دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1437هـ/10-01-2016م, 06:19 PM
خالد يونس خالد يونس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 211
افتراضي سيرة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

إعداد سيرة مفسر :
الصحابي عبد الله بن مسعود


اسمه ونسبه

هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر, َأبو عبد الرحمن الهذلي.وأمه أيضا من هذيل وهي أم عبد ود بن سواء.

إسلامه وصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم

-أسلم بمكة وكان سادس من أسلم وهو أول من جهر بالقرآن بمكة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
-هاجر الهجرتين
-قال أبو موسى الأشعري لقد رأيت رسول الله وما أرى ابن مسعود إلا من أهله
-نقل ابن جرير الطبري أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال القاسم بن عبد الرحمن: كان ابن مسعود يلبس رسول الله نعليه ثم يمشي أمامه بالعصا حتي إذا أتي مجلسه نزع نعليه فأدخلها في ذراعيه وأعطاه العصا فإذا أراد رسول الله أن يقوم إلي نعليه ثم مشي بالعصا أمامه حتي يدخل الحجرة قبل رسول الله وكان يوقظ رسول الله إذا نام ويستره إذا اغتسل وكان صاحب سواكه ووسادته ونعليه.

-
في صحيح البخاري أن بعض الصحابة سألوا حذيفة عن رجل قريب السمت والهدي من النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه، فقال: ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد .


نبذة من أوصافه وأخباره وفضله

- كان صغير الحجم دقيق الساقين إذا وقف كاد يوازي بعض الصحابة الجالسين طولا
- كان مع دقة ساقيه وصغر حجمه شجاعا لا يفر إذا لاقى
- كان أول من جهر بالقرآن بمكة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
- شهد بدرا وهو الذي أجهز على أبي جهل في هذه الغزوة ثم بشّر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بهلاكه
- شهدا أحدا وثبت مع النبي حين انهزم الآخرون
-كان يوم اليرموك على النّفل
- عن عبد الله بن مسعود قال : لما نزلت {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح} الآية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قيل لي : أنت منهم رواه مسلم .

- عن عمر رضي الله عنه قال مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه وأبو بكر على عبد الله بن مسعود وهو يقرأ فقام فسمع قراءته ثمّ رَكع عبد اللَّه وسجد قال : فقال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم : سل تعطه ، سل تعطه ، قال : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل ، فليقرأه من ابن أم عبد.

-
وكان مع ذلك متواضعا يجالس الناس ويعلمهم ولا يتكبر عليهم فصح عنه قوله "ولست بخيركم" ونقل الأعمشكذلك عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، قال ابن مسعود : لو تعلمون ذنوبي ما وطئ عقبي رجلان.


أقوال وشهادات الصحابة وعلماؤهم فيه

-قال فيه حذيفة ما أعرف أحدا أقرب سمتا وهديا ودلا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد.
-قال فيه علي (لقد قرأ القرآن فأحل حلاله وحرم حرامه فقيه في الدين عالم بالسنة)
-قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه لما ذكر عنده ابن مسعود فقال ذاك رجل لا أزال أحبه بعدما سمعت رسول الله يقول (استقرئوا القرآن من أربعة – ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل) والحديث في الصحيحين
-شهد له عمر بالعلم وبعثه إلى الكوفة وزيرا لعمار بن ياسر وقال آثرتكم به على نفسي. روى ابن سعد في الطبقات الكبرى عن زيد بن وهب قال كنت جالسا في القوم عند عمر إذ جاء رجل نحيف قليل فجعل عمر ينظر إليه ويتهلل وجهه ثم قال "كنيف ملئ علما"
-لما أمر الناس بقراءة زيد ابن ثابت وترك ما دونها قام خطيبا فقال وكيف تأمروني أن أقرأ على قراءة زيد بنِ ثابت ، وقد قرأتُ القرآنَ من في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِضعًا وسبعين سورةً وإنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ ليأتي مع الغِلمانِ له ذؤابتان ، واللهِ ما نزل من القرآنِ شيءٌ إلَّا وأنا أعلمُ في أيِّ شيءٍ نزل ، وما أحدٌ أعلمَ بكتابِ اللهِ منِّي ، وما أنا بخيرِكم ، ولو أعلمُ مكانًا تبلغُه الإبلُ أعلمَ بكتابِ اللهِ منِّي لأتيتُه ، قال أبو وائلٍ : فلمَّا نزل عن المنبرِ جلستُ في الحِلَقِ ، فما أحدٌ يُنكِرُ, فما أنكر عليه أحد ماقال وهذا يدل على شهادة الجميع له بالسبق والفضل والرئاسة. و الحديث رواه ابن كثير عن شقيق بن سلمة وقال أصله في الصحيحين
-قال الذهبي : كان معدودا في أذكياء العلماء .
طلبه للعلم

- كان كثير الدخول على النبي صلى الله عيه وسلم فقد روى البخاري عن أيي موسى الأشعري رضي الله عنه قوله:قدمت أنا وأخي من اليمن، فمكثنا حينا، ما نرى إلا أن عبد الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لما نرى من دخوله ودخول أمه على النبي صلى الله عليه وسلم.
-
أخذ ابن مسعود من في رسول الله سبعين سورة

- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يسمع القرآن غضا كما أنزل فليسمعه من ابن أم عبد).
-وكان صالحا كثير الطلب للقرآن وعلومه وروى البخاري عنه قوله واللهِ الذي لا إلهَ غيرُه ، ما أُنزِلَتْ سورةٌ من كتابِ اللهِ : إلا أنا أعلَمُ أينَ أُنزِلَتْ ، ولا أُنزِلَتْ آيةٌ من كتابِ اللهِ ، إلا أنا أعلَمُ فيما أُنزِلَتْ ، ولو أعلَمُ أحدًا أعلَمَ مني بكتابِ اللهِ ، تَبلُغُه الإبِلُ ، لرَكِبتُ إليه.

تلاميذه

-
كان عبد الله بن مسعود, مع سالم مولى أبي حذيفة, ومعاذ بن جبل, وأبيّ بن كعب, وأبي موسى الأشعري ,من المعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

-عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم" ). رواه أبو عبيد وصححه ابن كثير.
-عن عبد الله بن مرداس : كان عبد الله يخطبنا كل خمس على رجليه ، فنشتهي أن يزيد .


-حدث عنه كثير من الصحابة منهم أبو موسى ، وأبو هريرة ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعمران بن حصين ، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك ، وأبو أمامة الباهلي.
-اشتهر من تلاميذه بالعراق علقمة بن قيس ومسروق والحسن البصري والأسود بن يزيد وعامر الشعبي وقتادة بن دعامة السدوسي .
-
وروى عنه القراءة أبو عبد الرحمن السلمي ، وعبيد بن نضيلة ، وآخرون

-وكان تلاميذه من أفضل النجباء ففي البخاري :كنا جلوسا مع ابن مسعود ، فجاء خباب ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، أيستطيع هؤلاء الشباب أن يقرؤوا كما تقرأ ؟ قال : أما إنك لو شئت أمرت بعضهم يقرأ عليك ؟ قال : أجل ، قال : اقرأ يا علقمة ، فقال زيد بن حدير ، أخو زيد بن حدير : أتأمر علقمة أن يقرأ وليس بأقرئنا ؟ قال : أما إنك إن شئت أخبرتك بما قال النبي صلى الله عليه وسلم في قومك وقومه ؟ فقرأت خمسين آية من سورة مريم ، فقال عبد الله : كيف ترى ؟ قال : قد أحسن ، قال عبد الله : ما أقرأ شيئا إلا وهو يقرؤه ، ثم التفت إلى خباب وعليه خاتم من ذهب ، فقال : ألم يأن لهذا الخاتم أن يلقى ، قال : أما إنك لن تراه علي بعد اليوم ، فألقاه .

آثاره

قال الذهبي : اتفقا له في الصحيحين على أربعة وستين ، وانفرد له البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثا ، ومسلم بإخراج خمسة وثلاثين حديثا ، وله عند بقي بالمكرر ثماني مائة وأربعون حديثا .

وقد كثرت الرواية في التفسير عنه,فنقل المحدثون والمفسرون تفسيره لبعض الآيات وموقفه من اختلاف القرءات كما كثر تلاميذه من كبار المفسرين بالكوفة

نماذج من اجتهاداته وتفسيره

1-إنكاره القول في القرآن بغير علم : روى مسلم في صحيحه :جاء إلى عبدِ اللهِ رجلٌ فقال : تركتُ في المسجدِ رجلًا يُفسِّرُ القرآنَ برأْيه . يُفسِّرُ هذه الآية : يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ . قال : يأتي الناسَ يومَ القيامةِ دخانٌ فيأخذ بأنفاسِهم . حتى يأخذَهم منه كهيئةِ الزُّكامِ . فقال عبدُ اللهِ : مَن علِم علمًا فلْيَقُلْ به . ومن لم يعلمْ فلْيقُلْ : اللهُ أعلمُ . فإنَّ مِن فقه الرجلِ أن يقول ، لما لا عِلمَ له به : اللهُ أعلمُ . ثم فسر لهم الآيات : إنما كان هذا ؛ أنَّ قريشًا لما استعصتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، دعا عليهم بسنينَ كسِني يوسفَ . فأصابهم قحطٌ وجهدٌ . حتى جعل الرجلُ ينظر إلى السماءِ فيرى بينه وبينها كهيئةِ الدُّخانِ من الجَهدِ . وحتى أكلوا العظامَ . فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! استغفِرِ اللهَ لمضرَ فإنهم قد هلكوا . فقال " لمضرَ ؟ إنك لَجرئٌ " قال فدعا اللهَ لهم . فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ [الدخان 15 ] قال فمُطِروا . فلما أصابتْهم الرَّفاهيةُ ، قال ، عادوا إلى ما كانوا عليه . قال فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ* يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [ الدخان 10 - 12 ] يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ [ 44الدخان 16 ] قال : يعني يومَ بدرٍ .

2- نصحه للمسلمين بعدم التنازع في القراءات وأن جميعها من عند الله: قال ابن جرير الطبري لما خرج عبد الله بن مسعود من الكوفة ، اجتمع إليه أصحابه فودعهم ، ثم قال : لا تنازعوا في القرآن ، فإنه لا يختلف ولا يتلاشى ، ولا يتغير لكثرة الرد ، وإن شريعة الإسلام وحدوده وفرائضه فيه واحدة ، ولو كان شيء من الحرفين ينهى عن شيء يأمر به الآخر ، كان ذلك الاختلاف ، ولكنه جامع ذلك كله ، لا تختلف فيه الحدود ولا الفرائض ، ولا شيء من شرائع الإسلام ، ولقد رأيتنا نتنازع فيه عند رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فيأمرنا فنقرأ عليه ، فيخبرنا أنا كلنا محسن ، ولو أعلم أحدا أعلم بما أنزل الله على رسوله مني لطلبته ؛ حتى أزداد علمه إلى علمي ، ولقد قرأت من لسان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم سبعين سورة ، وقد كنت علمت أنه يعرض عليه القرآن في كل رمضان ، حتى كان عام قبض فعرض عليه مرتين ، فكان إذا فرغ أقرأ عليه ، فيخبرني أني محسن ، فمن قرأ على قراءتي فلا يدعنها رغبة عنها ، ومن قرأ على شيء من هذه الحروف فلا يدعنه رغبة عنه ، فإنه من جحد بآية جحد به كله


-
وفي " مسند أحمد " : حدثنا محمد بن جعفر ، حدثنا شعبة ، عن عبد الرحمن بن عابس ، قال : حدثنا رجل من همدان من أصحاب عبد الله ، قال : لما أراد عبد الله أن يأتي المدينة ، جمع أصحابه ، فقال : والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح اليوم فيكم من أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والعلم بالقرآن والفقه ، إن هذا القرآن أنزل على حروف ، والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شيء قط ، فإذا قال القارئ : هذا أقرأني ، قال : أحسنت . وإنما هو كقول أحدكم لصاحبه : أعجل وحي هلا


3- سئل ابن مسعود عن المُتوفَّى عنها زوجُها وهي حاملٌ ؟ فقال : أتجعَلون عليها التَّغليظَ، ولا تجعَلون لها الرُّخصَةَ ؟ أُنزِلَتْ سورةُ النساءِ القُصرَى [سورة الطلاق] بعدَ الطُّولَى. والحديث عند البخاري. فبين رضي الله عنه أن عدة الحامل المتوفى عنها زوجها هي أن تضع حملها واستشهد بعلمه بترتيب نزول الآيتين وفي الحديث أيضا انكاره عليهم أن يفتوا بالتغليظ ولا يفتوا بالرخصة.
4- وفي قراءات وتفسير سورة يوسف عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : { هَيْتَ لَكَ } . قال : وإنما نَقرَؤها كما عُلِّمْناها . { مَثْواهُ } مُقامُه . { وَأَلْفَيَا } وجَدا . { أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ } { أَلْفَيْنَا }
وفاته


وتوفي إبن مسعود بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين‏ .‏ وأوصى إلى الزبير رضى الله عنهما، ودفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان، وقيل‏:‏ صلى عليه عمار بن ياسر‏.‏ وقيل صلى عليه الزبير‏.‏ ودفنه ليلاً لوصيته بذلك،وقيل‏:‏ لم يعلم عثمان رضى الله عنه، فعاتب الزبير على ذلك‏.‏ وكان عمره يوم توفى بضعاً وستين سنة، وقيل‏:‏ بل توفي سنة ثلاث وثلاثين‏.‏ والأول أكثر‏.‏

-لما مات نُعي إلى أبي الدرداء، فقال‏:‏ ‏"‏ما ترك بعده مثله‏"‏‏.‏رضى الله عنه وأرضاه وأثابه الله عنا خير الثواب .
.


المراجع



- صحيح البخاري
- صحيح مسلم
- تفسير ابن كثير
- تفسير ابن جرير
- أسد الغابة في معرفة الصحابة,ابن الأثير (ت630هـ) -دار ابن حزم الطبعة الأولى 1433هـ-2012م , ص 738 والتي تليها
- تاريخ الإسلام، محمد بن أحمد الذهبي (ت:748هـ)، تحقيق: الدكتور بشار عوّاد معروف، دار الغرب الإسلامي، بيروت.
-معجم المفسرين من صدر الإسلام إلى عصرنا الحاضر تأليف عادل نويهض الطبعة الثالثة 1409هـ-1988م- ص327
- سير أعلام النبلاء محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (748ه)، دار الحديث – القاهرة.
- الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر (463ه)، تحقيق علي البجاوي، دار الجيل – بيروت.



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيرة, عبد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir