دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 11:21 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: في قوله تعالى: {فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون} رد على جميع الفرق الضالة، وضح ذلك
إذا عرفنا الند عرفنا المعنى، فالند في اللغة: المِثل والنظير والشبيه.
فقوله تعالى:{فلا تجعلوا لله أندادا} أي: أمثالاً ونظراء تعبدونهم كعبادته وتساوونهم به في المحبة والتعظيم، فلا ندَّ له سبحانه في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في عبادته.
وبهذا يتبين أن كل الفرق التي تجعل لله نداً فهي على ضلال، ففي هذه الآية رد على جميع الفرق، كالمشبهة الذين يشبهون الله بخلقه والذين يشبهون خلقه به، كعبدة الأوثان، وفيها الرد على القدرية الذين يزعمون أن العبد يخلق فعل نفسه استقلالاً بدون مشيئة الله فيكون شريكاً لله –سبحانه وتعالى- ونداً ، وفيها الرد على المعطلة الذين نفوا صفات الله فراراً من التشبيه فشبهوه بالمعدومات والناقصات، وفيها أن معرفة الله والإقرار به فطري ضروري فطر الله عليه العباد، كما في الحديث:" ما من مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".

س2: فسر قوله تعالى: {فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون}.
أي: لا تضربوا لله الأشباه فتشبهوه بخلقه وتجعلون له شريكاً فإنه سبحانه لا مثيل له ولا ندَّ له لا في ذاته ولا في أسمائه وصفاته ولا في أفعاله، إن الله يعلم أنه لا مثلَ له ولا ندَّ وأنه الإله الحق لا إله غيره وأنتم بجهلكم تشركون به غيره من الأوثان والأنداد وتشبهونها به.

س3: كيف نثبت الفوقية لله عز وجل، وما هي أقسامها؟
– وأدلة إثبات العلو كثيرة تزيد على ألفِ دليلٍ- ومنها جميع أدلة الاستواء كلها دالة على إثبات العلو، وفي قصة موسى عليه السلام مع فرعون إثبات الفوقية لله عز وجل ،فقوله تعالى في قصة موسى مع فرعون:{وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب*أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذباً}
[ومن الأدلة الصريحة كذلك قوله تعالى: {يخافون ربهم من فوقهم}]
فموسى عليه السلام أخبر أن ربه في السماء، وفرعون يظنه كاذباً، وعلو الله سبحانه على خلقه مما تواطأ على إثباته العقل والنقل وفَطر الله عليه خلقه. قال الأوزاعي: كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى بائن من خلقه ونؤمن بما وردت به السنة.
وقال أبو عمرٍو الطلمنكي في كتاب (الأصول) أجمع المسلمون من أهل السنة على أن الله استوى على عرشه على الحقيقة لا على المجاز.
وأقسامها ثلاثة: علو القدرِ، وعلو القهرِ، وعاو الذات.

س4: بين الفوائد العقدية في قوله تعالى: { يَا عِيْسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}.
الأولى: أن الوفاه هنا من الاستيفاء[والاستيفاء يصلح لتوفي النوم ولتوفي الموت] وليس قبض الروح وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة أن عيسى حي لم يمت بل رفعه الله إليه.
الثانية: علو الله تعالى فوق خلقه.
الثالثة: بطلان قول النصارى وادعائهم أن عيسى عليه السلام صلب.

س5: كيف يكون التقول على الله عز وجل بلا علم؟ وما خطورة ذلك وعقوبته؟
يكون التقول على الله بلا علم بالافتراء والكذب بما لا علم له به، وهذا أخطر المحرمات التي وردت في الآية في قوله تعالى:{ قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ن تقولوا على الله ما لا تعلمون} لأن القول بلا علم هو أصل هذه المحرمات وأصل كل بدعة وحدثٍ في الدين.

التقدير: (أ+).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir