دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع (المجموعة الثانية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 شعبان 1442هـ/21-03-2021م, 02:39 PM
آسية أحمد آسية أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 420
افتراضي

"مصادر السير والتراجم"
أولاً: مراتب مصادر السير والتراجم:
مصادر السير والتراجم على مراتب:
المرتبة الأولى: كتب الأحاديث والسنة:
ويشمل دواوين السنة بأنواعها من الصحاح والسنن والمسانيد ومنها المسند من كتب الزهد والرقائق، ويستفاد منه على الخصوص في سير الصحابة والتابعين وتابعيهم.
أمثلتها:
- ففي صحيح البخاري كتاب في السير وكتاب في المغازي وكتاب في المناقب وكتاب في فضائل الصحابة،
- ومن الكتب المسندة الزهد لابن المبارك، والزهد لوكيع ،وكتب ابن أبي الدنيا.

المرتبة الثانية: كتب التاريخ:
وتتضمن كتب التاريخ والأخبار المسندة تُروى فيها الأخبار بأسانيدها.
أمثلتها:
-كتاب الطبقات لابن سعد، كتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر.

والمرتبة الثالثة: الكتب البديلة:
وهي الكتب التي تنقل عن مصادر أصلية مفقودة بالأسانيد،
ومن مظانّ المصادر البديلة: كتب شمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن الجزري، وابن حجر وغيرهم.

والمرتبة الرابعة: كتب الثقات:
ويشمل الثقات والمقبولين من الأخباريين،
ومنهم:
1: موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني: وله كتاب مفقود في المغازي لكن منه نقول متداولة في كتب التاريخ والسير
2-محمد بن إسحاق بن يسار.
3: خليفة بن خياط العصفري.
4: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين.
5: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني
6: والزبير بن بكار الأسدي

المرتبة الخامسة: كتب المؤرخين المحققين:
ومن هؤلاء: أبو الحجاج المزي، وشمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن حجر.
المرتبة السادسة: كتب الأخباريين الضعفاء.
ومنهم:
1: محمد بن السائب الكلبي.
2: وأبو مخنف لوط بن يحيى الرافضي.
3: وسيف بن عمر التميمي.
4: ومحمد بن الحسن بن زَبالة.
5: الواقدي، وهو أخفهم حالاً
وهؤلاء كلّهم متروكو الحديث، شديدو الضعف، عامّتهم متّهم بالكذب، ومن أهل العلم من تساهل في إيراد أخبار بعضهم في السير وانتقى منها.

المرتبة السابعة: كتب المتأخرين:
وهي ملخصة غالباً من كتب سابقة، وتذكر فيها الأخبار مجردة عن الأسانيد، وهذه تكون صالحة للمبتدئين والعامة، لأنها تكون مختصرة ويذكر فيها المهم من الأخبار، وتعلوا قيمتها ومرتبتها بحسب حال مؤلفيها واختصاصهم في التاريخ وأحوال الرواة والمراجع التي نقلوا منها.

(3) أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات:
النوع الأول: كتب الطبقات العامّة:
ويترجم فيها للأعيان من العلماء والأمراء والقضاء والوجهاء والمفسرين والقراء، ونحوهم من المشاهير.
ومن أجود كتب هذا النوع:
1. كتاب الطبقات الكبرى، لابن سعد.
2. وكتاب الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري.
3. والتاريخ الأوسط، للإمام البخاري
4. وكتاب الطبقات، للإمام لمسلم.
5. وكتاب المعرفة والتاريخ، لأبي يوسف يعقوب الفسوي.
6. وكتاب التاريخ الكبير، لابن أبي خيثمة .
7-كتاب تاريخ الإسلام، للذهبي، وسير أعلام النبلاء له.

النوع الثاني: كتب سير الصحابة والتابعين:
والكتب المؤلفة في هذا النوع على صنفين:
الصنف الأول: ما موضوعه الفضائل.
والصنف الثاني: ما هو في سرد الأسماء، وقد يلحق ببعضها تعريف يسير.
فمن كتب الفضائل:
1: فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل: وهذا الكتاب أصله للإمام أحمد، وزاد عليه ابنه عبدالله، وهو أقدم ما وصل إلينا من هذا النوع.
2: فضائل الصحابة، للنسائي.
3: فضائل الصحابة،للدارَقطني.
ومن كتب الأسماء:
1: معرفة الصحابة، لابن مَنْدَهْ:
وهو كتاب قيم جمعه من نحو أربعين كتاباً أكثرها مفقود، ومنها كتب ألفت في الصحابة.
2: ومعرفة الصحابة، لأبي نعيم الأصبهاني:
وهو كتاب قيّم، تعقب فيه ابن منده، وزاد عليه زيادات كثيرة،
3: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر:
ترجم في كتابه لنحو أربعة آلاف صحابي، وقد اعتنى العلماء بالكتاب وأولوه أهمية بالغة فكتبوا عليه تذييلات وحواشٍ واستدراكات، ومن أشهرها:
4: الاستلحاق على كتاب الاستيعاب، لأبي بكر محمد بن فتحون الأندلسي.
5: الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني : وهو مفقود.
6: الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة لأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد بن سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة وغيرهم، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو مفقود.
7: الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى الرعيني.
8: أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير.
9: تجريد أسماء الصحابة، لشمس الدين الذهبي :، جرّد فيه أسماء الصحابة من كتاب أسد الغابة، لابن الأثير، ومن مسند الإمام أحمد ومسند بقي بن مخلد ومن مصادر أخرى.
10: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، وهو أجودها وأجمعها.
-وأما سير التابعين، فما ألف منها مفقود، ومن ذلك:
1: فضائل التابعين، لسعيد بن أسد بن موسى .
2: كتاب في التابعين، لأبي حاتم الرازي.
3: طبقات التابعين، لابن مندة.

النوع الثالث: طبقات العلماء:
ويلتحق بهذا النوع كتب التاريخ التي تضمنت تراجم للأعيان من العلماء والرواة وغيرهم مرتبة على الوفيات.
والمؤلفات في هذا النوع على أصناف، فإما أن تكون في العلماء عامة، أو مختصة بعلم من العلوم، أو مذهب من المذاهب، ومن أمثلتها:
1- كتاب مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان، ورتب على الطبقات والبلدان.
2: طبقات الفقهاء والمحدثين، لابن زنجويه.
3: تسمية فقهاء الأمصار، للنسائي .
4: كتاب الثقات، لابن حبان.
5: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم الأصبهاني.
6: الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي.
7: أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لابن حزم الأندلسي.
8: طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي.
9: صفة الصفوة، لابن الجوزي.
10: طبقات علماء الحديث، لشمس الدين بن عبد الهادي الحنبلي.
11: المعين في طبقات المحدثين، لشمس الدين ابن قايماز الذهبي .
12. طبقات الأولياء، لابن الملقن.
13: طبقات الأولياء المكرمين، للسخاوي.

النوع الرابع: كتب الوفيات:
وقد اعتنى العلماء بكتابة تاريخ وفيات من يترجمون له ضمن كتب التواريخ والأخبار والطبقات، ثم أفرد فيها كتب مستقلة خاصة في الوفيات،
أولاً: من نُقلت أقوالهم في الوفيّات:
وهؤلاء لهم كتب في التاريخ والأخبار لكن جلها فقدت، ونقلت أقوالهم في كتب غيرهم، وهؤلاء يتفاوتون في مراتب الاحتجاج بهم والأخذ عنهم، فمنهم الثقات، ومنهم متروكوا الحديث، ومنهم من يعتبر قوله أحياناً، ومن أوائل هؤلاء، ما يلي :
1: الليث بن سعد الفهمي.
2. والهيثم بن عدي الطائي: وهو متروك الحديث، وينتقى من إخباره ويعتبر بعضها.
3. ومحمد بن عمر الواقدي: كثير التأليف لكنه متروك الحديث. وله كتاب في الطبقات مفقود، انتقى منه ابن سعد في طبقاته مرويات هي أحسن حالاً مما ترك، وإن كان لا يُحتجّ به، وهو ممن تُنقل أقواله في تواريخ الوفيات لتُعتبر.
4: أبو نعيم .بن دُكين.
5: وأبو عبيد القاسم بن سلام.
6: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني.
7: سعيد بن كثير بن عُفير المصري.
8: وعبيد الله بن محمد بن حفص التيمي.
9: وسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري.
ومن الأئمة الثقات، الذين يحتج بهم، وتخرج لهم أحاديث في كتب المحدثين المسندة، من يلي:
13: محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي: وهو من شيوخ البخاري ومسلم.
14: وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحِزامي: ثقة حافظ، أكثر من الرواية عنه أصحاب كتب التاريخ المسندة وأخرج مروياته جماعة من أهم الحديث.
15: وخليفة بن خياط العصفري .
16: وأبو حسان الحسن بن عثمان الزِّيَادي.
17: وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس :
18: وأبو موسى محمد بن المثنى العَنَزي البصري: ثقة حافظ من شيوخ البخاري ومسلم.
19: ويعقوب بن شيبة بن الصلت.
20: وأبو زُرعة الدمشقي.
21: وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بمطيَّن.
وأهمّ النقاد في كشف أحوال الرجال هم:
10: ويحيى بن معين.
11: وعلي ابن المديني.
12: وأحمد بن حنبل الشيباني.
وهؤلاء الأئمة الثلاثة هم رؤوس النُّقَّاد لأن لهم أصحاب يسألونهم عن الوفيات ويدوّنون مسائلهم؛ فلذلك حفظت أقوالهم ونقلت، ولهم كتب في معرفة الرجال والتاريخ رواها عنهم أصحابهم فلذلك تعددت الروايات عنهم.
ثانياً: التأليف المفرد :
ظهر بعد ذلك من يفرد التأليف في الوفيات، ومن ذلك:
1: كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر محمد بن أحمد الدولابي، وكان من الكتب التي يُنقل منها.
2: كتاب الوَفَيات، لأبي الحسين عبد الباقي البغدادي:وهو مفقود.
3: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لأبي سليمان محمد بن عبد الله ابن زَبْر الربعي: وقد اشتهر كتابه وحُفظ، واعتنى به العلماء، وكان يتمّم الكتاب من جاء بعده من بعض تلاميذه ويضيف عليه الوفيات، ثم يتممه من بعده، حتى وصلوا فيه الى آخر سنة 736هـ وقد ابتدأه ابن زبر حتى بلغ سنة 338هـ فجائت سلسلة عجيبة متكاملة الموضوع.

- كتاب "وفيات قوم من المصريين، لأبو إسحاق الحبّال.
- كتاب وفيات الأعيان، لابن خلكان، وذيل عليه مجموعة من العلماء
- كتاب المقتفى على كتاب الروضتين لعَلم الدين البرزالي. واشتهر باسم "وفيات البرزالي" ذيَّل به على تاريخ أبي شامة.
- وكتاب الوفيات، لأبي العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطيني.
- وكتاب الوفيات،لأحمد بن يحيى الونشريسي، المعروف بوفيات الونشريسي.

النوع الخامس: كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان
والكتب المؤلفة في تواريخ البلدان على نوعين:
أ- نوع يؤرّخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
ب- ونوع يُترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.
ومن أصحاب الكتب من يجمع بين النوعين.
ومن البلدان التي أُلّف في تواريخها كتب: مكة، والمدينة، والعراق، والشام، واليمن، مصر، وخراسان، وأفريقية، والأندلس.
فمما ألف في أخبار مكة:
1: أخبار المكيين من تاريخ ابن أبي خيثمة. ترجم فيه لجماعة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
2: والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقيّ الدين محمد بن أحمد الفاسي
وفي أخبار المدينة:
- أخبار المدينة،لمحمد بن الحسن بن زبالة
- وتاريخ المدينة، لأبي زيد عمر بن شبّة النميري
ومن الكتب التي ترجمت لأعلام المدينة:
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لشمس السخاوي.
العراق:
1: تاريخ واسط،لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببَحْشَل.
2: وطبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي.
3: وتاريخ بغداد، للخطيب البغدادي.
الشام:
1: طبقات الشاميين، لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم، وهو مفقود.
2: كتاب التاريخ، لأبي زرعة الدمشقي.
3: تاريخ الرَّقَة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين،لأبي علي محمد بن سعيد القُشَيْرِي.
7: تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، لأبي علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني.
8: تاريخ دمشق، لابن عساكر
9: بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين عمر بن أحمد ابن العديم.
10: الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، لمجير الدين أبي اليُمن عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي.
اليمن:
1: تاريخ صنعاء، لإسحاق بن يحيى بن جرير الصنعاني.
2: كتاب "من دخل اليمن من الصحابة"، لأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني.
3: طبقات فقهاء اليمن، لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي.
4: السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي.
5: بهجة الزمن في تاريخ اليمن، لتاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني.
6: طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن، لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي.
7: طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي.
مصر:
1: من نزل مصر من الصحابة، لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي.
2: ودرّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، لجلال الدين السيوطي.
3: تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري.
4: تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي.
خراسان
1: طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني.
2: تاريخ نيسابور، للحاكم النيسابوري.
3: تاريخ جرجان، لأبي القاسم الجرجاني.
4: تاريخ أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني.
5: القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين النسفي.
6: تاريخ بيهق، لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي.
7: التدوين في أخبار قزوين، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني.
8: كتاب السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي.
أفريقيا:
1: طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني.
2: طبقات علماء أفريقيا، لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني .
3: قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله بن أسد الخشني.
4: مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر الطلمنكي.
5: رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي.
6: التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني.
7: طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.
الأندلس:
1: تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي.
2: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال.
3: بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، لأبي جعفر ابن عميرة الضبي.
الهند:
1: إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان، لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي.
2: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام ويسمى (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)، لعبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الطالبي .
فهذه جملة من كتب تواريخ البلدان وتراجم أهلها، وبعض هذه الكتب مفقود.

النوع السادس: كتب الجرح والتعديل، وأحوال الرجال
وكتب أحوال الرجال على أصناف، فمنها ما هو عام في الرجال، ومنه مختص بالثقات، ومنو مختص بالضعفاء بشكل عام.أو بنوع معين من الضعف،ومنه ما هو مختص برجال أحد كتب الحديث من الصحاح والمسانيد وغيرهم، ومنه ما هو مختص ببعض البلدان.
-و من أجمع الكتب التي يمكن أن يرجع إليها الباحث في السير والتراجم لمن كانت لهم رواية في دواوين السنة:
1: تهذيب الكمال،لأبي الحجاج المزي:
وأصله كتاب "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي، وقد جمع فيه مؤلفه أقوال الأئمة النقّاد في رجال الكتب الستة
فجاء الحافظ المزّي فهذّبه، وبالغ في تجويده وتمتينه، وأضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة 19 كتاب وصبه وأعاد ترتيبه وقد تلقى العلماء هذا الكتاب بالقبول، وحواعتنى به أهل الحديث عناية بالغة.
وكثرت المختصرات والزيادات عليه:
- فكتب الحافظ الذهبي تذهيب تهذيب الكمال، وهو اختصار له وتتميم
- وكتب أيضاً الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه، وأضاف إليه إضافات حسنة.
- وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي كتابه إكمال تهذيب الكمال، استدرك فيه على المزي نقولاً كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة جداً بعضها،
- وكتب الحافظ ابن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب" اختصاراً لتهذيب الكمال، وأضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره.
وكتب غيرهم من العلماء في اختصار تهذيب الكمال وتهذيبه والاستدراك عليه كتبا عدة.
فهذا فيما يتعلق بتحبير التراجم في تهذيب الكمال،
- وأما الزيادات عليه في أسماء الرجال ففيها أعمال منها:
1: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، لشمس الدين أبي المحاسن الحسيني الدمشقي.
2: وله أيضاً كتاب التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة، ضمّ إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد، مع الكتب الستة.
3: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة،لأبي الفداء قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي، ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما، مما ليس في تهذيب الكمال للمزي.
4: تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة،لابن حجر العسقلاني، وقد هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني، وتتبع الفوائد، وصحح ما وقف عليه من أخطاء وأوهام.
ومن الكتب المهمة في أحوال الرجال:
2:ميزان الاعتدال: كتاب "ميزان الاعتدال" لشمس الدين الذهبي،
وهذا الكتاب له أصل، وهو أنّ جماعة من العلماء كتبوا كتباً في الضعفاء من الرواة وبيّنوا حالهم من الضعف، ومنهم من تُكلّم فيه ولا يثبت فيه جرح يقدح في رواياته،
1- وكان من أتمّ هذه الكتب وأجمعها كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي، ولهذا الكتاب تكملة لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرّج النباتي سماه "الحافل في تكملة الكامل" فألّف الذهبي من هذين الكتابين ومما كتبه من قبل في الضعفاء كتابه المشهور "ميزان الاعتدال" وحرر الكلام في كلّ ترجمة وجوّدها مع الاختصار وترك التطويل.
2- ثمّ جاء بعده الحافظ العراقي فكتب ذيلاً على الميزان.
3- ثم جاء الحافظ ابن حجر فكتب كتابه"لسان الميزان" وأضاف إضافات كثيرة، وأعاد ترتيبه، وحذف منه ولخّص الكلام فيه.
4 - وقد كتب ابن كثير كتاباً حافلاً جمع فيه بين تهذيب الكمال وميزان الاعتدال سمّاه: " التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل" واختصر فيه وأضاف، وجعله مقدمة لكتابه "جامع المسانيد والسنن"،

النوع السابع: الكتب المختصة ببعض القرون:
وفي هذا النوع كتب كثيرة ترجم فيها بعض أهل العلم للأعيان من أهل قرنهم، ومنهم من خصّ بعض القرون بتراجم أعلامها وإن لم يكن منهم، ومن أشهر هذه الكتب:
-فممن كتب في القرن السادس والسابع:
1: الذيل على الروضتين لأبي شامة المقدسي.
2: المقتفى على كتاب الروضتين، لعلم الدين البرزالي ويسمى وفيات البرزالي.
3: أعيان العصر وأعوان النصر، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي .
-ومن القرن الثامن:
4: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي وطبع باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"
5: والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، لابن حجر العسقلاني.
-ومن القرن التاسع:
6: والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
7: نظم العقيان في أعيان الأعيان، لجلال الدين السيوطي. وهو في تراجم أعيان القرن التاسع.
-ومن القرن العاشر:
8: دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر ، لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي.
9: لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد، لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي
10: النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس.
11: تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر، لمحمد بن عمر الطيب بافقيه، وهو في أعلام اليمن.
12: الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي.
-وفي القرن الحادي والثاني عشر:
14: السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني.
13: لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر،لنجم الدين الغزي.
15: عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر، لمحمد با علوي اليمني.
16: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي.
17: الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر، لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري.
18: صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني.
19: نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
20: التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر، لمحمد بن الطيب القادري.
21: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، لمحمد خليل بن علي المرادي.
22: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني.
-ومن القرن الثاني عشر والثالث عشر:
24: الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر، لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي
25: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، لعبد الرزاق بن حسن البيطار
26: المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر، لمحمود شكري الآلوسي
36: لآلئ الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر، لأحمد بن محمد بن أحمد الشعفي.
37: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
27: تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر، لأحمد تيمور باشا
-ومن القرن الرابع عشر:
23: طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري،محمد جمال الدين القاسمي.
30: نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني
28: الملحق التابع للبدر الطالع، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
29: نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
31: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة.
32: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية، لزكي محمد مجاهد.
33: تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
34: تاريخ علماء سامرّاء، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
35: علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام.
38: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

3) أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
مرويات التاريخ والسير، يحكم عليها باعتبار ثلاث جهات:
من جهة المصدر، والسند، والمتن.
1- أما من جهة المصدر:
ومصادر الأخبار على مراتب؛ فمنهم ثقة متثبت، ومنهم صدوق مقارب، ومنهم مخلّط، ومنهم حاطب ليل يجمع الغثّ والسمين، ومنهم متّهم بالكذب،
فإن كان المصدر رجلاً أخبارياً ثقة لا يدلّس عن الضعفاء؛ فتُحمل مروياته في التاريخ على أصل القبول ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة. ومثل هذا قد يحمل خبره على القبول وإن كان من غير إسناد إذا احتف خبره بالقرائن التي تدل على صدقه، وعلى هذا صنيع بعض أهل العلم في التاريخ والسير أنهم يحملون بعض الأخبار التي من غير أسناد على القبول المجمل على عهدة صاحبها.
2- وأما من جهة الأسانيد فهي على ثلاث درجات:
-الدرجة الأولى: أسانيد مقبولة في التاريخ إما صحيحة وإما حسنة ، فهذه حجة إن لم يكن بها علة.
-الدرجة الثانية: أسانيد معتبرة؛ فلا يحتجّ بها ولا تهمل، وهي ما كان من رواية الضعفاء غير شديدي الضعف من ضعيفي الضبط ومجهولي الحال، والأسانيد التي فيها انقطاع يسير ومراسيل الثقات. وجرى عمل كثير من العلماء على حملها على أصل القبول ما لم يكن فيها مخالفة أو نكارة.
-والدرجة الثالثة: أسانيد غير معتبرة، وهي التي تكون من رواية المتروكين من الكذابين والمتّهمين بالكذب وكثرة التخليط في الروايات.فهذه الأصل فيها الردّ وعدم القبول إلا ما كان من انتقاء بعض الثقات الأثبات فهي أخف حالاً.
وكلما احتف بالخبر من القرائن من جهة من الجهات وخلا من النكارة فإنه يتقوى وقد يفيد أو يستأنس به وإن كان لا يحتج به في بابه، وهذه يميزها الأئمة النقاد المعتنين بمعرفة الأسانيد وضبطها.
- كما انتقى ابن سعد من مرويات الواقدي فما انتقاه ابن سعد أحسن حالاً مما تركه، وإن كان لا يُحتجّ به.
- فإن قيل: كيف تُحمل بعض الأخبار على أصل القبول من غير إسناد، ثمّ تردون ما يروى ببعض الأسانيد الضعيفة؟
فيقال:
أولاً: أن حكم العلماء الأثبات الذين يذكرون الأخبار بصيغة الجزم معتبر لمكانة مصدرها
ثانياً: حملنا أخبارهم على أصل القبول لا يعني أن نتحج بها على مخالف أقوى منها، لكننا نتوسط فيها لا نهملها لأن تعليق أولئك العلماء إياها بصيغة الجزم قرينة تدل على حكمهم عليها بالقبول، وحكم هؤلاء الأئمة معتبر.
ثالثاً: أن المرويات التي يذكرها بعض العلماء بالأسانيد الواهية وإن كان المصدر ثبتاً فليس فيها دليل على قبولها، فهو قد ذكر الخبر وأحال على الإسناد، إلا إن كان ثمة قرينة معتبرة لمكانته العلمية، فيقبل وإن لم يرق إلى درجة الاحتجاج.
أما المتون:
المتون تبعاً لأسانيدها في القبول والرد، والمقبول منها يقبل ما لم يكن فيه نكارة او مخالفة وإلا ترد، إلا أنه يتساهل في مرويات المناقب ما لا يُتساهل في مرويات المثالب لأن المثالب فيها قدح في عرض مسلم لا يُقبل القدح فيه بغير حجة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 شوال 1442هـ/14-05-2021م, 03:05 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسية أحمد مشاهدة المشاركة
"مصادر السير والتراجم"
أولاً: مراتب مصادر السير والتراجم:
مصادر السير والتراجم على مراتب:
المرتبة الأولى: كتب الأحاديث والسنة:
ويشمل دواوين السنة بأنواعها من الصحاح والسنن والمسانيد ومنها المسند من كتب الزهد والرقائق، ويستفاد منه على الخصوص في سير الصحابة والتابعين وتابعيهم.
أمثلتها:
- ففي صحيح البخاري كتاب في السير وكتاب في المغازي وكتاب في المناقب وكتاب في فضائل الصحابة،
- ومن الكتب المسندة الزهد لابن المبارك، والزهد لوكيع ،وكتب ابن أبي الدنيا.

المرتبة الثانية: كتب التاريخ:
وتتضمن كتب التاريخ والأخبار المسندة تُروى فيها الأخبار بأسانيدها.
أمثلتها:
-كتاب الطبقات لابن سعد، كتب التاريخ للبخاري الكبير والأوسط والصغير، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر.

والمرتبة الثالثة: الكتب البديلة:
وهي الكتب التي تنقل عن مصادر أصلية مفقودة بالأسانيد،
ومن مظانّ المصادر البديلة: كتب شمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن الجزري، وابن حجر وغيرهم.

والمرتبة الرابعة: كتب الثقات:
ويشمل الثقات والمقبولين من الأخباريين،
ومنهم:
1: موسى بن عقبة بن أبي عياش المدني: وله كتاب مفقود في المغازي لكن منه نقول متداولة في كتب التاريخ والسير
2-محمد بن إسحاق بن يسار.
3: خليفة بن خياط العصفري.
4: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي الحافظ المعروف بمطين.
5: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني
6: والزبير بن بكار الأسدي

المرتبة الخامسة: كتب المؤرخين المحققين:
ومن هؤلاء: أبو الحجاج المزي، وشمس الدين الذهبي، وابن كثير، وابن حجر.
المرتبة السادسة: كتب الأخباريين الضعفاء.
ومنهم:
1: محمد بن السائب الكلبي.
2: وأبو مخنف لوط بن يحيى الرافضي.
3: وسيف بن عمر التميمي.
4: ومحمد بن الحسن بن زَبالة.
5: الواقدي، وهو أخفهم حالاً
وهؤلاء كلّهم متروكو الحديث، شديدو الضعف، عامّتهم متّهم بالكذب، ومن أهل العلم من تساهل في إيراد أخبار بعضهم في السير وانتقى منها.

المرتبة السابعة: كتب المتأخرين:
وهي ملخصة غالباً من كتب سابقة، وتذكر فيها الأخبار مجردة عن الأسانيد، وهذه تكون صالحة للمبتدئين والعامة، لأنها تكون مختصرة ويذكر فيها المهم من الأخبار، وتعلوا قيمتها ومرتبتها بحسب حال مؤلفيها واختصاصهم في التاريخ وأحوال الرواة والمراجع التي نقلوا منها.

(3) أنواع المؤلفات في السير والتراجم والطبقات:
[حبذا لو أشرتِ إلى تعدد أهداف التصنيف في السير والتراجم وأثره على تعدد مصادر ذكر المفسر الواحد، وتعدد أنوع المؤلفات في هذا الفن]
النوع الأول: كتب الطبقات العامّة:
ويترجم فيها للأعيان من العلماء والأمراء والقضاء والوجهاء والمفسرين والقراء، ونحوهم من المشاهير.
ومن أجود كتب هذا النوع:
1. كتاب الطبقات الكبرى، لابن سعد.
2. وكتاب الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري.
3. والتاريخ الأوسط، للإمام البخاري
4. وكتاب الطبقات، للإمام لمسلم.
5. وكتاب المعرفة والتاريخ، لأبي يوسف يعقوب الفسوي.
6. وكتاب التاريخ الكبير، لابن أبي خيثمة .
7-كتاب تاريخ الإسلام، للذهبي، وسير أعلام النبلاء له.

النوع الثاني: كتب سير الصحابة والتابعين:
والكتب المؤلفة في هذا النوع على صنفين:
الصنف الأول: ما موضوعه الفضائل.
والصنف الثاني: ما هو في سرد الأسماء، وقد يلحق ببعضها تعريف يسير.
فمن كتب الفضائل:
1: فضائل الصحابة، للإمام أحمد بن حنبل: وهذا الكتاب أصله للإمام أحمد، وزاد عليه ابنه عبدالله، وهو أقدم ما وصل إلينا من هذا النوع.
2: فضائل الصحابة، للنسائي.
3: فضائل الصحابة،للدارَقطني.
ومن كتب الأسماء:
1: معرفة الصحابة، لابن مَنْدَهْ:
وهو كتاب قيم جمعه من نحو أربعين كتاباً أكثرها مفقود، ومنها كتب ألفت في الصحابة.
2: ومعرفة الصحابة، لأبي نعيم الأصبهاني:
وهو كتاب قيّم، تعقب فيه ابن منده، وزاد عليه زيادات كثيرة،
3: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر:
ترجم في كتابه لنحو أربعة آلاف صحابي، وقد اعتنى العلماء بالكتاب وأولوه أهمية بالغة فكتبوا عليه تذييلات وحواشٍ واستدراكات، ومن أشهرها:
4: الاستلحاق على كتاب الاستيعاب، لأبي بكر محمد بن فتحون الأندلسي.
5: الذيل على كتاب معرفة الصحابة لابن منده، لأبي موسى المديني : وهو مفقود.
6: الإصابة لأوهام حصلت في معرفة الصحابة لأبي نعيم في جزء كبير ولخليفة بن خياط، ومحمد بن سعد، ويعقوب بن سفيان، وأبي بكر بن أبي خيثمة وغيرهم، للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو مفقود.
7: الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة الأعلام أولي الفضائل والأحلام، للحافظ أبي موسى الرعيني.
8: أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير.
9: تجريد أسماء الصحابة، لشمس الدين الذهبي :، جرّد فيه أسماء الصحابة من كتاب أسد الغابة، لابن الأثير، ومن مسند الإمام أحمد ومسند بقي بن مخلد ومن مصادر أخرى.
10: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، وهو أجودها وأجمعها.
-وأما سير التابعين، فما ألف منها مفقود، ومن ذلك:
1: فضائل التابعين، لسعيد بن أسد بن موسى .
2: كتاب في التابعين، لأبي حاتم الرازي.
3: طبقات التابعين، لابن مندة.

النوع الثالث: طبقات العلماء:
ويلتحق بهذا النوع كتب التاريخ التي تضمنت تراجم للأعيان من العلماء والرواة وغيرهم مرتبة على الوفيات.
والمؤلفات في هذا النوع على أصناف، فإما أن تكون في العلماء عامة، أو مختصة بعلم من العلوم، أو مذهب من المذاهب، ومن أمثلتها:
1- كتاب مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان، ورتب على الطبقات والبلدان.
2: طبقات الفقهاء والمحدثين، لابن زنجويه.
3: تسمية فقهاء الأمصار، للنسائي .
4: كتاب الثقات، لابن حبان.
5: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم الأصبهاني.
6: الإرشاد في معرفة علماء الحديث، لأبي يعلى الخليلي.
7: أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا، لابن حزم الأندلسي.
8: طبقات الفقهاء، لأبي إسحاق الشيرازي.
9: صفة الصفوة، لابن الجوزي.
10: طبقات علماء الحديث، لشمس الدين بن عبد الهادي الحنبلي.
11: المعين في طبقات المحدثين، لشمس الدين ابن قايماز الذهبي .
12. طبقات الأولياء، لابن الملقن.
13: طبقات الأولياء المكرمين، للسخاوي.

النوع الرابع: كتب الوفيات:
وقد اعتنى العلماء بكتابة تاريخ وفيات من يترجمون له ضمن كتب التواريخ والأخبار والطبقات، ثم أفرد فيها كتب مستقلة خاصة في الوفيات،
أولاً: من نُقلت أقوالهم في الوفيّات:
وهؤلاء لهم كتب في التاريخ والأخبار لكن جلها فقدت، ونقلت أقوالهم في كتب غيرهم، وهؤلاء يتفاوتون في مراتب الاحتجاج بهم والأخذ عنهم، فمنهم الثقات، ومنهم متروكوا الحديث، ومنهم من يعتبر قوله أحياناً، ومن أوائل هؤلاء، ما يلي :
1: الليث بن سعد الفهمي.
2. والهيثم بن عدي الطائي: وهو متروك الحديث، وينتقى من إخباره ويعتبر بعضها.
3. ومحمد بن عمر الواقدي: كثير التأليف لكنه متروك الحديث. وله كتاب في الطبقات مفقود، انتقى منه ابن سعد في طبقاته مرويات هي أحسن حالاً مما ترك، وإن كان لا يُحتجّ به، وهو ممن تُنقل أقواله في تواريخ الوفيات لتُعتبر.
4: أبو نعيم .بن دُكين.
5: وأبو عبيد القاسم بن سلام.
6: وأبو الحسن علي بن محمد المدائني.
7: سعيد بن كثير بن عُفير المصري.
8: وعبيد الله بن محمد بن حفص التيمي.
9: وسعيد بن أسد بن موسى الأموي المصري.
ومن الأئمة الثقات، الذين يحتج بهم، وتخرج لهم أحاديث في كتب المحدثين المسندة، من يلي:
13: محمد بن عبد الله بن نمير الكوفي: وهو من شيوخ البخاري ومسلم.
14: وأبو إسحاق إبراهيم بن المنذر الحِزامي: ثقة حافظ، أكثر من الرواية عنه أصحاب كتب التاريخ المسندة وأخرج مروياته جماعة من أهم الحديث.
15: وخليفة بن خياط العصفري .
16: وأبو حسان الحسن بن عثمان الزِّيَادي.
17: وأبو حفص عمرو بن علي الفلاس :
18: وأبو موسى محمد بن المثنى العَنَزي البصري: ثقة حافظ من شيوخ البخاري ومسلم.
19: ويعقوب بن شيبة بن الصلت.
20: وأبو زُرعة الدمشقي.
21: وأبو جعفر محمد بن عبد الله الحضرمي المعروف بمطيَّن.
وأهمّ النقاد في كشف أحوال الرجال هم:
10: ويحيى بن معين.
11: وعلي ابن المديني.
12: وأحمد بن حنبل الشيباني.
وهؤلاء الأئمة الثلاثة هم رؤوس النُّقَّاد لأن لهم أصحاب يسألونهم عن الوفيات ويدوّنون مسائلهم؛ فلذلك حفظت أقوالهم ونقلت، ولهم كتب في معرفة الرجال والتاريخ رواها عنهم أصحابهم فلذلك تعددت الروايات عنهم.
ثانياً: التأليف المفرد :
ظهر بعد ذلك من يفرد التأليف في الوفيات، ومن ذلك:
1: كتاب المولد والوفاة، لأبي بشر محمد بن أحمد الدولابي، وكان من الكتب التي يُنقل منها.
2: كتاب الوَفَيات، لأبي الحسين عبد الباقي البغدادي:وهو مفقود.
3: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لأبي سليمان محمد بن عبد الله ابن زَبْر الربعي: وقد اشتهر كتابه وحُفظ، واعتنى به العلماء، وكان يتمّم الكتاب من جاء بعده من بعض تلاميذه ويضيف عليه الوفيات، ثم يتممه من بعده، حتى وصلوا فيه الى آخر سنة 736هـ وقد ابتدأه ابن زبر حتى بلغ سنة 338هـ فجائت سلسلة عجيبة متكاملة الموضوع.

- كتاب "وفيات قوم من المصريين، لأبو إسحاق الحبّال.
- كتاب وفيات الأعيان، لابن خلكان، وذيل عليه مجموعة من العلماء
- كتاب المقتفى على كتاب الروضتين لعَلم الدين البرزالي. واشتهر باسم "وفيات البرزالي" ذيَّل به على تاريخ أبي شامة.
- وكتاب الوفيات، لأبي العباس أحمد بن حسن المعروف بابن قنفذ القسنطيني.
- وكتاب الوفيات،لأحمد بن يحيى الونشريسي، المعروف بوفيات الونشريسي.

النوع الخامس: كتب الطبقات والسير المختصة بالبلدان
والكتب المؤلفة في تواريخ البلدان على نوعين:
أ- نوع يؤرّخ لمعالم البلدان والحوادث فيها.
ب- ونوع يُترجم للأعلام الذين أقاموا فيها أو زاروها أو ماتوا فيها.
ومن أصحاب الكتب من يجمع بين النوعين.
ومن البلدان التي أُلّف في تواريخها كتب: مكة، والمدينة، والعراق، والشام، واليمن، مصر، وخراسان، وأفريقية، والأندلس.
فمما ألف في أخبار مكة:
1: أخبار المكيين من تاريخ ابن أبي خيثمة. ترجم فيه لجماعة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين.
2: والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، لتقيّ الدين محمد بن أحمد الفاسي
وفي أخبار المدينة:
- أخبار المدينة،لمحمد بن الحسن بن زبالة
- وتاريخ المدينة، لأبي زيد عمر بن شبّة النميري
ومن الكتب التي ترجمت لأعلام المدينة:
- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لشمس السخاوي.
العراق:
1: تاريخ واسط،لأبي الحسن أسلم بن سهل الرزاز الواسطي المعروف ببَحْشَل.
2: وطبقات العلماء من أهل الموصل، لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي.
3: وتاريخ بغداد، للخطيب البغدادي.
الشام:
1: طبقات الشاميين، لأبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون المعروف بدحيم، وهو مفقود.
2: كتاب التاريخ، لأبي زرعة الدمشقي.
3: تاريخ الرَّقَة ومن نزلها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين والفقهاء والمحدثين،لأبي علي محمد بن سعيد القُشَيْرِي.
7: تاريخ داريا ومن نزل بها من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، لأبي علي عبد الجبار بن عبد الله الخولاني.
8: تاريخ دمشق، لابن عساكر
9: بغية الطلب في تاريخ حلب، لكمال الدين عمر بن أحمد ابن العديم.
10: الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، لمجير الدين أبي اليُمن عبد الرحمن بن محمد العليمي المقدسي.
اليمن:
1: تاريخ صنعاء، لإسحاق بن يحيى بن جرير الصنعاني.
2: كتاب "من دخل اليمن من الصحابة"، لأحمد بن علي بن أبي بكر العرشاني اليمني.
3: طبقات فقهاء اليمن، لعمر بن علي بن سمرة الجَعْدي.
4: السلوك في طبقات العلماء والملوك في اليمن، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن يعقوب الجندي.
5: بهجة الزمن في تاريخ اليمن، لتاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني.
6: طراز أعلام الزمن في طبقات أعيان اليمن، لعلي بن الحسن ابن وهاس الخزرجي.
7: طبقات صلحاء اليمن المعروف بتاريخ البريهي، لعبد الوهاب بن عبد الرحمن البريهي السكسكي.
مصر:
1: من نزل مصر من الصحابة، لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي.
2: ودرّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة، لجلال الدين السيوطي.
3: تاريخ مصر، لأبي سعيد عبد الرحمن بن أحمد ابن يونس الصدفي المصري.
4: تاريخ علماء أهل مصر، لابن الطحان يحيى بن علي بن محمد الحضرمي.
خراسان
1: طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لأبي الشيخ الأصبهاني.
2: تاريخ نيسابور، للحاكم النيسابوري.
3: تاريخ جرجان، لأبي القاسم الجرجاني.
4: تاريخ أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني.
5: القند في ذكر علماء سمرقند، لنجم الدين النسفي.
6: تاريخ بيهق، لظهير الدين علي بن زيد ابن فندمه البيهقي.
7: التدوين في أخبار قزوين، لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني.
8: كتاب السياق لتاريخ نيسابور، للحافظ أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي.
أفريقيا:
1: طبقات علماء أفريقيا، لأبي عبد الله محمد بن عبد السلام الخشني.
2: طبقات علماء أفريقيا، لأبي العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني .
3: قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، لأبي عبد الله بن أسد الخشني.
4: مختصر طبقات علماء أفريقيا،لأبي عمر الطلمنكي.
5: رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم وفضائلهم وأوصافهم، لأبي بكر عبد الله بن محمد المالكي.
6: التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا،للدكتور محمد بن رزق طرهوني.
7: طبقات القرّاء والمقرئين بإفريقيّة وتونس من الفتح الإسلامي إلى نهاية عام 1436هـ، للدكتور الهادي روشو.
الأندلس:
1: تاريخ علماء الأندلس، لأبي الوليد عبد الله بن محمد ابن الفرضي.
2: الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لأبي القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال.
3: بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، لأبي جعفر ابن عميرة الضبي.
الهند:
1: إنباء الخلان بأنباء علماء هندستان، لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي.
2: الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام ويسمى (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)، لعبد الحي بن فخر الدين بن عبد العلي الحسني الطالبي .
فهذه جملة من كتب تواريخ البلدان وتراجم أهلها، وبعض هذه الكتب مفقود.

النوع السادس: كتب الجرح والتعديل، وأحوال الرجال
وكتب أحوال الرجال على أصناف، فمنها ما هو عام في الرجال، ومنه مختص بالثقات، ومنو مختص بالضعفاء بشكل عام.أو بنوع معين من الضعف،ومنه ما هو مختص برجال أحد كتب الحديث من الصحاح والمسانيد وغيرهم، ومنه ما هو مختص ببعض البلدان.
-و من أجمع الكتب التي يمكن أن يرجع إليها الباحث في السير والتراجم لمن كانت لهم رواية في دواوين السنة:
1: تهذيب الكمال،لأبي الحجاج المزي:
وأصله كتاب "الكمال في أسماء الرجال" للحافظ عبد الغني المقدسي، وقد جمع فيه مؤلفه أقوال الأئمة النقّاد في رجال الكتب الستة
فجاء الحافظ المزّي فهذّبه، وبالغ في تجويده وتمتينه، وأضاف إليه من كتب أصحاب الكتب الستة 19 كتاب وصبه وأعاد ترتيبه وقد تلقى العلماء هذا الكتاب بالقبول، وحواعتنى به أهل الحديث عناية بالغة.
وكثرت المختصرات والزيادات عليه:
- فكتب الحافظ الذهبي تذهيب تهذيب الكمال، وهو اختصار له وتتميم
- وكتب أيضاً الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، اختصره من تذهيبه، وأضاف إليه إضافات حسنة.
- وكتب علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي كتابه إكمال تهذيب الكمال، استدرك فيه على المزي نقولاً كثيرة عن الرجال المترجم لهم من مصادر كثيرة جداً بعضها،
- وكتب الحافظ ابن حجر العسقلاني كتابه "تهذيب التهذيب" اختصاراً لتهذيب الكمال، وأضاف إليه من إكمال مغلطاي ومن غيره.
وكتب غيرهم من العلماء في اختصار تهذيب الكمال وتهذيبه والاستدراك عليه كتبا عدة.
فهذا فيما يتعلق بتحبير التراجم في تهذيب الكمال،
- وأما الزيادات عليه في أسماء الرجال ففيها أعمال منها:
1: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذكر في تهذيب الكمال، لشمس الدين أبي المحاسن الحسيني الدمشقي.
2: وله أيضاً كتاب التذكرة لمعرفة رجال الكتب العشرة، ضمّ إلى رجال الكتب الستة رجال مسند أبي حنيفة، وموطأ مالك، ومسند الشافعي، ومسند الإمام أحمد، مع الكتب الستة.
3: الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة،لأبي الفداء قُطْلُوْبَغَا السُّوْدُوْنِي، ذكر فيه من ذُكر فيهم تعديل في كتاب الثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرهما، مما ليس في تهذيب الكمال للمزي.
4: تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة،لابن حجر العسقلاني، وقد هذّب فيه زيادات شمس الدين الحسيني، وتتبع الفوائد، وصحح ما وقف عليه من أخطاء وأوهام.
ومن الكتب المهمة في أحوال الرجال:
2:ميزان الاعتدال: كتاب "ميزان الاعتدال" لشمس الدين الذهبي،
وهذا الكتاب له أصل، وهو أنّ جماعة من العلماء كتبوا كتباً في الضعفاء من الرواة وبيّنوا حالهم من الضعف، ومنهم من تُكلّم فيه ولا يثبت فيه جرح يقدح في رواياته،
1- وكان من أتمّ هذه الكتب وأجمعها كتاب "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي، ولهذا الكتاب تكملة لابن الرومية أبي العباس أحمد بن محمد ابن مفرّج النباتي سماه "الحافل في تكملة الكامل" فألّف الذهبي من هذين الكتابين ومما كتبه من قبل في الضعفاء كتابه المشهور "ميزان الاعتدال" وحرر الكلام في كلّ ترجمة وجوّدها مع الاختصار وترك التطويل.
2- ثمّ جاء بعده الحافظ العراقي فكتب ذيلاً على الميزان.
3- ثم جاء الحافظ ابن حجر فكتب كتابه"لسان الميزان" وأضاف إضافات كثيرة، وأعاد ترتيبه، وحذف منه ولخّص الكلام فيه.
4 - وقد كتب ابن كثير كتاباً حافلاً جمع فيه بين تهذيب الكمال وميزان الاعتدال سمّاه: " التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل" واختصر فيه وأضاف، وجعله مقدمة لكتابه "جامع المسانيد والسنن"،

النوع السابع: الكتب المختصة ببعض القرون:
وفي هذا النوع كتب كثيرة ترجم فيها بعض أهل العلم للأعيان من أهل قرنهم، ومنهم من خصّ بعض القرون بتراجم أعلامها وإن لم يكن منهم، ومن أشهر هذه الكتب:
-فممن كتب في القرن السادس والسابع:
1: الذيل على الروضتين لأبي شامة المقدسي.
2: المقتفى على كتاب الروضتين، لعلم الدين البرزالي ويسمى وفيات البرزالي.
3: أعيان العصر وأعوان النصر، لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي .
-ومن القرن الثامن:
4: نثير الجمان في شعر من نظمني وإياه الزمان، لأبي الوليد إسماعيل بن يوسف ابن الأحمر الغرناطي وطبع باسم " أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن"
5: والدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، لابن حجر العسقلاني.
-ومن القرن التاسع:
6: والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
7: نظم العقيان في أعيان الأعيان، لجلال الدين السيوطي. وهو في تراجم أعيان القرن التاسع.
-ومن القرن العاشر:
8: دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر ، لمحمد بن علي ابن عسكر الحسني العلَمي.
9: لقط الفرائد من لُفَاظة حَقق الفوائد، لأحمد بن محمد بن القاضي المكناسي
10: النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لعبد القادر بن شيخ ابن عبد الله العيدروس.
11: تاريخ الشحر وأخبار القرن العاشر، لمحمد بن عمر الطيب بافقيه، وهو في أعلام اليمن.
12: الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة، لنجم الدين محمد بن محمد الغزي.
-وفي القرن الحادي والثاني عشر:
14: السنا الباهر بتكميل النور السافر في أخبار القرن العاشر، لمحمد بن أبي بكر الشلّي با علوي اليمني.
13: لطف السمر و قطف الثمر في أعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر،لنجم الدين الغزي.
15: عقد الجواهر والدرر في أخبار القرن الحادي عشر، لمحمد با علوي اليمني.
16: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، لمحمد أمين بن فضل الله المحبّي.
17: الإعلام بمن غبر من أهل القرن الحادي عشر، لعبد الله بن محمد الفاسي الفهري.
18: صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر، لمحمد بن الحاج بن محمد الصغير الإفراني.
19: نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني، لمحمد الطيب بن عبد السلام القادري الحسني.
20: التقاط الدرر ومستفاد المواعظ والعبر من أخبار وأعيان المائة الحادية والثانية عشر، لمحمد بن الطيب القادري.
21: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، لمحمد خليل بن علي المرادي.
22: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني.
-ومن القرن الثاني عشر والثالث عشر:
24: الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر، لعلاء الدين علي بن نعمان الآلوسي
25: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، لعبد الرزاق بن حسن البيطار
26: المسك الأذفر في نشر مزايا القرن الثاني عشر والثالث عشر، لمحمود شكري الآلوسي
36: لآلئ الدرر في تراجم رجال القرن الثالث عشر، لأحمد بن محمد بن أحمد الشعفي.
37: علماء دمشق وأعيانها في القرن الثالث عشر الهجري،لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.
27: تراجم أعيان القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر، لأحمد تيمور باشا
-ومن القرن الرابع عشر:
23: طبقات مشاهير الدمشقيين من أهل القرن الرابع عشر الهجري،محمد جمال الدين القاسمي.
30: نزهة النظر في رجال القرن الرابع عشر، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني
28: الملحق التابع للبدر الطالع، لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
29: نشر العرف لنبلاء اليمن بعد الألف،لمحمد بن محمد بن يحيى زبارة الصنعاني.
31: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع، لعبد السلام بن عبد القادر بن سودة.
32: الأعلام الشرقية في المائة الرابعة عشرة الهجرية، لزكي محمد مجاهد.
33: تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
34: تاريخ علماء سامرّاء، ليونس الشيخ إبراهيم السامرائي.
35: علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح البسام.
38: تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظه.

3) أحكام مرويات التاريخ والسير والتراجم:
مرويات التاريخ والسير، يحكم عليها باعتبار ثلاث جهات:
من جهة المصدر، والسند، والمتن.
1- أما من جهة المصدر:
ومصادر الأخبار على مراتب؛ فمنهم ثقة متثبت، ومنهم صدوق مقارب، ومنهم مخلّط، ومنهم حاطب ليل يجمع الغثّ والسمين، ومنهم متّهم بالكذب،
فإن كان المصدر رجلاً أخبارياً ثقة لا يدلّس عن الضعفاء؛ فتُحمل مروياته في التاريخ على أصل القبول ما لم يكن فيها نكارة أو مخالفة. ومثل هذا قد يحمل خبره على القبول وإن كان من غير إسناد إذا احتف خبره بالقرائن التي تدل على صدقه، وعلى هذا صنيع بعض أهل العلم في التاريخ والسير أنهم يحملون بعض الأخبار التي من غير أسناد على القبول المجمل على عهدة صاحبها.
2- وأما من جهة الأسانيد فهي على ثلاث درجات:
-الدرجة الأولى: أسانيد مقبولة في التاريخ إما صحيحة وإما حسنة ، فهذه حجة إن لم يكن بها علة.
-الدرجة الثانية: أسانيد معتبرة؛ فلا يحتجّ بها ولا تهمل، وهي ما كان من رواية الضعفاء غير شديدي الضعف من ضعيفي الضبط ومجهولي الحال، والأسانيد التي فيها انقطاع يسير ومراسيل الثقات. وجرى عمل كثير من العلماء على حملها على أصل القبول ما لم يكن فيها مخالفة أو نكارة.
-والدرجة الثالثة: أسانيد غير معتبرة، وهي التي تكون من رواية المتروكين من الكذابين والمتّهمين بالكذب وكثرة التخليط في الروايات.فهذه الأصل فيها الردّ وعدم القبول إلا ما كان من انتقاء بعض الثقات الأثبات فهي أخف حالاً.
وكلما احتف بالخبر من القرائن من جهة من الجهات وخلا من النكارة فإنه يتقوى وقد يفيد أو يستأنس به وإن كان لا يحتج به في بابه، وهذه يميزها الأئمة النقاد المعتنين بمعرفة الأسانيد وضبطها.
- كما انتقى ابن سعد من مرويات الواقدي فما انتقاه ابن سعد أحسن حالاً مما تركه، وإن كان لا يُحتجّ به.
- فإن قيل: كيف تُحمل بعض الأخبار على أصل القبول من غير إسناد، ثمّ تردون ما يروى ببعض الأسانيد الضعيفة؟
فيقال:
أولاً: أن حكم العلماء الأثبات الذين يذكرون الأخبار بصيغة الجزم معتبر لمكانة مصدرها
ثانياً: حملنا أخبارهم على أصل القبول لا يعني أن نتحج بها على مخالف أقوى منها، لكننا نتوسط فيها لا نهملها لأن تعليق أولئك العلماء إياها بصيغة الجزم قرينة تدل على حكمهم عليها بالقبول، وحكم هؤلاء الأئمة معتبر.
ثالثاً: أن المرويات التي يذكرها بعض العلماء بالأسانيد الواهية وإن كان المصدر ثبتاً فليس فيها دليل على قبولها، فهو قد ذكر الخبر وأحال على الإسناد، إلا إن كان ثمة قرينة معتبرة لمكانته العلمية، فيقبل وإن لم يرق إلى درجة الاحتجاج.
أما المتون:
المتون تبعاً لأسانيدها في القبول والرد، والمقبول منها يقبل ما لم يكن فيه نكارة او مخالفة وإلا ترد، إلا أنه يتساهل في مرويات المناقب ما لا يُتساهل في مرويات المثالب لأن المثالب فيها قدح في عرض مسلم لا يُقبل القدح فيه بغير حجة.


التقويم: أ
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir