دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 رجب 1439هـ/19-03-2018م, 02:43 AM
سعاد محمد سعاد محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 81
افتراضي

(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
بيان انكار المشركين للبعث اختلافهم على القرآن بين مؤمن وكافر
ذكر الله تعالى للآيات الكونية الدالة على قدرته ومنها الخلق الأول للإنسان وما امتن الله به عليه من النعم في المعايش والمأكل والمشرب وفي كل حال
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة
الترهيب بذكر ماينتظر المشركين من عذاب ونكال
الترغيب بذكر مآل المؤمنين وما لهم من النعيم المقيم
ذكر بعض من الأحداث بين النفختين وأن البعث حقيقة واقعة قريبة كونها اتيه وكل ما هو آت فهو قريب
الفوائد السلوكية
1-وجوب التزود بالأعمال الصالحة وسؤال الله من فضله للفوز بالجنان والنجاة من النيران
2-النظر في ايات الله في الكون فهي سبب في التفكر المودي إلى زيادة الخشية له سبحانه والتزام طاعته والبعد عن معصيته
3- الايمان البعث وما يليه من جزاء وعقاب كل حسب عمله وما في ذلك من بث الطمأنينة في النفس ان الحق لا يضيع وأن كل مظلوم سينتصر ولو بعد حين وكل ظالم سينال عقابه ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يبين الله في الآيات الكريمة ما بأول إليه حال المؤمنين من الفوز بالجنان والنجاة من النيران وقد اختلف في معنى المفاز ذكر ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر هو قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). ثم يصف ما لهم من النعيم المقيم من الحدائق فيها فواكه مما يشتهون وخص بالذكر العنب تكريما ولكثرة وجودة مع تنوع الفواكه الموجودة كذلك الكواعب و هو حور العين وسمو بالكواعب لان نهودهن غير متشكرة اصغر سنهن وشبابهم ونضارتهن اترابا اي في سن واحدة وهي الثالثة والثلاثون أعدل سن الشباب وكأس مترعة مملوءة بالخمر لا يسمعون كلام بلا طائل وغير نافع ولا يسمعون الكذب والإثم فهي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً.
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
وفي حديث المستحاضة دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ).
ولا تعارض بين الأقوال جميعها حيث أن المنصب بتتابع ينتج عنه الكثرة فبالتالي هو منصب متتالي كثير




3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يقصد بها الشمس ووصفت بالوهاج لانها تجمع بين الحرارة والضوء وما في هذيان الشفتين من نفع كبير للناس

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها احقابا) اي حقبا بعد حقب لا ينتهي ابدا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 رجب 1439هـ/29-03-2018م, 01:07 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد محمد مشاهدة المشاركة
(سؤال عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الموضوعات الرئيسة في سورة النبأ، ثم اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبّرك لهذه السورة.
بيان انكار المشركين للبعث اختلافهم على القرآن بين مؤمن وكافر
ذكر الله تعالى للآيات الكونية الدالة على قدرته ومنها الخلق الأول للإنسان وما امتن الله به عليه من النعم في المعايش والمأكل والمشرب وفي كل حال
ذكر بعض من أهوال يوم القيامة
الترهيب بذكر ماينتظر المشركين من عذاب ونكال
الترغيب بذكر مآل المؤمنين وما لهم من النعيم المقيم
ذكر بعض من الأحداث بين النفختين وأن البعث حقيقة واقعة قريبة كونها اتيه وكل ما هو آت فهو قريب
الفوائد السلوكية
1-وجوب التزود بالأعمال الصالحة وسؤال الله من فضله للفوز بالجنان والنجاة من النيران
2-النظر في ايات الله في الكون فهي سبب في التفكر المودي إلى زيادة الخشية له سبحانه والتزام طاعته والبعد عن معصيته
3- الايمان البعث وما يليه من جزاء وعقاب كل حسب عمله وما في ذلك من بث الطمأنينة في النفس ان الحق لا يضيع وأن كل مظلوم سينتصر ولو بعد حين وكل ظالم سينال عقابه ان لم يكن في الدنيا ففي الآخرة



2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر بإيجاز قول الله تعالى:
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33) وَكَأْسًا دِهَاقًا (34) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا (35)}.
يبين الله في الآيات الكريمة ما بأول إليه حال المؤمنين من الفوز بالجنان والنجاة من النيران وقد اختلف في معنى المفاز ذكر ابن عبّاسٍ والضّحّاك: متنزّهاً. وقال مجاهدٌ وقتادة: فازوا فنجوا من النّار.
والأظهر هو قول ابن عبّاسٍ؛ لأنّه قال بعده: {حدائق}). ثم يصف ما لهم من النعيم المقيم من الحدائق فيها فواكه مما يشتهون وخص بالذكر العنب تكريما ولكثرة وجودة مع تنوع الفواكه الموجودة كذلك الكواعب و هو حور العين وسمو بالكواعب لان نهودهن غير متشكرة اصغر سنهن وشبابهم ونضارتهن اترابا اي في سن واحدة وهي الثالثة والثلاثون أعدل سن الشباب وكأس مترعة مملوءة بالخمر لا يسمعون كلام بلا طائل وغير نافع ولا يسمعون الكذب والإثم فهي دار السلام وكل كلام فيها سالم من النقص
2. حرّر القول في:
معنى الثجّ في قوله تعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا}.
قال مجاهدٌ وقتادة والرّبيع بن أنسٍ: {ثجّاجاً}: منصبًّا.
وقال الثّوريّ: متتابعاً.
وقال ابن زيدٍ: كثيراً.
قال ابن جريرٍ: ولا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثّجّ، وإنّما الثّجّ: الصّبّ المتتابع، ومنه قول النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أفضل الحجّ العجّ والثّجّ). يعني: صبّ دماء البدن.
وفي حديث المستحاضة دلالةٌ على استعمال الثّجّ في الصّبّ المتتابع الكثير،
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ {مَاءً ثَجَّاجاً} أي: كثيراً جدّاً)

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ الثَّجَّاجُ: المُنْصَبُّ بِكَثْرَةٍ).
ولا تعارض بين الأقوال جميعها حيث أن المنصب بتتابع ينتج عنه الكثرة فبالتالي هو منصب متتالي كثير




3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك.
يقصد بها الشمس ووصفت بالوهاج لانها تجمع بين الحرارة والضوء وما في هذيان الشفتين من نفع كبير للناس .

ب: الدليل على عدم فناء النار.
قوله تعالى (لابثين فيها احقابا) اي حقبا بعد حقب لا ينتهي ابدا
أحسنت ِبارك الله فيك ونفع بك . ج+
في سؤال التحرير : لا نذكر قول كل مفسر على حدة ، ولكننا نذكر القول الواحد ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين ، وأوصيك بمراجعة دروس تحرير الأقوال المتقاربة والمتباينة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir