دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 ربيع الأول 1436هـ/7-01-2015م, 10:52 PM
عبدالله السنحاني أبو هود عبدالله السنحاني أبو هود غير متواجد حالياً
برنامج دراسة التفسير - المجموعة الرابعة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 192
افتراضي سيرة الشيخ د/ مساعد بن سليمان الطيار


اسمه ونسبه
هو أبو عبدالملك مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار، وهو من أسرة الطيار في محافظة الزلفي في المملكة العربية السعودية، والتي تعود أصولها إلى المدينة النبوية، ويتصل نسبها بجعفر بن أبي طالب الهاشمي القرشي .

مولده ونشأته
ولد الشيخ حفظه الله عام (1384هـ)، الموافق (1965 م) في محافظة الزلفي، التابعة لمنطقة الرياض

شيوخه
من أبرز شيوخه:-
د. محمد بن صالح الفوزان
د. مصطفى مسلم


تلاميذه
د. نايف الزهراني
د. محمد صالح محمد سليمان
د. بريك القرني
د. حسين المطيري
د. عطية نوري

أقوال العلماء فيه
قول الشيخ الشريف حاتم العوني: ((لقد تعرفت على الشيخ مساعد منذ سنوات طويلة من خلال إبداعه في مؤلفاته، فسعيت لإبلاغه بإعجابي الشديد بنتاجه العلمي، فكان اتصالي به حينها فاتحة تعارف عميق ومودة راسخة.
ومازال فضيلته يتحف المتعطشين للعلم بتحقيقاته العلمية وتحريراته الدقيقة وبنظراته الثاقبة في علوم القرآن عموما وفي علم التفسير خصوصًا، وتابعت بلهف نتاجه المبارك كله في هذين العلمين، فما صرت أتردد في أنه أحد المجددين فيهما، ولا أعرف في هذا العصر أحدًا أستطيع أن أصفه بالتجديد دون شك فيهما غيره.



طلبه للعلم
قال الشيخ عن نفسه في موقعه الرسمي

ـ تخرجت في قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين بالرياض، في العام الدراسي 1408 / 1409.
ـ التحقت بالتدريس في كلية المعلمين بالرياض في قسم الدراسات القرآنية منذ عام 1409، ولا زلت أعمل فيها أستاذًا مساعدًا في هذا القسم إلى هذا اليوم.
ـ التحقت بالدراسات العليا لنيل درجة الماجستير في تخصص علوم القرآن للعام الدراسي 1409 / 1410، وأنهيت رسالة الماجستير (وقوف القرآن وأثرها في التفسير) بتقدير (ممتاز).
ـ التحقت في الكلية نفسها لنيل درجة الدكتوراه، وانتهيت من مناقشتها في 12: 7: 1421 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكانت بعنوان (التفسير اللغوي للقرآن الكريم).


نبذة من أخباره
للشيخ عدة مشاركات علمية مختلفة، ومنها أنه:
1- مستشار البوابة الإلكترونية لشبكة التفسير .
2- عضو مجلس الجمعية السعودية للقرآن وعلومه.
3- رئيس لجنة تأليف المرحلة الأولى لمادة التفسير (أولى متوسط) بوزارة التربية والتعليم .
4- عضو لجنة مناهج الدراسات القرآنية والإسلامية بكلية المعلمين بالرياض (عام 1425 - 1427 - 1428).
5- عضو مجلس إدارة معهد الإمام الشاطبي التابع لتحفيظ جدة .
6- عضو اللجنة العلمية لمعاهد البيان بمؤسسة سليمان الراجحي الخيرية .
7- عضو مؤسس لمركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض .



آثاره
وهي كثيرة وأهمها:
1- فصول في أصول التفسير .
نشر الكتاب عن دار ابن الجوزي في إصدارين مختلفين، الأول: (1413 - 1420)، ثم أعادت نشره مع تنقيحات وزيادات عام: 1423 .
2- تفسير جزء عمَّ .
نشر في طبعات متعددة من آخرها طبعته التاسعة، عن دار ابن الجوزي (عام: 1420) .
بدأ الكتاب بمقدمة بين فيها المؤلف، شرف علمَ التفسيرِ، وقسم الكتاب إلى متن وحاشية.
أمَّا المتنُ، فجعله في صُلْبِ التفسيرِ، وجاء واضح المعنى، سهلَ العبارةِ، مع الحرصِ على بيانِ مفرداتِ القرآنِ اللُّغويةِ في ثناياه.
وأمَّا الحاشيةُ، فجعلها للاختلافِ الواردِ في التفسيرِ عن السلفِ، ولتوجيهِ أقوالِهِم، وبيانِ سببِ الاختلافِ، وذكرِ الراجحِ منَ الأقوالِ .
3- التفسير اللغوي للقرآن الكريم .
وهي رسالته للدكتوراه،ونشرته دار ابن الجوزي، بطبعات مختلفة آخرها الطبعة الثالثة (عام: 1432).
وموضوع التفسيرِ اللُّغويِّ موضوعٌ طويلٌ حاول الشيخ المؤلف أن يلملم أطرافهن عبر بحث عدة مسائل، وقد استلب منه أطرافاً رأى أنها جديرةٌ بالبحثِ والتَّحريرِ، فكان منها: التفسيرِ اللغوي عند السلفِ وعند اللغويين، ومكانة التفسير اللغوي، ومصادره، وآثار تعدد مدلولات اللفظ في اللغة في اختلاف المفسرين، واتخاذ المبتدعة هذا التعدد في دلالات الألفاظ أداة لإثبات بعض تحريفاتهم وأخطائهم، وغيرها من المسائل التي تتعلق بالتفسير اللغوي.
4- شرح مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية .
وقد نشرت بطبعات متعددة آخرها بدار ابن الجوزي (عام: 1428).
وهي شرح للقضايا التي تعرض لها شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته هذه، وقد حرر الشيخ فيها بعض القضايا، وتعرض لتفسير شرح كلام ابن تيمية من خلال كتبه، وضرب عدة أمثلة من كتب التفسير .
5- المحرر في علوم القرآن .
جاء الكتاب كأحد المقررات الدراسية بمعهد الإمام الشاطبي بجدة، وحكم من عدد من الأساتذة المتخصصين قبل طباعته. فجاء كتاباً كاسمه محرراً في علوم القرآن تعاقبت عليه أيدٍ كثيرة ليخرج بالصورة المرضيّة مشتملاً على مادة علمية قيمة بأسلوب سلس موثق يقرب المعلومات إلى أذهان الطلاب ويتدرج في طرح الموضوعات بشكل علمي رصين.




نماذج من تفسيره
في المتن
قولُه تعالى: {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ}أي:وإذا الحيواناتُ البرِّيَّة التي لم تأنسْ بالإنسان جُمِعت معه وزالَ ما بينهما من الاستيحاشِ بسبب هَوْلِ الموقف
في الحاشية:
(5)اختلف السلف في تفسير عبارة الحشر هنا:
1-فجعله ابن عباس من طريق عكرمة: (الموت)، وقال الربيع بن خثيم: (أتى عليها أمرُ الله).
2-
وقال أُبيُّ بن كعب من طريق أبي العالية: (اختلطت).
3-
وفسَّره قتادة من طريق سعيد بالجمْعِ قال: (هذه الخلائقُ موافيةٌ يومَ القيامة، فيقضي الله فيها ما يشاء).
وهذا تفسيرُ معنى، ولم ينص فيه على مدلول اللفظ مطابَقَةً، لكن يفهم من قوله أن الحشرَ الجمعُ، والله أعلم.
وقد رجَّح الإمام ابن جرير قول قتادة وأردفَه بقول ابن عباس فقال: (وأَوْلى الأقوالِ في ذلك بالصواب، قولُ من قال: معنى حشرت: جُمعت، فأميتت؛ لأن المعروف في كلام العرب من معنى الحشر: الجمع؛ ومنه قول الله: {وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً} [ص: 19] يعني: مجموعة، وقوله: {فَحَشَرَ فَنَادَى} [النازعات: 23]، وإنما يُحمل تأويلُ القرآنِ على الأغلب الظاهر من تأويله، لا على الأَنْكَرِ المجهول).
ولعلَّكَ تلاحظُ أنه استشهد لمعنى الجمع، ولم يستشهد لمعنى الموتِ الذي ذكره في أولِ كلامه! وتفسيرُ ابن عباس يظهر منه أن هذه الدلالة اللغوية للحشر مختصَّة بحشر الحيواناتِ في آخر الزمانِ، حيث قال: (حَشْرُ البهائم: موتها، وحَشرُ كل شيء: الموت، غير الجنِّ والإنس، فإنهما يوقَفان يوم القيامة).
وإن لم تحمله على ذلك، فإنك ستلاحظ أنه أفادَ زيادةً على معنى الجمع؛ أي: نتيجة هذا الجمع ولازمه، وهو مآل هذه الحيوانات بعد هذا الحشر، والله أعلم.
أما تفسيرُ أبي بن كعب، فإن لم تحمله على أنه معنىً لغوي آخر للحشر، فإنه من لوازم الحشر؛ أي: أنَّ جمعَ هذه الحيوانات جعلها تختلطُ ببعضها دون خوفٍ أو غيره مما كان من حالها قبل ذلك، والله أعلم.


2- في المتن:
قولُه تعالى: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى}ويُقْسِمُ ربُّنا بمَنْ خلقَ الذَّكَرَ والأُنثى، أو بخَلْقِ الذَّكَرِ والأُنُثى(1).
في الحاشية:
)قال الطبري: (وقولُه: {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى}يَحتملُ الوجهينِ الَّذَينِ وصفتُ في قوله: {وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا (5) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا}، وهو أن يُجعَلَ (ما)بمعنى (من)فيكون ذلك قَسَماً من الله جلَّ ثناؤه بخالقِ الذكرِ والأنثى، وهو ذلك الخالق، وأن تُجعلَ (ما) مع ما بعدها بمعنى المصدر، ويكون قَسَماً بخلقه الذكر والأنثى).
وقد صحَّ عن أبي الدرداء وابن مسعود أنهما كانا يقرءان: {الذَّكَرَ وَالأُنْثَى}وهذه القراءةُ لا يُقرأ بها، لمخالفتِها رسمَ المصحفِ الذي ثبتَ فيه لفظ {وَمَا خَلَقَ}وإنما هي منسوخة:قرأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم ثم نُسِخَتْ فيما نُسِخَ في العَرْضَةِ الأخيرة؛ لأنها لو كانت غير ذلك، لثبتَ رسمُها في أحدِ مصاحفِ عثمان، كما وردَ إثباتُ بعضِ الألفاظ في مصحفٍ، وحذفُها من مصحفٍ غيره، والله أعلم.

وفاته
لا يزال الشيخ حياً يرزق.
نسأل الله أن يطيل في عمره على طاعته ومرضاته.
المصادر والمراجع:-

1- الموقع الرسمي للشيخ .
2- ملف (وورد) بتصميم أحد طلاب الشيخ وهو عمرو الشرقاوي وعنوانه ( جهود الشيخ مساعد الطيار في مجال الدراسات القرانية)
3- تفسير جزء عمَّ سورة ص 65/ 163

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ربيع الأول 1436هـ/16-01-2015م, 02:41 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تم التصحيح في صفحتك للاختبارات هنا
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...244#post158244
بارك الله فيك ، ونفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيخ, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir