دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م, 05:57 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الأشربة

كتاب الأشربة
باب استعذاب الماء
أخبرنا عبد الله بن قحطبة بفم الصلح حدثنا محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا الدراوردي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا باب النهي عن النفخ في الشراب وعن الشرب من ثلمة القدح أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر حدثنا ابن وهب أخبرني قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان أنبأنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن أيوب بن حبيب مولى سعد بن أبي وقاص عن أبي المثنى الجهني قال كنت عند مروان بن الحكم فدخل
عليه أبو سعيد الخدري فقال له مروان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النفخ في الشراب فقال أبو سعيد نعم قال له رجل يا رسول الله إني لا أروى من نفس واحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبن القدح عن فيك ثم تنفس قال فإني أرى القذاة فيه قال فأهرقها أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين الجحدري حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل من في السقاء وأن يتنفس في الإناء (قلت) هو في البخاري غير التنفس في الإناء باب الشرب قائما والأكل أخبرنا محمد بن أحمد الرياني حدثنا سلم بن جنادة حدثنا حفص بن غياث حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كنا نأكل ونحن نمشي ونشرب قياما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا محمد بن المسيب بن إسحاق حدثنا هشام بن يونس بن وائل بن واضح اللؤلؤي وسلم بن جنادة قالا حدثنا حفص بن غياث فذكر بإسناده نحوه أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا عمران بن حدير عن أبي البزري يزيد بن عطارد عن ابن عمر فذكر نحوه إلا أنه قال ونأكل ونحن نسعى أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا سفيان عيينة عن يزيد بن جابر عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن جدة له يقال لها كبشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فشرب من فم قربة وهو قائم فقامت إليه فقطعته فأمسكته باب ما جاء في الخمر وتحريمها أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب قال مات ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يشربون الخمر فلما حرمت قال ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كيف بأصحابنا ماتوا وهم يشربونها فنزلت هذه الآية ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثنا
ابن وهب قال أنبأنا حيوة قال حدثني مالك بن خير الزيادي أن مالك بن سعد التجيبي حدثه أنه سمع ابن عباس يقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال يا محمد إن الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وشاربها وبائعها ومبتاعها وساقيها ومسقاها أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا الفضل بن سليمان حدثنا عمر بن سعيد عن الزهري أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن
بن الحارث بن هشام عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث قال سمعت عثمان بن عفان خطبنا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة فأرسلت إليه خادما إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه حتى إذا أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت إنا لم ندعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من الخمر فإن أبيت صحت بك وفضحتك قال فلما رأى أنه لا بد له من ذلك قال اسقني كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمر فقال زيديني فلم يزل حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع إيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه باب من أي شيء الخمر أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا معتمر بن سليمان قال قرأت على الفضيل عن أبي حريز أن عامرا حدثه أن النعمان بن بشير خطب الناس بالكوفة فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الخمر من العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة وإني أنهاكم عن كل مسكر باب الخمر داء لا شفاء فيها أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا غسان بن الربيع عن حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن طارق بن سويد الحضرمي قال قلت يا رسول الله
إن بأرضنا أعنابا نعتصرها ونشرب منها قال لا تشرب قلت أفنشفي بها المرضى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ذلك داء وليس بشفاء باب فيمن شرب الخمر أخبرنا ابن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن ربيعة بن يزيد عن عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات
دخل النار فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال يوم القيامة قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال قال عصارة أهل النار باب في مدمن الخمر أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا عبيد الله بن حراش حدثنا العوام بن حوشب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لقي الله مدمن خمر لقيه كعابد وثن أخبرنا أبو خليفة حدثنا علي ابن المديني حدثنا معتمر بن سليمان أنه قرأ على الفضيل بن ميسرة عن أبي حريز أن أبا بردة حدثه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر ومن مات مدمن الخمر سقاه الله جل وعلا من نهر الغوطة قيل وما نهر الغوطة قال نهر يجري من فروج المومسات يؤدي أهل النار ريح فروجهن أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة حدثنا المعتمر بن سليمان قال قرأت على الفضيل عن أبي حريز عن أبي بردة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم قال أبو حاتم الفضيل هو ابن ميسرة أخبرنا أبو خليفة حدثنا محمد بن كثير
حدثنا سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابان عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة ولد زانية ولا منان ولا عاق ولا مدمن خمر أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن مهدي حدثنا شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن نبيط بن شريك عن جابان فذكر نحوه
باب فيمن يستحل الخمر أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب أخبرني معاوية بن صالح قال حدثني حاتم بن حريث عن مالك بن أبي مريم قال تذاكرنا الطلا فدخل علينا عبد الرحمن بن غنم فتذاكرنا فقال حدثني أبو مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير باب في قليل ما أسكر كثيره أخبرنا حاجب بن الركين بدمشق حدثنا رزق الله بن موسى حدثنا أنس بن عياض حدثنا موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قليل ما أسكر كثيره حرام أخبرنا عبد الله بن قحطبة حدثنا أحمد بن أبان القرشي حدثنا عبد العزيز بن محمد أخبرني الضحاك بن عثمان عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قليل ما أسكر كثيره أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر حدثنا علي بن ميمون العطار حدثنا خالد بن حبان عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان عن يعلى بن شداد بن أوس قال سمعت معاوية يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل مسكر على كل مؤمن حرام أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا مهدي بن ميمون عن أبي عثمان عن القاسم عن عائشة أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول كل مسكر حرام وما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام (قلت) هو في الصحيح غير ذكر الفرق
حدثنا ابن قتيبة حدثنا يزيد بن موهب حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن أبا السمح حدثه أن عمر بن الحكم حدثه عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن ناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمهم الصلاة والسنن والفرائض فقالوا يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير فقال صلى الله عليه وسلم الغبيرا قالوا نعم قال فلا تطعموه فلما كان بعد يومين فلما أرادوا أن ينطلقوا سألوا عنه فقال الغبيرا قالوا نعم قال فلا تطعموه باب ما جاء في الأوعية أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت فأما الدباء فكان يخترط عناقيد العنب فيجعله في الدباء ثم يدفنها حتى تموت وأما الحنتم فجرار كنا نؤتى فيها بالخمر من الشام وأما النقير فإن أهل المدينة يعمدون إلى أصول النخلة فينقرونها فيجعلون فيها الرطب والبسر فيدفنونها في الأرض حتى تموت وأما المزفت فهذه الزقاق التي فيها الزفت أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أحمد بن المقدام العجلي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سعيد حدثنا قتادة حدثنا غير واحد ممن لقي الوفد وذكر أبو نضرة أنه حدث عن أبي سعيد الخدري أن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إنا حي من ربيعة وإن بيننا وبينك كفار مضر وإنا لا نقدر عليك إلا في الشهر الحرام فمرنا بأمر ندعو إليه من وراءنا من قومنا وندخل به الجنة إذا نحن أخذنا به وعملنا قال آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان وتعطوا الخمس من المغنم وأنهاكم عن الدباء والحنتم والمزفت والنقير قالوا يا رسول الله وما علمك بالنقير قال الجذع تنقرونه وتلقون فيه من القطيعاء أو التمر ثم
تصبون عليه الماء كي يغلي فإذا سكن شربتموه فعسى أحدكم أن يضرب ابن عمه بالسيف قال وفي القوم رجل به ضربة كذلك قال كنت أخبأها حياء من
رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ففيم تأمرنا أن نشرب يا نبي الله قال اشربوا في الأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها قالوا يا رسول الله أرضنا كثيرة الجرذان لا تبقى بها أسقية الأدم قال وإن أكلتها الجرذان مرتين أو ثلاثا ثم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك لخصلتين يحبهما الله الحلم والأناة أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا النضر بن شميل حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس عن النبيذ في الدباء والحنتم والمزفت والنقير والمزادة المجبوبة قال انبذ في سقائك وأوكه واشربه حلوا طيبا فقال رجل يا رسول الله ائذن لي في مثل هذه وأشار النضر بكفه قال إذا تجعلها مثل هذه وأشار النضر بباعه (قلت) هو في مسلم باختصار من قوله واشربه حلوا إلى آخره واختصار المزادة المجبوبة أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا روح بن عبادة حدثنا الحجاج بن حسان التيمي حدثنا المثنى العبدي أبو منازل أحد بني غنم عن الأشج العصري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم في رفقة من عبد القيس ليزوزوه وقد فأقبلوا فلما قدموا رفع لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأناخوا ركابهم فابتدر القوم ولم يلبسوا إلا ثياب سفرهم وأقام العصري فعقل ركائب أصحابه وبعيره ثم أخرج ثيابه من عيبته وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إن فيك لخلتين يحبهما الله ورسوله قال ما هما قال الأناة والحلم قال شيء جبلت عليه أو شيء أتخلقه قال لا بل شيء جبلت عليه قال الحمد لله ثم قال صلى الله عليه وسلم معشر عبد القيس ما لي أرى وجوهكم قد تغيرت قالوا يا نبي الله نحن بأرض وخمة وكنا
نتخذ من هذه الأنبذة ما يقطع اللحمان في بطوننا فلما نهيتنا عن الظروف فذلك الذي ترى في وجوهنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الظروف لا تحل ولا تحرم ولكن كل مسكر حرام وليس أن تجلسوا فتشربوا حتى إذا متلأت العروق تفاخرتم فوثب الرجل على ابن عمه فضربه بالسيف فتركه أعرج قال وهو يومئذ في القوم الأعرج الذي أصابه ذلك


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأشربة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir