دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1431هـ/6-05-2010م, 10:35 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الفضائل والمناقب: الباب الثاني: فضل جماعة من الأنبياء

الباب الثاني: في فضل جماعة من الأنبياء ورد ذكر فضلهم عليهم السلام
إبراهيم [عليه السلام] وولده
6306 - (م د ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال له: يا خير البريّة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ذاك إبراهيم خليل الله. أخرجه مسلم، والترمذي، وأبو داود، وليس عند أبي داود «خليل الله».
s البرية: الخلق، وأصله الهمز، وجمعها البرايا، والبريات، هذا إن أخذ من البرء، وهو الخلق، فإن أخذ من البرى، وهو التراب، فأصله غير الهمز، تقول من الأول: برأ الله الخلق يبرأهم برءاً [وبروءاً]، ومن الثاني: براهم يبروهم برواً، أي: خلقهم

6307 - (خ) عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنّ الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم». أخرجه البخاري.
موسى [عليه السلام]
6308 - (خ م ت د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «استبّ رجل من المسلمين، ورجل من اليهود، ورجل من اليهود، فقال المسلم: والذي اصطفى محمدا على العالمين - في قسم يقسم به - فقال اليهوديّ: والذي اصطفى موسى على العالمين، فرفع المسلم عند ذلك يده، فلطم اليهوديّ، فذهب اليهوديّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأخبره الذي كان من أمره، وأمر المسلم، فقال: لا تخيّروني على موسى، فإن الناس يصعقون، فأكون أول من يفيق، فإذا موسى باطش بجانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق، أو كان ممن استثنى الله عز وجل؟».
وفي رواية قال: «بينما يهوديّ يعرض سلعته أعطي بها شيئا كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فقام فلطم وجهه، وقال: تقول والذي اصطفى موسى على البشر والنبيّ -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا؟ فذهب إليه، فقال: يا أبا القاسم، إن لي ذمّة وعهدا، فما بال فلان لطمني؟ فقال: لم لطمت وجهه؟ فذكره، فغضب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- حتى رئي في وجهه، ثم قال: لا تفضّلوا بين أنبياء الله، فإنه ينفخ في الصور، فيصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من يبعث، فإذا موسى آخذ بالعرش، فلا أدري: أحوسب بصعقة الطّور، أم بعث قبلي؟ ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متّى». أخرجه البخاري، ومسلم.
وللبخاري طرف: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إني لأوّل من يرفع رأسه بعد النفخة، فإذا موسى متعلّق بالعرش».
وأخرج أبو داود نحو الأولى مختصرا، ولم يذكر السبب، وأخرج الترمذي نحو الثانية، ولم يذكر عرض السّلعة، وقال في آخره: «ومن قال: أنا خير من يونس بن متّى فقد كذب».

[شرح الغريب]
اصطفى: اختار، وهو افتعل، أخذ الصفوة، وهي خيار الشيء.
الذمة: العهد والأمان.
الصعقة: الموت والغشي.
يفيق: أفاق المريض، والمغشي عليه، إذا عاد إلى حال صحته.
باطش: أي: آخذ بقائمة العرش، وبطش بفلان، أي: أخذه أخذا سريعا شديدا.

6309 - (خ م) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: قال: «جاء رجل من اليهود إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قد لطم وجهه، فقال: يا محمد، إن رجلا من الأنصار من أصحابك لطم وجهي، فقال: ادعوه، فدعوه، فقال: لم لطمت وجهه؟ قال: يا رسول الله، إني مررت باليهوديّ، فسمعته يقول: والذي اصطفى موسى على البشر، فقلت: وعلى محمد؟ فأخذتني غضبة، فلطمته، فقال: لا تخيّروني من بين الأنبياء، فإن النّاس يصعقون يوم القيامة، فأكون أول من يفيق، فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري: أفاق قبلي، أو جوزي بصعقة الطور».
وفي رواية: «فأكون أول من تنشق عنه الأرض، فإذا أنا بموسى، آخذ بقائمة من قوائم العرش...» وذكر نحوه. أخرجه البخاري، ومسلم.

6310 - (خ م س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أرسل ملك الموت إلى موسى، فلما جاءه صكّه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، فردّ الله إليه عينه، فقال: ارجع إليه، فقل له: يضع يده على متن ثور فله بكل ما غطّت يده من شعرة سنة، قال: أي ربّ، ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فلو كنت ثمّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر». أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.
ولمسلم قال: «جاء ملك الموت إلى موسى، فقال له: أجب ربّك، قال: فلطم عين ملك الموت، ففقأها... ثم ذكر معناه».

[شرح الغريب]
الصك: الضرب باليد، كاللطم ونحوه.
فقأ عينه: إذا بخصها وقلعها.
الكثيب: المجتمع من الرمل.

يونس [عليه السلام]
6311 - (خ م د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا ينبغي لعبد أن يقول: أنا خير من يونس بن متّى ونسبه إلى أبيه». أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، ولم يذكر أبو داود نسبه إلى أبيه.

6312 - (خ) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما ينبغي لأحد أن يكون خيرا من يونس بن متّى».
وفي أخرى: «لا يقولنّ أحدكم». أخرجه البخاري.

6313 - (د) عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما ينبغي لنبي [أن] يقول: أنا خير من يونس بن متّى». أخرجه أبو داود.
6314 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «قال الله تعالى: لا ينبغي لعبد لي - وفي رواية: لعبدي - أن يقول: أنا خير من يونس بن متّى». أخرجه البخاري، ومسلم.
وللبخاري: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من قال: أنا خير من يونس بن متّى فقد كذب».

داود [عليه السلام]
6315 - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «خفّف على داود القرآن، فكان يأمر بدوابّه أن تسرج، فيقرؤه قبل أن تسرج دوابّه، ولا يأكل إلا من عمل يديه».
وفي رواية مختصرا قال: «إنّ داود عليه السلام كان لا يأكل إلا من عمل يديه». أخرجه البخاري.

سليمان [عليه السلام]
6316 - (م خ س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت [هذه] لصاحبتها: إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود، فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسّكّين أشقّه بينهما، فقالت الصغرى، لا تفعل - رحمك الله - هو ابنها، فقضى به للصغرى. قال أبو هريرة: [والله] إن سمعت بالسكين إلا يومئذ، وما كنا نقول إلا المدية». أخرجه البخاري، وأخرج مسلم بنحوه، وأخرجه النسائي أيضا مثله ونحوه.

6317 - (س) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أن سليمان لما بنى بيت المقدس سأل الله عز وجلّ خلالا ثلاثة: سأل الله عزّ وجلّ حكما يصادف حكمه، فأوتيه، وسأل الله عز وجل ملكا لا ينبغي لأحد من بعده، فأوتيه، وسأل الله عز وجلّ - حين فرغ من بناء المسجد - أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه: أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمّه». أخرجه النسائي.
[شرح الغريب]
بنهزه: نهزه ينهزه: دفعه وحركه..

أيوب [عليه السلام]
6318 - (خ س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «بينما أيوب يغتسل عريانا خرّ عليه رجل جراد من ذهب، فجعل يحثي في ثوبه، فناداه ربّه: يا أيوب، ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى يا ربّ، ولكن لا غنى لي عن بركتك». أخرجه البخاري، والنسائي، وعنده: «بركاتك».

[شرح الغريب]
خر: إذا سقط من فوق.
رجل جراد: الرجل: القطيع من الجراد.

عيسى [عليه السلام]
6319 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من بني آدم من مولود إلا نخسه الشيطان حين يولد، فيستهلّ صارخا من نخسه إيّاه، إلا مريم وابنها».
وفي رواية: «إلا والشيطان يمسّه حين يولد، فيستهلّ صارخا من مسّ الشيطان إياه، إلا مريم وابنها - ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وإنّي أعيذها بك وذرّيّتها من الشّيطان الرّجيم} [آل عمران: 36]». أخرجه البخاري، ومسلم.
وللبخاري قال: «كلّ ابن آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعيه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب».
ولمسلم قال: «كل بني آدم يمسّه الشيطان يوم ولدته أمّه، إلا مريم وابنها».
وفي أخرى له قال: «صياح المولود حين يقع نزغة من الشيطان».
وفي أخرى له قال: «كلّ إنسان تلده أمّه على الفطرة، وأبواه [بعد] يهوّدانه، وينصّرانه، ويمجّسانه، فإن كانا مسلمين فمسلم، وكلّ إنسان تلده أمّه يلكزه الشيطان في حضنيه، إلا مريم وابنها».

[شرح الغريب]
فيستهل صارخا الاستهلال: صياح المولود عند الولادة، والصراخ: الصياح والبكاء.
فطعن في الحجاب: في المشيمة، وهي التي يكون فيها المولود.
نزغة: النزغ: النخس.
الفطرة: الخلقة، وأراد به: ملة الإسلام.

6320 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «يلقّى عيسى حجّته، لقّاه الله في قوله: وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم، أأنت قلت للنّاس اتّخذوني وأمّي إلهين من دون الله؟».
قال أبو هريرة عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: فلقّاه الله: {سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقّ... الآية كلّها} [المائدة: 119]. أخرجه الترمذي.

6321 - (خ م د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أنا أولى الناس بابن مريم في الدنيا والآخرة، ليس بيني وبينه نبيّ، والأنبياء إخوة، أبناء علات، أمّهاتهم شتّى، ودينهم واحد». أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرجه أبو داود أخصر من هذا.
[شرح الغريب]
أبناء علات: إذا كان الإخوة لأب واحد، وأمهات شتى كانوا أبناء علات،وإذا كانوا لأم واحدة وآباء شتى، فهم أبناء أخياف، وإذا كان لأب واحد، وأم واحدة،فهم أعيان.

الخضر [عليه السلام]
6322 - (خ ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنّما سمي الخضر، لأنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتزّ من خلفه خضراء». أخرجه البخاري، والترمذي.

[شرح الغريب]
فروة: الفروة: قطعة نبات مجتمعة يابسة.

التخيير بين الأنبياء
6323 - (د) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تخيّروا بين الأنبياء». أخرجه أبو داود.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفضائل, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir