وضاح عبد العزيز للدراسة في برنامج الاعداد العلمي

[وضاح عبد العزيز]

صفحة دراسة

[وضاح عبد العزيز]

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

[وضاح عبد العزيز]

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...8#.VO9Rk_noiAZ

[وضاح عبد العزيز]

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول؟
1-اهميتها تنجي العبد من النار وعذاب الله وسخطه
الدليل. -عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله علية وسلم انة قال (بني الاسلام على خمس شهادة ان لا الة الاالله وان محمدا رسول واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )متفق علية
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
فضائل التوحيد -1الايمان بالله تعالى 2تحرير االانسان من العبودية فقط لله تعالى 3- الراحة والسكينة في الحياة الدنيا 4 النجي من عذاب الله وسخطة .
عقوبات الشرك-1يصبح الانسان مشركا بالله تعالى فينال الخزي في الدنيا والاخرة 2- الضيق والتعب وعدم وجود الراحة النفسية 3- دخول النار في الاخرة 4- المشرك بالله لا يدفن في مقابر المسلمين ويحشر يوم القيامة مع المشريكن والكافرين
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه:مردود وغير جائز ، الدليل:قال تعالى (وما اتكم الرسول فخذوة وما نهكم عنة فانتهو)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى(لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملتة على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا بة واعفوعنا واغفر لنا وارحمنا انت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين )
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (لا )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( نعم)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هو اقرار العبد بوجد الله سبحانة وتعالى اي لا معبود الا الله
الدليل قال تعالى ( قل هو الله احد )

[هيئة التصحيح 1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عبد العزيز

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول؟
1-اهميتها تنجي العبد من النار وعذاب الله وسخطه [وأصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في دين الإسلام]
الدليل. -عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله علية وسلم انة قال (بني الاسلام على خمس شهادة ان لا الة الاالله وان محمدا رسول واقام الصلاة وايتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان )متفق علية
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
فضائل التوحيد -1الايمان بالله تعالى 2تحرير االانسان من العبودية فقط لله تعالى [هذا التعبير يُشكل، لعلك أردت: تحرير الإنسان من العبودية لغير الله] 3- الراحة والسكينة في الحياة الدنيا 4 النجي[النجاة] من عذاب الله وسخطة . [دخول الجنة]
عقوبات الشرك-1يصبح الانسان مشركا بالله تعالى فينال الخزي في الدنيا والاخرة 2- الضيق والتعب وعدم وجود الراحة النفسية 3- دخول النار في الاخرة 4- المشرك بالله لا يدفن في مقابر المسلمين ويحشر يوم القيامة مع المشريكن والكافرين
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه:مردود وغير جائز ، الدليل: [أصرح دلالة لرد ما خالف هدي النبي، قوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)] قال تعالى (وما اتكم الرسول فخذوة وما نهكم عنة فانتهو) [تنبه للإملاء الصحيح للآية]
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى(لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملتة على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالاطاقة لنا بة واعفو [واعف]عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين )
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر. قوله تعالى: {إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..}
.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (لا ) [التصحيح: المصالحَ لا تتحقق بمعصية الله، كما أن المَفَاسِدَ لا تُدْرَأ بالتَّعرُّضِ لسَخَطِ اللهِ، بل كلُّ مَن عصَى اللهَ ورسولَه في أيِّ أمرٍ من الأمورِ فهو فاسقٌ بمعصيتِه ضالٌّ في ذلك الأمرِ]
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( نعم)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
هو اقرار العبد بوجد [؟؟] الله سبحانة وتعالى اي لا معبود [بحق] الا الله
الدليل قال تعالى ( قل هو الله احد )

الدرجة: 8.5/10 بارك الله فيك.
نأمل مراعاة الإملاء الصحيح.

[وضاح عبد العزيز]

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- ان العلم اصل معرفة الهدى -وبالهدى ينجو العبد من الظلال والشقاء في الدنيا والاخرة -قال تعالى (فمن اتبع هدي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكري فان لة معيشة ضنكا )
2-وبالعلم يتعرف العبد عبى اسباب رضون الله سبحانةو تعالى وفضلة وثوابة العظيم في الدنيا والاخرة . ويتعرف على ما يسلمة من سخط الله
3-ان العلم اصل كل عبادة ومن شروط العبادة لكي تقبل يجب ان تكون صحيحة وفق منهج الله سباحة وتعالى وسنة نبية محمد صلى الله علية وسلم (ومعرفة ذالك تسدعي معرفة وطلب العلم )
4-ان العلم يعلم العبد كيف يدفع كيد الشيطان وبالعلم ينجو العبد من الفتن - وبالعلم تسمو الامم وتزداد قوتها
5ومن فضائل العلم ان الله تعالى يحب اهل العلم والعلماء (وان الله سبحانة وتعالى كرمنا بالعلم عندما جعل الله سبحانة وتعالى الملائكة تسجد لادم علية السلام وان الله سبحانة وتعالى ميز الانسان عن سائر المخلوقات بالعلم وبالعلقل -قال تعالى (ولقد كرمنا بني ادم )
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم
قال تعالى (انما يخشى الله من عبادة العلماء )
قال رسول الله صلى الله علية وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ).
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1-كتاب ابن القيم (مفتاح دار السعادة )
2 كتاب ابن رجب (فضل العلم اهل السلف على اهل الخلف )
3-حلية طالب العلم (للشيخ ابو بكر زيد )
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال
1- الفقهاء في الكتاب والسنة - هم الذين تعلمو الاحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل اليهم في طلب العلم من فقة ومسائل الاحكام والعبادات والمعاملات
2- اما الصنف الاخر - فيشمل على اصحاب الخشية والخشوع الذين هم على استقامة والسداد . فاصحاب الخشية والخشوع قد يكون احدهم اميا لا يقراأ ولا يكتب ولا يشتغل بما اشتغل فية كثيرا من المثقفين لكنة عند الله من اهل العلم ( عالم الرفق )حتى لو كان لا يقرأ ولا يكتب لهذا نال مرتبة اهل العلم بسبب ما كان في قلوبهم من الخشية واليقن النافع وحسن الظن بالله تعالى وانهم يرون ببصائرهم يصبون كبد الحقيقة وياخذون صفوة العلم
قال تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون ولذين لا يعلمون )
هنا هذة الاية تبين وجهان للعلماء
1-الوجة الاول نفي الحقيقة
2 الوجة الثاني -نفي فائدة
قال عبادة بن صامد عبة جبير بن نفير (ان شئت لاحدثنك اول علما يرفع علما يرفع الى الناس الخشوع يوشك ان تدخل المسجد جماعة فلا ترى فية رجلا خاشعا ) روة ترمذي .
السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
العلوم التي لا تنفع تعلم الموسيقا وفن الغناء ( اي علم يعارض شريعة الله تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم )

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عبد العزيز

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
1- ان العلم اصل معرفة الهدى -وبالهدى ينجو العبد من الظلال والشقاء في الدنيا والاخرة -قال تعالى (فمن اتبع هدي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكري فان لة معيشة ضنكا )
2-وبالعلم يتعرف العبد عبى اسباب رضون الله سبحانةو تعالى وفضلة وثوابة العظيم في الدنيا والاخرة . ويتعرف على ما يسلمة من سخط الله
3-ان العلم اصل كل عبادة ومن شروط العبادة لكي تقبل يجب ان تكون صحيحة وفق منهج الله سباحة وتعالى وسنة نبية محمد صلى الله علية وسلم (ومعرفة ذالك تسدعي معرفة وطلب العلم ) .
4-ان العلم يعلم العبد كيف يدفع كيد الشيطان وبالعلم ينجو العبد من الفتن - وبالعلم تسمو الامم وتزداد قوتها .
5ومن فضائل العلم ان الله تعالى يحب اهل العلم والعلماء (وان الله سبحانة وتعالى كرمنا بالعلم عندما جعل الله سبحانة وتعالى الملائكة تسجد لادم علية السلام وان الله سبحانة وتعالى ميز الانسان عن سائر المخلوقات بالعلم وبالعلقل -قال تعالى (ولقد كرمنا بني ادم )
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم
قال تعالى (انما يخشى الله من عبادة العلماء )
قال رسول الله صلى الله علية وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ). في الأحاديث التي ذكرت في المحاضرة وهي كثيرة غنية عن هذا الحديث ، فمنها المتفق عليه ، وما انفرد به مسلم .
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1-كتاب ابن القيم (مفتاح دار السعادة )
2 كتاب ابن رجب (فضل العلم أهل السلف على أهل الخلف )
3-حلية طالب العلم (للشيخ ابو بكر زيد )
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال
1- الفقهاء في الكتاب والسنة - هم الذين تعلمو الاحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل اليهم في طلب العلم من فقة ومسائل الاحكام والعبادات والمعاملات والقضاء .
2- اما الصنف الاخر - فيشمل على اصحاب الخشية والخشوع الذين هم على استقامة والسداد . فاصحاب الخشية والخشوع قد يكون احدهم اميا لا يقراأ ولا يكتب ولا يشتغل بما اشتغل فية كثيرا من المثقفين لكنة عند الله من اهل العلم ( عالم الرفق [العالم الموفق] )حتى لو كان لا يقرأ ولا يكتب لهذا نال مرتبة اهل العلم بسبب ما كان في قلوبهم من الخشية واليقن النافع وحسن الظن بالله تعالى وانهم يرون ببصائرهم يصبون كبد الحقيقة وياخذون صفوة العلم
قال تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون ولذين لا يعلمون ) هنا ذكرت جزءا من الآية ، وتركت موطن الشاهد ، ولو راجعت لتنبهت له {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه}.
هنا هذة الاية تبين وجهان للعلماء
1-الوجة الاول نفي الحقيقة
2 الوجة الثاني -نفي فائدة
قال عبادة بن صامد عبة جبير بن نفير (ان شئت لاحدثنك اول علما يرفع علما يرفع الى الناس الخشوع يوشك ان تدخل المسجد جماعة فلا ترى فية رجلا خاشعا ) روة ترمذي .
السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز
العلوم التي لا تنفع تعلم الموسيقا وفن الغناء ( اي علم يعارض شريعة الله تعالى وسنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم )
إجابة السؤال الخامس غير كاملة ، فالمطلوب جزءان لم تتم الأول منهما .

أحسنت ، بارك الله فيك ، إجابة جيدة ، وهناك بعض الملاحظات اليسيرة تمت الإشارة إليها عند التصحيح ، يرجى الانتباه لها .
كما يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية (الهمزات والتمييز بينها ، والتفريق بين الهاء والتاء في أواخر الكلمات) .
بالنسبة للسؤال الخامس ، سأضع لك أنموذج للإجابة :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

[وضاح عبد العزيز]

بسم الله الرحمان الرحيم
(اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
{الإيمان . هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وبالقدر خيره وشره }وعلى كل مسلم ان يؤمن بلأصول الستة فمن لا يؤمن بهذه الأصول فهو كافر غير مسلم ولو حتى اصل من الأصول الستة
الإيمان يزداد بزيادة العبادات والنوافل مثل {صيام 3ايام من كل شهر كثرة الأستغفار ركعتا الضحى قيام الليل ) فكلما أكثر العبد من العبادات أصبح قريبا من الله تعالى "غعن أبو هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال{الإيمان يضع وسبعون أو بضع وستون شعبه فأفضلها قول لاإله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان}رواه مسلم فقد بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،لكل نوع بمثل فقول لا أله إلا الله فيكون باللسان وإماطة الأذى عن الطريق يكون بالجوراح اما الحياء فيكون بالقلب
وينقص الإيمان كلما أبعد العبد عن الله تعالى بممارستة لبعض الأعمال غير مرضية لله تعالى :عن النبي صلى الله عليه وسلم {أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها "إذا اؤتمن خان .وإذا حدث كذب .وإذا عاهد غدر.وإذا خاصم فجر} متفق عليه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:التذلل والخضوع والأنقياد وشدة المحبة لله تعالى (هي صلة بين العبد وربه )، ومحلها:1- بالقلب 2 باللسان 3-وبجوارح- قال تعالى (. هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد الله رب العالمين )
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: 1- إتباع خطواته 2 تصديق وعوده3 - استشراف أمانيه4-وفعل ما يزينه من المعاصي 5- والبعد عن هدى الله سبحانه وتعالى
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:عقوبه من الله تعالى الى المعرضين عن ذكره
قال تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين (36)وإنهم ليصدنهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون )
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: 1 الإستعاذه بالله منة 2-عدم اتباع الشيطان 3- الحذر من كيده ووسوسته اللعنية 4- ذكر الله تطرد الشياطين
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى (والذين امنوا أشدو حبا لله )
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى (إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (نعم )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (لا ) فطاغي يجب علية ان يتوب
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد
اتخاذ القبور مساجد يتضمن 3 فروع
الفرع الاول -الصلاه على القبور بمعنى السجود عليها
الفرع الثااني -السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء
الفرع الثالث- بناء المساجد عليها، وقصد الصلاة فيها
عن أنس رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة إلى القبور))
أخبرنا مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
المقصد الشرك الخفي هو تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد-او تعلق القلب بغيره فقد حذرنا النبي من ذالك ن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

فالشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن منه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ،

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
نسأل الله التوفيق والصلاح

[هيئة التصحيح 3]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عبد العزيز

بسم الله الرحمان الرحيم
(اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
{الإيمان . هو أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وبالقدر خيره وشره }وعلى كل مسلم ان يؤمن بلأصول الستة فمن لا يؤمن بهذه الأصول فهو كافر غير مسلم ولو حتى اصل من الأصول الستة
الإيمان يزداد بزيادة العبادات والنوافل مثل {صيام 3ايام من كل شهر كثرة الأستغفار ركعتا الضحى قيام الليل ) فكلما أكثر العبد من العبادات أصبح قريبا من الله تعالى "فعن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال{الإيمان يضع وسبعون أو بضع وستون شعبه فأفضلها قول لاإله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان}رواه مسلم فقد بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،لكل نوع بمثل فقول لا أله إلا الله فيكون باللسان وإماطة الأذى عن الطريق يكون بالجوراح اما الحياء فيكون بالقلب
وينقص الإيمان كلما أبعد العبد عن الله تعالى بممارستة لبعض الأعمال غير مرضية لله تعالى :عن النبي صلى الله عليه وسلم {أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها "إذا اؤتمن خان .وإذا حدث كذب .وإذا عاهد غدر.وإذا خاصم فجر} متفق عليه [تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة: أنه تصديقٌ بالقَلْبِ، وقولٌ باللسانِ، وعَمَلٌ بالجوارحِ، يَزِيدُ ويَنْقُصُ، فيُنتبه لهذا التعريف لأهل السنة والجماعة للإيمان ويُحفظ]
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:التذلل والخضوع والأنقياد وشدة المحبة لله تعالى (هي صلة بين العبد وربه )، ومحلها:1- بالقلب 2 باللسان 3-وبجوارح- قال تعالى (. هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين الحمد الله رب العالمين )
- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ: 1- إتباع خطواته 2 تصديق وعوده3 - استشراف أمانيه4-وفعل ما يزينه من المعاصي 5- والبعد عن هدى الله سبحانه وتعالى
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها:عقوبه من الله تعالى الى المعرضين عن ذكره [وكذلك من هذه الأحوال: ضَعْفُ الإيمانِ، ضَعْفُ التوكلِ والإخلاصِ، الغَفْلةُ عن ذِكْرِ اللهِ تعالى، التَّفْرِيطُ في التعويذاتِ الشَّرْعِيَّةِ، الغَضَبِ الشديدِ، والفَرَحِ الشَّديدِ، وغير ذلك] المطلوب ذكر خمسًا منها.
قال تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين (36)وإنهم ليصدنهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون )
وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: 1 الإستعاذه بالله منه 2-عدم اتباع الشيطان 3- الحذر من كيده ووسوسته اللعنية 4- ذكر الله تطرد الشياطين [والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، والإخلاصُ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة.]
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قال تعالى (والذين آمنوا أشد حبا لله )
- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى (إن الشرك لظلم عظيم)
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (نعم )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (لا ) فطاغي يجب علية ان يتوب [التصويب للعبارة: من عُبد من دون الله وهو غير راضٍ، فهذا ليس بطاغوت، بل هو برئ من شركهم وطغيانهم، كعيسى عليه السلام، عبده النصارى من دون الله وهو برئ من شركهم وكفرهم بالله تعالى]
السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد
اتخاذ القبور مساجد يتضمن 3 فروع
الفرع الاول -الصلاه على القبور بمعنى السجود عليها
الفرع الثااني -السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء
الفرع الثالث- بناء المساجد عليها، وقصد الصلاة فيها
عن أنس رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة إلى القبور))
أخبرنا مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))
- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
المقصد الشرك الخفي هو تقديم طاعة غير الله على طاعة الله من غير قصد [عبادة] -او تعلق القلب بغيره فقد حذرنا النبي من ذالك ن مَعْقِلِ بن يَسَارٍ رضِي الله عنه قال: انْطَلَقْتُ مع أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ رضِي الله عنه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أبا بكرٍ، لَلشِّرْكُ فيكم أخْفَى من دَبِيبِ النَّمْلِ)).
فقال أبو بَكْرٍ: وهل الشِّركُ إلا مَن جعَلَ معَ اللهِ إلهًا آخَرَ؟
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيدِه، للشِّرْكُ أخْفَى من دَبيبِ النَّمْلِ، ألا أَدُلُّكَ على شيءٍ إذا قُلْتَه ذهَبَ عنكَ قَلِيلُه وكَثِيرُه))
قال: ((قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ)). رواه البخاريُّ في الأدبِ المُفْرَدِ.

فالشِّرْكُ الخَفِيُّ لا يكادُ يَسْلَمُ منه أحَدٌ إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ؛ لأن منه تَقْدِيمَ هَوَى النفسِ على طاعةِ اللهِ،

الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات
نسأل الله التوفيق والصلاح

الدرجة: 5. 8 / 10
بارك الله فيكم ونفع بكم
الترتيب: الأول في أداء الوجب

[وضاح عبد العزيز]

السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد:هو الثناء على الله بصفات الكمال.وبأفعالة أالدائرة بين الفضل والعدل .فله الحمد الكامل بجميع الوجه
- العالمين:وهم من سوى الله -بخلقه لهم . وسخر لهم المكونات أللازمة بم تناسب المخلوق .فلولا نعمة الله علينا لم نكن -قال تعالى (وما بكم من نعمة فمن الله )
- العبادة:اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من أعمال والأقوال الظاهره والباطنه
- الصراط:هو الطريق الموصل الى الله سبحانة وتعالى فمن تخطا ذاك الصراط فقد فاز
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: فائدة الحصر (هو إثبات الحكم لله ونفيه عما سواه )فكأنه يقول نعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نيستعين بغيرك
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة:هنا يبين تقديم العام على الخاص ـ واهتمامه بتقديم حقه على حق عبدة
-المراد بــ يوم الدين:يوم الحساب أي يوم القيامه
السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
بسم الله الرحمان الرحيم -أي ابتئدىء بكل اسم الله ـ لأن للفظ (اسم ) مفرد مضاف فيعم جميع أسماء الله الحسنى
الله- هو المألوه اي المعبود ـ المستحق الإفراده بالعباده لما اتصف به بصفات الألوهيه ـ وهي صفات الكمال
الرحمان الرحيم -اسمان دالان على أنه سبحانه وتعالى ذو الرحمة الواسعه التي وسعت كل شي، الرحمان على وزن فعلان اي صيغة مبالغه وتفيد رحمة الله تعالى بنا - ورحمه الله سبحانه وتعالى عمت كل شي فمن استقام نال رحمه الله تعالى
- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين
اليهود عرفوا الحق ولم يتبعوة اما النصارى .تركو الحق على جهل وضلال
- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة
1- توحيد الربوبيه -قال تعالى (رب العالمين )
2-توحيد الإلوهية ,افراد الله بالعباده المؤخوذه من لفظ (الله ) ومن قوله (اياك نعبد)
3-توحيد أسماء الله وصفاته وذلك من لفظ ( الحمد)
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
اي يا رب نسألك ان تهدينا الى الطريق الصواب وهو طريق الجنة _وهذا الدعاء من افضل الأدعيه بكل صلاه ندعوا الله ان يهدينا الى طريق الصواب
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
1-الدعاء في كل صلاه أن الله يثبتنا على الطريق المستقيم (اهدنا الصراط المستقيم )
2-اخلاص الدين لله تعالى (اياك نعبد واياك نستعين )
3-وفي الإشارة إلى معنى المغضوب عليهم والضالين إشارة إلى معلم سبيل من أنعم الله عليهم
إذ استحقوا الغضب بأنهم علموا ولم يعملوا
واستحق الآخرين الضلالة بأنهم عملوا بدون علم (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

[دعاء بنت كامل]

بارك الله فيكم
عليك بحل الواجب فى صفحة مجلس المذاكرة
مجلس مذاكرة الاختبار الرابع في التفسير"الانفطار والمطففين"
مجلس مذاكرة القسم الثاني من "حلية طالب العلم"

[لطيفة المنصوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عبد العزيز

لسؤال: استخرج الخطأ مما يأتي وقم بتصويبه:
- آستخرجت الشركة النفط ؟؟ إستخرجت الشركة النفط ؟؟ [الصواب: أستخرجت، همزة الاستفهام لا تكون إلا مفتوحة، وتكتب فوق الألف]
- دعاه الشيطان إلى الخطيأة. الخطيئة
- إياك والتلكُّوء : التلكؤ
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّؤَ المناصب الحرجة. تبوء

- إدعى عدوُّه عليه التآمر. التأمر [التآمر صحيحة؛ لأن الكلمة تنطق بهمزة ممدودة، ولكن (إدعى) غير صحيحة، والصواب: ((ادعى))؛ لأنه ماضي فعل خماسي، فتكون همزته همزة وصل]

- الناس يَأُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء. يؤمون

- تاءمر الكفرة علينا واستضعفونا.تأمر [الصواب: تآمر؛ لأننا نلفظ الهمزة ممدودة، وإذا جاء بعد الهمزة حرف مد، رسمت الهمزة مدة، أ +ا = آ]

- قال: نحن لا نأول المعنى، ولكن نثبته على ظاهره، ونفوّض الكيفية. نؤول [هذا الوجه جائز، والجادة أن تكتب على نبرة (نئول)، حتى لا يتوالى متشابهان]

- يَجْدُرُ بنا ألا نُأْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف. نؤذيه

- قال: إن ألحكمة ضالة المسلم. الحكمه [تصحيح الهمزة صحيح، ولكن مع بقاء التاء بنقطتين (الحكمة)]

- أالله أمرك بهذا؟ ءالله [إذا دخلت همزة الاستفهام على كلمة مبدوءة بـ (أل) رسمت هي وهمزة الاستفهام ألفا عليها مدة ، مثل (آلله أذن لكم؟). وهذا يعني أن الهمزة الممدودة (آ ) حلت محل همزة الاستفهام وهمزة الوصل (أ ا)]

- إئتم به؛ فهو إنسان صالح. ائتم

- هما لا يعبئان بمثل هذه الترهات. يعبأن [يتضح من الجملة أن الفعل يختص بفاعلين اثنين، وإذا اتصل بالفعل ألف الاثنين التي تعرب فاعلا، فترسم الهمزة على ألف ثم تأتي بعدها ألف الاثنين، مثل: يقرأان، يبدأان، وهذا استثناء من قاعدة منع توالي الأمثال، وهذا هو الجادة ، وهناك وجه آخر جائز وهو: يعبآن]

- أهذا وضوؤُك؟! أحسِنْ وضوءك؟ وضوءك

- هؤلاء البكاؤون. البكائون [إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد فإنها تكتب مفردة إذا لم يمكن وصل قبلها بما بعدها (البكاءون)، حتى لا يتوالى متشابهان]

- تنآى البيت عن محل العمل. تنأى [إذا كانت الهمزة مفتوحة وسبقها ألف مد؛ نحو: "يتساءَل"، فإنها ترسم على السطر، (تناءى)]

- نُآزرهم في عملهم. تأزرهم [الهمزة متوسطة، الضابط أن ننظر إلى حركة الهمزة أو سكونها، وإلى حركة الحرف قبلها وسكونه، فنرسم الهمزة على الأقوى منهما، نجد أن الهمزة مفتوحة وما قبلها مضموم إذن حركة ما قبلها أقوى من حركتها، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للضمة وهو الواو]

- هذا إستثناء من القاعدة. استثناء

- هل اسأت إليه؟ اسات [الصواب: أسأت؛ لأنه ماضي فعل رباعي، فتكون همزته (الأولى) همزة قطع]

- تهيأوا للقاء. [القاعدة: إذا جاءت الهمزة مضمومة وبعدها واو مد أن تكتب مفردة؛ نحو: "مرءوس، حتى لا يتوالى متشابهان، فإن أمكن وصل ما قبلها بما بعدها رسمت على نبرة؛ نحو "مسئول"، ونحو الفعل الذي في المثال فتكتب: (تهيئوا)، ويجوز أن تكتب: تهيؤوا]

- أتئولونه، أم تُأمِنون به؟ تؤمنون
- إستعض عنه بغيره. استغض
- سائَنِي ما فعلوه. ساءني
- سأِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟ سئمت

- عندما سُأِلوا قالوا: لا نعلم. سؤلوا [همزة متوسطة، فنرسم الهمزة على حركة الأقوى، كما سبق شرحه، والأقوى هنا ، الكسرة، إذن ترسم الهمزة على الحرف المجانس للحرف الأقوى وهو الياء، فترسم على نبرة]

- أخطأت إستك الحفرة. استك

بارك الله فيكم، يمكن التمرن على الإملاء من خلال كتابة ما يمليه أحد الأقارب مثلا أو الأصدقاء، ثم المقارنة مع الأصل المكتوب.
وفقكم الله.

الإجابة على التطبيق الأول

- أستخرجت الشركة النفط؟
- دعاه الشيطان إلى الخطيئة.
- إياك والتلكُّؤ.
- يخشى المبَرَّءُون تبوُّءَ المناصب الحرجة.
- ادعى عدوُّه عليه التآمر.
- الناس يَؤُمُّون المسجد الحرام من جميع الأنحاء.
- تآمر الكفرة علينا واستضعفونا.
- قال: نحن لا نئول المعنى، ولكن نفوض.
- يَجْدُرُ بنا ألا نُؤْذِيَه؛ لأنه إنسان عفيف.
- قال: إن الحكمة ضالة المسلم.
- آلله أمرك بهذا؟
- ائتم به؛ فهو إنسان صالح.
- هما لا يعبآن بمثل هذه الترهات
- أهذا وضوءُك؟! أحسِنْ وضوءك؟
- هؤلاء البكاءون.
- تناءى البيت عن محل العمل.
- نُؤازرهم في عملهم.
- هذا استثناء من القاعدة.
- هل أسأت إليه؟
- تهيئوا للقاء.
- أتئولونه، أم تُؤمِنون به؟
- استعض عنه بغيره.
- ساءَنِي ما فعلوه.
- سئِمتُ المكان فهل سئِمتموه؟
- عندما سئُلوا قالوا: لا نعلم.
- أخطأت استك الحفرة.

[وضاح عبد العزيز]

تلخيص سورة الفجر .
بسم الله الرحمان الرحيم ) قال تعالى ( والفجر، وليال العشر،والشفع والوتر،والليل إذا يسر،هل في ذالك قسم لذي حجر)
يبدأ الله سبحانة وتعالى سورة الفجر بالقسم في بعض آياته العظيمة ليؤكد قدرته وعظمته على الخق .وقد ذكر لنا ثلاثة أمثلة بقدرته على الخلق فلا يعجزه شيء
المثال الأول قوم عاد :مع النبي هود عليه السلام
المثال الثاني قوم ثمود :مع النبي صالح عليه السلام
المثال الثالث قوم فرعون :مع النبي موسى عليه السلام
ثم يذكر الله الإنسان إذا وجد النعمة فرح بها،وإذا فقدها ظن أن الله تعالى غضب عليه وسخط عليه، فيسخط ويندب حظه.ويبن الله تعالى سبب هذا الموقف من الإنسان بأنه لا يؤمن بالله تعالى ولا باليوم الآخر ولا يعمل الأعمال الصالحة .سوف يإتي يوم القيامة بأهوله العظيمة فيتحسر الكفر على أعماله الذي قدمها في الحياة الدنيا فينال عقابها بسسب الأعمال التي قام بها في الحياة الأختبار .
(والفجر )
يقسم الله سبحانه وتعالى بالفجر وهو الصبح حيث يستيقظ المسلمون من نومهم ومن ثم يتوضؤون ومن ثم يذهون لأداء الصلاة الجماعة في المسجد
(وليال العشر )
ثم يقسم الله سبحانه وتعالى بالليالي العشر وهي من الأيام الاوئل من شهر ذي الحجة وهي أيام الحج والوقوف بعرفة وهي من أفضل الأيام على الأطلاق .وقد ذكر بعض العلماء (ليال العشر ) وهي العشر الأوخر من شهر رمضان وفيها لليلة القدر .وهذه الليله مباركة تتنزل الملائكة إلى الأرض .
(والشفع والوتر )
الشفع :وهو اليوم العشر من ذي الحجة حيث ينتهو الحجاج من مناسك الحج ، ويسمى أيضا يسمى يوم النحر .لأن الناس يصلون فيه صلاة العيد الأضحى المبارك ،ومن ثم يذبحون الأضحية ويوزعون منها على الفقراء والمساكين
أما الوتر (وهو يوم التاسع ويسمى بيوم عرفه )حيث يقف الحجاج يدعون الله عزوجل ويستغفرونه من ذنوبهم وهو أعظم موقف في الدنيا
(واليل إذا يسر )ثم يقسم الله تعالى بالليل حين ينتهي ويذهب ،ويبدأ الفجر ومن ثم شروق الشمس والصباح .فكل هذه آيات من الله تعالى فهو الذي خلق الليل والنهار
(هل في ذالك قسم لذي حجر ) فرغم بأن الله تعالى أقسم بالفجر ولليل العشر والشفع والوتر والليل إذا يسر .إلا أنه يسألنا سؤالا ؟ هل قدرة الله تعالى وعظمته تحتاج إلى كل هذا القسم ؟لو أنكم أصحاب عقول تفكرون
وهل هذا قسم كافي ليصدق أصحاب العقول
(الم ترى كيف فعل ربك بعاد )
ثم يخبر الله تعالى بماذا عاقب الطغاة والكفارة .فيقول الله تعالى هل تعرف ماذا حل بقوم عاد الذين أرسل إليهم النبي هود عليه السلام
(إرم ذات العماد )
فهم قوم عاد أحفاد (إرم بن سام بن نوح عليه السلام ) كانوا قوم أقوياء أشداء كانوا يسكنون البيوت ذات الأعمدة العالية لأنهم كانوا ذو البنية الطويلة
(التي لم يخلق مثلها في البلاد ) أي لم يكن قوم مثل قوم عاد بقوتهم وبأجسامهم الضخمة فلم يكن أجد مثلهم بالقوة والسلطان في زمانهم
(وثمود الذين جابو الصخرة بالواد )
ثم يحكي لنا الله تعالى قصة قوم ثمود وبين الله تعالى لنا قوة قوم ثمود حيث كانوا يقطعون الجبال وينحتون بيوتهم فيها وكانوا يتخذون البيوت في السهول من بقايا الحجارة التي يقطعونها من الجبال
(وفرعون ذي الأوتاد ) ثم يحكي الله تعالى قصة فرعون ، الذي أعطى الله تعالى السلطان والجنود ،ألا أنه طغى وتكبر فقال أنا ربكم الأعلى ، فرعون وجنوده ظلموا الناس وستعبدوهم وعذبوهم
(فاكثروا فيها الفساد )وأكثر فرعون وجنوده من ظلم الناس وتخريب كل خير
(فصب عليهم ربك صوط عذاب ) فنتقم الله تعالى منهم بسبب كفرهم بالله تعالى وتكبرهم على الخلق ونشر الفساد
(إن ربك لبالمرصاد) فالله عزوجل لا يترك الظالم ولا المتكبر ولا والكافر فهو يراقب أعمال الناس ويحاسبهم عليها
(فأماالإنسان إذا ما ابتلاه ربه ) أي ان الله تعالى اختبره وامتحنه بالنعم
(فأكرمه ونعمه ) أي أن الله تعالى أكرمه بالمال ووسع عليه رزقه
(فيقول ربي أكرمن ) أي أنه يعتقد هذه كرمة من الله تعالى أعطه إيها .غير شاكر لله تعالى ،فلا يعلم ذالك اختبار له من الله عزوجل
(وأما إذا ما بتلاه ) أي اختبره وامتحنه
(فقدر عليه رزقه ) أي أن الله تعالى ضيق عليه رزقه
(فيقول ربي أهانن) أي أولاني هونا ، وهذه صفة الكافر لانه يريد الدنيا ويعمل لها ولا يعمل لإخرتها فهو لا يصبر على البلاء والمحن ولا يؤمن باليوم الإخر وإنما فقد يريد أن يتمتع بالحياة الدنيا والتوسع في متاعها
فأما المؤمن كرامته هو أن الله تعالى بوفقه لحب الطاعات وترك المنكرات . والغني يختبره الله تعالى هل يشكر الله تعالى أم ينكر كما نكر قارون .والفقير هل يصبر على فقره
كلا :ردع للأنسان القائل في الحالتين ا\ (بل لا تكرمون اليتم ) بما آتاكم الله تعالى من الغنى ولو أنكم انفقتم من هذا المال لكان لكم أجر وثواب عند الله تعالى وكرامتا عند الله تعالى
( ولا تحاضون على طعام المسكين ) أي لا تحضون أنفسكم على الأنفاق في سبيل الله تعالى ولا يحض بعضكم بعض على ذالك فيبقى الفقير بينكم مقهورا لا تمد له يد العون
( وتأكلون التراث أكلا لما ) أموال اليتامى والضعفاء أكلا شديدا
(كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ) أي لا ينبغي أن يكون عملكم بالنكر على الفقراء .أي تحركت الأرض تحريكا بعد تحريك ودكت جبالها حتى صارت مستويه
( وجاء ربك والملك صفا صفا ).الوقوف بين يدين الله تعالى وذالك يوم القيامة تأتي الخلق للفصل والقضاء بينهم
( وجيء يومئذا بجهنم ) مزمومة والملائكة يجرونها
( يومئذا يتذكر الإنسان ) أي يندم على ما قدمه في الحياة الدنيا من الكفر والمعاصي (وأنى له الذكرى ) أي كانت تنفعه الذكرى قبل الأحتضار لو تذكرالحق والصواب
(فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ) أي : لا يعذب كعذاب الله أحد
( ولا يوثق وثاقه أحد ).أي :ولا يوثق الكافر بالسلاسل ولأغلال كوثاق الله أحد
(يا أيتها النفس المطمئنة ) النفس الموقنة بالإيمان بالله تعالى .ولا يخالطها شك ولا ريب .قد رضيت بقضاء الله تعالى
( ارجعي إلى ربك راضية ) بالثواب الذي أعطاك ( مرضيه ) عنده
(فادخلي في عبادي ) أي في زمرة عبادي الصالحين
(وادخلي جنتي ) لأي فتلك هي الكرامة لا كرامة سواها

. الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات

[وضاح عبد العزيز]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
{لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}
-أن الجار والمجرود متعلق بالسورة التي قبلها وهي سورة الفيل .حيث ابره الأشرام أرد بالكعبة سوء .أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم واستقامة مصالحهم .وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن لأن أرضها حارة في الشتاء وفي الصيف إلى الشام لأن بلاد الشام باردة .
-فأهلك الله تعالى كل من يتعرض لهم بسوء .فعظم الله تعالى أمر الحرم في قلوب العرب .فلذالك العرب كانوا لا يعتدون على تجارة أهل الحرم .وكانوا يحترموهم .لذالك امرهم الله تعالى بالشكر له
-نعمة الرزق والأمن من أكبر النعم الدنيوية .فلذالك يجب ان نشكر الله تعالى في كل للحظة
اللهم للك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .فخص الله الربوبية للبيت .لفضله وشرفه .وإلا فالله رب كل شيء
باب السابع في الغسل
الغسل .هو تعميم الماء لجسد
الحكم :واجب إذا وجد سبب لوجبه . قال الله تعالى (وإن كنتم جنبا فاطهروا )
موجبات الغسل
1- إذا خرج المني 2-تعيب حشفة الذكر كلها او قدرها في الفرج 3-إسلام الكافر أو المرتد 4-انقطاع دم الحيض والنفاس 5- الموت
كيفية الغسل : غسل اليدين ومن ثم غسل الفرج وما أصابه من أذى ومن ثم الوضوء كوضوء الصلاه ومن ثم تخلل شعر الرأس حتى يبتل ثم يحثو على رأس 3 حثيات
ومن ثم يسكب الماء ويعممه على جسده بشكل كامل
الأغسال المستحبة ؟
1-الغسل للجمعة 2-الاغتسال عند كل جماع 3-الغسل للأعياد 4-الغسل عند الإحرام للحج والعمرة 5- الغسل من تغسيل الميت
الأحكام الترتبه على من يجب عليه الغسل
1 -المكوث في المسجد إلا إذا كان عابر سبيل
2-لا يجوز مس المصحف
3لايجوز قرأة القرآن الكريم
4-الصلاه
5 الطوف في البيت

[وضاح عبد العزيز]

زكاة العلم
زكاة العلم تكون في امور عده .ومن ضمنها
1- نشر العلم -كما الإنسان يتصدق بالمال فكذالك العالم يستطيع أن يتصدق بعلمه على الأخرين
2-العمل بالعلم تعمل بالعلم الذي تعلمته لأنك يوم القيمة سوف تسأل عن هذا العلم
3 - أن يكون صدعا للحق
4 -الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
5-

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وضاح عبد العزيز

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
{لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)}
-أن الجار والمجرود متعلق بالسورة التي قبلها وهي سورة الفيل .حيث ابره الأشرام أرد بالكعبة سوء .أي فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم واستقامة مصالحهم .وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن لأن أرضها حارة في الشتاء وفي الصيف إلى الشام لأن بلاد الشام باردة .
-فأهلك الله تعالى كل من يتعرض لهم بسوء .فعظم الله تعالى أمر الحرم في قلوب العرب .فلذالك العرب كانوا لا يعتدون على تجارة أهل الحرم .وكانوا يحترموهم .لذالك امرهم الله تعالى بالشكر له
-نعمة الرزق والأمن من أكبر النعم الدنيوية .فلذالك يجب ان نشكر الله تعالى في كل للحظة
اللهم للك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .فخص الله الربوبية للبيت .لفضله وشرفه .وإلا فالله رب كل شيء

لعل المطلوب من الواجب هو تلخيص السورة ، وذكر الفوائد السلوكية المستنبطة منها .
وللتلخيص خطوات أساسية يرجى الالتزام بها :

1. استخراج المسائل .
2. تلخيص كلام المفسرين تحت كل مسألة مع نسبته لقائله .
3. التحرير الجيد للمسائل التي اختلف فيها المفسرون ، ونسبة كل قول إلى قائله .
4. ثم نختم بالفوائد السلوكية المستخرجة من هذه السورة .

بارك الله فيكم ..
نأمل الالتزام بذلك في التلخيصات التالية لكم في هذا المستوى أو التالي ..
وفقكم الله وسددكم .
الدرجة = 8 / 10

[وضاح عبد العزيز]

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثم أجب على الأسئلة التالية:
س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
بالعلم بعرف هدي الله عزوجل وبلإيمان يتبع هذا الهدى حتى تحصل العاقبة الحسنة في الدنيا ولاخرة . ومن قام بهدين الأمرين فقد أقام دينا فكان له وعدا من الله تعالى بالهداية والنصرة .
س2: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
1 فتور طبيعي :
2- فتور يلام عليه العبد .يكون سبب في الصبر واليقين

س3: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.
قال تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) إن الله تعالى قد توعد طالب العلم برفع درجته بسب ما يتعلمه من العلم المفيد .بالعلم تبنى الأوطان ويهدم الجهل وينور الكون بالمعرفة وبالعلم يزداد إيمان العبد بربه لذالك حث الإسلام على طلب العلم .كذالك العلم لا ينال بلأماني وإنما ينال بجد وجتهاد . لكي يحصل العبد على العلم لا بد له أن يقدم اغلى وأثمان أوقته بطلب العلم وأن يصبر على أخذ العلم .فقد ضربوا لنا الأنبياء عليهم السلام أروع الأمثلة في طلب العلم فمنهم موسى عليى السلام عندما سافرا باحثا عن الخضر رحمه الله تعالى في رحمته الواسعه فقد قطع مسافات طويلة مع الخضر لكي يتعلم منه .
لا بد لطالب العلم أن يكون عنده نيبة سالمه في طلب العلم لكي يساعده الله تعالى في طلبه للعلم ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى اموالكم ولكين ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ) لذالك على طالب العلم أن يخلص في طلبه للعلم .كذالك ايضا على طالب العلم أن يحذر من الفتور الطبعي فكل إنسان نفسه لا تطيق الشدة والتعب فعليه أن يستجم ويغير ويمارس الرياضة المفيدة التي تعمل على أرخاء الاعصاب وتشرح القلب
س4: اذكر سبعة أسباب للفتور مع التوضيح الموجز لكل سبب.
1 الشيطان
2 -طبعية النفس البشريه تحب الراحة والاسترخاء
3 -الإبتلاء
4-اصدقاء السوء
5- النية لغير الله تعالى
6- الرياء
7-الكبر
س5: اذكر سبع وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- النية تكون خالصه لله تعالى
2- الإستجام والترفيه عن النفس
3- الصبر على طلب العلم
4-الأجر والثواب لطالب العلم .فكلما أصابه الفتور يتذكر فضل طالب العلم
5- الأبتعاد عن اصحاب السوء
6- عدم إتباع النفس البشريه
7- الاستعاذة من الشيطان الرجيم ..والتقرب من الله تعالى