دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 ربيع الثاني 1441هـ/21-12-2019م, 11:42 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

أبو حفص عمر بن الخطاب بن نُفيل العدوي القرشي (ت:23هـ)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
لقد أرسل الله نبيه بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا ، وقيض له صحبة يشدون من أسر هذا الدين ويعلمون الناس أمر دينهم ، وسعوا إلى نصرته صلى الله عليه وسلم ونصر دعوته ، ومن هؤلاء كان هناك عمر بن الخطاب ، ذلك الصحابي الجليل ويكنى بأبو حفص ، واسمه عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي ، كان رضي الله عنه من المخضرمين ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يعز الله الإسلام بأحد العمرين ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ، فكان يقول : ((( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين)) ، إلى أن هداه الله إلى الإسلام ، فكان قويا شديدا على الباطل ، ولقب بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل ، وكان سببا في قوة شوكة المسلمين ، فأصبح ثاني الخلفاء الراشدين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
-كان رحمه الله عالما فقيها مسددا ملهما .
فقد قال عبد الملك بن عمير: حدثني قبيصة بن جابر، قال: «ما رأيت رجلا أعلم بالله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أفقه في دين الله من عمر» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة وابن أبي شيبة في مصنفه.

و قد وافق رحمه الله التنزيل في مواقف عدة ومنها في آية الحجاب ، والدعاء لأحد من المنافقين ، وبشأن الأسرى وغير ذلك .
-كان رحمه الله عالما في التفسير وأوتي حسن فهم القرآن و بمقاصده ، وحتى أنه أشار إلى أبو بكر رضي الله عنه بجمع المصحف ، وكان حذرا أيضا في تفسير القرآن بغير علم ، وكان شديدا على من يسأل سؤال تنطع وتكلف .
وروى الإمام أحمد وغيره من طريق إبراهيم النخعي عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفات فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه؛ فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل.
فقال: ومن هو ويحك؟ قال: عبد الله بن مسعود. فما زال يطفأ ويسرى عنه الغضب، حتى عاد إلى حاله التي كان عليها).
ومن أقواله في التفسير :
عن شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب أن عمر أتاه ثلاثة نفر من أهل نجران؛ فسألوه وعنده أصحابه، فقالوا: أرأيت قوله: {وجنة عرضها السموات والأرض} فأين النار؟ فأحجم الناس، فقال عمر: «أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟» فقالوا: نزعت مثلها من التوراة). رواه ابن جرير
وتلقى منه كثير من الصحابه هذا العلم ومنهم : علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وأنس بن مالك، وابن عباس وغيرهم
وأما من التابعين الذين سمعوا منه وأدركوه ومنهم : قيس بن أبي حازم، وعلقمة بن وقاص الليثي، ومولاه أسلم العدوي،..وغيرهم .
وأما من التابعين الذين في سماعهم خلاف : سعيد بن المسيب، وعبيدة بن عمرو السلماني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
وأما التابعين الذين لهم رواية منقطعة : يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ومرة بن شراحيل الهمداني، وعامر الشعبي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وزيد بن أسلم وغيرهم .

شارك رحمه الله في غزوات عدة مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن هذه الغزوات التي شارك فيها : غزوة بدر و بني قينقاع والأبواء وغزوة العشيرة وغيرها .
وكانت له فتوحات كبيرة في البلدان الإسلامية وفضل كبير على هذه الأمة .
توفي رحمه الله سنة 23 هجرية ، فقد قتل غدرا على يد المجوسي ، فطعنه وهو في صلاته حتى مات رحمه الله ، وحزن الناس على موته حزنا شديدا ، وفقد الأمة علما من أعلامه .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 ربيع الثاني 1441هـ/23-12-2019م, 05:41 AM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

لم أنتبه لذكر الفوائد فأضفتها :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا أبوداهوم مشاهدة المشاركة
أبو حفص عمر بن الخطاب بن نُفيل العدوي القرشي (ت:23هـ)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
لقد أرسل الله نبيه بشيرا ونذيرا وسراجا منيرا ، وقيض له صحبة يشدون من أسر هذا الدين ويعلمون الناس أمر دينهم ، وسعوا إلى نصرته صلى الله عليه وسلم ونصر دعوته ، ومن هؤلاء كان هناك عمر بن الخطاب ، ذلك الصحابي الجليل ويكنى بأبو حفص ، واسمه عمر بن الخطاب بن نفيل العدوي القرشي .
كان رضي الله عنه من المخضرمين ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يعز الله الإسلام بأحد العمرين ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ، فكان يقول : ((( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين)) ، إلى أن هداه الله إلى الإسلام ، فكان قويا شديدا على الباطل ، ولقب بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل ، وكان سببا في قوة شوكة المسلمين ، فأصبح ثاني الخلفاء الراشدين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة .
-كان رحمه الله عالما فقيها مسددا ملهما .
فقد قال عبد الملك بن عمير: حدثني قبيصة بن جابر، قال: «ما رأيت رجلا أعلم بالله، ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أفقه في دين الله من عمر» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة وابن أبي شيبة في مصنفه.

و قد وافق رحمه الله التنزيل في مواقف عدة ومنها في آية الحجاب ، والدعاء لأحد من المنافقين ، وبشأن الأسرى وغير ذلك .
-كان رحمه الله عالما في التفسير وأوتي حسن فهم القرآن و بمقاصده ، وحتى أنه أشار إلى أبو بكر رضي الله عنه بجمع المصحف ، وكان حذرا أيضا في تفسير القرآن بغير علم ، وكان شديدا على من يسأل سؤال تنطع وتكلف .
وروى الإمام أحمد وغيره من طريق إبراهيم النخعي عن علقمة قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفات فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة، وتركت بها رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلبه؛ فغضب عمر وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل.
فقال: ومن هو ويحك؟ قال: عبد الله بن مسعود. فما زال يطفأ ويسرى عنه الغضب، حتى عاد إلى حاله التي كان عليها).
ومن أقواله في التفسير :
عن شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب أن عمر أتاه ثلاثة نفر من أهل نجران؛ فسألوه وعنده أصحابه، فقالوا: أرأيت قوله: {وجنة عرضها السموات والأرض} فأين النار؟ فأحجم الناس، فقال عمر: «أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟» فقالوا: نزعت مثلها من التوراة). رواه ابن جرير
وتلقى منه كثير من الصحابه هذا العلم ومنهم : علي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمر، وأنس بن مالك، وابن عباس وغيرهم .
وأما من التابعين الذين سمعوا منه وأدركوه ومنهم : قيس بن أبي حازم، وعلقمة بن وقاص الليثي، ومولاه أسلم العدوي،..وغيرهم .
وأما من التابعين الذين في سماعهم خلاف : سعيد بن المسيب، وعبيدة بن عمرو السلماني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى.
وأما التابعين الذين لهم رواية منقطعة : يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، ومرة بن شراحيل الهمداني، وعامر الشعبي، وأبو عبد الرحمن السلمي، وزيد بن أسلم وغيرهم .

شارك رحمه الله في غزوات عدة مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ومن هذه الغزوات التي شارك فيها : غزوة بدر و بني قينقاع والأبواء وغزوة العشيرة وغيرها .
وكانت له فتوحات كبيرة في البلدان الإسلامية وفضل كبير على هذه الأمة .
توفي رحمه الله سنة 23 هجرية ، فقد قتل غدرا على يد المجوسي ، فطعنه وهو في صلاته حتى مات رحمه الله ، وحزن الناس على موته حزنا شديدا ، وفقد الأمة علما من أعلامه .
الفوائد من سيرته :
- الحذر من القول في القرآن بغير علم .
- الحرص على تعلم العلم وتعليمه .
- النهي عن سؤال التنطع .
- السعي في نشر الدين واعلاء كلمة الله .
- تفاوت الصحابة في العلم .
- وجود القوة سبب في رهبة الأعداء ونصرة الدين .
- الشجاعة والإقدام في نصرة هذا الدين .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 جمادى الأولى 1441هـ/27-12-2019م, 11:06 AM
بدرية صالح بدرية صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 498
افتراضي

سيرة الصحابي عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي :
كان من علماء وقراء الصحابة ، وأحفظهم لكتاب الله ، كان ملازم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويسمع منه ، وكان أكثر سمتاً واقتداءًا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
-كان صاحب نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسواكه وطهوره ، وأحد السابقين للإسلام ، ومن هاجروا الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة .
-أول من جهر بالقرآن في مكة.
-تولى القضاء في الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر.
-كان أحد الأربعة الذين ثبتوا مع النبي يوم أحد بعد أن تقهقر عنه أصحابه .
-كان له من الحكمة والعقل الشيء الكثير ، كان في الكوفة بخلافة عمر ، وفي خلافة عثمان تم عزلة ، وأمره الخليفة عثمان بالرجوع للمدينة، فاجتمع أهل الكوفة وقالوا لعبدالله : أقم ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه:) ، فرد عليهم بحكمة إن له علي حق الطاعة ، وإنها ستكون أمور وفتن ، فلا أحب أن أكون أول من فتحها )، ورد الناس وخرج إلى المدينة.
ابن مسعود والقرآن :
-أثنى عليه النبي الكريم ، لحسن صوته وقراءته ، عن عمرو بن الحارث رضي الله عنه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد» رواه الإمام أحمد والبخاري.
-كان أعلم الناس بكتاب الله ، لكثرة ملازمته للنبي الكريم ، كان لها الأثر في سعة علمه بتفسير كتاب الله وأسباب نزول آيته ، وروى الأعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق، قال: قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه» رواه البخاري في صحيحه.
-كان فقيهاً وعالماً بالفتيا ، أثنى عليه عدد من الصحابة ، قال عنه علي بن أبي طالب :( علّم القرآن والسنة ) ، استفتي أبي موسى الالأشعري يوماً في شيء من الفرائض ، فغلظ وخالفه ابن مسعود ، فقال أبو موسى :( لاتسألوني عن شيء مادام هذا الحبر بين ظهوركم ) ،
من روى عنه في التفسير :
مسروق بن الأجدع الهمداني، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وعلقمة بن قيس النخعي، والأسود بن يزيد النخعي، والربيع بن خثيم الثوري، وزر بن حبيش، وعمرو بن ميمون الأودي، وأبو معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي وغيرهم.
وهناك من أرسل عنه: ابنه أبو عبيدة، وأبو عبد الرحمن السلمي، وعامر الشعبي، والحسن البصري، وقتادة، وأبو الجوزاء، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبد الله بن الحارث الزبيدي، والمسيب بن رافع، وأبو البختري، وعطاء بن يسار.
الفوائد من سيرته :
-حرصه على طلب العلم ، وملازمة أهله ،فكانت سبباً لفقهه وعلمه، فهذا واجب طالب العلم عند تلقيه وطلبه.
-السمع والطاعة لولاة الأمر ، والإذعان لأوامرهم بالسمع والطاعة.
-مجاهدة النفس ومكائد الشيطان في أمور الدنيا والآخرة.
-الحرص على مجالسة الصالحين ، والإستنارة بعلمهم ،وتعلمها وتعليمها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir