دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 12:05 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: فسر قوله تعالى: {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام}.
ج1: "تبارك اسم ربك" أي تعاظمت أسماؤك وتعالت وتقدست و"تبارك" فعل ماض لا يتصرف، والبركة لغة هي النماء والزيادة، أما شرعا فالبركة نوعان كما قال ابن القيم:
- بركة هي فعله ومنها بارك ومبارك أي جعله سبحانه مباركا، قال الله تعالى: "وجعلني مباركا أين ما كنت"
- بركة تضاف إليه إضافة الرحمة والعزة، ومنها تبارك فلا تقال لغيره سبحانه، قال الله تعالى:"تبارك الذي بيده الملك".
أما الجلال والإكرام فصفتان لله تعالى فهو الموصوف بصفات الكمال سبحانه.

س2: ما هي آية العز؟ بين الفوائد العقدية المستفادة منها.
ج2: آية العز قوله تعالى:" وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا" كما جاء في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى هذه الآية بآية العز.
من الفوائد العقدية لهذه الآية:
- أن الله سبحانه هو المستحق للمحامد كلها بما له من صفات الكمال.
- فيها رد على اليهود والنصارى والمشركين الذين ادعوا أن لله ولد وبنات، إذ قالت النصارى المسيح ابن الله وقالت اليهود عزير ابن الله وقال المشركون الملائكة بنات الله.
- فيها رد على المجوس والمشركين الذي يدعون الشريك لله و والقدرية الذين يزعمون أنه لا يعلم ما سيكون.
- فيها رد على طوائف الشرك بأن الله عزيز ليس بذليل فلم يكن له ولي من الذل ولا وزير ولا مشير فلا يفتقر لولي يحميه ولا لوزير يستشيره فهو العزيز الغني سبحانه.

س3: كيف ترد على من يزعم أن الله عز وجل لم يخلق شيئا لشيء؟
ج3: زعم جهم وأتباعه ووافقه الأشعري أن الله لم يخلق شيئا لشيء وهذا قول مردود ترده أدلة الكتاب والسنة منها قوله تعالى:" لتكون للعالمين نذيرا" واللام هنا لام التعليل وكثيرا ما نجد في نصوص الكتاب والسنة لام التعليل كدليل على تعليل أفعال الله وأنه لا يفعل شيئا إلا لعلة وحكمة.

س4: كيف نثبت صفة الاستواء لله عز وجل؟
ج4: قال الله تعالى:" الرحمان على العرش استوى" وقال الله تعالى:"ثم استوى على العرش" أي استوى استواءا يليق بجلاله وعظمته بلا تكييف ولا تمثيل، قال الإمام مالك: "الإستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة". فنثبت الإستواء حقيقة لتكاثر الأدلة على إثباته وبأنه معلوم أي معناه في اللغة ويأتي بأربعة معان ذكرها ابن القيم رحمه الله تدور عليها تفاسير السلف، يأتي بمعنى على وبمعنى صعد وبمعنى ارتفع وبمعنى استقر، وكيفية الإستواء مجهولة فإن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات.

س5: أفعال العباد مخلوقة، فكيف نحاسب عليها؟
ج5: قال الله تعالى:"والله خلقكم وما تعملون" فالعباد وأفعالهم مخلوقات الله وهذا لا يعني أن فعل العبد المخلوق مجبور عليه صاحبه بل هو مخير فيه، قال الله تعالى:"إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفور". وقال الله تعالى:"وخلق كل شيء فقدره تقديرا" فأفعال العباد داخلة في خلق الله فهي خلق لله وفعل للعبد يُحاسب عليها لأنه مخير فيها مع علم الله به وبأفعاله قال الله تعالى:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"، وفي هذه الآيات رد على القدرية الذين يزعمون أن العبد يخلق فعله وعلى الجبرية الذين يزعمون أن العبد لا فعل له وأن فعله كحفيف الأشجار أو كحركة المرتعش وهذا كله باطل ترده أدلة الكتاب والسنة المستفيضة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir