دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 ربيع الأول 1439هـ/21-11-2017م, 03:03 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

تابع تقويم تطبيقات الأسلوب المقاصدي :




- محمد عبد الرزاق جمعة : د

بارك الله فيك ونفع بك، اختيار موفق لآية عظيمة من سورة الفاتحة ، لكن اعتمادك على نسخ أقوال العلماء فكان جل ما كُتب في الرسالة من أقوالهم أذهب قوة الرسالة، والمطلوب التدرب على أن يكون لك أسلوبك الخاص في الكتابة ولا بأس بالاستشهاد بأقوالهم لكن في مواضع ضيقة وليس على حساب أسلوبك الخاص.
الأمر الثاني أن من سمات الأسلوب المقاصدي بيان مقصد الآية وهداياتها وبيان ربط هذا المقصد بمقاصد القرآن عامة ، وبيان الآثار المترتبة عن التخلف عن هذه الهدايات، وقد غابت هذه الأخيرة عن رسالتك.




- هدى محمد صبري عبد العزيز : ج

بارك الله فيكِ ونفع بك.

- يبدو أنه لم يتضح لكِ جيدًا ميزة هذا الأسلوب عن غيره، فما جعلتيه آخرًا كان حقه أن يكون أولا، فتكون انطلاقتكِ لتفسير السورة من بيان مقصدها وهداياتها، ولا يلزمكِ ذكر الخلاف في بعض المسائل بل يكفيكِ الاقتصار على القول الراجح منها إذ أن المقام ليس مقام تقرير علمي، وإنما بيان مقاصد وهدايات السورة.

- مقصد السورة بيان قدر النبي صلى الله عليه وسلم والرد على مخالفيه وفي هذا بيان لقدر هذا الدين العظيم الذي أُرسل به النبي صلى الله عليه وسلم وقدر أتباعه - بقدر اتباعهم لنبيهم - صلى الله عليه وسلم، وفيها أيضًا بيان لمقام العبادة وتوحيد الله عز وجل وأنه ينبغي أن يكون شكرنا لنعم الله علينا بتوحيده وإخلاص العبادة له.

- من هذا المقصد أيضًا بيان هدايات السورة ، وبيان الآثار التي تترتب على تخلفنا عن العمل بهذه الهدايات، وربطها بمقاصد القرآن العامة.



أرجو أن تعيدي النظر في هذه الرسالة، وتدربي نفسكِ أكثر على هذا الأسلوب فقد أحسنتِ في كثير من المواضع التفطن للمقاصد لكن بقي أن تكون صياغتكِ أفضل باستخدام هذا الأسلوب.









- زينب الجريدي : ب+

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

- فقط أظهري مواضع الاقتباس بين قوسين واجعلي في نهايتها رمز" اهـ " حتى يتبين كلام العالم من كلامكِ.
- واحرصي على بيان حكم الأحاديث والآثار التي توردينها خاصة إذا نص المفسر على موضعها الأصلي من كتب الحديث فيسهل الرجوع إليها - المحقق منها - ومعرفة حكم الحديث من حيث الصحة والضعف.

وفقكِ الله وسددكِ.





- إيمان شريف : أ

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

احرصي فقط عند نقل الأحاديث والآثار إلى نسبتها إلى من رواها من الأئمة، وإلى بيان حكمها من الصحة والضعف - ما استطعتِ لذلك سبيلا-، لكن النسبة لا عذر فيها.

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 ربيع الأول 1440هـ/3-12-2018م, 08:01 PM
الصورة الرمزية ابتهال عبدالمحسن
ابتهال عبدالمحسن ابتهال عبدالمحسن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 399
افتراضي

قوله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)) الأعراف


هذه الآية خطاب من الله تعالى إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وشامل لأمته ، قال تعالى :(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ ) أي في أي وقت وعلى أي حال (يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ) ، و لتعريف النزغ لغة هي : أدنى حركة تكون ، نزغته أي حركته ، فشبه الله تعالى وسوسة الشيطان بالنزغ مثل نزغ الإبرة ونحوها ، وأصل النزغ الفساد، فمقصد الآية إن نالك من الشيطان وسوسة من التثبيط عن الخير والإعراض عن الاحسان وحث على الشروترك المعروف ،فالشيطان يحرص كل الحرص على غفلة العبد والبعد عن الله تعالى وايقاعه بالفساد بينه وبين قومه بالغضب وغيره من القول والفعل كما قال الله تعالى:( وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ [الإسراء: 53] ) ، فأخبر سبحانه وتعالى عن العلاج السريع والتداوي من تلك الوسوسة وهي في قوله تعالى :( فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) ، أي التجيء واستجر واعتصم بالله ، واحتم بحماه ، فيكون الاستعاذة بالله بالدعاء وبالعمل على حدود الشريعة ،وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ رَبُّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) ، فالعبد الصالح إذا أذنب ذنبا استغفر الله تعالى واستعاذ به،وتاب إليه توبة نصوح ، فذلك من صفات المتقين ، وفِي حديث قوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً)،صحيح مسلم.
وختم سبحانه الآية ب(إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ، فإنه سميع لما تقول وعليم بما في ضعفك وصدق التجائك إليه ، فسيحميك ويقيك من وسوسته.



المصادر :
- معاني القرآن وإعرابه للزجاج
- تفسير الطبري
-تفسير ابن كثير
-التحرير والتنوير لا بن عاشور
- تفسير القرطبي
-تفسير ابن عطية
-تفسير السعدي

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18 رجب 1440هـ/24-03-2019م, 01:11 AM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتهال عبدالمحسن مشاهدة المشاركة
قوله تعالى: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)) الأعراف


هذه الآية خطاب من الله تعالى إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وشامل لأمته ، قال تعالى :(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ ) أي في أي وقت وعلى أي حال (يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ) ، و لتعريف النزغ لغة هي : أدنى حركة تكون ، نزغته أي حركته ، فشبه الله تعالى وسوسة الشيطان بالنزغ مثل نزغ الإبرة ونحوها ، وأصل النزغ الفساد، فمقصد الآية إن نالك من الشيطان وسوسة من التثبيط عن الخير والإعراض عن الاحسان وحث على الشروترك المعروف ،فالشيطان يحرص كل الحرص على غفلة العبد والبعد عن الله تعالى وايقاعه بالفساد بينه وبين قومه بالغضب وغيره من القول والفعل كما قال الله تعالى:( وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ [الإسراء: 53] ) ، فأخبر سبحانه وتعالى عن العلاج السريع والتداوي من تلك الوسوسة وهي في قوله تعالى :( فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ) ، أي التجيء واستجر واعتصم بالله ، واحتم بحماه ، فيكون الاستعاذة بالله بالدعاء وبالعمل على حدود الشريعة [لو فصلتِ قليلا في هذه النقطة ربما كان أكثر فائدة] ،وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :( يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ رَبُّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ ) ، فالعبد الصالح إذا أذنب ذنبا استغفر الله تعالى واستعاذ به،وتاب إليه توبة نصوح ، فذلك من صفات المتقين ، وفِي حديث قوله صلى الله عليه وسلم : (إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً)،صحيح مسلم.
وختم سبحانه الآية ب(إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) ، فإنه سميع لما تقول وعليم بما في ضعفك وصدق التجائك إليه ، فسيحميك ويقيك من وسوسته.



المصادر :
- معاني القرآن وإعرابه للزجاج
- تفسير الطبري
-تفسير ابن كثير
-التحرير والتنوير لا بن عاشور
- تفسير القرطبي
-تفسير ابن عطية
-تفسير السعدي

أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ، ومن أفضل ما يفيدكِ في معرفة مقاصد الآيات وهداياتها، وهو معرفة مناسبة الآيات لما قبلها وما بعدها؛ فاحرصي على ذلك وإثراء رسالتكِ به.
التقويم: ب+
-خُصمت نصف درجة للتأخير.
زادكِ الله توفيقا وسدادًا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيقات, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir