- من قرأ القرآن لأجل الدنيا فليس له إلا الدنيا .
5- الوعيد فيمن تعلم القرآن وعلمه ليصيب به عرض من الدنيا معنوي أو حسي .


ب‌- وجوب العمل بالعلم .
1- وجوب النصيحة لكتاب الله .
2- ذم من أخذ العلم ولم يعمل به .
3- يجب على معلم القرآن أن يتخلق بمكارم الأخلاق , ويبتعد عن سفاسف الأمور .
4- يجب على معلم القرآن أن يحذر من محبطات الأعمال من الرياء والعجب والكبر .
5- يجب على معلم القرآن المحافظة على الأذكار والدعاء .


ج- أدب المعلم مع طلابه .
1- يجب على المعلم أن يحسن معاملة طالب العلم فهو وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- معاملة الطلاب بالرفق واللين .
3- على المعلم مساعدة الطلاب , وتحفيزهم على العلم .
4- على المعلم أن يحب للطلاب ما يحب لنفسه .
5- وجوب التواضع للعالم والمتعلم .
6- التدرج في تعليم الطلاب , والحرص على تفهيمهم .
7- تفقد المعلم أحوال طلابه ومقابلتهم بالبشاشة .
8- تفريغ المعلم قلبه من شواغل الدنيا أثناء التعليم .
9- تقديم المعلم الطلاب في العلم لمن سبق .

د- الأدب مع العلم .
1- صيانة العلم عن الذل وما لا يليق به .
2- ينبغي أن تكون مجالس العلم متسعة .
3- تجنب الأسباب الشاغلة عن العلم .
4- التبين في أخذ العلم ولا يؤخذ من كل أحد .
5- العلم الكفائي ينبغي أن يقوم به من يكفي .

ه- أدب المتعلم مع معلمه ومع العلم .
1- تواضع المتعلم للمعلم .
2- التحلي بآداب التلاوة .
3- تفريغ القلب من شواغل الدنيا , وتطهيره من الأدناس لأنه وعاء العلم .
4- ينبغي للمتعلم عدم قول ( قال فلان خلافا لقول معلمه ).
5- احترام المتعلم معلمه فيخصه بالسلام , ولا يأكل أمامه , ولا يرفع صوته , ولا يعبث بشيء أمامه .
6- رد المتعلم الغيبة عن معلمه , وإن تعذر ذلك فارق المجلس .
7- استحباب القيام لمن له قدر وشرف من باب الإكرام لا التعظيم والرياء . (( ذكرها المؤلف في الباب القادم , والمؤلف استحب ذلك والأدلة على المنع ))
8- التحلي بآداب الجلوس في الحلقة .
9- تأدب المتعلم مع زملائه من علامات تأدبه مع شيخه ومجلسه .
10- عدم القراءة على الشيخ والقلب منشغل بأمر آخر .
11- تحمل جفوة الشيخ ولا يصده ذلك عن العلم .
12- الحرص على التعلم في جميع الأوقات وعدم الزهد فيه .
13- الحرص على طلب العلم في وقت الفراغ والنشاط والجد في ذلك .
14- الحرص على القراءة على الشيخ أول النهار .
15- ينبغي على الطالب أن لا يؤثر غيره بنوبته .
16- الانتظار عند شغل الشيخ حتى يفرغ من شغله ويعلمه .
17- الحرص على طهارة القلب من الحسد والعجب .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الخامس :
المقصد الكلي للباب الخامس :
حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن , ووجوب العمل بالعلم , ووجوب المحافظة على تلاوة كتاب الله وتعاهده , والحرص على قيام الليل وما يعين على تدبر القرآن .

المقاصد الفرعية للباب الخامس :
أ‌- وجوب العمل بالعلم :
1- على حامل القرآن امتثال أوامر القرآن , والإبتعاد عن نواهيه .
2- لا ينبغي لحامل القرآن تنزيل نفسه تعظيماً لحق القرآن .
3- ترفع حامل القرآن عن سفاسف الأمور إجلالاً للقرآن .

ب‌- حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن :
1- النهي عن اتخاذ القرآن معيشة للتكسب .
2- حكم أخذ أجرة على تعليم القرآن .

ج- المحافظة على تلاوة القرآن وتعاهده :
1- ينبغي لحامل القرآن المحافظة على تلاوة القرآن والإكثار منه .
2- ينبغي لحامل القرآن أن تكون له ختمة لا تطول مدتها .
3- وجوب تعاهد القرآن لشدة تفلته .
4- إثم نسيان القرآن لمن لم يتعاهده .
5- نماذج من السلف في ختمهم للقرآن .
6- كراهة ختم القرآن في أقل من ثلاث .
7- الضابط في ختم القرآن .
8- وقت بدء الختمة وانتهائها .

د- قيام الليل يعين على تدبر القرآن وضبطه :
1- الحرص على قراءة القرآن في الليل أكثر وفي صلاة الليل .
2- السبب في تخصيص صلاة الليل وتلاوته .
3- الحث على قيام الليل .
4- ذم من كان يقوم الليل ثم تركه .
5- فضيلة قيام الليل تحصل بالقليل والكثير ,
6- من نام عن ورده فليقضه مابين صلاتي الفجر والظهر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب السادس .
المقصد الكلي للباب السادس :
فضل الاجتماع لتعلم كتاب الله , وبيان آداب قبل وأثناء تلاوة القرآن , وتحسين الصوت بتلاوته وترتيله , واختيار المكان المناسب لتلاوته والأوقات المناسبة , وقراءاته بالقراءات السبع , والنهي عن قراءاته بغير العربية , وأحكام سجود التلاوة وختم القرآن , وأحكام قراءة القرآن في الصلاة .

المقاصد الفرعية للباب السادس :
أ‌- فضل الاجتماع لتعلم كتاب الله .
1- فضل الاجتماع لذكر الله .
2- فضل الاجتماع في بيوت الله لتدارس كتاب الله .
3- مباهاة الله بعباده الملائكة لاجتماعهم على ذكره .
4- جواز تقسيم القراءة بين المتعلمين .
5- فضل من يجمع الناس على القراءة .

ب‌- آداب قبل تلاوة القرآن :
1- استحضار قارئ القرآن مناجاته لربه عند تلاوة القرآن .
2- قراءة القرآن على طهارة .
3- حكم قراءة القرآن للمستحاضة والنفساء .
4- تنظيف الفم بالسوك عند تلاوة القرآن وكيفيته .
5- استحباب قراءة القرآن في مكان نظيف .
6- استحباب استقبال القبلة عند تلاوة القرآن , والخشوع والسكينة .
7- استحباب قبل البدء بالتلاوة .
8- حكم الاستعاذة في الصلاة .
9- المحافظة على البسملة عند أول السورة ما عدا براءة .
10- قراءة القرآن على أي حال ( قائما أو قاعدا أو مضطجعا )

ج- آداب أثناء تلاوة القرآن :
1- تدبر القرآن أثناء التلاوة والخشوع .
2- البكاء عند تلاوة القرآن .
3- استحباب سؤال الله من فضله عند المرور بآية رحمة , والاستعاذة بالله من العذاب إذا مر بآية عذاب , وتنزيه الله إذا مر بآية تنزيه في القراءة وصلاة النافلة .
4- تعظيم القرآن عند تلاوته فلا يتكلم ولا يضحك ولا يعبث حتى يفرغ .
5- غض البصر عند تلاوة القرآن عن غيره .
6- فضل الجمع بين التلاوة والنظر في المصحف .
7- مراعاة الوقف والابتداء .
8- التفضيل بين الجهر بالقراءة وإخفائها .
9- ترتيب سور القرآن أثناء التلاوة .
10- حكم قراءة القرآن منكوساً من أوله إلى آخره , ومن آخر السورة إلى أولها .
11- جواز القيام بآية يرددها بتدبر .
12- حكم السلام على من يقرأ القرآن .
13- حكم تشميت العاطس أثناء التلاوة .
14- الإمساك عن تلاوة القرآن عند خروج الريح , والتثاؤب , حتى ينقضي .

د- تعظيم كتاب الله بتحسين الصوت وترتيله :
1- استحباب ترتيل القرآن .
2- استماع الله لحسن الصوت الذي يتغنى بالقرآن .
3- استماع النبي عليه الصلاة والسلام لتلاوة الأشعرين .
4- تحزين القراءة.
5- حكم قراءة القرآن بالألحان .
6- استحباب طلب استماع التلاوة من أصحاب الأصوات الحسنة .
7- اختيار ما يناسب المجلس من الآيات لتلاوتها.

هـ- تعظيم كتاب الله في اختيار مكان التلاوة :
1- حكم قراءة القرآن في الحمامات .
2- حكم قراءة القرآن في الطريق .
3- الأحوال التي تكره فيها قراءة القرآن .

و- الأوقات المختارة لتلاوة القرآن :
1- أفضل الأوقات لتلاوة القرآن .
2- حكم قراءة القرآن يراد به الكلام .

ز - النهي عن قراءة القرآن بغير العربية :
1- النهي عن قراءة القرآن بغير العربية في الصلاة وخارجها .

ح- حكم القراءات السبع والشاذ :
1- جواز قراءة القرآن بالقراءات السبع المجمع عليها .
2- عدم جواز القراءات الشاذة .
3- حكم الصلاة إذا قرء فيها بالقراءات الشاذة .
4- حكم التبديل بين القراءات في القراءة الواحدة .

ط- أحكام سجود التلاوة :
1- عدد السجدات في القرآن , ومحلها .
2- حكم سجود التلاوة كحكم صلاة النافلة . (( المؤلف ذكر ذلك لكن لا دليل عليه ))
3- من يسن له السجود.
4- حكم اختصار السجود .
5- سجود التلاوة للمنفرد والمأموم .
6- حكم من فاته وقت سجود التلاوة .
7- حكم تكرار السجود .
8- حكم سجود التلاوة لمن هو على ظهر الدابة في السفر , والحضر .
9- حكم من قدم سجود التلاوة على الفاتحة .
10- حكم السجود عند قراءة آية السجدة بالفارسية .
11- حكم قراءة آية السجدة في الصلاة الجهرية والسرية .
12- حكم سجود التلاوة في الأوقات المنهي عنها للصلاة .
13- لا يقوم الركوع مقام سجود التلاوة في حال الاختيار .
14- صفة سجود التلاوة داخل الصلاة وخارجها .
15- الذكر في سجود التلاوة .
16- حكم السلام لسجود التلاوة .

ي- أحكام ختم القرآن :
1- وقت ختم القرآن .
2- استحباب صوم يوم الختم باستثناء الأيام المنهي عنها .
3- استحباب حضور مجالس ختم القرآن .
4- استحباب الدعاء بعد الختم لأنه من مواطن إجابة الدعاء .
5- استحباب الشروع بختمة أخرى عقب الختمة التي فرغ منها (( لكن الحديث ضعيف )).

ك- أحكام قراءة القرآن في الصلاة :
1- قراءة القرآن في الصلاة وما يتعلق بها من أحكام .
2- حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في كل ركعة .
3- حكم الجمع بين سورتي في ركعة واحدة .
4- حكم الجهر بالقراءة في الصلوات .
5- حكم السكتات في الصلاة .
6- قول آمين بعد الفاتحة .
7- معنى اللهم في آمين , واللغات فيها وموضعها .
8- من البدع تخصيص الصلاة بقراءة سور معينة لم يرد الدليل عليها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب السابع :
المقصد الكلي للباب السابع:
وجوب الإيمان بالقرآن وتعظيمه , وبيان أحكام تفسيره وكتابته للاستشفاء , وبيان أحاكم الكافر مع القرآن . [يرجى الاهتمام بالمراجعة]

المقاصد الفرعية للباب السابع:
أ‌- وجوب الإيمان بالقرآن :
1- وجوب الإيمان بالقرآن .

ب‌- وجوب تعظيم كتاب الله :
1- وجوب النصيحة لكتاب الله .
2- وجوب تعظيم كتاب الله .
3- وجوب تلاوته حق التلاوة والتصديق به والذب عنه .
4- من جحد حرفاً من كتاب الله مما أجمع عليه , أو زاد حرفاً لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك كفر بالإجماع .
5- من استخف بالقرآن واستهزأ به , أو سبه , أو جحد منه شيئاً أو كذب شيئاً من أخباره كفر بالإجماع .
6- من جحد كتب الله المنزلة , أو كفر بها , أو استخف بها كفر .
7- تحريم المراء والجدال في القرآن بغير حق .
8- التأدب عند سؤال التناسب بين الآيات بقول ما لحكمة في كذا .
9- كراهية قول نُسيت الآية , واستحباب قول أنسيت الآية أو أسقطتها .
10- جواز قول سورة البقرة , وسورة آل عمران وكذا الباقي .
11- جواز قول قراءة أبي عمرو أو قراءة نافع وكذا الباقي .
12- كراهية نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله .

ج- أحكام تفسير القرآن :
1- تحريم تفسير القرآن بغير علم .
2- تفسير القرآن للعلماء الذين استكملوا الأدوات الجائزة .
3- جواز نقل التفسير عن المعتمدين من أهله لمن لم يستكمل أدوات التفسير.
4- أقسام المفسرون برأيهم من غير دليل صحيح .

د- حكم كتابة القرآن للاستشفاء :
1- حكم كتابة القرآن في الإناء ثم غسله وإسقاءه للمريض .
2- حكم كتابة الحروز من القرآن .
3- جواز النفث مع القرآن في الرقية .

هـ- أحكام الكافر مع القرآن :
1- منع الكافر من مس المصحف .
2- جواز استماع الكافر للقرآن .
3- حكم تعليم الكافر القرآن .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب الثامن
المقصد الكلي للباب الثامن :
استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في الأوقات الفاضلة , وبيان ما يسن قراءته في ( الصلوات, وفي يوم الجمعة , وعند النوم وقبله , وعند المرض ) .

المقاصد الفرعية للباب الثامن:
أ‌- استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في الأوقات الفاضلة :
1- الإكثار من تلاوة القرآن في الأوقات الفاضلة .
2- المحافظة على قراءة سورة يس والواقعة والملك . (( لم يثبت حديث في سورتي يس والواقعة ))

ب‌- ما يسن قراءته في الصلوات :
1- سنة قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الصبح يوم الجمعة .
2- سنة قراءة سورتي الأعلى والغاشية أو سورتي الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة .
3- سنة قراءة سورتي ق والقمر في صلاة العيد أو سورتي الأعلى والغاشية .
4- سنة قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في ركعتي سنة الفجر .
5- سنة قراءة خواتيم سورة البقرة و ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة...) في سنة ركعتي الفجر .
6- سنة قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في سنة المغرب, وفي ركعتي الطواف , وفي الاستخارة . (( لم يثبت دليل على ما يقرأ في الاستخارة )).
7- استحباب قراءة المعوذتين دبر كل صلاة .
8- استحباب قراءة آية الكرسي في جميع المواطن .

ج- ما يسن قراءته في يوم الجمعة :
1- استحباب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .
2- استحباب قراءة سورة هود وآل عمران يوم الجمعة . (( لم يثبت دليل على ذلك )).

د- ما يسن قراءته عند النوم وقبله:
1- استحباب قراءة آية الكرسي ,والإخلاص , والمعوذتين , وخواتيم سورة البقرة عند النوم .
2- استحباب قراءة سورة الزمر وبني إسرائيل قبل النوم .
3- استحباب قراءة آخر سورة آل عمران (( ولله ملك السموات والأرض ...)) عند الاستيقاظ من النوم .

هـ- ما يسن قراءته عند المرض :
1- استحباب قراءة القرآن عند المريض .
2- استحباب قراءة الفاتحة عند المرض .
3- استحباب قراءة الإخلاص والمعوذتين مع النفث في اليدين .
4- استحباب قراءة سورة يس عند الميت . (( الحديث ضعيف )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الباب التاسع :
المقصد الكلي للباب التاسع :
وجوب تعظيم القرآن , وبيان مراحل جمعه .

المقاصد الفرعية للباب التاسع :
أ‌- مراحل جمع القرآن :
1- جمع القرآن في عهد النبي عليه الصلاة والسلام .
2- جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
3- جمع القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .
4- عدد المصاحف التي بعثها عثمان رضي الله عنه .
5- اللغات في المصحف .

ب‌- وجوب تعظيم القرآن وبيان ما يعامل به :
1- وجوب صيانة المصحف واحترامه .
2- استحباب كتابة الصحف وتحسين كتابتها .
3- استحباب نقط المصحف وتشكيله .
4- لا يجوز كتابة القرآن بشيء نجس .
5- لا يجوز كتابة القرآن على الجدران .
6- لا بأس بكتابة القرآن على الأطعمة .
7- كراهية إحراق الخشبة إذا كتب عليها المصحف .
8- كفر من ألقى القرآن في القاذورة ولو كان مسلماً .
9- تحريم توسد القرآن .
10- استحباب القيام للمصحف إذا قدم به عليه . (( لا دليل على ذلك )) .
11- تحريم المسافرة بالقرآن إلى أرض العدو إذا خيف وقوعه في أيديهم .
12- تحريم حمل المصحف للمحدث .
13- تحريم مس الخريطة والغلاف والصندوق إذا كان فيهن المصحف .
14- منع حمل المصحف من قبل المجنون , والصبي الذي لا يميز .
15- حكم مس المصحف للحائض والمحدث والجنب بعود ونحوه .
16- تحريم من لف كمه على يده وقلب الورقة .
17- تحريم مس المحدث الورقة التي كتب فيها المصحف إن حملها .
18- تحريم مس المصحف لمن عليه نجاسة غير معفو عنها بموضع النجاسة .
19- جواز حمل كتاباً من كتب العلم فيه آيات من القرآن.
20- حكم مس كتب الحديث سواء كان فيه آيات من القرآن أو لا .
21- حكم لبس الثياب المطرزة بالقرآن .
22- جواز مس المصحف لمن تيمم ولم يجد الماء .
23- عدم جواز مس المصحف لمن صلى من غير وضوء ولا تيمم لانعدامهما .
24- جواز حمل المصحف من غير طهارة للضرورة كالخوف عليه من الحرق والغرق والوقوع في يد العدو.
25- لا يجب تكليف الصبي المميز بالطهارة لحمل المصحف .
26- جواز مس المنسوخ تلاوته .
27- جواز مس التوارة والإنجيل .
28- أقوال السلف في بيع المصحف وشراؤه .
29- تحريم بيع المصحف من الذمي .
30- حكم من باع المصحف من الذمي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما شاء الله لا قوة إلا بالله .. أحسنتِ ، زادكِ الله تميزا وسدادا وتوفيقا .
بذلتِ مجهودا جيدا ، فالتلخيص جيد والعرض متميز ، والملاحظات قليلة جدا بل نادرة .

تقييم التلخيص :
الشمول : 10 / 10
الترتيب : 10 / 10
التحرير العلمي : 10 / 10
الصياغة : 5 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص المقاصد الفرعية : 10 / 10
استخلاص المقصد الكلي للكتاب : 10 / 10
إجمالي الدرجات = 60 / 60







تلخيص مسائل الباب الثالث :
1- الخطوة الأولى :

1- تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى القلوب , ومن ذلك تعظيم القرآن , وتعظيم كلام الله الذي في صدور حملته .
- قال تعالى (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))
2- تعظيم حرمات الله خير للعبد عند الله .
- قال تعالى (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))
3- الأمر بخفض الجناح للمؤمنين .
- قال تعالى (( واخفض جناحك للمؤمنين ))
4- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه , عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )) رواه مسلم .
5- تقديم القراء في المجالس والشورى .
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولاً كانوا أو شباناً . رواه البخاري .
6- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه الغير غالين فيه ولا المجافين فيه .
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم , وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه , وإكرام ذي السلطان < المقسط >)) رواه أبو داود وهو حديث حسن .
7- إكرام أهل القرآن بإعتدال .
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه أبو داود في سننه والبزار في مسنده , قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث "حديث صحيح " .
8- تقديم الأكثر أخذاً بالقرآن على من أقل منه في اللحد .
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (( أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ )) فإذا أشير إلى أحدهما , قدمه في اللحد . رواه البخاري .
9- النهي عن إيذاء المؤمنين وأولياء الله منهم خاصة.
- قال تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ))
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال : (( من آذى لي ولياً , فقد آذنني بالحرب )) رواه البخاري .

10- فضل صلاة الصبح في وقتها .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله تعالى بشيء من ذمته )) .رواه مسلم .

11- العلماء هم من أولياء الله .
- قال الإمام أحمد والإمام الشافعي رحمهما الله : إن لم يكن العلماء أولياء الله , فليس لله ولي .

12- ذم من وقع في أعراض العلماء .
- قال تعالى ((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )).
- قال الإمام الحافظ أبو عساكر : اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته ويجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة.
************************************************************************************************
2- الخطوة الثانية :

أ‌- فضل تعظيم شعائر الله , وحرماته .
1- تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى القلوب , ومن ذلك تعظيم القرآن , وتعظيم كلام الله الذي في صدور حملته .
2- تعظيم حرمات الله خير للعبد عند الله .

ب‌- فضل متعلمي كتاب الله على من دونهم في العلم .
1- تقديم القراء للإمامة على غيرهم .
2- تقديم القراء في المجالس والشورى .
3- تقديم الأكثر آخذاً بالقرآن على من أقل منه في اللحد .

ج- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه بلا إفراط ولا تفريط , والتواضع لهم .
1- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه الغير غالين فيه ولا المجافين فيه .
2- إكرام أهل القرآن بإعتدال .
3- الأمر بخفض الجناح للمؤمنين .

د- النهي عن إيذاء أهل القرآن وأنهم من أولياء الله .
1- النهي عن إيذاء المؤمنين وأولياء الله منهم خاصة.
2- فضل صلاة الصبح في وقتها .
3- العلماء هم أولياء الله .
4- ذم من وقع في أعراض العلماء .
************************************************************************************************
3_ الخطوة الثالثة والشكل النهائي لتلخيص مسائل الباب الثالث :

أ‌- فضل تعظيم شعائر الله , وحرماته .
- قال تعالى (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))
- قال تعالى (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ))

ب‌- فضل متعلمي كتاب الله على من دونهم في العلم .
- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )) رواه مسلم .
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان القراء أصحاب مجلس عمر رضي الله عنه ومشاورته كهولاً كانوا أو شباناً . رواه البخاري .
- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد ثم يقول : (( أيهما أكثر أخذاً للقرآن ؟ )) فإذا أشير إلى أحدهما , قدمه في اللحد . رواه البخاري .

ج- من إجلال الله إكرام حاملي كتابه بلا إفراط ولا تفريط , والتواضع لهم .
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم , وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه , وإكرام ذي السلطان < المقسط >)) رواه أبو داود وهو حديث حسن .
- عن عائشة رضي الله عنها قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم . رواه أبو داود في سننه والبزار في مسنده , قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث "حديث صحيح " .
- قال تعالى (( واخفض جناحك للمؤمنين ))

د- النهي عن إيذاء أهل القرآن وأنهم من أولياء الله .
قال تعالى (( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما كتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل قال : (( من آذى لي ولياً , فقد آذنني بالحرب )) رواه البخاري .

- فضل صلاة الصبح في وقتها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله , فلا يطلبنكم الله تعالى بشيء من ذمته )) .رواه مسلم .

- العلماء هم من أولياء الله .
قال الإمام أحمد والإمام الشافعي رحمهما الله : إن لم يكن العلماء أولياء الله , فليس لله ولي .

- ذم من وقع في أعراض العلماء .
قال تعالى ((فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )).
قال الإمام الحافظ أبو عساكر : اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته ويجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ملاحظة :
مقاصد ومسائل الباب الأول نسختها من الشيخ لأنه شرحها في الدرس .
أحسنتِ ، زادكِ الله تميزا وسدادا وتوفيقا .

الشمول : 10 / 10
الترتيب : 5 / 5
التحرير العلمي : 5 / 5
الصياغة : 5 / 5
العرض : 5 / 5
استخلاص مقصد الباب : 10 / 10 [يرجى الانتباه لم تقومي بذكر المقصد الكلي للباب هنا عند تلخيصه ، ولكنكِ ذكرتيه في تلخيص أبواب الكتاب] .

إجمالي الدرجات = 40 / 40
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، زنفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 ذو الحجة 1437هـ/21-09-2016م, 06:28 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف الشمري مشاهدة المشاركة
تلخيص مقدمة ابن كثير
المقصد الفرعي :
* نزول القرآن على سبعة أحرف .

1-الأدلة على نزول القرآن على سبعة أحرف :
- عن ابن عباس رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقرأني جبريل على حرف فراجعته، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف)). أخرجه البخاري ومسلم.
- عن أبي بن كعب قال: ما حاك في صدري شيء منذ أسلمت، إلا أنني قرأت آية وقرأها آخر غير قراءتي فقلت: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أقرأتني آية كذا وكذا؟ قال: ((نعم))، وقال الآخر: أليس تقرأني آية كذا وكذا؟ قال: ((نعم)). فقال: ((إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف وكل حرف شاف كاف)). أخرجه النسائي .
- عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)) أخرجه ابن جرير في تفسيره .
- عن أبي بن كعب، قال: كنت في المسجد فدخل رجل فقرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه، فقمنا جميعا، فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، ثم دخل هذا فقرأ قراءة غير قراءة صاحبه، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرآ))، فقرآ، فقال: ((أصبتما)). فلما قال لهما النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال، كبر علي ولا إذا كنت في الجاهلية، فلما رأى الذي غشيني ضرب في صدري ففضضت عرقا، وكأنما أنظر إلى رسول الله فرقا فقال: ((يا أبي، إن ربي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على حرفين، فرددت إليه أن هون على أمتي، فأرسل إلي أن اقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة مسألة تسألنيها)). قال:((قلت: اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي فيه الخلق حتى إبراهيم عليه السلام)). أخرجه مسلم , وأحمد. [ يوضع قبل حديث النسائي ]
- عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أمرني أن أقرأ القرآن على حرف واحد، فقلت: خفف عن أمتي، فقال اقرأه على حرفين، فقلت: اللهم رب خفف عن أمتي، فأمرني أن أقرأه على سبعة أحرف من سبعة أبواب الجنة كلها شاف كاف)). رواه ابن جرير.
- عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أضاة بني غفار، فأتاه جبريل فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرف، قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على حرفين. قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، فإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الثالثة قال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف قال: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك)). ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرف فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا. أخرجه مسلم والنسائي وابن جرير .
- عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبي، إني أقرئت القرآن فقيل لي: على حرف أو حرفين؟ فقال الملك الذي معي: قل على حرفين. قلت: على حرفين. فقيل لي: على حرفين أو ثلاثة؟ فقال الملك الذي معي: قل على ثلاثة. قلت: على ثلاثة. حتى بلغ سبعة أحرف ثم قال: ليس منها إلا شاف كاف إن قلت: سميعا عليما، عزيزا حكيما، ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب)). رواه أبو داود.
- عن أبي قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عند أحجار المراء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: ((إني بعثت إلى أمة أميين فيهم الشيخ الفاني، والعجوز الكبيرة، والغلام، فقال: مرهم فليقرؤوا القرآن على سبعة أحرف)). أخرجه أحمد والترمذي .
- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتاني جبريل وميكائيل، عليهما السلام، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل: استزده، قال: اقرأ على سبعة أحرف، كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب برحمة)). وهكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب، عن زيد بن الحباب، عن حماد بن سلمة به، وزاد في آخره كقولك: ((هلم وتعال)). أخرجه الإمام أحمد .
- عن سمرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنزل القرآن على سبعة أحرف)). رواه أحمد .
- عن عروة بن الزبير: أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن عبد القارئ حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكدت أساوره في الصلاة، فتصبرت حتى سلم فلببته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: كذبت، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أرسله، اقرأ يا هشام))، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذلك أنزلت))، ثم قال: ((اقرأ يا عمر))، فقرأت القراءة التي أقرأني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذلك أنزلت. إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرؤوا ما تيسر منه)). رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي والترمذي .


[ أحسنتِ ، وكان من الممكن الاستفادة ببعض الأدلة تحت مسألة : "الحكمة من نزول القرآن على سبعة أحرف "]
2- المراء في القرآن كفر :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((نزل القرآن على سبعة أحرف، مراء في القرآن كفر -ثلاث مرات- فما علمتم منه فاعملوا وما جهلتم منه فردوه إلى عالمه )). رواه أحمد .
- عن أبي جهيم الأنصاري؛ أن رجلين اختلفا في آية من القرآن، كلاهما يزعم أنه تلاقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشيا جميعا حتى أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر أبو جهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا تماروا، فإن مراء فيه كفر)). رواه أحمد .
- عن أبي قيس -مولى عمرو بن العاص- أن رجلا قرأ آية من القرآن، فقال له عمرو -يعني ابن العاص- : إنما هي كذا وكذا، بغير ما قرأ الرجل، فقال الرجل: هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتياه، فذكرا ذلك له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن هذا القرآن نزل على سبعة أحرف، فأي ذلك قرأتم أصبتم، فلا تماروا في القرآن، فإن مراء فيه كفر)). ورواه الإمام أحمد عن أبي سلمة الخزاعي.

3- سبب تخصيص أبي بن كعب بقراءة سورة البينة عليه :
قال ابن كثير : الشك الذي حصل لأبي في تلك الساعة هو، والله أعلم، السبب الذي لأجله قرأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة إبلاغ وإعلام ودواء لما كان حصل له سورة {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب} إلى آخرها لاشتمالها على قوله تعالى: {رسول من الله يتلو صحفا مطهرة * فيها كتب قيمة} [البينة: 2، 3].

4- معنى الأحرف السبعة :
قال القرطبي في مقدمات تفسيره (وقد اختلف العلماء في المراء بالأحرف السبعة على خمسة وثلاثين قولا ذكرها أبو حاتم محمد بن حبان البستي، ونحن نذكر منها خمسة أقوال.)
قال ابن كثير فحاصلها:
1- القول الأول :وهو قول أكثر أهل العلم منهم ( سفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، وأبو جعفر بن جريروالطحاوي) : أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو:
أقبل وتعال وهلم.
وحجتهم :
أ - ما ذكر في ذلك حديث أبي بكرة قال: جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ على حرف، فقال ميكائيل: استزده فقال: اقرأ على حرفين، فقال ميكائيل: استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، فقال: اقرأ فكل شاف كاف إلا أن تخلط آية رحمة بآية عذاب، أو آية عذاب بآية رحمة، على نحو هلم وتعال وأقبل واذهب وأسرع وعجل".
ب- عن ابن عباس، عن أبي بن كعب: أنه كان يقرأ: {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم} [الحديد: 13]:"للذين آمنوا أمهلونا" "للذين آمنوا أخرونا" "للذين آمنوا ارقبونا"، وكان يقرأ: {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [البقرة: 20] "مروا فيه" "سعوا فيه".
2- القول الثاني: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، وليس المراد أن جميعه يقرأ على سبعة أحرف، ولكن بعضه على حرف وبعضه على حرف آخر. قال الخطابي: وقد يقرأ بعضه بالسبع لغات كما في قوله: {وعبد الطاغوت} [المائدة: 60] و{يرتع ويلعب} [يوسف: 12].
قال القرطبي: ذهب إلى هذا القول أبو عبيد، واختاره ابن عطية. قال أبو عبيد: وبعض اللغات أسعد به من بعض، وقال القاضي الباقلاني: ومعنى قول عثمان: إنه نزل بلسان قريش، أي: معظمه، ولم يقم دليل على أن جميعه بلغة قريش كله، قال الله تعالى: {قرآنا عربيا} [يوسف: 2]، ولم يقل: قرشيا.
قال ابن عباس: ما كنت أدري ما معنى: {فاطر السماوات والأرض} [فاطر: 1]، حتى سمعت أعربيا يقول لبئر ابتدأ حفرها: أنا فطرتها. مع أن ابن عباس قرشيا .
3- القول الثالث: أن لغات القرآن السبع منحصرة في مضر على اختلاف قبائلها خاصة؛ لقول عثمان: إن القرآن نزل بلغة قريش، وقريش هم بنو النضر بن الحارث على الصحيح من أقوال أهل النسب، كما نطق به الحديث في سنن ابن ماجه وغيره.
4- القول الرابع: وحكاه الباقلاني عن بعض العلماء- : أن وجوه القراءات ترجع إلى سبعة أشياء، منها ما تتغير حركته ولا تتغير صورته ولا معناه مثل: {ويضيقُ صدري} [الشعراء: 13] و "يضيقَ"، ومنها ما لا تتغير صورته ويختلف معناه مثل: {فقالوا ربنا باعِد بين أسفارنا} [سبأ: 19] و "باعَد بين أسفارنا"، وقد يكون الاختلاف في الصورة والمعنى بالحرف مثل: {ننشزها}[البقرة: 259]، و"ننشرها" أو بالكلمة مع بقاء المعنى مثل {كالعهن المنفوش} [القارعة: 5]، أو "كالصوف المنفوش" أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: {وطلح منضود} "وطلع منضود" أو بالتقدم والتأخر مثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} [ق: 19]، أو "سكرة الحق بالموت"، أو بالزيادة مثل "تسع وتسعون نعجة أنثى"، "وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين". "فإن الله من بعد إكراههن لهن غفور رحيم".
5- القول الخامس: أن المراد بالأحرف السبعة معاني القرآن وهي: أمر، ونهي، ووعد، ووعيد، وقصص، ومجادلة، وأمثال.
قال ابن عطية: وهذا ضعيف؛ لأن هذه لا تسمى حروفا، وأيضا فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال ولا في تغيير شيء من المعاني، وقد أورد القاضي الباقلاني في هذا حديثا، ثم قال: وليست هذه هي التي أجاز لهم القراءة بها.

5- مسألة : هل الأحرف السبعة نسخت ؟
- قال الطحاوي وغيره : أن ذلك كان رخصة في أول الأمر، ثم نسخ بزوال العذر وتيسير الحفظ وكثرة الضبط وتعلم الكتابة.
- قال ابن كثير : وقال بعضهم: إنما كان الذي جمعهم على قراءة واحدة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أحد الخلفاء الراشدين المهديين المأمور باتباعهم، وإنما جمعهم عليها لما رأى من اختلافهم في القراءة المفضية إلى تفرق الأمة وتكفير بعضهم بعضا، فرتب لهم المصاحف الأئمة على العرضة الأخيرة التي عارض بها جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر رمضان من عمره، عليه الصلاة والسلام، وعزم عليهم ألا يقرؤوا بغيرها، وألا يتعاطوا الرخصة التي كانت لهم فيها سعة، ولكنها أدت إلى الفرقة والاختلاف.

6- مسألة : هل الأحرف السبعة هي القراءات السبع ؟
- قال القرطبي: قال كثير من علمائنا كالداودي وابن أبي صفرة وغيرهما: هذه القراءات السبع التي تنسب لهؤلاء القراء السبعة ليست هي الأحرف السبعة التي اتسعت الصحابة في القراءة بها، وإنما هي راجعة إلى حرف واحد من السبعة وهو الذي جمع عليه عثمان المصحف. ذكره ابن النحاس وغيره.
- قال القرطبي: وقد سوغ كل واحد من القراء السبعة قراءة الآخر وأجازها، وإنما اختار القراءة المنسوبة إليه لأنه رآها أحسن والأولى عنده.
- وقال: وقد أجمع المسلمون في هذه الأمصار على الاعتماد على ما صح عن هؤلاء الأئمة فيما رووه ورأوه من القراءات، وكتبوا في ذلك مصنفات واستمر الإجماع على الصواب وحصل ما وعد الله به من حفظ الكتاب.
- قال ابن جرير : فأما ما كان من اختلاف القراءة في رفع حرف ونصبه وجره وتسكين حرف وتحريكه، ونقل حرف إلى آخر مع اتفاق الصورة فمن معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقرأ القرآن على سبعة أحرف)) بمعزل؛ لأن المراء في مثل هذا ليس بكفر، في قول أحد من علماء الأمة، وقد أوجب صلى الله عليه وسلم بالمراء في الأحرف السبعة الكفر، كما تقدم.
[ تجدين في دراستك - للمرشد الوجيز بإذن الله - تفصيلا أوفى عن هذه المسألة ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ملاحظة:
تم تلخيص مقصد واحد بناء على ما طلب .

الدرجة : أ+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ
أحسنتِ التلخيص ، وكنتُ أود لو قدمتِ معنى الأحرف السبعة بعد الأدلة ، ومسألة تخصيص أبي بن كعب بقراءة سورة البينة أراها من المسائل الاستطرادية في مثل هذا الموضع - والله أعلم -.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir