دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م, 08:11 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب قصر الصلاة

كتاب قصر الصلاة
1- باب فرض صلاة المسافر
1556- عن جابر بن زيدٍ، قال: قالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي بمكّة ركعتين - تعني: الفرائض - فلمّا قدم وفرضت عليه الصّلاة أربعًا وثلاثًا صلّى وترك الرّكعتين اللّتين كان يصلّيهما بمكّة تمامًا للمسافر.
رواه أبو داود الطيالسي بسند رجاله ثقات.
1556/2- ورواه البخاري ومسلم وأبو داود بلفظ: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر.
1557- وعن عمرو بن هرم، قال: سئل جابر بن يزيدٍ عن الصّلاة في مواقيتها، قال: زعم أبو هريرة، رضي الله عنه، أنّه صلّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكّة في المسير والمقام بمكّة إلى أن رجعوا ركعتين ركعتين.
رواه الطيالسي ورجاله ثقات.
1557/2- وأبو يعلى بلفظ: كان أبو هريرة يقول: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكرٍ وعمر - رضي الله عنهما - كلّهم صلّى حين يخرج من المدينة إلى أن يرجع إليها ركعتين في المسير، والمقام بمكّة.
1558- وعن سعيد بن شفيٍّ، عن ابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما -، قال: كان النّبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته مسافرًا صلّى ركعتين ركعتين حتّى يرجع.
رواه الطيالسي ورجاله ثقات.
1558/2- ومسدّد وأبو بكر بن أبي شيبة بلفظ:: قلت لابن عبّاسٍ: إنّا قومٌ إذا سافرنا كان معنا من يكفينا الخدمة من غلماننا فكيف نصلّي؟ قال: كان النّبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلّى ركعتين ركعتين حتّى يرجع، فعدت فسألته فقال بمثل ذلك، ثمّ عدت فسألته فقال لي بعض القوم: أما تعقل أما تسمع ما يقول لك!.
1558/3- وفي رواية لابن أبي شيبة بإسناد صحيح: صلّى رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم، حين سافر ركعتين، وحين أقام أربعًا، قال: فقال ابن عبّاسٍ: فمن صلّى في السّفر أربعًا كمن صلّى في الحضر ركعتين.
ورواه مسلم في صحيحه من حديث أنس.
1559- وعن السّائب بن يزيد، قال: كانت الصّلاة فرضت سجدتين سجدتين: الظّهر والعصر، فكانوا يصلّون بعد الظّهر ركعتين، وبعد العصر ركعتين، فكتب عليهم الظّهر أربعًا، والعصر أربعًا، فتركوا ذلك حين كتب عليهم، وأقرّت صلاة السّفر ركعتين، وكانت الحضر أربعًا.
رواه إسحاق بن راهويه بإسناد حسن.
1560- وعن أبي حنظلة قال: سألت ابن عمر - رضي الله عنهما - عن الصّلاة في السّفر، فقال: الصّلاة في السّفر فقال: ركعتين فقلت: إنّا آمنون لا نخاف أحدًا، فقال: سنّة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف لجهالة التابعي.
2- باب متى تقصر الصلاة
1561- عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا خرج من المدينة سار فرسخًا ثمّ قصر الصّلاة.
رواه مسدّد وأبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، وعبد بن حميد، وألفاظهم متقاربة، ومدار أسانيدهم على أبي هارون العبدي، وهو ضعيف.
1562- وعن أبي معبدٍ، قال: كنّا مع ابن عبّاسٍ في سفرٍ فغابت الشّمس، فقيل له: يا أبا العبّاس، الصّلاة! فقال: إنّا قومٌ سفرٌ، ثمّ سار حتّى أتى مرّ الظّهران ثمّ نزل، وإنّ بينه وبين حيث قيل له الصّلاة حين غابت الشّمس فرسخين.
رواه مسدّد.
1562/2- وفي رواية له: أنّ رجلًا سأل ابن عبّاسٍ: أقصر إلى عرفة؟ قال: لا تقصر الصّلاة إلّا مسيرة اليوم التّامّ.
1563- وعن نافعٍ، عن ابن عمر - رضي اللّه عنهما - كان يخرج إلى الغابة فلا يفطر ولا يقصر.
رواه مسدّد، ورجاله ثقات.
1564- وعن جابرٍ - رضي اللّه عنه - قال: خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من مكّة عند غروب الشّمس، فلم يصلّ حتّى أتى سرف وهي تسعة أميالٍ من مكّة.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة.
3- باب إتمام المغرب في الحضر والسفر وأن لا قصر فيها
1565- عن سوّار بن شبيبٍ، قال: سألت عبد اللّه بن عمر - رضي اللّه عنهما - عن الصّلاة في السّفر، فقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ركعتين ركعتين، إلّا المغرب.
رواه الطيالسي واللفظ له.
1565/2- وعبد بن حميد، ورجاله ثقات، ولفظه: سئل ابن عمر عن الصّلاة في السّفر، فقال: ركعتين ركعتين، من خالف السّنّة كفر.
ورواه أحمد بن حنبل مطولا، ورواه البيهقي وغيره من حديث أنس.
1566- وعن عاصم بن ضمرة، قال: صلّى عليٌّ - رضي اللّه عنه - العصر في السّفر ركعتين، ثمّ دخل فسطاطه، وصلّى ركعتين، وأنا أنظر.
رواه مسدّد، ورجاله ثقات.
1567- وعن عليٍّ بن أبي طالبٍ - رضي اللّه عنه - قال: صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم صلاة الخوف ركعتين، إلّا المغرب ثلاثًا، وصلينا معه صلاة السّفر ركعتين ركعتين، إلّا المغرب ثلاثًا.
رواه مسدّد ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وابن أبي شيبة وأحمد بن منيع بلفظ واحد، ومدار إسنادهم على الحارث الأعور، وهو ضعيف.
وله شاهد من حديث عائشة، رواه أحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه والحاكم والبيهقي.
4- باب الصلاة بمنى وما جاء في القصر والإتمام
1568- وعن عثمان بن عفّان - رضي اللّه عنه - أنّه قال: صلّى بأهل منًى أربعًا، فأنكر النّاس عليه ذلك، فقال: إنّي تأهّلت بأهلي بها لمّا قدمت، وإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا تأهّل الرّجل في بلدٍ فليصلّ به صلاة المقيم.
رواه الحميدي واللفظ له، وابن أبي عمر، وأبو يعلى، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، بسند ضعيف لجهالة بعض رواته.
1569- وعن أنس بن مالكٍ - رضي اللّه عنه - قال: صلّيت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم بمنًى ركعتين، ومع أبي بكرٍ، ومع عمر، ومع عثمان صدرًا من إمارته.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة.
1570- وعن الأسود قال: كنت مع عبد اللّه بمنًى، فلمّا صلّى عثمان بها أربع ركعاتٍ، قال عبد اللّه حين فرغ من صلاته: قد صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في هذا المكان ركعتين، وصلّى أبو بكرٍ ركعتين، وصلّى عمر ركعتين قال: وأراه قد ذكر ما كان صلّى مع عثمان ركعتين، ثمّ صلّى اليوم أربعًا، قال الأسود: فقلت له: يا أبا عبد الرّحمن، ألا سلّمت في ركعتين وجعلت الرّكعتين الأخيرتين بعد تسبيحات؟ قال: فالخلاف شرٌّ.
رواه أبو يعلى الموصليّ بسند ضعيف، لجهالة بعض رواته، وهو في الصحيحين بغير هذا اللفظ.
1571- وعن عائشة - رضي اللّه عنها - قالت: كلٌ قد فعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد صام وأفطر، وأتمّ وقصر في السّفر.
رواه الحارث واللفظ له، ومسدّد، والبزار.
1572- وعن القاسم بن عوفٍ، عن رجلٍ، قال: أتينا أبا ذر بالبلدة - وهي منًى - فقيل له: إنّ عثمان صلّى أربعًا، ثمّ قام فصلّى أربعًا، ثمّ قال: صلّيت مع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أبي بكرٍ وعمر فصلوا ركعتين.
رواه أحمد بن منيع بسند ضعيف لجهاله بعض رواته.
5- باب الرخصة في قصر الصلاة في السفر وفي من ترك القصر رغبة عن السنة
1573- عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رجلاً قال للنبي صلّى الله عليه وسلّم: أقصر الصلاة في سفري؟ قال: نعم، إنّ اللّه يحبّ أن يؤخذ برخصه كما يحبّ أن يؤخذ بفريضته. قال: يا رسول الله فما الطّهور على الخفّين؟ قال: للمقيم يومٌ وليلةٌ، وللمسافر ثلاثة أيّامٍ ولياليهنّ.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند ضعيف لضعف عمر بن عبد الله بن أبي خثعم.
1573/2- ورواه ابن ماجه، عن ابن أبي شيبة.
قال المزي في الأطراف: ليس في الرواية، ولم يذكره أبو القاسم.
وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود، وتقدم في باب المسح على الخفين، ومن حديث عبد الله بن عمر، وسيأتي في كتاب الصوم.
1574- وعن الرّبيع بن نضيلة، خرجنا في سفرٍ ونحن اثنا عشر راكبًا، كلّهم قد صحب محمّدًا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسلّم غيري، قال: فحضرت الصّلاة فتقدّم رجلٌ من القوم فصلّى أربعًا، فقال سلمان: ما لنا وللمربوعة؟! يكفينا نصف المربوعة، نحن إلى التّخفيف أفقر.
رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر بسند الصحيح، والبيهقي في الكبرى.
6- باب صلاة المقيم والمسافر
1575- عن أبي نضرة، قال: سأل شابٌّ عمران بن حصينٍ، رضي الله عنه، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السّفر فقال: إنّ هذا الفتى سألني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في السّفر، فاحفظوهنّ عنّي ما سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرًا قطّ إلاّ صلّى ركعتين حتّى يرجع وشهدت معه حنينًا والطّائف فكان يصلّي ركعتين ثمّ حججت معه واعتمرت فصلّى ركعتين ثمّ قال: يا أهل مكّة أتمّوا فإنّا قومٌ سفرٌ ثمّ حججت مع أبي بكرٍ واعتمرت فصلّى ركعتين ثمّ قال: يا أهل مكّة أتمّوا فإنّا قومٌ سفرٌ ثمّ حججت مع عمر واعتمرت فصلّى ركعتين ثمّ قال: يا أهل مكّة أتمّوا الصّلاة فإنّا قومٌ سفرٌ ثمّ حججت مع عثمان واعتمرت فصلّى ركعتين ركعتين، ثمّ إنّ عثمان أتمّ.
رواه الطيالسي.
1575/2- وأحمد بن منيع ولفظه قال: مرّ عمران بن حصينٍ بمجلسه، فقام إليه فتًى من القوم، فسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو والحجّ والعمرة، فجاء فوقف علينا، فقال: إنّ هذا سألني عن شيءٍ، فأردت أن تسمعوه، ثم قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يصلّ إلا ركعتين حتّى رجع إلى المدينة، وحججت معه، فلم يصلّ إلا ركعتين حتّى رجع إلى المدينة، وشهدت معه عام الفتح، فأقام بمكّة ثماني عشرة، لا يصلّي إلا ركعتين، ثمّ يقول لأهل البلد: صلّوا أربعًا، فإنّا سفرٌ، وحججت مع أبي بكرٍ، وغزوت، فلم يصلّ إلا ركعتين حتّى رجع إلى المدينة، وحججت مع عمر حجّاتٍ، فلم يصلّ إلا ركعتين حتّى رجع إلى المدينة، وحججت مع عثمان سبع سنين من إمارته لا يصلّي إلا ركعتين، ثمّ صلاهما بمنًى أربعًا
رواه أبو داود والترمذي باختصار، كلهم من طريق علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمر وغيره، وسيأتي في كتاب الحج.
7- باب الجمع بين الصلاتين في السفر بأذان وإقامة
1576- عن الهزيل قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في سفرٍ فأخّر الظّهر وعجّل العصر وجمع بينهما، وأخّر المغرب وعجّل العشاء وجمع بينهما.
لم يقل شعبة: عن عبد اللّه، وروي عن ابن أبي ليلى أنّه وصله، عن عبد اللّه، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
رواه الطيالسي، وسيأتي في آخر الباب.
1577- وعن الأشعث بن سليم، عن أبيه، قال: أقبلت مع ابن عمر من عرفاتٍ إلى المزدلفة فلم يكن يفتر، من التّكبير والتّهليل، حتّى أتينا المزدلفة فأذّن وأقام، أو أمر إنسانًا فأذّن وأقام وصلّى بنا المغرب ثلاث ركعاتٍ، ثمّ التفت إلينا، فقال: الصّلاة فصلّى بنا العشاء ركعتين، ثمّ دعا بعشائه.
رواه مسدّد.
1578- وعن الأعرج أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جمع بين الصّلاتين في غزوة تبوك.
رواه مسدّد مرسلاً، ورجاله ثقات.
1579- وعن عبد الله بن مالك قال: رأيت ابن عمر صلى المغرب والعشاء بجمع بأذان وإقامة، فقال له مالك بن خالد: ما هذا يا أبا عبد الرّحمن؟! قال: صليت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هذا الموضع ففعل هكذا.
رواه مسدّد، ورجاله ثقات.
1579/2- وفي رواية له: اتفق علي وعبد اللّه أن كل صلاة يجمع أو تجمع بأذان وإقامة.
1579/3- وفي رواية مرسلة: صلى النبي صلّى الله عليه وسلّم بأذان وإقامة.
1580- وعن عبد الله بن شقيقٍ العقيليّ، قال: قال رجلٌ لابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما -: الصّلاة فسكت، ثمّ قال: الصّلاة فسكت، ثمّ قال: الصّلاة فسكت، ثمّ قال: لا أمّ لك تعلّمنا الصّلاة، كنّا نجمع بين الصّلاتين على عهد النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر، ورجاله ثقات.
1580/2- وأحمد بن منيع بلفظ: جمع النبي صلّى الله عليه وسلّم الصلاتين جميعًا بجمع بإقامة واحدة المغرب والعشاء.
1581- وعن عائشة - رضي الله عنها -: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يؤخّر الظّهر ويعجّل العصر، ويؤخّر المغرب، ويعجّل العشاء في السّفر.
رواه ابن أبي عمر، ورجاله ثقات.
1581/2- وأبو يعلى ولفظه: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أسفاره يصوم ويفطر، ويؤخّر الظّهر، ويعجّل العصر، ويؤخّر المغرب، ويعجّل العشاء.
1582- وعن ابن مسعودٍ - رضي اللّه عنه - قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يجمع بين الصّلاتين في السّفر.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى بسند فيه محمد بن أبي ليلى، ومن هذا الوجه رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة، والبزار.
1583- وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم جمع بين الصلاتين حين غزا بني المصطلق.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وفي سنديهما الحجاج بن أرطاة، وهو في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي أيوب.
8- باب في ذكر الأثر الذي روي في أن الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر، مع ما دلت عليه أخبار المواقيت، وما جاء في التطوع في السفر
1584- عن بكرٍ أنّ عمر كتب إلى أبي موسى: إنّ جمعًا بين الصّلاتين من غير عذرٍ من الكبائر.
رواه مسدّد.
1584/2- ورواه الحاكم وعنه البيهقي، من طريق أبي العالية عن عمر قال: جمع الصلاتين من غير عذر من الكبائر.
قال الشافعي في سنن حرملة: العذر يكون في السفر والمطر، وليس هذا بثابت عن عمر، هو مرسل.
قال البيهقي: هو كما قال الشافعي، أبو العالية لم يسمع من عمر بن الخطاب.
1584/3- ثم رواه البيهقي من طريق أبي قتادة العدويّ أنّ عمر، كتب إلى عاملٍ له: ثلاثٌ من الكبائر الجمع بين الصّلاتين إلاّ من عذرٍ، والفرار من الزّحف، والنّهبى.
قال البيهقي: أبو قتادة العدويّ أدرك عمر بن الخطّاب، فإن كان شهد كتبه فهو موصولٌ وإلاّ فهو إذا انضمّ إلى الأوّل صار قويًا، قال: وقد روي فيه حديثٌ موصولٌ، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم في إسناده من لا يحتجّ به. انتهى.
وسيأتي ما أشار به في باب كتم الشهادة.
1585- وعن طلحة بن يحيى، حدّثني عمّي عيسى بن طلحة قال: كنت معه في سفرٍ فصلّيت بعدما صلى هو، فلم يزيد على ركعتين فقال: له رجل من قريشٍ: يا أبا محمّد، ما لي أراك تركت ابن أخيك يصلّي ولم تصل أنت إلاّ ركعتين؟ قال: إنّي سايرت ابن عمر بين مكّة والمدينة فلم يكن يزيد على ركعتين فقال: لم يصلّ قبلها، ولا بعدها، وقال أصلّي كما رأيت أصحابي يصلّون وما أنا بمانعٍ أحدًا يستزيد من خيرٍ أراده.
رواه مسدّد بسند صحيح.
1586- وعن حفص بن عاصم بن عمر قال: كنت مع ابن عمر في سفرٍ فصلّى بنا ركعتين، ثمّ انصرف فجاء إلى خشبة رحله فاتّكأ عليها فرأى أناسًا قيامًا وراءه، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قال: يسبّحون. فقال: لو كنت مسبّحًا لأتممت صلاتي، يا ابن أخي، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى قبضه اللّه، فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثمّ صحبت أبا بكرٍ فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثمّ صحبت عمر فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثمّ صحبت عثمان فلم يزد على ركعتين ركعتين، ثمّ قال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ}.
رواه عبد بن حميد، ورجاله ثقات، وهو في الصحيحين وأبي داود والنسائي بنقص ألفاظ


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
قصر, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir