دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 04:22 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الزلزلة

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.



السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.



المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

السؤال الثاني:

1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 09:50 AM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


1/ شدة أهوال القيامة، فالأرض تتزلزل وتضطرب وتخرج ما فيها من الأموات والكنوز، فيجب الاستعداد لذلك اليوم العصيب. يدل على ذلك قوله تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا}.
2/من أنواع الوحي بمعناه اللغوي الأمر الكوني للجمادات، فالله عز وجل يوحي إلى الأرض بأن تحدث أخبارها وتشهد الأرض بكل ما عمله الانسان فيها من خير أو شر، فلتعمل يا ابن آدم بعمل يسرك أن تراه في ذلك اليوم المهيب، يدل على ذلك قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا}.
3/ مهما عمل الانسان من خير أو شر فهو ملاقيه يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم:(اتقوا النار ولو بشق تمرة) وقال:(إماطة الأذى عن الطريق صدقة) وقال:(الكلمة الطيبة صدقة) (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) فلا تحقرنّ من المعروف شيئا. وكذلك الشر مهما بلغ في الصغر فأنت محاسب عليه فلا تحقرنّ صغيرة فإن الجبال من الحصى والنار من مستصغر الشرر، يدل عليه قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

المسائل في الآيات:
المراد بـ "أهل الكتاب": ك س ش
المراد بـ "المشركين": ك س ش
معنى منفكين: ك ش
المراد بـ "البينة": ك س ش
المعنى الإجمالي للآية { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} ك س ش

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}

• المراد بـ "رسول": ك س ش
• المراد بـ "يتلو": ك س ش.
• المراد بـ "صحفًا مطهرة" ك س ش
• المعنى الإجمالي للآية: {يتلو صحفًا مطهرة}: ك س ش

{فيها كتب قيمة}
المراد بـ "كتب" ك س ش
• المراد بـ "قيمة" ك.س.ش
• المعنى الإجمالي للآية: {فيها كتب قيمة}.ك س ش

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة:
المراد بـ "أهل الكتاب": اليهود والنصارى ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بـ "المشركين": المشركين من سائر أصناف الأمم وهم عبدة الأوثان والنيران ذكره بن كثير والسعدي وقال الأشقر مشركوا العرب.
معنى منفكين: منتهين ومفارقين، ذكره بن كثير والأشقر.

المراد بـ "بالبيّنة": البرهان الساطع وكل ما يبين الحق والمراد القرآن أو النبي محمد صلى الله عليه وسلم. خلاصة أقوال بن كثير والسعدي والأشقر.
المعنى الإجمالي للآية: { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}
لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين من العرب والعجم مفارقين ماهم عليه من الكفر والشرك والغي والضلال حتى إقامة الحجة عليهم بإتيانهم البينة وهي البرهان الساطع ، وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.وما معه من القرآن. خلاصة أقوال الثلاثة.

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}

المراد بـ "رسول": هو محمد صلى الله عليه وسلم ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بـ "يتلو": يتلو القرآن الكريم يعني يذكره بأحسن الذكر ويدعو له ويعلمهم ويزكيهم بأياته.خلاصة أقوال الثلاثة.
المراد بـ "صحفًا مطهّرة"صحف محفوظة في الملأ الأعلى بعيدة عن الشياطين لا يمسها إلا المطهرون، مطهرة من الكذب والشبهات والكفر. خلاصة قول الثلاثة.
المعنى الإجمالي للآية: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} بدل من البينة وتفسير لها وهو محمد صلى الله عليه وسلم، يقرأ عليهم صحفا وهي القرآن الكريم مطهره من الكذب والضلال والتحريف والتبديل .خلاصة أقوال الثلاثة.
{ فيها كتب قيّمة}
المراد بـ "كتب": الأحكام والآيات المكتوبة فيها هي أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق . خلاصة قول الثلاثة
معنى "قيمة": مستقيمة مستوية محكمة تهدي الى الحق والى طريق مستقيم، خلاصة قول الثلاثة.
المعنى الإجمالي للآية: { فيها كتب قيمة} أي الصحف المطهرة فيها كتب قيمة وهي الآيات والأحكام والشرع الذي فيها مستقيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. خلاصة قول الثلاثة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: خاصّ’ بأمة محمد صلى الله عليه وسلم لقول أبو مصعب حدثنا مالك، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
القول الثاني: أنها كانت في الأمم الماضية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.

{كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه اسغنى}
وكون الانسان يغتر بالمال ويتكبر على الحق هذا مما يؤدي إلى هلاكه والعياذ بالله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 05:10 PM
عباز محمد عباز محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 309
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب على السؤال العام:
- هذه الأرض ستشهد على العبد بما عمل على ظهرها، فليحرص العبد على أن يكون عمله فوق الأرض خيرا لا شرا، فهو محتاج في ذلك اليوم من يدافع عنه و يشهد له بالصلاح. استفيدت من قوله تعالى: {يومئذ تحدث أخبارها}.
- هذه الأرض الصماء، أمرها الله عز و جل في ذلك اليوم بالتكلم، فما كان لها إلا أن تطيع أمر ربها، فانقادت له و تكلمت، و حُق لها أن تطيع لأنها تحت قهر ملك عظيم لا يُمانع و لا يُغالب، فحقيق بهذا العبد الضعيف الحقير أن ينقاد في الدنيا لسيده الملك العظيم سبحانه، فيأتيه ذليلا، منيبا، خائفا، أواها. تستفاد من قوله تعالى: { بأن ربك أوحى لها}.
- لا تحقرن من المعروف شيئا، فأنت تتعامل مع رب غفور شكور. قال تعالى: { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}.
- لا تحقرن من المنكر شيئا، فكلما احتقرت و استهنت بمعصيتك عظمت عند خالقك. قال تعالى:{ و من يعمل مثقال ذرة شرا يره}.

الجواب على المجموعة الأولى:

الجواب الأول:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}

- المراد بأهل الكتاب. ك س ش
- المراد بالمشركين. ك س ش
- معنى قوله تعالى: { منفكين}. ك ش
- متعلق الانفكاك. س ش
- معنى "البينة". س ش
- المراد بالبينة. ك ش
- معنى قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}. س ش
- المراد بقوله تعالى: { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ }. ك س ش
- معنى "يتلو". ش
- متعلق التلاوة. ك س ش
- معنى "مطهرة". س ش
- معنى قوله تعالى: {يتلو صحفا مطهرة}. ك س ش
- الحكمة من تلاوة الرسول للقرآن. س
- مرجع الضمير في قوله: { فيها}. ك س
- المراد بالكتب. س ش
- المراد بقيمة. ك س ش
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}

المراد بأهل الكتاب.
أهل الكتاب هم اليهود والنصارى، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

المراد بالمشركين.
ورد فيه قولان:
الأول: هم المشركون من العرب من عبدة الأصنام و النيران، ذكره ابن كثير والأشقر.
الثاني: هم المشركون من شتى الأمم، ذكره السعدي.

معنى قوله تعالى: { منفكين}.
أي: منتهين، قاله مجاهد، ذكره ابن كثير والأشقر.

متعلق الانفكاك.
الانفكاك عن الكفر و الضلال، ذكره السعدي والأشقر.

معنى "البينة".
أي: الحجة الواضحة التي يميز بها بين الحق و الباطل، ذكره السعدي والأشقر.

المراد بالبينة.
ورد فيها قولان:
الأول: هو الرسول محمد صلى الله عليه و سلم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
الثاني: هو القرآن، قاله قتادة، ذكره ابن كثير والأشقر.

معنى قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}.
أي: أن أهل الكتاب من اليهود و النصارى و مشركوا العرب من عبدة الأصنام لم يكونوا منتهين عن كفرهم و شركهم حتى تأتيهم الحجة الواضحة و هو الرسول صلى الله عليه و سلم و ما جاء به من القرآن فيبين لهم ضلالهم و باطلهم، ذكره السعدي والأشقر.

المراد بالرسول في قوله تعالى: { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ }.
أي: هو محمد صلى الله عليه و سلم، ذكره ابن كثير والأشقر، و مفهوم من كلام السعدي.

معنى "يتلو".
أي: يقرأ، ذكره الأشقر.

متعلق التلاوة.
أي: أنه صلى الله عليه و سلم كان يتلو القرآن الذي تضمنته الصحف، كما قال تعالى: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ}، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

معنى "مطهرة".
ورد فيها قولان:
الأول: أي: أن هذه الصحف محفوظة من عبث الشياطين بها، فلا يمسها إلا الملائكة المطهرون، ذكره السعدي.
الثاني: أن هذه الصحف و ما احتوته مطهرة من الباطل والدنس و الزيادة و النقصان، ذكره الأشقر.

معنى قوله تعالى: {يتلو صحفا مطهرة}.
أي: أنه صلى الله عليه و سلم كان يتلو القرآن الذي كتب في الصحف، لأنه كان يتلو عن ظهر قلبه لا عن الكتاب، و هذه الصحف مطهرة من الباطل والكذب والزور و من اقتراب الشياطين منها، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

الحكمة من تلاوة الرسول للقرآن.
أن الله تعالى أرسل رسوله يتلو على الناس آياته و يعلمهم الحكمة و يزكيهم حتى يخرجهم من الظلمات إلى النور، ذكره السعدي.

مرجع الضمير في قوله: { فيها}.
الضمير يرجع إلى تلك الصحف المطهرة، قاله ابن جرير، و ذكره ابن كثير و السعدي.

المراد بالكتب.
أي: الأخبار و الأحكام، ذكره السعدي والأشقر.

المراد بقيمة.
أي: مستقيمة لا عوج فيها و لا انحراف فيها عن الحق، و هي أحكام عادلة ليس فيها خطأ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

الجواب الثاني:
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السابقة، أو هي من خصائص هذه الأمّة؟ على قولين:

القول الأول: على أن هذه الليلة خاصة بالأمة المحمدية، مستدلين بأحاديث:
- قال أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري: حدثنا مالك، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر.
- وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد: "أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر، فعجب المسلمون من ذلك فأنزل الله: ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ التي لبس فيها ذلك الرجل السلاح في سبيل الله ألف شهر".
- وقال ابن جرير عن مجاهد: كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح، ثمّ يجاهد العدو بالنهار حتى يمسي، ففعل ذلك ألف شهر، فأنزل الله هذه الآية: {ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ} قيام تلك الليلة خير من عمل ذلك الرجل.
وصرَّح بهذا الرأي مالك، ونقلها عن الجمهور وحكاه "صاحب العدة" من الشافعية، بل حكى الخطابي عليه الإجماع.

القول الثاني: و اعترض آخرون على القول الأول بأن ليلة القدر كانت في الأمم السابقة، مستدلين بحديث أبى ذر رضي الله عنه والذي رواه النسائي والإمام أحمد وفيه: "قلت يا رسول الله أتكون مع الأنبياء (أي ليلة القدر) ما كانوا فإذا قبضوا رفعت؟ أم هي إلى يوم القيامة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: بل هي إلى يوم القيامة".
و رجح ابن كثير القول الثاني على أنها كانت في الأمم السابقة، كما هي في أمتنا.

الجواب الثالث:
تظهر خطورة المال وأنه قد يكون سببا في رد الحق في قوله تعالى:{ كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى } أي: حقا إن الإنسان ليتعاظم ويتكبر ويتمرد على الحق و يتجاوز الحد في العصيان لأجل أنه رأى نفسه قد استغنى بماله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 12:53 AM
بيان الضعيان بيان الضعيان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 245
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

قائمة المسائل:
_المراد بأهل الكتاب.ك س ش
_المراد بالمشركين.ك س ش
_معنى (منفكين).ك س ش
_معنى(حتى تأتيهم البينة).ك س ش
_معنى قوله تعالى( لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَة).ش
_المراد ب(صحفا مطهرة).ك س ش
_معنى قوله تعالى (صحفا مطهرة):س ش
_الحكمة من إرسال الرسول وإنزال القرآن.ش
_مرجع الضمير في قوله تعالى(فيها كتب قيمة).ك ش
_معنى (قيمة):ك س ش
******

*(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
_المراد بأهل الكتاب.ك س ش
اليهود والنصارى.

_المراد بالمشركين.ك س ش
عبدة الأوثان من العرب والعجم،ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وخص الأشقر عبدة الأوثان من العرب.

_معنى (منفكين).ك س ش
مفارقين لكفرهم ومنتهين عنه.وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

_معنى(حتى تأتيهم البينة).ك س ش
1_أي حتى يتبين لهم الحق قاله مجاهد،ذكره عنه ابن كثير.
2_القرآن قاله عكرمة ذكره عنه ابن كثير
وجمع السعدي والأشقر بين القولين فذكرا فيما يفهم من كلامهما أنه كل مايبين الحق والمراد به القرآن أوالرسول صلى الله عليه وسلم.

_معنى قوله تعالى( لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَة).ش
*** ذكر الأشقر :َمَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ.


*(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)

_المراد ب(صحفا مطهرة).ك س ش
القرآن العظيم الذي هو مكتوب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة

_معنى قوله تعالى (صحفا مطهرة):س ش
*** أي مطهرة من التحريف ومن قربان الشياطين،لا يمسه آلا المطهرون،ومطهر من الكذب والكفر وفيه بيان الحق للكفار من أهل الكتاب والمشركين،وهذا خلاصة ماذكره السعدي والأشقر.

_الحكمة من إرسال الرسول وإنزال القرآن.ش
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعو الناس إلى الحق وأنزل عليه القرآن ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور.ذكر ذلك الأشقر.

*فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)

_مرجع الضمير في قوله تعالى(فيها كتب قيمة).ك ش
أي في الصحف،ذكره ابن كثير عن ابن جرير وذكر هذا الأشقر

_معنى (قيمة):ك س ش
1_عادلة مستقيمة ليس فيها خطأ ذكره ابن كثير عن ابن زيد،وذكر السعدي أن فيها أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ،وذلك مثل قوله تعالى(الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا)كما ذكر ذلك الأشقر.


السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
هناك قولان للعلماء:
1/أنها خاصة بهذه الأمة:
*دليلهم:مارواه مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء،وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
2/ أنها كانت في الأمم الماضين.
دليلهم:مارواه الإمام أحمد بن حنبلٍ: حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، عن عكرمة بن عمّارٍ، حدّثني أبو زميلٍ سماكٌ الحنفيّ، حدّثني مالك بن مرثد بن عبد الله، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى:(كلا إن الإنسان ليطغى*أن رءاه استغنى)فبين الله عز وجل أن الإنسان قد يتكبر ويعرض عن الهدى حينما يرى نفسه غنيا.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 12:42 PM
لولوة الحمدان لولوة الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 303
افتراضي

س: اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لسورة الزلزلة، وبيِّن وجه دلالة السورة عليها.
- كم يتعلق المرء بهذه الدنيا حتى تكون جُلَّ اهتمامه! وكم يخلد إلى الأرض ويتثاقل إليها عن المسارعة للخيرات! ولو عَلِمَ عِلْم اليقين أن هذا كلّه زائل لا محالة؛ لارتفع بهمه عنها، ولما أقعدته عن الدار الآخرة.
فليستشعر المرء ذلك، وليتعظ بهذا الخبر العظيم: (إذا زلزلت الأرض زلزالها. وأخرجت الأرض أثقالها. وقال الإنسان ما لها...).
- حينما تهجع عيون الخلق في ظلمة الليل، فيستخفي به العاصي عنهم، ويخلو بمحارم الله فينتهكها؛ أفلا يعلم أن هذه الأرض ستحدث بعمله، وتشهد عليه؟! قال الله تعالى: (يومئذ تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها).
- حريٌّ بالمؤمن أن يعمل بالطاعات ولا يحقر منها شيئاً، موقناً بأنه سيجازى بمثاقيل الذرِّ منها، ولا يظلم ربنا مثقال ذرة! وحريٌّ بالتقي ألا يستهين بشيء من المعاصي؛ فإنه سيرى مثقال الذر من الشر من عمله، قال
تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).

المجموعة الأولى
س: استخلص المسائل، ولخص أقوال المفسرين في تفسير قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة. رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة. فيها كتب قيمة).
المسائل المستخلصة من تفسير الآيات
قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة).
المراد بأهل الكتاب: ك، س، ش.
المراد بالمشركين: ك، س، ش.
معنى (منفكين) في الآية: ك، ش.
متعلق اسم الفاعل (منفكين): س، ش.
دلالة النفي في الآية: س.
معنى (البينة) في الآية: ش.
المراد بالبينة في الآية: ك، ش.
صفة هذه البينة: س.
ثمرة مجيء هذه البينة: س.
المعنى الإجمالي للآية: ش.
قوله تعالى: (رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة).
مسائل متعلقة بعلوم الآية:
مناسبة الآية لما قبلها: ك، س.
مقصد الآية: ك.
المسائل التفسيرية:
المراد بالرسول في الآية: ك، ش.
متلو الرسول: ك، ش.
صفة التلاوة: ش.
مقصد الرسالة وإنزال الكتاب: س.
المراد بالصحف المطهرة: ك.
معنى (مطهرة) في الآية: س.
متعلق اسم المفعول (مطهرة): س، ش.
دلالة الوصف بــــ(مطهرة): ش.
المعنى الإجمالي للآية: ش.
قوله تعالى: (فيها كتب قيمة).
مرجع ضمير الهاء المجرور (فيها): ك، س.
المراد بالكتب القيمة: س، ش.
معنى (قيمة): ك، ش.
دلالة الوصف بــــ(قيمة): ش.
خلاصة أقوال المفسرين في المسائل
المراد بأهل الكتاب: هم اليهود والنصارى، ذكره الثلاثة.
المراد بالمشركين: في تعيينهم قولان، أحدهما أعم من الآخر:
القول الأول: أنهم مشركو العرب، وهم عبدة الأوثان. وهو قول الأشقر.
القول الثاني: أنهم المشركون من سائر أصناف الأمم، من العرب ومن العجم، من عبدة الأوثان والنيران وغيرها مما يعبد من دون الله. وهو قول ابن كثير والسعدي.
معنى (منفكين) في الآية: منتهين، ومفارقين. ذكره ابن كثير والأشقر.
متعلق اسم الفاعل (منفكين): منفكين عن كفرهم وضلالهم الذي هم عليه. ذكره السعدي والأشقر.
دلالة النفي في الآية: أنهم لا يزالون في غيهم وضلالهم، لا يزيدهم مرور السنين إلا كفراً. ذكره السعدي.
معنى (البينة) في الآية: كل ما يبين الحق. ذكره الأشقر.
المراد بالبينة في الآية: هي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، والقرآن الذي جاء به من ربه؛ فقد بيَّن لهم الحق من الباطل، والهدى من الضلالة. ذكره ابن كثير والأشقر.
صفة هذه البينة: هذه البينة واضحة كالبرهان الساطع. ذكره السعدي.
ثمرة مجيء هذه البينة: أنها - بعد بيانها الحق من الباطل - تُبَيِّن طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه، فيهلك من هلك عن بيّنة، ويحيا من حيَّ عن بيِّنة. ذكره السعدي.
المعنى الإجمالي للآية: إخبار الله – تعالى – عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم بالله، واختلافهم في الدين إلى أن يرسل الله إليهم ما يبيّن لهم الحق من الباطل في عقائدهم وأديانهم، ويبيّن لهم ما ضلوا فيه وابتعدوا عن الصواب؛ لطول الزمان، وبعد العهد بالأنبياء، وتحريف ما بين أيديهم من الكتب السماوية، وتلك البينة هي محمد – صلى الله عليه وسلم-، وما جاء به من الكتاب. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة).
مناسبة الآية لما قبلها: بعد أن ذكر الله – تعالى - البيّنة، ذكر في هذه الآية تفسيرها. ذكره ابن كثير والسعدي.
مقصد الآية: الثناء على القرآن بأحسن الثناء، وذكره بأحسن الذكر. ذكره ابن كثير عن قتادة.
المراد بالرسول في الآية: هو محمد – صلى الله عليه وسلم-. ذكره ابن كثير والأشقر.
متلو الرسول: هو القرآن الكريم. ذكره ابن كثير والأشقر.
صفة التلاوة: كان - صلى الله عليه وسلم – يتلو القرآن عن ظهر قلبه لا عن كتاب. ذكره الأشقر.
مقصد الرسالة وإنزال الكتاب: أرسل الله رسوله – صلى الله عليه وسلم – ليدعو الناس إلى الحق، وأنزل عليه الكتاب ليتلو عليهم آياته، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويزكيهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور. ذكره السعدي.
المراد بالصحف المطهرة: هي الصحف المذكورة في قوله تعالى: (في صحف مكرمة. مرفوعة مطهرة. بأيدي سفرة. كرام بررة). ذكره ابن كثير.
معنى (مطهرة) في الآية: أي محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسه إلا المطهرون؛ لأنها في أعلى ما يكون من الكلام. ذكره السعدي.
متعلق اسم المفعول (مطهرة): هي مطهرة عن الكذب، والشبهات، والكفر، وعن قربان الشياطين. هذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر.
دلالة الوصف بــــ(مطهرة): وصفها بالمطهرة في الآية يدل على أنها مشتملة على الحق الصريح الذي يبين لأهل الكتاب والمشركين كل ما يشتبه عليهم من أمور الدين، فليس في تلك الصحف تحريف ولا لبس، بل هي كلام الله حقّاً. ذكره الأشقر.
المعنى الإجمالي للآية: أي أن محمداً – صلى الله عليه وسلم – جاءهم مرسلاً من عند الله – سبحانه – يقرأ عليهم ما تضمنته تلك الصحف من المكتوب فيها وهو القرآن، وتلك الصحف مطهرة من الكذب والشبهات، مبيّنة لكل ما يُشتبه من أمور الدين. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (فيها كتب قيمة).
مرجع ضمير الهاء المجرور (فيها): يرجع إلى الصحف المطهرة. ذكره ابن كثير والسعدي.
المراد بالكتب القيمة: الآيات الكريمة، وما فيها من الأحكام، والأخبار الصادقة، والأوامر العادلة، التي تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. هذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
معنى (قيمة): أي مستقيمة مستوية محكمة عادلة. هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر.
دلالة الوصف بــــ(قيمة): أنها لا زيغ فيها عن الحق، بل كل ما فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة، قال تعالى: (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً. قيماً لينذر..)، ومن اتبعها كان على صراط مستقيم. ذكره الأشقر.
س: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية؟ أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
القول الأول: أنها من خصائص هذه الأمة، وهو قول جمهور العلماء، وحُكِي الإجماع عليه.
اُستُدِل لهذا القول بحديث للإمام مالك أنه بلغه "أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أُرِيَ أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر". فهذا يقتضي تخصيص هذه الأمة بليلة القدر.
القول الثاني: أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في هذه الأمة، ذكر هذا القول ابن كثير.
واستَدَل له بحديث أبي ذر الذي أخرجه الإمام أحمد أنه قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر: أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: "بل هي في رمضان". قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قُبضوا رُفِعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: "بل هي إلى يوم القيامة". الحديث.
ودلالته ظاهرة على أنها كانت في الأمم الماضية.
س: استدل على خطورة المال، وأنه قد يكون سبباً في رد الحق.
قوله تعالى: (كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى)؛ فإن الإنسان – لجهله وظلمه – إذا رأى نفسه غنياً طغى وبغى، وتجبر عن الهدى، ونسي أن إلى ربه الرجعى، ولم يخف الجزاء، بل ربما وصلت به الحال أن ينأى عن الهدى وينهى عنه!

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 05:26 PM
مها الحربي مها الحربي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2014
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 461
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1/يوم القيامة تتزلزل الأرض ويضطرب كل شئ فلايبقى استقرار قال تعالى :(إذاء زلزلت الأرض زلزالها ) ،فالعاقل من تزود من الإيمانيات والطاعات ليثبت هو في ذلك اليوم
2/أن الأرض يوم القيامة تخبر بما حدث عليها طاعة لربها ،فما بال الإنسان لايتعظ ويتزود من عمل لايخشى علانيتة (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا )
3/لايبقى مع ابن ادم يوم القيامة إلا عملة ، فليعمل كل إنسان مايريد بقاءة معة
(فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8).


المجموعة الأولى:
السؤال الأول
:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة )
المقصود بأهل الكتاب :
اليهود والنصارى ذكرة ابن كثير والسعدي والأشقر
المقصود بالمشركين :
عبدة الأوثان والنيران ويشمل العرب والعجم ذكرة ابن كثيروالسعدي والأشقر
معنى (منفكين ):
قال قتادة مجاهد :أي منتهين حتى يتبين لهم الحق ذكرة ابن كثيروذكر السعدي والأشقر قريب من هذاء المعنى قالوا :لايزالون في غيهم وضلالهم لايزيدون إلا كفرا
المقصود بالبينة :
1/القران الكريم ذكرة ابن كثيروالأشقر
2/محمد صلى الله علية وسلم ذكرة الأشقر
لاتضاد بينهما تلك البينة التي جاء بها محمد صلى الله علية وسلم وهي القرآن ذكرة الأشقر
المعنى الإجمالي للآية :
إخبار من الله تعالى عن الكفار أنهم لن ينتهوا عن ماهم فية حتى يرسل لهم مايتين لهم بة طريق الحق والباطل في عقائدهم وأديانهم ،ويبين لهم ماضلوا فية وابتعدوا عن الصواب لطول الزمان وبعد عهد الأنبياء وتحريف الكتب السماوية التي بين أيديهم ذكرة الأشقر
(رسول من الله يتلو صحفا مطهرة )
المقصود بالرسول :
محمد صلى الله علية وسلم ذكرة ابن كثيروالأشقر
المقصودبالصحف المطهرة :
القرآن الكريم ذكرة ابن كثير والأشقر
معنى (صحف مطهرة ):
1/أي مكتوبة في الملأ الأعلى كقوله تعالى:(في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ) ذكرة ابن كثير
2/محفوظة عن الشياطين لايمسها إلا المطهرون لأنها في أعلى مايكون من الكلام ذكرة السعدي
3/مطهرة عن الكذب والشبهات والكفر ذكرة الأشقر
لاتعارض بين الأقوال إنما من تنوع الأقوال
المعنى الإجمالي:
أن محمد صلى الله علية وسلم جاء من عند الله يتلوا عليهم ماتضمنتة هذه الآيات من الشرائع ،من صفات هذه الكتب محفوظه عن الشياطين والكذب والإفتراءات بل فيها الحق الصريح لأهل الكتاب والرد الواضح البين حاصل تفسير الأشقر على هذه الآية
(فيها كتب قيمة)
المراد (الكتب ):
الأحكام والأخبار ذكرة السعدي والأشقر
معنى (قيمة ):
عادلة مستقيمة ليس فيها خطاء لأنها من عند الله ذكرة ابن كثير والسعدي
المعنى الإجمالي للآية :
أن هذه الأحكام والأخبار عادلة مستقيمة تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم فيها الصلاح والهدى كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً لِيُنْذِرَ...}


السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

1/قال مالك :خص الله به هذه الأمة
الدليل :حدثنا مالك أن النبي صلى الله علية وسلم أري أعمار الناس قبلة ،أو ماشاء الله من ذلك ، فكأنة تقاصر أعمار أمتة ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم بطول العمر ،فأعطاة الله ليلة القدر خير من ألف شهر
2/أنها في الأمم الماضية
الدليل : حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ
.
قال تعالى ) أن رآه استغنى ) ، لجهل الإنسان وظلمة إن رأى من نفسة قوة واستغناء تجبر وتمرد




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 10:41 PM
رقية إبراهيم عبد البديع رقية إبراهيم عبد البديع غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 312
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- أن يراقب كل منا نفسه، ويحاسبها على قولها وعملها وحالها، ويسعى في إصلاحها؛ قبل أن تحدث الأرض وتخبر بما عمل عليها من سوء (يومئذ تحدث أخبارها).

2- أن يقبل كل امرئ على آخرته وينشغل بها ويستعد لها؛ قبل أن يأتي يوم الحساب، وينتهي وقت الاستعداد (يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم).
3- أن نسعى في فعل الخير مهما كان الجهد والبذل قليلا، ونجتنب الشر مهما صغر في أعيننا، لكوننا لا نعلم أي حسنة قد تدخلنا الجنة، ولا أي سيئة قد تقود إلى النار؛ وكل قليل إذا تراكم فمآله للكثرة (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )

المسائل التفسيرية:
المراد بأهل الكتاب ك س ش
المراد بالمشركين ك س ش
معنى (منفكين) ك س ش
معنى البينة ش
المراد بالبينة ك س ش
معنى الآية ش

قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
المسائل التفسيرية:
معنى (رسول من الله)س
المراد ب(رسول) ك ش
المراد ب(صحفا مطهرة) ك س ش
معنى (يتلوا صحفا مطهرة) ك س ش

قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3))
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير (فيها) ك س
معنى (قيمة) ك ش
المراد ب (كتب قيمة) س ش

خلاصة أقوال المفسرين في الآيات:
قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )
المسائل التفسيرية:
المراد بأهل الكتاب
هم اليهود والنصارى. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالمشركين
والمشركون عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم. ذكره ابن كثير.
من سائر أصناف الأمم. ذكره السعدي.
من عبدة الأوثان. ذكره الأشقر.
معنى (منفكين)
لم يكونوا منتهين حتى يتبين لهم الحق. قاله مجاهد وقتادة، وذكره ابن كثير، وهو حاصل كلام الأشقر.
عنْ كفرهمْ وضلالهمْ الذي همْ عليهِ أي: لا يزالونَ في غيهمْ وضلالهمْ، لا يزيدُهمْ مرورُ السنينِ إلا كفراً. ذكره السعدي.
معنى البينة ش
البَيِّنَةُ: كُلُّ مَا يُبَيِّنُ الْحَقَّ.ذكره الأشقر.
المراد بالبينة ك س ش
هذا القرآن، ذكره ابن كثير.
البَيِّنَةُ الواضحةُ، والبرهانُ الساطعُ. ذكره السعدي.
الْقُرْآنُ أَوْ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ذكره الأشقر.
معنى الآية ش

وَمَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ. وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ، وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
المسائل التفسيرية:
معنى (رسول من الله)
أرسلهُ اللهُ، يدعو الناسَ إلى الحقِّ، وأنزلَ عليهِ كتاباً يتلوهُ، ليعلمَ الناسَ الحكمةَ ويزكيهمْ، ويخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ. ذكره السعدي.
المراد ب(رسول)
محمداً صلّى الله عليه وسلّم. ذكره ابن كثير والأشقر.
المراد ب(صحفا مطهرة)
ما يتلوه من القرآن العظيم، الذي هو مكتتبٌ في الملأ الأعلى في صحفٍ مطهّرةٍ، كقوله: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ}. ذكره ابن كثير.
محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ. ذكره السعدي.
وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا. ذكره الأشقر.
معنى (يتلوا صحفا مطهرة)
يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء. قاله قتادة، وذكره ابن كثير.
أنزلَ عليهِ كتاباً يتلوهُ، ليعلمَ الناسَ الحكمةَ ويزكيهمْ، ويخرجهم منَ الظلماتِ إلى النورِ.ذكره السعدي.
يَعْنِي: أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ مُرْسَلاً منْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، يَقْرَأُ عَلَيْهِمْ مَا تَضَمَّنَتْهُ الصُّحُفُ من المكتوبِ فِيهَا، وَهُوَ الْقُرْآنُ، كَانَ يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ، وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، فَلَيْسَ فِي تِلْكَ الصُّحُفِ تَحْرِيفٌ وَلا لَبْسٌ، بَلْ هِيَ كَلامُ اللَّهِ حَقًّا. ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3))
المسائل التفسيرية:
مرجع الضمير (فيها)
في الصحف المطهّرة كتبٌ من الله. قاله ابن جرير، وذكره ابن كثير، وهو حاصل كلام السعدي.
معنى (قيمة)
عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ؛ لأنها من عند الله عزّ وجلّ، وقال ابن زيدٍ: {فيها كتبٌ قيّمةٌ} مستقيمةٌ معتدلةٌ. وذكره ابن كثير.
وَالقَيِّمَةُ: المُسْتَقِيمَةُ المُسْتَوِيَةُ المُحْكَمَةُ، لَيْسَ فِيهَا زَيْغٌ عَن الْحَقِّ، بَلْ كُلُّ مَا فِيهَا صَلاحٌ وَرَشَادٌ وَهُدًى وَحِكْمَةٌ؛ ذكره الأشقر.
المراد ب (كتب قيمة)
أخبارٌ صادقةٌ، وأوامرُ عادلةٌ تهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيمٍ، فإذا جاءتهمْ هذه البينةُ، فحينئذٍ يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ. ذكره السعدي.
الْمُرَادُ: الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا. ذكره الأشقر.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
في المسألة قولان لأهل العلم:

الأول: أنها من خصائص هذه الأمة
واستدلوا بحديث مالك، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ. والحديث مسند من وجهٍ آخر.
وهذا الحديث يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر. وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع.
الثاني: أنها كانت في الأمم قبلنا
واستدلوا بحديث مرثد قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). رواه أحمد. ورواه النّسائيّ،، عن الفلاس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
من قوله تعالى في سورة العلق: ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى) فيتجبر ويغتر بماله ويستكبر عن الحق.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 01:50 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

عندي مشكلة السؤال الأول يظهر منه جزء واحد, لا أعرف السبب, سأبعثه في ورقة مستقلة

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 02:11 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

السؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
-أهوال يوم القيامة عظيمة, توجل القلوب و تخيفها و ذلك في قوله تعالى:"إذا زلزلت الأرض زلزالها*و أخرجت الأرض أثقالها, وقال الإنسان مالها"؛فيجب على الإنسان الإستعداد لهذا اليوم العظيم.
-كل شيء في هذا الكون من مخلوقات الله و تطبق أمر الله عز و جل ,و ذلك في قوله تعالى:"بأن ربك أوحى لها",

فعلى الإنسان -و هو المحاسب على ما كل ما يفعل و ينطق - أن يمتثل و ينقاد إلى أوامر الله تعالى كما تنقاد لأمره السماوات و الأرضين و كل شيء.
-الميزان يوم القيامة بمثقال الذرة, فيجب على المسلم أن يتق الله في صغير الأمر قبل كبيره, و يسارع بالإستغفار و التوبة في الصغائر و لا يحقرها, قال تعالى:"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره"



المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
المسائل:
الآية الأولى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}
المسائل التفسيرية
-معنى أهل الكتاب:ك,س,ش
-معنى المشركين: ك,س,ش
-المراد ب منفكين:ك,س,ش
-متعلق منفكين:س,ش
-معنى البينة: س,ش
-المراد بالبينة: ك,ش
-معنى الآية إجمالا:ش

رسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}.
المسائل التفسيرية
-معنى رسول: س
-المراد بالرسول:ك,ش
-المراد بصحفا مطهرة: ك,ش
-معنى مطهرة:س
-متعلق مطهرة:ش
-مرجع الضمير ها في فيها:ك,س,ش
-معنى قيمة:ك,ش
-المراد بكتب قيمة:س,ش


المسائل الاستطرادية:

-سبب إنزال الله للبينة:س

خلاصة أقوال المفسرين


-معنى أهل الكتاب:اليهود و النصارى ذكره بن كثير و السعدي و الأشقر.
-معنى المشركين: هم عبدة الأوثان من العرب كما ذكر الأشقر و من العرب و غيرهم من أصناف الأمم كما ذكر بن كثير و السعدي.
-المراد ب منفكين:منتهين ذكره بن كثير, ومفارقين ذكره الأشقر.
-متعلق منفكين: منفكين عن ضلالهم و كفرهم.
-معنى البينة: الواضحة ذكره السعدي, و قال الأشقر و هي كل ما يبين به الحق.
-المراد بالبينة:القرآن ذكره بن كثير, هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما يتلوه من القرآن ذكره الأشقر.
-معنى الآية إجمالا: أن محمدا صلى الله عليه و سلم أرسله الله تعالى ليبين الحق للناس بما يتلوه عليهم من القرآن الكريم؛ذكره الأشقر.

رسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}.
المسائل التفسيرية
-معنى رسول: أرسله الله تعالى بالرسالة ذكره السعدي.
-المراد بالرسول:محمد صلى الله عليه و سلم ذكره بن كثير و الأشقر.
-المراد بصحفا مطهرة: ا
لقرآن الكريم ذكره بن كثير و الأشقر؛ و قال هو الحق الذي يبين للكفار و أهل الشرك كل ما يلتبس عليهم من أمور دينهم..
-معنى مطهرة:أي محفوظة عن قربان الشاطين لا يمسها إلا المطهرون ذكره السعدي.
-متعلق مطهرة:أي مطهرة من الشبهات و الكفر و الكذب و اللبس والتحريف ذكره الأشقر.
-معنى مطهرة:محفوطة عن قربان الشياطين, لا يمسها إلا المطهرون ذكره السعدي. -مرجع الضمير في فيها: أي في هذه الصحف المطهرة كتب قيمة ذكره بن كثير و السعدي و الأشقر. -معنى قيمة: عادلة,مستقيمة ذكره بن كثير و زاد الأشقر المستوية, المحكمة.
-المراد بكتب قيمة:الأخبار الصادقة و الأوامر العادلة ذكره السعدي و قال الأشقر هي الآيات و الأحكام المكتوبة فيها.
المسائل الاستطرادية:
-سبب إنزال البينة:
قال السعدي:"إذا جاءتهمْ هذه البينةُ، فحينئذٍ يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ".
السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
*منهم من قال أن ليلة القدر من خصائص هذه الأمة؛
و الدليل
حديث الزّهريّ قال:"حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ".

*منهم من قال أن ليلة القدر كانت في الأمم الماضية أيضا؛
و الدليل:

قال الإمام أحمد بن حنبلٍ: ، حدّثني مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
ورواه النّسائيّ،، عن الفلاّس، عن يحيى بن سعيدٍ القطّان به.

ووجه الدلالة في الحديث:"
قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة))"
يعني أن ليلة القدر كانت مع الأنبياء السابقين.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
قال تعالى في سورة العلق:" كلا إن الإنسان ليطغى *أن رآه استغنى", قال المفسرون في تفسير هذه الآية في ما معناه؛ أن الإنسان إذا كثر ماله كان سببا في طغيانه و تكبره عن الله و عن خلقه و تجبره عن الهدى و الأنس بالدنيا و عدم الخوف من الله و نسيان الآخرة.


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 02:14 PM
زينب الجريدي زينب الجريدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 188
افتراضي

المسائل التفسيرية للآية الثانية و الثالثة:
-معنى رسول: أرسله الله تعالى بالرسالة ذكره السعدي.
-المراد بالرسول:محمد صلى الله عليه و سلم ذكره بن كثير و الأشقر.
-المراد بصحفا مطهرة: القرآن الكريم ذكره بن كثير و الأشقر؛ و قال هو الحق الذي يبين للكفار و أهل الشرك كل ما يلتبس عليهم من أمور دينهم..
-معنى مطهرة:أي محفوظة عن قربان الشاطين لا يمسها إلا المطهرون ذكره السعدي.
-متعلق مطهرة:أي مطهرة من الشبهات و الكفر و الكذب و اللبس والتحريف ذكره الأشقر.
-معنى مطهرة:محفوطة عن قربان الشياطين, لا يمسها إلا المطهرون ذكره السعدي. -مرجع الضمير في فيها: أي في هذه الصحف المطهرة كتب قيمة ذكره بن كثير و السعدي و الأشقر. -معنى قيمة: عادلة,مستقيمة ذكره بن كثير و زاد الأشقر المستوية, المحكمة.
-المراد بكتب قيمة:الأخبار الصادقة و الأوامر العادلة ذكره السعدي و قال الأشقر هي الآيات و الأحكام المكتوبة فيها.
المسائل الاستطرادية:
-سبب إنزال البينة:قال السعدي:"إذا جاءتهمْ هذه البينةُ، فحينئذٍ يتبينُ طالبُ الحقِّ ممن ليسَ له مقصدٌ في طلبهِ، فيهلكُ مَنْ هلكَ عن بينةٍ، ويحيا مَنْ حيَّ عنْ بينةٍ".

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 08:47 PM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

الفائدة الأولى:نبذ الخلاف والنزاع المبني على حطام الدنيا,وتعويد النفس على البذل والعطاء,فكل ما على الأرض زائل,وتقاس مدى منفعته بكيفية بذله واخراجه, وهذا من قوله تعالى:"وأخرجت الأرض أثقالها".
الثانية:الحياء من الله عز وجل وعدم معصيته بنعمه التي أنعم بها علينا,فبدلا من الحياء والاستتار من الناس حال فعل ما يستحيا منه,فالأولى الحياء من الله وعدم إقامة شهود علينا يلحقون بنا الخزي والفضيحة يوم القيامة,وهذا من قوله تعالى:"يومئذ تحدث أخبارها".
الثالثة:زيادة إيمان العبد,وسكون القلب إلى عظمة وقدرة خالقه سبحانه,فيصدق بوعده ووعيده,فيعيش بين الرغبة والرهبة باذلا مافي وسعه للنجاة يوم لقياه,وهذا من قوله تعالى:"بأن ربك أوحى لها"وقوله"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره:.

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

المسائل التفسيرية في قوله تعالى:"وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة":
-التفسير القرآني للآية, ك.
-المراد ب"أهل الكتاب", ك.
- متعلق "تفرق", ك س ش.
-نوع اختلافهم,ك س.
-دين الرسل واحد, س ش.
-سبب اختلاف أهل الكتاب, س ش.
-دليل سنة الاختلاف في الأمم, ك.
-المراد بالبينة, ك س ش.
مسائل استطرادية:
-الفرقة الناجية, ك.

المسائل التفسيرية في قوله تعالى:"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة":
-التفسير القرآني للآية, ك.
-أثر التزام ما أمروا به, ش.
-معنى "مخلصين", س ش.
-مرجع الضمير في"له", س ش.
-التفسير القرآني ل"حنفاء", ك.
-معنى حنفاء, س ش.
-المراد ب"حنفاء", ك س ش.
-معنى ب"يقيموا", ش.
-فضل الصلاة, ك س.
-معنى "يؤتوا الزكاة", ك س.
-دلالة تخصيص الصلاة والزكاة, س.
-مرجع اسم الإشارة"ذلك", س ش.
-معنى"دين", ك ش.
-المراد ب"دين القيمة", ك س ش.

مسائل عقدية:
-دلالة الآية على دخول الأعمال في مسمى الإيمان, ك.

تلخيص أقوال المفسرين:
"وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة":

-التفسير القرآني للآية.
ذكر ابن كثير إن هذه الآية كقوله تعالى:"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم", وتفسير القرآن بالقرآن من أعلى مراتب التفسير.

-المراد ب"أهل الكتاب":
هم الأمم التي سبقتنا والتي أنزل الله عليها كتب من عنده,ذكره ابن كثير في تفسيره.

- متعلق "تفرق":
أي تفرق أهل الكتاب واختلفوا في أمر الرسول عليه الصلاة والسلام,وأمر القرآن الذي أنزله الله عليه, واختلفوا كذلك في الأمر الذي أراده الله من كتبهم,وهو الإيمان بالرسول الأمي والكتاب الذي أنزل عليه,فلم يزدهم الهدى إلا ضلالا, ولا البصيرة إلا عمى, وهذا خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

-فيم اختلف أهل الكتاب:
اختلفوا في أمر النبي عليه الصلاة والسلام, وأمر القرآن اختلافا كبيرا,فصاروا أحزابا منهم من آمن ومنهم من كفر, وهذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.

-دين الرسل واحد:
فالله أرسل جميع الرسل بدين واحد وهو توحيد الله عز وجل وتوحيد العبادة له,والكتب جاءت بدين واحد وأصل واحد,والذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام,كان مصدقا لما بين يديهم من الكتب, فلم يكن ما جاء به شيئا ابتدعه من عنده, وهذه خلاصة قولي السعدي والأشقر.

-سبب اختلاف أهل الكتاب:
لم يكن سبب الاختلاف اشتباه الأمر عليهم, بل ما أنزل الله من الحجج والبراهين كانت واضحة معلومة لديهم, فاختلافهم حصل بعدما تبين الحق لهم, وإنما كان هذا لرداءتهم ونذالتهم وعنادهم وضلالهم, فلم يزدهم الهدى إلا ضلالا, وهذه خلاصة قولي السعدي والأشقر.

-دليل سنة الاختلاف في الأمم:
أورد ابن كثير حديث الافتراق,الذي يبين حتمية الاختلاف في الأمم, حيث قال عليه الصلاة والسلام:""إن اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن النصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة". قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال:"ما أنا عليه وأصحابي", وفيه دليل على سنة الله في وقوع الاختلاف في الأمم.

-المراد بالبينة:
ورد فيها ثلاثة أقوال متقاربة:
الأول:الحجج والبينات الواضحة, ذكره ابن كثير.
الثاني:القرآن, ذكره السعدي.
الثالث:الرسول عليه الصلاة والسلام, ذكره الأشقر.
والأقوال لا تعارض بينها, ويجمعها قول ابن كثير في إنها الحجج والبراهين الواضحة الحقة, فهو عام يدخل فيه الرسول عليه الصلاة والسلام, والقرآن, حيث إن الحجج تقوم على الأمم بإرسال الرسل وإنزال الكتب.

مسائل استطرادية:
-الفرقة الناجية:
جاء في الحديث المتعددة طرقه, والذي اورده ابن كثير في تفسيره, إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:"إن اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن النصارى اختلفوا على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة". قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال:"ما أنا عليه وأصحابي", فبين عليه الصلاة والسلام, إن الفرقة الناجية هي التي تتبع سنته وتعمل بما أمر وتأخذ بما كان عليه هو وأصحابه من الحق البين الواضح.

تلخيص أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية في قوله تعالى:"وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة":
-التفسير القرآني للآية:
فسر ابن كثير هذه الآية بقوله تعالى:"وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون", وتفسير القرآن بالقرآن من أعلى مراتب التقسير.

-أثر التزام ما أمروا به:
ذكر الأشقر إن مقتضى التزام الأوامر التي أمروا بها هو الوحدة والإتفاق فيما بينهمو لا النزاع والخلاف.

-معنى "مخلصين":
أي يعبدوا الله وحده, جاعلين أنفسهم خالصة له, قاصدينَ بجميعِ عباداتهم الظاهرة والباطنة وجه، وإرادة القربى عنده, فيكون الإخلاص في القصد والعمل, وهذه خلاصة قولي السعدي والأشقر.

-مرجع الضمير في"له":
أي مخلصين لله يبتغون وجه الله, قاله السعدي وابن كثير.

-معنى حنفاء:
أي مائلين, ذكره السعدي والأشقر.

-المراد ب"حنفاء".
-أي متحنفين عن الشرك إلى التوحيد, مائلين عن سائر الأديان المخالفة لدين الإسلام, داخلين في الإسلام, وهذه خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر, وفسرها ابن كثير بقوله تعالى:"ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطّاغوت",فهو توحيد الله والدخول في دينه واجتناب كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع.

-معنى "يقيموا":
أي يفعلوا الصلوات التي أمر الله بها, على الوجه الذي أمرهم به وفي أوقاتها, ذكره الأشقر.

-فضل الصلاة:
هي أشرف وأفضل عبادات البدن, ذكره ابن كثير والسعدي.

-معنى "يؤتوا الزكاة":
الإحسان إلى الفقراء والمحاويج, فتوضع في محلها من الأصناف المذكورة في القرآن, وهذا حاصل قولي ابن كثير والأشثر.

-دلالة تخصيص الصلاة والزكاة:
لفضلهما وشرفهما، فالأولى حق لله والثانية حق الخلق, فهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين, ذكره السعدي.

-مرجع اسم الإشارة"ذلك":
الذي أمروا به من التوحيد والإخلاص في دين, وأداء الصلوات في أوقاتها, وبذل الزكاة للمحتاجين, وهذا حاصل قولي السعدي والأشقر.

-معنى"دين":
ورد فيها قولان متباينان:
-أي ملة, ذكره ابن كثير والأشقر.
-أي أمة, ذكره ابن كثير.

-المراد ب"دين القيمة":
الأمة العادلة, والملة المستقيمة, التي توصل لجنات النعيم, وغيرها يوصل صاحبه إلى عذاب الجحيم, وهذا حاصل أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر.

مسائل عقدية:
-دلالة الآية على دخول الأعمال في مسمى الإيمان:
استدل كثير من الأئمة بهذه الآية على إن الأعمال تدخل في مسمى الإيمان, حيث جعل إخلاص القلب والصلاة والصلاة جميعها من الدين, ذكره ابن كثير.

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

ورد في هذه المسألة قولان:
الأول:إنها متنقلة,وهو قول أبي قلابة حيث قال:"ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر",وهو قول مالك وحكي عنه قوله:" أنّ جميع ليالي العشر في تطلب ليلة القدر على السواء،لا يترجح منها ليلة على أخرى" نقله الرافعي في شرحه,ذكره ابن كثير في تفسيره, وأيضا قال به الثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه, وأبي ثور,والمزني,وأبي بكر بن خزيمة, وهو محكي عن الشافعي نقله عنه القاضي, وهو كذلك قول غيرهم, ذكر هذا ابن كثير,وهو قول السعدي.
واستدل ابن كثير على صحة هذا القول بحديث ابن عمر،قال:"أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر"متفق عليه.
وحديث عائشة رضي الله عنها إنها قالت:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان",متفق عليه.
وقد ساق ابن كثير الأقوال المتباينة التي وردت في تعيين ليلة القدر, والأحاديث التي استدل بها أصحاب هذه الأقوال على ما ذهبوا إليه, وهي:
-إنها في كل رمضان, لحديث ابن عمر، قال:سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم, وأنا أسمع, عن ليلة القدر فقال:"هي في كل رمضان",وعلق ابن كثير على الحديث بقوله:" وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن أبا داود قال: رواه شعبة وسفيان، عن أبي إسحاق فأوقفاه", وهذا القول محكي عن أبي حنيفة, حكاه الغزالي, وذكر ابن كثير إن الرافعي استغربه جدا.
-إنها في أول رمضان,يحكى عن ابن رزين.
-إنها ليلة سبع عشرة,روي مرفوعا وموقوفا عن ابن مسعودٍ،رواه أبو داود، وموقوفا على زيد بن أرقم وعثمان بن أبي العاص، وهو قول الشافعي، ويحكى عن الحسن البصري، ووجهوه بأنها ليلة بدر.
-ليلة تسع عشر، يحكى عن علي وابن مسعود.
-ليلة إحدى وعشرين؛ لحديث أبي سعيدٍ الخدري، قال:"اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأول من رمضان واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك. فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: الذي تطلب أمامك. ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان، فقال:"من كان اعتكف معي فليرجع؛ فإني رأيت ليلة القدر، وإني أنسيتها، وإنها في العشر الأواخر في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء".
وكان سقف المسجد جريداً من النخل، وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة فمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديق رؤياه."متفق عليه, وقال الشافعي:هذا الحديث اصح الروايات. وجاء في لفظ:"من صبح إحدى وعشرين".
-إنها ليلة ثلاث وعشرين؛ لحديث عبد الله بن أنيس,رواه مسلم,والحديث بنفس سياق حديث أبي سعيد.
-إنها ليلة أربعٍ وعشرين.لحدبث أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ليلة القدر ليلة أربع وعشرين",رواه أبو داود الطيالسي,وعلق عليه ابن كثير بقوله:إسناد رجاله ثقات,وحديث ابن الأسقع مرفوعا:"إن القرآن أنزل ليلة أربع وعشرين", وهذا القول مروي عن ابن مسعود، وابن عباس، وجابر، والحسن، وقتادة، وعبد الله بن وهب.
-إنها ليلة خمس وعشرين؛ لحديث ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام, إنه قال:"التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى".رواه البخاري,وعلق ابن كثير بقوله:", فسره كثيرون بليالي الأوتار، وهو أظهر وأشهر، وحمله آخرون على الأشفاع كما رواه مسلم، عن أبي سعيد، أنه حمله على ذلك.
-إنها ليلة سبع وعشرين؛ لحديث أبي بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنها ليلة سبع وعشرين",رواه مسلم.وزاد في حديث آخر:"وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء، لا شعاع لها",وهو قول معاوية، وابن عمر، وابن عباس وغيرهم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنها ليلة سبعٍ وعشرين", وهو قول طائفة من السلف،والصحيح من مذهب أحمد,،ورواية عن أبي حنيفة،.
-إنها ليلة تسع وعشرين,لحديث عبادة بن الصامت إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم,عن ليلة القدر فقال:"في رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر؛ فإنها في وتر إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو في آخر ليلة",رواه أحمد.
-إنها تكون في آخر ليلة للحديث السابق,ولحديث أبي بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو ثلاث، أو آخر ليلة",رواه الترمذي وقال:حسن صحيح.

القول الثاني:إن ليلة القدر متعينة,وهو قول الشافعي,ورد على ما جاء في الروايات المختلفة في تعيين ليلة القدر بقوله:"إن هذه الروايات: صدرت من النبي صلى الله عليه وسلم جوابا للسائل إذا قيل له: أتلمس ليلة القدر في الليلة الفلانية؟ يقول: نعم. وإنما ليلة القدر ليلة معينة، لا تنتقل",نقله الترمذي بمعناه,ويستدل على قول الشافعي بحديث عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال:"خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة",وعلق ابن كثير موضحا وجه الدلالة من الحديث بقوله:"أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام فقط"،واستدرك قائلا:" إلا أن يقال:إنه إنما خرج ليعلمهم بها تلك السنة فقط".
والراجح ما قاله الكثير من الصحابة والكثير من علماء السلف, في إن ليلة القدر متنقلة غير متعينة,لجميع ما ورد من أحاديث اختلفت في تعيين يومها,وهذا القول يجمع بين الأحاديث ولا يردها,ولقوله عليه الصلاة والسلام:"أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر", وقوله:"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان", ورجحه ابن كثير والسعدي حيث قال:"وقد تواترتِ الأحاديث في فضلها، وأنها في رمضان، وفي العشر الأواخر منه، خصوصا في أوتاره، وهي باقية في كل سنة إلى قيام الساعة".

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

قوله تعالى:"ألم يعلم بأن الله يرى", أي:مطلع عليه يراه ويسمعه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 11:27 PM
حليمة محمد أحمد حليمة محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 248
افتراضي المجلس السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على نبيه الذي اصطفى

السؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- إذا وجدت من قلبك غفلة أو بعضها، فترنم بآيات هذه السورة فإنك ستعرف قيمة الدنيا وكنوزها، وخطورة أمر الآخرة وأهوالها.
الشاهد: جميع السورة.
وجه الدلالة : أن الله تعالى ذكر حركة الأرض واضطرابها وزلزلتها وإلقائها لما تحتويه من كنوز تهافت الناس عليها في الدنيا، فاقدة قيمتها عندهم في ذلك اليوم انشغالا بالأمر الجلل، وكذلك ذكره شهادتها على ما عملوا من خير وشر، ومجازاته على مثاقيل الذر من العمل. وهذه كلها صور جلية كافية لكشف الحقائق وإزاحة ستار الغفلة.
2- إذا هممت بسيئة وقد غاب عنك نظر الله إليك، فتذكر شهادة الأرض التي تقلُّك ، وما سينالك من الخزي من وراء تلك الشهادة، فإن وجدت أرضًا لا يستطيع ربك أن يستنطقها ويشهدها عليك فأقدم، وإلا فاستبدلها بحسنة خير لك.
الشاهد: (يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها)
وجه الدلالة: ان الله سبحانه ذكر أن الأرض ستتحدث يوم القيامة بما عُمل عليها من خير وشر.
3- لا تحقرن من عمل الخير شيئًا ولو يسيرًا، ولا من الشر ولو حقيرًا؛ فإنه لا يعزب عن علم الله شيء حتى مثاقيل الذر.
الشاهد:(فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره)
وجه الدلالة: ذكره سبحانه وتعالى المجازاة على مثاقيل الذر من الخير والشر، دليل على علمه بها سبحانه، وعلى خطورتها.



السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) )

المسائل التفسيرية:
- المراد بأهل الكتاب ك س ش
- المراد بالمشركين ك س ش
- المراد بمنفكين ك س ش
- المراد بالبينة ك س ش
- معنى الآية إجمالًا ش
خلاصة أقوال المفسرين في المسائل السابقة:
- المراد بأهل الكتاب.
هم اليهود والنصارى ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بالمشركين.
هم من أشركوا بالله من عبد الاوثان والنيران عربًا أو عجمًا ذكره ابن كثير والسعدي وخصه السعدي بمشركي العرب.
-المراد بمنفكين .
أي منتهين ومفارقين لكفرهم وضلالاتهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- المراد بالبينة.
ورد فيها معان متقاربة وهي:
1- القرءان نقله ابن كثير عن مجاهد وقتادة وهو أحد المعنيين الذين ذكرهما السعدي
2- كل ما يبين به الحق وهو هنا محمد صلى الله عليه وسلم وما معه من القرءان وهو مجمل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر.
- معنى الآية إجمالا
يخبر الله في الآية عن استمرار الكفار في غيهم وضلالهم واختلافهم إلى أن يرسل إليهم بينة واضحة تكشف لهم الحق من الباطل وتلك البينة هي رسول الله وما أرسل به من القرءان فقد جلى لهم الأمر وبينه لهم غاية البيان. ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) )
المسائل التفسيرية:
المقصود من الآية. ك س
المراد بالرسول ك س ش
المراد بالصحف ك س
- المراد بمطهرة س ش
خلاصة أقوال المفسرين في المسائل السابقة:
- المقصود من الآية.
1- تفسير البينة الوارد ذكرها في الآية السابقة ذكره ابن كثير والسعدي
2- الثناء على القرءان ذكره ابن كثير
المراد بالرسول
محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بالصحف
القرءان الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- المراد بمطهرة
أي محفوظة من أن يقربها الشياطين ذكره السعدي
أي نقية من الكذب والشبهات والكفر ومن كل تحريف أو لبس ذكره الأشقر
قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) )
- مرجع الضمير ك س
- معنى قيمة ك
- المراد بالكتب القيمة س ش
- سبب كونها قيمة ك
خلاصة أقوال المفسرين في المسائل المذكورة:
- مرجع الضمير
يرجع إلى الصحف التي ورد ذكرها في الآية السابقة ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى قيمة .
أي عادلة مستقيمة لا خطأ فيها .ذكره ابن كثير .
- المراد بالكتب القيمة
ما احتوته هذه الصحف من خبر صدق وحكم عدل وما اشتملت عليه في ضمن ذلك من صلاح وهداية وحكمة. وهو مجمل كلام السعدي والأشقر
- سبب كونها قيمة.
لأنها منزلة من عند الله ذكره ابن كثير.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

اختلف العلماء فيه على قولين:
1- أنها مما خصت به هذه الأمة ودليله ما ذكره الزهري عن مالك:" أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ." ذكره ابن كثير عن صاحب العدة عن جمهور العلماء، وذكر الإجماع عليه عن الخطابي.
2- أنها ليست خاصة بهذه الأمة بل كانت في الأمم الماضية أيضا.
نقله ابن كثير واستدل عليه بما رواه الإمام أحمد عن مرثد ابن عبدالله " قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: "بل هي في رمضان". قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: "بل هي إلى يوم القيامة". قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: "التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر"، ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: "ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها". ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: "التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها".

السؤال الثالث: استدل لما يلي:
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
(كلا إن الإنسان ليطغى* ان رءاه استغنى)

الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 12:24 AM
مروة كامل مروة كامل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 191
افتراضي

جواب السؤال العام

- قال ربى تبارك وتعالى " إذا زلزلت الأرض زلزالها "
فحتما ويقينا ستتزلزل بكل ما عليها وتصبح قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ؛ مما يبعث فى قلب المؤمن الراحة واليقين بأن كل شىء سينتهى ، وكل عسير سيزول ، وكل أمر أهمك له مُنتهى ، وسنجتمع جميعا بين يدى الله تعالى للحساب . فاعمل وعلى الله الجزاء.
- قال ربى تبارك وتعالى " بأن ربك أوحى لها "
تبعث فى قلب المؤمن اليقين بقدرة الله عز وجل ؛ فسبحانه يأمر أى شىء شاء أن يتكلم ويشهد ويخبر بما أمره الله تعالى ؛ وسبحانه جل شأنه أعلم بكل شىء ولكن ليقيم الحجة على عباده ، فخاف على نفسك من الشهود التى حولك وتحتك ، حتى خاف من الأرض التى تمشى اليوم عليها ، واتق الله سرا وعلنا ، فكل ما تفعله مسجل إما لك أو عليك .
- قال ربى تبارك وتعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره "
* آية جامعة تحثك على البذل لله والعمل فى سبيل الله مهما كانت إمكانياتك ، فاعمل ولن يضيع الله سعيك ، فحتما سترى عملك وستلقى ثوابه .
* كن على حذر من محقرات الذنوب فقد تخفى عليك وتتهاون بها وتكون سببا فى هلاكك فإن النار من مستصغر الشرر.
* داوم على الاستغفار والتوبة من الذنوب وردد " اللهم إنى أستغفرك وأتوب إليك من كل ذنب علمته ومالا أعلمه ."
* احرص على الصدقة ولو بشىء يسير ولو بالكلمة الطيبة ولو بمجرد بسط وجهك فى وجه أخيك ، فإذا كان ربك يجازى الخير بمثقال الذر فماذا بعد ذلك ، أبشر واجتهد فى الخير .
* كل عمل طيب ولو يسير احتسبه لله وقل لعلها المنجية ، وكل ذنب يسير ولو لمزة أو همزة خَف منه وقل لعلها المهلكة وسارع لمحوه بخير يتبعه واستغفار دؤوب.


المجموعة الأولى :
الجواب الأول

قائمة المسائل التفسيرية :
- من هم أهل الكتاب ؟ ك ، س ، ش
- من هم المشركون ؟ ك ، س ، ش
- معنى منفكين . ك ، س ، ش
- معنى البينة . س
- المراد بالبينة . ك ، س ، ش
- معنى الآية . ك ، س ، ش
- من هو الرسول المقصود فى الآية ؟ ك ، ش
- ما المقصود بالصحف المطهرة ؟ ك
- سبب وصفها بالمطهرة . س ، ش
- المراد بالآية . ك ، س ، ش
- مرجع الضمير فى قوله " فيها ". ك ، س ، ش
- المراد بالكتب . س ، ش
- معنى قيمة . ش
- المراد بالآية . ك ، س ، ش

تلخيص أقوال المفسرين :
قال تعالى " لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة "
-من هم أهل الكتاب ؟
هم اليهود والنصارى . قاله ابن كثير والسعدى والأشقر
- من هم المشركون ؟
هم عبدة الأوثان والنيران من العرب والعجم . قاله ابن كثير والسعدى والأشقر
- معنى منفكين .
منتهين ومفارقين لكفرهم وضلالهم . قاله ابن كثير والسعدى والأشقر
- معنى البينة .
الواضحة والبرهان الساطع . قاله السعدى
- المراد بالبينة .
القرآن القول الأول لابن كثير
محمد عليه الصلاة والسلام وما جاء به . القول الثانى لابن كثير ووافقه السعدى والأشقر
- معنى الآية .
أى لا يزال الكفار من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان فى غيهم وضلالهم لا ينتهوا حتى تأتيهم بينة واضحة تبين لهم ضلالهم وجهالتهم ، وفسر تلك البينة بالآية بعدها .
قال تعالى " رسول من الله يتلو صحفا مطهرة "
- من هو الرسول المقصود فى الآية ؟
هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . قاله ابن كثير والأشقر
- ما المقصود بالصحف المطهرة ؟
القرآن العظيم . قاله ابن كثير
- سبب وصفها بالمطهرة .
* لأنها محفوظة عن قربان الشياطين ولا يمسها إلا المطهرون . قاله السعدى
* لأنها مصونة عن التحريف واللبس فهى كلام الله حقا . قاله الأشقر
- المراد بالآية .
فهذه البينة التى جاءت هؤلاء الكفرة هى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن العظيم ليدعو الناس إلى الحق المبين ويخرجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان بالله تعالى ، كقوله تعالى " فى صحف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدى سفرة كرام بررة " سورة عبس
وقد قال قتادة : أنه تعالى يذكر القرآن بأحسن الذكر ويثنى عليه بأحسن الثناء .
قال تعالى " فيها كتب قيمة "
- مرجع الضمير فى كلمة " فيها "
أى فى الصحف المطهرة . قاله ابن كثير والسعدى والأشقر
- المراد بالكتب .
* الأخبار والأوامر . قاله السعدى
* الآيات والأحكام المكتوبة فى الصحف . قاله الأشقر
والقولان متوافقان فالكتب هى ماذكر فى القرآن من أخبار وأوامر وأحكام .
- معنى قيمة .
أى عادلة مستقيمة مستوية محكمة ، قاله ابن كثير والسعدى والأشقر
- المراد بالآية .
أى لقد أنزل الله تعالى فى هذه الصحف المطهرة أوامر وأحكام محكمة عادلة تهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم كما قال تعالى فى فاتحة سورة الكهف " الحمد لله الذى أنزل على عبد الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما"


الجواب الثانى

ورد فى كون ليلة القدر خاصة لهذه الأمة أم هى أيضا للأمم السابقة قولان :
الأول : أنها خاصة لهذة الأمة أمة محمد عليه الصلاة والسلام ، وذلك لما روى عن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليه أعمار الناس فى الأمم السابقة فكأنه استصغر أعمار أمته بجانب أعمارهم ، فخشى عليه الصلاة والسلام أن لا تبلغ أمته من العمل ما بلغه من قبلهم لقصر أعمارهم ، فأبدله الله بليلة القدر التى هى خير من ألف شهر . فى هذه الرواية دليل على أنها خاصة بهذه الأمة وهذا ما نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء .
الثانى: أنها كانت أيضا فى الأمم الماضية والله أعلم .


الجواب الثالث

قال تعالى " كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى "

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 12:33 AM
الصورة الرمزية محمد عبد الرازق جمعة
محمد عبد الرازق جمعة محمد عبد الرازق جمعة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 510
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
الفوائد السلوكية فى سورةالزلزلة:
1- (يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها) يا الله على هذا الشاهد العظيم الذى سيشهد على أعمالنا كلها صغيرها وكبيرها ما علمنا وما لم نعلم ستشهد علينا بأمر لها لها بذلك ولن تخفى شيئا مما عملنا وسنكون وقت هذه الشهادة حضور نسمع ونرى فاللهم أرزقنا عملا يرضيك وتشهد به الأرض لنا يوم نلقاك وليس لنا إلا أنت
2- يا باغى الخير وصاحب المعروف ويا فقير الحال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو كان مثل الذر فسوف تؤجرون عليه وتجدونه عند الله أغلى من العمر كله فأتوا منه ما أستطعتم (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) هكذا وعد الحق ووعده الحق
3- ويا صاحب الشر يا متهاون فى حق نظر المولى لك يا من لا ترى فى الصغائر شرا كالكبائر أقول لك أتقى الله فى نفسك فستشهد عليك جوارحك بكل عمل عصيت به ربك وستجازى عليه وستراه عند الله عظيما (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) فلا تنظر لصغر المعصية ولكن أنظر لعظم من عصيت
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (َلمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
المراد بأهل الكتاب (ك س ش)
أتفق المفسرون بن كثير والسعدي والأشقر على أن أهل الكتاب هم اليهود والنصارى
معنى منفكين (ك ش)
قال بن كثير منتهين
وقال الأشقر مفارقين
وبين القولين تقارب لتقارب معنى منتهين ومفارقين
المراد بالبينة (ك س ش)
قال بن كثير البينة هذا القرآن وقال أيضا فسرتها الآية التى تليها فى قوله تعالى (رسول من الله .....) يعنى محمد صلى الله عليه وسلم وما يتلوه من القرآن العظيم الذى هو مكتتب فى الملأ الأعلى وكذا قال السعدي
وقال الأشقر البينة هى القرآن أو محمد صلى الله عليه وسلم
ونرى أن بين الأقوال تقارب شديد
المراد بالمشركين (ك س ش)
قال بن كثير أن المشركون هم عبدة الأوثان والنيران
وقال السعدي هم المشركون من سائر أصناف الأمم
وقال الأشقر هم مشركوا العرب وهم عبدة الأوثان
ونرى الإختلاف بين الآراء ولكن قول السعدى الأقرب للصواب لعموم الآية وقول الأشقر مستبعد لعدم وجود دليل للتخصيص
المراد ب منفكين (س)
قال السعدي أى عن كفرهم وضلالهم الذى هم عليه
معنى البينة (س ش)
قال السعدي البينة أى الواضحة والبرهان الساطع
وقال الأشقر البينة كل ما يبين الحق
والقولان متفقان رغم إختلاف الألفاظ للدلالة على نفس المعنى
المعنى العام للآية (ش)
قال الأشقر وَمَعْنَى الآيَةِ إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَا يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ من الباطِلِ فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَدْيَانِهِمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا ضَلُّوا فِيهِ وَابْتَعَدُوا عَن الصَّوَابِ؛ لِطُولِ الزمانِ وَبُعْدِ العَهدِ بالأنبياءِ، وَتَحْرِيفِ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مِنَ الكُتُبِ السَّمَاوِيَّةِ.
وتلكَ البَيِّنَةُ هِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ من الْكِتَابِ، فَقَدْ بَيَّنَ لَهُمْ ضَلالَتَهُمْ وَجَهَالَتَهُمْ،وَدَعَاهُمْ إِلَى الإِيمَانِ
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
المراد ب يتلو صحفا مطهرة (ك)
قال بن كثير أى يذكر القرآن بأحسن الذكر ويثنى عليه بأحسن الثناء
المراد ب مطهرة (س ش)
قال السعدي أى محفوظة عن قربان الشياطين لا يمسها إلا المطهرون لأنها فى أعلى ما يكون من الكلام
وقال الأشقر أى مطهرة من الكذب والشبهات والكفر بل فيها الحق الصريح فليس فيها تحريف ولا لبس بل هى كلام الله حقا
والقولين مختلفين قليلا وذلك من سعة فهم القرآن فقد تحمل الآية أكثر من معنى صحيح
المراد بالرسول (ك ش)
قال بن كثير هو محمد صلى الله عليه وسلم وكذا قال الأشقر
المراد ب يتلو (ش)
قال الأشقر أى أن محمد صلى الله عليه وسلم كان يتلو القرآن عن ظهر قلبه لا عن كتاب
المسائل التفسيرية فى قوله تعالى (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
عود الضمير فى فيها (ك س ش)
قال بن كثير أى الصحف المطهرة
وقال السعدي أى تلك الصحف
وقال الأشقر أى الآيات والأحكام المكتوبة فيها
وهنا تقارب فى الأقوال ويمكن الجمع بينها على أن الضمير ف فيها يعود على القرآن وما فيه من آيات وأحكام
المراد بقيمة (ك س ش)
قال بن كثير أى عادلة مستقيمة ليس فيها خطأ لأنها من عند الله عز وجل وقال أيضا فى رواية عن بن زيد أى مستقيمة معتدلة
وقال السعدي أى أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدى إلى الحق وإلى صراط مستقيم
وقال الأشقر أى المستقيمة المستوية المحكمة ليس فيها زيغ عن الحق بل كل ما فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة
والآراء الثلاثة متقاربة جدا وتكاد تتفق لشرح بعضها بعضا
السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
قام بن كثير فى تفسيره بتشرح هذا الأمر فقال
اختلف العلماء هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة، أو هي من خصائص هذه الأمّة؟ على قولين:
قال أبو مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ الزّهريّ: حدّثنا مالكٌ، أنه بلغه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.
وقد أسند من وجهٍ آخر.
وهذا الذي قال مالكٌ: يقتضي تخصيص هذه الأمّة بليلة القدر. وقد نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء. فالله أعلم. وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. والذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضين، كما هي في أمّتنا.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى فى سورة القلم (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى)
ويقول لنا المولى تبارك وتعالى فى هذه الآية أن ذلك الإنسان الجاهل الظالم إذا رأى نفسه غنيا طغى وبغى وتجبر عن الهدى ونسى أنه سيعود إلى ربه ليجازيه على ما عمل فى الدنيا بل قد ينقلب إلى أشد ما يكون من الظلم بأن يترك الهدى ويدعو إلى تركه

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 12:58 AM
منال انور محمود منال انور محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 168
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة
السؤال الأول ...
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها..
1- أن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعمالهم فلنتق الله في أعمالنا حتى تشهد علينا الأرض تكون شهادة خير فنكثر من أعمال الخير و نجتنب أعمال الشر .
الدليل : ((يومئذ تحدث أخبارها ))
2- لو نعلم أن ما هو جل اهتمام الناس جمع المال و يوم القيامة تلقيه الأرض أمامهم لا ينفعهم في شئ الدليل: ( و أخرجت الأرض أثقالها)
3- أن الله سبحانه و تعالى يجازي بمثقال الذرة فلا ندخر وسعا في فعل الخير و كذلك لا نحقر من الذنوب شئ فإن الله سبحانه و تعالى يحاسب بمثقال الذرة.
قال صلى الله عليه و سلم لعائشة ( إياكي و محقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا )
و روي عن عائشة أنها تصدقت بعنبة و قالت كم فيها من مثقال ذرة .
الدليل : ( من يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره )
المجموعة الأولى
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)) البينة.
- (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
المسائل التفسيرية :
1- المراد بأهل الكتاب . ك س ش
2- المراد بالمشركين . ك س ش
3- معنى منفكين . ك س ش
4- متعلق منفكين . ك س ش
5- معنى البينة . ش
6- المراد بالبينة . ك ش
7- معنى الأية . ش
ملخص أقوال العلماء :
1- المراد بأهل الكتاب : اليهود و النصارى . ك س ش
2- المراد بالمشركين : عبدة الأوثان من العرب و العجم . ك س ش
3- معنى منفكين : منتهين مفارقين . ك س ش
4- متعلق منفكين : منتهين مفارقين لكفرهم فهم لا يزالون في غيهم و ضلالهم . ك س ش
5- معنى البينة : كل ما يبين الحق . ش
6- المراد بالبينة : القرآن و محمد و ما جاء به . ك ش
-(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
1- الرابط بما قبله . ك س
2- الرسول المقصود . ك ش
3- تكليف الله للرسول . س ش
4 – دلالة اللفظ يتلوا . ش
5- المراد بالصحف . ك س ش
6- دلالة وصفها بالمطهرة . ك س ش
- ملخص أقوال العلماء :
1- الرابط بما قبله : ثم فسر البينة بقوله رسول من الله يتلوا صحفا مطهرة . ك س
2- الرسول المقصود : محمد صلى الله عليه و سلم . ك ش
3- تكليف الله للرسول : يدعو الناس إلى الحق و يعلمهم الحكمة و يزكيهم و يقرأ عليهم
ما تضمنته الصحف . س ش
4- دلالة اللفظ يتلوا : كان يتلوا عن ظهر قلب لا عن كتاب . ش
5- المراد بالصحف : القرآن العظيم . ك س ش
6- دلالة وصفها بمطهرة : يذكر القرآن بأحسن الذكر فإنه محفوظ عن قربان الشياطين لايمسه إلا المطهرون فهو كلا الله حقا ليس فيه تخريف و لا لبس مطهرة من الكذب و الشبهات و الكفر كقوله تعالى ( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ) ك س ش
-( فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
المسائل التفسيرية:
1-عود الضمير –فيها-. ك.س
2-المراد بكتب قيمة ك.س.ش.
3-سبب وصفها بالقيمه ك.ش.
4-ماالذى يترتب على من جاءته البينة س.
خلاصة أقوال العلماء:
1-عود هاء الضمير على الصحف المطهرة ك.س.
2-المراد بالكتب القيمة :أخبار صادقة وأوامر عادلة ليس فيها زيغ تهدى إلى الحق وإلى طريق مستقيم ليس فيهاخطأ .ك.س.ش.
3-سبب وصفها بالقيمة:أنها من عند الله عز وجل . ش
4- ماالذى يتعين على من جاءته البينة :فإذا جائتهم البينة يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصدفى طلبه فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حىَ عن بينة. س.
السؤال الثاني:
1:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
- اختلف العلماء في ذلك على قولين :
1- أنها خاصية لهذه الأمة
و استدل ابن كثير بقول أبو مصعب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أُري أعمار الناس قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته أن لا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيره في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر و نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء .
2- أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمتنا:
و استدل الشيخ ابن كثير بحديث عن مرثد حين سأل أبا ذر كيف سئلت رسول الله عن ليلة القدر
و الشاهد من الحديث ( قلت تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة قال بل هي إلى يوم القيامة )

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
- ( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى )

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 01:16 AM
مها محمد مها محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 251
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- استنكار الإنسان واستغرابه مما حصل للأرض من التزلزل بعد الثبات والاستقرار ،في قوله تعالى:(وقال الإنسان ما لها) ، يدلنا على أن الإنسان من طبعه أنه يريد دوام الحال ، ولكننا لابد وأن نوطن أنفسنا أن دوام الحال من المحال ، وأن العاقل من يعلم أن الاستقرار الحقيقي والنعيم الحقيقي في الجنة، وأن هذه الدنيا إلى زوال.
2- محاسبة الخلائق بالعدل الحقيقي والوزن الدقيق على أعمالهم، من غير زيادة ولا نقصان ، يجعل الإنسان دائماً حريصاً على فعل الخير مهما قل ، والبعد عن الشر مهما قل ، قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره).
3- إخبار الأرض يوم القيامة ؛ بأن ربك أوحى لها بالتزلزل والإخبار بما عمل الناس عليها من خير أو شر، يجعل العبد يستشعر أن هذه الأرض ستشهد عليه ، وتخبر بعمله فيتجنب المعاصي ويزيد من الطاعات . وهذا في قوله تعالى:(يومئذٍ تحدث أخبارها).
المجموعة الأولى:
إجابة السؤال الأول:
استخلاص المسائل من قوله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)
المسائل التفسيرية في الآية:
المراد بأهل الكتاب ك س ش.
المراد بالمشركين ك س ش.
معنى منفكين ك ش.
متعلق منفكين س ش.
معنى البينة ش.
وصف البينة س.
المراد بالبينة ك ش .
الحكمة من إتيان البينة س.
معنى الآية إجمالاً ش.
{ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} (2)
المسائل التفسيرية في الآية:
علاقة الآية بما قبلها ك س .
المراد بالرسول ك س ش .
معنى (يتلو ) ش.
المراد ب(يتلو صحفاً مطهرة) ك.
متعلق (يتلو) ك س ش .
مكان ومكانة القرآن الكريم ك.
الحكمة من إنزال القرآن الكريم س .
معنى مطهرة س.
متعلق مطهرة ش.
{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
المسائل التفسيرية في الآية:
عود الضمير في (فيها) ك س .
معنى قيمة ك ش .
المراد ب (كتب قيمة) س ش .
دلالة الوصف بقيمة ش .
أقوال المفسرين في كل مسألة:
المراد بأهل الكتاب : اليهود والنصارى .
المراد بالمشركين :ورد فيهم قولان:
1- هم مشركو العرب وهم عبدة الأوثان ذكره الأشقر.
2- هم عبدة الأوثان والنيران من العرب والعجم من سائر أصناف الأمم ، حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
معنى منفكين:أي منتهين مفارقين ، وهذا ذكره ابن كثير والأشقر.
متعلق منفكين:عن كفرهم منتهين عنه أي لا يزالون في غيهم وضلالهم لا يزيدهم مرور السنين إلا كفراً. وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر.
معنى البينة:كل ما يبين الحق ، ذكره الأشقر.
وصف البينة: الواضحة والبرهان الساطع، ذكره السعدي.
المراد بالبينة: القرآن الكريم أو محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا حاصل كلام ابن كثير والأشقر والقولان متلازمان ، فمحمد صلى الله عليه وسلم نزل عليه القرآن ، والقرآن دليل على صدقه.
الحكمة من إتيان البينة: حتي يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه فيهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة، ذكره السعدي.
معنى الآية إجمالاً:يخبر الله تعالى عن الكفار والمشركين ؛أنهم لن ينتهوا عن كفرهم وشركهم، ولايزيدهم مرور السنين إلا كفراً، إلى أن يرسل الله إليهم ما يبين لهم الحق من الباطل ، ويبين لهم ما ضلوا فيه وابتعدوا عن الحق، لطول بعدهم عن العهد بالأنبياء. ذكره الأشقر والسعدي.
علاقة الآية بما قبلها: جاءت الآية مفسرة لما قبلها توضح ما هي البينة، حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
المراد بالرسول: محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى يتلو: أي يقرأ ، ذكره الأشقر.
المراد ب(يتلو صحفاً مطهرة) : يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء، ذكره ابن كثير عن قتادة.
متعلق (يتلو): يتلو محمد صلى الله عليه وسلم ما تضمنته الصحف من المكتوب فيها ؛ وهو القرآن العظيم وكان يتلوه عن ظهر قلب؛ لا عن كتاب.
مكان ومكانة القرآن الكريم: مكتتب في الملأ الأعلى، في صحف مطهرة ،لأنه في أعلى ما يكون من الكلام.
الحكمة من إنزال القرآن:ليُعلّمَ الناس الحكمة ،ويزكيهم ،ويخرجهم من الظلمات إلى النور، ذكره السعدي.
المراد ب (صحفاً مطهرة): أي محفوظة من قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون.
متعلق مطهرة:من الكذب والشبهات والكفر ، بل فيها الحق الصريح ، وليس فيها لالبس ولا تحريف،بل كل ما فيها هدىً ورشاد،حاصل كلام الأشقر.
عود الضمير في (فيها) : على الصحف المطهرة، حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
معنى قيمة: مستقيمة معتدلة محكمة ليس فيها خطأ ولازيغ عن الحق، ذكره ابن كثير والأشقر.
المراد ب(كتب قيمة): الآيات والأحكام المكتوبة في الصحف المطهرة ، وما فيها من أخبار صادقة وأوامر عادلة ،تهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، وهذا حاصل كلام السعدي والأشقر.

إجابة السؤال الثاني:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول :هي خاصة بأمة محمد صلى الله عليه وسلم للأثر الوارد في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُري أعمار الناس قبله فكأنه تقاصر أعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فاعطاه الله ليلة القدر خير من الف شهر.
القول الثاني:أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمتنا ، وهذا ما دل عليه الحديث الذي رواه الإمام أحمد بسنده، عن أبي ذر رضي الله عنه والشاهد منه{...قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر))}.
ومحل الشاهد قوله : تكون مع الأنبياء ما كانوا ، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟

السؤال الثالث: استدل لما يلي:
خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
الدليل قوله تعالى: {كلا إن الإنسان ليطغى ، أن رءاه استغنى}.
وجه الدلالة: يخبر الله تعالى عن جنس الإنسان وخصوصاً الكافر، أنه يتجاوز الحد، ويتجاوز الحلال إلى الحرام والحق إلى الباطل، إن رأى نفسه قد استغنى وكثر ماله ، وأنه في غنى عن الله عز وجل ورحمته، ومن هنا تظهر خطورة المال وأنه قد يكون سبباً في رد الحق.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 01:17 AM
غيمصوري جواهر الحسن مختار غيمصوري جواهر الحسن مختار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 159
افتراضي

فالسؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
من فوائد السلوك في الآية

1- في مطلع السورة دعوة إلى التأمل والتفكر في عظيم قدرة الله, حيث يكون من احوال القيامة تغيّر وتحوّل عظيم في الكون , تحوّل يتحيّر بسببه النّاس فينسون ويستغنون عن كلماّ كانوا يستميتون في الحصول عليه في حياة الدّنيا . وذلك في قوله تعالى (( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها ))
2- في قوله تعالى (( يومئذ تحدّث أخبارها )) تنبيه للعاقل في أن يراقب نفسه لحظة بلحظة , إذ ما من بقعة على وجه الأرض يعيش فيها إنسان إلا وهي تراقبه في حركاته وسكناته , وسيشهد عليه أو له في الموقف في عرصات القيامة على مرآى ومسمع أهل الموقف , فمن أراد أن تشهد له الأرض بخير فليحرص على فعل الخير وإلا سيفضح أما الملإ حيث لا ولي ولا نصير ينصره إن لم يدركه رحمة الله ولطفه .
3- يوم الآخرة هو يوم الحق يوم يكشف الله للناس ما كان خافيا عليهم في الدّنيا فمن بداية النفخ وخروج الناس من قبورهم إلى الموقف يعرف أهل السعادة في بأوصاف وأحوال تختلف عن أهل الشقاء , تمايز يجد المؤمن وقد منّ الله عليه بالعلم والمعرفة عن هذه الأحوال في القرآن الكريم وهو حي في الدنيا لم يأته الاجل بعد , أن يستشعر نعمة الحياة من لحظته فيسعى بكلما يستطيع ويجتهد في الدعاء والإخلاص في العبادة رجاء أن يبعث في هذا اليوم المخيف مع أهل السعادة والفوز والفلاح , فإن من منّ الله عليه بذالك في هذا اليوم , فاز فوزا لا خسارة بعدها ومن حرم فلا نجاة له بعد ذالك , استلّ كل ذلك من قوله تعالى (( يومئذ يصدر النّاس أشتاتا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرّة شرّا يره ))

المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

المسائل المستخلصة من الآية
ذمّ تفرّق أهل الملل \ك
المعنين بالنهي عن التفرّق \ك س ش
دوافع التفرّق \س
المراد بالبينة \ك ش
نوع العبادة المأمور بها \ س
الإيمان والأعمال ك
معنى (حنفاء ) \ك س
تخصيص الصلاة والزكاة بالذّكر\ س
المراد بالإشارة (ذلك)((وذلك دين قيمة ))\ س
معنى الدين القيم\ ك س ش

خلاص أقوال المفسّرين في الآية
ذمّ التفرّق أهل الملل نهى الله عنه في آية أخر في قوله تعالى (( ولا تكونواكالذين تفرّقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البيّنات )) وهذا النهي متضمن ذما لا مدح فيه \ ك
المعنين بانهي عن التفرّق هم أهل الكتب المنزّلة على الأمم قبلنا فكونهم لم يؤمنو بالرّسول محمد صلى الله عليه وسلّم ليس جديدا وإنّما شأنهم قديما وليس عن اشباه والتباس الحق عليهم وإنّما عن علم ويقين , وقد يدخل الأمة المحمدية فيها بالإشارة للحديث (( إنّ اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقة وإنّ النّصارى اختلفوا على إثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمّة على ثلاث وسبعين فرقة , كلّها في النّار إلاّ واحدة )) قالوا : ومن هم يارسول الله قال ) ماأنا عليه وأصحابي )\ك س ش
دوافع التفرّق الكبر والسفه وأصل ذالك لرداءتهم ونذالتهم س
المراد بالبينة تشمل البينة الحجج والدلائل الواضحات التي أنزلها الله على الرّسل التي توجب لأهلها الإجتماع والإتفاق كما أنّ بعثة الرّسول محمد صلى الله عليه وسلّم من أكبر بيّنة فقد أوضحت لهم الحجة به واتضحت لهم به المهجة لو راموا الحق طلبو الهداية ك س ش
نوع العبادة المأمور بها قصد بها جميع أنواع العبادات الظاهرة والباطنة , فينبغي أن تكون كلها بوجه الله سبحانه وتعالى وطلب الزلفى منه تعالى , ويجعلوا أنفسهم كلها خالصة له في الدين كله س ش
الإيمان والأعمال في الآية دلالة على أنّ الأعمال داخلة في الإيمان وبه قال الإمامان الزهري و الشافعي رحمهما الله تعالى ك
معنى (حنفاء ) معرضين عن سائر الاديان متحنّفين مائلين عن الشرك إلى التوحيد الذي هو اصل دين الإسلام كس
تخصيص الصلاة والزكاة بالذّكر خصّتا بالذكر مع دخولهما في كلمة (ليعبدوا) لفضلهما وشرفهما وكونهما العبادتين التين من قام بهما قام بجميع شرائع الدّين فمن ترك الصلاة كفر كما جاء في الحديث وكما ثبت في التاريخ الإسلامي قتال الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة وقال ( والله لأقاتلنّ من فرّق بين الصلاة والزكاة ) س
المراد بالإشارة (ذلك)((وذلك دين قيمة )) راجع إلى الدّين والأمر بالتّوحيد والإخلاص فيه وترك كلما يعبد من دون الله ك س س
معنى الدين القيم الملة القائمة العادلة ,أو الأمّة المستقيمة المعتدلة أوالدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم المشتمل على أنواع الطاعات وإخلاص التوحيد لله و أداء الصلوات وبذل الزكاة وغير ذلك ك س ش

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في المسألة خلاف بين العلماء رحمهم الله تعالى نورده على النحو التالي بأدلته :
القول الأول : يرى الإمام الشافعي رحمه الله أنّ ليلة القدر ليلة معينة لا تنتقل ‘ نقل ذلك عنه الإمام الترمذي . ودليله مارواه البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصّامت , قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر , فتلاحى رجلان من المسلمين فقال (خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة )) وجه الدلالة أنّها لو لم تكن معينة في كل سنة ومعروفة ذالك عينا لديهم لما حصل لهم العلم بعينها إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيين ذلك العام فقط اللهم إلا أن يقال إنّه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط .
القول الثاني: أنّها ليلة تنتقل في العشر الاواخر من رمضان وهو قول الجمهور بما فيهم الأئمة الثلاثة مالك وأحمد وأبو حنيفة . وهو محكي عن الإمام الشافعي في رأيه الثاني
أدلة أصحاب هذا القول
1- ما ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنّ رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام في السّبع الاواخر من رمضان , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم (أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر , فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر ))
2- وعن أم المؤمني عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال (( تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) ولفظه للبخاري رحمه الله
3- وكان رسول الله صلى الله عليه يعتكف العشر الأواخر من رمضان وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا دخل العشر احيا الليل , وأيقظ اهله
وحكي عن الإمام مالك رحمه الله تعالى تساوى جميع ليال العشر فلا يترجّح منها ليلة على أخرى
والراجح هو قول الجمهور وهو الذي أشار إليه ابن كثير بقوله وهو الأشبه , والله أعلم

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
قال تعالى(( ألم يعلم بأنّ الله يرى ))
وفي قوله تعالى (( يومئذ يصدر الناّس أشتاتا ليروا أعمالهم )) متضن لرؤية الله السابقة لهذه الأعمال ومعرفته لها قبلهم , والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 01:23 AM
هدى محمد صبري عبد العزيز هدى محمد صبري عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 164
افتراضي المجلس السادس: مجلس مذاكرة تفسير السور من التين إلى الزلزلة

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب(
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- معرفة أن هناك يوما تخرج الأرض ما فى بطنها من أموات بأمر ربها ويصبح السر علانية حيث نرجع إلى الله و تشهد علينا سمعنا وأبصارنا وجلودنا - فيجب العمل والإعداد لذلك اليوم قبل فوات الآوان .
(إذا زلزلت الارض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها )
2- معرفة أن الله عزوجل لا يضيع أجر من أحسن عملا وإن كان مثقال ذرة وهى أصغر وحدة فى الكون سيجازينا الله عليه خيرا فى الجنة وهذا ترغيب للعمل الصالح .
(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )
3- الخوف والرهبة من الله عزوجل عند الشروع فى القيام بأى ذنب أو معصية لأنه سيحاسبنا عليها يوم القيامة ويجازينا بعدله . نسأل الله السلامة
(ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
_______________________________________________________________
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَاتَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُواالزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
المسائل التفسيرية :
(وَمَاتَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) )
- متعلق تفرق : ك
- متى حدث التفرق : ك س ش
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُواالزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5))
المراد بمخلصين : س ش
المراد ب حنفاء : ك س ش
المراد ب ذلك : س
المراد ب دين القيمة : ك س ش
لماذا خص الله الصلاة والزكاة مع أنهما داخلين فى قوله ليعبدوا الله مخلصين له الدين : س
مسائل استنباطية : استدل العلماء أن الاعمال داخلة فى الايمان : ك
خلاصة أقوال المفسرين :
(وَمَاتَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَاجَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) )
- متعلق تفرق :
تفرقوا وأختلفوا فى الذى أراده الله من كتبهم ذكره ابن كثير
- متى حدث التفرق :
بعد ما أقام الله الحجج و البينات عليهم وبعد أن بعث الرسول فآمن بعضهم وكفر ءاخرون ولم يزدهم الهدى إلا ضلالا مع أن الكتب كلها جاءت بأصل واحد ودين واحد
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر .
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَمُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُواالزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5))
-المراد بمخلصين :
قاصدين بجميع عبادتهم الظاهرة والباطنة وجه الله جاعلين أنفسهم خالصة له فى الدين .
وهذا خلاصة ما ذكره السعدى والاشقر .
-المراد ب حنفاء :
متحنفين عن الشرك غلى التوحيد معرضين عن سائر الأديان إلى دين الاسلام وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير السعدى والاشقر
-المراد ب ذلك :
التوحيد والاخلاص فى الدين ذكره السعدى
-المراد ب دين القيمة :
دين الملة القائمة والأمة المعتدلة الدين المستقيم الموصل للجنة وما سواه موصل للجحيم
وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر
-لماذا خص الله الصلاة والزكاة مع أنهما داخلين فى قوله ليعبدوا الله مخلصين له الدين :
لفضلهما وشرفهما وكونهما العبادتين اللتين من قام بهما قام بجميع شرائع الدين ذكره السعدى
- مسائل استنباطية :
استدل العلماء بهذه الاية أن الاعمال داخلة فى الايمان :
لأن الصلاة عباد بدنية و الزكاة عبادة مالية وذلك هو الدين القيم . ذكره ابن كثير
________________________________________
السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
ذكر ابن كثير أقوالا عن السلف منها :
1- أنها متنقلة :وهذا قول الشافعى
واستدل بما يأتى :

عن عبادة بن الصّامت، قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: ((خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلانٌ وفلانٌ فرفعت، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التّاسعة والسّابعة والخامسة)) وجه الدّلالة منه: أنها لو لم تكن معيّنةً مستمرّة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كلّ سنةٍ؛ إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلاّ ذلك العام فقط، اللّهمّ إلاّ أن يقال: إنه إنّما خرج ليعلمهم بها تلك السّنة فقط.
وعدم تعيينها عسي أن يكون فيه خير ؛ فإنّها إذا كانت مبهمةً اجتهد طلاّبها في ابتغائها في جميع محالّ رجائها، فكان أكثر للعبادة، بخلاف ما إذا علموا عينها فإنّها كانت الهمم تتقاصر على قيامها فقط، وإنّما اقتضت الحكمة إبهامها؛ لتعمّ العبادة جميع الشهر في ابتغائها، ويكون الاجتهاد في العشر الأخير أكثر.
2- أنها متعينة : روى عن أبى قلابة ومالك والثورى وأحمد ابن حنبل وأسحاق بن راهوية وأبو ثور والمزنى وأبو بكر ابن خزيمة وهو محكى عن الشافعى نقله القاضى عنه
ورجح ابن كثير هذا القول واستدل له بأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم :
عن عبد الله بن عمر، أنّ رجالاً من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أروا ليلة القدر في المنام في السّبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((أرى رؤياكم قد تواطأت في السّبع الأواخر، فمن كان متحرّيها فليتحرّها في السّبع الأواخر)).
وفيهما أيضاً عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان)). ولفظه للبخاريّ.
______________________________________________
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.
(ألم يعلم بأن الله يرى )
أي ألم يعلم هذا الناهى أن الله يراه ويسمع كلامه ويطلع على أحواله فيجازيه بها ________________________________________

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 03:21 AM
فاطمة احمد صابر فاطمة احمد صابر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 370
افتراضي إجابة عن المجموعة الأولى

السؤال الأول:
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- التهيؤ ليوم عظيم شديد واستحضاره في أذهاننا يوم تزلزل الأرض وتخرج ما فيها ويصدر الناس لموقف القيامة بحسب أصنافهم فمن علم بذلك فليعد له العدة
2- تعويد النفس على فعل الخير وبذله كما في الحديث "لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة" قال تعالى " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره"
الحذر من محقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على العبد حتى يهلكنه كما في قوله تعالى "ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " فرهب عز وجل من مثقال الذرة من الشر


السؤال الثاني:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:*
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
أولا المسائل
(( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ))
المراد بأهل الكتاب ك س ش
المراد بالمشركين ك س ش
معنى منفكين ك س ش
معنى البينة س ش
المراد بالبينة ش
المعنى الإجمالي للآية ك س ش
(( رسول من الله يتلو صحف مطهرة . فيها كتب قيمة ))
مناسبة الآية لما قبلها ك س ش
معنى مطهرة ك س ش
فائدة التعبير بها ك س
المراد بالكتب ش
معنى قيمة ك س ش

ثانيا :خلاصة أقوال المفسرين
(( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ))
المراد بأهل الكتاب
اليهود والنصارى ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

المراد بالمشركين
اختلف المفسرون فيها على قولين
الأول : عبدة الأوثان والنيران من العرب والعجم ومن سائر أصناف الأمم ذكره ابن كثير والسعي
الثاني : أنه خاص بمشركي العرب اختاره الاشقر

معنى منفكين
مفارقين لكفرهم ولا منتهين عنه ذكره الأشقر وهو معنى ما ذكره ابن كثير والسعدي

معنى البينة
كل ما يبين الحق ذكره الأشقر

المراد بالبينة
محمد (صلى الله عليه وسلم ) أو القرآن ذكره الأشقر

المعنى الإجمالي للآية
أخبر الله تعالى عن الكفار انهم لن ينتهوا عن فكرهم وشركهم بالله واختلافهم في الدين إلى ان يرسل إليهم مابين لهم الحق فارسل إليهم محمدا وقد بين لهم ضلالتهم وجهلهم ودعاهم إلى الإيمان ذكره الأشقر وهو حاصل الثلاثة

(( رسول من الله يتلو صحف مطهرة . فيها كتب قيمة ))
مناسبة الآية لما قبلها
هي تفسير البينة بأنه الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) وما أنزل عليه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

معنى مطهرة
محفوظة عن قربان الشياطين مطهرة من الكذب والشبهات والكفر لا يمسها إلا المطهرون حاصل ما ذكره الثلاثة

فائدة التعبير بها
هو ثناء على القرآن بأحسن الثناء وذكره بأحسن الذكر ذكره ابن كثير والسعدي

المراد بالكتب
الآيات والأحكام المكتوبة فيها ذكره الأشقر

معنى قيمة
عادلة مستقيمة معتدلة مستوية محكمة ليس فيها خطأ ولا زيغ عن الحق بل كل ما فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة وهو حاصل ما ذكره الثلاثة
__________________
السؤال الثاني:*
1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف المفسرون فيها على قولين
الاول: انها من خصائص الأمة مروي عن مالك وحكى الخطابي عليه الإجماع
واستدل مالك له بحديث بأنه (صلى الله عليه وسلم ) " أري إعمار الناس قبله فكأنه تقاصر اعمار أمته ألا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من ألف شهر
الثاني : انها كانت في الأمم الماضين كما في أمتنا
واستدلوا له بما رواه الإمام أحمد عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر))
_____________
السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
قال تعالى " كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى "
فأنه يستكبر ويجاوز الحد إذا رأى نفسه قد استغنى بماله وقوته

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 11 ذو القعدة 1437هـ/14-08-2016م, 09:39 AM
أفراح محسن العرابي أفراح محسن العرابي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 149
افتراضي

السؤال الأول: (عامّ لجميعالطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورةالزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورةعليها.
1/ أن الأرض شاهده على أعمال بني آدم فعلي الإنسان أن يكثر من الأعمال الصالحة بكل مكان لتكون شاهده له لا عليه قال تعالى : (يومئذٍ تحدّث أخبارها ).
2/ العبد ستعرض أعماله عليه يوم القيامة فليحسن العمل لذلك اليوم قال تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ )
3/ ما من عمل يعمله الإنسان إلا وسيره يوم القيامة وسيجازى به فلا يستصغر المرء العمل الصالح والعمل السيئ قال تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ).
المجموعةالأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائلولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قولهتعالى:-
{لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًامُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.


المسائل المستخلصة من تفسير الآيات
قوله تعالى : (لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ )
المراد بأهل الكتاب : ك س ش
المراد بالمشركين : ك س ش
معنى منفكين : ك س ش
معنى البينة : ش
المراد بالبينة : ك ش
صفة البينة : س
المعنى الإجمالي للآية : ش

قوله تعالى : (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًامُطَهَّرَةً )
متعلق الآية بما قبلها: ك س
المراد بقوله ( رسول من الله ) : ك ش
المراد بالصحف : ك س ش
المراد بمطهرة : ش س
صفة التلاوة : ش
ا
قوله تعالى : (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ )
مرجع ضمير الهاء ( فيها ): س ك.
المراد بالكتب : س ش
معنى قيمة : ك ش
سبب كونها قيمة : ك



خلاصة أقوال المفسرين في الآيات
قوله تعالى : (لَمْيَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَحَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ )
المراد بأهل الكتاب : اليهود والنصارى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
المراد بالمشركين : عبدة الأوثان والنّيران، من العرب ومن العجم ومن سائر أصناف الأمم . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر خصهم بمشركي العرب.
معنى منفكين : منتهين ومفارقين لكفرهم وضلالهم حتى يتبيّن لهم الحقّ ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.
معنى البينة : كل ما بين الحق . ذكره الأشقر.
المراد بالبينة : قال ابن كثير عن قتادة ومجاهد هو القرآن.
وقال الأشقر هو القرآن ومحمد صلوات ربي عليه .
صفة البينة : واضحة البرهان ساطعة . ذكره السعدي .
المعنى الإجمالي للآية : أخبر الله عز وجل أن الكفار لن ينتهوا عن كفرهم وضلالهم وشركهم بالله إلى أن يرسل الله إليهم رسولاً يبين لهم الحق من الباطل وما اختلفوا فيه من الحق وما حرفوه من الكتب السماوية السابقة بسبب بعدهم عن عهد الأنبياء وتلك البينة هي النبي صلوات ربي عليه وما جاء به من الكتاب . ذكره الأشقر.

قوله تعالى : (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًامُطَهَّرَةً )
متعلق الآية بما قبلها: تفسير البينة المذكورة في الأية السابقة .ذكره ابن كثير والسعدي.
المراد بقوله ( رسول من الله ) : هو محمد صلوات ربي عليه ذكره ابن كثير والأشقر.
المراد بالصحف : القرآن ذكره ابن كثير والأشقر والسعدي.
المراد بمطهرة : محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَايكونُ منَ الكلامِ. ذكره السعدي.
وقال الأشقر مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ.
صفة التلاوة : كَانَ يَتْلُوهَا عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ، لا عَنْ كِتَابٍ ذكره الأشقر.

قوله تعالى : (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ )
مرجع ضمير الهاء ( فيها ): يرجع إلى الصحف التي في الآية السابقة ذكره السعدي وابن كثير.
المراد بالكتب : ذكر الأشقر أنها الآيات والأحكام المكتوبة وذكر السعدي أنها الأخبار الصادقة والأوامر العادلة.
معنى قيمة : معتدلة مستقيمة مستوية محكمة كما ذكر ابن كثير عن ابن زيد وذكره الأشقر.
سبب كونها قيمة : لأنها ن الله عز وجل ذكره ابن كثير.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلةالقدرفي الأمم الماضية أم هي من خصائص هذهالأمة؟
اختلف العلماء على قولين :
القول الأول : خاصة بهذه الأمة والدليل أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء اللهمن ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طولالعمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ.رواه أبو مصعب الزهري .وهو وقول الجمهور نقلاً عن أحد أئمة الشافعية وحكي الخطابي عليه الإجماع .

القول الثاني : كانت في الأمم الماضيين كما هي في أمتنا والدليل حديث مرثد أنه سأل أبا ذر عن ليلة القدر تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبضوا رفعت رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)).

السؤال الثالث: استدل لمايلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّالحقّ.
قال تعالى (كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى ).
الإنسان لظلمه وجهله إذا رأى نفسه مستغني بماله وقوته طغى على الحق ونسى أنه إلى ربه الرجعى .

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 ذو القعدة 1437هـ/15-08-2016م, 02:15 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

عذرا على التأخير
ـ
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب(
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها:
الفائدة الأولى: أهوال يوم القيامة عظيمة يستنكر الناس معها الأرض التي ألفوها وعاشوا عليها، إدراك هذه الحقيقة توجب لمن عرفها أن يتقيَ هولَ القيامة بالعمل الصالح الذي يوجب لصاحبه الأمن التام.
وجه الدلالة: قوله تعالى: "إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت الأرض أثقالها، وقال الإنسان مالها".
الفائدة الثانية: الأرض التي يطؤها الإنسان ويدبُّ عليها دبيب المختال الفخور تشهد عليه يوم القيامة بما فيه مهلكته، التنبه إلى هذا المعنى وفهمه حق الفهم سبيلٌ إلى إصلاح النفوس بتذكيرها بأن الأرض التي منها مبتدؤه وإليها منتهاه قد تكون سبب هلاكه إن لم يحسن العمل فيها سلوك سبيل المؤمنين بالله رب العالمين.
وجه الدلالة قوله تعالى: "يومئذ تحدث أخبارها"
الفائدة الثالثة: مثقال الذرة من العمل الصالح يُراه العبديوم القيامة، ومثقال الذرة من العمل الفاسد يُراه العبد يوم القيامة؛ أحصاه الله تعالى وإن نسيه العباد، وهذا يستلزم من العبد مراقبة ربه وامتثال أمره والكف عن موجبات سخطه.
وجه الدلالة: قوله تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره"

المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
قائمة المسائل:
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
المراد بأهل الكتاب ك س ش
المراد بالمشركين ك س ش
المراد ب(منفكين) ك س ش
معنى البينة ك س ش
المراد ب(البينة) ك س ش
مقصد الآية ش
قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
المقصد من الآية ك س
المراد ب(رسول من الله) ك س ش
المراد ب(يتلو) ك ش
المراد بالصحف المطهرة ك س ش
قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
المراد بالظرفية في قوله تعالى (فيها) ك س
المراد بالكتب ش
معنى (قيمة) ك س ش
المقصود من الإتيان بالبينة س
خلاصة أقوال المفسرين:
قوله تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ)
المراد بأهل الكتاب:
اليهود والنصارى. ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر.
المراد بالمشركين:
عبدة الأوثان والنيران من العرب والعجم وسائر أصناف الأمم. ذكره ابن كثير والسعدي،أو مشركو العرب خاصة كما ذكره الأشقر.
المراد ب(منفكين):
منتهين عن كفرهم وضلالهم وغيهم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى البينة:
كل ما يستبين به الحق من برهان ساطع وحجج قوية. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد ب(البينة):
محمد صلى الله عليه وسلم وما جاء به من الكتاب. ذكره ابن كثير والأشقر.
مقصد الآية:
إِخْبَارُ اللَّهِ تَعَالَى عَن الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْتَهُوا عَنْ كُفْرِهِمْ وَشِرْكِهِمْ بِاللَّهِ وَاخْتِلافِهِمْ فِي الدِّينِ، إِلَى أَنْ يُرْسِلَ اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَن يُبَيِّنُ لَهُم الْحَقَّ . ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً)
المقصد من الآية:
تفسير البينة. ذكره ابن كثير والسعدي.
المراد ب(رسول من الله):
هو محمد صلى الله عليه وسلم.ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر.
المراد ب(يتلو):
يذكر القرآن بأحسن الذّكر، ويثني عليه بأحسن الثّناء، ويقرأ عليهم ما تضمنته الصحف. </span>ذكره ابن كثير والأشقر.
المراد بالصحف المطهرة:
محفوظةً عنْ قربانِ الشياطينِ، لا يمسها إلاَّ المطهرونَ، لأنَّهَا في أعلى مَا يكونُ منَ الكلامِ، مُطَهَّرَةٌ من الكَذِبِ وَالشُّبُهَاتِ وَالْكُفْرِ والتحريف، بَلْ فِيهَا الْحَقُّ الصريحُ الَّذِي يُبَيِّنُ لأَهْلِ الْكِتَابِ والمُشْرِكِينَ كُلَّ مَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ منْ أُمُورِ الدِّينِ، كقوله تعالى: {في صحفٍ مكرّمةٍ مرفوعةٍ مطهّرةٍ بأيدي سفرةٍ كرامٍ بررةٍ}. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: (فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ)
المراد بالظرفية في قوله تعالى (فيها):
أي في الصحف المطهرة. ذكره ابن كثير والسعدي.
المراد بالكتب:
الآيَاتُ والأَحْكَامُ المكتوبةُ فِيهَا.</span>ذكره الأشقر.
معنى (قيمة):
عادلةٌ مستقيمةٌ، ليس فيها خطأٌ؛ لأنها من عند الله عزّ وجلّ. </span>ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المقصود من الإتيان بالبينة:
إقامة الحجة الرسالية؛ ل"يهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيَّ عن بينة". ذكره السعدي.
السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدرفي الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
في المسألة قولان:
الأول: أنها خاصة بأمة الإسلام كرامة لهم وبركة، نقله صاحب العدّة أحد أئمّة الشافعيّة، عن جمهور العلماء، وحكى الخطّابيّ عليه الإجماع. ذكره ابن كثير.
الثاني: أنها كانت في الأمم الماضية، دلت عليه بعض الأحاديث التي ذكرها ابن كثير.

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
قوله تعالى:"كلا إن الإنسان ليطغى؛ أن رآه اسغنى" .</span>

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 13 ذو القعدة 1437هـ/16-08-2016م, 05:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60
تفسير سور:التين إلى الزلزلة .

أحسن الله إليكم طلاب وطالبات المستوى الثاني ، ونثني على تقدمكم الملحوظ، نسأل الله تعالى أن يجعلكم مباركين أينما كنتم، وينفع بكم الإسلام والمسلمين .
السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
أحسنتم جميعا بارك الله فيكم .


المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

أحسنتم في اجتهادكم بارك الله فيكم، نوصيكم بمراجعة إجابة كل من عباز محمد و لولوة الحمدان و مها محمد.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم .
للفائدة:
إن القول الراجح فيما إن كانت ليلة لقدر من خصائص هذه الأمة أم كانت في الأممالماضية فهو قول الجمهور وهو أن ليلة القدر خاصة بالأمة المحمدية، والحديث المروي عن أبي ذر رضي الله عنه لا يصحّ.

التقويم:

- عباز محمد : أ+

- محمد عبدالرزاق جمعة .ب+
س3:بارك الله فيك،لو فصّلت الإجابة بأسلوبك كما فعل زملائِك لكان أتم .ك الله فيك،لو فصّلت الإجابة بأسلوبك كما فعل زملائِك لكان أتم .

- محمد شمس الدين فريد.ب+
س2: معنى منفكين، وليس المراد.
س3: فاتك ذكر الأدلة بارك الله فيك.
- تم الخصم بسبب التأخير .

- منال أنور محمود.أ+
س2: أحسنتِ جدا في استخراج المسائل، ونوجّهكِ في تلخيص أقوال المفسرين لا نشير بالرمز لأسمائهم كــ (ش)،وإنما نقول ذكره الأشقر ، وهكذا.
- يتلو تكتب بدون ألف .

- مها محمد.أ+
س2:نقول مناسبة الآية لما قبلها وليس علاقة الآية لما قبلها.

- لولوة الحمدان :أ+

-زينب الجريدي .أ+
-نقول الاستعداد وليس الإستعداد .

- حليمة محمد أحمد.أ+

- إشراقة جيلي: أ
* فاتكِ بعض المسائل .

- مها الحربي: أ
- س1: نقول المراد وليس المقصود.

- رقية إبراهيم عبد البديع .أ
س2: فاتتكِ بعض المسائل ،كما نوصيكِ بالحرص على صياغة أقوال المفسرين بأسلوبك حتى تُقوّي ملكة التعبير لديكِ .

- مروة كامل
- من هم أهل الكتاب ؟ من هم المشركون ؟ / نقول المراد بأهل الكتاب،والمراد بالمشركين.

س3: أين الدليل على القول الثاني .؟

- فاطمة أحمد صابر
فاتتكِ بعض المسائل في السؤال الثاني .

- أفراح محسن العرابي.ب+
تم خصم من الدرجة للتأخير .

- بيان الضيعان :
ب+
- فاتكِ الإجابة على السؤال الإلزامي لجميع الطلاب.
- فاتكِ ذكر بعض المسائل.





رد مع اقتباس
  #23  
قديم 13 ذو القعدة 1437هـ/16-08-2016م, 06:04 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

المجموعة الثانية:

السؤال الأول: استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

أحسنتم في اجتهادكم في إجابة هذا السؤال، ونوصيكم بمراجعة إجابة الأخت: فداء حسين مع الأخذ بالملحوظات حول بعض التسميات .

السؤال الثاني:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
أحسنتم جميعا ونخص بالذكر إجابة الأخ:غيمصوري جواهر الحسن؛ فقد أحسن تنظيمها مع بعض الاختصار .


التقويم .
- فداء حسين . أ+
س2:- مسألة التفسير القرآني للآية تدخل ضمن مسألة معنى الآية .
- لا نقول معنى "يقيموا" ؛ بل معنى إقامة الصلاة .
- [معنى"دين",
ك ش..] هذه المسألة لم يتطرق لها المفسر، وإنما تدخل في مرجع اسم الإشارة "ذلك".
-غيمصوري جواهر الحسن.أ
س2: أحسنت جدا بارك الله فيك، لكن هناك مسائل قد فاتتك فنوصيك بمراجعة إجابة الأخت فداء.

-كما نوجّهك أنّ في تلخيص أقوال المفسرين لا نشير بالرمز لأسمائهم كــ (ش)،وإنما نقول ذكره الأشقر .
- هدى محمد صبري.
أ
س2:
[لماذا خص الله الصلاة والزكاة مع أنهما داخلين فى قوله ليعبدوا الله مخلصين له الدين :س] .
بإمكانك اختصار اسم المسألة : سبب تخصيص الصلاة والزكاة بالذكر.
-
فاتتكِ مسائل أخرى .


بارك الله فيكم ونفع بكم
تم بفضل الله المجلس الرابع

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 13 ذو القعدة 1437هـ/16-08-2016م, 11:51 PM
الصورة الرمزية إشراقة جيلي محمد
إشراقة جيلي محمد إشراقة جيلي محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الرياض
المشاركات: 303
افتراضي

اقتباس:
- إشراقة جيلي: أ
* فاتكِ بعض المسائل .
ياليت لو ذكرتم لي المسائل بارك الله فيكم وننفع بكم .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 ذو القعدة 1437هـ/20-08-2016م, 04:20 AM
ولاء وجدي ولاء وجدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 87
افتراضي المجلس السادس :مجلس مذاكرة تفسير سورة من التين إلى الزلزلة

اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
١_أهوال يوم القيامه و مايصاحبها من اهتزاز شديد للارض و اخراج ما في بطنها و يجب على الانسان انيعمل لهذا اليوم العصيب
٢_تكلم الارض و إخبارها بكل ما كان يحدث عليها من ظلم و افعال صالحه لذلك فيجب ان يحذر الانسانمن كل أفعاله و لا يستهين بها
٣_كل عمل يعمله الانسان في الدنيا سيجده حاضرا أمامه في الأخرة فمن يريد ان يرى خير في الأخرة فليعمل خير في الدنيا


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:*
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

المسائل في الآيات:
المراد بـأهل الكتاب:ك /س/ ش*
المراد بالمشركين :ك /س /ش*
متعلق الانفكاك :س/ش
المراد بـالبينة:*ك س ش*

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}

المراد بـرسول:*ك/ س/ ش*
المراد بـيتلو: ك/س/ ش.
المراد بصحف :ـك/س/ش.


{فيها كتب قيمة}
المراد بكتب :ك/س/ش.
المراد بـقيمة*:ك/س/ش*

خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة:*
المراد بـ "أهل الكتاب":*اليهود والنصارى ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بـ "المشركين":*عبدة الأوثان ذكره بن كثير والسعدي و الأشقر .

متعلق الإنفكاك : الكفر و الضلال ذكره بن كثير والأشقر.
المراد بـ "بالبيّنة":القرأن او الرسول صلى الله عليه و سلم .

المعنى الإجمالي للآية:*{ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}
لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين مفارقين للكفر و الضلال حتى بعد إقامة الحجة عليهم و البرهان و ارسال لهم رسول يتلو عليهم ايات محكمات مبينات .

{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}

المراد بـ "رسول":*هو محمد صلى الله عليه وسلم ذكره بن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بـ "صحفًا مطهّرة" اي القران الكريم مطهرة من الكذب و الشبهات .

المعنى الإجمالي للآية:*{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً}*و هو محمد صلى الله عليه و سلم يتلو عليهم القرآن الكريم الذي يبين الحق و محكم الايات و الاحكام و الاوامر و النواهي .
المراد { فيها كتب قيّمة}اي احكام و ايات مستقيمة و منزه عن الأخطاء و الشبهات .
المعنى الإجمالي للآية:*{ فيها كتب قيمة}*أي ان الايات الموجودة بالقرآن محكمة و منزه من الشبهات.

السؤال الثاني:*
1: هل كانت ليلة القدر*في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
القول الأول :في أمه محمد صلى الله عليه و سلم قول ابو مصعب و ابن جرير.
القول الثاني:الأمم السابقة و قد رجح بن كثير انها في الامم السابقة .

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون سببا في ردّ الحقّ.
في قوله تعالى ( كلا ان الإنسان ليطغى ان رآه استغنى )
اي ان الانسان يتكبر و يستقوى بالمال .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir