· مرجع الضمير في قوله تعالى: }وما هو بقول شيطان رجيم{:
مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}.
· المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم}:
أورد الحسين البغوي في المراد بها أقولاً عن السلف:
القول الأول: خافوا، وهو قول ابن عباس.
القول الثاني: أنابوا، وهو قول قتادة.
القول الثالث: اطمأنوا، وهو قول مجاهد.
القول الرابع: خشعوا.
وأورد القرطبي في تفسيره أولاً عن السلف:
القول الأول: أنابوا، روي عن ابن عباس.
القول الثاني: أطاعوا، وهو قول مجاهد.
القول الثالث: خشعوا وخضعوا، وهو قول قتادة والحسن.
القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل.
واختار القرطبي: أن أصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان.
فالإخبات هو: الخوف الذي ينتج عنه الإنابة فالطاعة مع الإخلاص والخشوع والخضوع ثم الاطمئنان.
وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس وقتادة ومجاهد، كما أوردها عنهم البغوي، وخلاصة قول ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن ومقاتل، كما أوردها عنهم القرطبي.