دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 16 رجب 1441هـ/10-03-2020م, 10:04 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم الشملان مشاهدة المشاركة
الأسبوع 13 الأحد :

مجلس أداء التطبيق الثالث من تطبيقات مهارات التخريج
1- قول زر بن حبيش " الظنين" : المتهم ، وفي قراءتكم " بضنين" : والضنين: البخيل ".

1- أخرجه عن زر بن حبيش : الطبري في تفسيره (24/ 261)من طريق ابن بشار قال :ثنا عبدالرحمن قال :ثنا سفيان عن عاصم عن زر " الظنين " المتهم ، وفي قراءتكم "بضنين" والضنين : البخيل، "ومن طريق ابن حميد ثنا مهران عن سفيان عن عاصم عن زر ... وذكره ،
3- ذكرها السيوطي في الدر المنثور (8/ 435) ونسبها إلى عبد بن حميد عن زر ،
2- وأخرجها الفراء في معاني القرآن (3/ 242) من طريق أبي العباس ،قال :حدثنا محمد ،قال :حدثنا الفراء عن قيس بن الربيع عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال .. " وذكره ،
وقال بالقول الأول : " بمتهم " إبراهيم ، و" الظنين " البخيل " ،تفسير عبدالرزاق (3/ 400) ،وأخرجه عن ابن عباس " :الطبري في تفسيره (24/ 261) .
وأخرجه عن سعيد بن جبير الطبري في تفسيره (24/ 262).
وأخرجه عن إبراهيم الطبري في تفسيرة (24/ 262).
وأخرجه عن الضحاك الطبري في تفسيره (24/ 262).

والقول الثاني " بخيل " هو قول مجاهد ،" يعني " :لايضن عليكم بما يعلم " تفسير مجاهد ( 1/ 709).
وذكره عن إبراهيم : الطبري في تفسيره (24/ 261) .وأخرجه عن سفيان : الطبري في تفسيره (24/ 261).
-تحرير المسائل المتعلقة بالقراءة الأولى : " بظنين"
2- قال الزجاج في معاني القرآن (5 /293)" فمعناه ماهوَ على الغيب بمتهم وهو الثقة فيما أدّاه عن الله -جل وعز -.
3- وجه الثعلبي في تفسيره (10/ 143) المعنى بقوله " يتهمهم ،يقال : فلان يظن بمال ،ويزن بمال ، أي يتهم به ، والظنة : التهمة ، قال الشاعر :
اما وكتاب الله لاعن شناءة
هجرت ولكن الظنين ظنين .
4- الظنين : المتهم ، فعيل بمعنى مفعول ، ظننت الرجل : اتهمته " ،البحر المحيط (10/ 413) .
5- نفي التهمة عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن يضن بشئ مما أرسل به مع نفاسته وعلو منزلته وجليل علومه ، وأنه كلام رب العالمين .
ذكره الشنقيطي في أضواء البيان (8/ 447) .
6-" ظنين " بمعنى : متهم ، من ظن بمعنى اتهم ،فيتعدى لواحد،الدر المصون (10/ 707) .
1- ذكر أبو عبيدة في مجاز القرآن ( 2/ 288) " بظنين :بمتهم.
تحرير المسائل المتعلقة بالقراءة الثانية " بضنين " .
1- قال الزجاج في معاني القرآن (5/ 293) فمعناه ماهوَ على الغيب ببخيل ، أي هو صلى الله عليه وسلم يؤدي عن الله ويعلم كتاب الله " .
2- ووجه الثعلبي في تفسيره (10/ 142) المعنى بقوله " يبخل يقول : يأتيه علم الغيب وهو منقوش فيه ،فلا يبخل به عليكم ، بل يعلمكم ويخبركم به ،
قال الشاعر :
أجود بمضنون التلاد وإنني
بسرك عمن سالني لضنين

3- وذكر ابن عطية في تفسيره (5/ 444) بالضاد ": بمعنى بخيل أي : يشح به ، ولا يبلغ ماقيل له ، ويبخل كما يفعل الكاهن حتى يعطي حلوانه " .
4- ومن مسائل هذه القراءة ماذكره أبو السعود في إرشاد العقل السليم (9/ 119) " بضنين " أي : يبخل بالوحي ولا يقصر في التبليغ والتعليم "
تابع المسائل :
1- رجح الطبري في تفسيره (4/ 262) " بضنين" بالضاد ، لأن ذلك كله كذلك في حظوظها أي : وما محمد على ما علمه الله من وحيه وتنزيله ببخيل بتعليمكموه أيها الناس بل هو حريص على أن تؤمنوا به وتتعلموه ".
2- ونقل الثعلبي في تفسيره (10/ 143) اختيار أبي عبيد قراءة " ظنين " وقال : أنهم لم يبخلوه ،فيحتاج أن ينفي عنه ذلك البخل ، وإنما كذبوه واتهموه ،ولأن الأكثر من كلام العرب ماهوَ بظنين بكذا ، ولا يقولون على كذا ،إنما يقولون : ما أنت على كذا بمتهم ".
3- ونقل ابن كثير في تفسيره (8/ 337) عن سفيان بن عيينة : ظنين وضنين سواء ،أي : ماهو بكاذب وماهر بفاجر ،
ثم عقب على القراءتين بقوله " وكلاهما متواتر، ومعناه صحيح ".
القراءات في الكلمة :-
قال ابن مجاهد في السبعة (673)
" قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي " بظنين " بالظاء ، وقرأ نافع وعاصم وابن عامر وحمزه " بضنين " بالضاد " .
1- وقد وجه أبو علي الفارسي في الحجه (6 / 380- 381)
كلا القراءتين بقوله معنى " ظنين" أي : بمتهم ، وهو من ظننت التي بمعنى : اتهمت ولا يجوز أن تكون هي المتعدية إلى مفعولين، ألا ترى أنه لو كان منه لوجب أن يلزمه مفعول منصوب ،لأن المفعول الأول كان يقوم مقام الفاعل ،إذا تعدى الفعل إلى المفعول الأول ،فلا بد من ذكر الأخر،
وفي أن لم يذكر الآخر دلالة على أنه من ظننت التي معناها اتهمت ،وعلى هذا قول عمر : أو ظنين في ولاء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرف بالأمين .
2- ومن قال " بضنين" فهو من البخل ، قالوا : ضننت أضنّ ، مثل مذلت أمذل ، وهو مذل ومذيل ، والمعنى : أنه يخبر بالغيب،
فيبثه ولا يكتمه ، كما يمتنع الكاهن من إعلام ذلك ،حتى يأخذ عليه حلوانا ".
3- كما أورد ابن زنجلة في حجة القراءات (752)
القراءتين الواردتين:-
بظنين : بمعنى : ماهوَ بمتهم على الوحي أنه من الله ، ليس محمدا صلى الله عليه وسلم متهما ،
وضنين : بالضاد : أي ببخيل ، يقول : لايبخل محمدا صلى الله عليه وسلم بما آتاه الله من العلم والقرآن " ولكن " يرشد ويعلم ويؤدي عن الله عز وجل .
4- وفي أصل اللغة فإن ظنين تعني الاتهام ،قال الخوارزمي في أصل البلاغة (404) " ورجل ظنين : متهم ،وفيه ظِنه ،وعنده ظني ،وهو ظني أي موضع تهمي ، وبئر ظنون : لا يوثق بمائها ".
قال العكبري في إعراب القران (452) " بظنين : بالظاء : أي بمتهم ، وبالضاد أي : ببخيل ، وعلى " تتعلق به على الوجهين.
وفي أصل اشتقاق الكلمة يذكر ابن الأنباري في الأضداد (15- 16) ويقال فلان عندي ظنين ،أي :متهم ، وأصله " مظنون " فصرف عن " مفعول " إلى " فعيل " ،كما قالوا : مطبوخ وطبيخ ، قال الشاعر :
وأعطى كل ذي قربى لحاني
بجنبك فهو عندي كالظنين

وفي الآية " بظنين " يجوز أن يكون معناه " بمتهم " ،ويجوز أن يكون معناه : بضعيف ،
من قول العرب : وصل فلان ظنون ، أي : ضعيف .."
وأضاف ابن الأنباري " وأما على معنى التهمة، فهو أن تقول : ظننت فلانا ، فتستغني عن الخبر، لأنك اتهمته، ولو كان بمعنى
الشك المحض لم يقتصر به على منصوب واحد ".
ويضيف الراغب الأصفهاني في المفردات (299) معنى عجيبا لأصل اشتقاق معنى ضنين ، قال " والضنة : هو البخل بالشئ النفيس ،ولهذا قيل : علق مضَنة و مضِنة وفلان ضني بين أصحابي ، أي : هو النفيس الذي أضن به "
-علق الفراء في معاني القرآن (3/ 242) على توجيه قراءة " بضنين " ،بقوله " وهو حسن يقول : يأتيه غيب السماء ،وهو منفوس فيه ،فلا يضن به عليكم ،فلو كان مكان: على - عن - صلح أو الباء ،كما تقول " ماهو بضنين بالغيب "
كما علق على قراءة " بظنين " بقوله: " احتجوا بأن على تقوى قولهم ، كما تقول : ما أنت على فلان بمتهم ".
معنى " ضنين " :بخيل، الذي لا يعطي ما عنده ،مشتق من الضن بالضاد، مصدر ضن ،إذا بخل ، وهذا المعنى يجوز على على أحوال ثلاثة :-
1- المعنى الحقيقي : أي :وما صاحبكم ببخيل ،أي بما يوحى إليه ،وما يخبر به عن الأمور الغيبية طلبا للانتفاع بما يخبر به ، بعوض يطلبه منكم .
2- الكناية :- أي عن نفي أن يكون كاهنا أو عرافا يتلقى الأخبار عن الجن ،إذ كان المشركون يترددون على الكهان ويزعمون أنهم يخبرون بالمغيبات ،فالرسول لا يأخذ عوضا ،بينما الكهان يأخذون حلوانا على تعليمهم .
3- أن يكون " ضنين " مجازا مرسلاً في الكتمان ،بعلاقة اللزوم ، لأن الكتمان بخل بالأمر المعلوم للكاتم ،أي ماهوَ بكاتم الغيب ،أي : مايوحى إليه .
حرف على " في " وماهو على الغيب " :على معنى المجاز المرسل ،بمعنى الباء ، مثل قوله تعالى " حقيق على أن لا أقول على الله غير الحق " أي : حقيق بي " أو تضمين " ضنين " معنى حريص ،
والحرص : شدة البخل .

-قد يكون البخيل كناية كاتم : وهو كناية بمرتبة أخرى عن عدم التغيير ، والمعنى وما صاحبكم بكاتم شيئا من الغيب ، أي ما أخبركم به فهو الحق.

معنى " ظنين" بالظاء : فهو فعيل بمعنى مفعول ،مشتق من الظن ،بمعنى التهمة، أي : مظنون ، ويراد : أنه مظنون به سوء ،أي : أن يكون كاذبا فيما يخبر به عن الغيب.
-حرف " على " يكون " في هذا الوجه للاستعلاء المجازي الذي هو بمعنى الظرفية، أي : ماهو بمتهم في أمر الغيب وهو الوحي، أن يكون كما بلّغه ، انظر في ذلك " التحرير والتنوير (30/ 162 - 63).
وعند استعراض المعنيين في الآية نجد أن بينهما عموم وخصوص ،حيث أن المعنى العام "لمتهم" يتجه إلى عدة اتهامات ،منها الاتهام بالبخل وغيره ، فيكون التفسير ببخيل تخصيص للمعنى العام الأول.
تصحيح التطبيق الثالث من تطبيقات التخريج للأخ عبد الكريم الشملان.
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
لديك ملكة جيدة في التحرير وفي توجيه الأقوال لكن أرجو الاعتناء بالآتي:
1. تعيين مخرج الأثر:
مثلا: تخريج قول زر بن حبيش
رواه الفراء وابن جرير من طريق عاصم عن زر.
بتأمل الآثار واتباع الطريقة التي شرحها الشيخ عبد العزيز الداخل في درس تخريج الأحاديث والآثار ضمن دورة المهارات المتقدمة في التفسير تجد أن مخرج الأثر هو " عاصم بن أبي النجود "
2. لست بحاجة لإيراد جميع النقول عن المفسرين في تحريرك، بل الأصح أن تقوم بعمل هذا في مسودة خاصة بك، ثم تستخلص النقاط التي تحتاجها في تحريرك للمسألة وتعيد الصياغة بأسلوبك
ولا تنسخ من كلام العلماء إلا ما لابد منه مثل الاستشهاد ببيت شعر ونحوه، ولم ينسبه العالم في كتابه لقائله.
وهذه الملحوظة مكررة في جميع تطبيقاتك، وكثرة النقل لا تظهر شخصيتك في البحث.
3. بالنسبة للمسألة الأولى: القراءات في " ضنين ":
ذكر ابن عاشور في تفسيره، والشيخ مساعد الطيار في شرح مقدمة التسهيل ردودًا على من قالوا بأن قراءة " ظنين " مخالفة لرسم المصحف، وبيان أنها متواترة، فيرجى الرجوع إليها.
وبالجملة فكل قراءة صحيحة لا يجوز ردها، ويعذر المتقدمون بأنهم ربما لم يبلغهم تواتر القراءة.
4. قول أبي العالية:
- مخرج الأثر هو " داود ابن أبي هند " ثم اختلفت ألفاظ الرواية باختلاف الراوي عنه، وفي بعضها زيادات، توضح الرواية.
- والأثر مذكور في مصادر أخرى غير ما ذكرت.
- ويحسن تقسيم تحرير هذا القول إلى ثلاث مشائل:
الأولى: المراد بالذين كفروا:
الثانية: معنى زيادتهم على الكفر:
الثالثة: علة عدم قبول توبتهم:
والمسألة الرئيسة هنا هي الثالثة، واختيار أبي العالية أنهم تابوا من بعض الذنوب ولم يتوبوا من الأصل وهو الكفر.

5. قول سعيد بن جبير:
مخرج الأثر هو أبو بكير، واسمه مرزوق.
مع مراعاة نفس الملحوظات الخاصة بإعادة صياغة أقوال العلماء بأسلوبك.

6.قول سعيد بن المسيب:
ورد في بعض الروايات أن أقواما سارعوا للجلوس إلى القصاص يتأولون هذه الآية " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي "؛ فذكر سعيد بن المسيب أن ذلك في الصلاة، فيكون قوله من باب ضرب المثال، أن المقصود ما كان من العبادات وليس ما تأوله هؤلاء.

7. قول إبراهيم النخعي:
مخرج الأثر هو فرقد السبخي، وللرواية مصادر أخرى أيضًا غير تفسير ابن جرير الطبري.

8. لا يلزمك تحرير مسائل أخرى في تفسير الآية إلا ما كان له أثر على تحريرك للمسألة المطلوبة في رأس السؤال.
وأرجو إن اعتمدت عملك هذا كمسودة تعيد تنظيم مسائله وترتبها، أنه سيكون عمل رائع، فقد بذلت فيه جهدًا كبيرًا، واستوعبت الكثير من المصادر المهمة.
التقويم: ب+
بارك الله فيك ونفع بك.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, أداء

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir