دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 ربيع الأول 1436هـ/4-01-2015م, 03:16 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوعالأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: تفسير القرآن مما يخبره الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي (مما لا يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالوحي)
(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردهاالمفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:................................أحاديث تفسيريه تتضمن تفسير الآيه إما بتفسير لفظه فيها أو بيان معنى فيها أو إزالة إشكال ومثاله:
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصل بالآيه وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآيه وإنما ينتزع منها بعض العلماء دلالة قد تفيد في الآيه ............................... ومثاله: استدلال ابن عباس في تفسير اللمم قال لا أعلم شيئ أشبه باللمم إلا .....وذكر الحديث0( العين تزني وزناها النظر و...)
(
ج) ممنكتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 –
سعيد بن جبير
2-
عكرمه
3-
مجاهد /عطاء /طاوس بن كيسان
(
د) ممّن عرفبرواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-
سعيد بن جبير,;,كعب الأحبار
2-
محمد بن كعب ومحمد بن إسحاق
3-
قتاده ممن روى عن نوف البكائي
(
هـ) من أهمتفاسير القرن الثامن الهجري:
1:
شيخ الإسلام ابن تيميه
2:
الإمام ابن كثير(تفسير القرآن العظيم
3:
أبو حيان الأندلسي ( البحر المحيط)
السؤال الثاني: أجب عمّايلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أن لا يخالف التفسير أصلا صحيحا
ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يخالف إجماع العلماء
2:
كيف كان النبي صلى اللهعليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- من القرآن ما كان بيانه تلاوة وكان يقرء القرآن وهم عرب فصحاء يعرفون معانيه وأساليبه فيفهمون المعاني.
2- آيات ربما كان النبي صلى الله عليه ربما تلى بعضها وفسرهاوبين المراد منها
3- 3-ومنها أمور كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فيجيب.
3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟أي الغالب أن ليس لها أسانيد صحيحه متصلهأي مراسيل
4:
ما هي أسباب الرواية عنالضعفاء في كتب التفسير؟
لأن بعض الرواه أئمه اختصوا بذلك فالنقل والحكايه شيئ والإعتماد شيئ آخر وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم لأن ما فسروا به ألفاظ تشهد لهم به لغات العرب وإنما عملهم في ذلك الجمع والتقريب فقط
4- وجل مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعت والنقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع مالا يتساهلون في المرفوع
5-
ولأن المصنفات والمرويات عن الصحابه والتابعين إنما هي كتب يروونها عن بعض وليست محفوظات تحفظ في الصدور ولذلك فإن أقل المحفوظات في الأبواب في الشرع هي في التفسير

السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابةرضي الله عنهم.
إذا صح القول عن الصحابي وكان مما لا يعلم إلا من الوحي ولا يقال فيه بالرأي ولا الإجتهاد يحكم به بالرفع
لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا على قدر عظيم من الخوف من الله من أن يقولو على الله مالا يعلمون
6-
2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1-طريقة السؤال والجواب يسأل من يظن أنه ينتفع بالسؤال والجواب
بأن يطرح سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ
كان حذيفه جالس في حلقه فقال ما تقولون في هذه الآيه (من جاء بالحسنه فله خير منها وهم من فزع يومئذ ءامنون..)فقالوا من جاء بالحسنه ضوعف له عشر أمثالها)فقال تبا لكم (من جاء بالحسنة أي من جاء بلاغله إلا الله وجبت له الجنه ومن جاء بالسيئه وجبت له النار

2- تصحيح الأخطاء قد يجد العالم في التفسير خطأ في تفسير ءايةفيلحظه فيصححه كما جاء عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال (إنكم تقرؤن هذه الآيه وتضعونها في غير موضعها , قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الناس إذا رأو المنكر ولم يغيروه يوشك أن يعمهم بعذابه ..)
-والصحابه رضي الله عنهم كانوا أهل حفظ وفهم ولم يكونوا أهل كتابه.
3:
اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. 1-علقمه
2-عبيده
3-ابن مسروق
4-عمر بن شرحبيل

السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوينالتفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-
مجاهد بن جبر كان يأتي ابن عباس ومعه ألواحه ويمليعليه ويكتب
-وكان سعيد بن جبير يكتب بين يدي ابن عباس حتى أنه ربما ملأ الصحيفه فكتب في نعله
- وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب عن ابن عباس وكان له صحيفة
-نهاية القرن الثاني وبداية تدوين التفسير
لم يظهر تفسيركامل للقرآن وإنما هي تفاسير وصحفمرويه تقل وتكثر الروايات فيه إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمانفإنه فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته(لكن تفسيره يحذر منه وينتقد )
-الإمام مالك كان له جزء من التفسير والإمام الشافعي محمد بن ادريس وهو وإن لم يكن له تفسير لكن كانت له نقله كبيره في تعاطي العلماء لمسائل التفسيرلأنه أحيا علم الحجاج والإحتجاج وبيان أنواع الإستدلال
وقد جمع البيهقي أحكام القرآن من كتب الشافعي ,تأثر ابن خزيمه بالشافعي وهو شيخ النقاش المفسر..
- بعد ذلك ألف عبد الرزاق الصنعاني كتابة التفيسير وهو معتمد على الروايات
-بعد ذلك أبو عبيده القاسم أوتي فهم للقرآن وهو أول من ألف في القراءات فله كتاب فضائل القرآن
-بعده أوقريب منه أشتهر حسين بن داود يلقب بالمحتسب حدث عنه جماعه لكنه لم يكن موثق عند أهل الحديث
- سعيد بن منصور الخرساني توفي له كتاب السنن وكان مفقود وطبع
-ابو بكر بن ابي شيبه جعل في مصنفه كتاب للتفسير
-الإمام أحمد بن حنبل ذكر أن له تفسير (ونفل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل من تفسيره)تفسيره جزء يسير مسائل مرويه عنه في التفسير
-(((إلى عصر الإمام أحمد لم تظهر كتب تفسير محرره تحريرا علميا جامعا وإنما هي روايات متفرقه وكانت كثيره
-بعد الإمام احمد عبد الحميد الكشي له تفسير طبع قطعه منه
-عبد الله بن الدارمي التميمي له تفسير مفقود
-البخاري له كتاب التفسير في كتاب البخاري وربما يفسر الآيات بالترجمه
-مسلم جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بأحكام القرآن وفضائله
-ابن ماجه له تفسير مفقود
-الأندلسي له تفسير مفقود
-ابن قتيبه من اللغويين المحدثين له كتاب غريب القرآن وتاويل مشكل القرآن
-بقي بن مخلد الأندلسي له تفسير مفقود
-محمد بن أدريس له تفسير مفقود
-الترمذي صاحب السنن له في كتابه تفسير للقرآن
ابن الحسين البجلي من أئمة أهل السنه له تفسير مفقود
((إلى هنا هذهالتفاسير لم يصلنا منها شيئ ,وظهر لون جديد من ألوان التفسير في أواخر القرن 3ه وهو تفسير أحكام القرآن
مثل كتاب أبو اسحاق اسماعيل اله كتاب أحكام القرآن وسهل بن عبد الله التستري وكتابه التفسير ليس من تأليفه لكن مجموع من كلامه
-وما مضى على ثلاث أنواع تفاسير المحدثين الأئمه كان بالمرويات وتفاسير القصاص يدخلون بعض المرويات بالإسرائيليات والأقوال المرسله وتفاسير أحكام القرآن
-نوع من أنواع التفسير (تفسير اللغويين)
وهم وإن كان لهم عنايه بالقرآن وهم وإن كانوا لم يعتمدوا على التفسير المرويات ولكن كانوا يعتمدوا على التفسير بالغه العربيه وبإشعار العرب وبالقراءات وكانوا يعرضون على الآيات عرض
مثل (أبو عمر بن العلاء والخليل الفراهيديوالأخفش ةأول من كتب في تفسير الأشعار’ سيبويه ألف كتاب النحو وفيه مسائل تتعلق بمعاني القرآن ,يونس ابن حبيب ’حمزه الكسائي’ يحي بن سلام له تفسير أكثر فيه من اللغه وهو من التفاسير الكامله لكنه لم يطبع’ ابو عبيده معمر كتاب مجاز القرآن, أبو عبيده القاسم بن سلام ’عبد الله بن قتيبه
-كان قبل تفسير ابن جرير : النسائي صاحب السنن استخرج منها كتاب تفسير القرآن له كتاب فضائل القرآن
-وقبله ابو بكر الفريابي له كتاب فضائل القرآن على المرويات
ثم الإمام محمد ابن جرير الطبري رحمهم الله جميعا


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز بهالتفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.
يذكر الأيات ثم يذكر المسائل ثم يفسرها بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في تميز الأقوال وإذا كان في المسأله خلاف ذكر أقوال القولين

(2)
تفسير ابن عطيّةالأندلسي.
امتازت عبارته بالسلاسه والسهوله وجمع أقوال السلف والتعليق عليها توجيهاوترجيحا
يعد مرجعا من أهم مراجع التفسير
فيه نفائس كثيره وثراء الكتاب بمراجعه العلميه
رد أقوال الباطنيه والملاحده
اعتناؤه بالقراءات متواترها وشاذها
اعتنائه باللغه وبراعته بها
بيان الأحكام التي نصت عليها الآيه دون الاستطراد فيما لم تنص عليه
(3)
معاني القرآن للزجاج.
هو أوسع من كتب في معاني القرآن باللغة في ذلك العصر وتفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو من أهل السنة وهو من كبار اللغويين
كتابه كتبه في خمس مجلدات من جهة الروايه من تفسير ابن جرير وهوكتاب جامع لكثير من كتب اللغويين
(4)
تفسير الثعلبي
هذا كتاب من أجل الكتب وقيمته ليس في تحريره العلمي ولكن قيمته بكثرة مصادره. وهو أصل لعدد من التفاسير وكثير من الكتب ترجع له.
كان يلقب بالأستاذ المفسر.
(5)
أضواء البيانللشنقيطي
من أجل التفاسير وعقيدته عقيدة أهل السنه والجماعه وصل في تفسيره إلى قوله تعالى (أولئك حزب الله ..المجادله)
السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري
مؤلفه معتزلي جلد معلن إعتزاله مفتخر به وفي تفسيره إعتزاليات ظاهره وخفيه وهوسليط اللسان على أهل السنه له إعتزاليات تستخرج بالمناقيش
,وفيه أخطاء بالتفسير
(2)
التفسير الكبير للرازي.
من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين
إعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة ومن اشهرها (الزمخشري)
يكثر من إيراد الشبه والرد و الإستطرادات وتوسع بهذه الطريقه وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط ينتقد عليه – انتهاجه طريقة المتكلمين
-ضعف معرفته بالحديث
-ضعف معرفته بالقراءات
-ثم إن مؤلفه لم يتمه
(3)
النكت والعيونللماوردي
أخطأ الماوردي من وجهين كان له أثر كبير في التفسير وشاعت هذه الأخطاء – أنه إذا رأى ابن جرير روى عن ابن عباس اسناد ضعيف واهي ينقله ويقول قال ابن عباس دون اسناد أما ابن جرير يذكر الأقوال بأسانيدها
فهذا الفعل منه فيه جزم بقول ابن عباس فيأتي من بعده كابن عطيه وغيرهم يسري عليهم الخطأ.
- أيضا من الأخطاء أنه يزيد أوجه في التفسير من عنده من باب الإحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف
ويؤخذ عليه تأثره بالمعتزله ..
(4)
تفسير الثعلبي
منتقد في تحريره العلمي للمسائل . ,وينتقد أنه يروي الحديث بإسناده وهو غير متين في الروايه وعنده إسرائيليات ويجمع بين ألفاظ الحديث الصحيح والحديث الضعيف ويروي بعض الموضوعات بدون تميز
(5)
تنوير المقباس.
هو تفسير ينسب إلى ابن عباس وهو تفسر نقل فيه تفاسير ابن عباس المنقوله بطريق واحد وهذا الطريق طريق موضوع ومكذوب لأنه من طريق السدي الصغيروهو أحد المتهمين بالوضع والكذب
فهو أوهى الطرق التى روت عن ابن عباس
وفيه بدع وفيه أقوال مخترعه ومصائب عظيمه

