دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 5 صفر 1442هـ/22-09-2020م, 10:04 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: اذكر أثر وجود خلل في علم الاعتقاد أو الحديث أو التفسير لدى المصنّف في علم السلوك.
التقصير في أحد هذه العلوم يؤثر ويضعف الكتاب فمن قصر في مسائل الاعتقاد ظهر في كتبه أغلاط واضحة بينة فمنهم من سلك طرق المبتدعة في التصوف، ومن قصر في علم الحديث أتي في كتبه بروايات واهية منكرة وأفضل ما ألف من اعتنى بهذين العلمين فتكون عقيدته عقيدة السلف الصالح ولا يروي إلا الأحاديث المقبولة أو يذكر الأحاديث بأسانيدها لأن بعضهم يذكر ما روي في الباب دون اشتراط الصحة في الأسانيد.

س2: العبادة لا تسمى عبادة حتى تجتمع فيها أمور : اذكرها؟
العبادة تعرف بأنها عبادة بعدة أمور:
أولا: أن يرد فيها نص على أنها عبادة
ثانيا: أن يدل الدليل على محبة الله تعالى لقول أو عمل فما أحبه فهو عبادة ويكون إما بترتيب الثواب عليه أو بمدح فاعله أو بذم تاركه
ثالثا: أن يدل الدليل على أن الله أمر به فما يأمر به الله تعالى دليل على محبته أن يعبد به

س3:ما هي أسباب لين القلوب؟
1- ذكر الله تعالى وأنفع الذكر ما توطأ عليه القلب واللسان.
2- طهارة القلب من الران وما يقسيه من الذنوب والمعاصي والظلم والعدوان.
3- الأعمال الصالحة من البر والإحسان كبر الوالدين وإغاثة الملهوف والصدقة وعيادة المريض
4- تذكر الموت وزيارة القبور والتفكر في عواقب المعاصي وأهوال القبور ويوم القيامة
5- تحري المال الحلال
6- التضرع إلى الله عزوجل والتذلل بين يديه
7- الاقتصاد في المأكل والمشرب والنوم والمخالطة

س4: متى تكون محبة العبد لربه صالحة مقبولة ؟ ومتى تكون المحبة باطلة؟
المحبة الصحيحة المقبولة لها شرطين وهما:
أولا: أن تكون خالصة لله عزوجل فلا يحب مع الله أندادا غيره كما يفعل المشركون.
ثانيا: متابعة هدي النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
المحبة الباطلة نوعين :
1- المحبة الشركية وهي محبة المشركين لله عزوجل وهي محبة أشركوا فيها غير الله معه قال الله تعالى:{ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله}. وهي محبة خالفوا فيها الإخلاص الذي هو من شروط المحبة الصحيحة
2- المحبة البدعية: المحبة البدعية هي محبة لا يتبع بها هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهم بذلك قد خالفوا شرط المحبة الصحيحة وهي المتابعة
ودليل بطلانها قول الله تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}؛ فلم يعتبر الله محبة المعرض عن الطاعة والمتابعة شيئاً ، بل سماه كافراً ، وبيَّن أنه لا يحبه.

س5: الخوف والرجاء يطلقا في النصوص على معنيين ؛ بيّنها ، مع بيان حكم كل منها.
يطلق الرجاء والخوف على معنيين:
المعنى الأول: ما كان فيه من تذلل وخضوع ومحبة وتعظيم واعتقاد النفع والضر فهو على هذا عبادة حكمه: لا يجوز صرفها لغير الله تعالى وصرفها لغيره شرك أكبر وكفر يخرج من الملة.
المعنى الثاني: ما كان من الأسباب وليس فيه معنى العبادة. حكمه: على حسب ما يترتب عليه فإن استعين به على طاعة الله فهو طاعة وإن استعين به على محرم أو ترك واجب فهو محرم وإن تعلق به القلب تعلقا فيه تذلل وخوف ورجاء فهو شرك أصغر

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir