دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 07:10 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب اللباس والزينة

تحريم استعمال أواني الذهب والفضة، في الشرب وغيره، على الرجال والنساء
حديث أمّ سلمة، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "الّذي يشرب في إناء الفضّة إنّما يجرجر في بطنه نار جهنّم".
أخرجه البخاري في: 74 كتاب الأشربة: 28 باب آنية الفضة.

تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء، وخاتم الذهب والحرير على الرجل وإباحته للنساء، وإباحة العلم ونحوه على الرجل ما لم يزد على أربع أصابع
حديث البراء رضي الله عنه، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتّباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الدّاعي، وإفشاء السّلام، ونصر المظلوم، وإبرار المقسم؛ ونهانا عن خواتيم الذّهب، وعن الشّرب في الفضّة، أو قال: آنية الفضّة، وعن المياثر والقسّيّ، وعن لبس الحرير والدّيباج والإستبرق.
أخرجه البخاري في: 74 كتاب الأشربة: 28 باب آنية الفضة .

حديث حذيفة عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، أنّهم كانوا عند حذيفة، فاستسقى، فسقاه مجوسيّ فلمّا وضع القدح في يده رماه به، وقال: لولا أنّي نهيته غير مرّة ولا مرّتين كأنّه يقول لم أفعل هذا ولكنّي سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول لا تلبسوا الحرير ولا الدّيباج ولا تشربوا في آنية الذّهب والفضّة، ولا تأكلوا في صحافها، فإنّها لهم في الدّنيا ولنا في الآخرة.
أخرجه البخاري في: 70 كتاب الأطعمة: 29 باب الأكل في إناء مفضض.

حديث عبد الله بن عمر، أنّ عمر بن الخطّاب رأى حلّة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة"
ثمّ جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها حلل فأعطى عمر ابن الخطّاب رضي الله عنه منها حلّةً فقال عمر: يا رسول الله كسوتنيها، وقد قلت في حلّة عطارد ما قلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنّي لم أكسكها لتلبسها" فكساها عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، أخًا له، بمكّة، مشركًا.
أخرجه البخاري في: 11 كتاب الجمعة: 7 باب يلبس أحسن ما يجد.

حديث عمر عن أبي عثمان النّهديّ، قال: أتانا كتاب عمر مع عتبة بن فرقد، بأذربيجان، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن الحرير إلاّ هكذا؛ وأشار بإصبعيه اللّتين تليان الإبهام، قال: فيما علمنا، أنّه يعني الأعلام.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 25 باب لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز منه.

حديث عليّ رضي الله عنه، قال: أهدى إليّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، حلّة سيراء فلبستها، فرأيت الغضب في وجهه، فشققتها بين نسائي.
أخرجه البخاري في: 51 كتاب الهبة: 27 باب هدية ما يكره لبسه.

حديث أنس بن مالك، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "من لبس الحرير في الدّنيا فلن يلبسه في الآخرة".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 25 باب لبس الحرير وافتراشه للرجال وقدر ما يجوز منه.

حديث عقبة بن عامر، قال: أهدي إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم فرّوج حرير، فلبسه فصلّى فيه، ثمّ انصرف فنزعه نزعًا شديدًا كالكاره له وقال: "لا ينبغي هذا للمتّقين".
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 16 باب من صلى في فروج حرير ثم نزعه.

إباحة لبس الحرير للرجل إذا كان به حكة أو نحوها
حديث أنس، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، رخّص لعبد الرّحمن بن عوف والزّبير في قميص من حرير، من حكّة كانت بهما.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 91 باب الحرير في الجرب.

فضل لباس ثياب الحبرة
حديث أنس عن قتادة، قال: قلت له: أيّ الثّياب كان أحبّ إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: الحبرة.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 8 باب البرود والحبرة والشملة.