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18 ربيع الأول 1436هـ/8-01-2015م, 06:00 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد ذياب مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أكمل ما يلي:
إجمالي الدرجات = 92 / 100
(14 / 16)
(
أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوعالأول: تفسير القرآن بالقرآن
النوع الثاني:تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: تفسير القرآن مما يخبره الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي (مما لا يعلمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالوحي)
(
ب) الأحاديث النبوية التي يوردهاالمفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:................................أحاديث تفسيريه تتضمن تفسير الآيه إما بتفسير لفظه فيها أو بيان معنى فيها أو إزالة إشكال ومثاله: [لا توجد إجابة] .
النوع الثاني: أحاديث يستدل بها على معنى من المعاني المتصل بالآيه وإن لم يكن فيها نص على تفسير الآيه وإنما ينتزع منها بعض العلماء دلالة قد تفيد في الآيه ............................... ومثاله: استدلال ابن عباس في تفسير اللمم قال لا أعلم شيئ أشبه باللمم إلا .....وذكر الحديث0( العين تزني وزناها النظر و...)
(
ج) ممنكتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 –
سعيد بن جبير
2-
عكرمه
3-
مجاهد /عطاء /طاوس بن كيسان
(
د) ممّن عرفبرواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1-
سعيد بن جبير,;,كعب الأحبار
2-
محمد بن كعب ومحمد بن إسحاق
3-
قتاده ممن روى عن نوف البكائي
(
هـ) من أهمتفاسير القرن الثامن الهجري:
1:
شيخ الإسلام ابن تيميه2: الإمام ابن كثير(تفسير القرآن العظيم
3:
أبو حيان الأندلسي ( البحر المحيط)

(14 / 16) السؤال الثاني: أجب عمّايلي:
1:
ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
أن لا يخالف التفسير أصلا صحيحا
ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يخالف إجماع العلماء
2:
كيف كان النبي صلى اللهعليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1- من القرآن ما كان بيانه تلاوة وكان يقرء القرآن وهم عرب فصحاء يعرفون معانيه وأساليبه فيفهمون المعاني.
2- آيات ربما كان النبي صلى الله عليه ربما تلى بعضها وفسرهاوبين المراد منها
3- 3-ومنها أمور كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فيجيب.
3:
ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟أي الغالب أن ليس لها أسانيد صحيحه متصلهأي مراسيل
4:
ما هي أسباب الرواية عنالضعفاء في كتب التفسير؟
لأن بعض الرواه أئمه اختصوا بذلك فالنقل والحكايه شيئ والإعتماد شيئ آخر وإنما تساهلوا في أخذ التفسير عنهم لأن ما فسروا به ألفاظ تشهد لهم به لغات العرب وإنما عملهم في ذلك الجمع والتقريب فقط
4- وجل مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعت والنقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع مالا يتساهلون في المرفوع
5-
ولأن المصنفات والمرويات عن الصحابه والتابعين إنما هي كتب يروونها عن بعض وليست محفوظات تحفظ في الصدور ولذلك فإن أقل المحفوظات في الأبواب في الشرع هي في التفسير

لأمرين:
1: أن ذلك من باب استيعاب ما قيل في تفسير الآية، وقد يكون فيه ما يُشكل، فيذكرونه للإلمام بما قيل في تفسير الآية.
2: ولأن في بعض ما قالوه وجه حسن في تفسير الآية، ولا يتوقف ذلك على صحة الرواية.
(7 / 9) السؤال الثالث:
1:
بيّن منزلة تفسير الصحابةرضي الله عنهم.
إذا صح القول عن الصحابي وكان مما لا يعلم إلا من الوحي ولا يقال فيه بالرأي ولا الإجتهاد يحكم به بالرفع
لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا على قدر عظيم من الخوف من الله من أن يقولو على الله مالا يعلمون [إجابة مختصرة] .
6-
2:
كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1-طريقة السؤال والجواب يسأل من يظن أنه ينتفع بالسؤال والجواب
بأن يطرح سؤال في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ
كان حذيفه جالس في حلقه فقال ما تقولون في هذه الآيه (من جاء بالحسنه فله خير منها وهم من فزع يومئذ ءامنون..)فقالوا من جاء بالحسنه ضوعف له عشر أمثالها)فقال تبا لكم (من جاء بالحسنة أي من جاء بلاغله إلا الله وجبت له الجنه ومن جاء بالسيئه وجبت له النار

2- تصحيح الأخطاء قد يجد العالم في التفسير خطأ في تفسير ءايةفيلحظه فيصححه كما جاء عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال (إنكم تقرؤن هذه الآيه وتضعونها في غير موضعها , قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الناس إذا رأو المنكر ولم يغيروه يوشك أن يعمهم بعذابه ..)
-والصحابه رضي الله عنهم كانوا أهل حفظ وفهم ولم يكونوا أهل كتابه.3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. 1-علقمه
2-عبيده
3-ابن مسروق
4-عمر بن شرحبيل

(9 / 9) السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوينالتفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
-
مجاهد بن جبر كان يأتي ابن عباس ومعه ألواحه ويمليعليه ويكتب
-وكان سعيد بن جبير يكتب بين يدي ابن عباس حتى أنه ربما ملأ الصحيفه فكتب في نعله
- وكان لأربده التميمي وهو ممن كتب عن ابن عباس وكان له صحيفة
-نهاية القرن الثاني وبداية تدوين التفسير
لم يظهر تفسيركامل للقرآن وإنما هي تفاسير وصحفمرويه تقل وتكثر الروايات فيه إلا ما كان من تفسير مقاتل بن سليمانفإنه فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته(لكن تفسيره يحذر منه وينتقد )
-الإمام مالك كان له جزء من التفسير والإمام الشافعي محمد بن ادريس وهو وإن لم يكن له تفسير لكن كانت له نقله كبيره في تعاطي العلماء لمسائل التفسيرلأنه أحيا علم الحجاج والإحتجاج وبيان أنواع الإستدلال وقد جمع البيهقي أحكام القرآن من كتب الشافعي ,تأثر ابن خزيمه بالشافعي وهو شيخ النقاش المفسر..
- بعد ذلك ألف عبد الرزاق الصنعاني كتابة التفيسير وهو معتمد على الروايات
-بعد ذلك أبو عبيده القاسم أوتي فهم للقرآن وهو أول من ألف في القراءات فله كتاب فضائل القرآن
-بعده أوقريب منه أشتهر حسين بن داود يلقب بالمحتسب حدث عنه جماعه لكنه لم يكن موثق عند أهل الحديث
- سعيد بن منصور الخرساني توفي له كتاب السنن وكان مفقود وطبع
-ابو بكر بن ابي شيبه جعل في مصنفه كتاب للتفسير
-الإمام أحمد بن حنبل ذكر أن له تفسير (ونفل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل من تفسيره)تفسيره جزء يسير مسائل مرويه عنه في التفسير
-(((إلى عصر الإمام أحمد لم تظهر كتب تفسير محرره تحريرا علميا جامعا وإنما هي روايات متفرقه وكانت كثيره-بعد الإمام احمد عبد الحميد الكشي له تفسير طبع قطعه منه
-عبد الله بن الدارمي التميمي له تفسير مفقود
-البخاري له كتاب التفسير في كتاب البخاري وربما يفسر الآيات بالترجمه
-مسلم جمع كتابه الصحيح وفيه أبواب تتعلق بأحكام القرآن وفضائله
-ابن ماجه له تفسير مفقود
-الأندلسي له تفسير مفقود
-ابن قتيبه من اللغويين المحدثين له كتاب غريب القرآن وتاويل مشكل القرآن
-بقي بن مخلد الأندلسي له تفسير مفقود
-محمد بن أدريس له تفسير مفقود
-الترمذي صاحب السنن له في كتابه تفسير للقرآن
ابن الحسين البجلي من أئمة أهل السنه له تفسير مفقود
((إلى هنا هذهالتفاسير لم يصلنا منها شيئ ,وظهر لون جديد من ألوان التفسير في أواخر القرن 3ه وهو تفسير أحكام القرآن
مثل كتاب أبو اسحاق اسماعيل اله كتاب أحكام القرآن وسهل بن عبد الله التستري وكتابه التفسير ليس من تأليفه لكن مجموع من كلامه
-وما مضى على ثلاث أنواع تفاسير المحدثين الأئمه كان بالمرويات وتفاسير القصاص يدخلون بعض المرويات بالإسرائيليات والأقوال المرسله وتفاسير أحكام القرآن
-نوع من أنواع التفسير (تفسير اللغويين)
وهم وإن كان لهم عنايه بالقرآن وهم وإن كانوا لم يعتمدوا على التفسير المرويات ولكن كانوا يعتمدوا على التفسير بالغه العربيه وبإشعار العرب وبالقراءات وكانوا يعرضون على الآيات عرض
مثل (أبو عمر بن العلاء والخليل الفراهيديوالأخفش ةأول من كتب في تفسير الأشعار’ سيبويه ألف كتاب النحو وفيه مسائل تتعلق بمعاني القرآن ,يونس ابن حبيب ’حمزه الكسائي’ يحي بن سلام له تفسير أكثر فيه من اللغه وهو من التفاسير الكامله لكنه لم يطبع’ ابو عبيده معمر كتاب مجاز القرآن, أبو عبيده القاسم بن سلام ’عبد الله بن قتيبه
-كان قبل تفسير ابن جرير : النسائي صاحب السنن استخرج منها كتاب تفسير القرآن له كتاب فضائل القرآن
-وقبله ابو بكر الفريابي له كتاب فضائل القرآن على المرويات
ثم الإمام محمد ابن جرير الطبري رحمهم الله جميعا


(24 / 25) السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز بهالتفاسير التالية:
(1)
تفسير ابن جرير الطبري.
يذكر الأيات ثم يذكر المسائل ثم يفسرها بخلاصة ماذكر وكان له منهج حسن في تميز الأقوال وإذا كان في المسأله خلاف ذكر أقوال القولين

(2)
تفسير ابن عطيّةالأندلسي.
امتازت عبارته بالسلاسه والسهوله وجمع أقوال السلف والتعليق عليها توجيهاوترجيحا
يعد مرجعا من أهم مراجع التفسير
فيه نفائس كثيره وثراء الكتاب بمراجعه العلميه رد أقوال الباطنيه والملاحدهاعتناؤه بالقراءات متواترها وشاذها
اعتنائه باللغه وبراعته بها
بيان الأحكام التي نصت عليها الآيه دون الاستطراد فيما لم تنص عليه
(3)
معاني القرآن للزجاج.
هو أوسع من كتب في معاني القرآن باللغة في ذلك العصر وتفسيره أكبر من تفسير الفراء وهو من أهل السنة وهو من كبار اللغويين
كتابه كتبه في خمس مجلدات من جهة الروايه من تفسير ابن جرير وهوكتاب جامع لكثير من كتب اللغويين
(4)
تفسير الثعلبي
هذا كتاب من أجل الكتب وقيمته ليس في تحريره العلمي ولكن قيمته بكثرة مصادره. وهو أصل لعدد من التفاسير وكثير من الكتب ترجع له.
كان يلقب بالأستاذ المفسر.
(5)
أضواء البيانللشنقيطي
من أجل التفاسير وعقيدته عقيدة أهل السنه والجماعه وصل في تفسيره إلى قوله تعالى (أولئك حزب الله ..المجادله)

(24 / 25) السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1)
الكشاف للزمخشري
مؤلفه معتزلي جلد معلن إعتزاله مفتخر به وفي تفسيره إعتزاليات ظاهره وخفيه وهوسليط اللسان على أهل السنه له إعتزاليات تستخرج بالمناقيش
,وفيه أخطاء بالتفسير
(2)
التفسير الكبير للرازي.
من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين
إعتمد في تفسيره على كتب المعتزلة ومن اشهرها (الزمخشري)
يكثر من إيراد الشبه والرد و الإستطرادات وتوسع بهذه الطريقه وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط ينتقد عليه – انتهاجه طريقة المتكلمين
-ضعف معرفته بالحديث
-ضعف معرفته بالقراءات
-ثم إن مؤلفه لم يتمه
(3)
النكت والعيونللماوردي
أخطأ الماوردي من وجهين كان له أثر كبير في التفسير وشاعت هذه الأخطاء – أنه إذا رأى ابن جرير روى عن ابن عباس اسناد ضعيف واهي ينقله ويقول قال ابن عباس دون اسناد أما ابن جرير يذكر الأقوال بأسانيدها
فهذا الفعل منه فيه جزم بقول ابن عباس فيأتي من بعده كابن عطيه وغيرهم يسري عليهم الخطأ.
- أيضا من الأخطاء أنه يزيد أوجه في التفسير من عنده من باب الإحتمال وكثير منها يكون فيها تكلف
ويؤخذ عليه تأثره بالمعتزله ..
(4)
تفسير الثعلبي
منتقد في تحريره العلمي للمسائل . ,وينتقد أنه يروي الحديث بإسناده وهو غير متين في الروايه وعنده إسرائيليات ويجمع بين ألفاظ الحديث الصحيح والحديث الضعيف ويروي بعض الموضوعات بدون تميز
(5)
تنوير المقباس.
هو تفسير ينسب إلى ابن عباس وهو تفسر نقل فيه تفاسير ابن عباس المنقوله بطريق واحد وهذا الطريق طريق موضوع ومكذوب لأنه من طريق السدي الصغيروهو أحد المتهمين بالوضع والكذب
فهو أوهى الطرق التى روت عن ابن عباس
وفيه بدع وفيه أقوال مخترعه ومصائب عظيمه
إجمالي الدرجات = 92 / 100
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ .
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 13 رجب 1437هـ/20-04-2016م, 10:31 PM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي حل مجلس مذاكرة محاضرة التكوين العلمي

حل أسئلة المجموعة الثانيه:
1- بين أهمية مرحلة التأسيس العلمي
هذه المرحلة من أهم المراحل وأولها لأن البناء العلمي للطالب كالبناء الحسي للبنيان , فإذا كان التأسيس جيدا ,رفع الباني بناءه وشيده تشيدا حسنا على أساس متين ومن كان في تأسيسه خلل كان على خطر من أن يكون في بنيانه خلل يهدمه أو يشوهه’ فمن أحسن في هذه المرحلة كان ما بعدها يسيرا عليه, ومن أخل فيها فهو إما يحرم من مواصلة الطلب أو طالب يظهر عليه النقص في الأدوات العلمية وسيظهر ذلك في المراحل العلمية التاليه.


2- كيف يكون البناء العلمي؟
يكون الباء العلمي بخمس أمور:
أ‌- التدرج في دراسة الكتب في العلم الذي يطلبه, فبعد دراسته للكتاب المختصر يبدأ بدراسة كتاب أوسع منه وهكذا.
ب‌- اتخاذ أصل جامع في العلم الذي يطلبه بحيث يكون كالحاوي لمسائله فيتعاهده بالمراجعة والإضافة والتهذيب حتى تنموا حصيلته العلمية.
ت‌- يكون له قراءة منظمة في كتب العلم الذي يطلبه لأن لكل علم عدد كبير من الكتب المؤلفة في أبواب منه فيضيف ما يحصله من الفوائد.
ث‌- كثرة مطالعة الكتب التي تعد من أصول ذلك العلم .
ج‌- قراءة سيرة علماء ذلك العلم ومعرفة طبقاتهم ومراتبهم ويستخرج الفوائد والعبر منها
3س: بم يتحقق الصدق في طلب العلم؟
يتحقق صدق الطلب بأمرين:
ا -:الإخلاص وتصحيح المقصد في طلب العلم أن يكون لله .
ب:العزيمة على تحصيل العلم ونبذ التواني.

س4: بين مراتب طلاب العلم في الحفظ والفهم وما توصى به أصحاب كل مرتبة
- المرتبة الأولى: وهي أفضل المراتب من جمع بين حسن الفهم وقوة الحفظ , وهؤلاء يوصون بمداومة طلب العلم والإجتهاد على خطة صحيحة بإشراف علمي ,والتلخيص العلمي , فبهذا يحصلوا علما غزيرا في مدة يسيرة.
- المرتبة الثانية: من رزق حسن فهم مع ضعف في الحفظ , فهؤلالء يوصون بمعالجة ضعف الحفظ بمداومة المراجعة لملخصاتهم وتهذيبها والإضافة إليها , وبالتلخيص وضبط المسائل بالكتابة , ثم تعليم العلم لغيرهم ,ويجب عليهم أن يحذروا من ترك المراجعة و التذبذب في مناهج الطلب

المرتبة الثالث: الذيت عندهم قوة حفظ مع تعسر في الفهم,هؤلالء يوصون بأن يتعاهدوا ما ضبطوه من مسائل درس من الدروس بحفظه ,ومواصلة الدراسة والضبط بهذه الطريقة ولو تواصلوا مع عالم أو طالب علم متمكن ليختبر فهمهم في هذه المسائل , وعليهم أن يعتنوا بالتخصص الذي يناسب ملكتهم .والتلخيص العلمي .
- المرتبة الرابعة: الذين لديهم ضعف في الحفظ وتعسر في الفهم وهؤلالء يوصون بالمجاهدة والصدق والتلخيص العلمي ويرجى لهم أن يضاعف الله لهم أجر طلبهم للعلم وسيوفقهم الله لقدر حسن من الضبط العلمي الذي يكفيهم بإذن الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir