(عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
١- الإنسان مكلف في الدنيا وهي دار العمل ومن اجتهد وفقه الله٠
٢- كل ملك يزول وكل نعيم ينفد ويرجع الملك كله لله الواحد القهار فلنعبد الله حق عبادته ٠
٣- الهداية الإرشادية تقود العبد إلى هداية التوفيق من الله تعالى جزاء لطاعته وإحسانا له٠
٤- جهل الإنسان بعبادته لربه يجعله
يضل في الدنيا ويشقى في الآخرة٠
٥- لنتواصى جميعا بالحق والصبر ونربي أبناءنا على التوحيد فبه سعادتهم٠
1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
يخبر تعالى عن ثمود وهم قوم صالح أنهم كذبوا رسولهم طغيانا وبغيا
بطغواها: بأجمعها ؛ كماذكر ابن كثير رحمه الله٠بسبب طغيانهم وترفعهم عن الحق ؛ فقام أشقى القبيلة: وهو قدار بن سالف عاقر الناقة (فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر)؛ وكان رجلا عزيزا في قومه ؛ وقد ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبته فقال: (انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه؛ مثل أبي زمعة٠ذكره ابن كثير٠
وذكر السعدي والأشقر أنه قدار بن سالف.
فقال لهم نبي الله صالح عليه السلام : احذروا ناقة الله أن تمسوها بسوء ولها سقيا يوم ولكم يوم فلا تعتدوا عليها؛
فكذبوه وبسبب ذلك التكذيب عقروا الناقة فغضب الله عليهم ودمر عليهم ديارهم بالصيحة فأصبحوا جاثمين على ركبهم، وسوى عليهم التراب فدخلوا تحته؛ غير خائف من عاقبة٠
وقيل معناه: لم يخف الذي يعقرها عاقبة ماصنع٠والأول أصوب كما عند ابن كثير٠
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
١- نورناه وجعلناه فسيحا لاضيق فيه (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام).
٢- شرح صدره ليلة الاسراء٠ وهذا لايتعارض مع الأول٠
ودليله حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة شق الصدر٠ ذكره ابن كثير رحمه الله٠
٣- اتساعه للشريعة والدعوة ؛ ومكارم الأخلاق والاقبال على الآخرة٠ذكره السعدي٠
٤- اتساعه لقبول النبوة٠ومن هنا قام بالدعوة وتحمل أعباء الدعوة٠ ذكره الأشقر٠
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
متعلق العطاء : الإنسان المتصدق٠
التقوى: الإنسان المتقي والله أعلم٠
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
قوله تعالى: (وسيجنبها الأتقى٠الذي يؤتي ماله يتزكى٠ ومالأحد عنده من نعمة تجزى٠إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى٠ولسوف يرضى).
فجعل الإخلاص شرط لقبول العمل الصالح ورضا العبد وهو في الآية الصدقة ورضاه ودخوله الجنة٠