التواضع في اللباس والاقتصار على الغليظ منه، واليسير من اللباس والفراش وغيرهما، وجواز لبس الثوب الشعر وما فيه من أعلام
حديث عائشة عن أبي بردة، قال: أخرجت إلينا عائشة كساءً وإزارًا غليظًا؛ فقالت: قبض روح النّبيّ صلى الله عليه وسلم في هذين.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 19 باب الأكسية والخمائص.

جواز اتخاذ الأنماط
حديث جابر رضي الله عنه، قال: قال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "هل لكم من أنماط" قلت: وأنّى يكون لنا الأنماط قال: "أما إنّه سيكون لكم الأنماط فأنا أقول لها (يعني امرأته) أخّري عنّي أنماطك فتقول: ألم يقل النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّها ستكون لكم الأنماط فأدعها".
أخرجه البخاري في: 61 كتاب المناقب: 25 باب علامات النبوة في الإسلام .

تحريم جر الثوب خيلاء، وبيان حد ما يجوز إرخاؤه إليه وما يستحب
حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا ينظر الله إلى من جرّ ثوبه خيلاء".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 1 باب قول الله تعالى: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}.

حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا ينظر الله، يوم القيامة، إلى من جرّ إزاره بطرًا".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 5 باب من جر ثوبه من الخيلاء.

تحريم التبختر في المشي مع إعجابه بثيابه
حديث أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: بينما رجل يمشي في حلّة تعجبه نفسه، مرجّل جمّته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 5 باب من جر ثوبه من الخيلاء.

في طرح خاتم الذهب
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أنّه نهى عن خاتم الذّهب.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 45 باب خواتيم الذهب.

حديث ابن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، اصطنع خاتمًا من ذهب، وكان يلبسه، فيجعل فصّه في باطن كفّه فصنع النّاس ثمّ إنّه جلس على المنبر فنزعه، فقال:" إنّي كنت ألبس هذا الخاتم وأجعل فصّه من داخل فرمى به ثمّ قال: والله لا ألبسه أبدًا فنبذ النّاس خواتيمهم".
أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 6 باب من حلف على الشيء وإن لم يحلّف.

لبس النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا من ورق نقشه محمد رسول الله ولبس الخلفاء له من بعده
حديث ابن عمر، قال: اتّخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاتمًا من ورق، وكان في يده، ثمّ كان، بعد، في يد أبي بكر، ثمّ كان، بعد، في يد عمر، ثمّ كان، بعد، في يد عثمان، حتّى وقع، بعد، في بئر أريس نقشه (محمّد رسول الله).
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 50 باب نقش الخاتم.

حديث أنس رضي الله عنه، قال: صنع النّبيّ صلى الله عليه وسلم، خاتمًا، قال: "إنّا اتّخذنا خاتمًا، ونقشنا فيه نقشًا فلا ينقش عليه أحد" قال: فإنّي لأرى بريقه في خنصره.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 51 باب الخاتم في الخنصر.

في اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا لما أراد أن يكتب إلى العجم
حديث أنس بن مالك، قال: كتب النّبيّ صلى الله عليه وسلم، كتابًا، أو أراد أن يكتب، فقيل له: إنّهم لا يقرءون كتابًا إلاّ مختومًا فاتّخذ خاتمًا من فضّة، نقشه (محمّد رسول الله) كأنّي أنظر إلى بياضه في يده.
أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 7 باب ما يذكر في المناولة، وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان.

في طرح الخواتم
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّه رأى في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، خاتمًا من ورق، يومًا واحدًا ثمّ إنّ النّاس اصطنعوا الخواتيم من ورق ولبسوها فطرح رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتمه، فطرح النّاس خواتيمهم.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 47 باب حدثنا عبد الله بن مسلمة.

إذا انتعل فليبدأ باليمين وإذا خلع فليبدأ بالشمال
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشّمال، لتكن اليمنى أوّلهما تنعل وآخرهما تنزع".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 39 باب ينزع نعل اليسرى.

حديث أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يمشي أحدكم في نعل واحدة ليحفهما أو لينعلهما جميعًا".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 40 باب لا يمشي في نعل واحدة.

في إباحة الاستلقاء ووضع إحدى الرجلين على الأخرى
حديث عبد الله بن زيد، أنّه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستلقيًا في المسجد، واضعًا إحدى رجليه على الاخرى.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 85 باب الاستلقاء في المسجد ومد الرجل.

النهي عن التزعفر للرجال
حديث أنس، قال: نهى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، أن يتزعفر الرّجل.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 33 باب التزعفر للرجال.

في مخالفة اليهود في الصبغ
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إنّ اليهود والنّصارى لا يصبغون، فخالفوهم".
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 50 باب ما ذكر عن بني إسرائيل.

لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة
حديث أبي طلحة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة تماثيل".
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 7 باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء.

حديث أبي طلحةعن بسر بن سعيد، أنّ زيد بن خالد الجهنيّ،حدّثه،ومع بسر بن سعيد عبيد الله الخولانيّ،الّذي كان في حجر ميمونة رضي الله عنها، زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم، حدّثهما زيد ابن خالد أنّ أبا طلحة حدّثه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه صورة" قال بسر: فمرض زيد ابن خالد، فعدناه فإذا نحن في بيته بستر فيه تصاوير، فقلت لعبيد الله الخولانيّ: ألم يحدّثنا في التّصاوير فقال: إنّه قال: إلاّ رقم في ثوب، ألا سمعته قلت: لا قال: بلى، قد ذكره.
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 7 باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء.

حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من سفر، وقد سترت بقرام لي، على سهوة لي، فيها تماثيل فلمّا رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هتكه، وقال: "أشدّ النّاس عذابًا يوم القيامة الّذين يضاهون بخلق الله"، قالت: فجعلناه وسادةً أو وسادتين.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: باب ما وطى من التصاوير .

حديث عائشة، أمّ المؤمنين رضي الله عنها، أنّها اشترت نمرقةً فيها تصاوير، فلمّا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قام على الباب فلم يدخله، فعرفت في وجهه الكراهية فقلت: يا رسول الله أتوب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، ماذا أذنبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بال هذه النّمرقة" قلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسّدها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ أصحاب هذه الصّور يوم القيامة يعذّبون فيقال لهم أحيوا ما خلقتم وقال: إنّ البيت الّذي فيه الصّور لا تدخله الملائكة".
أخرجه البخاري في: 34 كتاب البيوع: 40 باب التجارة فيما يكره لبسه للرجال والنساء.

حديث عبد الله بن عمر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "إنّ الّذين يصنعون هذه الصّور يعذّبون يوم القيامة، يقال لهم أحيوا ما خلقتم".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 89 باب عذاب المصورين يوم القيامة.

حديث عبد الله بن مسعود، قال: سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ أشدّ النّاس عذابًا عند الله، يوم القيامة، المصوّرون".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 89 باب عذاب المصورين يوم القيامة.

حديث ابن عبّاس عن سعيد بن أبي الحسن، قال: كنت عند ابن عبّاس، إذ أتاه رجل، فقال: يا أبا عبّاس إنّي إنسان إنّما معيشتي من صنعة يدي، وإنّي أصنع هذه التّصاوير فقال ابن عبّاس: لا أحدّثك إلاّ ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، سمعته يقول: من صوّر صورةً فإنّ الله معذّبه حتّى ينفخ فيها الرّوح، وليس بنافخ فيها أبدًا فربا الرّجل ربوةً شديدةً، واصفرّ وجهه فقال: ويحك إن أبيت إلاّ أن تصنع، فعليك بهذا الشّجر، كلّ شيء ليس فيه روح.
أخرجه البخاري في: 34 كتاب البيوع: 104 باب بيع التصاوير التي ليس فيها روح وما يكره من ذلك.

حديث أبي هريرة عن أبي زرعة، قال: دخلت مع أبي هريرة دارًا بالمدينة، فرأى أعلاها مصوّرًا يصوّر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "ومن أظلم ممّن ذهب يخلق كخلقي، فليخلقوا حبّةً، وليخلقوا ذرّةً".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 90 باب نقض الصور.

كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير
حديث أبي بشير الأنصاريّ رضي الله عنه، أنّه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره، والنّاس في مبيتهم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسولاً أن لا يبقينّ في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلاّ قطعت.
أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 139 باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل.

جواز وشم الحيوان غير الآدمي في غير الوجه وندبه في نعم الزكاة والجزية
حديث أنس رضي الله عنه، قال: لمّا ولدت أمّ سليم، قالت لي: يا أنس انظر هذا الغلام، فلا يصيبنّ شيئًا حتّى تغدو به إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، يحنّكه فغدوت به فإذا هو في حائط وعليه خميصة حريثيّة، وهو يسم الظّهر الّذي قدم عليه في الفتح.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 22 باب الخميصة السوداء.

كراهة القزع
حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ينهى عن القزع.
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 72 باب القزع.

النهي عن الجلوس في الطرقات وإعطاء الطريق حقه
حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله، عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "إيّاكم والجلوس على الطّرقات" فقالوا: ما لنا بدّ إنّما هي مجالسنا نتحدّث فيها قال: "فإذا أبيتم إلاّ المجالس فأعطوا الطّريق حقّها" قالوا: وما حقّ الطّريق قال: "غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السّلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر".
أخرجه البخاري في: 46 كتاب المظالم: 22 باب أفنية الدور والجلوس فيها.

تحريم فعل الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والمتفلجات والمغيرات خلق الله
حديث أسماء، قالت: سألت امرأة النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن ابنتي أصابتها الحصبة فامّرق شعرها، وإنّي زوّجتها؛ أفأصل فيه فقال: "لعن الله الواصلة والموصولة".
أخرجه البخاري في: 78 كتاب اللباس: 85 باب الموصولة.

حديث عائشة، أنّ امرأةً من الأنصار زوّجت ابنتها، فتمعّط شعر رأسها فجاءت إلى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له؛ فقالت: إنّ زوجها أمرني أن أصل في شعرها، فقال: "لا، إنّه قد لعن الموصلات".
أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 94 باب لا تطيع المرأة زوجها في معصية.

حديث عبد الله بن مسعود قال: لعن الله الواشمات، والموتشمات، والمتنمّصات والمتفلّجات للحسن، المغيّرات خلق الله فبلغ ذلك امرأةً من بني أسد، يقال لها أمّ يعقوب فجاءت، فقالت: إنّه بلغني أنّك لعنت كيت وكيت فقال: وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هو في كتاب الله فقالت: لقد قرأت ما بين اللّوحين فما وجدت فيه ما تقول فقال: لئن كنت قرأتيه، لقد وجدتيه أما قرأت {وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} قالت: بلى قال: فإنّه قد نهى عنه قالت: فإنّي أرى أهلك يفعلونه قال: فاذهبي، فانظري فذهبت فنظرت، فلم تر من حاجتها شيئًا فقال: لو كانت كذلك ما جامعتنا.
أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 59 سورة الحشر: 4 باب وما آتاكم الرسول فخذوه.

حديث معاوية بن أبي سفيان عن حميد ابن عبد الرّحمن، أنّه سمع معاوية بن أبي سفيان، عام حجّ، على المنبر، فتناول قصّةً من شعر، وكانت في يدي حرسيّ فقال: يا أهل المدينة أين علماؤكم سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ينهى عن مثل هذه، ويقول: "إنّما هلكت بنو إسرائيل حين اتّخذها نساؤهم".
أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان.

النهي عن التزوير في اللباس وغيره والتشبع بما لم يعط
حديث أسماء، أنّ امرأةً قالت: يا رسول الله إنّ لي ضرّةً، فهل عليّ جناح إن تشبّعت من زوجي غير الّذي يعطيني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور".
أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 106 باب المتشبع بما لم ينل وما ينهى من افتخار الضرة.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللباس, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir