دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1431هـ/9-05-2010م, 06:10 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الجهاد

كتاب الجهاد
باب ما جاء في الهجرة
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن ابن شهاب أن عمرو بن عبد الرحمن ابن أخي يعلى ابن منية حدثه أن أباه أخبره أن يعلى بن منية قال جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي فقلت له يا رسول الله بايع أبي على الهجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أبايعه على الجهاد فقد انقطعت الهجرة أخبرنا الحسين بن عبد الله بن يزيد القطان بالرقة حدثنا هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثنا محمد بن الوليد بن الزبيدي عن الزهري عن صالح بن بشير بن فديك أن فديكا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنهم يزعمون أنه من لم يهاجر هلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فديك أقم الصلاة وآت الزكاة واهجر السوء واسكن من أرض قومك حيث شئت (قلت) هكذا قال عن صالح أن فديكا ولم يقل عن فديك فظاهره الإرسال أخبرنا عمر بن محمد بن الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الله بن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله عن عبد الله بن محيريز عن عبد الله بن وقدان القرشي وكان مسترضعا في بني سعد بن بكر وكان يقال له عبد الله بن السعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار أخبرنا أبو يعلى حدثنا بندار حدثنا ابن أبي عدي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإنما أهلك من كان قبلكم الشح أمرهم بالقطيعة فقطعوا أرحامهم وأمرهم بالفجور ففجروا وأمرهم بالبخل فبخلوا فقال رجل يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال أن يسلم المسلمون من لسانك ويديك قال يا رسول الله فأي الهجرة أفضل قال أن تهجر ما كره ربك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادي أما البادي فيجيب إذا دعى ويطيع إذا أمر وأما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأعظمها أجرا
أخبرنا علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني حدثنا محمد بن عصام بن يزيد ابن عجلان حدثنا أبي حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمرو بن مرة فذكر بعضه باب فضل الهجرة أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن كثير بن زيد عن ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمهاجرين منابر من ذهب يجلسون عليها يوم القيامة قد أمنوا من الفزع قال أبو سعيد الخدري والله لو حبوت بها أحدا لحبوت بها قومي باب في فضل الجهاد أخبرنا خلاد بن محمد بن خالد الواسطي بنهر سابس على دجلة حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي حدثنا المقرئ حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط ففزعوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس وبقي أبو هريرة واقفا فمر به إنسان فقال ما يوقفك يا أبا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان وكان قد صام النهار وقام الليل ثمانين سنة غازيا ومرابطا أنبأنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم الذي لا يفتر صلاة ولا صياما حتى يرجعه الله إلى أهله بما يرجعه إليهم من غنيمة أو أجر أو يتوفاه فيدخله الجنة
أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قالوا يا رسول الله أخبرنا بعمل يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا تطيقونه قالوا يا رسول الله
أخبرنا فليتنا نطيقه قال مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القانت بآيات الله لا يفتر من صوم ولا صدقة حتى يرجع المجاهد إلى أهله أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا أبو عامر حدثنا فليح بن سليمان عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهد في سبيله بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وهو أعلى الجنة وفوقه العرش ومنه تفجر أنهار الجنة أخبرنا عمر بن محمد الهمداني بالصغد حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح حدثنا ابن وهب أخبرني أبو وهب الخولاني عن عمرو بن مالك الجنبي أنه سمع فضالة بن عبيد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا زعيم والزعيم الحميل لمن آمن وأسلم وهاجر ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وأنا زعيم لمن آمن بي وأسلم وجاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة وببيت في وسط الجنة وببيت في أعلى غرف الجنة فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا ولا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن وسلم يموت أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان أنبأنا عبد الله حدثنا عتبة بن أبي حكيم حدثنا حصين بن حرملة المهري حدثني أبو المصبح المقرائي قال بينا نحن نسير بأرض الروم في طائفة عليها مالك بن عبد الله الخثعمي إذ مر مالك بجابر بن عبد الله وهو يمشي يقود بغلا له فقال له مالك أي أبا عبد الله اركب فقد حملك الله فقال جابر أصلح دابتي وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فسار حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب فقد حملك الله فعرف جابر الذي يريد فرفع صوته فقال أصلح دابتي
وأستغني عن قومي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فتواثب الناس عن دوابهم فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه أخبرنا جعفر بن أحمد بن عاصم الأنصاري بدمشق حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة حدثني عبد الله بن سلام قال جلست في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أيكم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسأله عن أي الأعمال أحب إلى الله قال فهبنا أن يسأله منا أحد قال فأرسل إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يفردنا رجلا رجلا لم يتخط غيرنا فلما اجتمعنا عنده أومأ بعضنا إلى بعض لأي شيء أرسل إلينا وفزعنا أن يكون نزل فينا فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون قال فقرأها من فاتحتها إلى خاتمتها ثم قرأ يحيى من فاتحتها إلى خاتمتها وقرأ الأوزاعي من فاتحتها إلى خاتمتها وقرأ الوليد من فاتحتها إلى خاتمتها أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث عن ابن أبي هلال أن عبد الله بن يحيى بن سالم حدثه عن عون بن عبد الله بن عتبة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله قال إيمان بالله ورسوله وجهاد في سبيله وحج مبرور ثم سمع نداء في الوادي يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله قال وأنا أشهد وأشهد أن لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أنبأنا عبدة بن سليمان حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال عند الله تعالى إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيه وحج مبرور قال أبو هريرة حجة مبرورة تكفر خطايا سنة (قلت) لأبي هريرة حديث في الصحيح غير هذا
أخبرنا الحسن بن سفيان أنبأنا حبان بن موسى أنبأنا عبد الله حدثنا أبو معن حدثنا أبو عقيل عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان قال: قال عثمان بن عفان في مسجد الخيف بمنى أيها الناس إني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا كنت كتمتكموه ضنا بكم وقد بدا لي أن أبذله نصيحة لله ولكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه فلينظر كل امرئ منكم لنفسه أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان أنبأنا عبد الله أنبأنا ابن أبي ذئب أو ذؤيب عن عطاء بن يسار عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس فقال ألا أخبركم بخير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل ألا أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول الله قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس أو أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول الله قال الذي يسأل بالله ولا يعطي به أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه عن عطاء بن يسار فذكر نحوه باختصار ألفاظ أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا أبي حدثنا الليث بن سعد عن الحارث بن يعقوب عن قيس بن رافع القيسي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن عبد الله بن عمرو عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ومن غدا إلى المسجد أو راح كان ضامنا على الله ومن دخل على إمام يعزره كان ضامنا على الله ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان حدثنا العباس بن الوليد الخلال حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد عن عبد الرحمن بن ثابت بن أبي ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة
أخبرنا إسماعيل بن داود بن وردان بالفسطاط أنبأنا عيسى بن حماد أنبأنا الليث عن ابن عجلان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان بجرجان حدثنا محمد بن ميمون الخياط حدثنا سفيان عن مسعر عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع دخان جهنم وغبار في سبيل الله في منخري مسلم أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان بواسط حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري حدثنا خالد بن عبد الله عن سهيل بن أبي صالح عن القعقاع بن اللجلاج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا أخبرنا الفضل بن الحباب حدثنا القعنبي حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع الكافر وقاتله في النار أبدا أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا أبو عقيل الثقفي حدثنا موسى بن المسيب أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة ابن أبي الفاكه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الشيطان قعد لابن آدم بطريق الإسلام فقال تسلم وتذر دينك ودين آبائك فعصاه فأسلم فغفر له فقعد له بطريق الهجرة فقال تهاجر وتذر دارك وأرضك وسماءك فعصاه فهاجر فقعد له بطريق الجهاد فقال تجاهد وهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك فمات كان حقا على الله أن يدخله
الجنة أو
قتل كان حقا على الله أن يدخله الجنة وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة باب فيمن ثبت عند الهزيمة أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن بشار حدثنا شعبة عن منصور عن ربعي بن حراش عن زيد بن ظبيان عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله أما الذين يحبهم الله فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينهم وبينه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به ونزلوا فوضعوا رؤوسهم قام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له وثلاثة يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم أخبرنا محمد بن المنذر بن سعيد حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة حدثنا غندر حدثنا شعبة فذكر بإسناده نحوه باب النية في الجهاد أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان بن موسى أنبأنا عبد الله أنبأنا ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن ابن مكرز رجل من أهل الشام من بني عامر بن لؤي بن غالب عن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضا من الدنيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أجر له فأعظم ذلك الناس فقالوا للرجل عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلعلك لم تفهمه فقال الرجل يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا قال لا أجر له فأعظم ذلك الناس وقالوا عد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له الثالثة رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي من عرض الدنيا قال لا أجر له أخبرنا أبو يعلى حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد بن سلمة عن جبلة بن عطية عن يحيى بن الوليد عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من غزا ولا ينوي في غزاته إلا عقالا فله ما نوى
باب فيمن يؤيد بهم الإسلام أخبرنا أحمد بن عيسى بن السكين بواسط حدثنا إسحاق بن زريق الرسعني حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني حدثنا رباح بن زيد عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤيدن الله هذا الدين بقوم لا خلاق لهم أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر حدثنا حميد بن الربيع حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤيدن الله هذا الدين بالرجل الفاجر باب ما جاء في الشهادة أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا محمد بن كثير أنبأنا سفيان عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رجل يا رسول الله أي الجهاد أفضل قال أن يعقر جوادك ويهراق دمك أخبرنا ابن خزيمة حدثنا أحمد بن عبيدة حدثنا الدراوردي عن سهيل ابن أبي صالح عن محمد بن مسلم بن عائذ عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقال حين انتهى إلى الصف اللهم إني أسألك أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال من المتكلم آنفا قال الرجل أنا يا رسول الله قال إذا يعقر جوادك وتستشهد في سبيل الله تعالى أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير حدثني عامر العقيلي عن أبيه أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ثلاثة يدخلون الجنة الشهيد وعبد نصح سيده وأحسن عبادة ربه وضعيف متضعف وفي نسخة وعفيف متعفف وأول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله فيه وفقير فخور
أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثنا الحارث بن فضيل الأنصاري عن محمود بن لبيد الأنصاري عن ابن عباس
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج إليهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان المعدل بالفسطاط حدثنا جعفر بن مسافر التنيسي حدثنا يحيى بن حسان حدثنا الوليد بن رباح الذماري عن نمران بن عتبة الذماري قال دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام صغار فمسحت رؤوسنا وقالت أبشروا يا بني فإني أرجو أن تكونوا في شفاعة أبيكم فإني سمعت أبا الدرداء يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشهيد يشفع في سبعين من أهل بيته أخبرنا روح بن عبد المجيب ببلد الموصل حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا صفوان بن عيسى عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة أخبرنا الحسن بن سفيان أنبأنا حبان أنبأنا عبد الله أنبأنا صفوان بن عمرو أن أبا المثنى الأملوكي حدثه أنه سمع عتبة بن عبد السلمي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القتل ثلاثة رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل فذلك الشهيد المحتجر عنه في جنة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة ورجل فرق على نفسه من الذنوب والخطايا ثم جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى لقي العدو وقاتل حتى يقتل فتلك مصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فإن لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة وبعضها أفضل من بعض ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى لقي العدو وقاتل حتى قتل فذلك في النار إن السيف لا يمحو النفاق
باب فيمن خرج في سبيل الله أو سأل الله تعالى الشهادة أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان حدثنا العباس بن الوليد الخلال حدثنا زيد بن يحيى بن عبيد حدثنا ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة عن مالك بن يخامر السكسكي أن معاذ
بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جرح جرحا في سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه ريح المسك ولونه لون الزعفران عليه طابع الشهداء ومن سأل الله الشهادة مخلصا أعطاه اله أجر شهيد وإن مات على فراشه باب جامع فيمن هو شهيد أخبرنا الحسن بن إدريس الأنصاري أنبأنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن عبيد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث وهو عبد الله بن عبد الله أخو أمه أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب عليه فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاحت النسوة وبكين وجعل ابن عتيك يسكتهن فقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية قالوا وما الوجوب يا رسول الله قال إذا مات قالت ابنته والله إني لأرجو أن تكون شهيدا فإنك كنت قد قضيت جهازك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة قالوا القتل في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المبطون شهيد والغريق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمطعون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيد باب دوام الجهاد أخبرنا أبو يعلى داود بن رشيد حدثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن مهاجر عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان قال فتح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح فأتيته فقلت يا رسول الله سيبت الخيل ووضعوا السلاح وقد وضعت الحرب أوزارها وقالوا لا قتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبوا الآن جاء القتال الآن جاء القتال إن الله عز وجل يزيغ قلوب أقوام تقاتلونهم ويرزقكم الله منهم حتى يأتي أمر الله على ذلك وعقر دار المؤمنين بالشام
باب الجهاد بما قدر عليه أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا عفان حدثنا حماد بن
سلمة عن حميد عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جاهدوا المشركين بأيديكم وألسنتكم باب فيمن جهز غازيا أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبد الملك ابن أبي سليمان عن عطاء عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا في سبيل الله أو خلفه في أهله كتب له مثل أجره حتى انه لا ينقص من أجر الغازي شيء باب الاستعانة بدعاء الضعفاء أخبرنا الحسن بن سفيان أنبأنا حبان أنبأنا عبد الله أنبأنا عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر حدثني زيد بن أرطاة عن جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغوني ضعفاءكم فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم باب النهي عن الاستعانة بالمشركين أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا ابن مهدي عن مالك عن الفضيل بن أبي عبد الله عن عبد الله بن دينار عن عروة عن عائشة أن رجلا من المشركين لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه فقال صلى الله عليه وسلم ارجع فإنا لا نستعين بمشرك
باب استئذان الأبوين في الجهاد أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر بن السرح حدثنا ابن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري أن رجلا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال يا رسول الله إني هاجرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هجرت الشرك ولكنه الجهاد هل لك أحد باليمن قال أبوين قال أذنا لك قال لا قال ارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما باب فيمن حبسهم العذر عن الجهاد أخبرنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا حميد عن أنس قال لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك ودنا من المدينة قال إن بالمدينة لأقواما ما سرتم من مسير ولا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة قال نعم حبسهم العذر باب ما جاء في الرباط أخبرنا الحسن بن سفيان
حدثنا حبان أنبأنا عبد الله أنبأنا حيوة بن شريح حدثني أبو هانئ الخولاني أن عمرو بن مالك الجنبي أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المجاهد من جاهد نفسه لله جل وعلا أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت حدثنا محمد بن هاشم البعلبكي حدثنا سويد بن عبد العزيز عن أبي وهب عن مكحول عن خالد بن معدان عن عتبة بن الندر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا انباط غزوكم وكثرت العزائم واستحلت الغنائم فخير جهادكم الرباط
باب الدعاء إلى الإسلام أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد الطاحي حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا نوح بن قيس عن أخيه خالد بن قيس عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى بكر بن وائل أن أسلموا تسلموا قال فما قرأه منهم إلا رجل منهم من بني ضنة فهم يسمون بني الكاتب أخبرنا محمد بن عمر بن يوسف حدثنا بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان حدثنا أبو عاصم عن عوف عن قسامة بن زهير قال: قال الأشعري لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأنذر عشيرتك الأقربين وضع إصبعه في أذنيه ورفع صوته وقال يا بني عبد مناف قال ثم ساق الحديث أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم حدثنا علي بن بحر حدثنا مروان بن معاوية الفزاري حدثنا حميد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ينطلق بصحيفتي هذه إلى قيصر وله الجنة فقال رجل من القوم وإن لم يقتل قال وإن لم يقتل فانطلق الرجل به فوافق قيصر وهو يأتي بيت المقدس قد جعل له بساط لا يمشي عليه غيره فرمى بالكتاب على البساط وتنحى فلما انتهى قيصر إلى الكتاب أخذه ثم دعا رأس الجاثليق وأقرأه فقال ما علمي في هذا الكتاب إلا
كعلمك فنادى قيصر من صاحب الكتاب فهو آمن فجاء الرجل فقال إذا قدمت فأتني فلما قدم أتاه فأمر قيصر بأبواب قصره فغلقت ثم أمر مناديا فنادى ألا إن قيصرا تبع محمدا وترك النصرانية فأقبل جنده وقد تسلحوا حتى أطافوا بقصره فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترى أني خائف على مملكتي
ثم أمر مناديا فنادى ألا إن قيصر قد رضي عنكم وإنما اختبركم لينظر كيف صبركم على دينكم فارجعوا فانصرفوا وكتب قيصر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مسلم وبعث إليه بدنانير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قرأ الكتاب كذب عدو الله ليس بمسلم وهو على النصرانية وقسم الدنانير (قلت) ويأتي حديث في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام في كتاب المغازي والسير باب النهي عن قتل الرسل أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا محمد بن كثير العبدي حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب أنه أتى عبد الله يعني ابن مسعود فقال ما بيني وبين أحد من العرب إحنة وإني مررت بمسجد لبني حنيفة فإذا هم يؤمنون بمسيلمة فأرسل إليهم عبد الله فحربهم فاستتابهم غير ابن النواحة قال له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لولا أنك رسول لضربت عنقك وأنت اليوم لست برسول فأمر قرظة بن كعب فضرب عنقه في السوق ثم قال من أراد أن ينظر إلى ابن النواحة فلينظر إليه قتيلا في السوق أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا الحارث بن مسكين حدثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن الحسن بن علي بن أبي رافع حدثه أن أبا رافع أخبره أنه جاء بكتاب من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ألقى في قلبي الإسلام فقلت يا رسول الله لا أرجع إليهم أبدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع إليهم فإن كان في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع قال فرجعت إليهم ثم إني
أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت قال بكير وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيا باب تبليغ الإسلام أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد حدثنا ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر يقول سمعت المقداد بن الأسود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخل الله عليهم كلمة الإسلام يعز عزيز أو يذل ذليل
أخبرنا جعفر بن أحمد بن عاصم الأنصاري بدمشق حدثنا محمود بن خالد حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر فذكر نحوه باب ما جاء في الخيل والنفقة عليها أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن عرعرة بن البرند حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يحيى بن أيوب يحدث عن علي بن رباح عن عقبة بن عامر وأبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم المحجل ثلاثا طلق اليد اليمنى قال يريد فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد حدثنا مروان بن معاوية حدثنا أبو حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمى الأنثى من الخيل فرسا أخبرنا ابن قتيبة حدثنا حرملة حدثنا ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن نعيم بن زياد أنه سمع أبا كبشة صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الخيل معقود في نواصيها الخير وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا ابن أبي السرى حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المنفق على الخيل كالمتكفف بالصدقة فقلنا لمعمر ما المتكفف بالصدقة قال الذي يعطي بكفه باب فيمن أطرق فرسا أخبرنا محمد بن عبيد الله بن الفضل الكلاعي بحمص حدثنا كثير بن عبيد المذحجي حدثنا محمد بن حرب عن
الزبيدي عن راشد بن سعد عن أبي عامر الهوزني عن أبي كبشة الأنماري أنه أتاه فقال أطرقني فرسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أطرق فرسا فعقب له الفرس كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليها في سبيل الله وإن لم يعقب كان له كأجر فرس حمل عليه في سبيل الله
باب المسابقة أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ابن أبي ذئب يحدث عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل باب النهي عن إنزاء الحمر على الخيل أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن زرير عن علي قال أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فأعجبته فقلنا يا رسول الله لو أنزينا الحمار على خيلنا فجاءت مثل هذه فقال إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون باب ما جاء في الحمى أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد حدثنا يحيى بن معين حدثنا علي بن عباس حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حمى إلا لله ولرسوله أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي حدثنا عبد الله بن نافع حدثنا عاصم بن عمر عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى البقيع لخيل المسلمين أخبرنا أبو خليفة حدثنا قيس بن حفص الدارمي حدثنا محمد بن يحيى بن قيس المازني حدثنا أبي عن ثمامة بن شراحيل عن سمي بن قيس عن شمير بن عبد المدان عن أبيض بن حمال أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقطعه فأقطعه الملح فلما أدبر قال رجل يا رسول الله أتدري ما أقطعته إنما أقطعته الماء العد قال فرجع فيه قال وسألته عما يحمى من الأراك قال ما لم تبلغه خفاف الإبل
باب ما جاء في الرمي أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال قلنا لكعب بن مرة يا كعب حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بلغ العدو بسهم رفع الله له درجة فقال له عبد الرحمن بن النحام وما الدرجة يا رسول الله قال أما إنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مائة عام وبسنده إلى كعب بن مرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى بسهم في سبيل الله كان كمن أعتق رقبة أخبرنا محمد بن محمود بنسأ حدثنا حميد بن زنجويه حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هشام الدستوائي عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن أبي نجيح السلمي قال حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف فسمعته يقول من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة قال فبلغت يومئذ ستة عشر سهما أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو موسى الزمن حدثنا ابن أبي عدي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم يرمون فقال ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ارموا وأنا مع ابن الأدرع فأمسك القوم قسيهم قالوا من كنت معه غلب قال ارموا وأنا معكم كلكم باب في النفقة في سبيل الله أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان أنبأنا عبد الله أنبأنا زائدة عن الركين بن الربيع عن الربيع بن عميلة يعني أباه عن يسير بن عميلة عن خريم بن فاتك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف
أخبرنا حاجب بن الركين الفرغاني بدمشق أنبأنا أبو عمرو الدوري حفص بن عمر بن عبد العزيز المقري حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عيسى بن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال لما نزلت مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت
سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رب زد أمتي فنزلت إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب أخبرنا محمد بن الحسن حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا جرير بن حازم حدثنا الحسن قال: قال صعصعة بن معاوية لقيت أبا ذر بالربذة وقد أورد رواحل له فسقاها ثم أصدرها وقد علق قربة في عنق راحلة له منها ليشرب منها ويسقي أصحابه وذلك خلق من أخلاق العرب فقلت له يا أبا ذر ما لك قال مالي عملي فقلت له يا أبا ذر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال سمعته يقول من أنفق زوجين من ماله ابتدرته حجبة الجنة قلت يا أبا ذر ما هذان الزوجان فقال إن كان رجلا فرجلان وإن كانت خيلا ففرسان وإن كانت إبلا فبعيران حتى عد أصناف المال كله قلت إيه يا أبا ذر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا قرة بن خالد عن الحسن فذكر نحوه أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن حدثنا شيبان بن أبي شيبة حدثنا جرير حدثنا الحسن فذكر نحوه باختصار أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان أنبأنا عبد الله عن جرير فذكر نحوه باب في عون الله تعالى المجاهد ونحوه أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والناكح يريد أن يستعفف والمكاتب يريد الأداء
باب فيمن أظل رأس غاز أو جهزه أخبرنا أبو يعلى حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثنا المقرئ حدثنا ليث بن سعد حدثنا أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد عن عثمان بن عبد الله بن سراقة العدوي عن عمر بن الخطاب أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا في سبيل الله
فله مثل أجره ومن بنى لله مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا في الجنة باب فيما نهى عن قتله أخبرنا أبو عروبة بحران حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن المرقع بن صيفي عن حنظلة الكاتب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فمر بامرأة مقتولة والناس عليها فقال ما كانت لتقاتل أدرك خالدا فقال لا تقتل ذرية ولا عسيفا أخبرنا أبو يعلى حدثنا سعيد بن عبد الجبار حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن الخزامي حدثنا أبو الزناد عن المرقع بن صيفي عن جده رباح بن الربيع قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة وعلى مقدمة الناس خالد بن الوليد فإذا امرأة مقتولة على الطريق فجعلوا يتعجبون من خلقها قد أصابتها المقدمة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف عليها فقال هاه ما كانت هذه تقاتل أدرك خالدا فلا يقتلن ذرية ولا عسيفا أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان أنبأنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بعض مغازيه امرأة مقتولة فنهى عن قتل النساء والصبيان
أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا السري بن يحيى أبو الهيثم وكان عاملا حدثنا الحسن عن الأسود بن سريع وكان شاعرا وكان أول من قص في هذا المسجد قال أفضى بهم القتل إلى أن قتلوا الذرية فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال أو ليس خياركم أولاد المشركين ما من مولود إلا يولد على فطرة الإسلام حتى يعرف فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه أخبرنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان بواسط حدثنا العباس بن محمد بن حاتم حدثنا محمد بن عبيد حدثنا محمد بن عمرو عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا حمى إلا لله ولرسوله وسألته عن أولاد المشركين أنقتلهم معهم قال نعم فإنهم منهم ثم نهى عن قتلهم يوم
حنين (قلت) هو في الصحيح غير النهي عن قتل الذرية باب النهي عن قتل الصبر أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن عبيد بن يعلى أنه قال غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأتى بأربعة أعلاج من العدو فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل فبلغ ذلك أبا أيوب فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتل الصبر والذي نفسي بيده لو كانت دجاجة ما صبرتها فبلغ ذلك عبد الرحمن بن خالد فأعتق أربع رقاب باب ما يقول إذا غزا أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال حدثني أبي حدثنا المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري وبك أقاتل باب خروج النساء في الغزو أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس بن مالك عن أم سليم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بنا نسوة من الأنصار نسقي الماء ونداوي الجرحى
باب في خير الجيوش والسرايا أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يونس بن يزيد الأيلي يحدث عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الأصحاب أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة باب كيف النزول في المنازل أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد القرشي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر أنه سمع مسلم بن مشكم أبا عبيد الله يقول حدثنا أبو ثعلبة الخشني قال كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان قال فلم ينزلوا بعد منزلا إلا
انضم بعضهم إلى بعض حتى لو بسط عليهم ثوب لعمهم باب الرأي في الحرب أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في غزوة ذات السلاسل فسأله أصحابه أن يوقدوا نارا فمنعهم فكلموا أبا بكر فكلمه فقال لا يوقد أحد منهم نارا إلا قذفته فيها قال فلقوا العدو فهزموهم فأرادوا أن يتبعوهم فمنعهم فلما انصرف ذلك الجيش ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم وشكوه إليه فقال يا رسول الله إني كرهت أن آذن لهم أن يوقدوا نارا فيرى عدوهم قلتهم وكرهت أن يتبعوهم فيكون لهم مدد فيعطفوا عليهم فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره
باب الخيلاء في الحرب وعند الصدقة أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا الوليد ومحمد بن شعيب قالا حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن ابن جابر بن عتيك عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله ومن الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فالغيرة التي يحب الله الغيرة في الريبة والغيرة التي يبغض الله الغيرة في غير ريبة والخيلاء التي يحب الله اختيال الرجل بنفسه عند القتال وعند الصدقة والأختيال الذي يبغض الله الخيلاء في الباطل باب ما جاء في الجرأة أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد حدثنا أبي حدثنا حيوة بن شريح قال سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول حدثني أسلم أبو عمران مولى لكندة قال كنا بمدينة الروم فاخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم وخرج إليهم مثله أو أكثر وعلى أهل مصر عقبة بن عامر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح به الناس وقالوا سبحان الله تلقي بنفسك إلى التهلكة فقام أبو أيوب الأنصاري فقال أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية على
هذا التأويل إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله الإسلام وكثر ناصريه قلنا بعضنا لبعض سرا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اموالنا قد ضاعت وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصريه فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله عز وجل يرد علينا ما قلنا وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين فكانت التهلكة الإقامة في أموالنا وإصلاحها وتركنا الغزو وما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن في أرض الروم
باب في الغنائم أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لم تحل الغنائم لأحد من سود الرؤوس قبلكم كانت تنزل من السماء نار فتأكلها فلما كان يوم بدر وقع الناس في الغنائم فأنزل الله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم أخبرنا أبو يعلى حدثنا أبو خيثمة أنبأنا حفص بن غياث عن محمد بن زيد عن عمير مولى لآبي اللحم قال شهدت خيبر وأنا عبد مملوك فقلت يا رسول الله سهمي فأعطاني سهما وقال تقلد وأعطاني من خرثى المتاع أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا ابن أبي السرى حدثنا شعيب بن إسحاق حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه جيشا فغنموا طعاما وعسلا فلم يخمسه النبي صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في السلب أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا حبان بن موسى أنبأنا عبد الله عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم قال أبو قتادة يا رسول الله ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع فأجهضت فقال رجل أنا أخذتها فأرضه منها وأعطنيها وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا إلا
أعطاه أو سكت فسكت صلى الله عليه وسلم فقال عمر رضوان الله عليه والله لا ينعمها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال صدق عمر (قلت) قصة أبي قتادة في الصحيح من حديث أبي قتادة وهذا الحديث كله من حديث أنس قلت وله طرق تأتي في غزوة خيبر
باب ما جاء في النفل أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام ببيروت حدثنا أبو عمر النحاس عيسى بن محمد حدثنا ضمرة بن رجاء بن أبي سلمة قال سمعت عمرو بن شعيب وسليمان يذكران النفل فقال عمرو لا نفل بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال له سليمان بن موسى شغلك أكل الزبيب بالطائف حدثنا مكحول عن زياد بن جارية اللخمي عن حبيب بن مسلمة الفهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل في البدأة الربع بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعد الخمس باب أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق التاجر بمرو حدثنا علي بن حجر السعدي حدثنا ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الفئ قسمه من يومه فأعطى الآهل حظين وأعطى العزب حظا باب فيما غلب عليه الكفار من أموال المسلمين أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال ذهبت له فرس فأخذه العدو فظهر عليه المسلمون فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأبق له عبد فلحق بالروم فظهر عليه المسلمون فرد عليه خالد بن الوليد بعد النبي صلى الله عليه وسلم باب ما ينهى عنه من استعمال شيء من الغنيمة قبل القسمة أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا أبو الطاهر حدثنا ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن ربيعة بن سليم التجيبي عن حنش بن عبد الله الشيباني عن رويفع بن ثابت الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عام خيبر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يأخذن دابة من المغانم فيركبها حتى إذا أعجفها ردها في المغانم
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبسن ثوبا من المغانم حتى إذا أخلقه رده في المغانم
باب ما جاء في الغلول أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن المنهال الضرير وأمية بن بسطام قالا حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن سعدان بن أبي طلحة عن ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاء يوم القيامة بريئا من ثلاث دخل الجنة الكبر والغلول والدين أخبرنا أبو يعلى حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم حدثنا أبو إسحاق الفزاري حدثنا عبد الله بن شوذب قال حدثني عامر بن عبد الواحد عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن عمرو قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب مغنما أمر بلالا فنادى في الناس فيجئ الناس بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فأتاه رجل بعد ذلك بزمام من شعر فقال أما سمعت بلالا ينادي ثلاثا قال نعم قال فما منعك أن تجئ به فاعتذر إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أنت الذي تجئ يوم القيامة فلن أقبله منك أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم فذكر نحوه باب النهي عن النهبة أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون حدثنا علي بن حجر حدثنا شريك عن سماك بن حرب عن ثعلبة بن الحكم وكان شهد حنينا قال سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ينهى عن النهبة أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا عبيد الله بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من انتهب نهبة فليس منا
باب النهي عن الغدر أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب حدثنا سريج بن يونس حدثنا محمد بن يزيد حدثنا شعبة عن أبي الفيض عن سليم بن عامر قال كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير وهو يريد إذا انقضى العقد
أن يغدر بهم فإذا شيخ يقول الله أكبر الله أكبر لا غدر فإذا هو عمرو بن عبسة فسألته فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان بين قوم عقد فلا تحل عقده حتى يمضي أمدها أو ينبذ إليهم على سواء أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن زائدة قال حدثني إسماعيل السدي عن رفاعة القتباني عن عمرو بن الحمق قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله فأنا من القاتل برئ وإن كان المقتول كافرا


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجهاد, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir