اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الإله ايت امغار
المجموعة الأولى :
س1: اذكر مناسبة نزول قوله تعالى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)}.
لما مات للنبي صلى الله عليه وسلم ولده ، عيرته قريش بالأبتر وهو الذي ليس له إلا البنات.
س2: اذكر الأقوال في تفسير الفلق.
الفلق من الإصباح وهو انفجار ضوء الفجر وقيل هو كل ما انفلق عن ما خلق الله من الحب و النوى والحيوان والإصباح، وقيل كذلك أن فيه إشارة أن الله سبحانه الذي أزال هذه الظلمات قادر على إزالة الشدائد و الظلمات التي قد تصيب الإنسان.
ما ورد على "أن فيه إشارة أن الله سبحانه الذي أزال هذه الظلمات قادر على إزالة الشدائد و الظلمات التي قد تصيب الإنسان." هو ذكر لمناسبة الاستعاذة برب الفلق من تلك الشرور.
س3: فسّر سورة الفيل، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
ألم تر يا محمد ما فعل ربك بأصحاب الفيل-جيش من نصارى اليمن أرادوا هدم الكعبة حسدا وحقدا- ألم يجعل كيدهم في تضليل ،حيث كان تدبيرهم في تدميرهم ، فأهلكوا أنفسهم بهجومهم على بيت الله الحرام، أرسل الله عليهم طيرا أبابيل -أي مجتمعة فوجا بعد فوج-ترميهم بحجارة من سجيل-كل طير يأتي بثلاثة أحجار واحدة في منقاره واثنان في رجليه ،كل حجر مكتوب فيه صاحبه الذي سيصيبه،سجيل :أي من طين مطبوخة بنار جهنم. فأهلكهم الله وأصبحوا كالأوراق التي تسقط من فم الدواب بعد أكلهم لها، وذلك أن الحجارة كانت لما تصيب أحدهم يحل به الجدري.
لو تجعل كل آية في سطر منفصل ثم تقوم بتفسيرها, كما في تفسير الأشقر.
الفوائد السلوكية:
-انتقام الله من كل عدو تسلط وتجبر، بأضعف المخلوقات و أوهنها .
-مصير التكبر ومحاداة الله ورسوله الفضيحة والعار على رؤوس الأشهاد ، حيث ذكرت قصة القوم في كتاب الله تتلى إلى قيام الساعة.
-الله ناصر دينه مظهره على الكفر و الشرك.
س4: تحدث عن خطر الإعانة على المعصية، في ضوء دراستك لسورة المسد.
الإعانة على المعصية كفعلها أو أشد، فرب فاعل معصية واقع فيها نادم على اقترافها تائب إلى الله من فعله وخطئه، ورب معين على معصية الله متطاول على الدين ،فهذا والعياذ بالله من شياطين الإنس الذي يبلغ ضررهم أكثر من ضرر شياطين الجن ، ونرى ذلك واضحا ف سورة المسد، حيث ذكر الله تعالى العذاب الذي سيلقاه أبو لهب وامرأته أم جميل التي كانت تساعد زوجها في إذاية النبي صلى الله عليه وسلم حيث كانت ترمي بالشوك في طريقه صلى الله عليه وسلم فتوعدها الله تعالى بالعذاب و الخزي في الدنيا و الآخرة.
|
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ+