دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ذو القعدة 1442هـ/30-06-2021م, 01:09 AM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي تطبيقات على درس الأسلوب الوعظي

تطبيقات على درس الأسلوب الوعظي
الدرس (هنا)
- مجلس مناقشة دروس دورة أساليب التفسير.

تنبيه:
- الآيات موضوع التطبيق تكون من الأجزاء الثلاثة الأخيرة.
وفقكم الله وسددكم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 ذو الحجة 1442هـ/1-08-2021م, 04:54 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 423
افتراضي

قال تعالى في سورة الملك: ( أفمن يمشي مكباعلى وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم)
يبين تعالى في الآية الكريمة حال صنفين من الناس أحدهما:
يمشي هائما على وجهه بسبب عمله السيء فهو على غير هدى وهو غير المؤمن.
الثاني: يمشي على صراط مستقيم فهو مهتد بسبب عمله الصالح وهو المؤمن.
وهذه مقارنة يرغب الله فيها عباده ويحثهم أن يكونوا من أصحاب الهدى والاستقامة؛ وينفرهم من سلوك الطرق الملتوية لأن ذلك سيؤثر على أعماله وحياته؛
فعقابه في الدنيا الضلال وعدم الهدى كأنه يمشي على وجهه.
ونستفيد من الآية الكريمة عدة فوائد:
١- أن تقريب الأمثلة الحسية للناس يقرب المعنى .
٢- أن الاستقامة طريقها واضح لاعوج فيه فمن وفقه الله وهداه هداية الارشاد وفقه لهداية العمل والتوفيق.
٣- الجزاء من جنس العمل فكما يكتسب الانسان المعصية فإنه هائم على وجهه لن يهتدي إلى طريق؛ وفي الأخرة سينال العذاب في النار.
٤- اذا اكتسب الانسان العمل الصالح فإنه سيكون طريقه مستقيم واضح وسيمشي بطريقة سوية.
٥- عدل الله ورحمته بالخلق حيث يجازي كلا بحسب عمله في الدنيا بعد أن يرغبهم أو يرهبهم.
٦- أسلوب الاستفهام يقنع الانسان ويجعله يجيب على نفسه ويقرر هذه الحقيقة قبل أن يسلك أحد الطريقين .
٧- المعصية لا تنجي صاحبها لا في الدنيا ولافي الآخرة .
٨- من مشى على الصراط المستقيم في الدنيا ثبته الله يوم تزل الأقدام على الصراط في الآخرة.
٩- على الإنسان أن يبادر بالعمل الصالح في الدنيا ويسأل الله الثبات بدعاء:( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) في سجوده وأوقات الإجابة مثل بعد الأذان وآخر ساعة من الجمعة وغيرها .
١٠- باب التوبة مفتوح في الدنيا مهما كان العمل سيئا فالله يقبل التوبة مالم يغرغر وهذا من رحمته سبحانه.
١١- نقرأ في صلواتنا يوميا ( اهدنا الصراط المستقيم) فينبغي تدبرها والدعاء بيقين أن يرزقنا ربنا الهداية إلى الصراط في الدنيا والآخرة ؛ ولو كرر هذه الآية فالإلحاح سبب لقبول الدعاء.
١٢- لن ينفعك قريب ولاصديق فأنت محاسب لوحدك فأحسن العمل لتفوز برضا الكريم سبحانه.
١٣- المقياس الصحيح للتفضيل بين الخلق هو الإيمان والتقوى ؛ قال تعالى:( إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
١٤- الدعاء دائما بقول:( اللهم آت نفسي تقواها زكها خير من زكاها أنت وليها ومولاها) وليعلم أنه إذا استعان بربه على هذا الأمر أعانه عليه وثبته.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 محرم 1443هـ/9-08-2021م, 10:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
قال تعالى في سورة الملك: ( أفمن يمشي مكباعلى وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم)
يبين تعالى في الآية الكريمة حال صنفين من الناس أحدهما:
يمشي هائما على وجهه بسبب عمله السيء فهو على غير هدى وهو غير المؤمن.
الثاني: يمشي على صراط مستقيم فهو مهتد بسبب عمله الصالح وهو المؤمن.
وهذه مقارنة يرغب الله فيها عباده ويحثهم أن يكونوا من أصحاب الهدى والاستقامة؛ وينفرهم من سلوك الطرق الملتوية لأن ذلك سيؤثر على أعماله وحياته؛
فعقابه في الدنيا الضلال وعدم الهدى كأنه يمشي على وجهه.
ونستفيد من الآية الكريمة عدة فوائد:
١- أن تقريب الأمثلة الحسية للناس يقرب المعنى .
٢- أن الاستقامة طريقها واضح لاعوج فيه فمن وفقه الله وهداه هداية الارشاد وفقه لهداية العمل والتوفيق.
٣- الجزاء من جنس العمل فكما يكتسب الانسان المعصية فإنه هائم على وجهه لن يهتدي إلى طريق؛ وفي الأخرة سينال العذاب في النار.
٤- اذا اكتسب الانسان العمل الصالح فإنه سيكون طريقه مستقيم واضح وسيمشي بطريقة سوية.
٥- عدل الله ورحمته بالخلق حيث يجازي كلا بحسب عمله في الدنيا بعد أن يرغبهم أو يرهبهم.
٦- أسلوب الاستفهام يقنع الانسان ويجعله يجيب على نفسه ويقرر هذه الحقيقة قبل أن يسلك أحد الطريقين .
٧- المعصية لا تنجي صاحبها لا في الدنيا ولافي الآخرة .
٨- من مشى على الصراط المستقيم في الدنيا ثبته الله يوم تزل الأقدام على الصراط في الآخرة.
٩- على الإنسان أن يبادر بالعمل الصالح في الدنيا ويسأل الله الثبات بدعاء:( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) في سجوده وأوقات الإجابة مثل بعد الأذان وآخر ساعة من الجمعة وغيرها .
١٠- باب التوبة مفتوح في الدنيا مهما كان العمل سيئا فالله يقبل التوبة مالم يغرغر وهذا من رحمته سبحانه.
١١- نقرأ في صلواتنا يوميا ( اهدنا الصراط المستقيم) فينبغي تدبرها والدعاء بيقين أن يرزقنا ربنا الهداية إلى الصراط في الدنيا والآخرة ؛ ولو كرر هذه الآية فالإلحاح سبب لقبول الدعاء.
١٢- لن ينفعك قريب ولاصديق فأنت محاسب لوحدك فأحسن العمل لتفوز برضا الكريم سبحانه.
١٣- المقياس الصحيح للتفضيل بين الخلق هو الإيمان والتقوى ؛ قال تعالى:( إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
١٤- الدعاء دائما بقول:( اللهم آت نفسي تقواها زكها خير من زكاها أنت وليها ومولاها) وليعلم أنه إذا استعان بربه على هذا الأمر أعانه عليه وثبته.
لا يزال الأسلوب الاستناجي غالبا على جميع تطبيقاتك.
الأسلوب الوعظي من أشهر الأساليب انتشارا لما يتخللها من المواعظ والهدى والبينات وضرب القصص والأمثال، وأقرب الصورة إليكِ كمثال الخُطب الوعظية، وليست محصورة فيها.
فانظري يارعاكِ الله إلى سمات هذا الأسلوب واعتني بالتطبيقات المذكورة عليه وحاولي محاكاتها.


إن أشكل عليكِ شيء فلا تتردي في السؤال عنه.
سددكِ الله وبارك فيكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir