السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرف الشرك، واذكر عقوبة المشرك في الدنيا والآخرة، مع الاستدلال لقولك.
الشرك : عرفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : [ أن تجعل لله نداً وهو خلقك ] فهو تسوية غير الخالق بالخالق فيما يختص به الرب سبحانه .
وعقوبة المشرك :أما في الآخرة فالحرمان من الجنة والخلود في النار لقوله تعالى : [ أنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومآواه النار وما للظالمين من أنصار ] , وأما في الدنيا فالضيق والهم والضنك لقوله تعالى : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ] .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- الإسلام معناه: الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله .
ولا يكون العبد مسلمًا حتى يجمع بين أمرين: الإخلاص ، والمتابعة , لقوله تعالى : [ ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ] .
- من مساوئ الشرك: أنه لا يغفر فيوجب الخلود في النار كما قال تعالى : [ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ] ، أنه يحبط جميع العمل لقوله تعالى : [ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ] ، أن به تستحل الدماء والأموال لقوله صلى الله عليه وسلم : [ أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ] .
وأقسامه:
1: شرك أكبر .، مثاله: الذبح لغير الله . ، حكمه: مخرج من الملة وصاحبه مخلد في النار إن مات ولم يتب منه .
2: شرك أصغر ، مثاله: قول ما شاء الله وشئت , والحلف بغير الله ، حكمه: غير مخرج من الملة ولكنه وسيلة تفضي إلى الشرك الأكبر .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- من الأوثان الشعارات والتعاليق التي ترمز للشرك وعبادة غير الله عزوجل.
لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عدياً رضي الله عنه وقد تعلق في عنقه صليباً قال له : [ يا عدي اطرح عنك هذا الوثن ] .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من عصى الله تعالى نقص من عبوديته بقدر معصيته. ( صح )
- الدين مرتبة واحدة (خطأ) الدين ثلاث مراتب وهي : الإسلام , ثم الإيمان وهو أعلى من الإسلام , ثم الإحسان وهو أعلى المراتب ودل على ذلك حديث جبريل عليه السلام .
السؤال الخامس:
- (عبودية القلب على ثلاثة أمور عظيمة هي المحبة والخوف والرجاء)، اشرح هذه العبارة.
أي أن الإخلال بأحدها يكون إخلالاً في الإعتقاد فلا بد من الجمع بين هذه الثلاث فالمحبة وحدها لا تكفي لأنها كذب خالص وقد قال الله تعالى : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ] وقد قال بعضهم " إن المحب لمن يحب مطيع " فإن خلت المحبة من الطاعة فهي كذب , وكذلك الأمر مع الخوف والرجاء فإن اكتفى بالخوف أدى ذلك إلى اليأس من روح الله والقنوط من رحمته , وإن اكتفى بالرجاء أدى ذلك إلى الأمن من مكر الله , والرب سبحانه قد وصف عباده بأنهم يجمعون بين الخوف والرجاء فقال سبحانه : [ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهبا وكانوا لنا خاشعين ] , وقد وصفت هذه الثلاث بـ : أن المحبة كالرأس للطائر والخوف والرجاء كجناحيه , والمراد أن المحبة تقودك لتعظيم الله والسير في طلب مرضاته , والخوف والرجاء يجعلانك في ميزان الإعتدال فتخاف من عقاب الله وترغب في ثوابه .
- وضح كيف كانت عبادة أهل الكتاب لأحبارهم ورهبانهم من دون الله.
بطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لما قرأ قول الله : [ اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ] قال له عدي رضي الله عنه : يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم ؟ فقال صلوات الله وسلامه عليه : [ أيس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما أحل الله فتحلونه ؟ ] قال : بلى , قال : [ فتلك عبادتهم ] .