دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 06:26 PM
خديجة علي حمدي العقيلي خديجة علي حمدي العقيلي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 131
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
س : مالمراد بالروح في قوله تعالى : " يوم يقوم الروح والملائكة صفا "
اختلف المفسرون بالمراد بالروح على عدة أقوال هي :
* أنها أوراح بني آدم
* أنهم خلق من خلق الله على صور بني آدم .
* جبريل عليه السلام .
* وقيل هو القرآن الكريم .
* وقيل أنه ملك من الملائكة بقدر جميع المخلوقات .
س: بين دلالة التعبير بالفعل " يسعى" في قوله تعالى : " ثم أدبر يسعى "
دلالة التعبير بالفعل " يسعى " أي أنه يجتهد في السعي لمبارزة الحق ومحاربته ويجتهد في معارضة ماجاء به موسى عليه السلام وجمع فرعون السحرة ليبطلوا المعجزات التي جاء بها موسى عليه الصلاة والسلام .
س : بين ما أعدة الله من نعيم ﻷهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبأ .
النعيم المعد ﻷهل الجنة المذكور في سورة النبأ :
* أن لهم نساء كواعب متساويات في السن
* أن لهم كؤوس مملوءة خمرا صافيا لذة للشاربين .
* أنهم لا يسمعون الكلام الباطل ولا يكذب بعضهم بعضا .
س : فسر قوله تعالى " إن جهنم كانت مرصادا " .
أي أن جهنم في حكم الله تعالى وموضع قضائة يرصد فيها خزنة النار الكفار ليعذبوهم فيها أو هي نفسها متطلعه لمن يأتي إليها من الكفار كما يتطلع الراصد لمن يمر به ويأتي إليه .
س: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : " يوم يتذكر اﻹنسان ما سعى "
* يتذكر اﻹنسان يوم القيامة كل أعماله من خير وشر التي عملها في الدنيا
* يتحسر المؤمنين على كل ساعه مرت عليهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها .
* شدة ندم وحسرة العصاه على ارتكابهم للمعاصي عندما كانوا في الدنيا .
* يجب الحذر من ارتكاب المعاصي وإعمار أوقاتنا بطاعة الله والعمل بما يرضي الله تعالى عنا

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 08:06 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة: النفخة الأولى وهي قيام الساعة والتي يموت بها جميع الخلائق إلا من شاء الله وذلك من شدة رجفتها أي من قوة اهتزازها واضطرابها.
الرادفة: النفخة الثانية التي تردف الأولى أي تأتي بعد الأولى وعندها يبعث الخلائق.

س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
[color="rgb(65, 105, 225)"] أي الماء المنصب بكثرة

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
[color="rgb(65, 105, 225)"] تقوى الله عزوجل في السر والعلن وتحقيق مراد الله من الخلق بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ، مراجعة النفس ولومها على ما بدر من تقصير والإقبال على الله بجد واجتهاد حتى تلقى المصير [/color]
س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
[color="rgb(65, 105, 225)"]يسأل الله عزوجل من ينكرون البعث بعد الموت هل خلقكم أيها الناس أعظم أم خلق هذه السماء الذي بناها الله مرتفعة عالية جداً سواها معتدلة لا تشقق فيها ولا خلل وجعل الليل فيها مظلم والنهار مشرق بنور الشمس [/color]
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا } [/color]
[color="rgb(65, 105, 225)"] بعد معرفة الحق وطريقه يجب أن أتخذ رضى الله عزوجل منهج حياة حتى إذا سلكت هذا الطريق ورجعت إلي الله فزت بالجنان[/color]

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 09:19 PM
بيان محمد بيان محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
يفيد أن الجزاء من جنس العمل فأهل الجحيم كان جزاؤهم من جنس عملهم في الدنيا وعدم اتباعهم هدى الله..
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟*
جنس الآية الكبرى ولا يمنع ذلك تعددها ، وهي العصا ولليد كما ذكر في آيات أخرى..
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟*
1- إذن الله للشافع
2- أن يكون كلامه صوابًا حقا.
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
أن يوم القيامة هو اليوم الذي يفصل الله فيه بين الخلائق ويفصل بين الحق والباطل ، وهذا اليوم يكون عند نفخ الملك للصور النفخة الثانية فيقوم الناس ويأتون جماعات للفصل بينهم
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }*
1- لا ينتفع بالمواعظ والعبر والآيات إلا من يخشى الله سبحانه حق خشيته ، ومن لم ينتفع بها فقد انتفت عنه صفة الخشية..
2- خشية الله سبحانه تورث الإنسان الانتفاع بالمواعظ والاعتبار بحال الأمم السابقة .

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 11:25 PM
سالم الخضير سالم الخضير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 90
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟
الراجفة: النفخة الأولى وهي قيام الساعة والتي يموت بها جميع الخلائق إلا من شاء الله وذلك من شدة رجفتها أي من قوة اهتزازها واضطرابها.
الرادفة: النفخة الثانية التي تردف الأولى أي تأتي بعد الأولى وعندها يبعث الخلائق.


س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}
دل على أن الماء ينهمر من السحاب بكثرة وغزارة.

س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
تقوى الله عزوجل في السر والعلن وتحقيق مراد الله من الخلق بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر ، مراجعة النفس ولومها على ما بدر من تقصير والإقبال على الله بجد واجتهاد حتى تلقى المصير.

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
يسأل الله عزوجل بإنكار من ينكرون البعث بعد الموت هل خَلقُكُم أيها الناس أعظم أم خلق هذه السماء الذي بناها الله مرتفعة جداً وسواها معتدلة لا تشقق فيها ولا خلل وجعل الليل فيها مظلم والنهار مشرق بنور الشمس.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
أن يوم القيامة آتٍ لا محاله لذلك يجب أن أتخذ رضى الله عزوجل منهج حياة حتى إذا رجعت إلى الله فزت بالجنان.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 11:35 PM
عبدالله بن مشاري بن حمود عبدالله بن مشاري بن حمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 145
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة} ؟

تسمى سورة النازعات بالساهرة
وتعني :
◀على وجه الأرض قيام ينظرون فيجمعهم ويجازيهم
◀وقيل لأن النوم والسهر يكون عليها

◀وقال قتادة بالساهرة جهنم وهو قول ضعيف
◀وقيل أرض بيت المقدس أو الشام

◀أرض بيضاء عفراء كالخبز




🔻🔻🔻🔻


س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.

المراد :الشمس فيها نور وحرارة والوهج يجمع النور والحرارة والشمس نعمة من الله عزوجل وضرورة للخلق


🔻🔻🔻


س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.*

الكبر :هو مجاوزة الحد في الطغيان ورد الحق وعدم قبوله وغمط الناس باحتقارهم وينتج عنه الظلم والعلو على الآخرين

وقد ادعى فرعون الربوبية وهو يعلم أنه كاذب
يقول عزوجل "وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا"
فالكبر يزيد من التمادي بالباطل
ورد الحق
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول "لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "

ويعذب صاحبه بأن قد يسلط الله على من تكبر بعض مخلوقاته كالبعوضة التي سلطها الله على النمرود
ويعذب بنفرة الناس عنه


🔻🔻🔻


س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }*


يخاف المؤمن من يوم الحساب فهو مقام عظيم فالخوف من الله في قلبه

فإن الله عزوجل إن حاسب العبدالمؤمن بعدله هلك
وإن حاسبه برحمته نجا

وإن أطاع المؤمن ربه ونهى النفس عن هواها وصار هواه تبعا لماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم نجا وفاز


🔻🔻🔻

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.

كل شيء محفوظ ومضبوط بعلم الله عزوجل فلايخفى عليه شيء في الأرض ولافي السماء

فاالانسان قد كتب أجله ورزقه وشقي أوسعيد

وهو مع إيمانه بهذا فهو مأمور بطاعة الله عزوجل وبذل الأسباب

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 16 جمادى الآخرة 1437هـ/25-03-2016م, 11:52 PM
فاطمة محمود فاطمة محمود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
المراد بالساهرة :- هي أرض بيضاء يحشر الناس عليها يوم القيامة ، ليحكم الله عزوجل بينهم فيما كانوا فيه يختلفون ويقضي بحكمه وعدله فيهم.



س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }؟
- أفاد وصف الله عزوجل للشمس بالسراج الوهاج جذب الإنسان إلى التفكر في نعمة الشمس التي سخرها له فنورها الذي يضئ له الكون ، وحرارتها التي يستفاد منها في الدفئ ، فهي نور وحرارة .


س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة؟
- إن للكبر في النفوس من الآثار العظيمة التي تحول بين تحقيق المرء لمراد الله عزوجل والخضوع لحكمه وعظمته ، وقد آتي القرآن بما يحذر من الكبر ومآله في الدنيا والآخرة فقال جل وعلا:-
قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، وقال أيضا :{سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}.
ولخطر الكبر في النفوس ضرب الله عزوجل لنا مثلا في القرآن لقصة موسى عليه السلام مع فرعون عليه من الله ما يستحق فقال جل وعلا :-

{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى * فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى}، فلما استكبر عن أمر الله عزوجل أرداه الله عزوجل وأذله وجعله عبرة لأهل الدنيا ، ثم يجزاه الله عزوجل في الآخرة بما يستحق .


س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }.
- تضمنت الآية تحذير من الله لبني آدم من اتباع الهوى ، والميل إلي الشهوات التي تؤدي إلى ارتكاب المحرمات وتجاوز الحد مع الله عزوجل والخروج عن طاعته ، كما تتضمنت الآيه التبشير بالجنة لكل من خالف هواها واستجاب لله عزوجل ولرسوله.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
- مراقبة الله عزوجل في القول والعمل .
- الإيمان بكون الله عزوجل خبير بصير والإيمان بما تقتضيه هذه الصفات.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 12:03 AM
ريم مزيد الحربي ريم مزيد الحربي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 76
افتراضي

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
جزاء موافق لأعمالكم لم يظلمكم الله فيه ،جزاء من جنس العمل
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
تحول العصا إلى حيه وأخر يده من جيبه بيضاء
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
لمن أذن لهم الرحمن
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
أن الآيات هذه عبرة لمن في قلبه خشية أما من لاخشية في قلبه فلا يعتبر

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 12:07 AM
نايف النجم نايف النجم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 75
افتراضي

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المقصود القرآن العظيم .
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به / أقسم الله جل وعلا ( بالنازعات ) وهم الملائكة التي تنزع الارواح و ( الناشطات ) وهم الملائكة التي تجتذب الأرواح بقوة ونشاط . و ( السابحات ) أي الملائكة ينزلون مسرعين لأمر الله .
المقسم عليه / قال الشيخ عبدالرحمن السعدي
ويحتمل أن المقسم عليه / الجزاء والبعث ، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك .
ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به ، متحدان ، وأنه أقسم على الملائكة ، لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان السته .
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
نرد عليهم : بأن الذي خلق السموات والأرض والجبال وخلق الازواج وأحيا الارض بعد موتها بإنزال المطر ، وكذلك من جعلك تنام ثم تستيقظ ، فهو قادر على أن يحيي الموتى ، وقد استدل الله بالنشأة الأولى على النشأة الأخرى ، فالذي خلق الانسان من عدم قادر على أن ينشئه ويعيد خلقه مرة أخرى ، كما قال الله "وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ"
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
ذكر الله جل وعلا مآل المتقين وأنهم ناجون وفائزون بسبب تقواهم سخط الله في الدنيا وتمسكهم بطاعته ولهم من النعيم الكثير ، فلهم من البساتين ذات الاشجار الكثيرة والثمار التي تجري من تحتها الانهار ولهم ايضا من الزوجات ذات النواهد اللاتي لم تتكسر من شبابهن ونضارتهن ، وهن في سن واحد ومتآلفات ومتعاشرات .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1- وجوب تحلي المسلم بالاخلاق الحميدة ، خصوصا الداعية إلى الله .
2- التلطف في الدعوة والمحادثة .
3- وجوب التطهر من النجاسات وأشدها نجاسة الكفر .
4- رحمة الله بعباده وإمهاله لهم بالتوبة والرجوع إليه .

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 12:20 AM
هند بنت عبدالله هند بنت عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 28
افتراضي

س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
المقصود القرآن العظيم .
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به / الملائكة.
المقسم عليه /البعث والجزاء .
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أن الذي خلق السموات والأرض والجبال وخلق الازواج وأحيا الارض بعد موتها بإنزال المطر ، وكذلك من جعلك تنام ثم تستيقظ ، فهو قادر على أن يحيي الموتى ،
.س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا{
ذكر الله جل وعلا مآل المتقين وأنهم ناجون وفائزون بسبب تقواهم سخط الله في الدنيا وتمسكهم بطاعته ولهم من النعيم الكثير ، فلهم من البساتين ذات الاشجار الكثيرة والثمار التي تجري من تحتها الانهار ولهم ايضا من الزوجات ذات النواهد اللاتي لم تتكسر من شبابهن ونضارتهن ، وهن في سن واحد ومتآلفات ومتعاشرات .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى{.
1- التلطف في الدعوة والمحادثة .
2- الصبر في الدعوة وتحمل الأذى .
3- رحمة الله بعباده وإمهاله لهم بالتوبة والرجوع إليه .

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 12:53 AM
عهود جميل عهود جميل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 75
افتراضي

بسم الله وبه نستعين ..


س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟
قيل المراد بالروح هنا جبريل, وقيل ملك من الملائكة, وقيل جند من جنود الله ليسوا ملائكة.

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }
أي: يجتهد في معارضة ما جاء به موسى عليه السلام من الحق.

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ
للمؤمنين الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعته والبعد عن معصيه مفاز وبعد عن نار جهنم ولهم في هذا المفاز
حدائق ذات بهجة جامعة لأصناف الأشجار الزاهية بالثمار وخص العنب في الآيات الكريمة لشرفه وكثرته في تلك
الحدائق, ولهم أيضا زوجات على مطالب نفوسهم, وكأسا مملوءة بالخمر لذة للشاربين, ولا يسمعون في الجنة اللغو
والكذب والباطل من الكلام, نسأل الله الجنة ونعوذ به من النار.

س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
أرصد الله نار جهنم وأعدها للطاغين, وجعلها مثوى لهم ومآبا.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.
- محاسبة النفس فإن كانت على خير زاد العبد طاعة, وإن كانت على شر تدارك المرء القصور بالقرب من الله.
- أن أعمال العبد جميعها محصية عليه, فإن أراد أن يقدم على عمل أو يتكلم بكلام تفكر وتدبر هل هو مما يقرب
من الله! فإن كان مما يقرب من الله فعله أو تكلم به إن كان من الكلام, وإن لم يقرب من الله ابتعد عنه.


تم بحمد الله ..

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 01:26 AM
فتيحة الطيب كواح فتيحة الطيب كواح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 89
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين
المجموعة الاولى : س1) ما المراد بالنبأالعظيم في قوله تعالى ( عمّ يتسألون عن النبأ العظيم )
عن أيّ شئ يتسأل المكذبون يأيات الله (عن النبأ العظيم ) عن الخبر العظيم الهائل وهو القران العظيم لانه ينبئ عن التوحيد وتصديق الرسول صلى الله عليه وسلم ووقوع البعث والنشر

س2) يحتمل ان المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل بأحوال القيامة والمقسم به الملائكة والمقسم به والمقسم عليه به متحدان وانه على الملائكة لان الايمان بهم احد اركان الايمان الستة

س3 ) من خلال دراستك لسورتي النبأ والنازعات ، بما ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ان الله الذى خلق السموات والارض وخلق كل شئ وانعم عليكم نعم جليلة الدالة على صدق ما اخبرت به الرسل عليهم الصلاة والسلام هذه النعم العظيمة التي لا يقدر قدرها ولا يحصى عدها كيف تكفرون به وتكذبون بالبعث والنشر ويقول الله
تعالى مبنيا

دليلا واضحا لمنكرىالبعث ومستبدعى اعادة الاجساد ( أأنتم اشد خلقا ام السماء بناها رفع سمكها وأغطش ليلها )
س4) فسر قوله تعالى ( إنّ للمتقين مفازا حدائق وأعنابا وكواعب أترابا ) ؟
( إنّ المتقين مفازا) اى الذين اتقوا سخط الله بالتمسك بطاعته والابتعاد عن ما يكره فلهم مفاز ومنجى ( حدائق ) هي البساتين الجامعة لاصناف الاشجار الزاهية في الثمار التى تتفجر بين خلالها الانهار وخص الاعناب لشرفة وكثرته في تلك الحدائق ولهم فيها زوجات على مطالب النفوس ( كواعب ) هي النواهد اللاتى لم تتكسر ثديهن وقوتهن ونضارتهن ( الاتراب ) اللاتى على سن واحد متقارب وذلك السن في اعدل الشباب وهو في السن ثلاث وثلاثون

س5 ) الفوئد السلوكية التى نستفيدها من قوله ( فقل هل لك ان تزكى )
تزكية النفس هى طهارتها من الدنس الكفر و الطغيان الى الايمان والعمل الصالح وللوصول لذلك بإ تباع امر الله و المنهج الصحيح الربانى واسوتنا في ذلك الرسول صلى عليه وسلم استعمال الترغيب والترهيب باسلوب اللين والنصح والارشاد بالحسنى واستعمال جميع الطرق والصبر على ذلك والله اعلم

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 01:36 AM
ختام عويض المطيري ختام عويض المطيري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 145
افتراضي


اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم }
؟
قيل القرآن ويحتمل أن يكون البعث .
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
أقسم الله باللائكة وأفعالها والمقسم عليه البعث والجزاء ويحتمل أن يكون المقسم عليه والمقسم به متحدان وأنه أقسم على الملائكة وأفعالها وذكر أفعالهم لأن الملائكة تتولاه عند الموت أو قبله .
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
أن الذي أوجد الخلق أول مرة قادر على البعث .
س4: فسّر قول الله تعالى:
( (إنّ للمتقين مفازًا ))
الفوز والنجاة من النار .
((حدائق وأعنابًا )) مكان الفوز هذه البساتين المسورة بجدران وذكر الأعناب لفضله عندهم .
((وكواعب أترابًا )) هن الجواري المتساويات في الأعمار ذوات النهود المتفلكة .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.

- على المسلم أن يطهر نفسه ويزكيها من الذنوب والمعاصي .
- الكيس هو من يتفقد قلبه كل حين حتى لا يغطيه الران.

رد مع اقتباس
  #38  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 02:19 AM
أسماء أحمد حشمت أسماء أحمد حشمت غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 115
افتراضي

لمجموعة الأولى
س1 ما المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى عم يتساءلون عن النبأ العظيم

قال قتادة وابن كثير وابن زيد ان المراد بالنبأ هو يوم القيامة والبعث بعد الموت
وقال مجاهد والأشقر المراد به القرآن الكريم لانه يبنى على التوحيد وتصديق الرسول وتصديق البعث .
س2 اذكر المقسم به و المقسم عليه في سورة النازعات
المقسم به هم الملائكة وأفعالهم لان الإيمان بهم من اركان الإيمان الستة
والمقسم عليه هو الجزاء والبعث
س3 من خلال دراستك لسورتي النبأ و النازعات بماذا ترد على من ينكر بعث يوم القيامة؟
في سورتي النبأ و النازعات وردت أدلة كثيرة عن البعث
ففى سورة النبأمن آية 6 إالى آية 16 أدلة على على قدرة الله تعالى
فى خلق ألانسان وخلق السموات السبع بديعة الصنع و خلق الأرض وجعلها ممهدة للحياة عليها وخلق عليها الجبال وجعلها كالاوتاد لتثبيتها وخلق الشمس ليضئ نورها الارض وتنبعث منها الحرارة والدفء وانزل الماء فاخراج به النبات الأخضر الذى يتغذى عليه الأنسان والأنعام
وكذلك أيضا وضح الله قدرته فى خلق السموات والأرض فى سورة النازعات من آية 27 إالى آية 33
وهذة كلها أدلة على البعث فالله الذى خلق الأنسان فى أول مرة قادر على بعثه مرة أخرى بعد موته والذى خلق السموات والارض والجبال قادر على دك الجبال والارض وشق السموات
ووضح الله فى سورة النازعات ضعف المشركين وخوفهم ورجفة قلوبهم وخشوع ابصارهم وذلك لانهم كذبوا بالبعث وأشركوا بالله عز وجل
وذكر الله قصة سيدنا موسى وفرعون وطغيان فرعون وتكذيبه لسيدنا موسى فعذبه الله على طغينه وكفره وهذه عبره وتذكير من الله ففرعون بكل ما اوتى من قوة وسلطان اهلكه الله وعذبه وجعل ماواه النار
وفى سورة النبأ ذكر الله أحوال اهل الجنة واحوال أهل النار ووضح عظمته وقدرته فى الآية 37 و38 فلا يستطيع أحد مخاطبته فى رفع العذاب فى ذلك اليوم العظيم ولا يستطيع أحد ان يكلمه إلا من أذن له
وفى سورة النازعات وضح مصير من أختار الحياة الدنيا وهى جهنم ومصير من خاف ربه ونهى نفسه عن اهوائها فيجازيه الله بالجنة ونعيمها
وكل هذة لآيات دليل على قدرة الله على البعث وعبرة وتذكرة من الله
س4 فسر قول الله تعالى إن للمتقين مفازا حدائق و أعنابا و كواعب أترابا
أن الذين اتقوا الله نجوا من النار وفازوا بالجنة التى بها حدائق وبساتين من النخيل والاعناب والكواعب هى الحور العين اثدائهن قائمة على صدروهن لم تنكسر لانهن ابكار وأترابا اى كلهن متساويات فى السن
س5 اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (فقل هل لك إلى أن تزكى)
امتثال اوامر الله فى الدعوة اليه
الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
تزكية النفس بمعرفة الله عز وجل فمن زكى نفسه بمعرفة الله سعد فى الدنيا والاخرة
الدعوة إالى الله باللين والحكمة واللطف
اتباع منهج النبين والمرسلين فى الدعوة

رد مع اقتباس
  #39  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 02:38 AM
وفاء نصري وفاء نصري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 89
Post المجموعة الثانية

بسم الله الرّحمن الرّحيم


س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟

قيل أنّ المراد بالروح في قوله تعالى {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابَا} ملك من الملائكة وقيل هو جبريل –عليه السّلام- ،وقيل جند من جنود الله وليسوا ملائكة وقيل هم أرواح بني آدم تقوم صفًّا والملائكة تقوم صفَّا ،وذلك بين النفختين قبل أن تردّ للأجسام ..

س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى }

دلّ التعبير بفعل "يسعى" في قوله تعالى {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَىٰ} على الاجتهاد في مبارزة الحقّ ومعارضته ،والإفساد في الأرض ..

س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ

ممّا أعدّه الله من نعيم لأهل الجنّة :
1. بساتين جامعة لأصناف الخير من الثمر والأشجار تتفجّر خلالها الأنهار ..{حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً}
2. زوجات كواعب وأترابا على مطالب النّفوس { وَكَوَاعِبَ أَتْرَاباً}
3. ما لذّ وطاب من الأشربة من خمر ورحيق ،لذّة للشّاربين ..{وَكَأْساً دِهَاقاً}
4. عدم سماع لغو الحديث وباطله ولا يكذّب بعضهم بعضا {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ كِذَّاباً}
...
س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}

يوم الفصل توقد نار جهنّم التي أرصدها الله وأعدّها للطّاغين فتجد خزنتها يومئذ يرصدون الكفّار ليعذبوهم فيها ؛وتجدها هي نفسها تتطلّع لمن يأتي إليها من الكفّار غضبا لغضب الله –عزّ وجلّ - ...

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}.

الإيمان بالبعث وبيوم القيامة الكبرى ..وهذا يجعلنا نتذكّر أنّ الرّبح والخسران في هذا اليوم بحسب سعي العبد في الدنيا ،ممّا يجعلنا نسارع في الخيرات ما استطعنا ويردعنا إذا هممنا بمعصية فنسير إلى الله بين رجاء وخوف ونستحضر مراقبته لنا في كلّ وقت وحين وأن نكثر من التوبة والاستغفار ...

رد مع اقتباس
  #40  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 03:01 AM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟


أي بعد أن كانوا في قبورهم، يبعثهم الله فيصيرون قياما ينظرون على وجه الأرض، ثم يحشرهم الله تعالى ليحاسبهم بعدله ويجازيهم على أعمالهم. وقيل هي أرض بيضاء يأتي بها الله تعالى ويحاسب المخلوقات عليها.


س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.

وصف السراج نبه به الله على نعمة نور الشمس الضروري لحياة الخلائق، ووصف الوهاج الذي فيه الحرارة نبه به الله على نعمة حرارة الشمس وما فيها من فوائد ومصالح.


س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
يؤدي الكبر بصاحبه إلى رد الحق واحتقار الناس. وهذا يجلب الخسارة العظيمة في الدنيا والآخرة:
- فإن الإنسان العالم الأمين حين ينصح صاحب الكبر مريدا له الفائدة الدنيوية، فإنه - أي صاحب الكبر - لا ينتصح ويدفعه كبره إلى الإصرار على حاله الأول الغير سليم وهو ما يؤدي إلى الخسارة الدنيوية وإلى عدم الحب الناس لصاحب الكبر.
- وأما إن كان هذا في أمر الآخرة فإن الكبر ورد الحق واحتقار الناس من أسباب سخط الله تعالى عل العبد (كما أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) وهي تصير بالعبد بعيدا عن الطريق المستقيم لأنه كلما جاءته أسباب الهداية ردها وعاند وكابر، فيعرض نفسه عذاب الله وسخطه في الدنيا والآخرة.


س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
أي أن العبد الذي خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل وعمل حسابا لقيامه بين يدي الله تعالى يوم القيامة، فتولد في قلبه خوفا دفعه إلى مجاهدة نفسه ومعارضة أهوائها وميلانها إلى المعاصي والشهوات الصادة عن الله، واستمر كذلك حتى صار هواه تبعا لما جاء به رسول الله، فإن الجنة المشتملة على كل خير ونعيم وسرور هي مآله الذي ينزله، والمكان الذي يأوي إليه لا غيره.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
1. الاجتهاد في تجنب ذنوب الخلوات حيث أن أعمال العبد تسجل عليه حتى في هذا الموقف الذي يظن فيه أنه توارى عن الجميع.

2. استحضار عظمة الله أكثر حيث أن كل قول وفعل يصدر من كل عبد من عباد الله تعالى يسجل عند الملكين الموكلين به، فلا شيء ينسى، ولا شيء يزاد في صحيفته وهو لم يعمله.
3. استحضار أ ن كل قول و فعل يسجل وسيحاسب عليه الإنسان، وهو ما يوصل العبد إلى منزلة التقوى وخشية الله.
4. الإطمئنان إلى تمام عدل الله عز وجل، وهذا يشجع العبد على مزيد اجتهاد في الطاعة وذلك لأن العبد علم أنه لن يهضم شيئا من عمله.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 03:10 AM
فاطمة عبد الرحمن صالح فاطمة عبد الرحمن صالح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 26
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟ كل من على وجه الأرض يقومون ينظرون

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.سراج :انعم على خلقه بنورها فهي ضرورية لهم . وهاج:انها حاره ولما في حرارتها من مصالح
س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة. يعاقبه الله عاقبة شديدة في الدنيا والاخرة
س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى } من يخاف الله ويتقه ينهى نفسه عن كل ماتهوى من المعاصي والملذات التي تعود عليها بربح خاسر فمن استطاع كبح جماح نفسه بقوة فهذا مأواه ومئآله الجنة جزاءً لصبره على ما ينهى عنه الله .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
عدل الله وقدرته سبحانه بأن لا يحاسب احداً او يعاقبه بفعل لم يفعله وذلك لأن كل شيء مكتوب لديه في الألواح والصحف وفي ذلك تربية أن من أراد العدل والانصاف في أمره عليه أن يستعين بالاحصاء والكتابه فهي سبب رئيسي لهذا الأمر

رد مع اقتباس
  #42  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 03:36 AM
منال صنهات الحربي منال صنهات الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 84
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على المجموعة الثالثة

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
وردت الآية " جزاءً وفاقًا" بعد ذكر الله تعالى لعذاب أهل الجحيم ذلك لأن لا عذاب أعظم من النار و لا ذنب أعظم من الشرك فكان الجزاء عظيم وفقًا عظمة العمل الفاسد الذي كانوا يعملونه في الدنيا من شرك و كفر .

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
ورد اختلاف في المراد بالآية الكبرى عن المفسرين على النحو التالي :
1-ذكر الأشقر المراد بها العصا و قيل يده ( معجزات النبي موسى عليه السلام ) و كذلك ذكره الطيار في تفسيره .
2- أما السعيد ذكر أن بعض العلماء قالوا المراد بها الآيات التسع لموسى عليه السلام و هي : العصا التي جعلها الله تعالى ثعبانا عظيما تلقف ما أفكه السحرة ، اليد و هي يد موسى يدخلها تحت عضده فتخرج بيضاء ، القحط ، الطوفان ، الجراد ،القمل و الضفادع ، الدم ، وانفلاق البحر .
3- قول ابن كثير المراد بالآية الكبرى هي ما أظهره موسى مع هذه الدعوة من حجة .
و القول الراجح في المراد بالآية الكبرى ما ذكر عن جمهور المفسرين بأن المراد:العصا واليد هما الآية الكبرى،

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1- إذن الله تعالى لهم بالشفاعة .
2- أن لا يتكلمون إلا بالحق .
3- أن يكون ممن قال صوابا في الحياة الدنيا و هي كلمة التوحيد .

س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
أن الله تعالى جعل ليوم القيامة ميقات وقت مؤقت لا يتبدل ولا يتغير ولا يزاد فيه ولا ينقص منه و ميعاد يجمع فيه الأولين والآخرين و قد سمي بيوم الفصل و سبب تسميته بهذا الاسم لأن الله سبحانه و تعالى يفصل بين الخلائق بحكمه العدل الذي لا يجور , و يكون الفصل فيه بين الخلائق بأن يقضي على أهل النار بدخول النار، ويقضي على أهل الجنة برحمته وفضله بدخولها وجعل لهذا اليوم نفخة في الصور و هو يوم ينفخ الملك إسرافيل عليه السلام بالبوق النفخة الثانية فإذا نفخ عادت الأرواح إلى الأجساد وقام العباد لله تعالى و يكون خروج الناس أفواجا أي جماعات جماعات و زمرا زمرا




س5: اذكر الفوائد السلوكية التياستفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى{
1-وجوب الخشية من الله في جميع أمورنا .
2-أخذ العظة و العبرة من قصة فرعون مع موسى و عدم الاستكبار و الإعراض عن الحق .
3-الخشية من صفات المؤمنون و أخذ العظة و العبرة من القصص هي صفات الذين يخشون ربهم .
4-أن التكبر و العصيان موجب العقوبة في الدنيا و الآخرة .
5-أن زوال الخشية من القلب لا تجعل الشخص يؤمن بالآيات

رد مع اقتباس
  #43  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 03:47 AM
عطية الامير حسين عطية الامير حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
المشاركات: 175
افتراضي

المجموعة الاولى
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
(النبأ العظيم )الخبر العظيم الذى طال فيه نزاعهم وكثر شكهم ،وهذا الخبر متيقن لايقبل الشك ،ولا النزاع ولكنهم يكذبون بكلام الله."تفسير السعدى "
(النبأ العظيم )الخبر الهائل وهو القرآن الكريم لانه ينبأ عن الرسول ،والبعث بعد الموت ."تفسير الاشقر"
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
يحتمل أن يكون المقسم عليه الجزاء والبعث ،لانه تكلم عن احوال القيامة .
ويحتمل أن يكون المقسم به والمقسم عليه متحدان فتكون الملائكة .
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
اولا من خلال سورة النبأ بقول الله تعالى (الم نجعل الارض مهاد والجبال اوتادا وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شداد وجعلنا سرجا وهاجا وانزلنا من المعصرات ماءا ثجاجا لنخرج به حبا ونبات وجنات الفافا إن يوم الفصل كان ميقاتا)وكل هذه الايات تدل على قدرة الله على البعث,
الدليل من سورة النازعات
قال تعالى (أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسوها وأغطش ليلها وأخرج ضحها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها )كل هذه الايات تدل على قدرة الله على البعث.
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
(إن للمتقين مفازا)إن للذين اتقوا الله فعملو الصالحات وابتعدو عن المعاصى مفازا يفوزون به يوم القيامة الا وهى الجنات والعبد عن النار ،(حدائق وأعناب )بساتين من الاشجار والثمار وكذلك الاعناب وخص العنب لشرفه وكثرة ثمره على الشجر.(وكواعب )النواهد االلاتى لم تتكسر من شبابهن ،اترابا أى متساويات فى السن وقيل أن سنهن ثلاثة وثلاثين وذلك أعدل سن الشباب.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
1-تزكية النفس من الداخل حتى تستطيع أن تصل بها الى الله
2-الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
3-دعوة الناس الى تطهير البواطن .
4- الدعوة الى الله بطيب الكلام .
5-الدعوة الى الله على بصيره.
6- دعوة الناس الى الهداية ،وترك بواطنهم لله.

رد مع اقتباس
  #44  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 03:59 AM
هنادي شايز العنزي هنادي شايز العنزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 51
افتراضي

المجلس السادس:
المجموعة الأولى:
إجابة السؤال الأول:
الخبر العظيم الذي كثر نزاع المشركين فيه وتكذيبهم به هو القران العظيم الذي جاء بالتوحيد وأمور الغيب من البعث والنشور.
إجابة السؤال الثاني:
المقسم به الملائكة وأفعالهم الدالة على انقيادهم لله،والمقسم عليه الجزاء والبعث.
إجابة السؤال الثالث:
أن ماكان من المشركين من استبعاد وإنكار للبعث إنما هو عن جهلٍ منهم بقدرته سبحانه وجرأة منهم عليه فكان الرد منه سبحانه باستفهام تقرير لهم في قوله أأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها وفع سمكها فسواها إلى متاعاً لكم ولأنعامكم فالذي خلق هذه المخلوقات العظيمة على غير مثال سابق قادر بأمرٍ سهل عليه أن يعيدكم فإنما هي زجرة واحدة أي بنفخة البعث يجتمع الخلائق كلهم على أرض واحدة للقضاء والحساب.
إجابة السؤال الرابع:
بعد ماذكر الله مآل المجرمين ذكر سبحانه مآل المتقين الذين نالوا مطلوبهم ونجوا من النار بتقوى مساخطه وفعل أوامره سبحانه فاستحقوا الفوز بالنعيم المتمثل بتلك الحدائق ذات الأشجار المثمرة والأنهار الجارية وخصّ سبحانه الأعناب لشرفه ولكثرته فيها ولكمال نعيمهم لهم في الجنة زوجات على ماترغبه نفوسهم شابات نضرات نواهد على سن واحدة متقاربة.
إجابة السؤال الخامس:
1- الدعوة بالتي هي أحسن ومراعاة حال المدعوين.
2-أسلوب العرض أحرى بالقبول من أسلوب الأمر.
3-اللين والملاطفة في الدعوة ادعى للاستجابة وأقرب.
4-التأدب في مخاطبة المدعوين كلٌ بحسبه .
5- التزكية قبل التحلية.
6-عدم اليأس من حال المدعو وإن بلغ من البعد والضلال والاجتهاد في تزكيته وإصلاحه.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 04:52 AM
مني بغدادي مني بغدادي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 38
افتراضي

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن الجزاء من جنس العمل فكما أنهم ارتكبوا أعظم الذنوب ألا وهو الشرك استحقوا أعظم العذاب ألا وهي النار والخلود فيها
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
قيل المراد بالآية الكبري أنه جنس الآية الكبرى وهذا لايمنع تعددها فيدخل في ذلك العصاواليد
أو قيل المراد بها العصا أو قيل المراد بها العصا أو اليد
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
شرطان :
1-إذن الله عزوجل
2-قول الحق
س4:
فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

أن يوم الفصل موعدا ليجازي فيه الناس بأعمالهم
يوم ينفخ في الصور النفخة الثانية فتبعثون من قبوركم وتأتون جماعات
ذكرر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
أن العبرة ينتفع بها من أخذ السبل الموصلة للهداية والذي يخشى الله عزوجل ولاينتفع بها المعرض عن الله عزوجل ,لذا وجب علينا الحرص على التقرب إلى الله عزوجل والخشية منه سبحانه وتعالى حتى يتسنى لنا الانتفاع بالعبر

رد مع اقتباس
  #46  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 05:48 AM
تامر السعدني تامر السعدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 208
افتراضي

المجموعة الخامسة

س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟
المراد بالساهرة وجه الأرض، وقيل أرض بيضاء يحاسب الله عليها الخلق.

س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }.
الوصف بالسراج يدل على الإضاءة والإنارة، والوصف بالوهاج يدل على الحرارة.

س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة.
الكبر لا خير منه إطلاقا وله أثر غير طيب على المتكبر في الدنيا وفي الآخرة. فالمتكبر لا يحبه الناس ويتجنبونه. ومن تكبر عن عبادة الله وطغى وجاوز الحد كما فعل فرعون فإنه يعاقب بالطمس على بصيرته في الدنيا فلا يرى الحق، ثم يرد يوم القيامة إلى أشد العذاب. وفي الحديث (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).

س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى }
الذي يتقي الله في أقواله وأفعاله، ويخاف من يوم وقوفه بين يدي ربه، ويمنع نفسه عن الوقوع المعصية، فلا يكون متبعا لهواه، فإن الله يثيبه بالجنة في الآخرة، فتكون له دار القرار والمأوى.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }.
يجب على العبد أن يستشعر أن الله مطلع على كل ما يعمل، فكل عمل ابن آدم يكتب عليه، فإن كان خيرا فخيرا وإن كان غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
يجب على المؤمن أن يستر أصحاب المعاصي حتى يستره الله يوم القيامة.
المؤمن إن خلا بنفسه يتجنب الوقوع في الذنوب فإن ظن أنه بعيد عن أعين الناس فهناك حفظة يكتبون ما يفعل.
الإحسان أن يستشعر العبد في عبادته أنه يرى الله فإن لم يكن يرى الله فليستشعر أن الله يراه.

رد مع اقتباس
  #47  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 05:50 AM
وصال إبراهيم وصال إبراهيم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 140
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين،

~
المجلس السادس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من التفسير ( تفسير سورتي عم والنازعات ) - المجموعة الثالثة ~

س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أي أنّ هذه العقوبة للطاغين وفق أعمالهم الفاسدة السيئة وذنوبهم التي كانوا يعملونها في الدّنيا، ثواباً عليها، وافق العذاب الذنب ولا يظلم الله أحداً: الجزاء من جنس العمل.

س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
قيل العصا وقيل اليد وقال ابن السعدي -رحمه الله-: "جنس الآية الكبرى فلا ينافي تعددها" (العصا ، اليد) كما في قوله تعالى {فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين‘ ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين}. والأظهر أنها العصا واليد وهو قول جمهور المفسرين.

س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
أ- الإذن من الله للشافع أن يشفع، دليله قوله -تعالى-: {إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً}.

ب- الرضا عن المشفوع له، ودليله قوله -تعالى-: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى}
.

-------------
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }

أي أن يوم القيامة كان موعدا مؤقتاً لا ريب فيه، لا يتبدل ولا يتغير ولا يُعلم وقته، يوم عظيم يجمع الله فيه بين الأولين والآخرين، ليفصل بينهم فمنهم شقي وسعيد ، ينفخ فيه في الصور النفخة الثانية -والصور: عبارة عن قرن ينفخ فيه الملك إسرافيل عليه السلام - فيخرج الناس جماعات من الأجدات إلى ربهم ينسلون، مسرعين إلى موضع العرض زمراً زمراً كل أمة مع رسولها.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى}

- الذين لا يتوبون ولا يتذكرون ولا تخالط أنفسهم خشية الله - تعالى- لا ينتفعون بالآيات والعظات والمثلات وهم عنها غافلون؛ إنما يتعظ بها وينتفع بها عباد الرحمن المتقون الذين يخشون ربهم بالغيب ويتوبون ولا يستكبرون: قال الله -جلّ وعلا- {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد} وقال -سبحانه - {من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب}.
- من لم يعتبر بحال غيره من المفرطين الذين سبقوه -وأكبرهم فرعون- كان لمن بعده عبرة وكان عاقبة أمره خسراً.
- كل من تكبر في الدنيا وبارز الملك العلام كان مصيره كمصير فرعون، لهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون.

- النظر في عواقب الأمور يورث الخشية وينجي من عذاب الله -جلّ في علاه-.

انتهى ولله الحمد والمنّة

رد مع اقتباس
  #48  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 05:57 AM
حسين آل مفلح حسين آل مفلح غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية ، خميس مشيط ، حي أم سرار ، شارع 16
المشاركات: 358
افتراضي

- حل أسئلة المجلس السادس ، تفسير سورتي عم والنازعات :
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
- أي الخبر الهائل العظيم ، وهو يوم القيامة .
_______________________________________________________________________________________________
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
- المقسم به هو : الملائكة .
- والمقسم عليه : ذكر أهوال يوم القيامة وما يصاحب ذلك اليوم من من أمور عظيمة .
________________________________________________________________________________________________
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
- أرد على من أنكر البعث يوم القيامة من خلال الآيات الكريمات التي وردت في هاتين السورتين العظيمتين ، وذلك لو تأملنا فيها لوجدنا أن الله تبارك وتعالى يذكر لنا إحياء الأرض بعد موتها وذلك بنزول المطر على الأرض وإحيائها من جديد فهو قادر على إحياء هذه الأنفس من جديد .
_________________________________________________________________________________________________
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا } .
- أي إن للمتقين ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه ، مكان فوز يفوزون به بمطلوبهم وهو الجنة ، ولهم أيضا بساتين وأعنابا ، وأيضا لهم جواري مستويات في السن .
_________________________________________________________________________________________________
س5:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
- أهمية التزكية لهذه النفس البشرية من وقت لآخر .
- وجوب التطهر من الكفر والمعاصي .
- التعلق بالله عزوجل وحده دون ما سواه .


انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 09:59 AM
شوق عبدالله الحصين شوق عبدالله الحصين غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 46
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟

الراجفة : قيام الساعة
الرادفة : راجفة أخرى تلي الراجفة الأولى .
" أي النفخة الأولى (الراجفة) والنفخة الثانية (الرادفة)


س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا}

المعصرات هي السحب التي تنعصر بالماء لكن لم تمطر بعد
والثجّاج: معناه الانصباب والكثرة


س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة.
لا ينتفع بالموعظة إلا من يخشى ربه, يخشى قيام الساعة ويخشى الوقوف بين يدي ربه .. فيكون همه وشغله الشاغل متمحور حول الاستعداد لليوم الآخر والعمل له.

س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها }
"أأنتم" : هل أنتم أيها البشر , أشد وأعظم خلقا من خلق السماء الباهر العظيم ذا الارتفاع المذهل؟
"بناها" الله عز وجل. رفع سمكها :أي جعل جرمها كالبناء المرتفع عن الأرض
"فسوَّاها" أي جعلها مستوية وأتقن صنعها سبحانه وجعلها كاملةً خاليةً من أي نقص وعيب .. لا شقوق ولا اعوجاج ولا غيره.
"وأغطش ليلها": أي أظلمه, فسادَ السكون وعمّت الظلمة وجه الأرض "وأخرج ضُحاها" أي أظهر نور الشمس بعد ظلمة الليل وعادَ الناس للكد والعمل من جديد


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
- إثبات وقوع يوم القيامة وأنه حق, وذلك أيضًا ردٌّ على من أنكر وقوعه.
- مثل هذه الآيات تُعين العبد على شد العزم والتزوُّد بالأعمال الصالحة التي ترضيه يوم أن يلقى الله عز وجل.


رد مع اقتباس
  #50  
قديم 17 جمادى الآخرة 1437هـ/26-03-2016م, 06:35 PM
لطيفة الحوشاني لطيفة الحوشاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 63
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
هو الخبر الهائل هو القران العظيم

س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم بهم الملائكه الكرام
المقسوم عليه الجزاء والبعث الاتيان باحوال القيامه
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
ان نبعث ونرد الي حالنا فنصير احياء بعد موتنا وحتى ان كنا في حفر القبر وعضامنا باليه ونرد ونبعث من جديد وانه يوم القيامه هو يوم الحق الذي يجب كل الخلق الامان به
س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }*
اي الذين اتقوا سخط ربهم بالتمسك بطاعه ولانكفاف عما يكرهه فلهم مفاز وبعد عن النار في ذلك المفازلهم (حدائق اعنابا)
هي الباستين الجامعه لاصناف الاشجار الزاهيه في الثمار التي تنفحر منهابين خلالها الانهار وخص الاعناب لشرفه وكثرته في تلك الحدائق (كواعب هي النواهد الاتي لم تنكسر ثديهن من سبابهن وقوتهن ونضارتهن (والاتراب)اللاتي علي سن واحده متقارب ومن عاده الاتراب ان يكن متالفات متعاشرات وذالك السن الذي هن فيه ثلاث وثلاثون سنه في اعد سن الشباب
س5:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
ان ازكي نفسي واطهرها من دنس الكفر والطعيان الي الايمان والاعمال الصالحه الحميده الجميله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir